بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

شكراً جزيلاً لكِ أختي العزيزة سيناء ..! شهادة أعتز بها ... أسعدني ذلك حقاً .

وربما لأننا فتيات فنشترك في العديد من الصفات ..

وإن كنت لا أعترض على رأي الأخ الكريم بعد توضيح السبب .
جيد

للأسف .. عندما قرأت ردك خطر بذهني وصية الإمام أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) عندما قال :




الأخلاق الحسنة والتعامل اللطيف واحترام الإنسان ومراعاة حقوقه كل ذلك وغيره الكثيـــر موجود في ديننا الإسلامي المقدس ولكن المشكلة تكمن في التطبيق من قبل البعض ممن نسوا أو تناسوا كتاب الله تعالى !

في هذه نعم .. صحيحة ... حتى لدينا ويختلف الامر فأحياناً يمشي الأمر بوجود فيتامين ( واو ) وأحياناً أخرى بعد أن يسلبوا من الإنســـان وقتا طويـــــــــــــــــــــــــــلاً . .. قال أحد الأشخاص ... هناك يوجد مراعاة كبيرة للوقت والتزام به ، وأن لو تسبب أحد العاملين بتأخير شخص تري الاعتذار وحتى بإمكان ذلك الشخص أن يشتكي عليه بدل الوقت الثمين الذي أضاعه منه .

ولكن هنا كم أمضينا العديـــد من الأوقات في الانتظار وياليتها بفائدة !
الحق يقال !

بالنسبة لمسألة الجمال والمباني فهذا نعرفه ، ويتأثر بناء المباني عادة بالعوامل البيئية وبعادات المجتمع كذلك
ولنفترض أن شخصاً عمل أبواب منزله من زجاج دونما قضبان .... عزة الله راح بيته ... أسهل للحرامي إجته باردة مبردة ما عليه إلا يكسر الزجاج وينظف البيت عن آخره ..!



لكن لدينا أختي العزيزة مباني جميلة وقد تقولين لا تقارن بتلك لست أدري على الرغم من أن العديد من الناس الآن يبنون منازلهم على الطراز الأوروبي الحديث ، وإن كان يمكن في نظري الشخصي أن تصبح الدولة منظراً طبيعياً أخضراً فيما لو تم اتخاذ خطوات تطويرية وبناءية جادة في دولنا .. وإن كانت بعض الدول قد أخذت على عاتقها ذلك في بعض مدنها غلا أنه تبقى العديد من بلداننا العربية والإسلامية بحاجة فعلاً إلى الاهتمام الجاد والفعلي بهذه الجانب .

هذا ما أردنا الوصول إليه .... الإنسان عندما يقطن مكاناً ، ويقضي فترة طويــــــلة من عمره فيه أو أن يتربى فيه يتعود عليه وبالتالي يصعب فراق ذلك المكان ، ربما نستطيع أن نقول يغدوا وطناً له !

وإن كان يوجد الكثيـــــر ممن يرغبون في الرجوع إلى أوطانهم ، وخصوصاً أولئك الذين تم تهجيرهم ظلماً وعدواناً ، قيأخذهم الحنيــن إلى أرض الوطن والبقاء قيه إلى أن يأتي الأجل .

لكني أتساءل ..

ماذا لو خير الإنسان في المهجر مابين مهجره الذي عاش فيه وربما ولد وتربى وما بين الرجوع إلى الوطن والسكن بجوار المراقد المقدسة لأحد الأئمة المعصومين عليهم السلام ! أفهل يكون الجواب نفسه .

على كل حال ..

جزاكم الله خيراً اختي العزيزة ولكم جزيل شكرنا فلقد استفدنا منكم ومن آراءكم حقاً .

لاتنسونا من بركات دعاءكم .

يقيـ زينب ـن