العضو المعجزه 
لم يعد الموضوع بينى وبينك فمنذ ان عمدت الى السب واللعن والتكفير حتى سقطت من نظرى ومن حساباتى فلا القى لك بالا وهذا ما تستحقه انت ومن هم مثلك من قلة الادب وانعدام الاخلاق
نعود لموضوعنا
الطبرسى :
{ نسيا حوتهما } أي تركاه. وقيل: إنّه ضلَّ الحوت عنهما حين اتخذ سبيله في البحر سرباً فسمي ضلاله عنهما نسياناً منهما له. وقيل: إنه من النسيان والناسي له كان أحدهما وهو يوشع, فأضيف النسيان إليهما كما يقال نسي القوم زادهم إذا نسيه متعهد أمرهم. وقيل: إن النسيان وجد منهما جميعاً فإن يوشع نسي أن يحمل الحوت أو أن يذكر موسى ما قد رأى من أمره ونسي موسى أن يأمره فيه بشيء فصار كل واحد منهما ناسياً لغيره ما نسيه الآخر
{ فلما جاوزا } ذلك المكان { قال } موسى { لفتاه آتنا غداءنا } قيل: إنهما انطلقا بقية يومهما وليلتهما فلما كان من الغد قال موسى ليوشع آتنا غداءنا أي أعطنا ما نتغدى به والغداء طعام الغداة والعشاء طعام العشي والإنسان إلى الغداء أشدُّ حاجة منه إلى العشاء { لقد لقينا من سفرنا هذا نصباً } أي تعباً وشدة قالوا إن الله تعالى ألقى على موسى الجوع ليتذكر حديث الحوت.
القمى
ومضيا ونسيا الحوت وكان ذلك الماء ماء الحيوان فحي الحوت ودخل في الماء فمضى موسى ويوشع معه حتى عشيا فقال موسى لوصيه { آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصباً } [62] أي عناءاً فذكر وصيه السمك فقال لموسى: إني نسيت الحوت على الصخرة فقال موسى: ذلك الرجل الذي رأيناه عند الصخرة هو الذي نريده فرجعا على { آثارهما قصصاً } [
يقول الكاشانى
{ (61) فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا } تركاه لذهولهما عنه او ذهابه عنهما { فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ } يعني الحوت { فِي البَحْرِ سَرَباً } مسلكاً
يقول الجنابذى
فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا } تركاه غفلة منه او نسيا امره حين حيي ودخل البحر ونسى يوشع (ع) ان يخبر موسى (ع) بأمره وقد كان علامة لقائه العالم حياة الحوت المملوح كما سيجيء الاشارة اليه
يقول الطبطبائى :
وقوله: { نسيا حوتهما } الآيتان التاليتان تدلان على أنه كان حوتاً مملوحاً أو مشوياً حملاه ليرتزقا به في المسير ولم يكن حياً وإنما حي هناك واتخذ سبيله في البحر ورآه الفتى وهو حي يغوص في البحر ونسى أن يذكر ذلك لموسى ونسي موسى أن يسأله عنه أين هو؟ وعلى هذا فمعنى { نسيا حوتهما } بنسبة النسيان إليهما معاً: نسيا حال حوتهما فموسى نسي كونه في المكتل فلم يتفقده والفتى نسيه إذ لم يخبر موسى بعجيب ما رأى من أمره.
وايضا
.
.
((((
{ (73) قَالَ لاَ تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلاَ تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْراً }
يقول الكاشانى :
ولا تغشني عسراً من اَمري بالمضايقة والمؤاخذة على المنسيّ فانّ ذلك يعسر عليّ متابعتك.
في المجمع عن النّبي صلّى الله عليه وآله كانت الأولى من موسى (ع) نسياناً.
ويقول الجنابذى :
{ قَالَ } سائلاً متضرّعاً { لاَ تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ } لفظة ما موصولة او موصوفة او مصدريّة على الاوّلين فالمعنى لا تؤاخذنى على العهد المنسىّ { وَلاَ تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْراً } ولا تغشّنى من متابعتى او نسيانى او مخالفتى عسراً لا يمكننى معه المتابعة، نقل عن النّبىّ (ص) انّ الاولى من موسى (ع) كانت نسياناً؛ وفيه تنبيه على طريق التّربية وتعليم لكيفيّة السّلوك لانّ السّالك فى اوّل الامر لا بدّ له من تخريب سفينة البدن والنّفس حتّى يتخلّص من سلطان ابليس ويأمن من غصبه
يقول الطبطبائى :
قوله تعالى: { قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسراً } الرهق الغثيان بالقهر والإِرهاق التكليف، والمعنى لا تؤاخذني بنسياني الوعد وغفلتي عنه ولا تكلفني عسراً من أمري، وربما يفسر النسيان بمعنى الترك، والأول أظهر، والكلام اعتذار على أي حال.
بانتظار من يستطيع الرد على العلماء

لم يعد الموضوع بينى وبينك فمنذ ان عمدت الى السب واللعن والتكفير حتى سقطت من نظرى ومن حساباتى فلا القى لك بالا وهذا ما تستحقه انت ومن هم مثلك من قلة الادب وانعدام الاخلاق

نعود لموضوعنا

الطبرسى :
{ نسيا حوتهما } أي تركاه. وقيل: إنّه ضلَّ الحوت عنهما حين اتخذ سبيله في البحر سرباً فسمي ضلاله عنهما نسياناً منهما له. وقيل: إنه من النسيان والناسي له كان أحدهما وهو يوشع, فأضيف النسيان إليهما كما يقال نسي القوم زادهم إذا نسيه متعهد أمرهم. وقيل: إن النسيان وجد منهما جميعاً فإن يوشع نسي أن يحمل الحوت أو أن يذكر موسى ما قد رأى من أمره ونسي موسى أن يأمره فيه بشيء فصار كل واحد منهما ناسياً لغيره ما نسيه الآخر
{ فلما جاوزا } ذلك المكان { قال } موسى { لفتاه آتنا غداءنا } قيل: إنهما انطلقا بقية يومهما وليلتهما فلما كان من الغد قال موسى ليوشع آتنا غداءنا أي أعطنا ما نتغدى به والغداء طعام الغداة والعشاء طعام العشي والإنسان إلى الغداء أشدُّ حاجة منه إلى العشاء { لقد لقينا من سفرنا هذا نصباً } أي تعباً وشدة قالوا إن الله تعالى ألقى على موسى الجوع ليتذكر حديث الحوت.
القمى
ومضيا ونسيا الحوت وكان ذلك الماء ماء الحيوان فحي الحوت ودخل في الماء فمضى موسى ويوشع معه حتى عشيا فقال موسى لوصيه { آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصباً } [62] أي عناءاً فذكر وصيه السمك فقال لموسى: إني نسيت الحوت على الصخرة فقال موسى: ذلك الرجل الذي رأيناه عند الصخرة هو الذي نريده فرجعا على { آثارهما قصصاً } [
يقول الكاشانى
{ (61) فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا } تركاه لذهولهما عنه او ذهابه عنهما { فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ } يعني الحوت { فِي البَحْرِ سَرَباً } مسلكاً
يقول الجنابذى
فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا } تركاه غفلة منه او نسيا امره حين حيي ودخل البحر ونسى يوشع (ع) ان يخبر موسى (ع) بأمره وقد كان علامة لقائه العالم حياة الحوت المملوح كما سيجيء الاشارة اليه
يقول الطبطبائى :
وقوله: { نسيا حوتهما } الآيتان التاليتان تدلان على أنه كان حوتاً مملوحاً أو مشوياً حملاه ليرتزقا به في المسير ولم يكن حياً وإنما حي هناك واتخذ سبيله في البحر ورآه الفتى وهو حي يغوص في البحر ونسى أن يذكر ذلك لموسى ونسي موسى أن يسأله عنه أين هو؟ وعلى هذا فمعنى { نسيا حوتهما } بنسبة النسيان إليهما معاً: نسيا حال حوتهما فموسى نسي كونه في المكتل فلم يتفقده والفتى نسيه إذ لم يخبر موسى بعجيب ما رأى من أمره.
وايضا
.
.
((((
{ (73) قَالَ لاَ تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلاَ تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْراً }
يقول الكاشانى :
ولا تغشني عسراً من اَمري بالمضايقة والمؤاخذة على المنسيّ فانّ ذلك يعسر عليّ متابعتك.
في المجمع عن النّبي صلّى الله عليه وآله كانت الأولى من موسى (ع) نسياناً.
ويقول الجنابذى :
{ قَالَ } سائلاً متضرّعاً { لاَ تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ } لفظة ما موصولة او موصوفة او مصدريّة على الاوّلين فالمعنى لا تؤاخذنى على العهد المنسىّ { وَلاَ تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْراً } ولا تغشّنى من متابعتى او نسيانى او مخالفتى عسراً لا يمكننى معه المتابعة، نقل عن النّبىّ (ص) انّ الاولى من موسى (ع) كانت نسياناً؛ وفيه تنبيه على طريق التّربية وتعليم لكيفيّة السّلوك لانّ السّالك فى اوّل الامر لا بدّ له من تخريب سفينة البدن والنّفس حتّى يتخلّص من سلطان ابليس ويأمن من غصبه
يقول الطبطبائى :
قوله تعالى: { قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسراً } الرهق الغثيان بالقهر والإِرهاق التكليف، والمعنى لا تؤاخذني بنسياني الوعد وغفلتي عنه ولا تكلفني عسراً من أمري، وربما يفسر النسيان بمعنى الترك، والأول أظهر، والكلام اعتذار على أي حال.
بانتظار من يستطيع الرد على العلماء

تعليق