----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المشاركة الأصلية بواسطة القادسية
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى ال محمد وعلى صحابته ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين
اما بعد
اصل الموضوع هو لمناقشة قول الله عز وجل
((انما يريد الله ان يذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ))
واثبات ان استخدام ضمير المذكر مع اهل البيت هو امر عادي في لغة العرب لان لفظ اهل لفظ مذكر فكان من الطبيعي استخدام ضمير التذكير معها ...
ضربت عدة امثلة لذلك قال عنها الولاية بان الخطاب للمفرد وضمير الجمع المذكر هو للتفخيم فقط ...
حسنا ..ما هو التفخيم وهل يستخدم اعتباطا هكذا ام ان للمتكلم غرض من التفخيم
لنأخذ نظرة في كتب اللسان وننظر ماذا يقول اساطين اللغة
على الرغم من ان هذا معروف من اللغة والكلام بالضرورة لكن حتى لا ياتي الولاية مستهجننا ويقول باني ادعي او اتعالم
جاء في لسان العرب لابن منظور
فخم الشيء يفخم فخامة وهو فخم عبل والأنثى فخمة وفخم الرجل بالضم فخامة أي ضخم ورجل فخم أي عظيم القدر وفخمه وتفخمه أجله وعظمه قال كثير عزة فأنت إذا عد المكارم بينه وبين ابن حرب ذي النهى المتفخم والتفخيم التعظيم وفخم الكلام عظمه ومنطق فخم جزل على المثل وكذلك حسب فخم قال دع ذا وبهج حسبا مبهجا فخما وسنن منطقا مزوجا وروي في حديث أبي هالة أن النبي صلى الله عليه و سلم كان فخما مفخما أي عظيما معظما في الصدور والعيون ولم تكن خلقته في جسمه الضخامة وقيل الفخامة في وجهه نبله وامتلاؤه مع الجمال والمهابة وأتينا فلانا ففخمناه أي عظمناه ورفعنا من شأنه
يقول الخليل بن احمد في كتاب العين
وفلان يفخم فلانا أي : يبجله ويجله
ويقول الجواهري في الصحاح فخم الرجل بالضم فخامة، أي ضخم. ورجل فخم، أي عظيم القدر. والتفخيم: التعظيم.
الخلاصة ان الغرض من التفخيم هو لتعظيم شان المخاطب او المراد بالكلام
فاذا جاز تفخيم الاهل ولولم يكن هناك الا زوجة واحدة جاز تقخيم الاهل حتى لو كان هناك اربع زوجات
اذا باب التفخيم يا ولاية يسمح بمرور ضمير التذكير واذا اضفنا التفخيم الى ان لفظة ((أهل)) مذكر اصبحت لدينا حجتان
1- ان لفظة اهل مذكر يجوز معها استخدام التذكير
2- التفخيم اي تفخيم الاهل وهو لغرض تعظيمهم وبيان منزلتهم
مع التذكير بان
إنّ الهدف هو الحوار للوصول لفهم مشترك و ليس للجدال و المراء
===============================================
قال الولاية
ليت شعري لو يخبرنا مجادلنا الولاية اين قال القادسية بانه يستخدم مع جمع المؤنث ضمير التذكير ؟؟؟؟
واذا كان القادسية لم يقل ذلك فكيف نوجه كلام الولاية هذا ..بالنسبة لي ولاني احسن الظن اقول بانه لم يعرف الفرق بين كلمة اهل مجردة وبين جمع النساء او لعله يقصد بانه لا يجوز استخدام ضمير التذكير مع الاهل اذا كان المقصود بالاهل الزوجات فقط ؟؟؟
اقول
1- هذا الكلام ليس مدعوما بقول احد من رجال اللغة
2- عند مخاطبة ((أهل)) مجردة فاننا نخاطب مذكرا
3- بابالتفخيم يسمح بذلك وكما قلنا التفخيم المقصود به تعظيم شان المخاطب وهم هنا الاهل ولا مانع من تفخيم الاهل مفردا او جمعا
4- ضربنا مثلا من كتاب الله عز وجل
قال الله تعالى
إِلاَّ آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ (59) إِلاَّ امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ (60)
فرد علينا الولاية ومكتشف بالقول بان ال لوط يشمل لوطا وبناته وزوجته
اقول واضافة لماقلته سابقا
أ- عندما نقول ال لوط فانه يكون هناك منسوب ومنسوب اليه فالنسوب هنا هم ال لوط ((زوجته وبناته)) والمنسوب اليه هو لوط .. فكيف اصبح المنسوب اليه والمنسوب واحدا ؟؟؟
ب- سلمنا جدلا بهذا وان ال الرجل والرجل شيئ واحد لا ينفك احدهما عن الاخر ... الا ان هذا حجة عليكم لانه حينها يكون الرسول صلى الله عليه وسلم داخلا في اهل بيته ويكون ضمير التذكير في عنكم هو الطبيعي لدخول رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الازواج في لفظة اهل البيت
ج- لو كان الرجل واله شيئا واحدا لا ينفك احدهما عن الاخر لما قال القائل بانه لو كان المقصود من الخطاب النساء لقال عنكن .. لان الرسول صلى الله عليه وسلم داخل معهن في لفظة اهل البيت..بل لا يجوز في اللغة حينها الا استخدام ضمير المذكر لوجود الرسول صلى الله عليه وسلم معهن ..
د- في ايات اخرى
قال الله تعالى
قال ان فيها لوطا قالوا نحن اعلم بمن فيها لننجينه واهله الا امراته كانت من الغابرين
وقال الله تعالى
ولما ان جاءت رسلنا لوطا سيء بهم وضاق بهم ذرعا وقالوا لا تخف ولا تحزن انا منجوك واهلك الا امراتك كانت من الغابرين
في هذه الايات يخاطب الله سبحانه المنسوب والنسوب اليه ((لو ط عليه السلام واهله)) ويفرق بينهما
هـ - يقول الولاية
المخاطِب من خارج يمكن أن يخاطبه (من ضمن) مع أهله"
لو كنت تتحدث مع شخص و قلت له: إن أهل ذلك البيت "مشيراً إلى منزل ما" قد زاروني فقولك قد يشمل صاحب البيت أو ربّ الأسرة, و هذا يعني أن الخطاب من خارج أدخل الرجل في أهل بيته.و أزيدك بمثال
لو كنت تتحدث عن عائلة ياسر و قلت لشخص: إنّ آل ياسر قد زاروني. فإن ياسراً قد يكون زارك معهم.
و الآيات التي أوردتها مشكوراً أيها الفاضل في آل موسى و آل هارون و آل إبراهيم (ص) كافية.و هي ليست حلاً ثالثاً لدخول لوط(ع) بل هي عين كلامي السابق أن لوطاً(ع) مشمول بالخطاب ضمن الآل, و حسبك الآيات التي تفضّلتَ و أوردتَ دليلاً على كلامي
اقول :
ما نوع الخلاط الذي استخدمته في خلط الكلام ؟؟
اعتقد انه خلاط رديئ النوعية الى درجة ان الخليط غير متناسب ...
يا ولاية اعلم انك عندما تقول ان اهل ذلك البيت زاروني فان المنسوب اليه هنا هو البيت نفسه الذي يسكنونه ... وبالتالي فاكلام يشمل جميع ساكنيه
كما أن قولنا أهل البيت بالتعريف لا تعني الا أهل بيت محدد معرف
ولكن لو قلنا أهل بيت بدون تعريف أو إضافة البيت لأحد جاز أن تدخل أنت وأهل بيتك في اللفظ
فيمكنك القول : نحن أهل بيت لا نأكل اللحم
فجاز دخولك فيهم لأن البيت لم يضف اليك إذ لايستقيم أن تقول : نحن أهل بيتي لانأكل اللحم
فإذا قلت : نحن أهل هذا البيت لا نأكل اللحم
فيكون القصد البيت السكني و هذا ليس مبحثنا هنا
واما قولك يا ولاية
لو كنت تتحدث عن عائلة ياسر و قلت لشخص: إنّ آل ياسر قد زاروني. فإن ياسراً قد يكون زارك معهم.
اقول ..قولك ((قد)) كافية للرد عليك ... واضيف اننا لا نفهم من الجملة ان ياسرا قد اتى مع الزائرين فالجملة لا تثبت ذلك ولا تنفي ايضا فقد يكون اتى وقد يكون لم ياتي الله اعلم لكن المؤكد ان اله اتوا .. لكن لو قلنا زارني ياسر واله عندها نجزم بان ياسر اتى ..لكن لو قلت ال ياسر فقط فلا نعرف هل ياسر معهم ام لا ..بل ربما ياسر ميت ولم يبق الا اله
و- بالنسبة لال فرعون وال موسى وال هارون فقد اجبت عليها في موضعها راجعها مشكورا
ز- قال الولاية
أمّا خاصة الشيء كـ "أهل القرآن, أهل الكتاب" فأوافقك عليه و تذكّر أنه في أحد الأحاديث قول الرسول(ص) عانياً أمير المؤمنين و السيدة الزهراء و الإمامان الحسنان(ص) هؤلاء أهلي و خاصتي... وعليه اقول لماذا لم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم انا وهؤلاء اهلي وخاصتي
ي- عندما قلت للولاية
لكن لو كان اللفظ يشمل المنسوب والمنسوب اليه لما صح لكما ان تقولا ذلك لانه عندما تقول سافر اهلي فلابد ان تكون معهم مسافرا
لكن المنسوب يختلف عن المنسوب اليه
قال الولاية
هذا المثال هو حديث امرء عن نفسه, و ليس كالآية,
اقول
هذه حيدة واضحة .. اذ ان الكلام هو عن التفريق بين بين الرجل واهله وانه لابد من التفريق وضربنا هذا المثل لبيان ذلك ولاثبات ان المنسوب لابد ان ينفك عن المنسوب اليه
مع التذكير بان
الهدف هو الحوار للوصول لفهم مشترك و ليس للجدال و المراء
============================================
الان ناتي الى الحصر
أولا : اذكر بما قلته سابقا
الحصر اما ان يكون حصرا ناقصا ...واما ان يكون حصرا مطلقا تاما
مثال الحصر الناقص قول الله عز وجل (( إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (173)
يقول الله سبحانه في هذه الاية
انما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ...ولو قلنا بان المحرمات حصرت في هذه الاشياء فاين ذهب الخمر والميسر والذب والزنا ووووو ...اذا الحصر هنا ليس حصرا مطلقا انما حصر لجنس المأكولات لان الله سبحانه وتعالى يقول في الاية السابقة
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (172)
ومثال الحصر المطلق قول الله سبحانه
(( قل انما هو اله واحد وانني بريء مما تشركون ))
هنا الحصر تام في ان الله سبحانه هو التفرد بالالوهية
بعد هذا يا زميلي المحترم اسألك ما نوع الحصر في هذه الاية ؟؟؟
الذي ظهر لي من كلامك ان الحصر هنا ناقص وليست تامة
بدليل قولك
حصر الإرادة بالتطهير لا يعني تقييد الإرادة ))
وهذا لا يكون الا مع الحصر الناقص
..لكن هذا النوع من الحصر لابد ان يكون معه سبب يعلم معه ان ذلك الحصر حصر ناقص
كقول الله سبحانه
فَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلالاً طَيِّبًا وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (114)
إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالْدَّمَ وَلَحْمَ الْخَنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (115)
كما ترى ان الحصر ناقص هنا من سياق الايات قبلها فقد امرنا الله بان ناكل من جميع الطيبات ثم بين انه لم يحرم الا الميتة والدم ولحم الخنزير
وانا اسالك بعد ذلك كيف عرفت ان الحصر هنا غير تام او انه لا يقيد الارادة ؟؟؟
فقول سبحانه ((انما يريد))
لا يحمل الا خيارين
اما حصر ارادة الله مطلقا في هذا الامر وبالتالي فالله لا يريد الا ان يطهر اهل البيت وهذا لا يقول به احد من المسلمين
او ان الحصر هنا له سبب من سياق الخطاب فما هو السبب ومن سياق الخطاب لهذا الحصر
ثانيا : يقول الولاية
اقول : القول بان الله حصر ارادة التطهير في الاهل فقط يعني ان غيرهم كفار وانهم لم يتطهروا او غير مطهرين بما فيهم الانبياء سلام الله عليه عليهم
واما الاصفاء فلا يكون بحصر التطهير في فئة معدودون وترك غيرهم بارجاسهم والرجس يعني الكفر فهل يعقل بان الله لا يريد ان يعبده في الارض الا نفر معدودون ؟؟؟هذا ليس اصطفاء هذا ظلم تعالى الله عنه علوا كبيرا
قال الله تعالى
((يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاه فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى الكعبين وان كنتم جنبا فاطهروا وان كنتم مرضى او على سفر او جاء احد منكم من الغائط او لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وايديكم منه ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون))
للتذكير
أنّ الهدف هو الحوار للوصول لفهم مشترك و ليس للجدال و المراء
=================================================
سؤال
هل يجوز ان يكون هناك جملة مستقلة بذاتها تبدأ ((بانما)) الحصرية
كان اقول انما الولاية بشر .. هكذا دون مناسية ؟؟؟
وللتذكير
أنّ الهدف هو الحوار للوصول لفهم مشترك و ليس للجدال و المراء
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحابته اجمعين
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى ال محمد وعلى صحابته ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين
اما بعد
اصل الموضوع هو لمناقشة قول الله عز وجل
((انما يريد الله ان يذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ))
واثبات ان استخدام ضمير المذكر مع اهل البيت هو امر عادي في لغة العرب لان لفظ اهل لفظ مذكر فكان من الطبيعي استخدام ضمير التذكير معها ...
ضربت عدة امثلة لذلك قال عنها الولاية بان الخطاب للمفرد وضمير الجمع المذكر هو للتفخيم فقط ...
حسنا ..ما هو التفخيم وهل يستخدم اعتباطا هكذا ام ان للمتكلم غرض من التفخيم
لنأخذ نظرة في كتب اللسان وننظر ماذا يقول اساطين اللغة
على الرغم من ان هذا معروف من اللغة والكلام بالضرورة لكن حتى لا ياتي الولاية مستهجننا ويقول باني ادعي او اتعالم
جاء في لسان العرب لابن منظور
فخم الشيء يفخم فخامة وهو فخم عبل والأنثى فخمة وفخم الرجل بالضم فخامة أي ضخم ورجل فخم أي عظيم القدر وفخمه وتفخمه أجله وعظمه قال كثير عزة فأنت إذا عد المكارم بينه وبين ابن حرب ذي النهى المتفخم والتفخيم التعظيم وفخم الكلام عظمه ومنطق فخم جزل على المثل وكذلك حسب فخم قال دع ذا وبهج حسبا مبهجا فخما وسنن منطقا مزوجا وروي في حديث أبي هالة أن النبي صلى الله عليه و سلم كان فخما مفخما أي عظيما معظما في الصدور والعيون ولم تكن خلقته في جسمه الضخامة وقيل الفخامة في وجهه نبله وامتلاؤه مع الجمال والمهابة وأتينا فلانا ففخمناه أي عظمناه ورفعنا من شأنه
يقول الخليل بن احمد في كتاب العين
وفلان يفخم فلانا أي : يبجله ويجله
ويقول الجواهري في الصحاح فخم الرجل بالضم فخامة، أي ضخم. ورجل فخم، أي عظيم القدر. والتفخيم: التعظيم.
الخلاصة ان الغرض من التفخيم هو لتعظيم شان المخاطب او المراد بالكلام
فاذا جاز تفخيم الاهل ولولم يكن هناك الا زوجة واحدة جاز تقخيم الاهل حتى لو كان هناك اربع زوجات
اذا باب التفخيم يا ولاية يسمح بمرور ضمير التذكير واذا اضفنا التفخيم الى ان لفظة ((أهل)) مذكر اصبحت لدينا حجتان
1- ان لفظة اهل مذكر يجوز معها استخدام التذكير
2- التفخيم اي تفخيم الاهل وهو لغرض تعظيمهم وبيان منزلتهم
مع التذكير بان
إنّ الهدف هو الحوار للوصول لفهم مشترك و ليس للجدال و المراء
===============================================
قال الولاية
ليت شعري لو يخبرنا مجادلنا الولاية اين قال القادسية بانه يستخدم مع جمع المؤنث ضمير التذكير ؟؟؟؟
واذا كان القادسية لم يقل ذلك فكيف نوجه كلام الولاية هذا ..بالنسبة لي ولاني احسن الظن اقول بانه لم يعرف الفرق بين كلمة اهل مجردة وبين جمع النساء او لعله يقصد بانه لا يجوز استخدام ضمير التذكير مع الاهل اذا كان المقصود بالاهل الزوجات فقط ؟؟؟
اقول
1- هذا الكلام ليس مدعوما بقول احد من رجال اللغة
2- عند مخاطبة ((أهل)) مجردة فاننا نخاطب مذكرا
3- بابالتفخيم يسمح بذلك وكما قلنا التفخيم المقصود به تعظيم شان المخاطب وهم هنا الاهل ولا مانع من تفخيم الاهل مفردا او جمعا
4- ضربنا مثلا من كتاب الله عز وجل
قال الله تعالى
إِلاَّ آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ (59) إِلاَّ امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ (60)
فرد علينا الولاية ومكتشف بالقول بان ال لوط يشمل لوطا وبناته وزوجته
اقول واضافة لماقلته سابقا
أ- عندما نقول ال لوط فانه يكون هناك منسوب ومنسوب اليه فالنسوب هنا هم ال لوط ((زوجته وبناته)) والمنسوب اليه هو لوط .. فكيف اصبح المنسوب اليه والمنسوب واحدا ؟؟؟
ب- سلمنا جدلا بهذا وان ال الرجل والرجل شيئ واحد لا ينفك احدهما عن الاخر ... الا ان هذا حجة عليكم لانه حينها يكون الرسول صلى الله عليه وسلم داخلا في اهل بيته ويكون ضمير التذكير في عنكم هو الطبيعي لدخول رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الازواج في لفظة اهل البيت
ج- لو كان الرجل واله شيئا واحدا لا ينفك احدهما عن الاخر لما قال القائل بانه لو كان المقصود من الخطاب النساء لقال عنكن .. لان الرسول صلى الله عليه وسلم داخل معهن في لفظة اهل البيت..بل لا يجوز في اللغة حينها الا استخدام ضمير المذكر لوجود الرسول صلى الله عليه وسلم معهن ..
د- في ايات اخرى
قال الله تعالى
قال ان فيها لوطا قالوا نحن اعلم بمن فيها لننجينه واهله الا امراته كانت من الغابرين
وقال الله تعالى
ولما ان جاءت رسلنا لوطا سيء بهم وضاق بهم ذرعا وقالوا لا تخف ولا تحزن انا منجوك واهلك الا امراتك كانت من الغابرين
في هذه الايات يخاطب الله سبحانه المنسوب والنسوب اليه ((لو ط عليه السلام واهله)) ويفرق بينهما
هـ - يقول الولاية
المخاطِب من خارج يمكن أن يخاطبه (من ضمن) مع أهله"
لو كنت تتحدث مع شخص و قلت له: إن أهل ذلك البيت "مشيراً إلى منزل ما" قد زاروني فقولك قد يشمل صاحب البيت أو ربّ الأسرة, و هذا يعني أن الخطاب من خارج أدخل الرجل في أهل بيته.و أزيدك بمثال
لو كنت تتحدث عن عائلة ياسر و قلت لشخص: إنّ آل ياسر قد زاروني. فإن ياسراً قد يكون زارك معهم.
و الآيات التي أوردتها مشكوراً أيها الفاضل في آل موسى و آل هارون و آل إبراهيم (ص) كافية.و هي ليست حلاً ثالثاً لدخول لوط(ع) بل هي عين كلامي السابق أن لوطاً(ع) مشمول بالخطاب ضمن الآل, و حسبك الآيات التي تفضّلتَ و أوردتَ دليلاً على كلامي
اقول :
ما نوع الخلاط الذي استخدمته في خلط الكلام ؟؟
اعتقد انه خلاط رديئ النوعية الى درجة ان الخليط غير متناسب ...
يا ولاية اعلم انك عندما تقول ان اهل ذلك البيت زاروني فان المنسوب اليه هنا هو البيت نفسه الذي يسكنونه ... وبالتالي فاكلام يشمل جميع ساكنيه
كما أن قولنا أهل البيت بالتعريف لا تعني الا أهل بيت محدد معرف
ولكن لو قلنا أهل بيت بدون تعريف أو إضافة البيت لأحد جاز أن تدخل أنت وأهل بيتك في اللفظ
فيمكنك القول : نحن أهل بيت لا نأكل اللحم
فجاز دخولك فيهم لأن البيت لم يضف اليك إذ لايستقيم أن تقول : نحن أهل بيتي لانأكل اللحم
فإذا قلت : نحن أهل هذا البيت لا نأكل اللحم
فيكون القصد البيت السكني و هذا ليس مبحثنا هنا
واما قولك يا ولاية
لو كنت تتحدث عن عائلة ياسر و قلت لشخص: إنّ آل ياسر قد زاروني. فإن ياسراً قد يكون زارك معهم.
اقول ..قولك ((قد)) كافية للرد عليك ... واضيف اننا لا نفهم من الجملة ان ياسرا قد اتى مع الزائرين فالجملة لا تثبت ذلك ولا تنفي ايضا فقد يكون اتى وقد يكون لم ياتي الله اعلم لكن المؤكد ان اله اتوا .. لكن لو قلنا زارني ياسر واله عندها نجزم بان ياسر اتى ..لكن لو قلت ال ياسر فقط فلا نعرف هل ياسر معهم ام لا ..بل ربما ياسر ميت ولم يبق الا اله

و- بالنسبة لال فرعون وال موسى وال هارون فقد اجبت عليها في موضعها راجعها مشكورا
ز- قال الولاية
أمّا خاصة الشيء كـ "أهل القرآن, أهل الكتاب" فأوافقك عليه و تذكّر أنه في أحد الأحاديث قول الرسول(ص) عانياً أمير المؤمنين و السيدة الزهراء و الإمامان الحسنان(ص) هؤلاء أهلي و خاصتي... وعليه اقول لماذا لم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم انا وهؤلاء اهلي وخاصتي

ي- عندما قلت للولاية
لكن لو كان اللفظ يشمل المنسوب والمنسوب اليه لما صح لكما ان تقولا ذلك لانه عندما تقول سافر اهلي فلابد ان تكون معهم مسافرا
لكن المنسوب يختلف عن المنسوب اليه
قال الولاية
هذا المثال هو حديث امرء عن نفسه, و ليس كالآية,
اقول
هذه حيدة واضحة .. اذ ان الكلام هو عن التفريق بين بين الرجل واهله وانه لابد من التفريق وضربنا هذا المثل لبيان ذلك ولاثبات ان المنسوب لابد ان ينفك عن المنسوب اليه
مع التذكير بان
الهدف هو الحوار للوصول لفهم مشترك و ليس للجدال و المراء

============================================
الان ناتي الى الحصر
أولا : اذكر بما قلته سابقا
الحصر اما ان يكون حصرا ناقصا ...واما ان يكون حصرا مطلقا تاما
مثال الحصر الناقص قول الله عز وجل (( إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (173)
يقول الله سبحانه في هذه الاية
انما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ...ولو قلنا بان المحرمات حصرت في هذه الاشياء فاين ذهب الخمر والميسر والذب والزنا ووووو ...اذا الحصر هنا ليس حصرا مطلقا انما حصر لجنس المأكولات لان الله سبحانه وتعالى يقول في الاية السابقة
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (172)
ومثال الحصر المطلق قول الله سبحانه
(( قل انما هو اله واحد وانني بريء مما تشركون ))
هنا الحصر تام في ان الله سبحانه هو التفرد بالالوهية
بعد هذا يا زميلي المحترم اسألك ما نوع الحصر في هذه الاية ؟؟؟
الذي ظهر لي من كلامك ان الحصر هنا ناقص وليست تامة
بدليل قولك
حصر الإرادة بالتطهير لا يعني تقييد الإرادة ))
وهذا لا يكون الا مع الحصر الناقص
..لكن هذا النوع من الحصر لابد ان يكون معه سبب يعلم معه ان ذلك الحصر حصر ناقص
كقول الله سبحانه
فَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلالاً طَيِّبًا وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (114)
إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالْدَّمَ وَلَحْمَ الْخَنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (115)
كما ترى ان الحصر ناقص هنا من سياق الايات قبلها فقد امرنا الله بان ناكل من جميع الطيبات ثم بين انه لم يحرم الا الميتة والدم ولحم الخنزير
وانا اسالك بعد ذلك كيف عرفت ان الحصر هنا غير تام او انه لا يقيد الارادة ؟؟؟
فقول سبحانه ((انما يريد))
لا يحمل الا خيارين
اما حصر ارادة الله مطلقا في هذا الامر وبالتالي فالله لا يريد الا ان يطهر اهل البيت وهذا لا يقول به احد من المسلمين
او ان الحصر هنا له سبب من سياق الخطاب فما هو السبب ومن سياق الخطاب لهذا الحصر
ثانيا : يقول الولاية
اقول : القول بان الله حصر ارادة التطهير في الاهل فقط يعني ان غيرهم كفار وانهم لم يتطهروا او غير مطهرين بما فيهم الانبياء سلام الله عليه عليهم
واما الاصفاء فلا يكون بحصر التطهير في فئة معدودون وترك غيرهم بارجاسهم والرجس يعني الكفر فهل يعقل بان الله لا يريد ان يعبده في الارض الا نفر معدودون ؟؟؟هذا ليس اصطفاء هذا ظلم تعالى الله عنه علوا كبيرا
قال الله تعالى
((يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاه فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى الكعبين وان كنتم جنبا فاطهروا وان كنتم مرضى او على سفر او جاء احد منكم من الغائط او لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وايديكم منه ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون))
للتذكير
أنّ الهدف هو الحوار للوصول لفهم مشترك و ليس للجدال و المراء
=================================================
سؤال
هل يجوز ان يكون هناك جملة مستقلة بذاتها تبدأ ((بانما)) الحصرية
كان اقول انما الولاية بشر .. هكذا دون مناسية ؟؟؟
وللتذكير
أنّ الهدف هو الحوار للوصول لفهم مشترك و ليس للجدال و المراء
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحابته اجمعين
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
تعليق