المشاركة الأصلية بواسطة altooby
تاريخ بدعة التطبير
1) فكرة هندية :
العربية - « دبي » - 6 / 2 / 2006م - 9:11 م
التطبير فكرة هنديةوغالبية المراجع الشيعية ترفضه كالخميني وحسين فضل الله وخامنئي كما أن الأوساط المحيطة بالسيستاني ترفضه
وادعو للتبرع بالدم بدلا منه
وتبثه قناة «العربية» مساء كل ثلاثاء، وأكد أن كثيرا من علماء الشيعة، لا يقبلون الممارسات المرتبطة بـ«عاشوراء»، مثل «التطبير» وهو جرح مقدم الرأس بآلة حادة، و«اللطم» وهو الضرب على الصدر. وقال إن الشيعة في السعودية، في القطيف والإحساء، والمدينة المنورة لا يفعلون ذلك، لاختلاف الثقافة السائدة، ولأن البيئة لا تسمح لهم بممارسة كل ما يرونه مناسبا.
وأشار إلى أن هناك احتمالا بقيام مجموعة صغيرة من الشيعة السعوديين بهذه الممارسات هذا العام، إلا أنها ستكون محدودة، ومرد التفكير في ذلك، يعود إلى الانفتاح الإعلامي الذي مكن البعض من رؤية آخرين يقومون بذلك في أماكن أخرى.
وأوضح الصفار، أن البرنامج الرئيسي في عاشوراء يعتمد على المحاضرات الدينية، التي تحوي تذكيرا بمقاصد الإسلام، وسيرة الرسول صلى الله عليه وآله سلم، وسيرة الإمام الحسين ع.
ووصف الصفار الممارسات المصاحبة لـ«عاشوراء» بأنها حالة تفاعل عاطفي بين الناس والتاريخ المأساوي لآل البيت. وقال إنه شخصيا يتحفظ على هذه الممارسات، لافتا إلى أنه كان قد دعا للتبرع بالدم في«عاشوراء» بحيث يستفيد منه كل الناس بغض النظر عن مذاهبهم. وأشار إلى أن منشأ الفكرة في الهند قبل عقود، ومنها انتقلت إلى إيران ثم بعض الدول العربية.
ورد الصفار نشأة البكاء على الإمام الحسين ع إلى نصوص تدعو الناس لاستذكار ما جرى لآل البيت من فواجع ومآس، وهي بحسبه نصوص تعود لأئمة آل البيت، وأحاديث نبوية تبرهن على إظهار الرسول صلى الله عليه وسلم البكاء على الإمام الحسين وهو لم يزل طفلا في المهد. وأشار إلى أحاديث وردت في «المستدرك على الصحيحين» للحاكم النيسابوري، ومسند الإمام أحمد بن حنبل.
وعن «تطبير الأطفال»، قال الصفار، إنه لا يشجع ذلك، وهو أمر لا يصح إلا في ضوء رأي فقهي يجيز ذلك، و«لم أطلع على رأي فقهي بهذا الخصوص»، لكنه أوضح أن الآباء من باب ولايتهم على أطفالهم، يمكن أن يدفعوهم للتطبير إذا ما توفر رأي فقهي.
وأكد أن غالبية المراجع الشيعية ترفض ذلك، مشيرا إلى آراء الخميني وحسين فضل الله وخامنئي وحسن نصر الله، كما أن الأوساط المحيطة بالسيستاني ترفضه.
2) الدولة الصفوية :
الشهيد علي شريعتي :
(( ذهب وزير الشعائر الحسينية إلى أوروبا الشرقية وكانت تربطها بالدولة الصفوية روابط حميمة يكتنفها الغموض – وأجرى هناك تحقيقات ودراسات واسعة حول المراسيم الدينية والطقوس المذهبية والمحافل الاجتماعية المسيحية وأساليب إحياء ذكرى شهداء المسيحية والوسائل المتبعة في ذلك ، واقتبس تلك المراسيم والطوقس وجاء بها الى إيران .
جدير ذكره أن مراسيم اللطم والزنجيل والتطبير وحمل الأقفال مازالت تمارس سنوياً في ذكرى استشهاد المسيح في منطقة Lourder ، وعلى الرغم من أن هذا المراسيم دخيلة على المذهب وتعتبر مرفوضة من وجهة نظر إسلامية ولم تحظ بتأييد العلماء الحقيقيين بل أن كثيراً منهم عارضوها بصراحة لأنها لا تنسجم مع موازين الشرع ، مع ذلك فإنها مازالت تمارس على قدم وساق منذ قرنين أو ثلاثة ، مما يثير الشكوك أكثر حول منشئها ومصدر الترويج لها ، ويؤكد أن هذا المراسيم تجري بإرادة سياسية لا دينية وهذا هو السبب في ازدهارها وانتشارها على الرغم من مخالفة العلماء لها ، وقد بلغت هذه المراسيم من القوة والرسوخ بحيث أن كثيراً من علماء الحق لا يتجرؤون على إعلان رفضهم لها ويلجئون إلى التقية في هذا المجال )) المصدر : كتاب التشيع العلوي والتشيع الصفوي للشهيد علي شريعتي ص 208
3) القفقاز المسيحي :
مرتضى المطهري(( ان التطبير والطبل عادات ومراسيم جاءتنا من ارثودوكس القفقاز وسرت في مجتمعنا كالنار في الهشيم.)) كتاب الجذب والدفع
النتيجة :
ان هذه العادة والبدعة دخيلة على الشيعة في تجسيدهم لذكرى عاشوراء
تعليق