إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حقيقة بطلان الرأي القائل: إن الأنبياء لا يورثون-الأخ diaa لا تنسى الدخول-

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حقيقة بطلان الرأي القائل: إن الأنبياء لا يورثون-الأخ diaa لا تنسى الدخول-

    حقيقة بطلان الرأي القائل: إن الأنبياء لا يورثون
    إنمجرد القول أن الأنبياء لا يورثون هو تشكيك بآيات القرآن الكريم والإساءة إلى الحقائق التاريخية المدونة في الأسفار ثم أن أهل البيت هم أعلم برسالة النبي(صلى الله عليه وآله)وأحاديثه، وحينما روى الخليفة الأول حديثاً برر فيه استيلائه على أراضي فدك مدعياً إن رسول الله(صلى الله عليه وآله)قال(إنا معاشر الأنبياء لا نورث.. وما تركناه فهو صدقه)فأتاه الإمام علي(عليه السلام)محتجاً قائلاً:
    (لو أن النبي أراد ذلك لأخبرنا نحن ورثته بالعلم.. والإيمان والتقوى ورثته بما تركه من إرث وتركه) وان ما رواه أبو بكر هو من أحاديث الآحاد التي يرويها هو وحده دون غيره.
    إن القول أن الأنبياء لا يورثون هو تشكيك بآيات القرآن والإساءة إلى الحقائق التاريخية التي تنافي هذا الحديث.

    ولو كان ذلك حقاً لأباح لنفسه أن يدخل الأفراس الستة والنوق الثلاث والشهباء إلى بيت مال المسلمين مضافاً إلى شاتين حلوبتين وسيفه (صلى الله عليه وآله) مع درعه وعمامته وخاتمه وعبائتين وفراشه...
    كذلك ترك رسول الله لزوجاته بيوتاً (ولو حقاً ما قال الرجل) لأمرهن رسول الله بمغادرتهن لأنه لا يورث..!!
    وهل حقاً إن الأنبياء لا يورثون وقد نزلت الآيات بالقول:
    (وورثَ سليمان داود)[سورة النمل: الآية 16].
    وقوله تعالى على لسان نبيه زكريا (عليه السلام):
    (فهب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضياً)[سورة مريم: الآية 5 و 6].
    وقوله تعالى في محكم كتابه العزيز:
    (يوصيكم الله في أولدكم للذكر مثل حظ الأنثيين)[سورة النساء: الآية 11].
    هل من الممكن إن السيدة فاطمة الزهراء تلميذة رسول الله النقية الطاهرة التقية الفاضلة أن تدعي بما ليس لها.

    أن ما احتج به الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) من الآيات القرآنية يدحظ صحة الحديث الموضوع... ولا يمكن أن يكون هناك أدنى شك في صحة ادعاء علي وصدق أقواله فهو اعلم الناس والمسلمين بعلم المواريث.. واحفظهم للأحاديث وأقدمهم إسلاماً وأكثرهم إيماناً وأقضاهم أحكاماً.
    وهل من الممكن إن سيدة نساء العالمين في الدنيا والآخرة تلميذة رسول الله التي كان يسميها (أم أبيها) النقية الطاهرة التقية الفاضلة أن تدعي بما ليس لها... أو تجادل في حق ليس لها فيه حق وتخالف الدين الحنيف وما أوصى به خاتم الأنبياء.
    فأن كان الأنبياء لا يورثون.. ويتركون ما تركوا صدقة.. فكيف تخالف أحكام الأنبياء وهي العالمة... هيهات لآل بيت النبوة مخالفة تعاليمها.. لا سيما الإمام علي وعقيلته الزهراء (عليهما السلام) اللذان عاشا مع النبي العظيم سيد الكائنات والبشرية جمعاء، واقتديا به، وانتهلا من علمه.. وإيمانه وتقواه.. وهما من آل بيت رسول الله الذين أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا بقوله تعالى:
    (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)[سورة الأحزاب: الآية 33].
    لو كان ما تركه الأنبياء من لدن آدم (عليه السلام) إلى الخاتم (صلى الله عليه وآله) صدقة، لقسمت بين الناس بخلاف المعهود من توارث الآباء والأولاد وسائر الأقارب، ولا يخلو الحال: أما أن يكون كلّ نبي يبين هذا الحكم لورثته بخلاف نبينا (صلى الله عليه وآله) أو يتركون البيان كما تركه فجرى على سنة الذين خلوا من قبله، من أنبياء الله (عليهم السلام)(1).
    فأن كان الأول: فمع أنه خلاف الظاهر، كيف خفيّ هذا الحكم على جميع أهل الملل والأديان ولم يسمعه أحد إلا أبو بكر، ومن يحذو حذوه، ولم ينقل أحد أن عصا موسى (عليه السلام) أعطيت على وجه الصدقة إلى فلان، وسيف سليمان (عليه السلام) صار إلى فلان وكذا ثياب سائر الأنبياء وأسلحتهم وأدواتهم فرقت بين الناس، ولم يكن في ورثة أكثر من مائة ألف نبي قوم ينازعون في ذلك وان كان بخلاف حكم الله عز وجل.
    وان كان الثاني:
    إن أكثر الروايات تنص انه لم يرو هذا الحديث إلاّ أبا بكر وحده.

    فكيف كانت حال ورثة الأنبياء أكانوا يرضون بذلك ولا ينكرون؟ فكيف صارت ورثة الأنبياء جميعاً يرضون بقول القائمين بالأمر مقام الأنبياء.. ولم ترض به سيدة النساء؟ أو كانت سنة المنازعة جارية في جميع الأمم، ولم ينقلها أحد ممن تقدم، ولا ذكر من انتقلت تركات الأنبياء إليهم.
    قال ابن أبي الحديد: إن أكثر الروايات تنص انه لم يرو هذا الخبر (الحديث) إلاّ أبا بكر وحده، ذكر ذلك معظم المحدثين، حتى إن الفقهاء أطبقوا على ذلك في احتجاجهم في الخبر برواية الصحابي الواحد إلا برواية اثنين كالشهادة.. وقد روي أن أبا بكر يوم حاجّ فاطمة الزهراء(عليها السلام)قال: انشد الله امرئً السمع من رسول الله في هذا شيئاً فشهد أربعة له وهم عمر وطلحة والزبير وعبد الرحمن فقالوا سمعناه من رسول الله...
    يقول ابن أبي الحديد:فأين كانت هذه الرواية أيام أبي بكر.. ما نقل أحداً من هؤلاء يوم خصومة السيدة فاطمة الزهراء لأبي بكر... ولم ظهرت بعد زمن من وقوعها أذن فهي شهادة زور ولم ترد في مقام الاحتجاج(2)..
    وقال: إن الاستشهاد وتأييدها كان في خلافة عمر دون أبي بكر، أما عقيب وفاة النبي ومطالبة فاطمة (عليها السلام) بالإرث فلم يرو الخبر إلا أبا بكرٍ وحده.
    إنا مع قطع النظر عن جميع ما ذكرناه نحكم قطعاً بأن مدلول هذا الخبر كاذب باطل(3) ومن اسند إليه هذا الخبر (الحديث). لا يجوز عليه الكذب فلا بدّ من القول بكذب من رواه، والقطع بأنه وضعه وافتراه. فهو مخالف للنص القرآني إن عرض عليه وهذا خلاف واضح للسنة النبوية والحديث الشريف لأنهما ظل القرآن المفصح عن مكنونه وأي حديث ليتعارض مع نص آياته فهو حديث موضو

  • #2

    تعليق


    • #3

      الأخ مدافع،

      حقيقة لم أرى هذا الموضوع إلا هذه الساعة، و لذلك ما أود أن أذكره في هذا الشأن:


      أولاً: الموضوع أنت نقلته من موقع آخر و كان من الأمانة أن تذكر ذلك.

      ثانياً : إن حديث أن الأنبياء لا يورثون ثابت عند أهل السنة، و لو أن أبو بكر هو الرواي الوحيد لذلك، مع أن الحديث جاء من طريق غير أبي بكر الصديق فهناك عدة روايات للحديث:


      - عن أبي بكر الصديق عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { لا نورث , ما تركناه صدقة} . رواه البخاري.

      - عن عائشة: {أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم حين توفي أردن أن يبعث عثمان إلى أبي بكريسألنه ميراثهن , فقالت عائشة: أليس قال النبي صلى الله عليه وسلم : لا نورث , ما تركناه صدقة. رواه البخاري.

      - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا تقتسم ورثتي دينارا، ما تركت بعد نفقة نسائي ومؤنة عاملي فهو صدقة. متفق عليه




      - وعن أبي هريرة: { أن فاطمة رضي الله عنها قالت لأبي بكر: من يرثك إذا مت ؟ قال : ولدي وأهلي , قالت : فما لنا لا نرث النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إن النبي لا يورث ولكن أعول من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعول , وأنفق على من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق} رواه أحمد و الترمذي وصححه



      ثالثاً : لا تحتج علينا بأقوال إبن أبي الحديد، فهو ليس سني و لا يمكن الإعتماد على أقواله عند أهل السنة.


      رابعاً: «روى الكليني في الكافي عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قوله: قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) : «وإنّ العلماء ورثة الأنبياء، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ولكنْ ورَّثوا العلم، فمن أخذ منه أخذ بحظّ وافر» فماذا تقول يا مدافع في هذا الحديث عندكم !!!؟؟؟؟؟

      تعليق


      • #4
        أولاً: الموضوع أنت نقلته من موقع آخر و كان من الأمانة أن تذكر ذلك
        نعم نقلته لكن حقوق الطبع غير محفوظة
        ثانياً : إن حديث أن الأنبياء لا يورثون ثابت عند أهل السنة، و لو أن أبو بكر هو الرواي الوحيد لذلك، مع أن الحديث جاء من طريق غير أبي بكر الصديق فهناك عدة روايات للحديث:


        - عن أبي بكر الصديق عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { لا نورث , ما تركناه صدقة} . رواه البخاري.

        - عن عائشة: {أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم حين توفي أردن أن يبعث عثمان إلى أبي بكريسألنه ميراثهن , فقالت عائشة: أليس قال النبي صلى الله عليه وسلم : لا نورث , ما تركناه صدقة. رواه البخاري.

        - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا تقتسم ورثتي دينارا، ما تركت بعد نفقة نسائي ومؤنة عاملي فهو صدقة. متفق عليه




        - وعن أبي هريرة: { أن فاطمة رضي الله عنها قالت لأبي بكر: من يرثك إذا مت ؟ قال : ولدي وأهلي , قالت : فما لنا لا نرث النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إن النبي لا يورث ولكن أعول من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعول , وأنفق على من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق} رواه أحمد و الترمذي وصححه
        أين هم الصحابة الذبن خفي عليهم هذا الحديث
        اذكر لي الصحابة الذين سمعوا هذا الحديث لو سمحت
        كما أنه في الرواية الأخي أبو هريرة شاهد وليس بناقل لحديث عن النبي (ص)
        ثالثاً : لا تحتج علينا بأقوال إبن أبي الحديد، فهو ليس سني و لا يمكن الإعتماد على أقواله عند أهل السنة.
        مع غض النظر عن قائله
        قوله حق فتأمل في كلامه
        رابعاً: «روى الكليني في الكافي عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قوله: قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) : «وإنّ العلماء ورثة الأنبياء، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ولكنْ ورَّثوا العلم، فمن أخذ منه أخذ بحظّ وافر» فماذا تقول يا مدافع في هذا الحديث عندكم !!!؟؟؟؟؟
        اليك هذا الرابط للرد على هذه الشبهة فتأمل جيدا
        http://www.al-milani.com/eref/lib-pg...mid=21&pgid=82

        تعليق


        • #5
          اضف الى ذلك هل كان الامام علي عليه السلام والزهراء جاهلان بهذه الأمور

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مدافع عن أهل البيت


            أين هم الصحابة الذبن خفي عليهم هذا الحديث
            اذكر لي الصحابة الذين سمعوا هذا الحديث لو سمحت
            كما أنه في الرواية الأخي أبو هريرة شاهد وليس بناقل لحديث عن النبي (ص)
            ليس شرط أن يسمع كل الصحابة الحديث ليكون صحيحاً، بل الحديث يعتمد على صحته من طريقة نقله و سنده عن النبي عليه السلام.
            أما كون أبو بكر الصديق راوي الحديث فهذا يكفي عندنا نحن السنة ولم يعترض عليه أحد من الصحابة، بل وافقوه عليه



            اليك هذا الرابط للرد على هذه الشبهة فتأمل جيدا
            http://www.al-milani.com/eref/lib-pg...mid=21&pgid=82
            إشرح لي أنت - مختصراً - ما تريد الوصول إليه بدون النظر إلى التبريرات و التفسيرات و الأمثلة التي لا تمت للموضوع بصلة للوصول إلى الحقيقة. فأنا أناقشك و لا أناقش الميلاني؟؟؟!!!!!
            التعديل الأخير تم بواسطة diaa; الساعة 19-01-2008, 04:11 PM.

            تعليق


            • #7
              ليس شرط أن يسمع كل الصحابة الحديث ليكون صحيحاً، بل الحديث يعتمد على صحته من طريقة نقله و سنده عن النبي عليه السلام.
              أما كون أبو بكر الصديق راوي الحديث فهذا يكفي عندنا نحن السنة ولم يعترض عليه أحد من الصحابة، بل وافقوه علي
              ه
              هل يعقل أن صحابي واحد سمع الحديث من النبي
              هل يعقل أن الامام علي عليه السلام والزهراء روحي فداها كانا جاهلان بالمواريث
              أليس عمر القائل "لا أبقاني الله لمعضلة ليس لها أبا حسن
              إشرح لي أنت - مختصراً - ما تريد الوصول إليه بدون النظر إلى التبريرات و التفسيرات و الأمثلة التي لا تمت للموضوع بصلة للوصول إلى الحقيقة. فأنا أناقشك و لا أناقش الميلاني؟؟؟!
              الاختصار قد يضر بالمقام
              اضف الى ذلك قراته لا تحتاج الى أكثر من عشرة دقائق

              تعليق


              • #8
                الاخ مدافع

                اسمع وافهم وافتح قلبك لما ياتى :


                اولا :

                انت تستشهد بالقران الكريم فى ايتين وهذا شىء رائع ان تقوم كلامك بالقران فزينة الكلام القران ولك اقول :

                بالنسبه لوراثة سيدنا يحيى لسيدنا زكريا عليهما السلام :


                (((( أولاً: لا يليق برجل صالح أن يسأل الله تبارك وتعالى ولداّ لكي يرث ماله فكيف نرضى أن ننسب ذلك لنبي كريم كزكريا عليه السلام في أن يسأل الله ولداً لكي يرث ماله ، إنما أراد زكريا عليه السلام من اللهعز وجل أن يهب له ولداً يحمل راية النبوة من بعده ، ويرث مجد آل يعقوب العريق في النبوة.
                ثانياً
                : المشهور أنّ زكريا عليه السلام كان فقيراً يعمل نجاراً ، فأي مال كان عنده حتى يطلب من الله تبارك وتعالى أن يرزقهوارثاً ، بل الأصل في أنبياء الله تبارك وتعالى أنهم لا يدخرون من المال فوق حاجتهم بل يتصدقون به في وجوه الخير
                .
                ثالثاً: إنّ لفظ ( الإرث ) ليس محصور الاستخدام في المال فحسب بل يستخدم في العلم والنبوة والملك وغير ذلك كمايقول الله تعالى {ثم أورثنا الكتاب الذيناصطفينا من عبادنا} وقوله تعالى {أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس همفيها خالدون} فلا دلالة في الآية السابقة على وراثةالمال
                .


                وكذلك الحال في قوله تعالى {وورث سليمان داود} فإنّ سليمان عليه السلام لم يرث من داود عليه السلام المال وإنما ورث النبوة والحكمةوالعلم لأمرين إثنين:
                الأول: أنّ داود عليه السلام قد اشتُهر أنّ له مائة زوجة وله ثلاثمائةسريّة أي أمة ، وله كثير من الأولاد فكيف لا يرثه إلا سليمان عليه السلام؟!! فتخصيص سليمان عليه السلام حينئذ بالذكر وحده ليس بسديد
                .
                الثاني: لو كان الأمر إرثاً مالياً لما كان لذكره فائدة في كتاب الله تبارك و تعالى، إذ أنّه من الطبيعي أن ّيرث الولد والده ، والوراثة المالية ليست صفة مدح أصلاً لا لداود ولا لسليمان عليهما السلام فإنّ اليهودي أو النصراني يرث ابنه ماله فأي اختصاص لسليمان عليهالسلام في وراثة مال أبيه!! ، والآية سيقت في بيان المدح لسليمان عليه السلام وماخصه الله به من الفضل ، وإرث المال هو من الأمور العادية المشتركة بين الناس كالأكلوالشرب ودفن الميت ، ومثل هذا لا يُقص عن الأنبياء ، إذ لا فائدة فيه ، وإنما يُقصما فيه عبرة وفائدةتُستفاد .


                ناتى الى تفاسير الشيعه للايات السابقه :

                يقول الكاشانى :


                { (16) وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ } المُلك والنبوّة.
                في الجوامع عن الصادق عليه السلام يعني الملك والنبوّة.

                ويقول الجنابذى :


                { وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ } ما ينبغى ان يرثه منه من الرّسالة والعلم والملك والسّلطنة،

                تعليق


                • #9
                  متابعه :


                  روى الكليني في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وآلهوسلم ( … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماًولكن ورّثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر ) قال عنه المجلسي في مرآة العقول 1/111 ( الحديث الأول ( أي الذي بين يدينا ) له سندان الأول مجهول والثاني حسن أوموثق لا يقصران عن الصحيح ) فالحديث إذاً موثق في أحد أسانيده ويُحتج به ، فلماذايتغاضى عنه علماء الشيعة رغم شهرته عندهم!!
                  والعجيب أن يبلغ الحديث مقدار الصحةعند الشيعة حتى يستشهد به الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية على جواز ولايةالفقيه فيقول تحت عنوان (صحيحة القداح ) : ( روى علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن القداح ( عبد الله بن ميمون ) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ( قال رسولالله صلى الله عليه وآله وسلم : (من سلك طريقاً يطلب فيه علماً ، سلك الله بهطريقاً إلى الجنة … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراًولا درهماً ، ولكن ورّثوا العلم ، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر) ويعلق على الحديث بقوله ( رجال الحديث كلهم ثقات ، حتى أنّ والد علي بن إبراهيم ( إبراهيم بن هاشم ) من كبار الثقات ( المعتمدين في نقل الحديث ) فضلاً عن كونه ثقة ) ثم يشير الخميني بعد هذا إلى حديث آخر بنفس المعنى ورد في الكافي بسند ضعيف فيقول ( وهذه الرواية قدنقلت باختلاف يسير في المضمون بسند آخر ضعيف ، أي أنّ السند إلى أبي البختري صحيح ،لكن نفس أبي البختري ضعيف والرواية هي: عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عنمحمد بن خالد عن أبي البختري عن أبي عبد اله عليه السلام قال: ( إنّ العلماء ورثةالأنبياء ، وذاك أنّ الأنبياء لم يورّثوا درهماً ولا ديناراً ، وإنما ورّثوا أحاديثمن أحاديثهم … ))

                  تعليق


                  • #10
                    ثالثا :

                    اتفق ابا بكر وعمر وعثمان على عدم توريث السيده فاطمه فدك .

                    هذا طبعا لا تقتنعون منه بشىء ولكن :


                    اخذ سيدنا على الخلافه ولزوجته حق فى فدك فلم يعطها حقها

                    وسار على نهج ابا بكر وعمر وعثمان


                    كما سار ايضا على نهجهم الحسن رضى الله عنه وارضاه فلم يعطى ورثة السيده فاطمه حقهم فى فدك

                    فهل سيدنا على والحسن مخطئون ؟؟؟؟؟؟؟

                    اذن :



                    امامك الان تفاسير الشيعه للايات القرانيه .


                    امامك قول علماء الحديث فى عدم التوريث .

                    امامك فعل سيدنا على والحسن رضى الله عنهما وارضاهما واتفاقهما على عدم التوريث


                    بالانتظار

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مسلم حق
                      متابعه :


                      روى الكليني في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وآلهوسلم ( … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماًولكن ورّثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر ) قال عنه المجلسي في مرآة العقول 1/111 ( الحديث الأول ( أي الذي بين يدينا ) له سندان الأول مجهول والثاني حسن أوموثق لا يقصران عن الصحيح ) فالحديث إذاً موثق في أحد أسانيده ويُحتج به ، فلماذايتغاضى عنه علماء الشيعة رغم شهرته عندهم!!
                      والعجيب أن يبلغ الحديث مقدار الصحةعند الشيعة حتى يستشهد به الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية على جواز ولايةالفقيه فيقول تحت عنوان (صحيحة القداح ) : ( روى علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن القداح ( عبد الله بن ميمون ) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ( قال رسولالله صلى الله عليه وآله وسلم : (من سلك طريقاً يطلب فيه علماً ، سلك الله بهطريقاً إلى الجنة … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراًولا درهماً ، ولكن ورّثوا العلم ، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر) ويعلق على الحديث بقوله ( رجال الحديث كلهم ثقات ، حتى أنّ والد علي بن إبراهيم ( إبراهيم بن هاشم ) من كبار الثقات ( المعتمدين في نقل الحديث ) فضلاً عن كونه ثقة ) ثم يشير الخميني بعد هذا إلى حديث آخر بنفس المعنى ورد في الكافي بسند ضعيف فيقول ( وهذه الرواية قدنقلت باختلاف يسير في المضمون بسند آخر ضعيف ، أي أنّ السند إلى أبي البختري صحيح ،لكن نفس أبي البختري ضعيف والرواية هي: عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عنمحمد بن خالد عن أبي البختري عن أبي عبد اله عليه السلام قال: ( إنّ العلماء ورثةالأنبياء ، وذاك أنّ الأنبياء لم يورّثوا درهماً ولا ديناراً ، وإنما ورّثوا أحاديثمن أحاديثهم … ))

                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      ردا على الروايات التي جاء بها مسلم حق وهو لم يعرف معنى الروايات التي جاء لنا بها وهو فرحا

                      اولا يا مسلم حق الروايات تقول ان الانبياء عليهم السلام لم يورثوا دينارا ولا درهما

                      هنا نقف عند كلمة لم وهناك فرق بين لم يورثوا وبين لا يورثوا

                      والفرق بينهما هو ان قلنا ان الانبياء لا يورثوا هذا يعني انهم لا يورثوا حتى وان كانوا اغنياء

                      ولكن عندما نقول لم يورثوا هذا يعني انهم لم يورثوا شي لانه الانبياء عليهم السلام المعروف عنهم انهم أناس فقراء وكل ما يملكونه ينفقونه في سبيل الله سبحانة وتعالى

                      هل فهمت الان الفرق بين لم يورثوا وبين لا يورثوا ؟؟؟؟

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة مدافع عن أهل البيت

                        هل يعقل أن صحابي واحد سمع الحديث من النبي
                        هل يعقل أن الامام علي عليه السلام والزهراء روحي فداها كانا جاهلان بالمواريث
                        أليس عمر القائل "لا أبقاني الله لمعضلة ليس لها أبا حسن


                        ذكرت في مشاركة سابقة عدة روايات للحديث، و لا عيب من عدم سماع كل الصحابة لأحد الأحاديث من النبي فليس هناك من الصحابة من إنفرد بعلم النبوة كاملاً هذا على الأقل ما يعتقده أهل السنة . و النبي كان رسولاً لجميع الناس و ليس لآل البيت فقط لكي يكونوا يعلمون كل أحاديث النبي ، فقد كان للنبي أصحابه الآخرين الذين كانوا يرافقونه و يسمعون منه و نحن نجل آل البيت و لا ننتقص من قدرهم و لكنا على يقين بأن النبي قد جاء كافة للناس، و أن هناك كثير من الصحابة من رافقوا النبي وتعلموا منه. أما أن أحد الأحاديث يقل عدد رواته فربما يكون قد حدث في حادثة معينة مع النبي عندما كان يرافق أحد أصحابه، فيسمعه ذلك الصحابي منه ، وخصوصاً في الأحاديث التي لا تتعلق بالعقيدة الإسلامية للبشر و الأحكام الشرعية التي تهم جميع الناس في حياتهم.
                        أما أن السيدة فاطمة لم تسمع الحديث من النبي فليس فيه أمراً غريباً فكم عدد الأحاديث التي يرويها الشيعة عن السيدة فاطمة رضي الله عنها.


                        و سأسألك سؤالاً يا مدافع:

                        لو فرضنا أن هذا الحديث صحيح ( أن الأنبياء لا يورثون ) و أن أبو بكر هو الخليفة بعد النبي على المسلمين - على إفتراض - فمن سيؤثم أو ينجو في الحالات التالية، أبو بكر بصفته الخليفة أم السيدة فاطمة بصفتها الوارثة . !!!!!؟؟؟؟


                        1) في حالة إنكار السيدة فاطمة للحديث جملة و تفصيلاً فإستجاب أبو بكر و أعطاها الميراث رغم علمه بصحة الحديث.


                        2) في حالة مسايرة أبو بكر للسيدة فاطمة و لتجنب المشاكل المحتملة و السيدة فاطمة سمعت قول أبو بكر بسماع الحديث من النبي .


                        3) في حالة تغاضي أبو بكر عن سماع هذا الحديث عن النبي و عدم ذكر الحديث أبداً و إعطاء السيدة فاطمة الميراث.

                        4) في حالة تمسك أبو بكر برأيه من سماع هذا الحديث من النبي ، و عدم إعطاء السيدة فاطمة الميراث.


                        من الذي سيؤثم و من سينجو من عقاب الله في الحالات المذكورة أعلاه؟؟؟!!!!


                        أرجو أن تجيب عن السؤال بصراحة لكل حالة على حدا دون النظر للخلفية التاريخية أو العصمة أو الولاية أو المشاعر العاطفية أو سواها و دون الخروج عن الموضوع و مناقشة النقاط أعلاه فقط. فما أريده هو مناقشة هذا الحديث فقط من موضوع ميراث الأنبياء.

                        التعديل الأخير تم بواسطة diaa; الساعة 20-01-2008, 11:57 AM.

                        تعليق


                        • #13
                          الاخ مدافع
                          نعم يا عزيزي
                          اسمع
                          لم أسمعك تتكلم
                          وافهم
                          حسنا فهمت ما قلته أو بأحرى ما نقلته
                          والان أتمنى منك أن تفهم ما سوف أكتبه وتفتح قلبك لما سوف أورده
                          اولا :

                          انت تستشهد بالقران الكريم فى ايتين وهذا شىء رائع ان تقوم كلامك بالقران فزينة الكلام القران ولك اقول :
                          لقد أخجلتني :p
                          بالنسبه لوراثة سيدنا يحيى لسيدنا زكريا عليهما السلام :


                          (((( أولاً: لا يليق برجل صالح أن يسأل الله تبارك وتعالى ولداّ لكي يرث ماله فكيف نرضى أن ننسب ذلك لنبي كريم كزكريا عليه السلام في أن يسأل الله ولداً لكي يرث ماله ، إنما أراد زكريا عليه السلام من اللهعز وجل أن يهب له ولداً يحمل راية النبوة من بعده ، ويرث مجد آل يعقوب العريق في النبوة.
                          ثانياً
                          : المشهور أنّ زكريا عليه السلام كان فقيراً يعمل نجاراً ، فأي مال كان عنده حتى يطلب من الله تبارك وتعالى أن يرزقهوارثاً ، بل الأصل في أنبياء الله تبارك وتعالى أنهم لا يدخرون من المال فوق حاجتهم بل يتصدقون به في وجوه الخير
                          .
                          ثالثاً: إنّ لفظ ( الإرث ) ليس محصور الاستخدام في المال فحسب بل يستخدم في العلم والنبوة والملك وغير ذلك كمايقول الله تعالى {ثم أورثنا الكتاب الذيناصطفينا من عبادنا} وقوله تعالى {أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس همفيها خالدون} فلا دلالة في الآية السابقة على وراثةالمال
                          .


                          وكذلك الحال في قوله تعالى {وورث سليمان داود} فإنّ سليمان عليه السلام لم يرث من داود عليه السلام المال وإنما ورث النبوة والحكمةوالعلم لأمرين إثنين:
                          الأول: أنّ داود عليه السلام قد اشتُهر أنّ له مائة زوجة وله ثلاثمائةسريّة أي أمة ، وله كثير من الأولاد فكيف لا يرثه إلا سليمان عليه السلام؟!! فتخصيص سليمان عليه السلام حينئذ بالذكر وحده ليس بسديد
                          .
                          الثاني: لو كان الأمر إرثاً مالياً لما كان لذكره فائدة في كتاب الله تبارك و تعالى، إذ أنّه من الطبيعي أن ّيرث الولد والده ، والوراثة المالية ليست صفة مدح أصلاً لا لداود ولا لسليمان عليهما السلام فإنّ اليهودي أو النصراني يرث ابنه ماله فأي اختصاص لسليمان عليهالسلام في وراثة مال أبيه!! ، والآية سيقت في بيان المدح لسليمان عليه السلام وماخصه الله به من الفضل ، وإرث المال هو من الأمور العادية المشتركة بين الناس كالأكلوالشرب ودفن الميت ، ومثل هذا لا يُقص عن الأنبياء ، إذ لا فائدة فيه ، وإنما يُقصما فيه عبرة وفائدةتُستفاد .
                          إن العلم لا يورّث وإنّما ينقل بالتعليم والاكتساب، فالفرق بين عملية إرث المال وإرث العلم، هي أن المال يورّث من دون أن يعاني الوارث أيّ جهد في ذلك، فإن كان المال بحوزة شخص ومسجلاً باسمه من ناحية شرعية وقانونية، فبمجرد أن يموت ينتقل المال تلقائياً إلى الورثة ويسجل باسمهم شرعاً وقانوناً. فالإرث هو للأشياء التي تنتقل تلقائياً بمجرد موت المورّث، وهذا أمر يتم في المال ـ كما بينّا ـ.
                          أما العلم فلا يورّث بهذا المعنى لكلمة الإرث ، فلو كان الأب عالماً ومات فهل يرث الابن علم أبيه؟! كلا، لأن دور ولد العالم أو النبي بالنسبة لعلم أبيه هو أن يتعلّم منه كما يتعلم أي تلميذ آخر، فولد النبي أو ولد العالم إنّما يأخذ علم أبيه من خلال تعلّمه عنده تماماً كما يأخذ غيره علم أبيه من خلال تتلمذه عليه، فابن العالم وغيره من تلامذة العالم سيّان بالنسبة لأخذ علمه، وبالتالي فالعلم لا يورّث، وإنما ينتقل بطريقة تختلف عن أية عملية نقل أخرى، فالبيع يحتاج إلى إيجاب وقبول، والإيجار يحتاج إلى إيجاب وقبول، والصلح يحتاج إلى إيجاب وقبول، والهبة كذلك، فكل عملية نقل تحتاج جهداً من الناقل والمنقول إليه، والتعليم يحتاج إلى إلقاء وتلقٍّ، وعملية النقل الوحيدة التي لا تحتاج إلى جهد من الوارث ولا من المورّث هي إرث المال.
                          ولذلك فقوله:{وورث سليمان داود} لا تعني وراثته لعلم أو نبوّة، لأن ذلك ليس مما يورّث بشكل تلقائي، لأن العلم يكتسب بالتعليم، والنبوّة تكون باصطفاء الله لبعض خلقه ولا تكون بالميراث ، ويزداد الأمر وضوحاً إذا عرفنا أن سليمان كان عالماً ونبياً في زمن أبيه داود، فلا معنى ليرث من بعده العلم والنبوة، فقد حدّثنا القرآن أنه كان يأتي الخصمان إلى سليمان فيحكم بطريقة معينة، ويأتيان إلى داود فيحكم بطريقة أخرى، وهذا قوله تعالى:{وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين* ففهَّمناها سليمان وكلا آتينا حكماً وعلماً}[الأنبياء78ـ79]، فالله هنا رجّح أسلوب سليمان على أسلوب داود، وإن كان المنبع واحداً، وبهذا فلا يصدق أن سليمان ورث العلم عن داود، فلقد كان عالماً في حياة أبيه، وبعد مماته كان عالماً من خلال إفاضة الله عليه العلم ومن خلال جهده في تحصيله.
                          ولو قيل إن سليمان ورث النبوة عن داود، لقلنا إن النبوّة ليست إرثاً، بل هي لطف يعطيه الله من يشاء، فإذا كان الله قد أعطى النبوّة لداود ولسليمان ، فلا يعني ذلك أن سليمان ورث النبوّة عن أبيه، فهي لا تورّث، فسليمان أصبح نبيّاً على الأساس نفسه الذي صار به داود نبيّاً، وبالتالي فليس كلّ ابن نبيّ نبيّاً، وإنما قد يجعل الله بعض أولاد الأنبياء أنبياء، وقد يكون بعض أبناء الأنبياء فسقة وكفرة كابن نوح .
                          وهذا هو المراد من قول زكريا:{فهب لي من لدنك ولياً* يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله ربّ رضيّاً}[مريم:5_6] ، فالمقصود هنا الإرث الطبيعي فيما يرثه الأبناء من الآباء، والدليل على ذلك:
                          أولاً: قوله تعالى:{وإني خفت الموالي من ورائي}[مريم:5]، وهم الأقرباء، حيث إن النبوّة لا يخاف عليها من الأقرباء أن يسلبوها وإنما يخاف على المال من ذلك. وأما النبوّة فيخاف عليها من الكفرة والعصاة ، سواء كانوا من الأقرباء أو من غيرهم.
                          وثانياً: نرى زكريا يتحدث في آية أخرى عن الموضوع نفسه، حيث يقول :{ربّ هب لي من لدنك ذرية طيّبة}[آل عمران:38]، ولم يتحدث عن أية صفة أخرى، فهو طلب ولداً طيباً وحسب، ما يدل على أن قوله {فهب لي من لدنك ولياً * يرثني ويرث من آل يعقوب} يراد به الولد الذي يرث ما أتركه، أي أن يكون وليّي ولداً، لأن من خصائص الولد بالنسبة للأب هو أنه الوارث له، فحينما قال:{ ربّ هب لي من لدنك ذرية طيبة} فهذا يعني أنه يطلب ولداً طيباً يرثه في ما ترك .
                          وثالثاً: لو فرضنا أنه قال: هب لي نبياً، فما معنى{واجعله ربّ رضياً}، فهل يعقل أن يكون هناك نبي غير مُرضٍ عند الله سبحانه وتعالى؟ فعندما يقول: {فهب لي من لدنك ولياً *يرثني ويرث من آل يعقوب}، فكأنه يقول: ربّ هب لي ولداً طيباً يحمل صفة الولي في كونه وارثاً لأبيه، وإلاّ لو كان المقصود الولد الذي يرث النبوّة والعلم، فما علاقة هذا بقوله:{واجعله ربّ رضياً}؟.
                          فهذه الوجوه الثلاثة تعني أن المراد هنا هو الإرث الطبيعي الذي يتميز به الأولاد بالنسبة لآبائهم، وهو إرث ما عند الأب، وليست المسألة هي أن الله سبحانه وتعالى يريد أن يؤكد إرث المال لاهتمامه بالمال وأهميته عنده، لكن هذه الخصوصية إنّما ذكرت ليتعيّن المطلوب، وهو أن الولي هو الولد وليس عمّاً أو خالاً أو غير ذلك، فهي ضيّقت مفهوم الوليّ لتحصره بالابن فقط، وعلى هذا الأساس كان استدلال الزهراء(ع) التي أرادت أن تقول لأبي بكر ـ بكل موضوعية واستدلال علمي ـ إن الله تحدّث عن أن أبناء الأنبياء يرثون آباءهم، فلماذا لا أرث أنا أبي؟

                          تعليق


                          • #14
                            ناتى الى تفاسير الشيعه للايات السابقه :
                            حسنا
                            قال صاحب مجمع البيان في تفسير الاية
                            في هذا دلالة على أن الأنبياء يورثون المال كتوريث غيرهم ....
                            وكذلك قال صااحب الوجيز في تفسير القران

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مسلم حق
                              متابعه :


                              روى الكليني في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وآلهوسلم ( … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماًولكن ورّثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر ) قال عنه المجلسي في مرآة العقول 1/111 ( الحديث الأول ( أي الذي بين يدينا ) له سندان الأول مجهول والثاني حسن أوموثق لا يقصران عن الصحيح ) فالحديث إذاً موثق في أحد أسانيده ويُحتج به ، فلماذايتغاضى عنه علماء الشيعة رغم شهرته عندهم!!
                              والعجيب أن يبلغ الحديث مقدار الصحةعند الشيعة حتى يستشهد به الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية على جواز ولايةالفقيه فيقول تحت عنوان (صحيحة القداح ) : ( روى علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن القداح ( عبد الله بن ميمون ) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ( قال رسولالله صلى الله عليه وآله وسلم : (من سلك طريقاً يطلب فيه علماً ، سلك الله بهطريقاً إلى الجنة … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراًولا درهماً ، ولكن ورّثوا العلم ، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر) ويعلق على الحديث بقوله ( رجال الحديث كلهم ثقات ، حتى أنّ والد علي بن إبراهيم ( إبراهيم بن هاشم ) من كبار الثقات ( المعتمدين في نقل الحديث ) فضلاً عن كونه ثقة ) ثم يشير الخميني بعد هذا إلى حديث آخر بنفس المعنى ورد في الكافي بسند ضعيف فيقول ( وهذه الرواية قدنقلت باختلاف يسير في المضمون بسند آخر ضعيف ، أي أنّ السند إلى أبي البختري صحيح ،لكن نفس أبي البختري ضعيف والرواية هي: عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عنمحمد بن خالد عن أبي البختري عن أبي عبد اله عليه السلام قال: ( إنّ العلماء ورثةالأنبياء ، وذاك أنّ الأنبياء لم يورّثوا درهماً ولا ديناراً ، وإنما ورّثوا أحاديثمن أحاديثهم … ))
                              اليك هذا الرابط للرد على هذه الشبهة
                              http://www.al-milani.com/eref/lib-pg...mid=21&pgid=82

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X