إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حقيقة بطلان الرأي القائل: إن الأنبياء لا يورثون-الأخ diaa لا تنسى الدخول-

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    ثالثا :

    اتفق ابا بكر وعمر وعثمان على عدم توريث السيده فاطمه فدك .

    هذا طبعا لا تقتنعون منه بشىء ولكن :


    اخذ سيدنا على الخلافه ولزوجته حق فى فدك فلم يعطها حقها

    وسار على نهج ابا بكر وعمر وعثمان


    كما سار ايضا على نهجهم الحسن رضى الله عنه وارضاه فلم يعطى ورثة السيده فاطمه حقهم فى فدك

    فهل سيدنا على والحسن مخطئون ؟؟؟؟؟؟؟
    عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت له لم لم يأخذ أمير المؤمنين (عليه السلام) فدك لما ولى الناس ولأي علة تركها ؟ فقال : لأن الظالم والمظلوم كانا قدما على الله عزوجل وأثاب الله المظلوم وعاقب الظالم . فكره أن يسترجع شيئا قد عاقب الله عليه غاصبه وأثاب عليه المغصوب



    وعن ابراهيم الكرخي قال سألت أبا عبد الله عليه السلام فقلت له لأي علة ترك علي بن أبي طالب عليه السلام فدك لما ولى الناس فقال : للاقتداء برسول الله (ص) لما فتح مكة وقد باع عقيل بن ابي طالب داره فقيل يا رسول الله ألا ترجع الى دارك ؟ فقال (ص) وهل ترك لنا عقيل دارا انا أهل البيت لا نسترجع شيئا يؤخذ منا ظلما . فذلك لم يسترجع فدك لما ولى




    وعن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن عليه السلام قال : سألته عن أمير المؤمنين لم لم يسترجع فدكا لما ولى الناس ؟ فقال : لأنا أهل البيت لا نأخذ حقوقنا ممن ظلمنا الا هو ونحن أولياء المؤمنين انما نحكم لهم ونأخذ حقوقهم ممن ظلمهم ولا نأخذ لأنفسنا

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة diaa


      ذكرت في مشاركة سابقة عدة روايات للحديث، و لا عيب من عدم سماع كل الصحابة لأحد الأحاديث من النبي فليس هناك من الصحابة من إنفرد بعلم النبوة كاملاً هذا على الأقل ما يعتقده أهل السنة . و النبي كان رسولاً لجميع الناس و ليس لآل البيت فقط لكي يكونوا يعلمون كل أحاديث النبي ، فقد كان للنبي أصحابه الآخرين الذين كانوا يرافقونه و يسمعون منه و نحن نجل آل البيت و لا ننتقص من قدرهم و لكنا على يقين بأن النبي قد جاء كافة للناس، و أن هناك كثير من الصحابة من رافقوا النبي وتعلموا منه. أما أن أحد الأحاديث يقل عدد رواته فربما يكون قد حدث في حادثة معينة مع النبي عندما كان يرافق أحد أصحابه، فيسمعه ذلك الصحابي منه ، وخصوصاً في الأحاديث التي لا تتعلق بالعقيدة الإسلامية للبشر و الأحكام الشرعية التي تهم جميع الناس في حياتهم.
      أما أن السيدة فاطمة لم تسمع الحديث من النبي فليس فيه أمراً غريباً فكم عدد الأحاديث التي يرويها الشيعة عن السيدة فاطمة رضي الله عنها.


      و سأسألك سؤالاً يا مدافع:

      لو فرضنا أن هذا الحديث صحيح ( أن الأنبياء لا يورثون ) و أن أبو بكر هو الخليفة بعد النبي على المسلمين - على إفتراض - فمن سيؤثم أو ينجو في الحالات التالية، أبو بكر بصفته الخليفة أم السيدة فاطمة بصفتها الوارثة . !!!!!؟؟؟؟


      1) في حالة إنكار السيدة فاطمة للحديث جملة و تفصيلاً فإستجاب أبو بكر و أعطاها الميراث رغم علمه بصحة الحديث.


      2) في حالة مسايرة أبو بكر للسيدة فاطمة و لتجنب المشاكل المحتملة و السيدة فاطمة سمعت قول أبو بكر بسماع الحديث من النبي .


      3) في حالة تغاضي أبو بكر عن سماع هذا الحديث عن النبي و عدم ذكر الحديث أبداً و إعطاء السيدة فاطمة الميراث.

      4) في حالة تمسك أبو بكر برأيه من سماع هذا الحديث من النبي ، و عدم إعطاء السيدة فاطمة الميراث.


      من الذي سيؤثم و من سينجو من عقاب الله في الحالات المذكورة أعلاه؟؟؟!!!!


      أرجو أن تجيب عن السؤال بصراحة لكل حالة على حدا دون النظر للخلفية التاريخية أو العصمة أو الولاية أو المشاعر العاطفية أو سواها و دون الخروج عن الموضوع و مناقشة النقاط أعلاه فقط. فما أريده هو مناقشة هذا الحديث فقط من موضوع ميراث الأنبياء.

      أليس النبي هو القائل أنا مدينة العلم وعلي بابها
      أليس النبي هو القائل في علي عليه السلام
      إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا
      وقد ورد في كتبكم
      روىالحاكم في المستدرك بسنده عن عبد الله بن سعد بن زرارة عن أبيه قال: قالرسول الله صلى الله عليه وسلم: أوحي إلي في علي ثلاث، إنه سيد المسلمين،وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين - قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد (1).
      حبيبي راجع هذا الرابط وستعرف منزلة الامام علي عليه السلام من خلال كتبكم
      http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=87208

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة مدافع عن أهل البيت
        أليس النبي هو القائل أنا مدينة العلم وعلي بابها
        أليس النبي هو القائل في علي عليه السلام
        إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا
        وقد ورد في كتبكم
        روىالحاكم في المستدرك بسنده عن عبد الله بن سعد بن زرارة عن أبيه قال: قالرسول الله صلى الله عليه وسلم: أوحي إلي في علي ثلاث، إنه سيد المسلمين،وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين - قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد (1).
        حبيبي راجع هذا الرابط وستعرف منزلة الامام علي عليه السلام من خلال كتبكم
        http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=87208
        يا مدافع،

        سألت سؤالاً و طلبت منك الإجابة عليه على أساس الإفتراض و لكن يبدو أنك ترتعب حتى من مجرد الإفتراض. و ما ذكرته أنت أعلاه لا علاقة له بموضوع ميراث الأنبياء و انت طرحت الموضوع و يجدر بك عدم الخروج عن الموضوع.
        علي رضي الله عنه عندنا نحن السنة صحابي جليل و من آل بيت النبي وله مكانة عليا بين الصحابة عندنا ولكننا لا نعترف و لا نؤمن بعصمته هو أو أي أحدٍ من الصحابة فهم بشر و لم يؤتى أحد من الصحابة علم النبوة كاملاً فالصحابة كما نؤمن نحن السنة بتكامل دورهم في الرسالة وهم يكملون بعضهم البعض فيما سمعوا و تعلموا من النبي .

        أما أسئلتي التي تجاهلتها رغم أنها أصل الموضوع فأجيب أنا عنها إذا كنت تخاف من الإجابة عنها مع أني لا أطلب منك تصديقها أو الإيمان بها و لكنها على سبيل الإفتراض :

        السؤال:
        لو فرضنا أن هذا الحديث صحيح ( أن الأنبياء لا يورثون ) و أن أبو بكر هو الخليفة بعد النبي على المسلمين - على إفتراض - فمن سيؤثم أو ينجو في الحالات التالية، أبو بكر بصفته الخليفة أم السيدة فاطمة بصفتها الوارثة . !!!!!؟؟؟؟


        1) في حالة إنكار السيدة فاطمة للحديث جملة و تفصيلاً فإستجاب أبو بكر و أعطاها الميراث رغم علمه بصحة الحديث.


        الإجابة: أبو بكر الصديق والسيدة فاطمة سيؤثمان على ما فعلا، من عدم الإستجابة لأمر رسول الله .


        2) في حالة مسايرة أبو بكر للسيدة فاطمة و لتجنب المشاكل المحتملة و السيدة فاطمة سمعت قول أبو بكر بسماع الحديث من النبي .

        الإجابة: أبو بكر الصديق والسيدة فاطمة سيؤثمان على ما فعلا.



        3) في حالة تغاضي أبو بكر عن سماع هذا الحديث عن النبي و عدم ذكر الحديث أبداً و إعطاء السيدة فاطمة الميراث.

        الإجابة: أبو بكر الصديق سيؤثم على فعله.

        4) في حالة تمسك أبو بكر برأيه من سماع هذا الحديث من النبي ، و عدم إعطاء السيدة فاطمة الميراث.

        الإجابة : لن يؤثم أحد


        فأيهما أحق بالإتباع

        1) الوقوع بالإثم و لو حتى لسبب ربما يُختلف عليه.

        أم

        2) تجنب الوقوع فيه بشكل مطلق


        فالنقطة الثانية هي التي دعت أبو بكر الصديق و حتى الإمام علي رضي الله عنهما من الخوض في موضوع الميراث، فحتى في خلافة الإمام علي أبقى الحال على ما هو عليه، لأن الإمام على يخشى من عقاب الله في هذه الحالة من كون أن الأنبياء لا يورثون فلم يغير فيه شيئاً .

        و أخيراً أسألك سؤالاً يا مدافع

        ما الذي يدعو أبو بكر الصديق لإقحام نفسه بإثم و بعقاب الله في حالة سماعه حديث الأنبياء لا يورثون لكي يقوم بإعطاء الميراث لورثة النبي .
        فهل يستحق إرضاء الورثة في الدنيا إقحام النفس في عقاب الله في الآخرة.

        أعتقد أن الإجابة سهلة و لا تحتمل سوى : أن لا شيء يدعوه لذلك إلا إذا كان منافقاً و يهمه إرضاء البشر قبل إرضاء الله.

        تعليق


        • #19
          بمناسبة الوراثة
          هل الخلافة الاسلامية وراثة ؟

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
            بمناسبة الوراثة
            هل الخلافة الاسلامية وراثة ؟
            لم يقل أحد بأن الخلافة الإسلامية وراثة !!!!!

            تعليق


            • #21
              حسنا لنعكس الصورة

              لو فرضنا أن هذا الحديث غير صحيح ( أن الأنبياء لا يورثون ) ولو سلمنا أن أبو بكر هو الخليفة بعد النبي -مع أنه ليس كذلك- على المسلمين فمن سيؤثم أو ينجو في الحالات التالية، أبو بكر الخليفة -وهو ليس بذلك- أم السيدة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين بصفتها الوارثة . !!!!!؟؟

              1) في حالة إنكار السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام للحديث جملة و تفصيلاً فإستجاب أبو بكر و أعطاها الميراث رغم علمه بعدم صحة الحديث.
              2) في حالة مسايرة أبو بكر للسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام و لتجنب المشاكل المحتملة و السيدة فاطمة(عليها السلام )سمعت قول أبو بكر بسماع الحديث من النبي .
              3) في حالة تغاضي أبو بكر عن سماع هذا الحديث عن النبي و عدم ذكر الحديث أبداً و إعطاء السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) حقها الميراث.



              4) في حالة تمسك أبو بكر برأيه من سماع هذا الحديث من النبي ، و عدم إعطاء السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام الميراث.

              تعليق


              • #22
                فالنقطة الثانية هي التي دعت أبو بكر الصديق و حتى الإمام علي رضي الله عنهما من الخوض في موضوع الميراث، فحتى في خلافة الإمام علي أبقى الحال على ما هو عليه، لأن الإمام على يخشى من عقاب الله في هذه الحالة من كون أن الأنبياء لا يورثون فلم يغير فيه شيئاً .

                لقد أجبتك عن هذا وسأعيد الجواب
                عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت له لم لم يأخذ أمير المؤمنين (عليه السلام) فدك لما ولى الناس ولأي علة تركها ؟ فقال : لأن الظالم والمظلوم كانا قدما على الله عزوجل وأثاب الله المظلوم وعاقب الظالم . فكره أن يسترجع شيئا قد عاقب الله عليه غاصبه وأثاب عليه المغصوب



                وعن ابراهيم الكرخي قال سألت أبا عبد الله عليه السلام فقلت له لأي علة ترك علي بن أبي طالب عليه السلام فدك لما ولى الناس فقال : للاقتداء برسول الله (ص) لما فتح مكة وقد باع عقيل بن ابي طالب داره فقيل يا رسول الله ألا ترجع الى دارك ؟ فقال (ص) وهل ترك لنا عقيل دارا انا أهل البيت لا نسترجع شيئا يؤخذ منا ظلما . فذلك لم يسترجع فدك لما ولى





                وعن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن عليه السلام قال : سألته عن أمير المؤمنين لم لم يسترجع فدكا لما ولى الناس ؟ فقال : لأنا أهل البيت لا نأخذ حقوقنا ممن ظلمنا الا هو ونحن أولياء المؤمنين انما نحكم لهم ونأخذ حقوقهم ممن ظلمهم ولا نأخذ لأنفسنا

                تعليق


                • #23
                  ما الذي يدعو أبو بكر الصديق لإقحام نفسه بإثم و بعقاب الله في حالة سماعه حديث الأنبياء لا يورثون لكي يقوم بإعطاء الميراث لورثة النبي .
                  فهل يستحق إرضاء الورثة في الدنيا إقحام النفس في عقاب الله في الآخرة.

                  أولا الحيث لم يسمعه من النبي(ص) بل هو الذي اخترعه
                  ثانيا انت تقول-فهل يستحق إرضاء الورثة في الدنيا إقحام النفس في عقاب الله في الآخرة-
                  أليس النبي(ص)هو القائل يغضب الله لغضبها ويرضى لرضاها .وهذا ثابت عندكم
                  اذن عدم ارضاء الزهراء عليها السلام هو عدم ارضاء المولى عز وجل
                  وأنت بنفسك هنا أظهرت فساد الحديث القائل بأن الانبياء لا يورثون لأنه عندما لم يعط الزهراء عليها السلام حقها فهو لم يرضي الله عزوجل اذن الحديث فاسد فافهم جيدا

                  تعليق


                  • #24
                    أعتقد أن الإجابة سهلة

                    نعم هي سهلة جدا ألا وهي أن لا شيء يدعوه لذلك إلا إذا كان منافقاً
                    وهو بالفعل كذلك

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة kamal971

                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      ساركز هنا على
                      الفرق بين الاداتين ((لم)) و ((لا)) لانها الفيصل في الموضوع



                      الاداة (( لا )) تنفي الفعل بالماضي والمستقبل

                      الاداة (( لم ))
                      تثبت نفي الفعل في الماضي ولكن لا تنفيه مستقبلا

                      ثم لنأتي الى الحديثين

                      الحديث الاول
                      عن طريق ابي بكر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لا نورث ما تركناه صدقة ))

                      ولا حظوا اني لونت الاداة ((
                      لا)) في الحديث بالون الحمر لانها محل البحث

                      فالحديث دار في حياة رسول الله وقبل موته وقد سمعه منه ابو بكر وغيره والمقصود منه الوراثة
                      والوراثة كما هو معلوم تكون بعد الموت ......والموت لا يكون الا بالمستقبل
                      فالاداة (( لا )) اذن تنفي المستقبل وهو ان رسول الله سوف لا يورث بعد موته


                      الحديث الثاني

                      عن طريق ابي عبدالله الصادق عليه السلام وهو حديث صحيح كما صرح به القوم
                      (( وإن العلماء ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن ورثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر ))

                      فالحديث اذن هو قول للصادق لاخبار ماهو ماضي فاستخدم الاداة (( لم )) التي تفيد نفي الماضي فقط لانه وببساطة لا يوجد انبياء في المستقبل بعد الصادق فاستعمل الاداة ((لم)) ولم يستعمل الاداة (( لا)) وهذه دقة منه في استعمال الالفاظ رضي الله عنه

                      فاذن وكما قلنا وقلتم وقال الزميل العبادي ان الاداة (( لم )) تفيد نفي الماضي

                      (( لم )) تفيد نفي الماضي .....
                      ....تفيد نفي الماضي ( ارجو التركيز هنا )

                      اذن كل الانبياء قبل زمان الامام الصادق لم يورثوا قطعا والنبي محمد عليه الصلاة والسلام داخل ضمن الكلام لان زمانه قبل الصادق كما هو معلوم لدى العقلاء

                      فالصادق يقول ان كل نبي لم يورث

                      فاذن كل نبي لم يورث مالا قطعا انما ورثوا علما بحظ وافر

                      واقول قطعا لانه قول المعصوم وقول المعصوم يفيد القطع ولا يفيد الظن
                      قطعا ....
                      قطعا....
                      قطعا.....

                      وهذا تصديق لقول ابي بكر الصديق فابشر ايها الصديق فان الصادق قد صدقك

                      لا تنسون انا قلنا قطعا لانه قول المعصوم
                      فاذن ورث سليمان داود العلم ولم يرثه المال
                      وورث يحيى زكريا العلم ولم يرثه المال

                      لا تنسوا انه قول الامام المعصوم الصادق عليه السلام
                      فيكون عندكم احد هذه الامور الثلاثة التي لا رابع لها

                      1/اما قول المعصوم يناقض القران وهذا محال

                      2/او ان قول المعصوم يفسر القران وهذا ما قلناه ونقوله ان الحق كان مع الصديق وانه لم يكذب

                      3/او ان قول المعصومين يناقض بعضه بعضا وهذا محال في المذهب فانه تهديم لاساسه وما عنيته هنا تناقض التفسيرين بن قول الصديقة فاطمة عليها السلام وبين قو الامام الصادق عليه السلام

                      والحمد لله رب العلمين وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله(( نحن معاشر الانبياء لا نورث ما تركناه صدقة ))

                      وصدق ابنه وابن الصديق الامام الصادق الذي قال (( وإن العلماء ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن ورثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر ))

                      واود ان اضيف سؤال هنا ايضا للزميل المدافع

                      من هم ال يعقوب الذين ورثهم يحيى عليه السلام؟ وماذا ورث منهم ؟ المال ام النبوة ؟

                      تعليق


                      • #26
                        واود ان اضيف سؤال هنا ايضا للزميل المدافع

                        من هم ال يعقوب الذين ورثهم يحيى عليه السلام؟ وماذا ورث منهم ؟ المال ام النبوة ؟

                        يظهر أنك أخي لم تقرأ الموضوع كله
                        لذا سأعيد بعض ما كتبته في بعض المشاركات
                        إن العلم لا يورّث وإنّما ينقل بالتعليم والاكتساب، فالفرق بين عملية إرث المال وإرث العلم، هي أن المال يورّث من دون أن يعاني الوارث أيّ جهد في ذلك، فإن كان المال بحوزة شخص ومسجلاً باسمه من ناحية شرعية وقانونية، فبمجرد أن يموت ينتقل المال تلقائياً إلى الورثة ويسجل باسمهم شرعاً وقانوناً. فالإرث هو للأشياء التي تنتقل تلقائياً بمجرد موت المورّث، وهذا أمر يتم في المال ـ كما بينّا ـ.
                        أما العلم فلا يورّث بهذا المعنى لكلمة الإرث ، فلو كان الأب عالماً ومات فهل يرث الابن علم أبيه؟! كلا، لأن دور ولد العالم أو النبي بالنسبة لعلم أبيه هو أن يتعلّم منه كما يتعلم أي تلميذ آخر، فولد النبي أو ولد العالم إنّما يأخذ علم أبيه من خلال تعلّمه عنده تماماً كما يأخذ غيره علم أبيه من خلال تتلمذه عليه، فابن العالم وغيره من تلامذة العالم سيّان بالنسبة لأخذ علمه، وبالتالي فالعلم لا يورّث، وإنما ينتقل بطريقة تختلف عن أية عملية نقل أخرى، فالبيع يحتاج إلى إيجاب وقبول، والإيجار يحتاج إلى إيجاب وقبول، والصلح يحتاج إلى إيجاب وقبول، والهبة كذلك، فكل عملية نقل تحتاج جهداً من الناقل والمنقول إليه، والتعليم يحتاج إلى إلقاء وتلقٍّ، وعملية النقل الوحيدة التي لا تحتاج إلى جهد من الوارث ولا من المورّث هي إرث المال.
                        ولذلك فقوله:{وورث سليمان داود} لا تعني وراثته لعلم أو نبوّة، لأن ذلك ليس مما يورّث بشكل تلقائي، لأن العلم يكتسب بالتعليم، والنبوّة تكون باصطفاء الله لبعض خلقه ولا تكون بالميراث ، ويزداد الأمر وضوحاً إذا عرفنا أن سليمان كان عالماً ونبياً في زمن أبيه داود، فلا معنى ليرث من بعده العلم والنبوة، فقد حدّثنا القرآن أنه كان يأتي الخصمان إلى سليمان فيحكم بطريقة معينة، ويأتيان إلى داود فيحكم بطريقة أخرى، وهذا قوله تعالى:{وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين* ففهَّمناها سليمان وكلا آتينا حكماً وعلماً}[الأنبياء78ـ79]، فالله هنا رجّح أسلوب سليمان على أسلوب داود، وإن كان المنبع واحداً، وبهذا فلا يصدق أن سليمان ورث العلم عن داود، فلقد كان عالماً في حياة أبيه، وبعد مماته كان عالماً من خلال إفاضة الله عليه العلم ومن خلال جهده في تحصيله.
                        ولو قيل إن سليمان ورث النبوة عن داود، لقلنا إن النبوّة ليست إرثاً، بل هي لطف يعطيه الله من يشاء، فإذا كان الله قد أعطى النبوّة لداود ولسليمان ، فلا يعني ذلك أن سليمان ورث النبوّة عن أبيه، فهي لا تورّث، فسليمان أصبح نبيّاً على الأساس نفسه الذي صار به داود نبيّاً، وبالتالي فليس كلّ ابن نبيّ نبيّاً، وإنما قد يجعل الله بعض أولاد الأنبياء أنبياء، وقد يكون بعض أبناء الأنبياء فسقة وكفرة كابن نوح .
                        وهذا هو المراد من قول زكريا:{فهب لي من لدنك ولياً* يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله ربّ رضيّاً}[مريم:5_6] ، فالمقصود هنا الإرث الطبيعي فيما يرثه الأبناء من الآباء، والدليل على ذلك:
                        أولاً: قوله تعالى:{وإني خفت الموالي من ورائي}[مريم:5]، وهم الأقرباء، حيث إن النبوّة لا يخاف عليها من الأقرباء أن يسلبوها وإنما يخاف على المال من ذلك. وأما النبوّة فيخاف عليها من الكفرة والعصاة ، سواء كانوا من الأقرباء أو من غيرهم.
                        وثانياً: نرى زكريا يتحدث في آية أخرى عن الموضوع نفسه، حيث يقول :{ربّ هب لي من لدنك ذرية طيّبة}[آل عمران:38]، ولم يتحدث عن أية صفة أخرى، فهو طلب ولداً طيباً وحسب، ما يدل على أن قوله {فهب لي من لدنك ولياً * يرثني ويرث من آل يعقوب} يراد به الولد الذي يرث ما أتركه، أي أن يكون وليّي ولداً، لأن من خصائص الولد بالنسبة للأب هو أنه الوارث له، فحينما قال:{ ربّ هب لي من لدنك ذرية طيبة} فهذا يعني أنه يطلب ولداً طيباً يرثه في ما ترك .
                        وثالثاً: لو فرضنا أنه قال: هب لي نبياً، فما معنى{واجعله ربّ رضياً}، فهل يعقل أن يكون هناك نبي غير مُرضٍ عند الله سبحانه وتعالى؟ فعندما يقول: {فهب لي من لدنك ولياً *يرثني ويرث من آل يعقوب}، فكأنه يقول: ربّ هب لي ولداً طيباً يحمل صفة الولي في كونه وارثاً لأبيه، وإلاّ لو كان المقصود الولد الذي يرث النبوّة والعلم، فما علاقة هذا بقوله:{واجعله ربّ رضياً}؟.
                        فهذه الوجوه الثلاثة تعني أن المراد هنا هو الإرث الطبيعي الذي يتميز به الأولاد بالنسبة لآبائهم، وهو إرث ما عند الأب، وليست المسألة هي أن الله سبحانه وتعالى يريد أن يؤكد إرث المال لاهتمامه بالمال وأهميته عنده، لكن هذه الخصوصية إنّما ذكرت ليتعيّن المطلوب، وهو أن الولي هو الولد وليس عمّاً أو خالاً أو غير ذلك، فهي ضيّقت مفهوم الوليّ لتحصره بالابن فقط، وعلى هذا الأساس كان استدلال الزهراء(ع) التي أرادت أن تقول لأبي بكر ـ بكل موضوعية واستدلال علمي ـ إن الله تحدّث عن أن أبناء الأنبياء يرثون آباءهم، فلماذا لا أرث أنا أبي؟
                        أظن بعذ هذا يتبين لك الجواب عن سؤالك

                        تعليق


                        • #27
                          الظاهر ان كتابتك كانت صغيرة فلم ترها عيني لا بالمرة الاولى ولا هذه المرة !!!!!

                          فهل هناك ضير لو انك كبرت الفقرة التي تتحدث عن
                          من هم ال يعقوب الذين ورثهم يحيى وما كان نوع الورث مالا ام علما ونبوة ؟؟؟

                          هذا هو سؤالي بالتحديد فأجبني عليه ان لم تكن من ابطال القص واللصق



                          تعليق


                          • #28
                            الظاهر ان كتابتك كانت صغيرة فلم ترها عيني لا بالمرة الاولى ولا هذه المرة !!!!!

                            فلتضع نظارة لكي ترى جيدا
                            فهل هناك ضير لو انك كبرت الفقرة التي تتحدث عنمن هم ال يعقوب الذين ورثهم يحيى وما كان نوع الورث مالا ام علما ونبوة ؟؟؟

                            ولو قيل إن سليمان ورث النبوة عن داود، لقلنا إن النبوّة ليست إرثاً، بل هي لطف يعطيه الله من يشاء، فإذا كان الله قد أعطى النبوّة لداود ولسليمان ، فلا يعني ذلك أن سليمان ورث النبوّة عن أبيه، فهي لا تورّث، فسليمان أصبح نبيّاً على الأساس نفسه الذي صار به داود نبيّاً، وبالتالي فليس كلّ ابن نبيّ نبيّاً، وإنما قد يجعل الله بعض أولاد الأنبياء أنبياء، وقد يكون بعض أبناء الأنبياء فسقة وكفرة كابن نوح .
                            وهذا هو المراد من قول زكريا:{فهب لي من لدنك ولياً* يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله ربّ رضيّاً}[مريم:5_6] ، فالمقصود هنا الإرث الطبيعي فيما يرثه الأبناء من الآباء، والدليل على ذلك:

                            أولاً: قوله تعالى:{وإني خفت الموالي من ورائي}[مريم:5]، وهم الأقرباء، حيث إن النبوّة لا يخاف عليها من الأقرباء أن يسلبوها وإنما يخاف على المال من ذلك. وأما النبوّة فيخاف عليها من الكفرة والعصاة ، سواء كانوا من الأقرباء أو من غيرهم.
                            وثانياً: نرى زكريا يتحدث في آية أخرى عن الموضوع نفسه، حيث يقول :{ربّ هب لي من لدنك ذرية طيّبة}[آل عمران:38]، ولم يتحدث عن أية صفة أخرى، فهو طلب ولداً طيباً وحسب، ما يدل على أن قوله {فهب لي من لدنك ولياً * يرثني ويرث من آل يعقوب} يراد به الولد الذي يرث ما أتركه، أي أن يكون وليّي ولداً، لأن من خصائص الولد بالنسبة للأب هو أنه الوارث له، فحينما قال:{ ربّ هب لي من لدنك ذرية طيبة} فهذا يعني أنه يطلب ولداً طيباً يرثه في ما ترك .
                            وثالثاً: لو فرضنا أنه قال: هب لي نبياً، فما معنى{واجعله ربّ رضياً}، فهل يعقل أن يكون هناك نبي غير مُرضٍ عند الله سبحانه وتعالى؟ فعندما يقول: {فهب لي من لدنك ولياً *يرثني ويرث من آل يعقوب}، فكأنه يقول: ربّ هب لي ولداً طيباً يحمل صفة الولي في كونه وارثاً لأبيه، وإلاّ لو كان المقصود الولد الذي يرث النبوّة والعلم، فما علاقة هذا بقوله:{واجعله ربّ رضياً}؟.

                            هذا هو سؤالي بالتحديد فأجبني عليه ان لم تكن من ابطال القص واللصق

                            اقرأ جيدا ترى الجواب بأم عينيك لكن لا تنسى أن تضع النظارة


                            تعليق


                            • #29
                              بعد ان لبست النظارة واعدت القراءة في المرة الاولى وبعد ان كبرت انت الخط اعدت القراءة مرة ومرة ومرة .....ولم اجد جوابا على سؤالي واكتشفت ان سؤالي الواضح قد احرجك اشد حرج وابطل دعواك فلم تجد له جوابا
                              فأرتأيت انا ان اعيده للمرة الثالثة لكي ازيد احراجك ولكي يرى اخوانك المأزق الذي وضعت نفسك فيه


                              من هم ال يعقوب الذين ورثهم يحيى وما كان نوع الورث مالا ام علما ونبوة ؟؟

                              فاجب على سؤالي ان لم تكن من المحرجين ولك ان تستعين بصديق ولك ايضا ان تستعمل خاصية القص واللصق
                              التعديل الأخير تم بواسطة طائر الشمس; الساعة 11-02-2008, 07:46 PM.

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة مدافع عن أهل البيت
                                حسنا لنعكس الصورة

                                لو فرضنا أن هذا الحديث غير صحيح ( أن الأنبياء لا يورثون ) ولو سلمنا أن أبو بكر هو الخليفة بعد النبي -مع أنه ليس كذلك- على المسلمين فمن سيؤثم أو ينجو في الحالات التالية، أبو بكر الخليفة -وهو ليس بذلك- أم السيدة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين بصفتها الوارثة . !!!!!؟؟

                                1) في حالة إنكار السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام للحديث جملة و تفصيلاً فإستجاب أبو بكر و أعطاها الميراث رغم علمه بعدم صحة الحديث.

                                2) في حالة مسايرة أبو بكر للسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام و لتجنب المشاكل المحتملة و السيدة فاطمة(عليها السلام )سمعت قول أبو بكر بسماع الحديث من النبي .

                                3) في حالة تغاضي أبو بكر عن سماع هذا الحديث عن النبي و عدم ذكر الحديث أبداً و إعطاء السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) حقها الميراث.



                                4) في حالة تمسك أبو بكر برأيه من سماع هذا الحديث من النبي ، و عدم إعطاء السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام الميراث.

                                يا مدافع الأسئلة التي سألتها لا تصلح أن ُتسأل و لكن ما أستطيع قوله لك بأن كل من يكذب على رسول الله بقول إدعى أنه سمعه من النبي و النبي لم يقله فسيكون مصيره نار جهنم خالداً فيها كائناً من كان و هذا ثابت لدينا نحن اهل السنة.

                                أولا الحيث لم يسمعه من النبي(ص) بل هو الذي اخترعه
                                ثانيا انت تقول-فهل يستحق إرضاء الورثة في الدنيا إقحام النفس في عقاب الله في الآخرة-

                                أليس النبي(ص)هو القائل يغضب الله لغضبها ويرضى لرضاها .وهذا ثابت عندكم
                                اذن عدم ارضاء الزهراء عليها السلام هو عدم ارضاء المولى عز وجل
                                وأنت بنفسك هنا أظهرت فساد الحديث القائل بأن الانبياء لا يورثون لأنه عندما لم يعط الزهراء عليها السلام حقها فهو لم يرضي الله عزوجل اذن الحديث فاسد فافهم جيدا


                                أما أن أبا بكر قد إخترع الحديث فهذا رأيك و لا يهم رأيك كثيراً في التاريخ خصوصاً إذا كان مبنياً على خلفية تاريخية لشخص ما بسبب كرهك لهذا الشخص، و لكن الثابت بأن الأنبياء لا يورثون، و ان أبا بكر لن يخاطر بإرضاء الزهراء على حساب رضى الله و لن يرضى بإقحام نفسه يوم القيامة في غضب الله و نبيه عندما يسأله النبي ألم تسمعني يا أبا بكر أقول أن الأنبياء لا يورثون و فعلت عكسه فأقحمت نفسك و الزهراء نفسها معك في هذا الإثم.
                                أما موضوع غضب الزهراء فأنتم تذكرون في كتبكم أنه غضبت من الإمام علي عدة مرات فهل يعني أن الله قد غضب على الإمام علي لذلك.
                                نعم الله يغضب لغضب الزهراء و يرضى لرضاها و لكن في الحق فقط و في إتباع سنة نبيه ، أما الأمور الدنيوية و الحياة الزوجية فلا يصلح أبداً ذكر ذلك فإفهم جيداً.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X