إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حقيقة بطلان الرأي القائل: إن الأنبياء لا يورثون-الأخ diaa لا تنسى الدخول-

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    بعد ان لبست النظارة واعدت القراءة في المرة الاولى وبعد ان كبرت انت الخط اعدت القراءة مرة ومرة ومرة .....ولم اجد جوابا على سؤالي واكتشفت ان سؤالي الواضح قد احرجك اشد حرج وابطل دعواك فلم تجد له جوابا

    اذا أنت بلا شك بليد الذهن أو ممن عميت قلوبهم
    فأرتأيت انا ان اعيده للمرة الثالثة لكي ازيد احراجك ولكي يرى اخوانك المأزق الذي وضعت نفسك فيه

    ههههههههه
    شر البلية ما يضحك
    من هم ال يعقوب الذين ورثهم يحيى
    هم قوم ال يعقوب
    وما كان نوع الورث مالا ام علما ونبوة ؟؟
    الاثنين معا
    فاجب على سؤالي ان لم تكن من المحرجين
    ها أنا قد أجبتك
    وسبب تأخري بالرد لبيان أنك من الذين صدق عليهم قول "عميت قلوبهم" ولبيان أنك بليد الذهن لأن الجواب واضح جدا لا يحتاج الى أي مؤنة لاستخراجه
    ولك ان تستعين بصديق
    لا حاجة الى صديق لأن الجواب سهل بيّن
    ولك ايضا ان تستعمل خاصية القص واللصق
    ولا داعي أيضا للقص واللصق لنفس العلة المذكورة أعلاه

    تعليق


    • #32
      يا مدافع الأسئلة التي سألتها لا تصلح أن ُتسأل و لكن ما أستطيع قوله لك بأن كل من يكذب على رسول الله بقول إدعى أنه سمعه من النبي و النبي لم يقله فسيكون مصيره نار جهنم خالداً فيها كائناً من كان و هذا ثابت لدينا نحن اهل السنة

      الاخ diaa .سألت سؤالاً و طلبت منك الإجابة عليه على أساس الإفتراض و لكن يبدو أنك ترتعب حتى من مجرد الإفتراض

      أما أسئلتي التي تجاهلتها فأجيب أنا عنها إذا كنت تخاف من الإجابة عنها مع أني لا أطلب منك تصديقها أو الإيمان بها و لكنها على سبيل الإفتراض :



      1) في حالة إنكار السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام للحديث جملة و تفصيلاً فإستجاب أبو بكر و أعطاها الميراث رغم علمه بعدم صحة الحديث.
      تكون الزهرا عليها السلام قد أخذت حقها ولم يؤثم أبو بكر

      2) في حالة مسايرة أبو بكر للسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام و لتجنب المشاكل المحتملة و السيدة فاطمة(عليها السلام )سمعت قول أبو بكر بسماع الحديث من النبي .
      تكون الزهراء عليها السلام قد أخذت حقها ويكون أبو بكر قد أثم لافتراءه على النبي (ص) واسناد الحديث اليه مع أنه (ص) لم يقله

      ) في حالة تغاضي أبو بكر عن سماع هذا الحديث عن النبي و عدم ذكر الحديث أبداً و إعطاء السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) حقها الميراث.
      تكون الزهراء عليها السلام قد أخذت حقها ولا يكون أبا بكر قد ارتطب اثما

      4) في حالة تمسك أبو بكر برأيه من سماع هذا الحديث من النبي ، و عدم إعطاء السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام الميراث.

      يكون أبو بكر ظالما وغاصبا وتكون السيدة الزهراء عليها السلام مظلومة

      لي عودة لاكمال الرد

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة مدافع عن أهل البيت
        الاخ diaa .سألت سؤالاً و طلبت منك الإجابة عليه على أساس الإفتراض و لكن يبدو أنك ترتعب حتى من مجرد الإفتراض

        أما أسئلتي التي تجاهلتها فأجيب أنا عنها إذا كنت تخاف من الإجابة عنها مع أني لا أطلب منك تصديقها أو الإيمان بها و لكنها على سبيل الإفتراض :



        1) في حالة إنكار السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام للحديث جملة و تفصيلاً فإستجاب أبو بكر و أعطاها الميراث رغم علمه بعدم صحة الحديث.
        تكون الزهرا عليها السلام قد أخذت حقها ولم يؤثم أبو بكر


        تكون الزهراء عليها السلام قد أخذت حقها ويكون أبو بكر قد أثم لافتراءه على النبي (ص) واسناد الحديث اليه مع أنه (ص) لم يقله

        ) في حالة تغاضي أبو بكر عن سماع هذا الحديث عن النبي و عدم ذكر الحديث أبداً و إعطاء السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) حقها الميراث.
        تكون الزهراء عليها السلام قد أخذت حقها ولا يكون أبا بكر قد ارتطب اثما


        يكون أبو بكر ظالما وغاصبا وتكون السيدة الزهراء عليها السلام مظلومة

        لي عودة لاكمال الرد

        يا مدافع أجبتك و لا أخاف من الإفتراضات و لكن صيغ أسئلتك متناقضة مع بعضها لذلك قلت إجابة عن أسئلتك بأن من يكذب على رسول الله كائناً من كان و حتى لو كان أبو بكر - و هو ليس كذلك بالتأكيد - فيكون مصيره نار جهنم خالداً فيها لإفترائه على رسول الله .
        أما كون الحديث صحيح فبتنفيذه سينجو الجميع من عقاب الله.
        و الميراث و سواه من متع الدنيا البالية لا يمكن مقارنتها بعقاب الله، خصوصاً بمن يخص نبيه .
        فأبو بكر كان من مصلحته إعطاء الميراث للزهراء لو كان يبحث عن منصب دنيوي فيرضيها و يرضي زوجها رضي الله عنهما و يخمد هذه المشكلة من أصلها خصوصاً في بداية عهده عندما إرتد العديد من القبائل بعد وفاة النبي فإذا كان يريد تثبيت خلافته و عدم المغامرة كان من الأولى إنهاء هذا الأمر و إعطاء الزهراء الميراث ولكن لم يفعل ذلك لسماعه بهذا الحديث من النبي و هذا يثبت بأنه لم يكن يبحث عن منصب دنيوي و مجرد حكم و لكنه كان موجوداً لتطبيق شريعة الله و سنة نبيه بعد وفاته و هذا ما حصل حيث كان شديداً و حريصاً على تنفيذه مهما كان رد فعل البشر.

        تعليق


        • #34
          أما أن أبا بكر قد إخترع الحديث فهذا رأيك و لا يهم رأيك كثيراً في التاريخ خصوصاً إذا كان مبنياً على خلفية تاريخية لشخص ما بسبب كرهك لهذا الشخص، و لكن الثابت بأن الأنبياء لا يورثون، و ان أبا بكر لن يخاطر بإرضاء الزهراء على حساب رضى الله و لن يرضى بإقحام نفسه يوم القيامة في غضب الله و نبيه عندما يسأله النبي ألم تسمعني يا أبا بكر أقول أن الأنبياء لا يورثون و فعلت عكسه فأقحمت نفسك و الزهراء نفسها معك في هذا الإثم.
          حسنا ماذا سيكون موقف أبو بكر حين يقول له الرسول (ص) لما نسبت الي حديث لست بقائله وماذا سيكون موقفه حينما يقول له الرسول (ص) أما سمعتني أن من أغضب الزهراء فقد أغضبني ومن أغضبها فقد أغضب الله عز وجل
          أنت تقول بأن الثابت بأن الانبياء لا يورثون مع أن هذا محور كلامنا وقد أتيتك بالحجج والبراهين على بطلان قولك لكنك ما زلت تصر على قولك نظرا للخلفية التي لديك
          أما موضوع غضب الزهراء فأنتم تذكرون في كتبكم أنه غضبت من الإمام علي عدة مرات فهل يعني أن الله قد غضب على الإمام علي لذلك.
          لا ورب الكعبة
          الامام علي عليه السلام عندنا معصوم والزهراء عليها السلام معصومة فكيف يمكن أن تغضب على أمير المؤمنين عليه السلام
          وأثبت لي من خلال كتاب معتبر هذه الخلافات المدعاة
          نعم الله يغضب لغضب الزهراء و يرضى لرضاها و لكن في الحق فقط و في إتباع سنة نبيه ،

          حسنا الفدك حقها وقد غصبها أبو بكر
          اذا هو لم يتبع سنة النبي (ص)

          تعليق


          • #35
            يا مدافع أجبتك

            لم أرى الاجابة على أسئلتي
            و لا أخاف من الإفتراضات

            اذا لم أرتعبت من افتراضاتي
            و لكن صيغ أسئلتك متناقضة مع بعضها
            بينها لنا لو سمحت ونكون لك من الشاكرين
            لذلك قلت إجابة عن أسئلتك بأن من يكذب على رسول الله كائناً من كان و حتى لو كان أبو بكر - و هو ليس كذلك بالتأكيد - فيكون مصيره نار جهنم خالداً فيها لإفترائه على رسول الله .
            خلفيتك هذه بالنسبة لأبي بكر هي السبب الأساس في اصرارك على رأيك مع ان الحق ظاهر بين
            فأبو بكر كان من مصلحته إعطاء الميراث للزهراء لو كان يبحث عن منصب دنيوي فيرضيها و يرضي زوجها رضي الله عنهما و يخمد هذه المشكلة من أصلها خصوصاً في بداية عهده عندما إرتد العديد من القبائل بعد وفاة النبي فإذا كان يريد تثبيت خلافته و عدم المغامرة كان من الأولى إنهاء هذا الأمر و إعطاء الزهراء الميراث ولكن لم يفعل ذلك لسماعه بهذا الحديث من النبي و هذا يثبت بأنه لم يكن يبحث عن منصب دنيوي و مجرد حكم و لكنه كان موجوداً لتطبيق شريعة الله و سنة نبيه بعد وفاته و هذا ما حصل حيث كان شديداً و حريصاً على تنفيذه مهما كان رد فعل البشر.
            لا
            سبب عدم اعطائها فدك علمه بأنه لو أعطاها حقها -وهو فدك- فان ذلك يوجب تقوية أمير المؤمنين علي عليه السلام لما لها -لفدك-من الأهمية الكبيرة

            تعليق


            • #36

              المشاركة الأصلية بواسطة مدافع عن أهل البيت

              حسنا ماذا سيكون موقف أبو بكر حين يقول له الرسول (ص) لما نسبت الي حديث لست بقائله وماذا سيكون موقفه حينما يقول له الرسول (ص) أما سمعتني أن من أغضب الزهراء فقد أغضبني ومن أغضبها فقد أغضب الله عز وجل
              إذا إفترضنا أن أبو بكر كذب على رسول الله و لم يقل النبي بأن الأنبياء لا يورثون فقد قلنا أن مصيره جهنم، و لكن إذا كان الحديث صحيح و سمعه أبو بكر فقد نجا و نجّى الزهراء معه من عقاب الله. أما موضوع الغضب فقد قلت سابقاً لا يمكن مقارنته مع غضب الله، و لذلك نفذ أبو بكر سنة نبيه مهما كانت العواقب من عدم رضى البشر.
              أنت تقول بأن الثابت بأن الانبياء لا يورثون مع أن هذا محور كلامنا وقد أتيتك بالحجج والبراهين على بطلان قولك لكنك ما زلت تصر على قولك نظرا للخلفية التي لديك


              لا أدري ما هي البراهين و الحجج التي جئت بها على بطلان الحديث!!!!؟؟؟



              لا ورب الكعبة
              الامام علي عليه السلام عندنا معصوم والزهراء عليها السلام معصومة فكيف يمكن أن تغضب على أمير المؤمنين عليه السلام
              وأثبت لي من خلال كتاب معتبر هذه الخلافات المدعاة
              1- روى ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق في كتابه عن أبي عبدالله ( جعفر الصادق ) أنه سئل :
              هل تشيع الجنازة بنار ويمشى معها بمجمرة أو قنديل أو غير ذلك مما يضاء به ؟ قال : فتغير لون أبي عبد الله (ع) من ذلك واستوى جالسا ثم قال :
              إنه جاء شقي من الأشقياء إلى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها : أما علمت علياً قد خطب بنت أبي جهل فقالت : حقاً ما تقول ؟ فقال : حقاً ما أقول ثلاث مرات . فدخلها من الغيرة ما لا تملك نفسها وذلك أن الله تبارك تعالى كتب على النساء غيرة وكتب على الرجال جهاداً وجعل للمحتسبة الصابرة منهن من الأجر ما جعل للمرابط المهاجر في سبيل الله .
              قال : فاشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الأيمن والحسين على عاتقها الأيسر وأخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ، ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء عليّ فدخل حجرته فلم ير فاطمة فاشتد لذلك غمه وعظم عليه ولم يعلم القصة ما هي ، فاستحيى أن يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد يصلي فيه ما شاء الله ، ثم جمع شيئاً من كثيب المسجد واتكأ عليه ، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما بفاطمة من الحزن أفاض عليها الماء ثم لبس ثوبه ودخل المسجد فلم يزل يصلي بين راكع وساجد ، وكلما صلى ركعتين دعا الله أن يذهب ما بفاطمة من الحزن والغم ، وذلك أنه خرج من عندها وهي تتقلب وتتنفس الصعداء فلما رآها النبي صلى الله عليه وسلم أنها لا يهنيها النوم وليس لها قرار قال لها : قومي يا بُنية فقامت ، فحمل النبي صلى الله عليه وسلم الحسن وحملت فاطمة الحسين وأخذت بيد أم كلثوم فانتهى إلى علي (ع) وهو نائم فوضع النبي صلى الله عليه وسلم رجله على عليّ فغمزه وقال : قم أبا تراب !! فكم ساكن أزعجته !! ادع لي أبا بكر من داره ، وعمر من مجلسه ، وطلحة ، فخرج عليّ فاستخرجهما من منازلهما واجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه . فقال رسول الله عليه وسلم : يا علـيّ !! أما علمت أن فاطمة بضعة مني أنا منها ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذاها بعد موتي كان كمن آذاها في حياتي ، ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي .
              انظر علل الشرائع لابن بابويه القمي ص 185 ، 186 مطبعة النجف ، أيضا أورد الرواية المجلسي في كتابه ( جلاء العيون )


              2- غضبت عليه حينما رأت رأسه في حجر جارية أُهديت له من قبل أخيه
              يروي القمي والمجلسي عن أبي ذر أنه قال :
              كنت أنا وجعفر بن أبي طالب مهاجرين إلى بلاد الحبشة ، فأُهديت لجعفر جارية قيمتها أربعة آلاف درهم ، فلما قدمنا المدينة أهداها لعلي (ع) تخدمه ، فجعلها عليّ في منزل فاطمة ، فدخلت فاطمة عليها السلام يوماً فنظرت إلى رأس عليّ عليه السلام في حجر الجارية ، فقالت : يا أبا الحسن !! فعلتها ؟؟ فقال : والله يا بنت محمد ما فعلت شيئاً ، فما الذي تريدين ؟ قالت : تأذن لي في المسير إلى منزل أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال لها : قد أذنت لك ، فتجلببت بجلبابها ، وأرادت النبي صلى الله عليه وسلم .


              انظر علل الشرائع للقمي ص 163 وأيضاً بحار الأنوار ص 43 ، 44 باب (كيفية معاشرتها مع عليّ )

              3- غضبت عليه كما تروونه .
              ( إن فاطمة رضي الله عنها لما طالبت فدك من أبي بكر امتنع أبو بكر أن يعطيها إيّاها فرجعت فاطمة عليها السلام وقد جرعها من الغيظ ما لم يوصف ومرضت ، وغضبت على عليّ لامتناعه عن مناصرته ومساعدته إيّاها وقالت : يا ابن أبي طالب !! اشتملت مشيمة الجنين وقعدت حجرة الظنين بعد ما أهلكت شجعان الدهر وقاتلتهم ، والآن غلبت من هؤلاء المخنثين ، فهذا هو ابن أبي قحافة يأخذ مني فدك التي وهبها لي أبي جبراً وظلماً ويخاصمني ويحاججني ، ولا ينصرني أحد فليس لي ناصر ولا معين وليس لي شافع ولا وكيل ، فذهبت غاضبة ورجعت حزينة أذللت نفسي تأتي الذئاب وتذهب ولا تتحرك ، يا ليتني مـتّ قبل هذا وكنت نسياً منسياً إنما أشكو إلى أبي وأختصم إلى ربي )
              انظر كتاب حق اليقين للمجلسي بحث فدك ص 203 ، 204 ، ومثله في كتاب الأمالي للطوسي


              هذه الأمثلة من كتبكم يا مدافع و ليس من جيوبنا!!!!


              حسنا الفدك حقها وقد غصبها أبو بكر
              اذا هو لم يتبع سنة النبي (ص)
              لم يغصبها و لكن كان أبو بكر ينفذ أمر رسول الله .
              بينها لنا لو سمحت ونكون لك من الشاكرين

              التناقض يا مدافع في إفتراضك و في صيغ الأسئلة، فأنت تفترض عدم صحة الحديث و من ثم تسأل في بعض أسئلتك على إفتراض أن أبو بكر تغاضى عن سماع الحديث، فكيف يتغاضى و هو أصلاً لم يسمع الحديث من النبي ، و كذلك في إفتراض مسايرة أبو بكر للزهراء لتجنب المشاكل، فمن يريد تجنب المشاكل لا يخترع ما يحدث المشاكل، فبعض أسئلتك تتناقض و لذلك أجبت بجواب عن كل أسئلتك بأن من يكذب على رسول الله سيكون مصيره خالداً في النار يوم القيامة كائناً من كان.


              خلفيتك هذه بالنسبة لأبي بكر هي السبب الأساس في اصرارك على رأيك مع ان الحق ظاهر بين


              بل الحق يقول بما فعله أبو بكر، و لو كان يريد منصباً دنيوياً فقط لأنهى الإشكال بما يرضي البشر و لكنه أراد إرضاء الله فقط.


              لا
              سبب عدم اعطائها فدك علمه بأنه لو أعطاها حقها -وهو فدك- فان ذلك يوجب تقوية أمير المؤمنين علي عليه السلام لما لها -لفدك-من الأهمية الكبيرة
              لا أدري حقيقة كيف أن فدك ستقوّي الإمام علي و أن لها أهمية كبيرة!!! هل كان الإمام علي سيقيم جمهورية مستقلة معارضة في فدك ؟؟؟!!!!

              يا مدافع: حكّم عقلك قبل عاطفتك فالعقل من يدخل المرء في جنات النعيم أو في نيران الجحيم، وقى الله جميع المسلمين منها و هدى الله جميع خلقه لما يحبه ويرضاه.
              التعديل الأخير تم بواسطة diaa; الساعة 14-02-2008, 10:05 AM.

              تعليق


              • #37
                إذا إفترضنا أن أبو بكر كذب على رسول الله و لم يقل النبي بأن الأنبياء لا يورثون فقد قلنا أن مصيره جهنم، و لكن إذا كان الحديث صحيح و سمعه أبو بكر فقد نجا و نجّى الزهراء معه من عقاب الله

                ماذا لو لم يكن الحديث صحيحا؟؟؟
                فمصيره جهنم لا ريب فيه
                أما موضوع الغضب فقد قلت سابقاً لا يمكن مقارنته مع غضب الله، و لذلك نفذ أبو بكر سنة نبيه مهما كانت العواقب من عدم رضى البشر.
                هل تعني اذا أن قول رسول الله (ص) يغضب الله لغضبها غير صحيح ؟؟؟؟؟؟؟
                لا أدري ما هي البراهين و الحجج التي جئت بها على بطلان الحديث!!!!
                أصل الموضوع يدور حول هذا وقد أتيتك في أول مشاركة وبباقي المشاركات بالبراهين لكنك أبيت القبول بها لتعصبك
                1- روى ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق في كتابه عن أبي عبدالله ( جعفر الصادق ) أنه سئل :
                هل تشيع الجنازة بنار ويمشى معها بمجمرة أو قنديل أو غير ذلك مما يضاء به ؟ قال : فتغير لون أبي عبد الله (ع) من ذلك واستوى جالسا ثم قال :
                إنه جاء شقي من الأشقياء إلى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها : أما علمت علياً قد خطب بنت أبي جهل فقالت : حقاً ما تقول ؟ فقال : حقاً ما أقول ثلاث مرات . فدخلها من الغيرة ما لا تملك نفسها وذلك أن الله تبارك تعالى كتب على النساء غيرة وكتب على الرجال جهاداً وجعل للمحتسبة الصابرة منهن من الأجر ما جعل للمرابط المهاجر في سبيل الله .
                قال : فاشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الأيمن والحسين على عاتقها الأيسر وأخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ، ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء عليّ فدخل حجرته فلم ير فاطمة فاشتد لذلك غمه وعظم عليه ولم يعلم القصة ما هي ، فاستحيى أن يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد يصلي فيه ما شاء الله ، ثم جمع شيئاً من كثيب المسجد واتكأ عليه ، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما بفاطمة من الحزن أفاض عليها الماء ثم لبس ثوبه ودخل المسجد فلم يزل يصلي بين راكع وساجد ، وكلما صلى ركعتين دعا الله أن يذهب ما بفاطمة من الحزن والغم ، وذلك أنه خرج من عندها وهي تتقلب وتتنفس الصعداء فلما رآها النبي صلى الله عليه وسلم أنها لا يهنيها النوم وليس لها قرار قال لها : قومي يا بُنية فقامت ، فحمل النبي صلى الله عليه وسلم الحسن وحملت فاطمة الحسين وأخذت بيد أم كلثوم فانتهى إلى علي (ع) وهو نائم فوضع النبي صلى الله عليه وسلم رجله على عليّ فغمزه وقال : قم أبا تراب !! فكم ساكن أزعجته !! ادع لي أبا بكر من داره ، وعمر من مجلسه ، وطلحة ، فخرج عليّ فاستخرجهما من منازلهما واجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه . فقال رسول الله عليه وسلم : يا علـيّ !! أما علمت أن فاطمة بضعة مني أنا منها ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذاها بعد موتي كان كمن آذاها في حياتي ، ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي .
                انظر علل الشرائع لابن بابويه القمي ص 185 ، 186 مطبعة النجف ، أيضا أورد الرواية المجلسي في كتابه ( جلاء العيون )

                2- غضبت عليه حينما رأت رأسه في حجر جارية أُهديت له من قبل أخيه
                يروي القمي والمجلسي عن أبي ذر أنه قال :
                كنت أنا وجعفر بن أبي طالب مهاجرين إلى بلاد الحبشة ، فأُهديت لجعفر جارية قيمتها أربعة آلاف درهم ، فلما قدمنا المدينة أهداها لعلي (ع) تخدمه ، فجعلها عليّ في منزل فاطمة ، فدخلت فاطمة عليها السلام يوماً فنظرت إلى رأس عليّ عليه السلام في حجر الجارية ، فقالت : يا أبا الحسن !! فعلتها ؟؟ فقال : والله يا بنت محمد ما فعلت شيئاً ، فما الذي تريدين ؟ قالت : تأذن لي في المسير إلى منزل أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال لها : قد أذنت لك ، فتجلببت بجلبابها ، وأرادت النبي صلى الله عليه وسلم .


                انظر علل الشرائع للقمي ص 163 وأيضاً بحار الأنوار ص 43 ، 44 باب (كيفية معاشرتها مع عليّ )

                3- غضبت عليه كما تروونه .
                ( إن فاطمة رضي الله عنها لما طالبت فدك من أبي بكر امتنع أبو بكر أن يعطيها إيّاها فرجعت فاطمة عليها السلام وقد جرعها من الغيظ ما لم يوصف ومرضت ، وغضبت على عليّ لامتناعه عن مناصرته ومساعدته إيّاها وقالت : يا ابن أبي طالب !! اشتملت مشيمة الجنين وقعدت حجرة الظنين بعد ما أهلكت شجعان الدهر وقاتلتهم ، والآن غلبت من هؤلاء المخنثين ، فهذا هو ابن أبي قحافة يأخذ مني فدك التي وهبها لي أبي جبراً وظلماً ويخاصمني ويحاججني ، ولا ينصرني أحد فليس لي ناصر ولا معين وليس لي شافع ولا وكيل ، فذهبت غاضبة ورجعت حزينة أذللت نفسي تأتي الذئاب وتذهب ولا تتحرك ، يا ليتني مـتّ قبل هذا وكنت نسياً منسياً إنما أشكو إلى أبي وأختصم إلى ربي )
                انظر كتاب حق اليقين للمجلسي بحث فدك ص 203 ، 204 ، ومثله في كتاب الأمالي للطوسي


                للأسف لقد أثبت لي الان أنك ممن تنسخ وتلصق بلا وعي وبلا فهم
                ولنناقش المسألة حبة حبة
                أما الرواية الأولى
                1- روى ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق في كتابه عن أبي عبدالله ( جعفر الصادق ) أنه سئل :
                هل تشيع الجنازة بنار ويمشى معها بمجمرة أو قنديل أو غير ذلك مما يضاء به ؟ قال : فتغير لون أبي عبد الله (ع) من ذلك واستوى جالسا ثم قال :
                إنه جاء شقي من الأشقياء إلى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها : أما علمت علياً قد خطب بنت أبي جهل فقالت : حقاً ما تقول ؟ فقال : حقاً ما أقول ثلاث مرات . فدخلها من الغيرة ما لا تملك نفسها وذلك أن الله تبارك تعالى كتب على النساء غيرة وكتب على الرجال جهاداً وجعل للمحتسبة الصابرة منهن من الأجر ما جعل للمرابط المهاجر في سبيل الله .
                قال : فاشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الأيمن والحسين على عاتقها الأيسر وأخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ، ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء عليّ فدخل حجرته فلم ير فاطمة فاشتد لذلك غمه وعظم عليه ولم يعلم القصة ما هي ، فاستحيى أن يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد يصلي فيه ما شاء الله ، ثم جمع شيئاً من كثيب المسجد واتكأ عليه ، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما بفاطمة من الحزن أفاض عليها الماء ثم لبس ثوبه ودخل المسجد فلم يزل يصلي بين راكع وساجد ، وكلما صلى ركعتين دعا الله أن يذهب ما بفاطمة من الحزن والغم ، وذلك أنه خرج من عندها وهي تتقلب وتتنفس الصعداء فلما رآها النبي صلى الله عليه وسلم أنها لا يهنيها النوم وليس لها قرار قال لها : قومي يا بُنية فقامت ، فحمل النبي صلى الله عليه وسلم الحسن وحملت فاطمة الحسين وأخذت بيد أم كلثوم فانتهى إلى علي (ع) وهو نائم فوضع النبي صلى الله عليه وسلم رجله على عليّ فغمزه وقال : قم أبا تراب !! فكم ساكن أزعجته !! ادع لي أبا بكر من داره ، وعمر من مجلسه ، وطلحة ، فخرج عليّ فاستخرجهما من منازلهما واجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه . فقال رسول الله عليه وسلم : يا علـيّ !! أما علمت أن فاطمة بضعة مني أنا منها ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذاها بعد موتي كان كمن آذاها في حياتي ، ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي .

                فهل أصبح قول الاشقياء حجة لديك؟؟؟
                ولا ادري لماذا التدليس وبتر الروايات ..هل سبب ذلك الافلاس وعدم وجود الحجة

                وسوف انقل ما بترته لكي تعرف ان مصدرك غير مأمون ولا يصح ان تنقل منه
                "....فقال رسول الله صلى الله عليه وآله يا علي أما علمت أن فاطمة بضعة منى وانا منها فمن آذاها فقد آذاني من آذاني فقد آذى الله ومن آذاها بعد موتى كان كمن آذاها في حياتي ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتى ، قال : فقال علي بلى يا رسول الله ، قال فما دعاك إلى ما صنعت ؟فقال علي والذي بعثك بالحق نبيا ما كان منى مما بلغها شئ ولا حدثت بها نفسي ، فقال النبي صدقت وصدقت ففرحت فاطمة عليها السلام...."


                وأما الرواية الثانية


                - غضبت عليه حينما رأت رأسه في حجر جارية أُهديت له من قبل أخيه
                يروي القمي والمجلسي عن أبي ذر أنه قال :
                كنت أنا وجعفر بن أبي طالب مهاجرين إلى بلاد الحبشة ، فأُهديت لجعفر جارية قيمتها أربعة آلاف درهم ، فلما قدمنا المدينة أهداها لعلي (ع) تخدمه ، فجعلها عليّ في منزل فاطمة ، فدخلت فاطمة عليها السلام يوماً فنظرت إلى رأس عليّ عليه السلام في حجر الجارية ، فقالت : يا أبا الحسن !! فعلتها ؟؟ فقال : والله يا بنت محمد ما فعلت شيئاً ، فما الذي تريدين ؟ قالت : تأذن لي في المسير إلى منزل أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال لها : قد أذنت لك ، فتجلببت بجلبابها ، وأرادت النبي صلى الله عليه وسلم .


                انظر علل الشرائع للقمي ص 163 وأيضاً بحار الأنوار ص 43 ، 44 باب (كيفية معاشرتها مع عليّ )

                فكالعادة بتر وتدليس ..فلماذا لم تنقل كلام العلامة القمي في علل الشرائع قبل ان اورد الرواية المذكورة فقد قال
                "ليس الخبر عندي بمعتمد ولا هو لي بمعتقد في هذه العلة لأن عليا وفاطمة الزهراء ما كان ليقع بينهما كلام يحتاج رسول الله إلى الإصلاح بينهما ، لأنه سيد الوصيين وهي سيدة نساء العالمين مقتديان برسول الله في حسن الخلق" علل الشرائع

                كما أنه في السند محمد بن اسرائيل وهو مجهول فالرواية ساقطة لا يعول عليها
                وأما الرواية الثالثة فهذا هو نصها
                عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، قال : لما انصرفت فاطمة ( عليها السلام ) من عند أبي بكر ، أقبلت على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقالت : يا بن أبي طالب ، اشتملت مشيمة الجنين ، وقعدت حجرة الظنين ، نقضت قادمة الأجدل ، فخانك ريش الأعزل ، هذا ابن أبي قحافة قد ابتزني نحيلة أبي وبليغة ابني ، والله لقد أجد في ظلامتي ، وألد في خصامي ، حتى منعتني قيلة نصرها ، والمهاجرة وصلها ، وغضت الجماعة دوني طرفها ، فلا مانع ولا دافع ، خرجت والله كاظمة ، وعدت راغمة ، فليتني ولا خيار لي مت قبل ذلتي ، وتوفيت قبل منيتي ، عذيري فيك الله حاميا ، ومنك عاديا ، ويلاه في كل شارق ، ويلاه مات المعتمد ووهن العضد ، شكواي إلى ربي ، وعدواي إلى أبي ، اللهم أنت أشد قوة .فأجابها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : لا ويل لك ، بل الويل لشانئك ، نهنهي من غربك ، يا بنت الصفوة ، وبقية النبوة ، فوالله ما ونيت في ديني ، ولا أخطأت مقدوري ، فإن كنت ترزئين البلغة فرزقك مضمون ، ولعيلتك مأمون ، وما أعد لك خير مما قطع عنك ، فاحتسبي . فقالت : حسبي الله ونعم الوكيل .الأمالي ص 684
                أضف الى ذلك
                أنت مسكين تنقل كلاما لا تفقهه فلا أدري اين غضب الزهراء في خطبتها التي نقلتها من "الأمالي" نعم هي كانت غاضبة ولكن على من ظلمها وأغتصب حقها وكانت تشكو أمرها الى الامام علي عليه السلام .
                فانظر الى المكتوب باللون الأحمر لتعرف جيدا ممن هي غاضبة
                هذه الأمثلة من كتبكم يا مدافع و ليس من جيوبنا!!!!

                يا ليت في المرة المقبلة تعي جيدا ما تنقل ولا تنقل من دون وعي

                لم يغصبها و لكن كان أبو بكر ينفذ أمر رسول الله .

                بل غصبها وأقرأ الموضوع من أوله جيدا يتبين لك لكن اقرأ من دون التعصب

                تعليق


                • #38
                  لي عودة للرد على بقية ردك

                  تعليق


                  • #39
                    مدافع عن اهل البيت احسنتم وهم معروفون ليريدون يثبتون احقية عقيدتهم بالبتر وتدليس لكي يكون موقفهم قوي فمحاوركم ليس امين اتضح يافضيحتاه يبتر ويدلس من اجل اثبات عقيدته يالهاء من فضيحه لاتثق لا في هذا ان نقل ولا الوهابية فهم في منتدياتنا يبترون مابالكم في منتدياتهم وتحت اشراف وموافقة مشرفيهم اذا شيوخهم يدلسوان لاثبات عقيدتهم مابالكم في عاميتهم كمثل شيخهم عبدالله السقاف معروف بالبتر فضح في شبكة هجر بسبب تدليساته وكمثل شيخهم الاخر الموجود في شبكة الدفاع عن السنة المتسمى الشيخ سليمان بن صالح الخراشي

                    وليُعلم ـ بعد هذا ـ أنني انتقيت معظم هذه الأسئلة والإلزامات من منتديات الشبكة العنكبوتية ـ لاسيما منتدى الدفاع عن السنة ـ، وأضفتُ عليها مجموعة كبيرة من الإلزامات التي اطلعتُ عليها في الكتب التي حاورت الشيعة، ثم قمت بتهذيب ذلك كله، وسبكه في قالب متحد


                    وهو يقول جمع الاسئلة بعضهاء من منتدياتهم
                    ومن نرى الكتاب نجد تدليسات شيخهم والوهابية يدلسون على الموالين في منتداهم لكي يخدعون بعض الذي تكون معلوماتهم بسيطه فالروايات التي احتج بهاء ونقلهاء في الكتاب اللذي الفه اكثر من ربع الكتاب روايات مدلسة
                    ودائما الوهابية يروجون الاسئلة المدلسة من هلكتاب ونشرهاء في المنتديات لنشر تدليساتهم

                    وتم توضيح تدليسات شيخهم وتفنيد الاسئلة التي يزعم لاجواب لرد على الاسئلة من شيخهم المدلس فهذا حال مشايخهم يدلسون لاثبات عقيدتهم للاخرين

                    http://www.m-alhuda.com/showthread.php?t=12371
                    التعديل الأخير تم بواسطة اااحمد; الساعة 14-02-2008, 06:42 PM.

                    تعليق


                    • #40
                      اولا :

                      لم ارى منك تعليقا على هذا يا اخى الفاضل


                      يقول الكاشانى :


                      { (16) وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ } المُلك والنبوّة.
                      في الجوامع عن الصادق عليه السلام يعني الملك والنبوّة.

                      ويقول الجنابذى :


                      { وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ } ما ينبغى ان يرثه منه من الرّسالة والعلم والملك والسّلطنة،


                      فما هو قولك على راى علمائك ان الوراثه هنا ليست للمال


                      ثانيا :

                      لم ارى لك ردا على هذا ايضا وكانى احرث بالبحر

                      روى الكليني في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وآلهوسلم ( … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماًولكن ورّثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر ) قال عنه المجلسي في مرآة العقول 1/111 ( الحديث الأول ( أي الذي بين يدينا ) له سندان الأول مجهول والثاني حسن أوموثق لا يقصران عن الصحيح ) فالحديث إذاً موثق في أحد أسانيده ويُحتج به ، فلماذايتغاضى عنه علماء الشيعة رغم شهرته عندهم!!
                      والعجيب أن يبلغ الحديث مقدار الصحةعند الشيعة حتى يستشهد به
                      الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية على جواز ولايةالفقيه فيقول تحت عنوان (صحيحة القداح ) : ( روى علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن القداح ( عبد الله بن ميمون ) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ( قال رسولالله صلى الله عليه وآله وسلم : (من سلك طريقاً يطلب فيه علماً ، سلك الله بهطريقاً إلى الجنة … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراًولا درهماً ، ولكن ورّثوا العلم ، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر) ويعلق على الحديث بقوله ( رجال الحديث كلهم ثقات ، حتى أنّ والد علي بن إبراهيم ( إبراهيم بن هاشم ) من كبار الثقات ( المعتمدين في نقل الحديث ) فضلاً عن كونه ثقة ) ثم يشير الخميني بعد هذا إلى حديث آخر بنفس المعنى ورد في الكافي بسند ضعيف فيقول ( وهذه الرواية قدنقلت باختلاف يسير في المضمون بسند آخر ضعيف ، أي أنّ السند إلى أبي البختري صحيح ،لكن نفس أبي البختري ضعيف والرواية هي: عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عنمحمد بن خالد عن أبي البختري عن أبي عبد اله عليه السلام قال: ( إنّ العلماء ورثةالأنبياء ، وذاك أنّ الأنبياء لم يورّثوا درهماً ولا ديناراً ، وإنما ورّثوا أحاديثمن أحاديثهم … ))


                      فانقل الينا من الرد على هذه الشبهه ما يفيدنا او يفيدك ولا تنقل الينا روابط

                      فنحن لا نحتكم الى روابط



                      ايضا لم تجب اجابه مقنعه على هذا يا اخى الفاضل :

                      وتقول :

                      عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت له لم لم يأخذ أمير المؤمنين (عليه السلام) فدك لما ولى الناس ولأي علة تركها ؟ فقال : لأن الظالم والمظلوم كانا قدما على الله عزوجل وأثاب الله المظلوم وعاقب الظالم . فكره أن يسترجع شيئا قد عاقب الله عليه غاصبه وأثاب عليه المغصوب



                      هل افهم من هذا ان هناك حكما شرعيا جديدا يتيح لمغتصب حق ال البيت الا يرده ؟؟؟؟


                      ومنذ متى لا تارد الحقوق الى اهلها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                      تعليق


                      • #41
                        يقول الاخ مدافع

                        ولو قيل إن سليمان ورث النبوة عن داود، لقلنا إن النبوّة ليست إرثاً، بل هي لطف يعطيه الله من يشاء،

                        سبحان الله
                        اولا سيدنا داوود لم يكن غنيا
                        ثانيا : لو كطانت الوراثه ماليه كما تظن لما ذكرت فى القران لان الطبيعى هو ان يرث الولد اباه
                        ثالثا : لو كانت الوراثه ماليه وماديه كما تعتقد لورث معه اخوته ولذكروا ايضا
                        رابعا : سيدنا داوود له الكثير من الزوجات والاولاد فاختصاص سيدنا سليمان بالوراثه لا يبقى لنا الا الشىء الوحيد الذى ورثه سيدنا سليمان من سيدنا داوود ولم يرثه البقيه الباقيه من اولاد داوود الا وهو النبوه
                        خامسا : اغلب الانبياء اولادهم انبياء ايضا اذن فالامر ليس بجديد على الشريعه الالهيه

                        تعليق


                        • #42
                          يقول الاخ مدافع هداه الله :

                          فهل أصبح قول الاشقياء حجة لديك؟؟؟
                          ولا ادري لماذا التدليس وبتر الروايات ..هل سبب ذلك الافلاس وعدم وجود الحجة


                          يا اخى والله لا ادرى هل كلام الاخ ضياء غامض الى هذا الحد ؟؟؟؟؟؟

                          فالرجل يستشهد هنا ان السيده فاطمه رضى الله عنها غضبت على سيدنا على فهل هذا يجعل رسول الله غاضبا عليه ؟؟؟

                          تقول :

                          ((( أنت مسكين تنقل كلاما لا تفقهه فلا أدري اين غضب الزهراء في خطبتها التي نقلتها من "الأمالي" نعم هي كانت غاضبة ولكن على من ظلمها وأغتصب حقها وكانت تشكو أمرها الى الامام علي عليه السلام . )))

                          ولاله لا ادرى من هو المسكين هنا بعد ردك هذا

                          الم تقرا وتفهم :
                          تقول السيده فاطمه فى حديثكم المزعوم :
                          يا بن أبي طالب

                          لم تخاطب زوجها باسمه مباشرة فهل هذا لا يعد غضبا ؟؟؟؟

                          وايضا :
                          عذيري فيك الله حاميا
                          تحتمى بالله لانها لم تجد من زوجها النصره .

                          مع العلم اننا نعتقد تمام الاعتقاد ان السيده فاطمه رضى الله عنها وارضاها لا تبحث عن حق هو ليس لها ولا تغضب لفقدانه


                          انظر الى صيغة الكلام فى الحديث السابق وسترى ان السيده فاطمه غاضبه من سيدنا على لعدجم نصرته او حمايته لها او مدافعته عن حق زوجته كما تزعمون






                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة مدافع عن أهل البيت
                            اذا أنت بلا شك بليد الذهن أو ممن عميت قلوبهم
                            احسنت فتلك شهادة منك بأني كامل
                            المشاركة الأصلية بواسطة مدافع عن أهل البيت
                            ههههههههه
                            شر البلية ما يضحك

                            صدقت فقولك الاتي هو الشر الذي يضحك منه !!!!!!


                            المشاركة الأصلية بواسطة مدافع عن أهل البيت
                            هم قوم ال يعقوب
                            هل هذا القول قولك ام قول غيرك !!!!

                            فهذا هو القول الذي يضحك الثكلى ان كان القول كما قلت فلماذا لم يقل القران مثل قولك قوم ال يعقوب وقال ال بعقوب
                            ثم كيف يرث يحيى قوم اجداده فعلى قولك فأن فاطمة كان يجب
                            ان ترث كل الامة الاسلامية وليس ابيها فقط


                            المشاركة الأصلية بواسطة مدافع عن أهل البيت
                            الاثنين معا

                            فهمنا ان يحيى ورث النبوة من زكريا فكيف تقول انه ورث المال والنبوة
                            الاثنين معا من قومه فهل كان كل قومه انبياء حتى يرثهم كلهم النبوة

                            ها هل عرفت كيف يكون البليد ؟


                            سنعيد عليك السؤال السهل جدا مرة اخرى لنعطيك فرصة اخرى

                            من هم ال يعقوب في الاية الذين ورثهم يحيى ع وماذا ورث منهم المال ام النبوة ام الاثنين معا ؟



                            التعديل الأخير تم بواسطة طائر الشمس; الساعة 14-02-2008, 08:23 PM.

                            تعليق


                            • #44
                              اللهم صل على محمد ول محمد
                              كيف يتقول أبو بكر عن النبي قوله أن الأنبياء لايورثون وأن ماتركه صدقة ثم تأتي الزهراء عليها الصلاة والسلام وتطالب بارثها من أبيها وتستشهد بالآيات القرآنية على حقها ؟؟
                              هل تخالف الزهراء عليها السلام وصية وتشريع أبيها نبي الأمة وتدعي حقها بالباطل (حاشاها)
                              بينما يكون أبو بكر هو من يعيدها الى جادة الصواب ويتقول على الرسول صل الله عليه وآله بأن الانبياء لايورثون
                              وفي القرآن الكريم مذكور الآية الكريمة
                              (( وورث سليمان داوود))

                              والتاريخ يذكر أن سيف رسول الله توارثه أولاد أبنته الزهراء عليهم السلام
                              فلماذا أبو بكر ينكر حق الزهراء ونحلتها من أبيها وينفرد بالحكم لنفسه ؟؟

                              تعليق


                              • #45
                                اولا :

                                نعم
                                لم ارى منك تعليقا على هذا يا اخى الفاضل
                                أين يا عزيزي
                                يقول الكاشانى :
                                نعم
                                { (16) وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ } المُلك والنبوّة.
                                في الجوامع عن الصادق عليه السلام يعني الملك والنبوّة.

                                لقد أجبتك عن هذا بطريقة غير مباشرة فأنت قلت
                                ناتى الى تفاسير الشيعه للايات السابقه :

                                وأنا أتيتك ببعض تفاسير الشيعة أيضا فقلت
                                قال صاحب مجمع البيان في تفسير الاية
                                في هذا دلالة على أن الأنبياء يورثون المال كتوريث غيرهم ....
                                وكذلك قال صااحب الوجيز في تفسير القران
                                وسأزيدك
                                هو قال الملك والنبوة
                                فاذا رجعت الى بعض المعاجم العربية -لا سيما لسان العرب- لعلمت أن الملك يطلق على المال أيضا
                                ويقول الجنابذى :


                                { وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ } ما ينبغى ان يرثه منه من الرّسالة والعلم والملك والسّلطنة،
                                وأيضا الكلام هنا نفس الكلام السابق بل هنا أظهر لمقابلته السلطنة بالملك
                                فما هو قولك على راى علمائك ان الوراثه هنا ليست للمال
                                مع أن هذا قول القلة من علمائي فان أكثرهم صرحوا بأن الوراثة بالمال أيضا ورغم ذلك كلام العالمين المذكورين أعلاه لهم دلالة على وراثة المال لا سيما قول العالم الثاني
                                فما هو قولك على راى علمائك ان الوراثه هنا ليست للمال
                                بل أغلب علمائي صرحوا بوراثة المال
                                ثانيا :

                                نعم
                                لم ارى لك ردا على هذا ايضا وكانى احرث بالبحر

                                روى الكليني في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وآلهوسلم ( … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماًولكن ورّثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر ) قال عنه المجلسي في مرآة العقول 1/111 ( الحديث الأول ( أي الذي بين يدينا ) له سندان الأول مجهول والثاني حسن أوموثق لا يقصران عن الصحيح ) فالحديث إذاً موثق في أحد أسانيده ويُحتج به ، فلماذايتغاضى عنه علماء الشيعة رغم شهرته عندهم!!
                                والعجيب أن يبلغ الحديث مقدار الصحةعند الشيعة حتى يستشهد به
                                الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية على جواز ولايةالفقيه فيقول تحت عنوان (صحيحة القداح ) : ( روى علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن القداح ( عبد الله بن ميمون ) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ( قال رسولالله صلى الله عليه وآله وسلم : (من سلك طريقاً يطلب فيه علماً ، سلك الله بهطريقاً إلى الجنة … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراًولا درهماً ، ولكن ورّثوا العلم ، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر) ويعلق على الحديث بقوله ( رجال الحديث كلهم ثقات ، حتى أنّ والد علي بن إبراهيم ( إبراهيم بن هاشم ) من كبار الثقات ( المعتمدين في نقل الحديث ) فضلاً عن كونه ثقة ) ثم يشير الخميني بعد هذا إلى حديث آخر بنفس المعنى ورد في الكافي بسند ضعيف فيقول ( وهذه الرواية قدنقلت باختلاف يسير في المضمون بسند آخر ضعيف ، أي أنّ السند إلى أبي البختري صحيح ،لكن نفس أبي البختري ضعيف والرواية هي: عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عنمحمد بن خالد عن أبي البختري عن أبي عبد اله عليه السلام قال: ( إنّ العلماء ورثةالأنبياء ، وذاك أنّ الأنبياء لم يورّثوا درهماً ولا ديناراً ، وإنما ورّثوا أحاديثمن أحاديثهم … ))



                                لقد أعطيتك رابطا لترجع اليه وبما أنك من المبغضين للروابط فسأنقل لك الكلام
                                2 ـ رواية أنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً:
                                قال: «وروى الكليني في الكافي عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قوله: قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) : «وإنّ العلماء ورثة الأنبياء، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ولكنْ ورَّثوا العلم، فمن أخذ منه أخذ بحظّ وافر»(1).
                                قال عنه المجلسي في مرآة العقول(2): «له سندان، الأوّل مجهول، والثاني حسن أو موثّق، لا يقصران عن الصحيح».
                                فالحديث إذاً موثّق في أحد أسانيده ويحتجّ به، فلماذا يتغاضى عنه علماء الشيعة رغم شهرته عندهم؟ والعجيب أن يبلغ الحديث مقدار الصحّة عند الشيعة حتّى يستشهد به الخميني في كتابه الحكومة الإسلاميّة، على جواز ولاية الفقيه.
                                فلماذا لا يؤخذ بحديث صحيح النسبة إلى رسول اللّه، مع أنّنا مجمعون على أنّه لا اجتهاد مع نصّ؟ ولماذا يستخدم الحديث في ولاية الفقيه ويهمل في قضيّة فدك؟ فهل المسألة يحكمها المزاج؟
                                وأقول في جوابه: إنّا نأخذ بهذا الحديث ولا نجتهد مع النصّ ولا نهمله في قضيّة فدك، لكن الرجل لم يهتد إلى معنى الرواية ولم يقف على كلام علماء الشيعة هنا.
                                لقد ظنّ الرجل أنّ معنى هذه الرواية هو مفاد ما نسبوا إلى النبي: إنّا معاشر الأنبياء لا نورث، وهذا خطأ فظيع، لأنّ رواية الكليني تقول: «لم يورّثوا» وروايتهم تقول: «لا نورث» وكم الفرق بينهما؟
                                إنّ الرواية ـ بحسب ظاهر كلمة لم يورّثوا ـ دليلٌ على كون فدك عطيةً ونحلةً من الرسول لبضعته الطاهرة البتول، فهي حينئذ دليل على خروج فدك عن ملك النبي في حال حياته، فيقع التصادق بينها وبين روايات القوم في ذيل الآية (وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ)(3).
                                لكنّ نبيّنا (صلى الله عليه وآله وسلم) ترك أشياء فورثوها عنه كما في أخبار الفريقين وأقوال علماء الطائفتين، ممّا يدلّ على بطلان ما نسبوه إليه . . . أخرج أحمد بسند صحيح عن ابن عبّاس: «لمّا قبض رسول اللّه واستخلف أبو بكر خاصم العبّاس عليّاً في أشياء تركها صلّى اللّه عليه وسلّم . . .»(4) فهو نصّ في تركه أشياء، وإن كنّا في شك من خصومة علي والعبّاس، ومثله أخبار وأقوال تقدّم بعضها سابقاً.
                                فيكون معنى رواية الشيخ الكليني ـ ولا سيّما بقرينة ما سبق: «إنّ العلماء ورثة الأنبياء» ولحوق: «فمن أخذ منه أخذ بحظٍّ وافر» ـ أنّ الأنبياء لم يأتوا لأنْ يجمعوا الأموال ويدّخروا الدنانير والدراهم فيتركوها من بعدهم لورّاثهم، وانّما جاؤوا إلى أُممهم بالعلم والحكمة، وكان همّهم تزكية النفوس وتعليم العلم «فمن أخذ منه أخذ بحظٍّ وافر» إلاّ أنّ هذا لا ينافي أن يتركوا أشياء كانوا يحتاجون إليها في حياتهم كسائر الناس حتّى آخر ساعة مثل «السيف» و«الدابّة» ونحو ذلك، ثمّ يرثها منهم ورثتهم الشرعيّون.
                                وبهذا يظهر أن لا فائدة في احتجاج الرجل بهذه الرواية للدفاع عن أبي بكر في قضيّة فدك، بل إنّها تضرّ ما هو بصدده كما لا يخفى.
                                ولعلّ في هذه الرواية وأمثالها إشارةً إلى أنّ أصحاب الأنبياء يجب أن يكونوا كالأنبياء علماً وأخلافاً وسيرةً، ليكونوا علماء في الأُمّة يقومون بدور الأنبياء من بعدهم، في تزكية الأُمّة وتعليمها الكتاب والسنّة، لا أن ينتهزوا فرصة صحبة الرسول للوصول إلى المقاصد الدنيويّة.
                                ففي هذه الرواية إشارة إلى سوء حال جمع من كبار صحابة الرسول، الذين تركوا الأموال الطائلة والآلاف المؤلَّفة من الذهب والفضّة، خلافاً للسيرة النبويّة والتعاليم الإسلاميّة، حتّى لقد جاء بترجمة طلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وأمثالهم أشياء مذهلة:
                                روى الحافظ الذهبي عن ابن سعد بسنده: إنّه قتل طلحة وفي يد خازنه ألف ألف درهم ومئتا ألف درهم، وقوّمت أُصوله وعقاره ثلاثين ألف ألف درهم.
                                ثمّ قال الذهبي: وأعجب ما مرّ بي قول ابن الجوزي في كلام له على حديث قال: وقد خلّف طلحة ثلاثمئة حمل من الذهب»(5).
                                وقال الذهبي: «قال ابن قتيبة: حدّثنا محمّد بن عتبة، حدّثنا أبو أُسامة، عن هشام، عن أبيه: إنّ الزبير ترك من العروض خمسين ألف ألف درهم، ومن العين خمسين ألف ألف درهم. كذا هذه الرواية.
                                وقال ابن عيينة عن هشام عن أبيه قال: اقتسم مال الزبير على أربعين ألف ألف»(6).
                                وأخرج أحمد ـ ورجاله ثقات ـ عن شقيق، قال: دخل عبد الرحمن على أُمّ سلمة فقال: يا أُمّ المؤمنين، إنّي أخشى أنْ أكون قد هلكت، إنّي من أكثر قريش مالاً، بعت أرضاً لي بأربعين ألف دينار. قالت: يا بني، أنفق، فإنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: إنّ من أصحابي من لن يراني بعد أنْ أُفارقه»(7).
                                نعم، هؤلاء هم الذين لن يروا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، ولن يكونوا معه في الآخرة، بل يذادون عن حوضه كما يذاد البعير . . . كما في الصحيح المتّفق عليه.
                                هذا، وقد كان هؤلاء في بدء أمرهم فقراء لا يملكون شيئاً، انظر مثلاً إلى حال الزبير، إذ تحكي زوجته أسماء بنت أبي بكر ـ كما في رواية البخاري ومُسلم ـ وتقول: «تزوّجني الزبير وما له شيء غير فرسه، فكنت أسوسه وأعلفه . . . قالت: حتّى أرسل إلي أبو بكر بعدُ بخادم فكفتني سياسة الفرس، فكأنّما أعتقني»(8).
                                أمّا الذين فارقوا الدنيا من الصحابة وما تركوا صفراء ولا بيضاء، فهم الذين يصلحون لأنْ يكونوا قادةً وأُسوة للأُمّة بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وهم علي أمير المؤمنين وشيعته، كأبي ذر وسلمان والمقداد وعمّار بن ياسر . . . وأمثالهم . . . فقد روى الفريقان عن الإمام الحسن بن علي عليهما السلامأنّه خطب بعد وفاة أبيه فقال: «لقد فارقكم بالأمس رجل ما سبقه الأولون بعلم ولا يدركه الآخرون. كان رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) يعطيه الراية فلا ينصرف حتّى يفتح له، ما ترك بيضاء ولا صفراء، إلاّ سبعمائة درهم فضل من عطائه كان يرصدها لخادم لأهله»(9).

                                ولم أختصر لأن الاختصار هنا يضر بالبيان فلا تقول لي بأنك وجدت الموضوع كبيرا
                                فاما أن تقرأه واما أن تتنحى جانبا وتعترف بعدم مقدرتك على اكمال الحوار
                                هل افهم من هذا ان هناك حكما شرعيا جديدا يتيح لمغتصب حق ال البيت الا يرده ؟؟؟؟

                                طبعا لا
                                وانظر جيدا الى اللون الأحمر
                                عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت له لم لم يأخذ أمير المؤمنين (عليه السلام) فدك لما ولى الناس ولأي علة تركها ؟ فقال : لأن الظالم والمظلوم كانا قدما على الله عزوجل وأثاب الله المظلوم وعاقب الظالم . فكره أن يسترجع شيئا قد عاقب الله عليه غاصبه وأثاب عليه المغصوب


                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X