إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بين المعقول والاّمعقول

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رواية صحيحة السند
    لفرس الامام الحسين وقد قتل المئات بين عض ورفس
    الاخ الفاضل اميري حسين
    لا يكون اختلافنا كالذين اختلفوا في عدد اصحاب الكهف !
    ( سيقولون ثلاثة ورابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم )
    قل ربي اعلم بعددتهم ما يعلمهم الا قليل
    قتل خمسة ، قتل عشرة ، قتل مئة ؟؟؟؟
    هل ان العدد وفعل الفرس اصبح من الامور التي توهن مذهب الشيعة !


    تعليق


    • رواية صحيح السند
      خروج السيده زينب على امر مولاها
      في قوله لا تخمشي عليّ خدا
      فنطحت راسها
      الاخ الفاضل اميري حسين
      لست اعرف كيف ربطت بين فعلين مغايرن !!!
      هل اصبح المدلول اللغوي لكلمة لا تخمشي علي خدا كالمدلول اللغوي فنطحت رأسها !!!!!
      حسب تتبعنا القاصر فزينب عليها السلام لم تخمش وجهها وبذلك فهي لم تخرج على امر مولاها

      رواية صحيحة السند
      عن زواج القاسم ليلة العاشر او يومها
      كل العلماء وحتى العديد العديد من اصحاب المنابر بل حتى النساء المبلغات لا يقرون ان هناك ما يسمى زواج القاسم في ليلة العاشر من محرم

      تعليق


      • رواية صحيحة السند
        للزحف على الاربع في الشوارع او قرب حرم الائمة الاطهار
        --------------
        الاخ الفاضل اميري حسين اذا ما اتفق مجموعة من الشباب على القيام بهذا الفعل
        اولا : هل تستطيع وبكل قوة ان تنهرهم !
        لأن هناك رواية صحيحة السند تمنعهم من ذلك !!!
        ثانيا : رأي مراجعنا العظام اذا ما اختلف على مثل هذه المسائل ( من لطم ، او تطبير وغيره )
        فهذا نابع من اجتهاده في مثل هذه المسائل عندئذ فلا يحق لأتباع اي مقلد ان يستشكلون على اتباع المقلد الاخر .
        ثالثا : متى نحن الاتباع نرتقي الى اخلاق وفكر مراجعنا انفسهم !!

        فهذا السيد الخوئي قدس سره عندما اخبره احد الاشخاص ان السيد محمد باقر الصدر قدس سره
        اخذ يشكل على آرائه الاصولية والفقهية وياتي عليها في دروسه معترضا بمناقشات علمية كما هي طريق الفقهاء منذ قديم الزمان قال له :
        ( ان ذلك هو مدعاة سرور عندي لأنه يدل على وصول تلميذي الى درجة عالية من الفضيلة العلمية حتى تمكن ان يناقش آرائي ويورد عليها اشكالاته العلمية )

        التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 09-02-2008, 09:40 AM.

        تعليق


        • اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
          بارك الله فيكم أخي الفاضل متعب
          أسأل الله لكم العافية والتوفيق ولكل الموالين الغيارى
          كلامكم كان فيه توضيح لكل شئ
          وهو الكلام الصريح والصحيح

          تعليق


          • الى أين يقودنا هؤلاء ؟

            عرش الرحمن هو نعال للأئمة !


            http://www.youtube.com/watch?v=3RWEgIDlJRM

            تعليق


            • انتهى الموضوع الى تدخل الصبيان و لاقيمة له

              و الرجاء من الموالين ذوو الغيرة انسحاب عن الموضوع

              تعليق


              • اخي اميري حسين
                اخي صدى الفكر
                اعيد قولي انا لن انكر اصل من اصول الدين
                ولا فرع من فروعه
                انا انكر ان يمس اهل البيت بافكار وروايات هم لم ياتوا بها ولن يقولوها
                دعني اقسم الموضوع الى قسمين
                القسم الاول
                ما انا اتيت به وتسائلت عنه بالمعقول واللامعقول
                القسم الثاني
                كلام الشيخ الوائلي

                انا الان احاورك
                بالقسم الاول
                وقد طالبتك وطالبت الجميع من قبل ان ياتوا
                بروايات صحيحة السند الى
                اولا
                قتال العباس عليه السلام حامل السيف باسنانه
                ثانيا
                رواية صحيحة السند
                لفرس الامام الحسين وقد قتل المئات بين عض ورفس
                رواية صحيح السند
                خروج السيده زينب على امر مولاها
                في قوله لا تخمشي عليّ خدا
                فنطحت راسها
                رواية صحيحة السند
                عن زواج القاسم ليلة العاشر او يومها
                رواية صحيحة السند
                كلما سقط شهيد انقض الامام كالصقر عند راسه
                {وعليه ستكون عدة روايات صحيحة السند}
                رواية صحيحة السند
                تقول ان بنات الرسالة
                خرجن ناثرات الشعور
                سافرات الوجوه
                رواية صحيحة السند
                للزحف على الاربع في الشوارع او قرب حرم الائمة الاطهار
                --------------
                فهل مطالبتي باسانيد هذه الروايات للتثبت على الاقل
                ا والتشكيك بها يعتبر سوء عاقبة وخروج على منهج الائمة والتقصير بحقهم
                لك ما طلبت
                وانا الممنون
                زواج القاسم
                زواج القاسم ابن الحسن سلام الله عليه

                لقد جرت السيرة في شعائر عاشوراء من كل عام إجراء زواج صوري للقاسم بن الإمام الحسن سلام الله عليه من سكينة بنت الإمام الحسين سلام الله عليه، فهل من الصحيح أن الإمام الحسين سلام الله عليه زوّج القاسم سلام الله عليه من كريمته سكينة سلام الله عليها في يوم العاشر من محرم؟

                ************************************************** ***********

                في ذلك رواية، وهو غير بعيد حتى لا يكون القاسم سلام الله عليه عزباً عند الشهادة
                استفتاء موجه لسماحة السيد الشيرازي دام ظله
                محمل السيدة زينب عليها السلام
                حقيقة شقّ السيدة زينب سلام الله عليها لجيبها؟

                ما هي حقيقة شقّ السيدة زينب سلام الله عليها لجيبها عندما نُقلت للكوفة؟

                ************************************************** ***********

                هناك قرائن مقامية وحالية تدلّ على أنّ وصية الإمام الحسين سلام الله عليه لأخته السيدة زينب سلام الله عليها بذلك، كان خاصّاً بحياته وفي وقت استشهاده سلام الله عليه مما يعدّ ضعفاً أو يوجب انشغالها عن جمع العيال والأطفال، دون الموارد التي يجب فيها إثارة الآخرين وتحريك عواطفهم ومشاعرهم نحو المصيبة الكبرى التي أوردها بنو أمية الإرهابيون على الإسلام والمسلمين.

                8 شوال المكرّم 1427



                السيدة الزينب سلام الله عليها وضرب المحمل

                ما الردّ على القائلين بأنه لم يكن هناك محمل على ناقة السيدة زينب عليها السلام لكي تضرب به جبينها المقدس لما قد يفهم من بعض الأقوال كالقول المنسوب إليها للإمام زين العابدين عليه السلام (أتيتك على ناقة مهزولة لا محملة ولا مرحولة)؟

                ************************************************** ***********

                كان للناقة عمود محمل لا محمل كامل وضربت السيدة جبينها بعمود المحمل.

                17 رجب الأصب 1427
                ناثرات الشعور
                تفسير مقطع من زيارة الناحية

                ورد في زيارة‌ الناحية المقدسة: «برزن من الخدور ناشرات الشعور على الخدود لاطمات و الوجوه سافرات» كيف تفسرون هذه العبارة ؟

                ************************************************** ***********

                برزن من الخدور ... اي : من خيامهن ، و ليس بين الرجال الاجانب ، فقد كان الاجانب حين مجيء جواد الإمام الحسين عليه السلام بعيدين عن المخيم ،‌ مشتغلين بقتل سيّد الشهداء عليه السلام كما في المقاتل
                هذا بعض ما طلبت
                والامر كذلك في الباقي
                فلا تجعل من قلة الكلام غير كاف لنفسك
                اذ الحليم تكفيه الاشارة

                تعليق


                • ندعو الله لهداية اصحاب اللامعقولية قبل فوت اوان الجبر

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة ~ [ مِتْعِـبْ ] ~

                    ×

                    لـذا ؛ فـإنَّ إمـامـنـا أبـا عـبـدالله – عـلـيْـه الـسَّـلام – بـيَّـنَ لـنـا طـبـيـعـةَ الـتَّـكـلـيـف الإلـهـي
                    فـي حـركـتـه الإصـلاحـيَّـة ، إذ قـال : [ مَـا خَـرَجْـتُ أَشِـرًا وَلَا بَـطِـرًا ، وَلَا ظَـالِـمـًا وَلَا مُـفْـسِـدًا
                    ، وَلَـكِـنْ ؛ خَـرَجْـتُ لِـطَـلَـبِ اَلْإِصْـلَاحِ ، فِـي أُمَّـةِ جَـدِّي ، أُرِيـدُ أَنْ آمُـرَ بِـالْـمَـعْـرُوفِ ، وَ أَنْـهَـى
                    عَـنِ اَلْـمُـنْـكَـرِ ، وَأَسِـيـرَ بِـسِـيـرَةِ جَـدِّي ، وَأَبِـي عَـلِـيِّ بْـنِ أَبِـي طَـالِـب ، فَـمَـنْ قَـبِـلَـنِـي بِـقَـبُـوْلِ
                    اَلْـحَـقِّ ؛ فَـاللهُ أَوْلـَى بِـالْـحَـقِّ ، وَمَـنْ رَدَّ عَـلـَيَّ هَـذَا ؛ أَصْـبِـرُ حَـتَّـى يَـقْـضِـيَ اللهُ بَـيْـنِـي وَبَـيْـنَ اَلْـقَـوْمِ
                    بِـالْـحَـقِّ ، وَهُـوَ خَـيْـرُ اَلْـحَـاكِـمِـيـنَ
                    ] ، فـلـم يـقـل [ إِنَّـمَـا خَـرَجْـتُ لِإِظْـهَـارِ الْـمُـعْـجِـزَاتِ ، وَصُـنْـعِ
                    الْـمُـذْهِـلَاتِ ، فَـمَـنْ لَـمْ يُـؤْمِـنْ بِـذَلِـكَ ، فَـإِلَـى جَـهَـنَّـمَ وَبِـئْـسَ الْـطُّـرُقَـات ] ! ، أبـدًا لـم يـقـل حُـسـيْـنُ هـذا ! ،
                    بـل كـانَ عـنـوانُ رسـالـتِـهِ : [ وَقُـلْ للهِ الْـحُـجَّـةُ الْـبَـالِـغَـة ] ، و مـضـمـونُـهـا :
                    [ وَلَا تَـرْكَـنُـوْا إِلـَى اَلَّـذِيـنَ ظَـلَـمُـوْا فَـتَـمَـسَّـكُـمُ اَلْـنَّـارُ وَمَـا لَـكُـمْ مِـنْ دُونِ اللهِ مِـنْ أَوْلِـيَـاءَ ثُـمَّ لَا تُـنْـصَـرُونَ ] ، ..

                    ×

                    إذن ؛ مـا وجـهُ الـشَّـبَـه بـيْـنَ [ فـدك ] و [ كـربـلاء ] ؟! ، إنَّ [ فـدك ] فـي صُـلـب الـعـقـيـدة
                    الإمـامـيَّـة بـحـقـيـقـتـهـا لا تُـمـثِّـلُ أرضـًا مُـجـرَّدةً ، و لا مـوقـعـًا جُـغـرافـيَّـاً مُـجـرَّدًا ، إنَّـهـا فـي
                    حـركـة الـسَّـيِّـدة فـاطـمـة تُـمـثِّـلُ [ شـرعـيَّـةَ حُـكْـمٍ إسـلامـي ] ، و [ ظُـلامـةَ إمـام الأُمَّـة ] ، و
                    [ كـربـلاء ] فـي حـركـة سـيِّـد الـشُّـهـداء تُـمـثِّـلُ الامـتـدادَ الـفـعـلـي لـ [ فـدك ] مـن الـجـانـب
                    الـتَّـطـبـيـقـي لـ [ نـظـريَّـة الإمـامـة ] ، و لـو أنَّ [ الـمُـعـجـزة الإلـهـيَّـة ] تـدخَّـلـتْ فـي كـربـلاء ،
                    لـوجـبَ قـطـعـًا أن تـتـدخَّـلَ مُـذ أن [ ارتـحـلَ رسـولُ الله ] ، لأنَّ الـبـلاءَ حـلَّ بـهـذه الأُمَّـة
                    مُـذ أن أبـعـدوا عـلـيَّـاً عـن الـخِـلافـة ، و اغـتـصـبـوهـا ، و آذوا فـاطـمـة ، و سـلـبـوا حـقَّـهـا ،
                    و كـذَّبـوهـا ، ..

                    ×

                    لـمـاذا لـم تـسـتَـعِـد فـاطـمـةُ حـقَّـهـا بـ [ الـمُـعـجـزة ] ؟! ، لـمـاذا لـم يـسـتـرجـع عـلـيٌّ حـقَّـهُ
                    بـ [ الـمُـعـجـزة ] ؟! ، إنَّ اللهَ تـعـالـى أقـامَ حُـجَّـتـَهُ عـلـيْـنـا بـعـدَ الـنَّـبـيِّ – صـلـواتُ ربِّـي و سـلامـه
                    عـلـيْـه و عـلـى آلـه – بـ [ عـلـيٍّ و فـاطـمـة و الـحـسـن و الـحُـسـيْـن ] ، لِـئَـلَّا يـقـولَ قـائـلٌ بـعـدَهـم
                    أنَّـهـم كـانـوا يُـواجـهـونَ الـظُّـلـمَ و الاسـتـبـدادَ و الـفـسـادَ و الاسـتـكـبـارَ بـ [ الـمُـعـجـزات ] ،
                    و كـذا أبـنـاءُ أبـي عـبـدالله الـحُـسـيْـن – سـلامُ الله عـلـيْـه و عـلـيْـهـم – ، إنَّـهـم تـعـامـلـوا مـع
                    الـواقـع بـ [ أسـبـابـه الـطَّـبـيـعـيَّـة ] ، لـيـتـمـكَّـنَ الـنَّـاسُ – و أخـصُّ الـمُـوالـيـن – مـن تـطـبـيـق
                    قـوْل رسـول الله – صـلَّـى الله عـلـيْـه و آلـه – [ مَـنْ رَأَى مِـنْـكُـم مُـنْـكَـرًا ؛ فَـلْـيُـغَـيِّـرْهُ بِـيَـدِهِ ،
                    فَـإِنْ لَـمْ يَـسْـتَـطِـعْ فَـبِـلِـسَـانِـهِ ، فَـإِنْ لَـمْ يَـسْـتَـطِـعْ فَـبِـقَـلْـبِـهِ
                    ] ، و [ قُـلْ للهِ الْـحُـجَّـةُ الْـبَـالِـغَـة ] ! ، ..

                    ×
                    نِعم الرؤية و نِعم الكلام, بارك الله فيك أيها الأخ الفاضل.

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة صدى الفكر
                      اخي اميري حسين


                      لك ما طلبت
                      وانا الممنون
                      زواج القاسم

                      استفتاء موجه لسماحة السيد الشيرازي دام ظله
                      محمل السيدة زينب عليها السلام


                      ناثرات الشعور


                      هذا بعض ما طلبت
                      والامر كذلك في الباقي
                      فلا تجعل من قلة الكلام غير كاف لنفسك
                      اذ الحليم تكفيه الاشارة

                      بارك الله بكم أخي صدى الفكر

                      وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون» (يس: 10) «إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمان بالغيب فبشره بمغفرة وأجر كريم» (يس: 11).

                      «وإن نطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون» (الأنعام: 116).
                      وقد عبر رب العزة والجلالة عن كل ذلك بأحسن تعبير فقال: «ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام * وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد * وإذا قيل له إتق الله أخذته العزة بالإثم، فحسبه جهنم ولبئس المهاد» (البقرة: 207 ـ 206).

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة ~ super SHI3A ~
                        بارك الله بكم أخي صدى الفكر

                        وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون» (يس: 10) «إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمان بالغيب فبشره بمغفرة وأجر كريم» (يس: 11).

                        «وإن نطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون» (الأنعام: 116).
                        وقد عبر رب العزة والجلالة عن كل ذلك بأحسن تعبير فقال: «ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام * وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد * وإذا قيل له إتق الله أخذته العزة بالإثم، فحسبه جهنم ولبئس المهاد» (البقرة: 207 ـ 206).


                        من موقع أنصار الحجة عليه السلام في سرد سيرة محمد عبد الوهاب مؤسس الوهابية جاء فيه :-

                        وزعم محمّد بن عبد الوهاب أن مراده بهذا المذهب الذي ابتدعه إخلاص التوحيد والتبري من الشرك، وأن الناس كانوا على الشرك منذ ستمائة سنة، وأنه جدّد للناس دينهم، وحمل الآيات القرءانية التي نزلت في المشركين على أهل التوحيد كقوله تعالى: ﴿وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ﴾، (سورة الأحقاف/٥). وكقوله تعالى ﴿ وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ﴾ (سورة يونس/١٠٦)، وكقوله تعالى ﴿وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ﴾ (سورة الرعد/١٤). وأمثال هذه الآيات في القرءان كثيرة، فقال محمد بن عبد الوهاب: من استغاث بالنبي (صلّى الله عليه وسلّم) أو بغيره من الأنبياء والأولياء والصالحين أو ناداه أو سأله الشفاعة فإنه مثل هؤلاء المشركين ويدخل في عموم هذه الايات، وجعل زيارة قبر النبي (صلّى الله عليه وسلّم) وغيره من الأنبياء والأولياء والصالحين مثل ذلك- يعني للتبرّك- وقال في قوله تعالى حكاية عن المشركين في عبادة الأصنام: ﴿مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى﴾ (سورة الزمر/٣) إن المتوسلين مثل هؤلاء المشركين الذين يقولون: ﴿ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى ﴾ (سورة الزمر/٣)" اهـ.

                        ثم قال (٣): "روى البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي (صلّى الله عليه وسلّم) في وصف الخوارج أنهم انطلقوا إلى ءايات نزلت في الكفار فحملوها على المؤمنين، وفي رواية عن ابن عمر أيضا أنه (صلّى الله عليه وسلّم) قال: "أخوف ما أخاف على أمتي رجل يتأول القرءان يضعه في غير موضعه" فهو وما قبله صادق على هذه الطائفة"


                        http://www.ansaralhojah.com/vb/showthread.php?t=1236

                        هربنا من تكفير الوهابية السنة فوقعنا في تكفير الوهابية الشيعة.

                        تعليق


                        • قال النبي (ص) : كفى بالمرء عيباً ، أن ينظر من الناس إلى ما يعمى عنه من نفسه ، ويعيّر الناس بما لا يستطيع تركه ، ويؤذي جليسه بما لا يعنيه . ص158

                          تعليق


                          • وحمَلَ الآيات القرءانية التي نزلت في المشركين على أهل التوحيد

                            نستجير بالله من (التشيع السلفي-الوهابي)
                            http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=85792

                            تعليق










                            • .. بِـسْـمِ اللهِ اَلْـرَّحْـمَـنِ اَلْـرَّحَـيِـم ..


                              هُـنـاك مُـفـارقـات مُـذهـلـة ، مـا بـيْـنَ أُولـى الـصَّـفـحـات و أُخـراهـا ! ،
                              بـالإضـافـة إلـى تـنـاقـضـات ، أو قـراءات مـزاجـيَّـة لـ [ واقـعـة الـطَّـف ] ! ،
                              تـارةً يُـحـارَبُ [ الـعـقـل ] تـحـتَ مُـسـمَّـى [ الـمُـعـجـزة ] ، و أُخـرى
                              تُـحـارَبُ [ الـمُـعـجـزة ] تـحـتَ مُـسـمَّـى [ الـظُّـروف الـقـاهـرة ] ! ، ..

                              ×

                              عـمـومـًا ، تـعـدُّد الـقـراءات فـي عـمـلـيَّـة اسـتـيـعـاب [ الـسُّـلـوك الـزَّيْـنـبـي ] ،
                              يُـتـيـحُ نـوعـًا مـن الـتَّـحـرُّر مـن قُـدسـيَّـة [ بـعـض ] الـنُّـصـوص الَّـتـي تـحـمـلُ
                              فـي مـعـانـيـهـا إسـاءةً لـلـسَّـيِّـدة زيْـنـب ، و يُـعـتـبـرُ هـذا الـتَّـفـاوت ، أو الـتَّـنـاقـض
                              فـي مُـحـاولـة [ الـتَّـسـلـيـم ] بـصـدق تـلـك الـرِّوايـات ، مـصـدرًا لـلـتَّـشـكـيـك
                              بـحـقـيـقـتـهـا ، ..

                              ×

                              فـريـقٌ يـقـول : أنَّ بـنـات الـرِّسـالـة أُجـبـرْنَ قـهـرًا و قـسـرًا عـلـى الـخـروج
                              عـلـى مـرأى الأعـداء شـاكـيـاتٍ بـاكـيـاتٍ نـادبـاتٍ حُـسـيْـنـًا ، و فـريـقٌ آخـر
                              يـقـول : إنَّـمـا كُـنَّ فـي عُـزلـة سـاتـرة ، و آخـر يـقـول : إنَّـمـا يُـقـصَـدُ بـذلـك
                              إبـداءُ الـمـشـاعـر ! ، و فـر يـقٌ : إنَّـمـا حـدثَ ذلـك مـع وجـود الـحـجـاب ! ،
                              كـمـا أنَّ شـقَّ الـجـيْـب ، يـقـولُ واحـدٌ : إنَّـمـا هـو الـجـيْـب الَّـذي نـضـع فـيـه
                              أشـيـاءنـا ، و آخـر يـقـول : إنَّـمـا حـدثَ ذلـك فـعـلًا بـمـنـأى عـن الـجـيْـس ! ، ..

                              ×

                              و ألـحـظُ فـي تـلـك الأقـوال ؛ صـراعـًا مـا بـيْـن قُـدسـيَّـة [ الـرِّوايـة ] ، و قُـدسـيَّـة
                              [ بـنـات الـرِّسـالـة ] ، فـلا الـرِّوايـة يُـمـكـنُ اسـتـبـعـادهـا ، و لا الـمـوقـف يُـمـكـن
                              اسـتـيـعـابـه ! ، فـلابُـدَّ مـن تـفـسـيـر يـجـمـعُ لـنـا الاحـتـفـاظ بـ [ الـرِّوايـة ] و عـدم
                              [ الانـتـقـاص ] مـن آل الـنَّـبـي الـطَّـاهـريـن ! ، ..

                              ×

                              لا نـخـتـلف حـوْلَ [ نـجـاسـة ] بـنـي أُمـيَّـة ، لـكـنَّـنـا نـتَّـفـق حـوْلَ [ طـهـارة ] آل
                              الـنَّـبـي – صـلـوات الله و سـلامـه عـلـيْـه و آلـه – ، لـذا مـن الـمُـمـكـن أن يـفـعـلـوا
                              كُـل شـيء إلَّا الـمـسـاس بـ [ شـرف رسـول الله و عـرضـه ] ، و مـن الـمُـمـكـن أن
                              يـحـدث لآل الـنَّـبـي مـا حـدث إلَّا أنَّ ذلـك [ لا يـعـنـي ] أنَّ كُـل مـا يُـتَ ـصَـوَّر مـن
                              بـنـي أُمـيَّـة فـإنَّـه [ يـطـال بـنـات الـرِّسـالـة ]

                              ×

                              و هـنـا تـأتِ مـسـؤولـيَّـة [ الـعـقـل ] ، فـي كُـل الـقـضـايـا ، فـإن فـرضـنـا أنَّ
                              [ جـيـشَ الـطَّـاغـيـة ] أجـبـرَ [ بـنـات الـرِّسـالـة ] بـعـدَ هـجـومـه عـلـى الـخـيْـمـات ،
                              أن يَـخْـرُجْـنَ دونَ الـحـجـاب ، و صـدَّقْـنَـا ذلـك ، اعـتـمـادًا عـلـى دنـاءة
                              الـجـيْـش ، و غـرائـزه الـحـيـوانـيَّـة ، فـإنَّ ذلـك يـعـنـي أنَّـنـا سـنُـصَـدِّقُ كُـل مـا
                              يُـقـال ، لأنَّ الـجـيْـشَ جـيْـشُ بُـغـاةٍ زُنـاة ، و هـذا سـيـدفـعـنـا إلـى الـتَّـصـديـق
                              بـمـا لا يـجـوز أن يُـصـدِّقَـهُ الـعُـقـلاء فـي بـنـات الأنـبـيـاء ، إذن ؛ عـلـى هـذا الـمـعـيـار
                              لا يُـمـكـن إطـلاق الاعـتـمـاد

                              و إن فـرضـنـا أنَّ زيْـنـبـًا – عـلـيْـهـا الـسَّـلام – قـامـت بـكُـل ذلـك لاسـتـثـارة
                              الـعـواطـف ، و تـبـيـان الـحـقـيـقـة الـغـامـضـة ، و إجـلاء الـغـشـاوة عـن الـعـقـول
                              الَّـتـي لـم تـعـرف إمـام زمـانـهـا ، فـإنَّ الأُسـلـوبَ لا يـتـنـاسـبُ مـع الـدَّوْر
                              الـرِّسـالـي فـي حـركـة الـسَّـيِّـدة زيْـنـب بـعـد اسـتـشـهـاد الإمـام الـحُـسـيْـن ،
                              إذ أنَّـهـا مـصـدر الـطَّـمـأنـيـنـة و الأمـان إلـى جـانـب الإمـام زيْـن الـعـابـديـن
                              بـعـد الإمـام الـحُـسـيْـن لـكُـل أيـتـام الـحُـسـيْـن ! ، بـمـعـنـى ؛ لا يُـمـكـن أنَّ
                              زيْـنـبـًا تـتـصـدَّر مـوقـع [ الـجـزع الأكـبـر ] فـي ذات الـوقـت الَّـذي تُـعـتـبـَرُ
                              فـيـهِ مـصـدرًا لإمـداد الآخـريـن بـ [ الـصَّـبـر ] ! ، كـمـا أنَّـهـا تـحـمـل مـسـؤولـيَّـة
                              الـنِّـصـف الـآخـر مـن [ واقـعـة الـطَّـف ] ، بـتـكـلـيـف مـن الله ..

                              ×

                              لـكـن ، و بـمـا أنَّ الـمـسـألـة [ مـزاج ] ؛ سـأُعـبِّـرُ عـن وجـهـة نـظـري ، و أعـتـذرُ إلـى
                              الـسَّـيِّـدة زيْـنـب ، إنَّـمـا يـقـيـنـي بـهـا أكـبـرُ مِـمَّـا فـي الـكُـتـب ، يُـذكَـرُ أنَّ أبـا عـبـدالله
                              عـنـدمـا سُـئِـلَ عـن سـبـب رحـيـلـه إلـى كـربـلاء ، و إصـراره عـلـى اصـطـحـاب أهـل
                              بـيْـتـه مـعـه ، قـال [ شَـاءَ اللهُ أَنْ يَـرَانِـي قَـتِـيـلًا ، وَيَـرَاهُـنَّ سَـبَـايَـا ] ، و هُـنـا لابُـدَّ مـن
                              الإجـابـة عـلـى سـؤالـيْـن ، مـا الـحـكـمـة فـي مـشـيـئـة الله مـن اسـتـشـهـاد الـحُـسـيْـن ؟! ،
                              و مـا الـحـكـمـة فـي مـشـيـئـة الله بـأن يـرى بـنـات الـرِّسـالـة سـبـايـا ؟! ، ..

                              الـبـعـض يـأخـذ مـن كـربـلاء ، مـعـنـاهـا الـعـاطـفـي ، و يُـهـمـل جـوانـبـًا أُخـرى ،
                              و لـذلـك كـثـيـرًا مـا يـذهـب [ الـعـَاطِـفِـيُّـون ] إلـى إثـارة قـضـيَّـة [ بـنـي هـاشـم ] و
                              [ بـنـي أُمـيَّـة ] ، و أنَّـه قـتـلٌ بـقـتـل ، و سَـبـْيٌ بـِسـَبـْي ، و عـلـى أيَّـة حـال هـذا رأيُ
                              الـطَّـاغـيـة يـزيـد فـي قـولـه [ لَـعِـبَـتْ هَـاشِـمُ بِـالْـمُـلْـكِ .. إلـخ ] ! ، ..

                              لـكنَّ حُـسـيْـنـًا قـال [ إِنَّـا بَـيْـتُ اَلْـنُّـبُـوَّة ، وَمَـعْـدِنُ اَلْـرِّسَـالَـة ، وَمُـخْـتَـلَـفُ اَلْـمَـلَائِـكَـة ،
                              بِـنَـا فَـتَـحَ اللهُ ، وَبِـنَـا يَـخْـتِـم ، وَيَـزِيـدُ رَجُـلٌ فَـاسِـقٌ شَـارِبٌ لِـلْـخَـمْـرِ ، وَقَـاتِـلُ اَلْـنَّـفْـسِ
                              اَلْـمُـحْـتَـرَمَـة ، مُـعْـلِـنٌ بِـالْـفِـسْـقِ ، وَمِـثْـلِـي لَا يُـبَـايِـعُ مِـثْـلَـه ، وَلَـكِـنْ نُـصْـبِـحُ وَتُـصْـبِـحُـونَ
                              وَنَـنْـظُـرُ وَتَـنْـظُـرُونَ ، أَيُّـنَـا أَحَـقُّ بِـاَلْـبَـيْـعَـةِ وَاَلْـخِـلَافـة
                              ]

                              إذن ؛ الـمـسـألـة لـيْـسـت قَـبَـلِـيَّـة ، و لا عـائـلـيَّـة ، و لا مِـمَّـا يُـخـال لـنـا مـن ذلـك ، إنَّـهـا
                              الـصِّـراع الـمُـسـتـمـر بـيْـنَ [ الـحـق ] و [ الـبـاطـل ] ، بـيْـنَ [ أولـيـاء الله ] و [ أعـدائـه ]
                              ، و هُـنـا نـسـتـذكـرُ حـديـثَ رسـول الله [ حُـسَـيْـنٌ مِـنِّـي ، وَأَنَـا مِـنْ حُـسَـيْـن ، أَحَـبَّ اللهُ
                              مَـنْ أَحَـبَّ حُـسَـيْـنـَا
                              ] ، و الـمـقـصـود بـالـحُـب ؛ هـو مـا عـبَّـرَ عـنـهُ الإمـام الـحُـسـيْـن نـفـسـه
                              إذ قـال [ أَلَا فَـمَـنْ كَـانَ بَـاذِلًا فِـيـنـَا مُـهْـجَـتَـهُ ، وَمُـوَطِّـنـًا عَـلـَى لِـقـَاءِ اللهِ نَـفْـسَـهُ ، فَـلْـيَـرْحَـل
                              مَـعَـنـَا
                              ] ، و طـالـمـا أنَّ حـديـثَ رسـول الله مُـمـتـدٌّ و مُـسـتـمـر ، فـكـذا كـلامُ ر يْـحـانـتـه لا يـزال
                              مُـمـتـدَّاً و مُـسـتـمـرَّاً

                              إذن ؛ [ شَـاءَ اللهُ أَنْ يَـرَانِـي قَـتِـيـلًا ] ، لـمـاذا ؟! ، لـلـبُـكـاء و الـلَّـطـم ؟! ، لـلـصُّـراخ و الـعـويـل ؟! ،
                              لـلـنَّـدب و الـنَّـحـيـب ؟! ، لإدمـاء الـرُّؤوس بـالـتَّـطـبـيـر ؟! ، أم لأنَّ اللهَ اصـطـفـى حُـسـيْـنـًا لـهـذه الـمـهـمَّـة ،
                              و اخـتـاره لـهـذا الـتَّـكـلـيـف ؟!

                              هُـنـاكَ مـقـولـة مـشـهـورة فـي الإمـام الـحُـسـيْـن يـقـولُ قـائـلـهـا [ وَاللهِ مَـا رَأَيْـتُ ؛ مَـكْـسُـوْرًا قَـط ، قـَدْ قُـتِـلَ
                              وِلْـدُهُ – أَوْ وَلَـدُهُ – وَأَهْـلُ بَـيْـتِـهِ ، أَرْبَـطَ جَـأشـًا ، وَلَا أَقْـوَى جَـنَـانـًا مِـنَ اَلْـحُـسَـيْـنِ بْـنِ عَـلِـيٍّ
                              ] ، نـعـم ، كـان كـذلـك ،
                              إذ هـو الـقـائـل – سـلامُ الله عـلـيْـه – [ إِنَّ مِـنْ هَـوَانِ اَلْـدُّنْـيَـا عَـلـَى الله ، أَنَّ رَأْسَ يَـحْـيَـى بْـنِ زَكَـرِيَّـا أُهْـدِيَ إِلـَى بَـغِـيٍّ مِـنْ
                              بَـغَـايَـا بَـنِـي إِسْـرَائِـيِـل
                              ] ، و بـعـدَ اسـتـشـهـاد الإمـام ، جـاءَ إلـيْـه جـابـر الأنـصـاري زائـرًا ، فـقـال – رضـوان الله تـعـالـى عـلـيْـه –
                              مُـخـاطـبـًا حُـسـيْـنـًا : [ أَشْـهَـدُ أَنَّـكَ مَـضَـيْـتَ عَـلـَى مَـامَـضَـى عَـلَـيْـهِ أَخُـوْكَ يَـحْـيَـى بْـنُ زَكَـرِيَّـا ] ، مـضـى نـحـوَ الـخـلـود
                              الأبـدي ، مُـحـقِّـقـًا [ نـصـرًا رسـالـيَّـاً ] و [ فـتـحـًا عـظـيـمـًا ] ، فـلا يـحـقُّ لأيِّ مـخـلـوق ، أن يُـحـوِّلَ نـصـرَ الإمـام الـحُـسـيْـن
                              إلـى هـزيـمـة ، و لا يـحـقُّ لأحـد ، أن يُـظْـهِـرَ الـحُـسـيْـن بـمـظـهـر الـذَّلـيـل الـمـغـلـوب عـلـى أمـره ، لـمُـجـرَّد إبـكـاء الـنَّـاس ،
                              أو اسـتـقـطـابـهـم إلـيْـه ، إنَّ حُـسـيْـنـًا كـشَـفَ عـن بـصـائـرنـا بـ [ رأسِـهِ الـمُـعـلَّـى فـوقَ الـسِّـنـان ] زيْـفَ الـدُّنـيـا ، و هـوانـهـا ،
                              و كـمـا قـالَ رسـول الله [ إِنَّ اَلْـحُـسَـيْـنَ فِـي اَلْـسَّـمَـاءِ أَكْـبَـرُ مِـنْـهُ فِـي اَلْأرْضِ ] ، لـذا قـال [ شَـاءَ اللهُ أَنْ يَـرَانِـي قَـتِـيـلًا ]


                              ثُـمَّ ؛ [ وَيَـرَاهُـنَّ سَـبَـايَـا ] ، لـمـاذا ؟! ، لإتـمـام الـحـبـكـة و اسـتـنـزاف الـدَّمـعـة ؟! ، أو لإكـسـاب الـشَّـرعـيَّـة لـلـمـآتـم ؟! ،
                              أو كـمـا قـال لـعـيـنُ الـنَّـواصـب ، ابـن تـيـمـيـة ، – بـمـا مـعـنـاه – [ قَـتَـلَ عَـلِـيٌّ أَبْـطَـالًا مِـنَ اَلْـعَـرَبِ ، وَسَـبَـى نِـسَـاءًا ،
                              فَـقَـتَـلَ اللهُ أَبْـنَـاءَهُ ، وَسَـبَـى بَـنَـاتِـه
                              ] ؟! ، قـطـعـًا لـيْـسَ ذاك مـن الـحِـكـمـة فـي شـيء ، لأنَّ مـشـيـئـة الله نـظَّـمَـت واقـعـة الـطَّـف
                              تـنـظـيـمـًا مُـذهـلًا ، بـكُـل الأسـبـاب الـطَّـبـيـعـيَّـة ، فـالـحُـسـيْـن أقـامَ الـحُـجَّـة عـلـى الـنَّـاس جـمـيـعـًا ، و مـوكـبُ الـسَّـبـايـا
                              قـامَ بـتـبـلـيـغـهـا مـن خـلال وقـفـات [ الـسَّـيِّـدة زيْـنـب ] و مـواقـفـهـا ، فـعـنـدمـا تـقـرَّرَ إخـراجُ بـنـات الـرِّسـالـة سَـبْـيـًا
                              إلـى بـغـيِّ بـنـي أُمـيَّـة ، مـرَّرُوهُـنَّ عـلـى أجـسـاد الـشُّـهـداء ، فـكـانَ الـمـوقـف الأوَّل لـلـسَّـيِّـدة زيْـنـب بـعـد اسـتـشـهـاد
                              الإمـام الـحُـسـيْـن ، أنَّـهـا رفـعـت جـسـده بـيـديْـهـا و قـالـت [ رَبَّـنَـا تَـقَـبَّـلْ مِـنَّـا هَـذَا اَلْـقُـرْبَـان ] ، و فـي ذلـك تـأكـيـدٌ
                              عـلـى أنَّ الـحُـسـيْـن أدَّى واجـبَـهُ كـمـا أرادَ الله ، بـمـلء إرادتـه ، و يـقـيـنـه بـالـحـق الَّـذي هـو عـلـيْـه ، و تـذكـيـرٌ
                              لـلـآخـريـن بـ [ الـواجـب ] الَّـذي تـحـمِـلُـهُ زيْـنـب ، و الَّـذي يـتـطـلَّـبُ مـزيـدًا مـن الـصَّـبـر فـي سـبـيـل الله ،
                              و الـمـوقـف الـثَّـانـي ، كـانَ فـي مـجـلـس ابـن زيـاد ، عـنـدمـا سـاءلـهـا مُـخـاطـبـًا [ كَـيْـفَ رَأَيْـتِ صُـنْـعَ اللهِ بِـأَخِـيـكِ ] ؟! ،
                              فـأجـابـتْـهُ بـمـنـطـق الله و رسـولـه [ وَاللهِ مَـا رَأْيْـتُ إِلَّا جَـمِـيـلَا ، هَـؤُلَاءِ رِجَـالٌ كَـتَـبَ اللهُ عَـلَـيْـهِـمُ اَلْـقَـتْـلَ ،
                              فَـبَـرَزُوْا إِلـَى مَـضَـاجِـعِـهِـم
                              ] ، ثُـمَّ الـمـوقـف الـثَّـالـث ، عـنـد الـطَّـاغـيـة ، و فـيـه أعـلـنـت [ انـتـصـار الـحـق ] ، و [ إتـمـام
                              الـحُـجَّـة
                              ] ، و [ تـبـلـيـغ الأمـر ] ، فـمـا ضـعـفـت و لا انـهـارت ، و لـكـن ؛ صـبـرٌ فـوقَ الـجـزع ، و دمـعٌ تـحـتَ الـوجـع

                              و هـكـذا نـجـد كـربـلاء ، تـوازنـت مـا بـيْـنَ [ الـعـاطـفـة الإنـسـانـيَّـة ] و [ الـمـسـؤولـيَّـة الـرِّسـالـيَّـة ] ، دونَ اخـتـلالٍ
                              فـيـهـا ، و لـذلـك – شـخـصـيَّـاً أعـتـقـد – عـنـدمـا نـرى [ إرادة الله ] فـي إخـراج إمـامـنـا زيْـن الـعـابـديـن ، حـيَّـاً
                              مـن تـلـك [ الـمـجـزرة ] لِـيُـواصـل مـسـيـرة آبـائـه [ إمـامـًا لـلأُمَّـة ] ، فـإنَّ ذلـك يـدفـعـنـا لـلـوثـوق ، بـأنَّ [ ركـب الـسَّـبـايـا ]
                              كـانَ مـحـفـوفـًا بـرعـايـة الله و عـنـايـتـه ، فـلـم يـكـن ر كـبـًا ذلـيـلًا ، و إنَّـمـا كـان مـوكـبـًا رسـالـيَّـاً يـحـمـل رسـالـةً إسـلامـيَّـةً
                              لـكُـل الـمُـسـلـمـيـن ، و ظُـلامـةً إنـسـانـيَّـةً لـكُـل مـن يـرى فـي نـفـسـه أنَّـه إنـسـان ، و لـذلـك فـإنَّ يـزيـدًا أرادَ أن
                              يُـشـوِّهَ ثـورة الإمـام الـحُـسـيْـن ، و أرادَ أن يُـضـلِّـلَ الـنَّـاس ، حـتَّـى يَـظُـنُّـوا أنَّ حُـسـيْـنـًا هـو الـسَّـبـب فـي
                              [ سـبـي بـنـات الـرِّسـالـة ] ، و لـكـنَّ اللهَ أرادَ إذلالَ يـزيـد ، فـأعـطـى زيْـنـبـًا مـنـطـقَ أبـيـهـا ، و ثـبـاتَـهُ و يـقـيـنَـه ،
                              فـعـبَّـرَتْ عـن إرادة الله بـقـولـهـا لـلـطَّـاغـيـة [ كِـدْ كَـيْـدَك ، وَاسْـعَ سَـعْـيَـك ، وَنَـاصِـبْ جُـهْـدَك ، فَـوَاللهِ
                              لَا تَـمْـحُـوْ ذِكْـرَنَـا ، وَلَا تُـمِـيـتُ وَحْـيَـنـَا
                              ] ، و لـذلـك فـإنَّ [ الـمُـعـجـزة ] بـمـعـنـاهـا الـرِّسـالـي قـد تـحـقَّـقـت ،
                              و لـو أنَّ يـزيـدًا كـان يُـدركُ ذلـك ، لَـمَـا أَقْـدَمَ عـلـيْـه ، لأنَّـه أرادَ أن يُـطـفِـئَ ثـورة الإمـام ، فـأشـعـلـتـهـا زيْـنـب

                              إذن ؛ عـنـدمـا نُـريـد أن نُـبـلِّـغَ الـرِّسـالـة فـي عـاشـوراء ، عـلـيْـنـا ألَّا نـسْـلُـبَ زيْـنـبـًا حـقَّـهـا ، و عـلـيْـنـا ألَّا
                              نُـبـالـغَ فـي إيـصـال صـورة مُـشـوَّهـة عـن بـنـات الـرِّسـالـة ، لأنَّ مـشـيـئـة الله فـي سـبـي بـنـات الـرِّسـالـة ،
                              لـم تـكـن لإذلالـهـنَّ و تـحـقـيـرهِـنَّ و الـتَّـقـلـيـل مـن شـأنـهِـن ، فـمـا رأى أحـدٌ عـزيـزةً حُـرَّةً كـمـثـل زيْـنـب ،
                              و إنَّـمـا سَـبْـيُـهُـنَّ كـانَ مُـتـمِّـمـًا لـقـتـل الـحُـسـيْـن ، فـأيُّ أُمَّـةٍ تـرضـى بـقـتـل ابـن بـنـت نـبـيِّـهـا ؟! ،
                              و أيُّ أُمَّـة تـقـر عـيْـنُـهـا بـسـبـي بـنـات الـرِّسـالـة ؟!

                              هُـنـا الـظُّـلامـة الـحـقـيـقـيَّـة ، و هُـنـا طُـغـيـانُ الـبـغـايـا ، و هُـنـا يُـكـشـفُ الـسِّـتـار عـن أُمَّـة الـلُّـعـنـاء ،
                              و عـن ظُـلامـة بـنـات الأنـبـيـاء ، أمَّـا الأُمـور الـتَّـفـصـيـلـيَّـة الـهـامـشـيَّـة ، فـلا يـجـب أن تـطـغـى عـلـى
                              الـحـقـائـق ، فـإن ثَـبُـتَ أنَّ زيْـنـبـًا [ جـزعـت ] ، مـن خـلال بـعـض مـا يُـنـقـل ، و مـا يُـروى ، فـبـأيِّ حـق
                              تُـنـسـفُ مـواقـفـهـا الـبـطـولـيَّـة ، و يُـتَـغـاضَـى عـنـهـا ، و يـتـم الـتَّـركـيـز عـلـى هـذه الـمـواقـف ؟!

                              إنَّـنـا نـعـيـشُ مـع الـحُـسـيْـنِ الـكـرامـةَ و الـبـطـولـةَ و الـعِـزَّ و الـنَّـصـرَ ، فـمـن أرادَ حُـسـيْـنـًا ذلـيـلًا عـاجـزًا ،
                              مـهـزومـًا هـزيـلَا ، فـقـد أجـابَـهُ الـحُـسـيْـنُ قـبـلَ اسـتـشـهـادِهِ هـاتـفـًا لـكُـل الـعـالـم :

                              [ هَـيْـهَـاتَ مِـنَّـا اَلْـذِّلَـة ، يَـأْبَـى اللهُ لَـنَـا ذَلِـكَ وَرَسُـوْلُـهُ وَاَلْـمُـؤْمِـنُـونَ ]

                              تعليق






                              • //
                                \\
                                //



                                المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                                أخي العزيز مِتعب

                                كلمات ارجو ان تتقبلها مني على قلتها

                                ( اشتقنا لكتاباتك فلاتغب عنا )

                                اخوك
                                صندوق العمل
                                أهـلًا عـزيـزي [ صـنـدوق الـعـمـل ] ، واللهِ ذاتُ الاشـتـيـاق
                                يـسـكـن فـي أعـمـاقـي ، و إن شـاء الله يـكـون الـغـيـابُ ذكـرى ،
                                و نـسـتـرجـع أيَّـامـنـا تـلـك ، الَّـتـي أعـتـبـرهـا أجـمـل أيَّـامـي
                                فـي عـلاقـة الأُخـوَّة الَّـتـي جـمـعـتـنـا حُـبَّـاً فـي الله ، ..

                                وثِـقْ أنَّ مـا تـعـتـبـرُهُ قـلـيـلًا ، هـو فـي عـيْـنِ أخـيـكَ كـثـيـرٌ ،
                                ولْـيَـمُـت عَـاذِلُـكْ ، دُمْـتَ سـخـيَّـاً عـزيـزي ، ..

                                ×

                                المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
                                اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
                                بارك الله فيكم أخي الفاضل متعب
                                أسأل الله لكم العافية والتوفيق ولكل الموالين الغيارى
                                كلامكم كان فيه توضيح لكل شئ
                                وهو الكلام الصريح والصحيح
                                الـشُّـكـر الـجـزيـل لِـمَـن أكـرمـنـا ، و اسـتـضـافـنـا فـي مـوضـوعـه
                                عـلـى حُـبِّ مُـحـمَّـدٍ و آل بـيْـتـه ، و أسـألُ اللهَ أن يـجـمـعـنـا عـلـى
                                حُـب الـنَّـبـي و آلـه ، و شُـكـرًا لـك

                                ×

                                المشاركة الأصلية بواسطة يونس حيدر
                                نِعم الرؤية و نِعم الكلام, بارك الله فيك أيها الأخ الفاضل.
                                أسـألُ الله لـي و لـك ؛ الـثَّـبـات عـلـى ولايـة أمـيـر الـمـؤمـنـيـن ، و مـحـبَّـة أهـل بـيْـتـه ،
                                و أعـتـقـد أنَّ اسـتـلـهـام الـحـقـائـق مـن [ وحـي عـاشـوراء ] يـضـمـنُ نـوعـًا مـن الإنـصـاف
                                لِـمَـن هـدانـا الله بـهـم

                                جُـعِـلْـتَ مـبـاركـًا فـي حـيـاتـك كُـلـهـا ، و جـزيـلُ الـشُّـكـر لـقـلـبـك عـزيـزي ، ..

                                ×

                                و كُـلِّـي اعـتـذار لـغـالـيـنـا [ أمـيـري حُـسـيْـن ] ، أسـألُ الله لـه حـيـاةً مـبـاركـةً
                                بـحُـبِّ آل مُـحـمَّـد ، و سـعـادةً أبـديَّـةً خـالـدة ، فـي الـدُّنـيـا و الـآخـرة ، بـحـق
                                شُـفـعـائـنـا مُـحـمَّـدٍ و آلـه ، إنَّ اللهَ سـمـيـعٌ مُـجـيـب ، ..


                                .. وَاَلْـسَّـلَامُ عَـلَـيْـكُـمْ وَرَحْـمَـةُ اللهِ وَبَـرَكَـاتُـهْ ..

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X