بسم الله الرحمن الرحيم
لعل مسألة عصمة الأئمة عليهم السلام من أهم المسائل الخلافية بين الشيعة والسنة، ففي حين يعتقد الشيعة بعصمة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله، وعصمة الأئمة الإثني عشر عليهم السلام، في كل شيء، يحاول السنة إنكار العصمة للأئمة عليهم السلام، والحد من حدود عصمة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله
لذا فقد أحببت أن أطرح للزملاء السنة في هذا المنتدى الحديث التالي كبداية للبحث في هذا الموضوع :
روى الحاكم النيسابوري في المستدرك ج 3 ص 121 :
( اخبرنا ) أبو احمد محمد بن محمد الشيباني من اصل كتابه ثنا على بن سعيد بن بشير الرازي بمصر ثنا الحسن ابن حماد الحضرمي ثنا يحيى بن يعلى ثنا بسام الصيرفي عن الحسن بن عمرو الفقيمى عن معاوية بن ثعلبة عن ابي ذر رضى الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله من اطاعني فقد اطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن اطاع عليا فقد اطاعني ومن عصى عليا فقد عصاني * هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه *
فبعد النظر إلى هذا الحديث الصحيح الثابت عند السنة، والذي يدل على أن إرداة على لا يمكن أن تتخلف عن إرادة الله تعالى، ولا أن تتخلف كراهته عن كراهة الله تعالى، ولو أمكن أن تتخلف لكان قوله : (من أطاعه فقد أطاع الله) غلطاً (والعياذ بالله)، ولكان قوله : (من عصاه فقد عصى الله) باطلاً (والعياذ بالله)
فكل من دخل في دائرة إطاعة الله تعالى يجب ان يدخل بهذا الدليل في طاعة الرسول صلى الله عليه وآله، وكل من دخل في طاعة الرسول يجب ان يدخل في طاعة علي عليه السلام، حيث لا يمكن التفريق بينهما
فكيف لم يتفكر العلماء السنة بهذا الحديث ؟
وكيف أنكروا ما أثبتوه في كتبهم ؟
وكيف قدموا على أمير الؤمنين عليه السلام من يحتاج الى تعليم الآخرين ؟
وقد قال تعالى : {أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمّن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون} (يونس35)
ألم يتفكروا أن النبي (ص) عندما قال : من أطاعه أطاعني : هل كان أبو بكر وعمر داخلين في دائرة الإطاعة هذه ؟ أم خارجين عنها ؟
إن من يخرج عن دائرة هذه الطاعة فقد خرج عن دائرة طاعة الله تعالى، ومن دخل في دائرة طاعة الله تعالى فلا بد ن يدخل في دائرة طاعة علي عليه السلام، لأن أمره أمر الله، ونهيه نهي الله تعالى بنص الصحاح عن القوم، وبالتالي فإن أصل خلافة أبي بكر وعمر ومن صحاحهم أيضاً باطلة
قال تعالى : {أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمّن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون}
فهل ستتدبرون أيها السنة في ما ورد أعلاه ؟
أتمنى ممن يريد الإجابة أن يتفكر بينه وبين نفسه أولاً، ومن ثم فليلجأ إلى الجواب
والحمد لله رب العالمين
لعل مسألة عصمة الأئمة عليهم السلام من أهم المسائل الخلافية بين الشيعة والسنة، ففي حين يعتقد الشيعة بعصمة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله، وعصمة الأئمة الإثني عشر عليهم السلام، في كل شيء، يحاول السنة إنكار العصمة للأئمة عليهم السلام، والحد من حدود عصمة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله
لذا فقد أحببت أن أطرح للزملاء السنة في هذا المنتدى الحديث التالي كبداية للبحث في هذا الموضوع :
روى الحاكم النيسابوري في المستدرك ج 3 ص 121 :
( اخبرنا ) أبو احمد محمد بن محمد الشيباني من اصل كتابه ثنا على بن سعيد بن بشير الرازي بمصر ثنا الحسن ابن حماد الحضرمي ثنا يحيى بن يعلى ثنا بسام الصيرفي عن الحسن بن عمرو الفقيمى عن معاوية بن ثعلبة عن ابي ذر رضى الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله من اطاعني فقد اطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن اطاع عليا فقد اطاعني ومن عصى عليا فقد عصاني * هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه *
فبعد النظر إلى هذا الحديث الصحيح الثابت عند السنة، والذي يدل على أن إرداة على لا يمكن أن تتخلف عن إرادة الله تعالى، ولا أن تتخلف كراهته عن كراهة الله تعالى، ولو أمكن أن تتخلف لكان قوله : (من أطاعه فقد أطاع الله) غلطاً (والعياذ بالله)، ولكان قوله : (من عصاه فقد عصى الله) باطلاً (والعياذ بالله)
فكل من دخل في دائرة إطاعة الله تعالى يجب ان يدخل بهذا الدليل في طاعة الرسول صلى الله عليه وآله، وكل من دخل في طاعة الرسول يجب ان يدخل في طاعة علي عليه السلام، حيث لا يمكن التفريق بينهما
فكيف لم يتفكر العلماء السنة بهذا الحديث ؟
وكيف أنكروا ما أثبتوه في كتبهم ؟
وكيف قدموا على أمير الؤمنين عليه السلام من يحتاج الى تعليم الآخرين ؟
وقد قال تعالى : {أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمّن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون} (يونس35)
ألم يتفكروا أن النبي (ص) عندما قال : من أطاعه أطاعني : هل كان أبو بكر وعمر داخلين في دائرة الإطاعة هذه ؟ أم خارجين عنها ؟
إن من يخرج عن دائرة هذه الطاعة فقد خرج عن دائرة طاعة الله تعالى، ومن دخل في دائرة طاعة الله تعالى فلا بد ن يدخل في دائرة طاعة علي عليه السلام، لأن أمره أمر الله، ونهيه نهي الله تعالى بنص الصحاح عن القوم، وبالتالي فإن أصل خلافة أبي بكر وعمر ومن صحاحهم أيضاً باطلة
قال تعالى : {أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمّن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون}
فهل ستتدبرون أيها السنة في ما ورد أعلاه ؟
أتمنى ممن يريد الإجابة أن يتفكر بينه وبين نفسه أولاً، ومن ثم فليلجأ إلى الجواب
والحمد لله رب العالمين
تعليق