السلام عليكم

تهامة عسير
لا يهمني من أنت ولا من تكون !! ولكن هلا تفضلت وبينت لنا ما الربط بين الرجولة وبين الطلب ؟؟!!
غريب أمركم أيها القوم !!

الاخ ابو حسين
بما أنك قد أصريت على الجواب حول موضوع الإمام الحسن عليه السلام، ورغم أنه موضوع مستقل، فإني سأجيبك بحديث واحد ومن كتب القوم :
المستدرك - الحاكم النيسابوري ج 3 ص 175
( حدثنا ) أبو بكر بن اسحاق وعلى بن حمشاذ ( قالا ) ثنا بشر بن موسى ثنا الحميدى ثنا سفيان عن مجالد بن سعيد عن الشعبي قال خطبنا الحسن بن علي بالنخلة حين صالح معاوية فقام فحمد الله واثنى عليه ثم قال ان اكيس الكيس التقى وان اعجز العجز الفجور وان هذا الامر الذي اختلفت فيه انا ومعاوية حق لامرئ وكان احق بحقه منى أو حق لي فتركته لمعاوية ارادة استضلاع المسلمين وحقن دمائهم وان ادرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين اقول قولي هذا واستغفر الله لى ولكم


لقد أجبتك بهذا الحديث الذي يكفي لمن أراد، دون أن نشتت الموضوع، ودون أن نخرج به عن مساره

نعود الآن إلى اصل الموضوع

بعد ثبوت صحة الحديث، هل قرأ الزملاء السنة وجه الإستدلال به على عصمة أمير المؤمنين عليه السلام ؟؟!!

يافارس يابطل

ان هؤلاء قوم أعمى الله بصائرهم وهم يجادلون معنا
حتى نسمع لهم وهم غير مغتنعون بما نقول فلا تتعب
نفسك ....... وناقش كل من شئت الا الوهابيه فأساس
مذهبهم تكفير الشيعه والا لما كان هناك مبدأ لوجودهم.

السلام عليكم
اخي العزيز مصطفى
نعم هم قوم أعمى الله قلوبهم، ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره !!
أما ما نفعله فهو الشيء اليسير اليسير !!

يرفع الموضوع
ألم يقرأ السنة هذا الحديث ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الفارس ... معك ابن عائشة ...

ظننت أنكم أقوى في المواجهة ، وظننت أنكم سترفعون التجميد عني ... ولكن ليس لي أن أتنظر أكثر من هذا ...

الفارس أنت حتى الآن لم تجبني ... وقد تهربت وخرجت عن موضوعنا الأصلي ...

سألتك أسئلة كثيرة ولكنك تخيرت منها ما تشاء وتركت منها ما تشاء ... وأجبت عن الأسئلة التي تخيرتها بتهرب وخروج عن الموضوع ...

سوف أخرج عن الموضوع قليلا ثم أعود إليه بترقيم أسئلتي حتى تجيب عنها ...

أولا بالنسبة لمبايعة علي رضي الله عنه للخلفاء :

سبحان الله فبعد أن أنكرت المبايعة وقلت أنها باطلة ولا أساس لها من الصحة عدلت عما قلته لأن كذبك بدا واضحا وبينه أخ لك ...

ثم قلت لنا هل تعتبر البيعة بالقوة بيعة ...؟

فهكذا أنتم ... لا تعرفون ما تقولونه ... وتتخبطون في أقوالكم ... فتقولون شيئا ثم تعدلون إلى أمر آخر ...

وهنا لنا وقفات مع هذه المسألة :

الأولى :

كلنا يعلم أن الإمامة لعلي منصوصة من قبل الله عزوجل له ، فهذا هو اعتقادكم أنتم أيها الفارس ...

فيحق لنا أن نسأل هذا السؤال الوجيه :

إن كان إلهكم ضعيفا حتى يجعل خليفة وينص عليه ثم يسلبه أبوبكر وعمر منه ويجبراه على البيعة فمعنى هذا أن أبوبكر وعمر أقوى من إلهكم لأنه صار شيئا أراده أبوبكر وعمر ولم يصر شيئا أراده الله عزوجل ...؟

هذا هو إلهكم الذي تعبدونه ...؟

هل هو ضعيف إلى هذه الدرجة حتى يسلب أبوبكر وعمر من علي الخلافة ويجبراه على البعية والله نص لعلي بالخلافة ...؟

ونحن نقرأ قرآننا وإلهنا يقول لنا : " إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون " .

إن كان الله يريد عليا أن يكون إماما أو خليفة لم يستطع الكون بأكمله أن يزيلوا عنه الخلافة أو يغصبوها منه أو يجبروا عليا على البيعة ...

وكفاك في ذلك قصة موسى عليه السلام لما أراد فرعون قتل كل مولود ذكر يولد حتى لا يخرج موسى عليه السلام ، ولكن أراد الله شيئا وتحقق ... فتربى في بيت فرعون .

فهل هذا هو إلهكم أيها الفارس ...؟

الثانية :

لو كان عليا فعلا منصوصا من قبل الله لما حق له أن يسكت ، فلم سكت ...؟

لم سكت ...؟ أما كان له أن يقول : أنا الخليفة بعد رسول الله ...؟ أنا الخليفة المنصوص من قبل الله ...؟ أما كان له أن يقول لا يمكن أن أقبل الخضوع لإمامتكم وخلافتكم ...؟

لكنه ماذا فعل ...؟

قبل القضاء والإستشارة في عهد أبي بكر وعمر رضي الله عنهم أجمعين ... فلم قبل الاقضاء والإستشارة ...؟

الثالثة : وهذه هي الطامة الكبرى ... فأنتم الآن اتهمت علي رضي الله عنه بالجبن والخوف وعدم الشجاعة ... فكيف تقولون أنه بايع بالقوة وأنتم تروون عنه الروايات الكثيرة التي تصف شجاعته ...؟

والأدهى من ذلك كله ما جاء في كتاب ( الخرائج والجرائح ) صفحة 20 ، 21 : " إن عليا " بلغه عن عمر ذكره شيعته فاستقبله في بعض طرق البساتين وفي يد علي ( ع ) قوس فقال : يا عمر ! بلغني عنك ذكرك شيعتي فقال : اربع على ضلعك فقال عليه السلام : إنك لهاهنا ، ثم رمى بالقوس على الأرض فإذا هو ثعبان كالبعير فاغرا فاه وقد أقبل نحو عمر ليبتلعه فصاح عمر " الله الله يا أبا الحسن " لا عدت بعدها في شيء ، وجعل يتضرع إليه فضرب بيده إلى الثعبان فعادت القوس كما كانت فمضى عمر إلى بيته مرعوبا " .

والله لا أدري ما أقوله بعد هذه الرواية ... هذا هو علي رضي الله عنه وهذا هو عمر ... فماذا تريدني أن أقول الآن ...؟

فكيف أجبر على البيعة وهو بهذه القوة ...؟ أم أن الرواية كذلك ضعيفة عندكم ...؟

فأنتم الآن في موقف لا تحسدون عليه ... فمن جهة تقولون أنه أشجع الشجعان ... ومن جهة أخرى تقولون بايع بقوة ... فماذا نصدق ومن نصدق ...؟

وأخيرا أقول في هذه المسألة :

ارجع إلى كتاب نهج البلاغة بشرح ابن أبي الحديد الجزء الأول صفحة 134 و 135 .

فلا أدري من نصدق ...

أما الآن نأتي إلى الحسن ومعاوية رضي الله عنهما ...

فنقول ... أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ) ...؟

تأخذون ما تشاؤون وتتركون ما تشاؤون ...

فإما أن تأخذوا كل ما جاء في كتبنا وإما أن تتركوا كل ما جاء في كتبنا ...

ولكن ما عسانا أن نقول في قوم غلبت عليهم أهواؤهم ...؟

نعم نحن لا ننكر الصلح ... وهذا ثابت عندنا ولله الحمد ... ولكن السؤال الذي يفرض نفسه ...

ألم تكن الخلافة للحسن بن علي رضي الله عنه ...؟

لماذا سلمها لمعاوية رضي الله عنه ...؟

أيسلم زمام أمور المسلمين لكافر ...؟

أليست الإمامة منصوصة من قبل الله عزوجل ...؟

فإذا هل خالف الحسن قول الله عزوجل : " وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم " ...؟

فهذا قول الله عزوجل واضح ... ليس لأحد خيار في شيء قضاه الله ورسوله ...

فالإمامة مقضية من الله للأئمة ... فكيف يسلمها لكافر ...؟

هل خالف بذلك قول الله عزوجل ...؟

أما الآن فأعود لأسألك مرة أخرى عن العصمة وأرقم الأسئلة حتى تكون واضحة وأرجو ان تجيب عليها وعلى ما كان قبلها ...

1- بايع علي رضي الله عنه الخلفاء الثلاثة وسلمهم زمام أمور المسملين فهل كان فعله :

صوابا ...؟
خطأ ...؟
صواب يحتمل الخطأ ...؟
خطأ يحتمل الصواب ...؟

2- سلم الحسن الخلافة لمعاوية رضي الله عنه والله عزوجل يقول في كتابه : " وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم " ...

فهل كان فعله :

صوابا ...؟
خطأ ...؟
صواب يحتمل الخطأ ...؟
خطأ يحتمل الصواب ...؟

3- ورد في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله ، ومن أطاع أميري فقد أطاعني ، ومن عصى أميري فقد عصاني " ...

فهل الأمير هنا معصوم كذلك ( العلماء وولاة الأمر ) ...؟

4- كلنا يعلم أن طاعة الوالدين من طاعة الله عزوجل فقد أمرنا بذلك وعلى حسب استدلالك بالحديث فهل يكونان معصومين كذلك ...؟


5- كلنا يعلم أن القاعدة تقول : " يحمل الخاص على خصوصه والعام على عمومه " هذا ما تعلمته وحفظته من علمائي ... والحديث جاء خاصا في علي رضي الله عنه ولا يمكن أن يتعدى إلى غيره بحال من الأحوال فأين الدليل من الكتاب والسنة على عصمة باقي الأئمة ...؟

6- أنت قلت لنا أن هذا الحديث موجود في الصحاح فهل لك أن تبين لنا أين نجده ...؟

أسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه

الاخ الفارس ... الاخ ابن عائشة .... السلام عليكم ورحمة الله
الاخ فارس هلا قد اتفقنا فما قلت انا الا ما يلي (قص ولصق من مداخلتي قبل السابقة في تلك المشاركة) :
اذا كان الحسن عليه السلام قد لجأ الى درء الفساد لمصلحة المسلمين المرسلة وسلم الامر رغم بيعة الناس له تخليه عنه اتقاء للفتنة .... اما يجدر بنا ان ننتهج نفس اسلوبه عليه السلام سيدي ومولاي تقريبا بين اخوان الدين وتوحيدا لهم على عدوهم؟
ولا يستطيع احد القول بان ذلك الفعل صواب يحتمل الخطا ... او خطا يحتمل الصواب .... او خطأ ...... بل هو الصواب بعينه فهو سبط النبي صلى الله عليه وآله وربيب بيت النبوة سلام الله عليه ... ما هي المشكلة في تلك الاجابة؟
ويا اخ ابن عائشة : استدلالك مرجوح .... من ان ابو بكر وعمر اقوى من الله لكون الله اوصى بعلي عليه السلام خلفا لرسول الله صلى الله عليه وآله لان ارادته ان يقول للشيء كن فيكون .... وهل الموضوع بتلك البساطة؟
وما تقول انت في ذلك :
(((إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم ولا تزر وازرة وزر أخرى ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون إنه عليم بذات الصدور))) 7 - الزمر ... هل تلك الارادة كونية ام ارادة شرعية؟ ...... بمعنى هل كفر جل الناس قدرة منهم على الله عز وجل؟ ام ارادته الشرعية لهم الايمان وارادته الكونية لهم هي الكفر؟
هذه واحدة وغيرها مثل ذلك كثير.
والثانية ما تقول في موقف المعصوم الذي لا يختلف على عصمته الدينية احد من المسلمين عندما كتب المعاهدة مع المشركين وكان الكاتب عليا عليه السلام وفي حضور عمر ابن الخطاب حين املى لعلي عليه السلام قائلا : بسم الله الرحمن الرحيم ... فاعترض المشركون فقال اكتب بسمك اللهم ..... وحين املاه : من محمد رسول الله ... فابى المشركون فقال من محمد بن عبد الله وعلي عليه السلام يعدل تلك الكلمات الحقة الى ما دونها حتى صرخ عمر اولسنا على الحق وهم على الباطل فلم نرض الدنية في ديننا؟
ارايت؟ ماذا تقول انت في موقف الرسول صلى الله عليه وآله في تلك الواقعة؟ صواب؟خطأ؟صواب يحتمل الخطأ؟خطأ يحتمل الصواب؟ ام تقول بان عمر ابن الخطاب كان اغير على الدين من محمد عليه وآله الصلاة والسلام؟
كنت لا اود التدخل في ذلك الموضوع .... ومن البداية لم ارى بان الحديث المشار اليه : من عصاني..... الخ ... دليل على العصمة على اي وجه كان .... ولكني احببت ان ادفع عن امير المؤمنين علي وابنه الخسن سلام الله عليهما من تلك الشبهات

abu husain

أحسنت وبارك الله فيك وانا ابلغت الاخ الفارس
بأن هؤلاء قوم أعمى الله بصائرهم فلا يرون الحق
الا مايعتقدونه حتى وان رأو أدلة على خطأهم.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

ظننا أن للقوم عقلاً سليماً !! ولكن هيهات هيهات أن يكون لهم عقل سليم وقد عبدوا العجل واتبعوه !!

وليقرأ الجميع ويعلموا من هو الذي يتهرب من الإجابة، ومن هو الذي يماطل ويراوغ ويحاول تشتيت الموضوع !! ومن هو الذي لا يعرف ما هو الموضوع الأصلي من المواضيع الثانوية !! عجباً منك أيها الزمن !!

أما حول خروجك عن الموضوع (حسب اعترافك) يا ابن عائشة فهذا ما قد عودتنا عليه، وليس شيئاً جديداً منك !!

ورغم أن الدين قد أصبح ثقيلاً عليك، إلا أني سأزيده وأجيب على ما طرحته رغم هروبك الدائم وعدم إجابتك إلى الآن على أصل الموضوع !!


أولاً : أما النقطتين الاولى والثانية، فلعمري لا تخرجان عن كونهما من السخافات التي لا تستحق الرد، ولكن الاخ ابو حسين قد ابطل كلامك ونسفه نسفاً، فماذا أنت قائل ؟؟


ثانياً : بالنسبة للحديث الذي أوردته يا ابن عائشة فانت المطالب بالجواب عليه لا نحن، فهذا من كتبكم لا من كتبنا، وأنت قد أوردته لإبطال الإستدلال على عصمة أمير المؤمنين عليه السلام، ولكنك لا تعرف ماذا تفعل، فإنك بهذا قد نقضت ما نقضت، فجعلت طاعة الأمير وإن كانت معصية هي طاعة لأمر الله !!
فما أجهلكم أيها القوم !!
وكيف تكون طاعة الأمير هي طاعة النبي مطلقاً ؟ فكيف بك إذا أمر الأمير بمعصية الله ؟ هل تكون معصية الله في هذه الحالة هي نفسها طاعة لله تعالى ؟؟
ما لكم كيف تحكمون

ثالثاً : تقول : (طاعة الوالدين من طاعة الله)، فأقول لك : لعلك إلى الآن لم تقرأ الحديث الذي أوردته جيداً، إقرأه جيداً ثم تكلم ..

رابعاً : لعمري ما محاولتك للحديث عن عصمة الأئمة عليهم السلام إلا هروباً من هذا الموضوع، فأنت إلى الآن لم تجب على أصل موضوعنا وهو عصمة الأمير عليه السلام بالدليل المذكور، فكيف تنتقل الى غيره ولم تنته منه ؟؟

وأخيراً : وأما كلامك حول صحة الحديث، فهذا أسخف ما قلته يا زميلي، فأقول لك أيضاً إقرأ من جديد وانظر صحة الحديث في كتبكم



الاخ ابو حسين
اما حديثك حول الفتنة ووجوب درئها، فلسنا نسعى للفتنة وأنت أعلم بذلك منا، ولكننا نسعى لإحقاق الحق وإبطال الباطل، ولينصرن الله من نصره

وأما قولك : ((( ومن البداية لم ارى بان الحديث المشار اليه : من عصاني..... الخ ... دليل على العصمة على اي وجه كان .... ))))
فهذا لا قيمة له ما دام مقتصراً على مجرد رؤية خالية من دليل، وسأكرر وجه الإستدلال بالحديث على عصمة أمير المؤمنين عليه السلام


وجه الإستدلال من جديد (للعقلاء فقط) !!

روى الحاكم النيسابوري في المستدرك ج 3 ص 121 :
( اخبرنا ) أبو احمد محمد بن محمد الشيباني من اصل كتابه ثنا على بن سعيد بن بشير الرازي بمصر ثنا الحسن ابن حماد الحضرمي ثنا يحيى بن يعلى ثنا بسام الصيرفي عن الحسن بن عمرو الفقيمى عن معاوية بن ثعلبة عن ابي ذر رضى الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله من اطاعني فقد اطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن اطاع عليا فقد اطاعني ومن عصى عليا فقد عصاني * هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه *


فبعد النظر إلى هذا الحديث الصحيح الثابت عند السنة، والذي يدل على أن إرداة على لا يمكن أن تتخلف عن إرادة الله تعالى، ولا أن تتخلف كراهته عن كراهة الله تعالى، ولو أمكن أن تتخلف لكان قوله : (من أطاعه فقد أطاع الله) غلطاً (والعياذ بالله)، ولكان قوله : (من عصاه فقد عصى الله) باطلاً (والعياذ بالله)

فكل من دخل في دائرة إطاعة الله تعالى يجب ان يدخل بهذا الدليل في طاعة الرسول صلى الله عليه وآله، وكل من دخل في طاعة الرسول يجب ان يدخل في طاعة علي عليه السلام، حيث لا يمكن التفريق بينهما

فكيف لم يتفكر العلماء السنة بهذا الحديث ؟
وكيف أنكروا ما أثبتوه في كتبهم ؟
وكيف قدموا على أمير الؤمنين عليه السلام من يحتاج الى تعليم الآخرين ؟
وقد قال تعالى : {أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمّن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون} (يونس35)

ألم يتفكروا أن النبي (ص) عندما قال : من أطاعه أطاعني : هل كان أبو بكر وعمر داخلين في دائرة الإطاعة هذه ؟ أم خارجين عنها ؟

إن من يخرج عن دائرة هذه الطاعة فقد خرج عن دائرة طاعة الله تعالى، ومن دخل في دائرة طاعة الله تعالى فلا بد ن يدخل في دائرة طاعة علي عليه السلام، لأن أمره أمر الله، ونهيه نهي الله تعالى بنص الصحاح عن القوم، وبالتالي فإن أصل خلافة أبي بكر وعمر ومن صحاحهم أيضاً باطلة

قال تعالى : {أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمّن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون}

فهل ستتدبرون أيها السنة في ما ورد أعلاه ؟
أتمنى ممن يريد الإجابة أن يتفكر بينه وبين نفسه أولاً، ومن ثم فليلجأ إلى الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الفارس ... عفوا فإنك لم تجبني حتى الآن ...

وأقول : قال أخوك أبو الحسين :

" ومن البداية لم ارى بان الحديث المشار اليه : من عصاني..... الخ ... دليل على العصمة على اي وجه كان "

شهد شاهد من أهلها ...

أبو الحسين سيكون لنا نقاش في وقت آخر إن شاء الله ... وأرجو إن كتبت لنا حديثا مرة أخرى أن لا تدلس فيه ...

بمعنى وهذا سؤال موجه لك ... من مسح ( من محمد رسول الله .... ) هل هو علي رضي الله عنه أم النبي صلى الله عليه وسلم ...؟

وشكرا .

يا ابن عائشة ..... السلام عليكم يا اخي
ومن قال لك انني شهدت؟ ... ومن قال لك انني من اهلها؟ .... ومن قال لك انني ابو الحسين .. انا ابو حسين وحسب؟ .... ومن اين اتيت انني ادلس سامحك الله وغفر لي ولك؟ لا تكن عجولا مثل جل بني آدم .... وكيف يمسح محمدا النبي الامي صلى الله عليه وآله وسلم وهو الامي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ركز يا بن عائشة
وان كتبت لك كل الاحاديث بنصها وسندها لما قرأها احد لطولها واكتفيت به من الشاهد وهو ما يدحض دليلك وعموما اليك الحديث وهو من البخاري ورواه ايضا غيره كثير وتعلم ذلك ... وان احببت سردت لك تلك الاحاديث
المهم نص حديث البخاري مع طوله :
2529 حدثني عبدالله بن محمد حدثنا عبدالرزاق أخبرنا معمر قال أخبرني الزهري قال أخبرني عروة بن الزبير عن المسور بن مخرمة ومروان يصدق كل واحد منهما حديث صاحبه قالا خرج رسول الله صلى اللهم عليه وسلم زمن الحديبية حتى إذا كانوا ببعض الطريق قال النبي صلى اللهم عليه وسلم إن خالد بن الوليد بالغميم في خيل لقريش طليعة فخذوا ذات اليمين فوالله ما شعر بهم خالد حتى إذا هم بقترة الجيش فانطلق يركض نذيرا لقريش وسار النبي صلى اللهم عليه وسلم حتى إذا كان بالثنية التي يهبط عليهم منها بركت به راحلته فقال الناس حل حل فألحت فقالوا خلأت القصواء خلأت القصواء فقال النبي صلى اللهم عليه وسلم ما خلأت القصواء وما ذاك لها بخلق ولكن حبسها حابس الفيل ثم قال والذي نفسي بيده لا يسألوني خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها ثم زجرها فوثبت قال فعدل عنهم حتى نزل بأقصى الحديبية على ثمد قليل الماء يتبرضه الناس تبرضا فلم يلبثه الناس حتى نزحوه وشكي إلى رسول الله صلى اللهم عليه وسلم العطش فانتزع سهما من كنانته ثم أمرهم أن يجعلوه فيه فوالله ما زال يجيش لهم بالري حتى صدروا عنه فبينما هم كذلك إذ جاء بديل بن ورقاء الخزاعي في نفر من قومه من خزاعة وكانوا عيبة نصح رسول الله صلى اللهم عليه وسلم من أهل تهامة فقال إني تركت كعب بن لؤي وعامر بن لؤي نزلوا أعداد مياه الحديبية ومعهم العوذ المطافيل وهم مقاتلوك وصادوك عن البيت فقال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم إنا لم نجئ لقتال أحد ولكنا جئنا معتمرين وإن قريشا قد نهكتهم الحرب وأضرت بهم فإن شاءوا ماددتهم مدة ويخلوا بيني وبين الناس فإن أظهر فإن شاءوا أن يدخلوا فيما دخل فيه الناس فعلوا وإلا فقد جموا وإن هم أبوا فوالذي نفسي بيده لأقاتلنهم على أمري هذا حتى تنفرد سالفتي ولينفذن الله أمره فقال بديل سأبلغهم ما تقول قال فانطلق حتى أتى قريشا قال إنا قد جئناكم من هذا الرجل وسمعناه يقول قولا فإن شئتم أن نعرضه عليكم فعلنا فقال سفهاؤهم لا حاجة لنا أن تخبرنا عنه بشيء وقال ذوو الرأي منهم هات ما سمعته يقول قال سمعته يقول كذا وكذا فحدثهم بما قال النبي صلى اللهم عليه وسلم فقام عروة بن مسعود فقال أي قوم ألستم بالوالد قالوا بلى قال أولست بالولد قالوا بلى قال فهل تتهموني قالوا لا قال ألستم تعلمون أني استنفرت أهل عكاظ فلما بلحوا علي جئتكم بأهلي وولدي ومن أطاعني قالوا بلى قال فإن هذا قد عرض لكم خطة رشد اقبلوها ودعوني آتيه قالوا ائته فأتاه فجعل يكلم النبي صلى اللهم عليه وسلم فقال النبي صلى اللهم عليه وسلم نحوا من قوله لبديل فقال عروة عند ذلك أي محمد أرأيت إن استأصلت أمر قومك هل سمعت بأحد من العرب اجتاح أهله قبلك وإن تكن الأخرى فإني والله لأرى وجوها وإني لأرى أوشابا من الناس خليقا أن يفروا ويدعوك فقال له أبو بكر الصديق امصص ببظر اللات أنحن نفر عنه وندعه فقال من ذا قالوا أبو بكر قال أما والذي نفسي بيده لولا يد كانت لك عندي لم أجزك بها لأجبتك قال وجعل يكلم النبي صلى اللهم عليه وسلم فكلما تكلم أخذ بلحيته والمغيرة بن شعبة قائم على رأس النبي صلى اللهم عليه وسلم ومعه السيف وعليه المغفر فكلما أهوى عروة بيده إلى لحية النبي صلى اللهم عليه وسلم ضرب يده بنعل السيف وقال له أخر يدك عن لحية رسول الله صلى اللهم عليه وسلم فرفع عروة رأسه فقال من هذا قالوا المغيرة بن شعبة فقال أي غدر ألست أسعى في غدرتك وكان المغيرة صحب قوما في الجاهلية فقتلهم وأخذ أموالهم ثم جاء فأسلم فقال النبي صلى اللهم عليه وسلم أما الإسلام فأقبل وأما المال فلست منه في شيء ثم إن عروة جعل يرمق أصحاب النبي صلى اللهم عليه وسلم بعينيه قال فوالله ما تنخم رسول الله صلى اللهم عليه وسلم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده وإذا أمرهم ابتدروا أمره وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده وما يحدون إليه النظر تعظيما له فرجع عروة إلى أصحابه فقال أي قوم والله لقد وفدت على الملوك ووفدت على قيصر وكسرى والنجاشي والله إن رأيت ملكا قط يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد صلى اللهم عليه وسلم محمدا والله إن تنخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده وإذا أمرهم ابتدروا أمره وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده وما يحدون إليه النظر تعظيما له وإنه قد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها فقال رجل من بني كنانة دعوني آتيه فقالوا ائته فلما أشرف على النبي صلى اللهم عليه وسلم وأصحابه قال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم هذا فلان وهو من قوم يعظمون البدن فابعثوها له فبعثت له واستقبله الناس يلبون فلما رأى ذلك قال سبحان الله ما ينبغي لهؤلاء أن يصدوا عن البيت فلما رجع إلى أصحابه قال رأيت البدن قد قلدت وأشعرت فما أرى أن يصدوا عن البيت فقام رجل منهم يقال له مكرز بن حفص فقال دعوني آتيه فقالوا ائته فلما أشرف عليهم قال النبي صلى اللهم عليه وسلم هذا مكرز وهو رجل فاجر فجعل يكلم النبي صلى اللهم عليه وسلم فبينما هو يكلمه إذ جاء سهيل بن عمرو قال معمر فأخبرني أيوب عن عكرمة أنه لما جاء سهيل بن عمرو قال النبي صلى اللهم عليه وسلم لقد سهل لكم من أمركم قال معمر قال الزهري في حديثه فجاء سهيل بن عمرو فقال هات اكتب بيننا وبينكم كتابا فدعا النبي صلى اللهم عليه وسلم الكاتب فقال النبي صلى اللهم عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم قال سهيل أما الرحمن فوالله ما أدري ما هو ولكن اكتب باسمك اللهم كما كنت تكتب فقال المسلمون والله لا نكتبها إلا بسم الله الرحمن الرحيم فقال النبي صلى اللهم عليه وسلم اكتب باسمك اللهم ثم قال هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله فقال سهيل والله لو كنا نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت ولا قاتلناك ولكن اكتب محمد بن عبدالله فقال النبي صلى اللهم عليه وسلم والله إني لرسول الله وإن كذبتموني اكتب محمد بن عبدالله قال الزهري وذلك لقوله لا يسألوني خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها فقال له النبي صلى اللهم عليه وسلم على أن تخلوا بيننا وبين البيت فنطوف به فقال سهيل والله لا تتحدث العرب أنا أخذنا ضغطة ولكن ذلك من العام المقبل فكتب فقال سهيل وعلى أنه لا يأتيك منا رجل وإن كان على دينك إلا رددته إلينا قال المسلمون سبحان الله كيف يرد إلى المشركين وقد جاء مسلما فبينما هم كذلك إذ دخل أبو جندل بن سهيل بن عمرو يرسف في قيوده وقد خرج من أسفل مكة حتى رمى بنفسه بين أظهر المسلمين فقال سهيل هذا يا محمد أول ما أقاضيك عليه أن ترده إلي فقال النبي صلى اللهم عليه وسلم إنا لم نقض الكتاب بعد قال فوالله إذا لم أصالحك على شيء أبدا قال النبي صلى اللهم عليه وسلم فأجزه لي قال ما أنا بمجيزه لك قال بلى فافعل قال ما أنا بفاعل قال مكرز بل قد أجزناه لك قال أبو جندل أي معشر المسلمين أرد إلى المشركين وقد جئت مسلما ألا ترون ما قد لقيت وكان قد عذب عذابا شديدا في الله قال فقال عمر بن الخطاب فأتيت نبي الله صلى اللهم عليه وسلم فقلت ألست نبي الله حقا قال بلى قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل قال بلى قلت فلم نعطي الدنية في ديننا إذا قال إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري قلت أوليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به قال بلى فأخبرتك أنا نأتيه العام قال قلت لا قال فإنك آتيه ومطوف به قال فأتيت أبا بكر فقلت يا أبا بكر أليس هذا نبي الله حقا قال بلى قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل قال بلى قلت فلم نعطي الدنية في ديننا إذا قال أيها الرجل إنه لرسول الله صلى اللهم عليه وسلم وليس يعصي ربه وهو ناصره فاستمسك بغرزه فوالله إنه على الحق قلت أليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به قال بلى أفأخبرك أنك تأتيه العام قلت لا قال فإنك آتيه ومطوف به قال الزهري قال عمر فعملت لذلك أعمالا قال فلما فرغ من قضية الكتاب قال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم لأصحابه قوموا فانحروا ثم احلقوا قال فوالله ما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات فلما لم يقم منهم أحد دخل على أم سلمة فذكر لها ما لقي من الناس فقالت أم سلمة يا نبي الله أتحب ذلك اخرج ثم لا تكلم أحدا منهم كلمة حتى تنحر بدنك وتدعو حالقك فيحلقك فخرج فلم يكلم أحدا منهم حتى فعل ذلك نحر بدنه ودعا حالقه فحلقه فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضا حتى كاد بعضهم يقتل بعضا غما ثم جاءه نسوة مؤمنات فأنزل الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن ) حتى بلغ ( بعصم الكوافر ) فطلق عمر يومئذ امرأتين كانتا له في الشرك فتزوج إحداهما معاوية بن أبي سفيان والأخرى صفوان بن أمية ثم رجع النبي صلى اللهم عليه وسلم إلى المدينة فجاءه أبو بصير رجل من قريش وهو مسلم فأرسلوا في طلبه رجلين فقالوا العهد الذي جعلت لنا فدفعه إلى الرجلين فخرجا به حتى بلغا ذا الحليفة فنزلوا يأكلون من تمر لهم فقال أبو بصير لأحد الرجلين والله إني لأرى سيفك هذا يا فلان جيدا فاستله الآخر فقال أجل والله إنه لجيد لقد جربت به ثم جربت فقال أبو بصير أرني أنظر إليه فأمكنه منه فضربه حتى برد وفر الآخر حتى أتى المدينة فدخل المسجد يعدو فقال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم حين رآه لقد رأى هذا ذعرا فلما انتهى إلى النبي صلى اللهم عليه وسلم قال قتل والله صاحبي وإني لمقتول فجاء أبو بصير فقال يا نبي الله قد والله أوفى الله ذمتك قد رددتني إليهم ثم أنجاني الله منهم قال النبي صلى اللهم عليه وسلم ويل أمه مسعر حرب لو كان له أحد فلما سمع ذلك عرف أنه سيرده إليهم فخرج حتى أتى سيف البحر قال وينفلت منهم أبو جندل بن سهيل فلحق بأبي بصير فجعل لا يخرج من قريش رجل قد أسلم إلا لحق بأبي بصير حتى اجتمعت منهم عصابة فوالله ما يسمعون بعير خرجت لقريش إلى الشأم إلا اعترضوا لها فقتلوهم وأخذوا أموالهم فأرسلت قريش إلى النبي صلى اللهم عليه وسلم تناشده بالله والرحم لما أرسل فمن أتاه فهو آمن فأرسل النبي صلى اللهم عليه وسلم إليهم فأنزل الله تعالى ( وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم ) حتى بلغ ( الحمية حمية الجاهلية ) وكانت حميتهم أنهم لم يقروا أنه نبي الله ولم يقروا ب بسم الله الرحمن الرحيم وحالوا بينهم وبين البيت قال أبمو عبد الله ( معرة ) العر الجرب ( تزيلوا ) تميزوا وحميت القوم منعتهم حماية وأحميت الحمى جعلته حمى لا يدخل وأحميت الحديد وأحميت الرجل إذا أغضبته إحماء وقال عقيل عن الزهري قال عروة فأخبرتني عائشة أن رسول الله صلى اللهم عليه وسلم كان يمتحنهن وبلغنا أنه لما أنزل الله تعالى أن يردوا إلى المشركين ما أنفقوا على من هاجر من أزواجهم وحكم على المسلمين أن لا يمسكوا بعصم الكوافر أن عمر طلق امرأتين قريبة بنت أبي أمية وابنة جرول الخزاعي فتزوج قريبة معاوية وتزوج الأخرى أبو جهم فلما أبى الكفار أن يقروا بأداء ما أنفق المسلمون على أزواجهم أنزل الله تعالى ( وإن فاتكم شيء من أزواجكم إلى الكفار فعاقبتم ) والعقب ما يؤدي المسلمون إلى من هاجرت امرأته من الكفار فأمر أن يعطى من ذهب له زوج من المسلمين ما أنفق من صداق نساء الكفار اللائي هاجرن وما نعلم أن أحدا من المهاجرات ارتدت بعد إيمانها وبلغنا أن أبا بصير بن أسيد الثقفي قدم على النبي صلى اللهم عليه وسلم مؤمنا مهاجرا في المدة فكتب الأخنس بن شريق إلى النبي صلى اللهم عليه وسلم يسأله أبا بصير فذكر الحديث *
آمل منك عدم التسرع وان تتريث قليلا قبل رمي الاتهامات جزافا وانا لست هنا لاجادلك فالموضوع يهمنا جميعا

بسم الله الرحمن الرحيم

الفارس : أتنمى أن تجبني عما سألتك عنه ... فأنت إلى الآن لم ترد علي وكل ما كتبته إنما هو تهرب لا أقل ولا أكثر ...

وأحب هنا أن أبين نقطة واحدة فقط ... وهي ما يتعلق بالحديث الذي أوردته أنا من صحيح مسلم ...

نعم نحن نعلم أن الطاعة في المعروف ... ولا طاعة لمخلوق بمعصية الخالق ... فقد أجبت أنت عن السؤال أنه الأمير لا يكون معصوما ... وتشكر على ذلك ...

ولكنك لم تنتبه لأمر ألا وهو : أن الحديث جاء عاما ... فلم يخصص أحدا ... والقاعدة الأصولية تقول : " الأصل حمل المطلق على إطلاقه والعام على عمومه " ...

فأقول لك ... قال صلى الله عليه وسلم : " من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن أطاع أميري فقد أطاعني ومن عصى أميري فقد عصاني " ...

فقلت في تعليقك على الحديث : وكيف تكون طاعة الأمير هي طاعة النبي مطلقاً ؟ فكيف بك إذا أمر الأمير بمعصية الله ؟ هل تكون معصية الله في هذه الحالة هي نفسها طاعة لله تعالى ؟؟

فأقول يا الفارس وقد تسرعت في الإجابة ... وأقول وقد نسفت نفسك ...

أليس عليا رضي الله عنه والأئمة من بعده أمراء ...؟
أليسوا ولاة الأمر ...؟
أليسوا علماء ...؟
أليسوا يدخلون تحت هذا الحديث ...؟ فالحديث جاء عاما ولم يقيد أحدا ... ... وأنت تعلم أنه لا يوجد دليل صحيح صريح يثبت أن الأئمة معصومين ... وخاصة من هم بعد علي رضي الله عنه ... فيدخل كل ولي أمر وكل إمام وكل أمير تحت هذا الحديث ...

وخاصة أنه أتى حديث صحيح آخر قال صلى الله عليه وسلم : " من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن أطاع الإمام فقد أطاعني ومن عصى الإمام فقد عصاني " ...

فكل إمام وولي أمر داخل تحت هذا الحديث العام ... و المعصومين على حد قولكم كلهم أئمة وولاة أمر و أمراء ... فهل ينطبق عليهم قولك : " وكيف تكون طاعة الأمير هي طاعة النبي مطلقاً ؟ " ...

فأنت الآن تجلس بين نقيضين ... الأول : استدلالك بالحديث الأول على العصمة ...

والثاني : الحديث الثاني جاء عاما فيدخل فيه كل ولاة الأمر بمن فيهم الأئمة ... وأنت قلت بلسان حالك : " وكيف تكون طاعة الأمير هي طاعة النبي مطلقاً ؟ " فبذلك أبطلت قولك الأول ...

شكرا لك أيها الفارس ... فقد وقعت في الفخ ... ولعمري أنك لن تخرج منه إلا بتهرب آخر ...

فقد أبطلت بنفسك استدلالك بالحديث الأول ... وهذا يثبت لنا كيفية تناقضكم في استدلالاتكم ...

والحديث الذي أوردته يحمل حملا على الحديث هذا ... ولا يخرج منه أبدا ... بل يجمع بين الأحاديث وهذا الواجب ... فلا يكون هناك تناقض بين الأحاديث ...

فإن كان قولك أن الحديث الأول دليل على العصمة ... والثاني غير ذلك ... فهذا تناقض بين الأحاديث والإستدلال بها ... وخاصة أن الحديث الأول جاء مقيدا ... والثاني جاء عاما ...

فيحمل المقيد على العام ولا ينفصل عنه للجمع بين الأحاديث ...

وخاصة أن الحديث الذي أتيت به أنت ضعيف عندي ولا يقوم مقام الحجية أبدا ... فمن أراد أن يحتج بحديث يجب عليه أن يحتج بحديث متفق على صحته لا مختلف فيه ...

ويجب عليه أن يحتج بحديث صريح لا أن يكون فيه احتمالات وغيره ... وأنت تعلم أن القاعدة الأصولية تقول : " إذا ورد الإحتمال بطل الإستدلال " ...

فأنت تقول الحديث دليل على العصمة ... وأخوك يقول : " ومن البداية لم ارى بان الحديث المشار اليه : من عصاني..... الخ ... دليل على العصمة على اي وجه كان "

فأصبح الإستدلال ضربا بالإحتمالات ... فواحد يقول فيه دليل على العصمة ... والآخر يقول ليس فيه أي دليل على العصمة ...

فإذا نقول :

" إذا ورد الإحتمال بطل الإستدلال " ...

أسأل الله لنا ولكم الهداية ...

بسم الله الرحمن الرحيم

أبو حسن ... اعذرني على ما بدر مني ...

ولكن بارك الله فيك ... لي سؤال واحد فقط ...

هل قرأت كل الأحاديث التي وردت في صحيح البخاري مما جاء في صلح الحديبية ...؟

أرجو أن تجيبني بنعم أو لا ...

ثانيا :

الذي لا يعرف القراءة ... هل يشترط له أن لا يعرف المسح ...؟ خاصة أن الخاتم في يده الشريفة صلى الله عليه وسلم مكتوب عليه : " لا إله إلا الله محمد رسول الله " ...

بسم الله الرحمن الرحيم

الفارس : بالسنبة لأن أبو حسن نسف ما قلته نسفا ...

هو لم ينسف شيئا حتى الآن ... ولن يستطيع أن ينسف ما قلته من كلام ... ولن أتراجع عما قلته وأوردته ...

ولذلك قلت له : " سيكون لنا نقاش في وقت آخر إن شاء الله "

السلام عليكم

(بن علي) هو نفسه العضو المجمد حتى منتصف شهر رمضان باسم (ابن عائشة)
لذا تم طرده من المنتدى، حيث لا يحق للعضو المجمد او المطرود التسجيل باسم جديد
وفي حال تكرار التسجيل بهذه الطريقة قد يتم زيادة مدة التجميد

نأمل الالتزام بالقوانين
والسلام عليكم

المشرف

السلام عليكم

لن اعلق على موضوع تجميد عضوية ابن عائشة، فهذا أمر مختص بالمشرفين

ولكي نبقى في الموضوع أقول لك يا ابن عائشة وباختصار :

1. حول صحة الحديث، لست أنت من يحكم بصحته أو عدم صحته، وإنما علماؤكم، وقد أثبت صحة الحديث ومن كتبكم، فلا تبقى أية قيمة لمحاولة الإنكار هذه !!

2. وأما حول ما أتيت على ذكره لمحاولة إبطال الاستدلال بالحديث، فإليك وجه الجمع بينه وبين ما أتيت به :

بالنسبة للأحاديث الصحيحة (عندكم) والتي أوردتها حيث فيها (من أطاع أميري) أو (من أطاع الإمام) فصحيح أن الحديث عام، ولكن إن كنا نريد أن نفهم منها ما تود قوله، فهذا يعني أن طاعة أي إمام أو أي أمير واجبة، ويندرج ضمنها طاعة الأمير ولو في معصية الله، بينما نعتقد كلنا أن (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق)

وبما أن الحديث يقرن طاعة الأمير بطاعة الله، ويخرج منها ما لو كانت طاعة الأمير في معصية الله، فيبقى عندنا احتمالان :

إما أن نقول أن هذا الحديث غير صحيح !!

أو أن نقول بأن هذا الحديث مخصوص بالإمام المفترض الطاعة الذي لا يأمر بالباطل ولا ينهى عن الحق !! ويؤيد هذا المعنى كلمة (أميري) فليس كل أمير يصح هذا اللقب عليه.. ولا يصح ان ننسب كل أمير إلى النبي صلى الله عليه وآله..

وبما أن أمير المؤمنين عليه السلام قد خص بهذا الحديث، فإنه دليل على عصمته حيث لا تتخلف طاعته عن طاعة الله، ولا معصيته عن معصية الله، فمن خرج عن دائرة طاعته هذه خرج عن دائرة طاعة الله عز وجل


فهل اتضحت يا زميلي ؟؟

اخي ابن عائشة .... السلام عليكم احدثك من امام القضبان ..... هاهاهاها
لعلها مزحة نبتسم بها قليلا في ذلك الهم المحيط بنا ... ثم انني لست ابو حسن ... بل ابو حسييييييييييييييييييييييييييين
اخي الكريم والله قرات كل الاحاديث في البخارى الخاصة بذلك الموضوع ولكن لو سردتها لضج القوم من الطول وهذا طول حديث واحد منها ... تصور انت ذلك !!!!!
اما ان رسول الله لا يكتب ولكن يمسح فاليك المقطع من الحديث :
فجاء سهيل بن عمرو فقال هات اكتب بيننا وبينكم كتابا فدعا النبي صلى اللهم عليه وسلم الكاتب فقال النبي صلى اللهم عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم قال سهيل أما الرحمن فوالله ما أدري ما هو ولكن اكتب باسمك اللهم كما كنت تكتب فقال المسلمون والله لا نكتبها إلا بسم الله الرحمن الرحيم .. فقال النبي صلى اللهم عليه وسلم اكتب باسمك اللهم ثم قال هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله فقال سهيل والله لو كنا نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت ولا قاتلناك ولكن اكتب محمد بن عبدالله فقال النبي صلى اللهم عليه وسلم والله إني لرسول الله وإن كذبتموني اكتب محمد بن عبدالله
ولا عليك انشاء الله قرب وقت الافراج بنصف المدة ... ورمضان له وضع خاص فلو كان يا اخ محمدي يكون ربع المدة ونحن نشفع له ان كان لنا شفاعة عندك؟