يـعـنـي ؛ الَّـذيـن يُـشـبِّـهـونَ [ الـدُّمـى ] بـأهـل الـبـيْـت ، ضـلُّـوا و خـابَ سـعـيـهـم ؟!
و لـنـفـتـرض أنَّ أحـدًا قـال [ تـشـبَّـهـوا بـفـاطـمـة ] ، فـمـا الـدَّلـيـل عـلـى أنَّـه ضَـمِـنَ لـهـم
أن يـكـونـوا بـ [ مـنـزلـتـهـا ] ؟! ، <_ صـعـبـه عـلـيـهـا

طـيِّـب ، الـشَّـاعـر يـقـول [ فَـتَـشَـبَّـهُـوْا إِنْ لَـمْ تَـكُـونـُوْا مِـثْـلَـهُـم ، إِنَّ الـتَّـشَـبُّـهَ بِـالـكِـرَامِ فَـلَاحُ ] !
فـكـذلـك الـسَّـيِّـد ، لا يـقـول بـالـمُـمـاثـلـة و الـتَّـطـابـق ، إنَّـمـا بـالـمُـشـابـهـة ، فـي الإقـتـداء ، و
الـتَّـأسـي ، فـهـل الـشَّـاعـر يُـثـبـت الـتَّـشـابـه بـمـعـنـى الـتَّـمـاثـل ، أم الإقـتـداء ؟! ، فـالَّـذي يـقـول
أنَّ فـاطـمـةً ضُـرِبَـت ، فـلـيُـقـدِّم أهـلـه فِـداءًا لـلـحـق ، و اقـتـداءًا بـمـن لا مـثـيـل لـهـا ، أم أنَّـكـم
لا تـسـتـطـيـعـون ذلـك خـوفـًا مـن الألـم و الـتَّـعـذيـب ؟! <_ يـمـكـن [ إسـلام الـحـكـايـا بـس ]


طـيِّـب ، أنـا أتـسـاءل ؛ عـلـى ذِمَّـة مـن ؛ تـتَّـهـمـون الـسَّـيِّـد بـأنَّـه يـقـول ذلـك ؟! ، يـعـنـي مـثـلًا
[ الـجـنِّـي الأزرق ] أتـاكـم بـأقـوالـه ؟! ، أم [ مـنـامـات الـلَّـيـالـي الـصَّـفـراء ] ، أم قـرأتـمـوهـا فـي
[ ألـف لـيْـلـة و لـيْـلـة ] ؟! ، و الله الـعـظـيـم مـا غـابَ الـقُـرآن إلَّا اسـتـيْـقـظ الـشَّـيْـطـان


إذن ؛ تـوقَّـفـوْا

لابُـدَّ أن تـنـظـروا فـي مـسـألـة [ الـشَّـبـيـه ] ، فـالـبـعـض يـراهـا إنـحـرافـًا ، فـكـيْـفَ تُـشـبِّـهـونَ الـدُّمـى
و الأشـخـاص بـالـمـعـصـومـيـن !! ، مـع أنَّ الـسـيـد فـضـل الله يـقـول : أيـقـظـوا قـلـوبـكـم و عـقـولـكـم
بـاسـتـحـضـار الـنَّـبـي و آلـه فـيـهـا ، فـإنَّـكـم تـسـتـطـيـعـون مـن خـلالـهـم ، أن تـعـيـشـوا الـحـيـاة كـمـا
عـاشـوهـا ، مـع الـحـق ، و لأجـل الـحـق ، فـتـكـون لـكـم الـسـعـادة فـي حـيـاتـكـم ، و مـمـاتـكـم ، ..


إذا كـانَ هـذا الـضَّـلال ، [ فَـأَرْحِـبْ بِـهِ دِيـنـًا وَ مَـذْهَـبَـا ] ، و اهـنـؤوا بـ [ شـعـاراتـكـم ]



أُخـتـي الـعـزيـزة [ مـاتـت الـذِّكـرى ] ، عُـذرًا مـنـكِ ، وجـدتُ الـرَّد فـي غـيـر اتِّـجـاه الـمـوضـوع ،
و لـكـن شـاركـتُ فـيـه ، أُمـنـيـاتـي لـكِ بـحـيـاةٍ لا تـمـوتُ فـيـهـا الـذِّكـريـات الـجـمـيـلـة ، ..

^
|

الـوهـابـيـة يـقـولـون ، مـن لـم يـعـتـقـد بـأنَّ لله يـدًا و رجـلًا و أنـفـًا و أُذنـًا ،
و ، و ... إلـخ ، كـافـر ، و ضـال ، و مُـخـلَّـدٌ فـي الـنَّـار ، طـيِّـب هـذولا نـعـرف
إنـهـم [ الـخـط الـجـاهـلـي الأصـيـل ] ، و مـا عـنـدنـا شـك


بـس مـيـن الـغـبـي ، الـلـي قـال إنـو [ الـتَّـشـابـه ] أو [ الـتَّـشـبُّـه ] ، يـعـنـي
إنـنـا نـكـتـسـب [ كُـل مـا يُـمـثِّـلُـهُ الـمـعـصـوم ] ؟! ، عـنـدمـا أتـشـبَّـه بـالإمـام
يـعـنـي ، أكـتـسـب مـنـه الـحُـجَّـة ، أكـتـسـب مـنـه الـدَّلـيـل الـصَّـحـيـح عـلـى
شـرعـيَّـة أعـمـالـي و أقـوالـي ، أكـتـسـب مـنـه الـيـقـيـن فـي اعـتـقـادي ، أمَّـا
إنـو أكـون أنـا [ عـلـي ] بـس اسـمـي [ مـتـعـب ] ، فـمـا فـيـه مـجـنـون حـكـاهـا أبـدًا ،
و هـو الـلـي قـال عـنـه صـنـدوق الـعـمـل ، إنـو تـعـيـش فـي ذاتـك إنـسـجـام مـع الإمـام ،
و يـكـون الإقـتـداء ، مـن أصـغـر الأشـيـاء إلـى أكـبـرهـا ، بـتـعـبـيـر ثـانـي :
[ دَعُـوْا عَـلِـيَّـاً يَـصْـنَـعُ شَـخْـصِـيَّـاتِـكُـم ] ، ..

بـس تـخـيَّـلـوا ؛ مـيـن الـغـبـي الـلـي [ يـتـشـبَّـه ] بـ [ الـمـعـصـوم ] و قـصـده يـقـول :
[ أنـا مـعـصـوم ] ؟!





مـيـن ؟!


كـمـان ؛ لـلـمـرة الـثـانـيـة ، أعـتـذر

مـن الـبـداهـة ، مـن الـفِـطـرة الـسَّـلـيـمـة ، أسـألُ سُـؤالًا بـريـئـًا ،
لـو أنَّ الـسَّـيِّـد فـضـل الله ، حـسـبـمـا تـدَّعـيـن ، يـعـتـبـر أنَّ فـاطـمـة
إمـرأة عـاديَّـة ، و أنَّـه كـمـا تـدَّعـيـن يـقـول : كـل إمـرأة فـاطـمـة


لـمـاذا يـقـول تـشـبَّـهـوا بـهـا ، يـعـنـي مـا سـر هـذا الإهـتـمـام
فـي أن يـصـنـعَ [ جِـيـلًا فـاطـمـيَّـاً ] ، فـي ذات الـوقـت الَّـذي لا يـرى فـيـه
أنَّ فـاطـمـةَ تـخـتـلـفُ عـمَّـا سـواهـا ؟! ، ..

طـيِّـب ، لـيـه مـا يـكـون قـصـده ، إنـو الإمـكـانـات الـعـقـلـيَّـة و الـقـلـبـيَّـة
قـابـلـة لـلـنُّـمـو فـي ظـل [ الـتَّـشـبُّـه بـفـاطـمـة ] ؟! ، فـالأصـل هـي ، و مـن
خـلالـهـا نـسـتـطـيـع إيـجـاد [ جـيـل فـاطـمـي ] مُـتـمـسِّـك بـالـحـق كـمـا
تـعـلَّـمَ مـن فـاطـمـة ؟! ، ..


مـدري ؛ يـعـنـي الـبـعـض يُـصـر عـلـى أن يُـوْجِـدَ مـا لا وجـودَ لـه ، ثُـمَّ يـتَّـهـم
الـآخـريـن بـ [ الـضَّـلال ] ! ، والله صـار الـديـن لـعـبـه ، هـذا يـضـلـل ، و الـثـانـي
يـكـفـر ، طـيِّـب ، و بـعـديـن ؟!