يـعـنـي ؛ لـو لاحـظـنـا بـــ [ حـيـاديَّـة و مـوضـوعـيَّـة ] فـي الــ [ الاسـتـفـتـاء ] ،
نـجـد أنَّ الـشـيـخ بـشـيـر الـنـجـفـي ، يـشـتـرط فـي جـواز الـلَّـعـن ، أن يـكـون
الـمـلـعـون ، [ ظـالـمـًا ] أو [ مُـعـيـنـًا لـلـظَّـالـمـيـن ] ، و عـلـى فـرض أنَّـه تـجـنَّـبَ
[ الإجـابـة الـمُـبـاشـرة ] ، كـمـا يـدَّعـي [ ضَـبُّ اَلْـعَـجَـم ] ، فـمـا الـدَّاعـي لـقـولـه :
[ ورأيـنـا عـدم الـمـسـاس بـالـعُـلـمـاء ] ؟! ، مـع مُـلاحـظـة أنَّ الاسـتـفـتـاء صـريـح
جـدَّاً و يـذكـر [ الـسَّـيِّـد فـضـل الله ] صـراحـةً ! ، إذن ؛ هـو لـم يـثـبـت لـديـه أنَّ
[ الـسَّـيِّـد الـبـيْـروتـي ] ظـالـم ، أو مـن أعـوان الـظَّـلَـمَـة ، لـذا ؛ لا يـجـوز لـعـنـه ،
أضـف إلـى ذلـك أنَّـه عـالـم ، لـذلـك وردَ فـي الـجـواب [ ورأيـنـا عـدم ، ... إلـخ ] ،
فـــ [ لـسـتُ أدري ] لـمـاذا يُـصـر [ جـلـيـسُ الـضُّـبَّـان ] عـلـى أن يـكـون [ ظـالـمـًا ]
و يُـقـوِّل الـشـيـخ الـنـجـفـي مـا [ لـم يـقـل ] ! ، يـعـنـي ؛ هـل يُـريـد أن يـكـون ظـالـمـًا
فـيـصـحُّ لـنـا لـعْـنُـهُ ، وفـقـًا لـــ [ الـفـتـوى ] ذاتـهـا ؟! ، ..

يـعـنـي [ تـذاكـي ] خـارج حـدود [ الـعـقـل ] ! ، و كـأنَّـهـم [ أعـلـم ] مـن صـاحـب
الـفـتـوى ! ، و يـقـولـون أنَّـهـم يـحـتـرمـون عُـلـمـاءهـم ! ، و يـعـتـبـرون أنَّ أُولائـك
الـعُـلـمـاء هـم الَّـذيـن أجـازوا لـعـن الـسَّـيِّـد ! ، ..


مَـا اَلْـضَّـبُّ إِلَّاك ، وَمَـا عُـمَـرُ إِلَّا مَـوْلَاك
عَـلـَى [ نَـهْـجِ اَلْـسَّـقِـيِـفَـةِ ] مَـمْــشـَـاك

^
|



وَهَـلْ تِـلْـكَ إِلَّا [ سَـوَالِـيـفُ جُـحَـا ] فِـي لَـيْـلَـةِ [ بُـؤْس ] ؟!
أَلَا أَكْـرِمْ بــِ [ قَــارِئِـهَــا ] ، وَ مـَـا أَخْــزَاهُ مُــلْـقِــيـهَـا ! ، ..

هـو مـبـعـوث [ الـخُـرافـة ] فـي [ زمـن الـفـِتَـن ] و لـذلـك يـنـقـطـع عـنـه
[ الـهـذيـان الـشَّـيْـطـانـي ] بـــ [ انـقـطـاع الـتَّـيَّـار الـكـهـربـائـي ] ، فــلا
تُـعـطـوهُ أيَّ اهـتـمـام ، فــمــا أكـثـرَ [ مـا يـكـتـب ] و مـا أقـلَّ [ مـا يـعـلـم ] !