إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

البراك رؤية الله في المنام حاصلة في الدنيا وواقعة كما ذكر أهل العلم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    مازلنا ننتظر راوية
    لتأتينا بمصدر ما كتبت ان كانت نقلته من مصدره ام انها فهمت ذلك ونسبته الى امير المؤمنين ع وهذا ممالا يجوز فعله

    تعليق


    • #32
      المصدر نهج البلاغة يا أخ كمال


      بالمناسبة
      فهمت من الأخ ضياء أن العبد يمكن أن يرى ربه ولكن بغير صورته
      لدي سؤالان:
      هل يمكن أن يرى العبد ربه بنفس صفته؟
      وهل الرسول أكرم من ربه فمن رآه رآه ومن رأى ربه لم يره؟

      تعليق


      • #33
        بسم الله الرحمن الرحيم

        المشاركة الأصلية بواسطة diaa




        حقيقة يا أخ ناجي، لا أدري ماذا تريد، هل تريد العنب أم تريد أن تقاتل الناطور!!!؟؟؟؟
        رؤية الله في النوم لا تعني أن النائم يراه سبحانه على حقيقته و صفاته، فهذا ما أقره العلماء، فلا يمكن أن يرى إنسان الله في المنام و من ثم يقول هذا هو الله الذي رأيته على حقيقته، فمن يرى مثل تلك الأحلام يراها بما يستطيع عقله أن يصوره له و بما ان الله جل جلاله لا يمكن لعقل أن يتصوره فلا يمكن أن تكون الرؤية حقيقية بما يخص الله سبحانه وتعالى.


        البراك يتكلم باللغة العربية ولو لم يعني ما يقول لكان لازما عليه التوضيح لئلا يقع المستمع والقارئ في المحظور، وحيث انه لم يجعل هناك قرينة فنفهم من كلامه مدلول الفاظه.

        وتأمل ما نقله اخونا أبو السائف

        تفسير روح المعاني للآلوسي 9\52

        " ...
        ومن الناس من حمل الرؤية فيرواية الدارقطني على الرؤية المنامية وظاهركلام السيوطي أن الكيفية فيهالاتضر وهو الذي سمعته من المشايخ قدس اللهتعالى أسرارهم والمسألة خلافية وإذا صح ماقاله المشايخوأفهمه كلامالسيوطيفأنا ولله تعالى الحمد قد رأيت ربي مناماثلاثمراتوكانت الثالثة في السنة السادسة والأربعين والمائتين والألفبعدالهجرةرأيته جل شأنه وله من النور ماله متوجها جهة المشرق فكلمنيبكلماتأنسيتها حين إستيقظت ورأيت مرة في منام طويل كأني فيالجنة بين يديه تعالىوبيني وبينه ستر حييك بلؤلؤ مختلف ألوانه فأمر سبحانه أنيذهب بي إلى مقامعيسى عليه السلام ثم إلى مقام محمد صلى الله تعالى عليهوسلم فذهب بيإليهما فرأيت مارأيت ولله تعالى الفضلوالمنة ... الخ".


        وأما مثالك فأنت تفرض أن الولد يرى والده بصورة مختلفة بينما البراك لم يفرض ان من يرى الله يراه بصورة مختلفة ليصح فرضك كمثال عما قاله البراك







        البراك وغيره من العلماء قالوا مثل هذا الكلام و لكن لم يقولوا أن من يرى الله في منامه فقد رآه على حقيقته بصفاته سبحانه، و لا يمكن لأحد أن يقول مثل ذلك.
        و مثال على ذلك قد يرى إنسان والده في المنام بصورة مختلفة عن الحقيقة فهل يصلح أن نقول أن من رآه هو والده الحقيقي مع أنه قد رأى ما يمكن أن يسمى بوالده و يقول هو نفسه رأيت والدي و لكنه ليس على نفس الصورة التي عليها والده. فالعقل يلعب دوراً كبيراً خصوصاً في الأحلام و العقل الباطن كذلك و التجارب و الصور و الأحداث التي مرت على الإنسان تلعب دوراً كبيراً في موضوع الأحلام.





        أقول كما قلت سابقاً البراك كغيره من العلماء أفتوا بإمكانية رؤية الله في المنام و لكن الرؤية لا علاقة لها بالواقع و بالحقيقة بما يخص الله من صفات و كيفية. و لو أردت سرد ما قاله العلماء في هذا المجال لطال المقام و لكن اورد فتوى لإبن باز رحمه الله في هذا الموضوع



        السؤال الخامس : ما حكم من يدعي أنه قد رأى رب العزة في المنام ؟ وهل كما يزعم البعض أن الإمام أحمد بن حنبل قد رأى رب العزة والجلال في المنام أكثر من مائة مرة ؟

        ج : ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وآخرون أنه يمكن أنه يرى الإنسان ربه في المنام ، ولكن يكون ما رآه ليس هو الحقيقة ؛ لأن الله لا يشبهه شيء سبحانه وتعالى ، قال تعالى : ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [ سورة الشورى الآية 11 ] فليس يشبهه شيء من مخلوقاته ، لكن قد يرى في النوم أنه يكلمه ربه ، ومهما رأى من الصور فليست هي الله جل وعلا ؛ لأن الله لا يشبهه شيء سبحانه وتعالى ، فلا شبيه له ولا كفو له .

        وذكر الشيخ تقي الدين رحمه الله في هذا أن الأحوال تختلف بحسب حال العبد الرائي ، وكل ما كان الرائي من أصلح الناس وأقربهم إلى الخير كانت رؤيته أقرب إلى الصواب والصحة ، لكن على غير الكيفية التي يراها ، أو الصفة التي يراها ؛ لأن الأصل الأصيل أن الله لا يشبهه شيء سبحانه وتعالى .

        ويمكن أن يسمع صوتا ويقال له كذا وافعل كذا ، ولكن ليس هناك صورة مشخصة يراها تشبه شيئا من المخلوقات ؛ لأنه سبحانه ليس له شبيه ولا مثيل سبحانه وتعالى ، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى ربه في المنام ، من حديث معاذ رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى ربه ، وجاء في عدة طرق أنه رأى ربه ، وأنه سبحانه وتعالى وضع يده بين كتفيه حتى وجد بردها بين ثدييه ، وقد ألف في ذلك الحافظ ابن رجب رسالة سماها : " اختيار الأولى في شرح حديث اختصام الملأ الأعلى " وهذا يدل على أن الأنبياء قد يرون ربهم في النوم ، فأما رؤية الرب في الدنيا بالعيان فلا .

        وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه لن يرى أحد ربه حتى يموت ، أخرجه مسلم في صحيحه . ولما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم هل رأيت ربك قال : ( رأيت نورا) وفي لفظ ( نور أنى أراه ) رواهما مسلم من حديث أبي ذر رضي الله عنه ، وقد سئلت عائشة رضي الله عنها عن ذلك فأخبرت أنه لا يراه أحد في الدنيا ؛ لأن رؤية الله في الجنة هي أعلى نعيم المؤمنين ، فهي لا تحصل إلا لأهل الجنة ولأهل الإيمان في الدار الآخرة ، وهكذا المؤمنون في موقف يوم القيامة ، والدنيا دار الابتلاء والامتحان ودار الخبيثين والطيبين ، فهي مشتركة فليست محلا للرؤية ؛ لأن الرؤية أعظم نعيم للرائي فادخرها الله لعباده المؤمنين في دار الكرامة وفي يوم القيامة ، وأما الرؤيا في النوم التي يدعيها الكثير من الناس فهي تختلف بحسب الرائي - كما قال شيخ الإسلام رحمه الله - بحسب صلاحهم وتقواهم ؛ وقد يخيل لبعض الناس أنه رأى ربه وليس كذلك ، فإن الشيطان قد يخيل لهم ويوهمهم أنه ربهم ، كما روي أنه تخيل لعبد القادر الجيلاني على عرش فوق الماء ، وقال أنا ربك وقد وضعت عنك التكاليف ، فقال الشيخ عبد القادر : إخسأ يا عدو الله لست بربي ؛ لأن أوامر ربي لا تسقط عن المكلفين ، أو كما قال رحمه الله ، والمقصود أن رؤية الله عز وجل يقظة لا تحصل في الدنيا لأحد من الناس حتى الأنبياء عليهم الصلاة والسلام كما تقدم في حديث أبي ذر ، وكما دل على ذلك قوله سبحانه لموسى عليه الصلاة والسلام لما سأل ربه الرؤية . قال له : ﴿ لَنْ تَرَانِي ﴾ [ سورة الأعراف الآية 143 ] الآية ، لكن قد تحصل الرؤية في المنام للأنبياء وبعض الصالحين على وجه لا يشبه فيها سبحانه الخلق ، كما تقدم في حديث معاذ رضي الله عنه ، وإذا أمره بشيء يخالف الشرع فهذا علامة أنه لم ير ربه وإنما رأى شيطانا ، فلو رآه وقال له : لا تصل قد أسقطت عنك التكاليف ، أو قال : ما عليك زكاة أو ما عليك صوم رمضان أو ما عليك بر والديك أو قال لا حرج عليك في أن تأكل الربا . . . فهذه كلها وأشباهها علامات على أنه رأى شيطانا وليس ربه . أما عن رؤية الإمام أحمد لربه لا أعرف صحتها ، وقد قيل : إنه رأى ربه ، ولكني لا أعلم صحة ذلك .





        المصدر : (( مجموعة فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ الإمام ابن باز - رحمه الله تعالى - )) (ج6/ ص 368 )
        هذا تدليس أو عدم التركيز فيما قاله علمائكم
        البراك لم يفتي فقط بإمكانية الرؤية
        بل قال بوقوعها (وقد حُكي الاتفاق كما ورد في السؤال على إمكان ووقوع رؤية الله فيالمنام،)

        وما نقلته عن ابن باز ما هو إلا رأيه ،
        مع ملاحظة مهمة ينبغي لك ان تعرفها وتركز فيها وهي: أن رؤية المنام وجود ذهني وهي عين الواقع ومن يفرض أنه رأى ربه ـ تعالى الله عن ذلك ـ فلا بد أنه صائر على أنه راه بحقيقته في الوجود الذهني وإلا لزم الخلف بان من راه ليس من راه. فتأمل.

        تعليق


        • #34
          بسم الله الرحمن الرحيم

          المشاركة الأصلية بواسطة kamal971
          هو اين المشكلة يا زميلي
          دلنا على احد يستطيع ان يتحكم برؤاه واحلامه
          حتى المعصوم نفسه ليس له القدرة ولا التوقع عما يحلم به
          ولكن ربما يكون سؤالك اذن لماذا يحلم النائم بالله
          فجوابه فمعلوم عند علماء النفس ان الانسان يرى باحلامه ما يتعلق قلبه به
          فالذي يرى الله مع التأكيد ان ذلك ليس حقيقة فهو بالتأكيد يكون قلبه متعلق بالله فتكون هذه الرؤية طمأنة واشارة له من الله ليطمئن بها قلبه

          ولكن المفروغ منه بالتأكيد انه لا يراه متجسدا بشيء فانه سبحانه ليس كمثله شيء حتى يشبه به ولكن الرائي يرى علامات كأن يرى
          نورا او ان يحس وكأن رب العزة وضع يده على صدره او يرى انه يكلمه في الجنة من خلف حجاب وحقيقة هو ليس فيها لان الجنة لم يراها ولم تخطر على قلب احد فكيف يكون راها الا في المنام والمنا ليس بحقيقة

          وما اورده العضو ابن السائب من تفسير نور المعاني للعلامة الالوسي يبين ماهية هذه الرؤية حقيقة برواية رائيها فمن اراد فليراجعها اعلاه
          وهي حجة على صاحب الموضوع.....فتأمل

          فلا يحتاج بعد السؤال عن الكيف
          زميلنا

          إما أن تقر أن الرائي يرى في منامه الله

          وإما أن تقول أنه لا يرى الله

          أما أن تقول أنه راى الله ولكن ليس هو الله فهذا تناقض لا يمكن القبول به .

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة kamal971
            مازلنا ننتظر راوية
            لتأتينا بمصدر ما كتبت ان كانت نقلته من مصدره ام انها فهمت ذلك ونسبته الى امير المؤمنين ع وهذا ممالا يجوز فعله

            بابا

            افتح لما هو خارج الموضوع موضوعا آخر تناقش فيه الأمر مع الأخوة
            وأما هذا الموضوع فهو خاص بما قاله البراك عن رؤية الله

            فلا تشتت الموضوع

            تعليق


            • #36
              بسم الله الرحمن الرحيم

              وسئل العلامة مقبل الوادعي في تحفة المجيب س68 : السؤال1: هل يرى المؤمن ربه في المنام مع الدليل، وهل ثبت عن بعض السلف أنّهم رأوا ربّهم في المنام أم لا؟ الجواب: ليس هناك ما يمنع، وقد جاء في حديث معاذ وحديث عبدالرحمن ابن عائش وابن عباس، وبعضهم يقول: إنّها ترتقي إلى الحجية، جاء فيها أنّ النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم رأى ربه. قال الحافظ ابن كثير في "تفسيره" عند تفسير قول الله عز وجل: {ما كان لي من علم بالملإ الأعلى إذ يختصمون } لأنه ذكر الحديث عنده، قال: هذه رؤيا منامية. فلا أعلم مانعًا من هذا، أي: أنّ النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم رأى ربه في المنام. وهكذا نقل عن الإمام أحمد وعن غيره من علماء السلف أنّهم يرون الله في المنام. لكن لو رأى الإنسان ربه وأتى بشيء يخالف التشريع الإسلامي الموجود، فلا يقبل لأن الذي رآه يحتمل أن يكون رآه حقيقةً، وأن تكون وساوس نفس، كما جاء أن الرؤيا تنقسم إلى ثلاثة أقسام: رؤيا من الله، وحلم من الشيطان، وحديث نفس. وزيادة على هذا أن النائم ليس بوعيه حتى يقبل ما رآه في منامه.

              تعليق


              • #37
                مكرر وتم الحذف

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة كربلائية حسينية
                  بسمه تعالى
                  المشاركة الأصلية بواسطة كربلائية حسينية

                  الزميل ضياء .. أرجوك فهمنا كيف يرى الله بغير الله
                  فهمنا كيف ..؟
                  و هل عندما ترين الجنة في منامك فهل هي الجنة على حقيقتها؟؟!!
                  و هل عندما ترين الحسين في منامك فهل رأيتيه على حقيقته ( لا أدري إذا كان لديكم أحاديث في هذا المجال)
                  فكل هذه الرؤى تكون بما يمكن للعقل أن يتخيله، و لكن الحقيقة تختلف عن الخيال.
                  فعندما نقول أن شخصاً رأى الله في منامه فلا يعني أنه قد رأى الله على حقيقته فهذا ما لا يمكن للعقل الإحاطة به.

                  أعتقد أن المشكلة لديكم هو بالقول ( رؤية الله في المنام)
                  و لنبتعد قليلاً عن العقيدة و الفقه، فنقول هناك شيء يؤمن به الإنسان هو الله له صفات و أسماء معينة ( طبعاً تختلف عنها بما لدى البشر من صفات و أسماء)
                  فالعقل البشري ربما يحاول - سواءً برغبة الإنسان أو بعدم رغبته كحالة النوم مثلاً- تخيل أو رؤية الله في نومه. و هذا مما سمح له عقله بهذا الفعل و لكن الحقيقة تقول بما نؤمن به بأنه تعالى ( لا تدركه الأبصار) و ( ليس كمثله شيء) فمهما حاول ذلك العقل التخيل فلا يمكن أن يحيط بما لدى الله من صفات جل جلاله فهذا ليس بمقدور البشر. فهذا المقصود برؤية الله في المنام فالعقل البشري في نومه لا يمكن لأحد أن يتحكم به أو أن يحدد تخيلاته. و هذا ما قصده العلماء من رؤية الله. و لم يقل أحد منهم بأنه قدر رأى الله على حقيقته، و من قال ذلك فهو كاذب مهما كان و من أي مذهبِ كان.


                  المشاركة الأصلية بواسطة السلطان
                  بالمناسبة
                  فهمت من الأخ ضياء أن العبد يمكن أن يرى ربه ولكن بغير صورته
                  لدي سؤالان:
                  هل يمكن أن يرى العبد ربه بنفس صفته؟
                  مستحيل

                  وهل الرسول أكرم من ربه فمن رآه رآه ومن رأى ربه لم يره؟
                  الرسول بشر مخلوق و الله إله خالق ليس كمثله شيء
                  و لا يعني أن من يرى الرسول فقد رآه بأنه أكرم من ربه و لكن هذه من المعجزات و الميزات التي منحها الله لرسوله بما يخص من رآه، فهو خير الناس عند ربه، و لا يمكن القياس بما لدى البشر و لو حتى رسول الله بما عند الله جل و علا.

                  تعليق


                  • #39
                    [
                    المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                    البراك يتكلم باللغة العربية ولو لم يعني ما يقول لكان لازما عليه التوضيح لئلا يقع المستمع والقارئ في المحظور، وحيث انه لم يجعل هناك قرينة فنفهم من كلامه مدلول الفاظه.

                    وتأمل ما نقله اخونا أبو السائف


                    لم يقل البراك بأن من رأى الله في نومه فقد رآه على حقيقته، أما ما يفهمه المرء من قوله هو إمكانية رؤية الله في المنام بما يسمح عقل المرء له بذلك من هذه الرؤية و لذلك يقول البراك في نهاية كلامه

                    ((ولا ريب أن من رأى في المنام ما يظنه الرب، فإننا لا نقبل دعواه ولا نردها لعدم ما يعول عليه في القبول أو الرد،
                    بل نقول: الله أعلم بذلك.))


                    فالظن لا يعني الحقيقة، و إنما هو ظن فقط بما يمكن لعقل المرء أن يتخيله.




                    المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    هذا تدليس أو عدم التركيز فيما قاله علمائكم
                    البراك لم يفتي فقط بإمكانية الرؤية
                    بل قال بوقوعها (وقد حُكي الاتفاق كما ورد في السؤال على إمكان ووقوع رؤية الله فيالمنام،)

                    وما نقلته عن ابن باز ما هو إلا رأيه ،
                    .
                    لا أدري أين التدليس !!!
                    فالعالمين - إبن باز و البراك- يناقشان نفس النقطة و إبن باز ناقشها بصورة تفصيلية أكثر من البراك الذي كان مختصراً بما قال.
                    أقول لك كذلك :

                    أعتقد أن المشكلة لديكم هو بالقول ( رؤية الله في المنام)
                    و لنبتعد قليلاً عن العقيدة و الفقه، فنقول هناك شيء يؤمن به الإنسان هو الله له صفات و أسماء معينة ( طبعاً تختلف عنها بما لدى البشر من صفات و أسماء)
                    فالعقل البشري ربما يحاول - سواءً برغبة الإنسان أو بعدم رغبته كحالة النوم مثلاً- تخيل أو رؤية الله في نومه. و هذا مما سمح له عقله بهذا الفعل و لكن الحقيقة تقول بما نؤمن به بأنه تعالى ( لا تدركه الأبصار) و ( ليس كمثله شيء) فمهما حاول ذلك العقل التخيل فلا يمكن أن يحيط بما لدى الله من صفات جل جلاله فهذا ليس بمقدور البشر. فهذا المقصود برؤية الله في المنام فالعقل البشري في نومه لا يمكن لأحد أن يتحكم به أو أن يحدد تخيلاته. و هذا ما قصده العلماء من رؤية الله. و لم يقل أحد منهم بأنه قدر رأى الله على حقيقته، و من قال ذلك فهو كاذب مهما كان و من أي مذهبِ كان.

                    مع ملاحظة مهمة ينبغي لك ان تعرفها وتركز فيها وهي: أن رؤية المنام وجود ذهني وهي عين الواقع ومن يفرض أنه رأى ربه ـ تعالى الله عن ذلك ـ فلا بد أنه صائر على أنه راه بحقيقته في الوجود الذهني وإلا لزم الخلف بان من راه ليس من راه. فتأمل
                    لا أدري من أين جئت بمثل هذا الكلام، فهو ليس كلام علمي ولا فقهي!!!
                    فتعريف الحلم هو سلسلة من التخيلات التى تحدث أثناء النوم, و تختلف الأحلام في مدى تماسكها و منطقيتها...

                    فعندما نقول أن شخصاً رأى الله فهذا يعني أنه رأى ما تخيله دماغه من رؤية الله في نومه و لكنه حقيقة لم يرى الله الذي يعجز دماغه في الحقيقة عن الإحاطة بما لا يمكن تصوره و لا تخيله.
                    و مثاله من يقول رأيت أثناء نومي أني في الجنة، فدماغه صور له ذلك و لكنها ليست الحقيقة، ففي الجنة ما لا عين رأت و لا خطر على قلب بشر....
                    التعديل الأخير تم بواسطة diaa; الساعة 25-02-2008, 11:08 AM.

                    تعليق


                    • #40
                      طيب أخوي تحملني شوي
                      إذا رأى العبد ربه فبأي صفة يراه؟ هل هي واحدة أم مختلفة؟ وهل يجوز له أن يقول هذا ربي؟

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة السلطان
                        طيب أخوي تحملني شوي
                        إذا رأى العبد ربه فبأي صفة يراه؟
                        كما أعتقد أنا ، بالصفة التي يتخيلها دماغه و يصوره له في نومه، و لكنها ليست حقيقية بالتأكيد.

                        هل هي واحدة أم مختلفة؟
                        لأن الرؤية غير حقيقية فلا شك أنها تختلف من شخص لأخر، و الله أعلم، فلم تحدث معي شخصياً.

                        وهل يجوز له أن يقول هذا ربي؟
                        [/quote]

                        في المنام يكون ربه- يعني رأى ما يظن أنه ربه خلال نومه-، و لكن في الواقع و الحقيقة فلا، فلا يمكن أن يتصور أو أن يتخيل إنسان الله سبحانه و تعالى مهما كان و مهما وصلت درجته من التقوى و الإيمان والعلم.

                        أخيراً أقول:
                        مثل هذه الرؤى مما لا يمكن للمرء أن يتحكم به لأنه يكون نائماً و النائم مرفوع عنه القلم، أي لا يُحاسب على ما يرى في نومه.
                        و كذلك مثل هذه الرؤى لا تلزم الناس بشيء مما رآه أحدهم.
                        التعديل الأخير تم بواسطة diaa; الساعة 25-02-2008, 03:59 PM.

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة kamal971
                          اين قال امير المؤمنين ذلك ياراوية ؟
                          من كلام لأمير المؤمنين علي عليه السلام وقد سأله ذِعلب اليماني : هل رأيت ربك ياأمير المؤمنين؟

                          فقال علي السلام: أفأعبد مالا أرى.

                          فقال وكيف تراه؟

                          فقال عليه السلام:

                          لاتراه العيون بمشاهدة العِيان
                          ولكن تدركه القلوب بحقائق الإيمان
                          معروف بالدلالات
                          منعوت بالعلامات
                          لايقاس بالناس
                          ولايُدرك بالحواس
                          إن ربي قريب من الاشياء غير ملامس
                          بعيد منها غير مباين
                          متكلم لابِروية
                          ظاهر لابتأويل المباشرة
                          متجلٍ لاباستهلال رؤية
                          بائن لابمسافة
                          قريب لابمداناة
                          مُريد لا بهمّة
                          صانع لابجارحة
                          درواكٍ لابخديعة
                          لطيف لايوصف بالخَفاء
                          كبير لايوصف بالجَفاء
                          عظيم العظمة لايوصف بالعِظم
                          جليل الجلالة لايوصف بالغلظ
                          سميع لايوصف بآلة
                          بصير لايوصف بالحاسة
                          رحيم لايوصف بالرّقة
                          قبل كل شيء فلا يُقال شيء قبله
                          وبعد كل شيء فلا يقال له بعده
                          هو في الأشياء كلها غير متمازج بها ولابائن عنها
                          موجود لا بعد عدم
                          فاعل لاباضطرار
                          مقدّر لا بحركة
                          لاتحويه الأماكن
                          ولاتضَمنه الأوقات
                          ولاتحده الصفاة
                          وتأخذه السنات
                          سبق الاوقات كونه والعدم وجوده والابتداء أزله
                          كان ربا إذ لامربوب
                          وإلها إذ لا مألوه
                          وعالما إذ لامعلوم
                          وسميعا اذ لامسموع
                          تعنوا الوجوه لعظمته
                          وتجب القلوب من مخافته
                          وتتهالك النفوس على مراضيه

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة diaa

                            و هل عندما ترين الجنة في منامك فهل هي الجنة على حقيقتها؟؟!!
                            و هل عندما ترين الحسين في منامك فهل رأيتيه على حقيقته ( لا أدري إذا كان لديكم أحاديث في هذا المجال)
                            فكل هذه الرؤى تكون بما يمكن للعقل أن يتخيله، و لكن الحقيقة تختلف عن الخيال.
                            فعندما نقول أن شخصاً رأى الله في منامه فلا يعني أنه قد رأى الله على حقيقته فهذا ما لا يمكن للعقل الإحاطة به.

                            أعتقد أن المشكلة لديكم هو بالقول ( رؤية الله في المنام)
                            و لنبتعد قليلاً عن العقيدة و الفقه، فنقول هناك شيء يؤمن به الإنسان هو الله له صفات و أسماء معينة ( طبعاً تختلف عنها بما لدى البشر من صفات و أسماء)
                            فالعقل البشري ربما يحاول - سواءً برغبة الإنسان أو بعدم رغبته كحالة النوم مثلاً- تخيل أو رؤية الله في نومه. و هذا مما سمح له عقله بهذا الفعل و لكن الحقيقة تقول بما نؤمن به بأنه تعالى ( لا تدركه الأبصار) و ( ليس كمثله شيء) فمهما حاول ذلك العقل التخيل فلا يمكن أن يحيط بما لدى الله من صفات جل جلاله فهذا ليس بمقدور البشر. فهذا المقصود برؤية الله في المنام فالعقل البشري في نومه لا يمكن لأحد أن يتحكم به أو أن يحدد تخيلاته. و هذا ما قصده العلماء من رؤية الله. و لم يقل أحد منهم بأنه قدر رأى الله على حقيقته، و من قال ذلك فهو كاذب مهما كان و من أي مذهبِ كان.

                            .
                            بسمه تعالى

                            شكرا لجوابك أخي الفاضل ..

                            و لكن الله ليس كمثله شيء لا الجنة و لا غيرها و لا يستطيع العقل أن يتصوره ...
                            الجنة موصوفة بالقرآن الكريم و يستطيع العقل البشري ان يحددها بمكان و زمان .. فهي بالنهاية شيء ..

                            أما المعصومين (ع) نعم اخي هم مثل رسول الله في الحكم .. من رآنا فقد رآنا فإن الشيطان لا يتمثل بصورنا ..

                            فلا نستطيع الإستشهاد بتصورنا للجنة أو رؤيتنا للمعصوم .. برؤية الواحد القهار الذي لا تدركه الأبصار و لا العقول ..

                            نعود لفكرتنا الرئيسية كيف يرى الإنسان الله بمنامه و على اي صورة ...( تعالى رب العزة عن تحديده بصورة ) ..

                            أقول .. إن الدليل العقلي والنقلي قائم بعدم إمكان رؤيته من الأساس كما هو مقرر عندنا ..

                            و أرى أن مثل هكذا إعتقادات بإمكانية رؤية الله تعالى بالمنام لهو من ترسبات من يقرأه هؤلاء من أن الله محدود

                            بمكان و زمان و له يد و رجل و ينزل للأرض الخ الخ الخ و كلها بالطبع معتقدات خاطئة تماما ...

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة السلطان
                              طيب أخوي تحملني شوي
                              إذا رأى العبد ربه فبأي صفة يراه؟ هل هي واحدة أم مختلفة؟ وهل يجوز له أن يقول هذا ربي؟


                              لا يراه باي صورة ولكن ييرى نورا ويسمع كلاما ويكون محجوبا
                              كما راى رسول الله عليه الصلاة والسلام في معراجه نورا وقال نورا اني اراه (اي نور رب العزة)
                              ولايمكن ان يراه حقيقة ولا ان يقول هذا ربي
                              لان الله لا يرى في الدنيا ولكن يرى في الاخرة
                              لقول رسول الله (( لن تروا ربكم حتى تموتوا ))

                              وسنفتح موضوعا حول رؤية اهل السنة لربهم في الجنة ان شاء الله

                              تعليق


                              • #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة Rawiyh
                                الله سبحانه وتعالى يتجلى للعباد بالرؤى والمنامات ولا يُرى بالعين ولكن بحقائق الإيمان كما

                                قال الأمير على نبينا و‘ليه وآلهما لصلاة والسلام .
                                اذا كان الله يتجلى للعباد في منامهم كما قال امير المؤمنين فلم تنكرون علينا ذلك اذا قاله علي ع ؟!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X