إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الأدلّة العقلية والنقلية على أفضلية أهل البيت (ع) على الأنبياء (ع) عدا رسول الله (ص)،

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة كربلائية حسينية
    بسمه تعالى

    يبدو أنكم زميلنا الفاضل لم تلحظ مشاركة رقم 13 فأرجو منكم العودة إليها ...

    نكمل معكم ببركة اللهم صلي على محمد و آل محمد ...

    ( إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون )

    حَدَّثَنَا هَنَّاد بْن السَّرِيّ , قَالَ : ثنا عَبْدَة , عَنْ عَبْد الْمَلِك , عَنْ أَبِي جَعْفَر , قَالَ : سَأَلْته عَنْ هَذِهِ الْآيَة : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولًا وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ } قُلْنَا : مَنْ الَّذِينَ آمَنُوا ؟ قَالَ : الَّذِينَ آمَنُوا ! قُلْنَا : بَلَغَنَا أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب , قَالَ : عَلِيّ مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا . * - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا الْمُحَارِبِيّ , عَنْ عَبْد الْمَلِك , قَالَ : سَأَلْت أَبَا جَعْفَر , عَنْ قَوْل اللَّه : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولُهُ } , وَذَكَر نَحْو حَدِيث هَنَّاد عَنْ عَبْدَة . 9523 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن إِسْرَائِيل الرَّمْلِيّ , قَالَ : ثنا أَيُّوب بْن سُوَيْد , قَالَ : ثنا عُتْبَة بْن أَبِي حَكِيم فِي هَذِهِ الْآيَة : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولُهُ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا } قَالَ : عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب . 9524 حَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا عَبْد الْعَزِيز قَالَ : ثنا غَالِب بْن عُبَيْد اللَّه , قَالَ : سَمِعْت مُجَاهِدًا يَقُول فِي قَوْله : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله } الْآيَة , قَالَ : نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب , تَصَدَّقَ وَهُوَ رَاكِع

    تفسير الطبري ...و ابن كثير و غيرهم ..
    و نلاحظ نون الجماعة بــ ( أمنوا ..يقيمون ..
    يأتون .. راكعون ..) إشارة غلى الأئمة الـ 12

    ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا )

    ‏حدثنا ‏ ‏محمود بن غيلان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو أحمد الزبيري ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏زبيد ‏ ‏عن ‏ ‏شهر بن حوشب ‏ ‏عن ‏ ‏أم سلمة ‏
    ‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏جلل على ‏ ‏الحسن ‏ ‏والحسين ‏ ‏وعلي ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏كساء ثم قال ‏ ‏اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي أذهب عنهم ‏ ‏الرجس ‏ ‏وطهرهم تطهيرا فقالت ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏وأنا معهم يا رسول الله قال إنك إلى خير ‏
    ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح ‏ ‏وهو أحسن شيء روي في هذا الباب ‏ ‏وفي ‏ ‏الباب ‏ ‏عن ‏ ‏عمر بن أبي سلمة ‏ ‏وأنس بن مالك ‏ ‏وأبي الحمراء ‏ ‏ومعقل بن يسار ‏ ‏وعائشة

    و هناك العديد من لمصادر الأخرى لحديث الكساء ...

    و إن شاء الله نكمل معكم البقية ...

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أخت كربلائية حسينية أنا لم أتجاهل المشاركة 13 و لنا عودة اليهم باذن الله و لابأس أن نبدأ بمشاركتك هذه:
    بالنسبة لآية الولايةفي حقيقة الأمر كنت قد نشرت ردا في هذه المسألة أي آية الولاية على الأخ موالي من تونس في موضوعه:نصوص امامة علي و أوضحت ما يقوله أهل السنة اذ قلت مايلي:
    "بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه ومن والاه...

    أما بعد فقد تأكدت من قرائتي للموضوع كيف يكذب الشيعة علينا و يقولون أن كتب أهل السنة فيها جميع الأدلة على ما نعتقده في امامة أهل البيت ولكن لابأس سنبدأ النقاش و الهدف منه أن يهتم الشيعة بكتبهم أفضل لهم من الافتراءعلينا لأننا ملينا الافتراء على ما تذكره كتبنا و الزيادة الكاذبة عليها

    و أول ما نبدأ به آية الولاية كما يسميها الشيعة:

    قال تعال:* إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )[ المائدة / 55 ] . وقد ذكر مفسرو الشيعة وأغلب مفسري أهل السنة أن هذه الآية نزلت في علي عندما تصدق بخاتمه أثناء ركوعه في صلاة غير مفروضة ..هذا قول صاحب الموضوع.


    طبعا ما يقوله الشيعة في هذا الأمر لا يعنيني و لكن العجب كل العجب أن يقول الموالي من تونس نقلا-طبعا- عن أحد المولقع أن تفسير الآية عند أغلب مفسري أهل السنة هو أن: الآية نزلت في علي عندما تصدق بخاتمه أثناء ركوعه في صلاة غير مفروضة!!!!! ..

    ان الزعم بأن أهل السنة بقولون بنزولها في علي هو أعظم الدعاوي الكاذبة.بل أجمع أهل العلم بالنقل أنها لم تنزل في علي بخصوصه.و أن علي لم يتصدق بخاتمه في صلاة و أجمع أهل العلم بالحديث على أن القصة المروية في ذلك من الكذب الموضوع ولا وجود لها في الصحاح الستة و قد ساق ابن كثير-رحمه الله- الآثار التي تروى في أن هذه الأحاديث نزلت في علي حين تصدق بخاتمه.وعقب عليها:*وليس يصح شئ منها بالكلية لضعف أسانيدها.وجهالة رجالها.*

    وقال عبد العزيز الدهلوي:و أما القول بنزولها في حق علي بن لأبي طالب و رواية قصة السائل و تصدقه بالخاتم عليه في حال الركوع فانما هو للثعالبي فقط منفرد به و لا يعتد المحدثون من أهل السنة بروايات الثعلبي قدر شعيرة و لقبوه بحاطب الليل فانه لا يميز الرطب من اليابس و أكثر رواياته عن الكلبي عن أبي صالح وهي من أوهى التفاسير عندنا...

    و الصحيح و الثابت عند أهل السنة أنها نزلت في الصحابي الجليل عبادة بن الصامت رضوان الله عليه عندما خانت بنو القينقاع رسول الله عليه و على آله الصلاة و السلام فذهبوا -بنو قينقاع- الى عبادة بن الصامت- كما أخرج ابن جرير في تفسيره- و أرادوه معهم فتركهم و عاداهم و تولى الله و رسوله فأنزل الله قوله تعالى:** انما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و هم راكعون**/المائدة55/أي:والحال أنهم خاضعون في كل شؤونهم لله تبارك و تعالى ولذلك قال الله تبارك و تعالى في أول الآيات:**يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود و لا النصارى أولياء بعضهم أولياء بعض و من يتولهم منكم فانه منهم**/المائدة51/ يعني عبد الله بن أبي سلول.لأنه كان مواليا لبني قينقاع.ولما حصلت الخصومة بينهم و بين رسول الله والهم و نصرهم و ذهب الى النبي يشفع لهم.أما عبادة بن الصامت رضوان الله عليه فانه تبرأ منهم و تركهم فأنزل الله تبارك و تعالى قوله:**يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود و لا النصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منهم فانه منهم و الله لا يهدي القوم الظالمين**/المائدة51/ثم عقب قوله تبارك و تعالى بذكر صفة المؤمنين و هو عبادة بن الصامت رضوان الله عليه ومن اتبعه**انما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا**أمثال عبادة بن الصامت رضوان الله عليه...
    وتفسير ابن كثير هو الآن الى جانبي و أرجو أن تتأكدي بدورك مما قلته في الجزء الثاني تفسير سورة المائدة:ص 591-594.


    أما أقوال الشيعة في هذا المقام فهي لا تعنيني وتخصهم لوحدهم..."
    2- بالنسبة لحديث الكساء:
    ان التعليل الوحيد في ذلك أنه لا يصح أن تدخل أم سلمة مع علي بن أبي طالب رضوان الله عليه تحت كساء واحد و قد أدخلها نبينا عليه و على آله الصلاة و السلام تحت الكساء بعد خروج آل علي منه فعن شهر قال:
    سمعت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه و سلم حين جاءها نعي الحسين بن علي.لعنت أهل العراق فقالت:قتلوه قتلهم الله.غروه و ذلوه لعنهم الله.فاني رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم جاءته فاطمة غدية ببرمة قد صنعت له فيها عصيدة تحملها في طبق لها.حتى وضعتها بين يديه فقال:"أين اين عمك:" فقالت:هو في البيت قال:"اذهبي فادعيه و ائتني بابنيه".قال:فجاءت تقود ابنيها كل واحد منهما بيد.و علي يمشي في اثرهما؛حتى دخلوا على رسول الله صلى الله عليه و سلم فأجلسهما في حجره و جلس علي على يمينه و جلست فاطمة على يساره؛قالت أم سلمة: فاجتبذ كساءا خيبريا كان بساطا لنا على المنامة في المدينة فلفه رسول الله صلى الله عليه و سلم جميعا فأخذ بشماله طرفي الكساء و ألوى بيده اليمنى الى ربه عزوجل؛قال:" اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس؛وطهرهم تطهيرا؛اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا" قلت يا رسول الله: ألست من أهلك؟ قال : بلى فادخلي في الكساء؛فدخلت في الكساء بعد ما قضى لبن عمه علي و ابنيه و ابنته فاطمة.فشهد رسول الله صلى الله عليه و سلم لأم سلمة رضي الله عنها أنها من أهل بيته و أدخلها في الكساء بعد دعائه لهم....
    راجعي فضائل الصحابة /// 2/852/// رقم 1170 و اسناده حسن.
    و راجعي أيضا كتاب ثم أبصرت الحقيقة لمحمد سالم الخضر؛دار الايمان الطبعة الاولى 1423ه؛2003 ص 178
    و راجعي أيضا كتاب فكر الخوارج و الشيعة في ميزان أهل السنة و الجماعة للدكتور علي محمد الصلابي ص 114

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة كربلائية حسينية
      بسمه تعالى

      أهلا زميلنا الفاضل ... أنا سألتك هل انت متأكد أن لا وجود لذكر الأئمة (ع) في كتاب الله المجيد

      تعليقا على إعتقادك أنه لا وجود لهم .. و جوابنا مبدئيا و على وجه السرعة هو :



      الرابط :
      http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...Sora=98&nAya=7

      و آية المباهلة ..
      تفسير علماء السنة لـــ ( أنفسنا و أنفسكم ) ..

      تفسير إبن كثير الشرح طويل نستقطع منه بيت الشاهد و لمن يحب التفصيل فليراجع الرابط ...

      قَالَ جَابِر : وَفِيهِمْ نَزَلَتْ " نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسنَا وَأَنْفُسكُمْ " قَالَ جَابِر " أَنْفُسنَا وَأَنْفُسكُمْ " رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلِيّ بْن أَبِي طَالِب" وَأَبْنَاءَنَا " الْحَسَن وَالْحُسَيْن " وَنِسَاءَنَا " فَاطِمَة.

      http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KATHEER&nType=1&nSora=3& nAya=61


      أما عن الأحاديث فهناك الصحيح منها في كتبكم الكثير الكثير زميلنا المحترم ...

      سندرجها لكم تباعا ...


      1-بالنسبة لحديث تفسير الآية:*أولئك هم خير البرية*
      هو حديث موضوع.راجعي السلسلة الضعيفة للشيخ ناصر الدين الألباني-رحمه الله- حديث رقم 4925.
      2- بالنسبة لآية المباهلة فأهل السنة لم ينفوا أن علي رضوان الله عليه لم يك حاضرا بل نخالفكم في معنى كلمة * أنفسكم *.كما أنها لا تدل على امامة أهل البيت بعد النبي عليه و عليهم الصلاة و السلام..

      تعليق


      • #18
        بسم الله الرحمن الرحيم

        الاخ الكريم بلوزداد ابن كثير لم يثبت ان الاية نزلت بالامام علي علية السلام ولكن هنكا غير بن كثير من قال بأنها نزلت بحق الامام علي علية السلام

        فهل تعتمدون انتم فقط على تفسير ابن كثير ؟؟

        هذا تفسير القرطبي يقول


        الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ

        وذلك أن سائلا سأل في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يعطه أحد شيئا , وكان علي في الصلاة في الركوع وفي يمينه خاتم , فأشار إلى السائل بيده حتى أخذه . قال الكيا الطبري : وهذا يدل على أن العمل القليل لا يبطل الصلاة ; فإن التصدق بالخاتم في الركوع عمل جاء به في الصلاة ولم تبطل به الصلاة , وقوله : " ويؤتون الزكاة وهم راكعون " يدل على أن صدقة التطوع تسمى زكاة . ; فإن عليا تصدق بخاتمه في الركوع , وهو نظير قوله تعالى : " وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون " [ الروم : 39 ] وقد انتظم الفرض والنفل , فصار اسم الزكاة شاملا للفرض والنفل , كاسم الصدقة وكاسم الصلاة ينتظم الأمرين . قلت : فالمراد على هذا بالزكاة التصدق بالخاتم , وحمل لفظ الزكاة على التصدق بالخاتم فيه بعد ; لأن الزكاة لا تأتي إلا بلفظها المختص بها وهو الزكاة المفروضة على ما تقدم بيانه في أول سورة " البقرة " . وأيضا فإن قبله " يقيمون الصلاة " ومعنى يقيمون الصلاة يأتون بها في أوقاتها بجميع حقوقها , والمراد صلاة الفرض . ثم قال : " وهم راكعون " أي النفل , وقيل : أفرد الركوع بالذكر تشريفا , وقيل : المؤمنون وقت نزول الآية كانوا بين متمم للصلاة وبين راكع , وقال ابن خويز منداد قوله تعالى : " ويؤتون الزكاة وهم راكعون " تضمنت جواز العمل اليسير في الصلاة ; وذلك أن هذا خرج مخرج المدح , وأقل ما في باب المدح أن يكون مباحا ; وقد روي أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أعطى السائل شيئا وهو في الصلاة , وقد يجوز أن يكون هذه صلاة تطوع , وذلك أنه مكروه في الفرض , ويحتمل أن يكون المدح متوجها على اجتماع حالتين ; كأنه وصف من يعتقد وجوب الصلاة والزكاة ; فعبر عن الصلاة بالركوع , وعن الاعتقاد للوجوب بالفعل ; كما تقول : المسلمون هم المصلون , ولا تريد أنهم في تلك الحال مصلون ولا يوجه المدح حال الصلاة ; فإنما يريد من يفعل هذا الفعل ويعتقده . قوله تعالى : ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون




        نريد رد على تفسير الطبري يا بلوزداد


        وصلى الله على محمد وال محمد

        تعليق


        • #19
          الاخ بلوزداد رعاك الله
          اليس الموضوع هو تفضيل الائمة 12 على الانبياء فما شأن الايات التي اتت بها الفاضلة الكربلائية بالموضوع

          1 / فعلى فرض صحة نزول اية انما وليكم بشأن علي (وهو موضوع طبعا ) ولكن على فرض فما شأن ذلك بتفضيل علي ع علي الانبياء عليهم السلام

          2 / ما دخل جزء الاية انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ما شأنها وتفضيل علي على الانبياء


          الفاضلة الكربلائية

          لا وجود لذكر ائمة الشيعة المعصومين الاثني عشر في القران بتاتا فاتحداك ان تأتي بالايات زميلتي بشرط ان لا تذهبي للايات النازلة في انبياء وائمة اليهود في القران وتجعليها نازلة في الائمة ع


          اما الشبهة التي نقلتها (( اولئك هم خير البرية )) وقلت ان الرسول قال ان علي وشيعته هم خير البرية واستنتجت ان من هذه الشبهة ان عليا افضل من الانبياء
          فنقول لك للاسف ان استنتاجك باطل بغض النظر على كذب الرواية أوضعفها
          لانه على ادعائك ان علي وشيعته هم خير البرية فيكون على هذا الاستنتاج شيعة علي افضل من جميع الانبياء وهذا بالتأكيد لا يقوله عاقل
          فالدليل الواحد لا يقبل التجزئة واذا ما جزأتيه بطل الاستدلال به

          والحمد لله رب العالمين
          التعديل الأخير تم بواسطة طائر الشمس; الساعة 24-02-2008, 11:34 PM.

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة أبا جعفر العراقي
            بسم الله الرحمن الرحيم

            الاخ الكريم بلوزداد ابن كثير لم يثبت ان الاية نزلت بالامام علي علية السلام ولكن هنكا غير بن كثير من قال بأنها نزلت بحق الامام علي علية السلام

            فهل تعتمدون انتم فقط على تفسير ابن كثير ؟؟

            هذا تفسير القرطبي يقول


            الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ

            وذلك أن سائلا سأل في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يعطه أحد شيئا , وكان علي في الصلاة في الركوع وفي يمينه خاتم , فأشار إلى السائل بيده حتى أخذه . قال الكيا الطبري : وهذا يدل على أن العمل القليل لا يبطل الصلاة ; فإن التصدق بالخاتم في الركوع عمل جاء به في الصلاة ولم تبطل به الصلاة , وقوله : " ويؤتون الزكاة وهم راكعون " يدل على أن صدقة التطوع تسمى زكاة . ; فإن عليا تصدق بخاتمه في الركوع , وهو نظير قوله تعالى : " وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون " [ الروم : 39 ] وقد انتظم الفرض والنفل , فصار اسم الزكاة شاملا للفرض والنفل , كاسم الصدقة وكاسم الصلاة ينتظم الأمرين . قلت : فالمراد على هذا بالزكاة التصدق بالخاتم , وحمل لفظ الزكاة على التصدق بالخاتم فيه بعد ; لأن الزكاة لا تأتي إلا بلفظها المختص بها وهو الزكاة المفروضة على ما تقدم بيانه في أول سورة " البقرة " . وأيضا فإن قبله " يقيمون الصلاة " ومعنى يقيمون الصلاة يأتون بها في أوقاتها بجميع حقوقها , والمراد صلاة الفرض . ثم قال : " وهم راكعون " أي النفل , وقيل : أفرد الركوع بالذكر تشريفا , وقيل : المؤمنون وقت نزول الآية كانوا بين متمم للصلاة وبين راكع , وقال ابن خويز منداد قوله تعالى : " ويؤتون الزكاة وهم راكعون " تضمنت جواز العمل اليسير في الصلاة ; وذلك أن هذا خرج مخرج المدح , وأقل ما في باب المدح أن يكون مباحا ; وقد روي أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أعطى السائل شيئا وهو في الصلاة , وقد يجوز أن يكون هذه صلاة تطوع , وذلك أنه مكروه في الفرض , ويحتمل أن يكون المدح متوجها على اجتماع حالتين ; كأنه وصف من يعتقد وجوب الصلاة والزكاة ; فعبر عن الصلاة بالركوع , وعن الاعتقاد للوجوب بالفعل ; كما تقول : المسلمون هم المصلون , ولا تريد أنهم في تلك الحال مصلون ولا يوجه المدح حال الصلاة ; فإنما يريد من يفعل هذا الفعل ويعتقده . قوله تعالى : ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون




            نريد رد على تفسير الطبري يا بلوزداد


            وصلى الله على محمد وال محمد
            قلت في البداية القرطبي يقول ثم طلبت مني رد على تفسير الطبري.فأيهما تريد؟
            اذا كنت تريد تفسير الطبري فان جرير الطبري رحمه الله تعالى يقول :

            ( يعني تعالى ذكره في قوله { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ } ليس لكم أيها المؤمنون ناصر إلا الله ورسوله والمؤمنون الذين صفتهم ما ذكر الله تعالى وقيل أن هذه الآية نزلت في عبادة بن الصامت في تبرأه من من ولاية يهود بني قينقاع وحلفهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين , وأما قوله { وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } فإن أهل التأويل إختلفوا في المعنيّ به فقال بعضهم عُني به علي وقال بعضهم عُني به جميع المؤمنين ) ثم ذكر من قال بهذين القولين . ثم قال بضعف الروايات القائلة بنزولها في علي.


            أما اذا كنت تريد تفسير القرطبي فهو يقول في الجامع لأحكام القرآن مايلي:

            ( والذين عام في جميع المؤمنين , وقد سؤل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي رضي الله عنه – الذي هو الباقر - عن معنى قول الله تعالى{ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ } هل هو علي بن أبي طالب ؟ فقال : علي من المؤمنين , يذهب إلى أن هذا لجميع المؤمنين , قال النحاس : ( وهذا قول جيد ) ) .

            تعليق


            • #21
              ولا تنسى يا أبا جعفر العراقي أن ما قلته سابقا نقلا عن عبد العزيز الدهلوي:و أما القول بنزولها في حق علي بن لأبي طالب و رواية قصة السائل و تصدقه بالخاتم عليه في حال الركوع فانما هو للثعالبي فقط منفرد به و لا يعتد المحدثون من أهل السنة بروايات الثعلبي قدر شعيرة و لقبوه بحاطب الليل فانه لا يميز الرطب من اليابس و أكثر رواياته عن الكلبي عن أبي صالح وهي من أوهى التفاسير عندنا...
              وبالتالي أي رواية من الكتب الموثوقة عند أهل السنة تقول أنها نزلت في علي انما تم ذكرها لتضعيفها فيما بعد.

              تعليق


              • #22
                بسم الله الرحمن الرحيم

                حياك الله يا اخ بلوزداد طبعا انا وانت غيرنا مسار الموضوع ولكن لا بئس نرد على اشكالك وقولك بالنسبة للاية الكريمة


                اخي الكريم القاضي الايجي يعترف في كتابه المواقف في علم الكلام وهو من أهم متون علم الكلام واصول الدين عندكم فالقاضي الايجي المتوفي سنه 756 هـ يعترف بأجماع المفسرين على نزول الاية الكريمة في هذة القضية المتعلقه بأمير المؤمنين علية السلام

                وأيضا يعترف بهذا الاجماع الشريف الجرجاني المتوفي سنه 816 هـ في كتاب شرح المواقف في علم الكلام

                وممن يعترف ايضا بأجماع المفسرين على نزول الاية الكريمة في شأن الامام علي علية السلام سعد الدين التفتازاني المتوفي سنه 793 هـ وفي كتابة شرح المقاصد وشرح المقاصد أيضا من اهم الكتب عندكم في علم الكلام وان شئت راجع كتاب كشف الظنون لتجد أهمية كتاب شرح المقاصد حيث كان هذا الكتاب من جمله كتبكم التي تتدارسونها في حوزاتكم العلمية ولذالك كثر منكم الشرح والتعليق على هذا الكتاب

                وممن يعترف ايضا بأجماع المفسرين من اهل السنه ان الاية الكريمة نزلت في الامام علي علية السلام علاء الدين القوشجي السمرقندي في كتابة شرح التجريد

                فالمفسرون من اهل السنه مجمعون على نزول الاية الكريمة في الامام علي علية السلام والمعترف بهذا الاجماع كبار العلماء في علم الكلام الذين يرجع اليهم ويعتمد على اقوالهم ويستند الى كتبهم


                وان شئت يا اخي الكريم راجع هذة المصادر


                المواقف في علم الكلام: 405

                شرح المواقف 8 / 360

                شرح المقاصد 5 / 170

                شرح التجريد للقوشجي: 368




                وصلى الله على محمد وال محمد

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبا جعفر العراقي
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  حياك الله يا اخ بلوزداد طبعا انا وانت غيرنا مسار الموضوع ولكن لا بئس نرد على اشكالك وقولك بالنسبة للاية الكريمة


                  اخي الكريم القاضي الايجي يعترف في كتابه المواقف في علم الكلام وهو من أهم متون علم الكلام واصول الدين عندكم فالقاضي الايجي المتوفي سنه 756 هـ يعترف بأجماع المفسرين على نزول الاية الكريمة في هذة القضية المتعلقه بأمير المؤمنين علية السلام

                  وأيضا يعترف بهذا الاجماع الشريف الجرجاني المتوفي سنه 816 هـ في كتاب شرح المواقف في علم الكلام

                  وممن يعترف ايضا بأجماع المفسرين على نزول الاية الكريمة في شأن الامام علي علية السلام سعد الدين التفتازاني المتوفي سنه 793 هـ وفي كتابة شرح المقاصد وشرح المقاصد أيضا من اهم الكتب عندكم في علم الكلام وان شئت راجع كتاب كشف الظنون لتجد أهمية كتاب شرح المقاصد حيث كان هذا الكتاب من جمله كتبكم التي تتدارسونها في حوزاتكم العلمية ولذالك كثر منكم الشرح والتعليق على هذا الكتاب

                  وممن يعترف ايضا بأجماع المفسرين من اهل السنه ان الاية الكريمة نزلت في الامام علي علية السلام علاء الدين القوشجي السمرقندي في كتابة شرح التجريد

                  فالمفسرون من اهل السنه مجمعون على نزول الاية الكريمة في الامام علي علية السلام والمعترف بهذا الاجماع كبار العلماء في علم الكلام الذين يرجع اليهم ويعتمد على اقوالهم ويستند الى كتبهم


                  وان شئت يا اخي الكريم راجع هذة المصادر


                  المواقف في علم الكلام: 405

                  شرح المواقف 8 / 360

                  شرح المقاصد 5 / 170

                  شرح التجريد للقوشجي: 368




                  وصلى الله على محمد وال محمد
                  يا أبا جعفر العرقي ان علي بن محمد المعروف بالسيد الجرجاني من المتضلعين في الأدب العربي،المعدود من كبار المتكلمين على المنهج الأشعري وكذلك سعد الدين التفتازاني و علاء الدين بن محمد الحني القوشجي السمرقندي هما من الأشاعرة. و ما شأننا و الأشاعرة؟؟؟
                  2-أنت تقول أن أهل السنة مجمعون على نزولها في علي رضوان الله عليه فأين ذلك في تفاسير ابن كثير و الطبراني و الرازي و النسائي و غيرهم أي المفسرين الثقاة عند أهل السنة و الجماعة و ليس عند الأشاعرة و المعتزلة؟

                  تعليق


                  • #24
                    1. جاء في كنز العمال عن الرسول (ص): (منّا الّذي يصلي عيسى ابن مريم خلفه).
                    2. توسل النبي آدم (ع) لطلب المغفرة من الله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام): أخرج ابن النجار عن ابن عباس قال: سألت رسول الله (ص) عن الكلمات الّتي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه، قال: «سأل بحق محمد، وعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين، إلا تُبتَ عليّ، فتاب عليه». كنز العمال.

                    3. أن الرسول الاعظم (ص) قال: (علماء أمتي كانبياء بني اسرائيل) فكيف بسيد العلماء بعد رسول الله (ص) ألا وهو أمير المؤمنين علي (ع) والله سبحانه يقول: (هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ ).
                    إذن العلم أساس التفضيل، وبما أن الرسول هو أعلم الخلائق وأمير المؤمنين وارث علم الرسول (ص)، فيكون أمير المؤمنين أفضل الخلائق بعد رسول الله (ص). ونلاحظ أن القرآن الكريم يؤكد في آية المباهلة على أنَّ الرسول وعلي (عليهما السلام) نفس واحدة بقوله تعالى : (وأنفسنا...).
                    ثم إن هنالك أحاديث كثيرة رواها علماء أهل السنة تدل على أفضلية الإمام علي (ع) على جميع البشر عدا رسول الله (ص) وإليك باقة من هذه الأحاديث الشريفة:
                    أولاً: قال رسول الله (ص) (عليٌ خير البشر، من شك فيه فقد كفر) وتجد هذا الحديث في :
                    1. كنز العمال ج 6 / 159 .
                    2. تاريخ بغداد ج 5 / 37.
                    3. كنوز الحقائق المطبوع بهامش الجامع الصغير ج 2 ص 16.
                    4. مناقب الخوارزمي ص 235.
                    وقد ورد هذا الحديث بصيغة أُخرى وهي (عليٌ خير البشر، فمن أبى فقد كفر) وتجد هذا الحديث في:
                    1. ميزان الاعتدال للذهبي ج 2 ص 271 .
                    2. تأريخ دمشق لابن عساكر، ترجمة الامام علي ج 2 ص 444 وص 446 حديث 958.
                    3. كنوز الحقائق ص 98، طبع بولاق.
                    4. منتخب كنز العمال المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 35.
                    5. تأريخ بغداد للخطيب البغدادي ج 3 ص 154 و ج 7 ص 421.
                    6. كفاية الطالب للحاكم الكنجي ص 245.
                    7. فرائد السمطين ج 1 ص 154 .
                    وأيضاً قال (ص): (من لم يقل: عليّ خير الناس فقد كفر).
                    وتجد هذا الحديث في:
                    1. تهذيب التهذيب لابن حجر ج 9 ص 419 .
                    2. تاريخ دمشق لابن عساكر ترجمة الإمام علي ج 2 حديث 954 .
                    3. كنز العمال ج 6 ص 159.
                    4. تأريخ بغداد ج 3 ص 192.
                    5. منتخب كنز العمال المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 35.
                    6. فرائد السمطين ج 1 ص 145 حديث 116.
                    7. كفاية الطالب للحاكم ص 245.
                    وجاء في لسان الميزان ج 1 ص 175 حديث 562 عن النبي (ص) أنّه قال: (علىٌّ خير البرية) وفي أنساب الأشراف للبلاذري ج 2 ص 103، حديث 36: أنّه سُئِل جابر (رض) عن علي (ع)، فقال: ذلك خير البشر. وفي تاريخ دمشق ج 2 ص 444، حديث 965. وكذلك كفاية الطالب ص 246: أن عائشة قالت لعطا، وقد سألها عن علي: ذلك خير البشر، لا يشك فيه إلا كافر.
                    ثانياً: حديث الطائر المشوي الّذي أتى به جبرئيل (ع) للنبي قال (ص): (اللهم ائتني بأحب الخلق إليك، يأكل معي هذا الطائر) فجاء عليٌ وأكل معه..
                    وتجد هذا الحديث في :
                    1. صحيح الترمذي ج 5 ص 636 حديث 3721.
                    2. أسد الغابة ج 4 ص 30 .
                    3. البداية والنهاية ج 7 ص 351.
                    4. مستدرك الحاكم ج 3 ص 130. وقد صححه. وقال: رواه أنس عن أكثر من ثلاثين شخصاً.
                    5. فضائل الصحابة لابن حنبل ج 2 ص 560 حديث 945.
                    6. جامع الأُصول ج 9 ص 471.
                    7. مصابيح السنة ج 4 ص 173.
                    8. أنساب الأشراف ج 2 ص 143 حديث 141.
                    9. المناقب لابن المغازلي ص 156 حديث 189.
                    10. أسنى المطالب للكنجي الشافعي ص 35 حديث 25.
                    11. تأريخ دمشق ج 2 ص 120 حديث 625.
                    12. الخصائص للنسائي ص 5. وذكر ابن المغازلي في مناقبه ص 168، صيغة أخرى للحديث وهي: (اللهم ائتني بأحب الخلق إليك من الأولين والآخرين...).
                    ثالثاً: حديث الأشباه، قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (من أراد ان ينظر إلى آدم في علمه وإلى نوح في تقواه وإلى إبراهيم في حلمه وإلى موسى في هيبته وإلى عيسى في عبادته فلينظر إلى علي ابن أبي طالب). تجد هذا الحديث في :
                    1. كنز العمال للمتقي ج 1 ص 226.
                    2. شرح المقاصد ج 2 ص 299.
                    3. الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 21 و ص 107.
                    4. الرياض النضرة للمحب الطبري ج 2 ص 218 و ص 290.
                    5. معجم الأدباء لعبد الرزاق في ترجمته للامام علي (ع).
                    6. فردوس الأخبار للديلمي حرف الميم (من أراد أن ينظر...).
                    7. تفسير الفخر الرازي ج 2 ص 700. وفي طبعة أُخرى ج 8 ص 81 في ذيل آية المباهلة، رواه بلفظ آخر بمعناه.
                    8. تاريخ دمشق لابن عساكر تجمة الامام علي ج 2 ص 280 حديث 804. رواه بلفظ آخر بمعناه.
                    9. مناقب الخوارزمي ص 220 .
                    10. وقد أيد مضمون هذا الحديث العارف ابن العربي، كما نقله عنه الشعراني في اليواقيت والجواهر ص 72 المبحث 32.
                    رابعاً: قال رسول الله (ص): (الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة).
                    وإذا علمنا أن أهل الجنة كلهم شباب كما قال النبي: لا تدخل الجنة عجوز وكما في تفسير: (أتراب) من قوله (كواعبَ أترابا)، علمنا أنهما خير الناس.
                    تجد هذا الحديث في :
                    1. صحيح الترمذي ج 2 ص 306.
                    2. كنز العمال للمتقي ج 6 ص 220 .
                    3. أسد الغابة ج 5 ص 574 .
                    4. تهذيب التهذيب ج 3 ص 358 .
                    ولعلك تقول: وأين أبوهما علي؟ فأقول: لقد روى ابن ماجة في سننه ج 1 ص 56، وابن الأثير في البداية والنهاية ج 8 ص 35 هذا الحديث هكذا: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما.
                    خامساً: لقد جعلت الأحاديث الشريفة علياً نفس النبي. وإذا كان النبي خير الناس فعلي كذلك. قال النبي الأكرم (ص): (والّذي نفسي بيده لتقيمُن الصلاة ولتؤتن الزكاة أو لأبعثن إليكم رجلاً مني أو كنفسي... فأخذ بيد علي فقال: هو هذا). تجد هذا الحديث في:
                    1. المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 2 ص 120.
                    2. مجمع الزوائد للهيثمي ج 9 ص 163 وص 134 .
                    3. الصواعق المحرقة لابن حجر ص 75 وفي طبعة أخرى ص 124.
                    4. كنز العمال للمتقي ج 15 ص 144 حديث 412 .
                    5. تاريخ دمشق لابن عساكر ترجمة الامام علي ج 2 ص 368 حديث 867 .
                    6. ارجح المطالب لعبيد الله الحنفي ص 446. وروي قريب منه في :
                    7. الخصائص للنسائي ص 89 وفي طبعة أُخرى ص 32 .
                    8. الاستيعاب لابن عبد البر ج 3 ص 46.
                    9. تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي ص 4.
                    10. المناقب للخوارزمي ص 81 .
                    واعلم أن القرآن قد سمى علياً نفس النبي في آية المباهلة: (فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ) (آل عمران: 61). حيث لم يدع معه إلا الحسن والحسين وهم: الأبناء في الآية. وفاطمة وهي: النساء في الآية، وعلياً وهو: الأنفس في الآية، وقال (ص): اللهم هؤلاء أهل بيتي. أو اللهم هؤلاء أهلي).
                    ذكر ذلك المفسرون في ذيل آية المباهلة ويمكنك مراجعة المصادر التالية:
                    1. صحيح مسلم ج 7 ص 121 طبع مصر.
                    2. صحيح الترمذي ج 4 ص 293 طبع المدينة.
                    3. مسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 185، طبع الميمنية بمصر.
                    4. مصابيح السنة ج 2 ص 204، طبع مصر.
                    5. جامع الأُصول لابن الاثير ج 9 ص 470. وغيرها كثير.
                    سابعاً: لما نزل قوله تعالى: (فِي بُيُوت أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ)(النور: 36) سئل النبي (ص): أي البيوت هذه؟ قال: بيوت الأنبياء. فأشار أبو بكر إلى بيت علي وفاطمة. وقال هذا منها؟ فقال (ص): نعم، من أفاضلها.
                    ومن الواضح أن شرف البيت بشرف ساكنيه.
                    وأما مصادر هذا الحديث فراجع:
                    1. تفسير روح المعاني للالوسي ج 18 ص 174، طبع المنيرية بمصر.
                    2. تفسير الدر المنثور للسيوطي ج 5 ص 50 طبع مصر، وفي طبعة أخرى ج 6 ص 203.
                    3. توضيح الدلائل ص 163.
                    4. عوارف المعارف ص 261.
                    5. أرجح المطالب ص 75 طبع لاهور.
                    سابعاً: لما نزل قوله تعالى (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَات فَتَابَ عَلَيْهِ) (البقرة: 37) . سئل النبي (ص) عن الكلمات الّتي تلقاها آدم من ربه، قال (ص): (سأله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا ما تبت عَليّ; فتاب عليه). تجد هذا الحديث في :
                    1. تفسير الدر المنثور للسيوطي ج 1 ص 60 وص 147، طبع بيروت.
                    2. دلائل النبوة للبيهقي ج 5 ص 89، طبع دار الفكر بيروت.
                    3. فردوس الأخبار للديلمي ج 3 ص 151 حديث 4409، طبع بيروت.
                    4. منتخب كنز العمال بهامش المسند ج 1 ص 419.
                    5. السيرة الحلبية ج 1 ص 219، طبع مصر.
                    6. المناقب لابن المغازلي ص 63 حديث 89.
                    هذا مرور سريع على الموضوع ومن شاء فليراجع المصادر الحديثية للفريقين بنفسه فسوف يجد الكثير من النصوص الدالة على ما نذهب إليه .

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة بلوزداد
                      يا
                      2-أنت تقول أن أهل السنة مجمعون على نزولها في علي رضوان الله عليه فأين ذلك في تفاسير ابن كثير و الطبراني و الرازي و النسائي و غيرهم أي المفسرين الثقاة عند أهل السنة و الجماعة و ليس عند الأشاعرة و المعتزلة؟

                      يا بلو

                      انت كغيرك من الوهابيين بس تنسخين و تلصقين و لاتتعقلين

                      يا هذا نحن نعتبر كل من يقول بخلافة البالطلة لابي بكر و عمر و عثمان

                      و اما نسخك تضعيف الوهابي الالباني خذ الجواب:


                      الشيخ الألباني قد اقتصر في تخريجه هذا على طريق واحد وهو رواية علي عليه السلام وغفل أو تغافل تخريج الحديث وسبب النزول هذا الذي ورد عن عدة صحابة نذكر منهم: ابن عباس وعمار وأبو ذر والتابعي الكبير سلمة بن كهيل بالإضافة إلى طريق الإمام علي(ع) فلا ندري لماذا تخرج فضائل أهل البيت وما يدل على امامتهم بهذا الشكل القاصر المعيب الناقص!!؟
                      وإليك أخي تخريج الحديث الذي ذكره الزيلعي لهذا الرواية في كتابه تخريج الأحاديث والآثار (1/409ـ 410):
                      420ـ قوله روي عن علي رضي الله عنه أن سائلا سأله وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه كأنه كان مزجا في خنصره فلم يتكلف لخلعه كبير عمل يفسد بمثله صلاته فنزلت.قلت: رواه الحاكم أبو عبد الله في كتابه علوم الحديث من حديث عيسى بن عبد الله بن عبيد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب ثنا أبي عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب قال نزلت هذه الآية (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )) (المائدة:55) فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد والناس يصلون بين قائم وراكع وساجد وإذا سائل فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا سائل أعطاك أحد شيئا قال لا إلا هذا الراكع يعني علياً أعطاني خاتما ,انتهى.
                      ورواه ابن أبي حاتم في تفسيره ثنا أبو سعيد الأشج ثنا الفضل بن دكين أبو نعيم الأحول ثنا موسى بن قيس الحضرمي عن سلمة بن كهيل قال تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ )) (المائدة:55) انتهى (قلت): وهذا مرسل صحيح على شرط البخاري ومسلم. والمرسل الصحيح إذا عضده مسند ضعيف فإنه يرتقي إلى درجة الاحتجاج فكيف مع هذه الأسانيد المتعددة.
                      وأخرجه ابن مردويه في تفسيره عن سفيان الثوري عن أبي سنان عن الضحاك عن ابن عباس قال كان علي بن أبي طالب قائما يصلي فمر سائل وهو راكع فأعطاه خاتمه فنزلت (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ )) الآية وفيه انقطاع فإن الضحاك لم يلق ابن عباس.
                      ورواه أيضا حدثنا سليمان بن أحمد هو الطبراني ثنا محمد بن علي الصائغ ثنا خالد بن يزيد العمري ثنا إسحاق بن عبد الله بن محمد بن علي بن حسين ابن علي عن الحسين بن زيد عن أبيه زيد بن علي بن الحسين عن جده قال سمعت عمار بن ياسر يقول وقف بعلي سائل وهو واقف في صلاة تطوع فنزع خاتمه فأعطاه السائل فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعلمه ذلك فنزلت (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ )) الآية فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه,ثم قال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاده,ورواه الطبراني في معجمه الوسط إلا أنه قال إسحاق بن عبد الله بن محمد بن علي بن حسين عن الحسن بن زيد عن أبيه زيد بن الحسين عن جده قال سمعت عمارا . . .
                      فذكره , ورواه الثعلبي من حديث أبي ذر قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما من الأيام صلاة الظهر فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد شيئا فرفع السائل يده وقال اللهم اشهد أني سألت في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يعطني أحد شيئا وكان علي راكعا فأومى إليه بخنصره اليمين وكان يختم فيها فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم في خنصره وذلك بعين رسول الله صلى الله عليه وسلم . . .
                      وذكر فيه قصة وليس في لفظ أحد منهم أنه خلعه وهو في الصلاة كما في لفظ المصنف.

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة بلوزداد
                        2-أنت تقول أن أهل السنة مجمعون على نزولها في علي رضوان الله عليه فأين ذلك في تفاسير ابن كثير و الطبراني و الرازي و النسائي و غيرهم أي المفسرين الثقاة عند أهل السنة و الجماعة و ليس عند الأشاعرة و المعتزلة؟

                        واما المصادر السنية في الموضوع فقد تجاوزت العشرات بل المئات في المقام , واليك بعض مواردها :
                        [ التفسير الكبير للرازي 3/431 ـ الكشاف للزمخشري 1/422 ـ الدر المنثور 2/293 ـ احكام القرأن للجصاص /542 ـ المعجم الكبير 7/130 , ح 6228 ـ اسباب النزول للسيوطي / 81 ـ مجمع الزوائد /80 , ح 10978 ـ كنز العمال 13/165 ـ شواهد التنزيل 1/209 ـ وغيرها ] .
                        حتى بعض علمائهم ـ كالتفتازاني والقوشجي في شرح التجريد ـ يصرح بأن آية الولاية نزلت في حق علي بن أبي طالب (ع) حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع .

                        تعليق


                        • #27
                          فها هو المفسر الكبير ابن ابي حاتم ـ الذي عدّه ابن تيمية في منهاج السنة 7: 13 من المفسرين الكبار الذين لا يروون الموضوعات ـ يروي بسند صحيح في تفسيره (4: 1162) عن أبي سعيد الأشج عن الفضيل بن دكين عن موسى بن قيس الحضرمي عن سلمة بن كهيل ـ وكلهم ثقات ـ أن الآية نزلت في حق أمير المؤمنين علي(ع) عندما تصدق بخاتمة على السائل في مسجد رسول الله(ص).
                          وكذا يروي الحاكم الحسكاني ـ الذي وصفه الذهبي في سير أعلام النبلاء 18: 268 بالمحدّث البارع القاضي الحاكم ـ في كتابه شواهد التنزيل (1: 212) بسند صحيح أن هذه الآية نزلت عندما تصدّق علي(ع) على السائل في مسجد رسول الله(ص) وهو في حال الركوع.
                          وكذا يروي السيوطي في الدر المنثور (2: 293، 294) عن عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابي الشيخ وابن مردويه وابن أبي حاتم والطبراني وأبي نعيم وغيرهم أنها نزلت في علي(ع).
                          وأيضاً يروي السيوطي في (باب النقول في أسباب النزول) (81) عن الطبراني بأنها نزلت في علي(ع)، ثم يذكر له شواهد ويقول: ((فهذه شواهد يقوي بعضها بعضاً)).
                          وكذا يروي ابن كثير في تفسيره (2: 74) أنها نزلت في حق علي(ع) بعدة طرق ومنها الطريق الصحيح المتقدم عن ابن أبي حاتم.
                          وكذا يروي القرطبي في تفسيره (6: 221)، والواحدي في (اسباب النزول) (133)، والجصاص في (أحكام القرآن) (2: 557). والزمخشري في الكشاف (1: 422) والرازي في التفسير الكبير (3: 431) والنحاس في (إعراب القرآن) (20: 325) وأيضاً الطبري عن طرق متعددة كما أسلفتم في تفسيره (6: 388) أنها نزلت في علي بن أبي طالب(ع).. وهكذا روى غير هؤلاء المحدثين والمفسرين أن الآية الكريمة نزلت في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) في مصادر مختلفة لا تخفى على المتتبع.
                          فالمتحصل أن الآية الكريمة وبواسطة الطرق الصحيحة المشار إليها في المصادر المتقدمة وبمعاضدة الطرق التي يقوي بعضها بعضاً يمكن القول أنها نزلت في حق أمير المؤمنين(ع) عندما تصدق بخاتمه في الصلاة وهو في حال الركوع.
                          وأما دعوى أن الآية نزلت في عبادة بن الصامت فنقول إن هذه الرواية شاذة وأكثر الأمة يدفعها، وما ذكر في نزولها فيه هو المجمع عليه.
                          وأيضاً أنه قد وردت في الآية صفات لا تنطبق إلا على حاله (عليه السلام) إذ قوله تعالى: (( وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ ))(المائدة:55), قد بين أن المعني بالآية هو الذي آتي الزكاة في حال الركوع، وأجمعت الأمة على أنه لم يؤت أحد الزكاة في هذه الحال غير أمير المؤمنين (عليه السلام).
                          وليس لأحد أن يقول إن قوله: (وهم راكعون) ليس هو حالاً لإيتاء الزكاة بل إنما المراد به أن صفتهم إيتاء الزكاة فإن ذلك خلاف اللغة، ألا ترى أن القائل إذا قال: لقيت فلانا وهو راكب. لم يفهم منه إلا لقاؤه في حال الركوب ولم يفهم منه أنَّ من شأنه الركوب وإذا قال: رايته وهو جالس أو جاءني وهو ماش، لم يفهم من ذلك كله إلا موافقة رؤيته في حال الجلوس أو مجيئه ماشياً، وإذا ثبت ذلك وجب أن يكون حكم الآية أيضاً هذا الحكم.

                          تعليق


                          • #28
                            هناك طرق كثيرة لروايات تفصح عن كون آية الولاية نزلت في الامام علي (عليه السلام) وتشير إليه وإلى الأئمة (عليهم السلام)، ومن هذه الطرق:
                            1. في الكافي ج1 ص 427/ عن أحمد بن عيسى عن جعفر بن محمد (عليه السلام) عن أبيه عن جده..
                            2. في الكافي ج1 ص 288/ عن أحمد بن عيسى عن أبي عبد الله(عليه السلام).
                            3. في الكافي ج1 ص 189/ عن الحسن بن أبي العلاء عن أبي عبد الله (عليه السلام).
                            4. في الكافي ج1 ص 80/ عمر بن أذينه عن زرارة والفضيل وبكير ومحمد بن مسلم وبريد وأبي الجارود جميعاً عن أبي جعفر(عليه السلام).
                            5. في الكافي ج1 ص 145/ عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام).
                            6. في الكافي ج1 ص 187/ عن الحسين بن أبي العلاء عن أبي عبد الله(عليه السلام).
                            7. في الأمالي للصدوق ج ص 186/ كثير بن عياش عن أبي الجارود وعن أبي جعفر(عليه السلام).
                            8. في الأمالي للصدوق ص 615 ـ 624/ الريان بن الصلت عن الرضا(عليه السلام).
                            9. في الخصال للصدوق ص 479/ الأعمش عن جعفر بن محمد عليهما السلام.
                            10. في الخصال للصدوق ص 572/ مكحول عن أمير المؤمنين(عليه السلام).
                            11. في كمال الدين للصدوق ص 274/ عمر بن أذينة عن أبان عن سليم عن علي (عليه السلام).
                            هذه بعض الطرق وفيها كفاية لإثبات التواتر. ولا حاجة لإثبات وثاقة رجال السند بعد ورود هذه الطرق المتعددة.
                            أما آية البلاغ فمن طرقها:
                            1. في الكافي ج1 ص 289:عمر بن أذينة عن زرارة والفضيل وبكر ومحمد بن مسلم وبريد وأبي الجارود جميعاً عن أبي جعفر (عليه السلام).
                            2. في الكافي ج1 ص 295: عبد الحميد بن أبي الديلم عن أبي عبد الله (عليه السلام).
                            3. في الأمالي للصدوق ص 436: عبد الله بن عباس عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
                            4. في الأمالي ص 583: عن محمد بن الفيض بن المختار عن أبيه عن أبي جعفر عن أبيه عن جده (عليه السلام).
                            5. في مختصر بصائر الدرجات ص 64: محمد بن مروان عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر (عليه السلام).
                            6. كتاب سليم بن قيس ص 289: عن معاوية عن علي (عليه السلام).
                            7. في شرح الأخبار للقاضي النعمان ج1 ص 104: أبو الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام).
                            8. شرح الأخبار ج ص ص 247: عبد الله بن عطاء عن أبي جعفر (عليه السلام).
                            9. مائة منقبة للقمي: أبو هريرة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
                            10. في البحار عن بشار المصطفى ج 23 ص 103/ محمد الحلبي عن أبي عبد الله (عليه السلام).
                            11. في البحار ج23 ص ص 363/ عن كنـز جامع الفوائد عن الحسن الأفطحي عن أبي موسى المشرقاني عن الإمام (عليه السلام).
                            12. في البحار ج31 ص 650: قتادة بن دعامة عن أبي جعفر (عليه السلام).
                            وفي هذه الطرق كفاية لإثبات التواتر.
                            أما آية الإكمال فالروايات فيها كثيرة ومن طرق تلك الروايات:
                            1. بصائر الدرجات ص 221: يزدان بن إبراهيم عن أصحابه عن أبي عبد الله (عليه السلام).
                            2. الكافي ج1 ص 198/ عبد العزيز بن مسلم عن الرضا (عليه السلام).
                            3. الكافي ج1 ص 289/ زرارة والفضيل وبكير ومحمد بن مسلم وبريد وأبي الجارود جميعاً عن أبي جعفر (عليه السلام).
                            4. الكافي ج1 ص 290/ أبو الجارود عن أبي جعفر(عليه السلام).
                            5. الأمالي ص 50/ أبو هريرة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
                            6. الأمالي ص 435/ عبد الله بن عباس عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
                            7. علل الشرائع ج1 ص 249: إسحاق بن إسماعيل النيسابوري عن الحسن بن علي.
                            8. كمال الدين ص 277/ سليم بن قيس عن علي (عليه السلام).
                            9. كتاب سليم ص 296/ عن أمير المؤمنين(عليه السلام).
                            10. مناقب الإمام أمير المؤمنين لمحمد بن سليمان ج1 ص 118/ عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
                            وفي هذه الطرق كفاية لإثبات التواتر.
                            أما الأحاديث عن قوله تعالى: (إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ) (سورة الرعد: 7)، فطرقها كثيرة ومنها:
                            1. أصل عاصم بن حميد الحناط: أبو بصير عن أبي جعفر (عليه السلام).
                            2. بصائر الدرجات ص 49/ بريد العجلي عن أبي جعفر (عليه السلام).
                            3. بصائر الدرجات ص 49/ عبد الله بن عطا عن أبي عبد الله (عليه السلام).
                            4. بصائر الدرجات ص 50/ نجم عن أبي جعفر (عليه السلام).
                            5. بصائر الدرجات ص 50/ جابر عن أبي جعفر (عليه السلام).
                            6. بصائر الدرجات ص 50/ الفضيل عن أبي عبد الله (عليه السلام).
                            7. بصائر الدرجات ص 50/ عبد الرحمن القصير عن أبي جعفر (عليه السلام).
                            8. بصائر الدرجات ص 50/ أبو حمزة الثمالي عن أبي جعفر (عليه السلام).
                            9. بصائر الدرجات ص 51/ وأيضاً عن أبي بصير عن أبي جعفر (عليه السلام).
                            10. الإمامة والتبصرة للقمي ص 122/ محمد بن مسلم عن أبي عبد الله(عليه السلام).
                            11. الأمالي للصدوق ص 350/ عباد بن عبد الله عن علي (عليه السلام).
                            12. كفاية الأثر للخزاز ص 88/ أبو هريرة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
                            13. كفاية الأثر ص 164/ عن الحسن (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
                            14. كتاب سليم ص 314/ عن أمير المؤمنين (عليه السلام) وفي هذه الطرق كفاية لإثبات التواتر.
                            س3: التواتر المعنوي: معناه وجود معنى في مجموعة من الروايات ذكرت تلك الروايات بطرق يمتنع تواطئ رجالها على الكذب وما ذكره صاحب البحار في ذلك الباب يمكن إثبات تواتره لعدة معاني ويمكن أثبات تواتر لفظه أيضاً.

                            تعليق


                            • #29
                              يا بلو

                              المقدار يكفيك منذ الدهر

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة المسلم الشيعي
                                فها هو المفسر الكبير ابن ابي حاتم ـ الذي عدّه ابن تيمية في منهاج السنة 7: 13 من المفسرين الكبار الذين لا يروون الموضوعات ـ يروي بسند صحيح في تفسيره (4: 1162) عن أبي سعيد الأشج عن الفضيل بن دكين عن موسى بن قيس الحضرمي عن سلمة بن كهيل ـ وكلهم ثقات ـ أن الآية نزلت في حق أمير المؤمنين علي(ع) عندما تصدق بخاتمة على السائل في مسجد رسول الله(ص).
                                وكذا يروي الحاكم الحسكاني ـ الذي وصفه الذهبي في سير أعلام النبلاء 18: 268 بالمحدّث البارع القاضي الحاكم ـ في كتابه شواهد التنزيل (1: 212) بسند صحيح أن هذه الآية نزلت عندما تصدّق علي(ع) على السائل في مسجد رسول الله(ص) وهو في حال الركوع.
                                وكذا يروي السيوطي في الدر المنثور (2: 293، 294) عن عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابي الشيخ وابن مردويه وابن أبي حاتم والطبراني وأبي نعيم وغيرهم أنها نزلت في علي(ع).
                                وأيضاً يروي السيوطي في (باب النقول في أسباب النزول) (81) عن الطبراني بأنها نزلت في علي(ع)، ثم يذكر له شواهد ويقول: ((فهذه شواهد يقوي بعضها بعضاً)).
                                وكذا يروي ابن كثير في تفسيره (2: 74) أنها نزلت في حق علي(ع) بعدة طرق ومنها الطريق الصحيح المتقدم عن ابن أبي حاتم.
                                وكذا يروي القرطبي في تفسيره (6: 221)، والواحدي في (اسباب النزول) (133)، والجصاص في (أحكام القرآن) (2: 557). والزمخشري في الكشاف (1: 422) والرازي في التفسير الكبير (3: 431) والنحاس في (إعراب القرآن) (20: 325) وأيضاً الطبري عن طرق متعددة كما أسلفتم في تفسيره (6: 388) أنها نزلت في علي بن أبي طالب(ع).. وهكذا روى غير هؤلاء المحدثين والمفسرين أن الآية الكريمة نزلت في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) في مصادر مختلفة لا تخفى على المتتبع.
                                فالمتحصل أن الآية الكريمة وبواسطة الطرق الصحيحة المشار إليها في المصادر المتقدمة وبمعاضدة الطرق التي يقوي بعضها بعضاً يمكن القول أنها نزلت في حق أمير المؤمنين(ع) عندما تصدق بخاتمه في الصلاة وهو في حال الركوع.
                                وأما دعوى أن الآية نزلت في عبادة بن الصامت فنقول إن هذه الرواية شاذة وأكثر الأمة يدفعها، وما ذكر في نزولها فيه هو المجمع عليه.
                                وأيضاً أنه قد وردت في الآية صفات لا تنطبق إلا على حاله (عليه السلام) إذ قوله تعالى: (( وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ ))(المائدة:55), قد بين أن المعني بالآية هو الذي آتي الزكاة في حال الركوع، وأجمعت الأمة على أنه لم يؤت أحد الزكاة في هذه الحال غير أمير المؤمنين (عليه السلام).
                                وليس لأحد أن يقول إن قوله: (وهم راكعون) ليس هو حالاً لإيتاء الزكاة بل إنما المراد به أن صفتهم إيتاء الزكاة فإن ذلك خلاف اللغة، ألا ترى أن القائل إذا قال: لقيت فلانا وهو راكب. لم يفهم منه إلا لقاؤه في حال الركوب ولم يفهم منه أنَّ من شأنه الركوب وإذا قال: رايته وهو جالس أو جاءني وهو ماش، لم يفهم من ذلك كله إلا موافقة رؤيته في حال الجلوس أو مجيئه ماشياً، وإذا ثبت ذلك وجب أن يكون حكم الآية أيضاً هذا الحكم.
                                للمرة الأخيرة نقول للذين لا يجيدون الا النسخ:
                                كل مفسري أهل السنة ذكروا الروايات التي تقول نزولها في علي و قالوا جميعا-باستثناء الكلبي حاطب الليل- أنها ضعيفة سندا و متنا و ابن كثير رحمه الله هو الذي جمع كل هذه الرويات و قال: و ليس يصح منها ئ بالكلية لضعف أسانيده و جهالة رجالها...
                                وقال الطبري:اختلفوا في المعنى بقوله تعالى: (( والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) ، فقال بعضهم: عنى به علي بن أبي طالب، وقال بعضهم: عنى به جميع المؤمنين .
                                وقال أيضا رواية السائل مع علي تفرد بها خالد بن يزيد
                                و اليكم الآن بعض التفاسير و الأقوال:
                                على كل حال:

                                و هذا هو تفسير الآية أما الروايات التي ورد فيها الخاتم :

                                وقال ابن أبي حاتم حدثنا الربيع بن سليمان المرادي حدثنا أيوب بن سويد عن عتبة بن أبي حكيم في قوله " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا " قال هم المؤمنون وعلي بن أبي طالب .

                                قلت الرواية فاشلة لوجود أيوب بن سعيد ..

                                قلنا:

                                ــ أيوب بن سويد الرملى ، أبو مسعود الحميرى السيبانى

                                المولد :
                                الطبقة : 9 : من صغار أتباع التابعين
                                الوفاة : 193 هـ و قيل 202 هـ
                                روى له : د ت ق
                                مرتبته عند ابن حجر : صدوق يخطىء
                                مرتبته عند الذهبـي : ضعفه أحمد و جماعة

                                و ها هي أقوال العلماء:

                                أقوال العلماء : قال المزى فى "تهذيب الكمال" :
                                ( د ت ق ) : أيوب بن سويد الرملى ، أبو مسعود الحميرى السيبانى . اهـ .
                                و قال المزى :
                                قال عبد الوهاب بن أبى عصمة ، عن أحمد بن أبى يحيى سمعت أحمد بن حنبل يقول :
                                أيوب بن سويد ضعيف .
                                و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : ليس بشىء يسرق الأحاديث ; قال أهل الرملة : حدث عن ابن المبارك بأحاديث ، ثم قال : حدثنى أولئك الشيوخ الذين حدث ابن المبارك عنهم .
                                و قال معاوية بن صالح ، عن يحيى : كان يدعى أحاديث الناس .
                                و ذكر الترمذى أن ابن المبارك ترك حديثه .
                                و قال البخارى : يتكلمون فيه .
                                و قال النسائى : ليس بثقة.
                                و قال أبو حاتم : لين الحديث .
                                و ذكره أبو حاتم بن حبان فى كتاب " الثقات " ، و قال : كان ردىء الحفظ ، يخطىء، يتقى حديثه من رواية ابنه محمد بن أيوب عنه ، لأن أخباره إذا سبرت من غير رواية ابنه عنه وجد أكثرها مستقيمة .
                                و قال أبو أحمد بن عدى : له حديث صالح عن شيوخ معروفين ، منهم : يونس بن يزيد بنسخة الزهرى ، و عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، و ابن جريج ، و الأوزعى ، و الثورى ، و غيرهم ، و يقع فى حديثه ما يوافقه الثقات عليه ، و يقع فيه ما لا يوفقونه عليه ، و يكتب حديثه فى جملة الضغفاء .

                                ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ

                                قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 1/406 :
                                و فى كتاب العقيلى : قال ابن المبارك : ارم به .
                                و قد طول ابن عدى ترجمته ، و أورد له جملة مناكير من غير رواية ابنه ، لا كما زعم ابن حبان ، و نقل فى ترجمته عن أبى عمير النحاس قال : كان أيوب بن سويد إذا رأى مع أحد حديثه و حديث غيره قال : لقد جمعت بين أروى و النعام . و إذا سألناه عن كتابه قال : خبأته لابنى محمد .
                                و عن أبى عمير قال : كان بين ضمرة و أيوب بن سويد تباعد ، فكان ضمرة إذا مر بأيوب قال : انظروا ما أبين العبودية فى رقبته . و إذا مر أيوب بضمرة قال : انظروا إليه لو أمر أن يدعو لشيطان لدعا له .
                                قال : و كان أيوب يؤم الناس .
                                و قال يونس بن عبد الأعلى : جىء بأيوب إلى دار بنى فلان ، فسمع الشافعى منه أحاديث من كتابه .
                                و قال الخليلى : لم يرضوا حفظه .
                                و قال الإسماعيلى : فيه نظر .
                                و قال ابن يونس فى " تاريخ الغرباء " : تكلموا فيه .
                                و قال الساجى : ضعيف ، ارم به .
                                و قال الآجرى ، عن أبى داود : ضعيف .
                                و قال الجوزجانى : واهى الحديث ، و هو بعد متماسك .
                                و أرخ أبو القاسم ابن مندة وفاته سنة إحدى و خمسين و مئتين ( كذا بالأصل ،
                                و لعل الصواب سنة إحدى و مئتين ) . اهـ .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 29-06-2025, 05:21 AM
                                ردود 0
                                102 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 26-08-2020, 09:02 PM
                                ردود 5
                                268 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 26-08-2020, 10:37 AM
                                ردود 4
                                124 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 25-08-2020, 06:34 AM
                                ردود 4
                                479 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 06-09-2019, 12:55 PM
                                ردود 7
                                390 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X