اختي الكريمة زهر الشوق

لاتتعبي نفسك معه

المنتدى صار وكالة من غير بواب
فقط تأخذهم الحمية عندما تُعرض صور اباحية

وماعدا ذلك فعسى الاعضاء نارهم تاكل حطبهم

يريدوا ان تحصل مشكلة كبيرة
كي يقوموا بطرد جماعي ويقولوا لقد ملئوا قلبنا قيحا.

اصبح من يكتب موضوع يجون يشوهون موضوعة بكتابة ردود لاعلاقة لها بالموضوع

ارسلوا المسلم الشيعي لينفذ مهمة مرسومة وهي التشويش على جماعة السيد فضل الله واصحاب الفكر الواعي
ايا كانت الجهة التي ارسلته او التي تدعمه.

سيطردوننا قريبا ، نتوقع ذلك.

أشعر بالارتياح ، لأنَّ هناك [ توتُّرًا ] واضحًا
و [ قلقًا ] يُهدِّد استقرار البعض ! ، و الحمدلله
بدأت تتبيَّن [ ملامح ] العقليَّات السَّطحيَّة ، ..

المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل

سيطردوننا قريبا ، نتوقع ذلك.

أَوَلَسْنَا عَلَى حَقّْ ؟! ، إذن ؛ إيدهم و ماتعطي

يُرفع

كل من له عقل ويدعي حرصه على المذهب وعلى وحدة الصف ..
سوف يقبل هذه الدعوة الصادقة .. متى نحكم صوت العقل ؟!
أخي الكريم أثابكم الله ،

رفعت الموضوع ليكون شاهدا اننا نبحث عن السلم
ولم يكن مافعلناه بهم ليلة أمس الا للتدليل اننا لسنا ضعفاء عندما نرفع راية السلام
فإن ارادوها بسوساً فنحن أهلا لها
وسنرد عليهم بنفس اسلحتهم
ففيها مايكفي لتسويد وجوههم.

وخير لهم ان يكفوا
ويتركوا الفتنة التي ستحرقهم هم ايضا بنارها.

اخي الكريم يا زهراء مدد حياكم الله

ملاحظة امور:

1- الامور المرتبطة بفضل ا... - نحن الشيعة نقتدى بالمراجع و علماء المذهب و هم اوجبوا بيان ضلالاته و تبيانه و لا احد يقدر ان يمنع و كل منتدى الشيعي فيه نشر افكاره نعتبره من جماعته و على جميع المنتديات تبيان فساد افكاره الضالة.

و اتباع الناهق له يعتبرون اتصافه بالضال المضل من الشتم و السب و نحن نتعبره من الاوصاق الحقة لفضل ا...


و الهجمة من ناحية الضال المضل من نواحي مختلفة من الفقه و العقائدية و الشعائر الحسينية


2- و اما الاسلوب الحوار

اخي العزيز كيف تقدر تحاور مثلا العضو امجد اذا تجده بس يحرف الكلم عن مواضعه و يستهزء متعمدا المراجع و اخي العزيز المراقبين و المشرفين اذا لايعملون بمسؤليتهم اتجاهم و نراهم يلعبون بالمنتدى فهل نقدر نحاورهم علميا ام لابد لنا من تعامل القران معهم باستخدام الفاظ ينبغي لهم.


.

اخي العزيز المنتدى يسامح لعضو جاهل و لا ابالي مثل صندوق بان يستهزء المرجعين التبريزي و الخراساني فهل نقدر نحاورهم منطقيا. ام لابد لنا من استخدام اسلوب القراني الذي يستخدم مع المنافقين و اللذين في قلوبهم مرض
اخي العزيز المقصر الاول هو المنتدى الذي يسامح لهم بالقائهم الاراء السخفية من فضل ا.. و اتباعه الريض..



اخي انظر الى توقيع العضو الفاسد امجد كيف يستهزء بالمرجع التبريزي و المنتدى يسامح.


3- الطريق الوحيد هو منع نشر افكار فضل ا.... حتى منع صوره لأنه عندنا الشيعة -وهابي الفكر و لو يسميه نفسه شيعيا و معاملة الطرد لأتباعهم المريض .

مرجعك التبريزي يبرر لك السب والشتم والتهجم على الغير ؟؟
اذا كان مرجعك كما تدعي فتعساً له .. وان كان ليس كما تدعي فتعساً لك ..
تدعي انك غيور على المذهب .. ومن كلامك يتضح انك تحاول اثارة الفتنة في هذا المنتدى لا اكثر .. لا من باب الغيرة ولا من باب الحمية التي تدعيها وتطبل لها ..المذهب ليس بحاجة لأمثالك ..في المذهب رجال يسمعون القول فيتبعون أحسنه ويجادلون بالتي هي أحسن.. ليس لغة السب والشتم والتفاهة والسخافة وقلة الادب..
ولعلمك ..
سوف أعدل اى السيد فضل الله واقلده من يومي هذا .....

ليس فقهيا في الفروع بل لا دراسة في النجف له بل كان يلغو و يلهو و حتى السيد كاظم الحائري لايراه مجتهدا مع ان الحائري كان تلميذ السيد الصدر

هل تعلم ان السيد فضل الله كان احد وكلاء مرجعية النجف ؟؟
غبي انتّ لا تفهم سوى لغة الاطفال
لقد ضربوا السيد فضل الله بمجرد ان اعلن مرجعيته، رغم انه كان وكيلاً لهم وكان يطرح افكاره التي يدعون انها منحرفة ويكال المدح عليه في ذلك الوقت، فلما اعلن مرجعيته بدأت الحملة الشرسة ووزعت الكتب مجاناً على الزائرين واصبح كل من يكتب ضده تنهال عليه الالقاب (مفكر اسلامي، علامة، باحث اسلامي...). تعساً لمن يحارب أهل الحق

الله يوفقك في اختيارك.
مدرسة السيد الشهيد الصدر (قدس) هي نفسها مدرسة السيد فضل الله (دام ظله) ، وماعدلي من السيد الشهيد محمد صادق الصدر الى السيد فضل الله الا للحاجة في المسائل المستحدثة في حياتنا والرجوع فيها الى المرجع الحي ، اضافة الى تحمل المسؤولية بكامل ثقلها لنصرة هذا المرجع الرسالي.

الشهيد محمد محمد صادق الصدر(قدس) يؤيد فضل الله
قراءة تقييمية لابعاد الاستفتاء الموجه
من قبل الاخ المؤمن محمد البصري للسيد الشهيد الصدر الثاني (رض)
حيث اعطى وقتها رأيه بالازمة الدائرة حول اراء واجتهاد
المرجع العلامة السيد محمد حسين فضل الله (دام ظله)
قاريء من الخليج




كثيرة هي الوريقات المزورة التي خرجت باسم السيد الشهيد الصدر الثاني ولاسيما تلك التي خرجت دون مصدر او ختم !!!, والتي ارادت ان تقحم اسمه في معمعة الاستفتاءات المفبركة او الدخول في طيات هذه الفتنة العمياء وتستفيد من هذا الرصيد الايماني الهائل وهذه الثقة العمياء التي يمثلها في قلوب شيعة اهل البيت عليهم السلام ولاسيما شيعة العراق على اعتبار انه مثل الخط الاصيل لحركة اهل البيت المعاصرة في الثورة والتضحية والفداء ضد حركة الطاغوت هناك وعلى منهاج ابن عمه الشهيد الصدر الاول (قدس سره) ودون اي مبالغات او حسابات او تكتيكات 00فعفويته الصادقة في الكلام والمعاملة والتي تراها نورا ساطعا يضيء كل قسمات وجهه هي نفسها التي نراها في منهجه الموضوعي الذي تضمن اجابته على ورقة الاستفتاء هذه 00حيث ينساب مدادها وبكل دقة رصينة ودون اي مزايدات او مجاملات على حساب منهجه التقيمي القائم على الحكمة والتقوى و الصدق والصراحه00

فقليل من الانتباه والتركيز ندرك ان السيد الشهيد الصدر الثاني (رض) قد استخدم المنهج الصحيح في عملية التقييم والتي كنا نتمنى على بقية بعض مراجعنا الكرام ممن دخلوا في هذه الازمة التعاطي بمثله ودون اية مساومات او تكتيكات او منافسات او محاكمات للنوايا00 وقبل ان تصبح فتنة عمياء اوصلتنا الى كل هذا الانقسام و التضليل والتكفير0

فالمراقب لاجابات السيد الشهيد الصدر الثاني (رض) في هذا الاستفتاء الموجه له يدرك انه تعامل مع هذه الازمة بعد ان هيأ له من خلال هذه الخطوات التالية00

 ان السيد الشهيد الصدر الثاني (رض) ابتدا التعامل مع هذه الازمة من خلال الاسئلة الموجهة له بعد ان حدد المستوى العلمي للشخص الذي سئل عنه00وهذه لفتة واعية جدا , لم نرها في اغلب المراجع الذين قدمت لهم مثل هذه الاستفتاءات 00للاسف الشديد 00ومما يؤكد هذا المنهج الموضوعي في التعامل وتحديدا مع هذه الازمة , هو تعامله معها (رض) بعد ان درس المستوى العلمي للطرف الرئيسي والمعني بالازمة والسؤال00 وهو سماحة السيد فضل الله (دام ظله) ودونما ان يكون هناك سؤال محدد حول تحديد مستواه العلمي بهذا الخصوص من السائل مما اكد هذا المنهج الموضوعي السديد00فكون السيد الشهيد الصدر الثاني قد صادق على اجتهاد العلامة السيد فضل الله (دام ظله) دونما اي استفتاء بهذا الخصوص من السائل كما سوف تلاحظون بعد قليل في نص نسخة الاستفتاء 00فهذا يعطي مصداقية اكبر لمنهجه في التقييم سواء على مستوى تعامله مع الازمة اوعلى مستوى مصداقية مصادقته بالايجاب على اجتهاد السيد فضل الله (دام ظله) مما يعني التاكيد وليس الايجاب فقط!!! فالجواب الذي يصدر عن مبادرة, له قيمة اكبر بكثير من الذي يصدر عن طلب واستفسار كما هو معروف00على اعتبار انه صادر عن التفاتة شخصية و ملاحظة ذاتية فرضت عليه التصريح بذلك دونما اية عوامل خارجية او ضغوطات محابية محيطة !!!00فلو لم يكن السيد فضل الله يستحق في علميته مستوى الاجتهاد 00 لما بادر السيد الشهيد الصدر الثاني واعلن ذلك في اجابته لاسيما وان الاسئلة لم تستفسر عن تحديد المستوى العلمي للسيد فضل الله الا ان الشهيد الصدر الثاني (رض) قد انتبه لذلك وبادر بالاشارة اليه في اجابته بنفسه وهو كاف لمن له ادنى التفاتة وتأمل!!!0 فالاساس كمرحلة قبلية تسبق الاجابة على اي استفسارات مقدمة حول اي شخص ما , هو في تحديد مستواه العلمي حتى يتسنى لمن يقوم بعملية التقييم والمناقشة الحكم عليها بشكل موضوعي 00وهو بالظبط ما قام به السيد الشهيد الصدر الثاني (رض) و انطلق منه في منهجه العلمي الذي اجاب من خلاله على الاسئلة التي وردت حول السيد فضل الله (دام ظله)0فمناقشة افكار العالم الذي لايحمل اية مؤهلات علمية عالية للخروج باراء اجتهادية مثيرة ومميزة تختلف كما نعرف في محاسبته عن الذي استفرغ الجهد في تحصيلها بعد ان حصلت له الحجة التامة عليها من ادلتها التفصيلية عن ملكة0 وهو ما تسجل كنقطة ادارية واعية وقوية في حق مرجعية السيد الشهيد الصدر الثاني (رض) في تعامله مع هذه الازمة0

 بعد ان حدد السيد الشهيد الصدر الثاني المستوى العلمي للسيد فضل الله (دام ظله) كمرحلة قبلية اساسية 00بادر (رض) فيما بعد بالاجابة على الاسئلة الموجهة اليه من قبل المستفتي00فقد اجاب عن سؤاله فيما اذا كان (رض) قد اطلع على اي من كتب السيد فضل الله (دام ظله) كمقدمة اولى ليكون له المقدرة على الاجابة بموضوعية فيما بعد عن هذه الاسئلة الموجهة اليه بخصوص الازمة00فاجابه السيد الشهيد(رض) بالايجاب وبانه قرأ الكثير منها وانه لمس في بعض ماقرأه علمية صاحبها مما دل على اجتهاده لديه وانطلاقا من هذا الاساس فهو قد يختلف مع صاحبها في بعض فتاواه الفقهية وارائه الاخرى00وهي محل نظر ومناقشة من وجهة نظره كمجتهد يستند على نفس النصوص ويعمل فيها نفس قواعد الاجتهاد الا انه يختلف في بعض النتائج النهائية التي خرج بها السيد فضل الله كمجتهد اخر يقف على نفس الارضية الاجتهادية وله نتائج مختلفة 00فالسيد الشهيد الصدر الثاني (رض) قد حدد في اجابته هذه موقفه من الازمة , فهي لاتخرج عن كونها اختلافات اجتهادية واردة لمن له ادنى معرفة بمفهوم الاجتهاد وبالتالي فهي قابلة للمداولة العلمية التخصصية وهو ماناقشه السيد الشهيد الصدر الثاني (رض) بالفعل من الناحية النظرية في كتاب صدر بهذا الخصوص000فلا تحتاج رغم ما احدثته من صدى كبير في الواقع الى كل هذا التهويل والتضليل00وهو ما اكد عليه السيد الشهيد الصدر الثاني في معرض اجابته على السؤال الثالث0

 ففي اجابته على السؤال الثالث نفى (رض) اي دخول له في عملية الاقصاء الكاملة لفكر واراء السيد فضل الله (دام ظله) والتي تبناها غيره من بعض المراجع الاخرين ومن سار على رايه00وبالتالي فهو لم يفتي مطلقا بتحريم قرائة كتب السيد فضل الله (دام ظله) وهذا كاف لمن حاول ولايزال على اقحام شخص السيد الشهيد الصدر الثاني في معمعة التضليل والتحريم والردود العنيفة المتطرفة!!!

بعد كل هذا التعامل الموضوعي من قبل السيد الشهيد الصدر الثاني (رض) مع الازمة المثارة حول سماحة العلامة السيد فضل الله (دام ظله) هل بقي لبعض المرجعيات الاخرى اي عذر في تعاملها التهويلي والتضليلي والتشويهي لافكار السيد (دام ظله) خصوصا وان بعضها قد اجابت على الاسئلة التي وجهت اليها دون اي ادنى فكرة عن المقصود بها او حتى الالتفات الى انها تعني شخص معين بذاته او الاستفسار عن المقصود بها هل هو عالم ام عامي جاهل00هذا اذا ما اغفلنا البعض منهم , ممن اجاب عنها مع علمه بالشخص المقصود منها (السيد فضل الله ) ومايمثله من رصيد ضخم في الساحة العلمية والحركية الرسالية والجهادية على مستوى الشيعة والعالم00ومايدهشنا اكثر هو اغفال البعض كالشيخ التبريزي (حفظه الله) للتعليقات العلمية الواردة من سماحة السيد محمد حسين فضل الله (دام ظله) على استفتاءات التضليل التي اصدرها بحقه بعد ان اجاب على الاسئلة المفبركة الموجهة اليه00ليعطينا مثلا صارخا في الادارة السيئة للمرجعية وكانه اراد ان يؤكد للمتابعين مايظنونه من تواطيء اشترك فيه بعض العلماء والعامة ومن له المصلحة في ذلك على دفن مرجعية السيد فضل الله (دام ظله) واغتيال شخصيته معنويا عبر تجاهله وتصويره لدى عامة الناس من الناحية العلمية بانه اقل من ان تناقش ارائه او يرد عليها000وهناك من لازال يعيش الغيبوبة في التقييم ممن طرح نفسه للمرجعية مؤخرا مستغلا الانفلات التقييمي الحاصل هناك لاي شخصية حاصله على الاجتهاد تطرح نفسها للساحة الشيعية على اساس انها مرجعية , متجاهلة مؤهلاتها الادارية التي اكدتها هذه الازمة حيث ثبت عدم اهليتها لهذا المنصب الخطير00فترا بعضهم - ولازال يصر - عندما يسال كما رايناه في اجابات السيد الروحاني (حفظه الله) مؤخرا في لقاء في احدى المنتديات – وياللاسف – من انه يمسك بمؤاخذات علمية على السيد فضل الله (دام ظله) تجعله يدخل مع من دخلوا في هذه المعمعة التضليلية 00وعندما ندقق فيها نجدها لاتختلف عن المعلومات المفبركة والمكذوبة التي قدمت للمراجع الاخرين00وكأن السيد الروحاني لايعلم بما يحيط حولها من مراجعة تقييمية دلت على عدم مصداقيتها وفبركتها00فتجده يصر عليها دون ان يكلف نفسه من باب الاولويات القضائية للمرجعية ان يستفسر عنها من مصادرها الاصلية ليحكم عليها , وغيرهم كالشيخ الهمداني (حفظه الله) و الذي جعلنا وياللاسف نعيش الاشمئزاز تجاه بعض هذه المرجعيات التي كشفت عن مدى ضعفها المرجعي ليس فقط من الناحية الادارية بل الحالة التقوائية في التقييم - وهو ما بدأنا نخافه ونخشاه ونحاول طرده خيالاته التي تمر على اذهاننا كلما مرت هذه التصورات على اذهاننا00 والسبب هو ان بعض هذه المرجعيات لاتكتفي بالسكوت حيادا او الدخول في تقييم هذه المعلومات بطريقة مجحفة00بل هو ماتقوم به من تصريح في البداية بالدفاع عنها ثم تتراجع عنه وتدينه 00بعد ان ضربت في موقفها الاول مثلا رائعا في الاستفسار والتثبت العملي كان سيصبح لو قدر لامثال الشيخ الهمداني الثبات عليه ان يثبت كثير من حيارى الشيعة الذين اصيبوا بخيبة امل كبرى جعلتهم يصفقون يدا بيد ويترحمون على مرجعيات قوية وغير مترددة وواعية كمرجعية الامام الخميني او الشهيدين الصدر الاول والثاني00والا فاي مبرر مقبول لمن استفسر وافتى باجتهاد عالم ما ووجوب الدفاع عنه ونصرته بعد ان اطلع على صحة ارائه من فمه وبشكل كتابي مباشر ان يتراجع عن رايه تحت حملات الضغط الغوغائية الفاسدة بحجة ان مانقل له غير الذي وصله مباشرة من لسان السيد فضل الله (دام ظله) نفسه!!!! وان ماعناه في موقفه البطولي والجريء الاول باجتهاد السيد فضل الله لايعني الا مراتب عادية لم تبلغ المراتب العالية في الاجتهاد!!؟؟؟!! مما اصاب بعض المراقبين من الشخصيات العلمية والعامة في الساحة الشيعية بنوبات ذهول هستيرية تعتريها نوبات ضحك وبكاء مجنونة على حال هكذا خط اصيل لاهل البيت يقوده مراجع كهؤلاء لهم كل هذا الرصيد الدعائي الكبير في قلوب عامة الناس دون اي ادنى التفاتة منهم لما يكرسونه كمراجع من سمعة ادارية واخلاقية سيئة تلقي بظلال الشك على جدوائية هكذا مرجعيات من المفروض منها ان تقود الامة وتتقدم بها وهي كما نراها تعيش كل هذا الضعف والانهزامية والتردد!!!؟؟؟!!!كما ان هناك مرجعيات اصبحت تسلك سبيل الاحتياط حتى تجمدت حركتها واصبحت لاتتحرك حتى في حالات الطواريء القصوى ولاسيما في امثال هذه الازمة التي اكلت ساحاتنا الشيعية وبددت اموالها وطاقاتها وقطعت اوصالها00عبر كل هذه التحركات والمنشورات والكتب والاخذ والرد 0فمرجعية مترامية الاطراف كمرجعية سماحة السيد السيستاني (حفظه الله) لازالت تعيش الحياد كما نلاحظ وتصر عليه علنا تجاه هذه الازمة , متجاهلة ان الحياد في مثل هذه الازمة هو المشاركة بعينها !!! ,على اساس ان منطق الوقوف فوق التل اسلم قد لاينفع اذا ماكانت الفتنة لاسمح الله من النوع الذي يخشى ان يقال فيها (لاعاصم اليوم الا الله) فلماذا الحياد اذا ماكان الحق لايتثنى والحقيقة لاتتجزأ00ثم ماقيمة هذه الحياد اذا ماكان بعض من لديه وكالة مطلقة يتصرف في الساحة العامة كما يتصرف من اتخذ موقفا سلبيا وتحريضيا تجاه السيد فضل الله وارائه00ام انه تكتيك مشروع كما يظن من يرى ذلك , لابد ان يصب في النهاية في صالح من يظنون ان المرجعية تشبه اللعبة ولابد من الانتصار وبلوغ الغاية فيها مهما كانت الوسائل ومهما كانت الاساليب00والا فلماذا نسمع دائما من بعض العلماء المؤيدين لمرجعيته ممن يدعي الحياد وهو يقف في مقدمة الصراع 00لماذا نسمع منهم دائما المقولة العجيبة احتط لدينك وادخل في مسلك المحايدين00انها شبهة والاحتياط فيها هو في الدخول في مرجعية السيستاني (حفظه الله) !!!! هل من الموضوعية ان يتم اختصار الازمة وتحليل ابعادها وتشخيص اسبابها فقط في الناحية الفقهية للمرجعية لتكون الدعوة بهذه الطريقة العجيبة والبعيدة كل البعد عن اسبابها الحقيقية00 ام ان منشأ هذا الخلاف هو في اختلافها فكريا واداريا 00وبالتالي فابتعاد مثل هذه المرجعيات ذات النسب الكبيرة من المقلدين عن الساحة وحيادها وابتعادها عن مناقشة ومتابعة همومها عمليا 00هو احد اسباب استمرار وتجدد هذه الفتن وليس توقفها او الخروج منها!!!

تساؤل :- لقد قرأت فيما قراته من استفتاءات السيد كاظم الحائري (حفظه الله) بخصوص رايه الخاص باجتهاد السيد فضل الله (حفظه الله) بعد ان استفتاه البعض من مقلديه من الولايات المتحدة الامريكية حول مدى صحة مايسمعونه من استفتاء وجه للسيد الشهيد الصدر الثاني (رض) بين بموجبه رايه صراحة باجتهاد سماحة السيد فضل الله (دام ظله) من وجهة نظره العلمية00الا ان سماحة السيد كاظم الحائري (حفظه الله) اصر على خطا ذلك وعدم صحته والسبب في ذلك كما وضح في اجابته عليهم 00 هو في انه كيف يعلم الناس بهذا الاستفتاء وهم في امريكا هذه البلاد البعيدة 00ولايعلم به سماحته وهو قابع في حوزة قم المقدسة المعنية بهذا الامر وبمعرفة هكذا استفتاء بل وفي ايران والتي تشترك مع العراق جارتها في حدود كبيرة؟؟؟!!!!؟؟؟
سؤالي000هل هذا الجواب هو جواب لسماحته (حفظه الله) ام انه مما يوكله لمن يجيب عنه بالنيابة 00فاذا كان له 00فهل يجهل سماحته جهل الحوزة العلمية بكثير من الامور التي تدور حولها ام ان عدم علمه به يبرر نفيه بدلا من الاستفسار حوله والتأكد منه !!! وصاحبه حي يرزق واتصل به اكثر من (4) مرات كما بين ذلك الاخ المعني محمد البصري 0000ولا من مجيب00فلاحول ولاقوة الا بالله 00وان كانت اجوبة الاستفتاءات لمن ينوب عنه فليخبره احد ما بان مثل هذه الاجابات الغريبة البسيطة هي السبب – ولازالت - في استمرار لظى نيران الفتن التي تستعر حيث امتدت لتحرق كل مايتصل من وحدة وتآلف بين شيعة اهل البيت00 فليلحق على ماتبقى من وحدة واخوة قبل ان تاكلها نيران مثل هذه الاجوبة وامثالها والتي لم تكتفي فقط بالتاكيد على من تنادي به - بمن تريد الاجهاز عليه بسكاكينها - بالاخ الفاضل او المثقف الواعي !!! بل خرجت في فتاويها لتؤكد وتتابع وتلاحق كل مايتصل من توثيق او شهادات تصب في صالح اجتهاد السيد فضل الله (حفظه الله) وجدارتها بالمرجعية الشيعية عن استحقاق !!!ولعمري هل اعطاء الرأي بعدم اهلية فلان واجتهاده من الناحية الفقهية يستوجب ملاحقة هذا الامر وتتبعه لنفي حتى الشهادات التي خرجت من فقهاء اخرين او شخصيات علمائية كبيرة يرى من استفتاها وباطمئنان انها خرجت وفق رايه من اهل الخبرة فيثق برأيها ويدع غيرها00هل مانراه في هذا النوع من اجابات متحاملة لسماحته تكليف شرعي كما يصرح غيره ويراه , ام انها تقية مداراتية للواقع الحوزوي المتطرف والمتشدد في قم المقدسة ضد كل من يثبت تهاونه او مهادتنه لواقع يتحرك فيه شيء خطير اسمه فضل الله ام انها تكريس بروتوكلي معروف لمشروعية هكذا اجابات و اساليب قديمة تبرر اي تنافس (تطاحن) مرجعي وتشرعه فيجري حاله على سماحته كما يجري على غيره ممن يريد البقاء في هذا الصراع المجنون للمرجعية على عامة الناس وتأكيد جدارته لقيادتهم والاثبات لهم فيما بعد بانه الأعلم!!! 00


اسئلتي للقراء00

هل هناك من مرجعيات لازالت تجهل ان العولمة التقنية فصلت الحواجز المكانية والزمانية فاصبحت جميع البلدان تعيش اخبار الاخرى وتعايشها وكانها في بلد واحدة00؟؟!!!؟؟00هل هناك منهم من لايعي ان عامة الناس من الشيعة تلاحق بقلق كل تطورات هذه الازمة المثارة حول سماحة السيد فضل الله (دام ظله) حيث تتعبر بالنسبة لها مفترق طرق خطير تعانيه كل ساحاتها التي تاثرت باجواء فتنها التضليلية الخطيرة؟؟!!!؟؟؟00هل هناك من هذه المرجعيات من لايعلم بان كثير من الناس يعلمون ادق تفاصيل هذه الازمة ودهاليزها التي تتصل بدهاليز بيوت بعضهم و مايدار فيها تحت جنح كواليسها المظلمة فلا ينفع اخراج نصفها لهم او التستر عليها!!!؟؟!!؟؟ 00هل هناك منهم من لازال يجهل تصرف وكلائه بالملايين وانفاقها باستهتار على امثال هذه الازمة ليهيج نارها ولتستعر لظاها 00ام ان ذلك يصب في باب الحملة الدعائية الكبيرة لهذه المرجعية وتلك بما مايكشف من وجهة نظرهم عن رضا الحجة (عج) بما تثبته هذه الاموال المهدورة من مرجعية ترا في كل شيء يهون في سبيل تكريس مفهوم النائب المباشر الخامس للامام للحجة (عج) بعد النواب الاربعة!!!!

هل وهل وهل000هل هم يعلمون 00وماذا يعلمون 00هل هم يعملون 00وماذا يعملون0000فاذا كانوا لايعلمون فلماذا لايعملون لكي يعلمون00واذا كانوا يعلمون فلماذا لايعملون لكي يصلحوا الواقع ويثبتوا لنا انهم يعلمون00 ام انهم مهملون!!؟؟؟!!؟!00

اننا مازلنا لاننظر او ننتظر منهم بعين الامل الا من تخترق مرجعيته كل هذه المرجعيات النائمة كما فعل ذلك الامام الخميني والشهيد الصدر الاول والشهيد الصدر الثاني ممن كشفوا بجدهم وورعهم وتقواهم وجرئتهم لنا العالم العامل من العالم الخامل والعالم الواعي من العالم العامي والعالم العميق من العالم العقيم00فيتضامن في مرجعيته مع مرجعية السيد فضل الله (دام ظله) لكي تستمر عملية ضخ الوعي في هذه التركة الشيعية الضخمة من المسؤوليات الشرعية التي خلفها لنا رسول الله (ص) واوصيائه أئمة اهل البيت عليهم افضل الصلاة والسلام تجاه الاسلام العظيم 00فهم من اوصونا بالحفاظ عليه غضا طريا واصيلا واعيا فلا يتجمد او يتحجم او يتحجر 0 اننا ومازلنا ننتظر من بينهم من يخرج ليقارع بدع المضللين بصوت قوي وجهور يخرس به كل عالم فاسد لايهمه سوا بطنه وفرجه او خطيب مهرج لايهمه سوا المال الذي يكسبه دون ان يفتش باي اسلوب اكتسبه وفي اي فتنة انفقه00او مرجعيات زائفة لاترى بافقها الضيق ونظرتها الفردية علو التشيع الا بعلوها وزواله بزوالها 00!!!0ولكي يكون انتظارنا ايجابيا وواعيا فلابد لنا ان نعمل له ونهيء لقدومه حتى يكون سهلا سريعا فلانتهاون او نهادن مادام الامر كله لله 00يؤتي المرجعية الرشيدة الصالحة من يشاء وينزعها ممن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الخير وهو على كل شيء قدير0


صورة من نص الاستفتاء الموجه للسيد الشهيد الصدر الثاني (رض) من قبل الاخ المؤمن محمد البصري بخصوص رايه بالازمة الدائرة
حول اراء واجتهاد السيد محمد حسين فضل الله (دام ظله)00
والذي نشر ايضا في ملحق كتاب
محمد محمد صادق الصدر 00مرجعية الميدان00مشروعه التغييري ووقائع الاغتيال
لمؤلفه عادل رؤوف / صفحة (405) / مطبعة شريعت /الطبعة الثانية

طبعاً منقول :d

شكرا لك أخي العزيز الثائر الصدري

مقال مهم جداً فيه امور فعلا يجب التوقف عندها وتسليط البروجكترات عليها ، ولكن لااستطيع تغيير مسار الموضوع لما خصصناه له فقد اردناه لوئد الفتنة في المنتدى.

شكرا لك مرة ثانية اخي العزيز.

انا قرات الموضع من اوله الى اخره
واستوقفتني هذه المشاركة منك يا صندوق
انت تريد تهدي الوضع لو تريد تاخذ هدنة لفعل امور اخرى قد تحسبها الادارة لصالحك؟
طيب كلامك من الاول كان جيد وموزون
ليش الان تغيرت النبرة ؟
اما رايي بالموضوع اللي طرحته فبعد ان لاحظت ردودكم اتباع فضل اللات
رايت انكم متامرون على هذا الشيء بالاتفاق
لاجل الادارة وتسجيل موقف هناك
اما موقفي من الموضوع
فالرد على العقائد المنحرفة واجب شرعي ان كان ضد مرجعك او ضد ابن باز
لافرق
ولكني اوافق على التوقف عن نعته بالفاظ تستفزكم
ولكن لن اتوقف عن مناقشة افكاره
وادعو اخي المسلم الشيعي الى نفس الامر وكل اخواني في الولاية لذلك

السيد محمد حسين فضل الله : مواقف الحوزة (العلمية) المتخاذلة



كتابات - حسن هادي



السيد محمد حسين فضل الله أحد مراجع الشيعة في العالـم، وواحد من كبار فقهائهم، الذين أثروا الفكر والفقه الإسلامي بكتب ودروس ومحاضرات تمتد آثارها في العالـم الإسلامي والعالـم أجمع، لبناني الأسرة، نجفي المولد والمجتمع، نشأ في محيط النجف تربية وتعليماً، فتلقى العلوم الإسلامية في حوزاتها، والدراسات العلمية والآداب العربية في مجالسها، ومنتدياتها الأدبية، صاحب طاقة حيوية ونشاط دؤوب وتفان، مخلص في الدعوة إلى اللّه تعالى..

ليس هناك من لا يعرف السيد فضل الله.. وليس هناك من ينكر بأنه درس الفقه والأصول على يد كبار علماء النجف الأشرف أمثال:

السيِّد أبو القاسم الخوئي

السيِّد محسن الحكيم

السيِّد محمود الشاهرودي

والشيخ حسين الحلّي

وحضر درس الفلسفة في الأسفار لدى الشيخ ملا صدرا البادكوبي..

والكل يعرف أيضاً بأن السيد محمد حسين فضل الله مجتهد مطلق، تقليده مبرئ للذمة..

صدرت للسيد فضل الله مجموعة فقهية هي تقريرات لدروسه العليا التي كان ولا يزال يلقيها على طلبته في البحث الخارج.. ومنها:

1ـ كتاب الجهاد

2ـ كتاب النكاح ـ مجلدان

3ـ كتاب الوصية

4ـ كتاب الإجارة

5ـ كتاب القرعة والإستخارة

6ـ كتاب النذر واليمين والعهد

7ـ كتاب الصيد والذباحة

8ـ كتاب المواريث والفرائض ـ جزءان

9ـ كتاب القضاء ـ جزءان

10ـ فقه الأطعمة والأشربة

14ـ البلوغ

11ـ فقه الحج

12ـ فق الطلاق وتوابعه

13ـ الإثبات القضائي ـ الشهادة

15ـ رسالة في الرضاع

16ـ رسالة في قاعدة لا ضرر ولا ضرار

وغيرها من البحوث العلمية الاستدلالية ..

مضافاً إلى مؤلفاته القيمة في التفسير وأهمها تفسير (من وحي القرآن) في (25 جلد).

ومؤلفات أخرى أسّس فيها للفكر الإسلامي وطُبعت عشرات المرات ولا زالت مطلوبة أمثال:

1ـ قضايانا على ضوء الإسلام.

2ـ الإسلام ومنطق القوة.

4ـ الحركة الإسلامية هموم وقضايا.

5ـ خطوات على طريق الإسلام.

6ـ تأملات إسلامية حول المرأة.

7ـ من أجل الإسلام.

8ـ أحاديث في قضايا الاختلاف والوحدة

9ـ الحوار في القرآن الكريم

ومؤلفات أخرى في الأخلاق والتربية الإسلامية وكلها ذات صبغة فقهية استدلالية ومنها:

1ـ دنيا المرأة

2ـ دنيا الشباب

3ـ دنيا الطفل

4ـ فقه الحياة.

5ـ آفاق الروح: جلدان كبيران في شرح الصحيفة السجادية.

6ـ في رحاب الدعاء : شرح لدعاء كميل ودعاء الإفتتاح وأدعية أخرى.

7ـ الزهراء القدوة

8ـ علي ميزان الحق

9ـ حديث عاشوراء

10ـ في رحاب عاشوراء.

ومؤفات تهم القضايا التي تواجه المسلمين في العالم أمثال:

1ـ صراع الإرادات

2ـ خطاب الإسلاميين والمستقبل

3ـ قضايا إسلامية معاصرة

4ـ الإسلاميون والتحديات المعاصرة

5ـ من أجل الإسلام

6ـ الإسلام وفلسطين

7ـ الهجرة والاغتراب

8ـ تحديات المهجر

9ـ إرادة القوة

10ـ الإسلام والمسيحية

11ـ الحداثة المعاصرة

12ـ الحوار بلا شروط.

إلى غير ذلك من المؤلفات القيمة والتي لا يتسع المجال لذكرها جميعها..



مؤسسات السيد فضل الله الدينية والخيرية:

قام السيد بتأسيس مشاريع وبناء مؤسسات إسلامية ضخمة.. فمنها مبرات خيرية تحتضن الأيتام وأبناء الشهداء والفقراء والمعاقين، وامتد عمل هذه الجمعية من بناء مبرات للأيتام إلى إنشاء المؤسسات الاجتماعية والصحية والمساجد مروراً بمؤسسات الاعاقة..

ومن أهم المؤسسات والمبرات التي أقامها سماحة السيد:

1ـ مبرة الامام الخوئي.

2ـ مبرة الامام زين العابدين.

3 ـ مبرة الامام علي بن أبي طالب.

4 ـ مبرة السيدة مريم(عليها السلام).

5 ـ مبرة السيدة خديجة الكبرى(عليها السلام).

6 ـ مشروع مبرة الحوراء زينب (عليها السلام).

7ـ مدرسة النور للمكفوفين.

8ـ مدرسة الرجاء للصم.

9 ـ مستشفى بهمن، بيروت حارة حريك

10 ـ مستشفى السيدة الزهراء (عليها السلام)

11ـ مؤسسة للاعمال الخيرية والاجتماعية :

وهذه المؤسسة التي تعمل تحت عنوان مكتب الخدمات الاجتماعية تقدم مساعدات لآلاف المحتاجين خلال العام، وتتوزع إما على شكل مساعدة شهرية أو مقطوعة مالية، وأما مساعدات تربوية وصحية، ويستفيد منها حوالي مئة ألف شخص سنوياً، يقدر المعدل الوسطي لها خلال السنوات الأخيرة بستة مليارات ليرة في السنة..



موقف الحوزة المتخاذل:

بعد كل هذا العطاء الذي يقدمه سماحة السيد فضل الله للإسلام والمسلمين وللرسالة والمذهب كيف يكون موقف الحوزة العلمية ـ الشريفة ـ من سماحته.. فهل ستقوم بتكريمه والاحتفاء به تقديراً لكل الجهود الجبارة التي بذلها من أجل تثبيت دعائم الإسلام ونشره في كل مكان.. حتى أنه يقول معلقاً على قول عمر بن أبي ربيعة الشاعر المعروف (أني موكل بالجمال أتبعه أينما حل).. يقول السيد: (أما أنا فأرى بأني موكلُ بالإسلام أتبعه أينما حل)..

لم يرق للحوزة الشريفة أن ترى شخصاً بهذه الرسالية.. لأن الأساس فيها لم يكن الرسالة.. والهدف فيها ـ وإن كان دينياً لا نشكك في ذلك ـ ولكن ليس دينياً فحسب بل مشوب بحب السلطة والزعامة ، حب الظهور والتفرد بجباية الأموال التي تأتي من كل حدبٍ وصوب إذا ما اشتهر الشخص بالمرجعية وذاع صيته بين الشيعة.. وهذا واضح..

فلا يروق لهم أن يشاركهم أحد في ذلك..

فكانت الهجمة على السيد فضل الله هجمة شرسة لم يتعرض لها رجل دين في تاريخ الحوزة العلمية على الإطلاق .. ولعبت المخابرات لعبتها وبغفلة من رجال الدين وباسم الدين سخروا كل من يريدون لأسقاط السيد دينياً وميدانياً .. ولكن سبحان الله بقي السيد فضل الله كما هو بل زادت شعبيته وتوسعت مرجعيته ، وزاد مقلدوه حتى أصبح المرجع الأكثر تقليداً في العالم..



حجة الهجوم على السيد:

كان الهجوم على السيد فضل الله بحجة واهية وضعيفة لا تصمد أمام تأمل شخص يخاف الله تعالى ويخشاه عقابه، والحجة هي: أنه يتهجم على الزهراء عليها السلام وينكر ظلاماتها.. مستغلين بذلك نقاشه في إحدى الروايات ـ الضعيفة والتي لم تثبت عنده ولا عندهم طبعاً ـ والنقاش في الروايات من حق أي رجل دين مبتدأ فما بالك بالسيد محمد حسين فضل الله وهو مرجع دين ومحقق وله رؤية خاصة في التعامل مع الروايات ، وهم يعلمون ذلك..

والجدير بالذكر أن السيد لم ينكر ظلامة الزهراء عليها السلام وأثبتها بطريقٍ آخر وعنده كتيب باسم (ظلامات الزهراء عليها السلام يثبت من خلاله ما وقع على الزهراء من ظلم) فلم ينكر الظلامة من الأساس وإنما ناقش رواية لم تثبت عنده .. وقال : يا أهل الدين يا أيها المسلمون يا أيها المؤمنون لم أنكر كسر ضلع الزهراء وكل من ينقل عني ذلك فهو كاذب.. وإنما ناقشت هذه الرواية لأنها ليست ثابتة عندي لأن راويها هو محمد بن سنان وهو غير موثق عندنا ولا عند سيدنا الأستاذ السيد الخوئي..

فالخلاف إذن خلاف مبنائي ـ كما يقولون في الحوزة العلمية الشريفة .. وهو وارد..

وطالبهم برواية صحيحة تثبت مدعاهم لأنه لم ينفي الموضوع ولم يثبته فالنفي عنده يحتاج إلى دليل كما الإثبات..

ولم يستمع إليه أحد .. ولم يقدم أي واحد منهم رواية .. لأنها مجرد ذريعة ووسيلة..

وحتى الميرزا جواد التبريزي ومن تبعه من المراجع كالوحيد ممن تبنوا الحملة على السيد لم يثبتوا هذه الرواية التي هي موضوع ومدار وذريعة الحملة على السيد فضل الله..

وحينما سُئل الشيخ جواد التبريزي عن رأيه في مسألة كسر الضلع أجاب بالحرف الواحد: ((بسمه تعالى: مظلومية الزهراء (س) من المسلمات ولا يحتاج ثبوتها إلى أزيد من أنها أوصت بدفنها ليلاً لئلا يحضر جنازتها من ظلمها، وإخفاء قبرها، والله العالم))..

ولو قارنت هذا الكلام مع ما أجاب به السيد فضل الله حول سؤال حول ظلامات الزهراء لرأيت أن جواب السيد فضل الله يثبت ظلامات الزهراء أكثر بكثير مما أجاب به الشيخ التبريزي والشيخ الوحيد وغيرهم .. فقد أصدر السيد كتاباً يحتوي محاضراته حول الزهراء خلال خمسة وعشرين سنة بعنوان (الزهراء القدوة) أثبت فيه ظلامات الزهراء من الهجوم على دارها ، ومخاصمتها للخليفتين واحتجاجها عليهما ، وخطبتها في المسجد، ومطالبتها بأحقيتها في فدك، ومن ثم وصيتها بأن تدفن ليلاً ولا يحضر جنازتها ولا يصلي عليها أبو بكر.. وأثبت اسقاطها للجنين (الذي ينكر الشيخ المفيد ـ بجلالة قدره ـ حتى وجود الجنين، ولكن السيد يخالفه بذلك وثبت وجود الجنين وسقوطه)، إلى غير ذلك مما جرى على الزهراء عليها السلام من المصائب.. ولكن ليس بالضرورة أن يكون كل ما أثبته بنفس طرقهم إلى الروايات وإنما كان بعضها بطرقٍ هو يراها صحيحة.. وهذا أيضاً اختلاف مبنائي .. وهو وارد في الحوزة العلمية.. وبلا قيود..



فلم ينصف الرجل أحد من الحوزة العلمية .. لا المراجع ولا الفضلاء ولا الأساتذة ولا الطلبة ولا المركز العالمي للدراسات الإسلامية ، ولا حتى السيد القائد (إلاّ بعض الصيحات الخجولة والخائفة من الإرهاب الحوزوي)..

وكأني بالسيد فضل الله في تلك الأيام وهو ينادي بنداء الإمام الحسين عليه السلام: أما من ناصرٍ ينصرني.. أو بنداء زينب عليها السلام : ويحكم أما فيكم مسلم..



متبنوا الحملة ضد السيد:

وقد تبنى الحملة ضد السيد في قم رجال دين قذرين لا عهد لهم بالعلم ولا بالتقوى أمثال الشيخ علي الكوراني ـ المعمم المنحرف بتعبير الشهيد الصدر الأول ـ علي الكوراني الذي لا يفقه من العلم شيئاً ولحد الآن لا يفرق بين الشبهة الحكمية والشبهة الموضوعية.. ولم يعرف موارد العلم الإجمالي.. علي الكوراني الذي بعدما يئس من تحصيل العلم وأعيته المطالب العلمية الصعبة أخذ يخدع الناس ببعض المحاضرات التي يجمعها من هنا وهناك ويلقيها على الآخرين في القنوات الفضائية التي يدفع لها لكي يكون نجمها والمتحدث فيها عن الإمام المهدي (روحي فداه) وكأنه هو الذي يحدد للإمام ما يفعل وما لا يفعل..

وأمثال: عباس بن نخي ـ ضابط المخابرات الكويتي .. وبامكان القارئ البحث عنه ليعرف من هو عباس النخي ومن هم أنصاره في الحملة ضد السيد فضل الله..

وللأسف الشديد أن الحوزة العلمية بمراجعها وأساتذتها تكون منقادة لنفرٍ من الجهال..

فمشى هؤلاء بأكاذيبهم ومشت ورائهم الحوزة (العلمية) الشريفة..

فقد صدقهم السيد جعفر مرتضى العاملي ـ المحقق الكبير والعلامة النحرير؟؟؟؟؟؟

وصدقهم العلامة السيد كمال الحيدري.. أستاذ العقيدة الإسلامية والأخلاق في حوزة قم.

صدقهم الشيخ فاضل المالكي .. خطيب المنبر الحسيني، الذي يرى نفسه آية الله عظمى..

صدقهم الميلاني والبروجردي والسند والحكيم والخباز وعادل العلوي و مهدي الآصفي وهادي آل راضي وحسن الجواهري والهرندي وباقر الإيرواني و؟؟؟

وكلهم يعرفون السيد فضل الله حق المعرفة وباستطاعتهم الاتصال به أو زيارته كما كانوا يفعلون قبل الحملة .. ولكنهم عرفوا بأن ذلك سيكلفهم الكثير ، وسيفقدهم إمدادات العلامة الكبير وقائد الحوزة المالية الكبرى (جواد الشهرستاني) الوكيل المطلق المطلق المطلق ـ حتى ينقطع النفس ـ للمرجع الديني السيستاني الذي لم يكلف نفسه يوماً بسؤاله عن شيء..

وبُذلت أموال المرجعية وفي مقدمتها مرجعية السيستاني والوحيد والتبريزي والروحاني وفلان وفلان من أجل اسقاط السيد فضل الله .. ولكن دون جدوى..

وسكت بقية المراجع العظام .. حتى إذا ما سئلوا في هذا الموضوع جاءت إجاباتهم غامضة وغير واضحة وغير صريحة وتحتمل عدة وجوه .. ممن يخافون ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!! الله أعلم؟؟؟؟؟؟؟

واتخذ السيد كاظم الحائري طريقاً آخراً خاصاً به لإسقاط ممن لا يروقون له ـ حيث أنه أيضاً لم تثبت عنده الرواية سالفة الذكر.. فقال: بأن السيد فضل الله ليس مجتهداً ولا يجوز تقليده.. وعندما سُئل عن ذلك وهل أنه اطلع على كتب السيد الاستدلالية قال بأنه اطلع على كتاب الندوة ؟؟؟ وهذا مما يضحك حيث أن كتاب الندوة هو مجموعة من المحاضرات والاسئلة والأجوبة التي يجيب عليها السيد فضل الله في ندوته الأسبوعية ولا تدخل حسب العرف الحوزوي ضمن تقييم العلمية ؟؟؟؟؟؟

وعندما بعث له مكتب السيد فضل الله في قم مجموعة السيد الفقهية وهي تقريرات أبحاثه العليا التي يلقيها على طلبته في الدرس الخارج أمثال كتاب (القضاء) و(الحج) و(المواريث) وغيرها نراه سكت ولم يعلق ولم يحاول تصحيح ما أخطأه...

وتظاهر النوري الهمداني وهو أحد مراجع قم الكبار بأنه لابد وأن يبحث الموضوع بنفسه ويسأل السيد فضل الله مباشرة وفعلاً سافر إلى لبنان وناقش السيد وحضر صلاة جمعته وبعد عودته أصدر بياناً قال فيه: (بأن كل ما نقل عن السيد محمد حسين فضل الله هو اتهامات باطلة وأن السيد عالماً عاملاً مجتهداً وقد زرته وحضرت صلاة جمعته التي يحضرها الألوف ....الخ) ولكن بعد فترة ترجع عن ذلك وقال بأنه أخطأ في اصدار البيان.. لأنه أخبره الثقات بخلاف ما اعتقده؟؟؟؟؟؟؟ (فهل هناك تقوى أكثر من هذه في الحوزة العلمية يخالف ما رأى بعينه ويتبع ما سمع بأذنه) والظاهر أنه متأثر جداً بحديث (لا تقل سمعت وقل رأيت) أو(بين الحق والباطل أربعة أصابع)..؟؟؟؟؟؟

موقف حوزة النجف:

والكارثة في حوزة النجف ، التقية ، الزاهدة ، التي لا تأخذها في الحق لومة لائم، والتي لا تهم مراجعها الأموال ولا المظاهر، وأن أكثرهم يعيشون في بيت (سبعين متر)..

ولكي نكون منصفين فإن حوزة النجف كانت على أقسام:

القسم الأول: شارك في إسقاط السيد ـ وبنفس الحجج الواهية واعتماداً على نفس الأشخاص المجروحين في عدالتهم ـ والكل يعرفهم ـ فقد اعتمدهم السيد محمد سعيد الحكيم ولم يكلف نفسه الاتصال بالسيد فضل الله وسؤاله وإنما اعتمد على نقولات السيد جعفر مرتضى العاملي ومكاتبات الشيخ الكوراني عن طريق ولده في قم السيد رياض (الذي يعلم كل الموضوع وكان من المفترض أن لا يبيع ضميره ولا يخالفه وهو المعروف بالتقوى وتحمل السجن لمدة عشر سنوات في سجون صدام ولكن؟؟؟؟؟!!!!!!) مع العلم أن السيد فضل الله من أرحامهم فزوجة السيد محسن الحكيم خالة السيد فضل الله .. وكان بالإمكان الاتصال به، أو اللقاء به عند الذهاب للحج ، ولكنهم تجنبوا اللقاء به لكي لا يخسروا حظوتهم عند السيد جواد.. ولكي لا يخسروا رضا الشيخ جعفر..

ويمكن أيضاً إدخال السيد علي السيستاني في القسم الأول لأن موقفاً تغير بين ليلةٍ وضحاها فبالأمس كان يراسل السيد فضل الله ويكتب له : (بأننا نغبطك على هذه الخدمات التي تقدمها للإسلام).. واليوم ساكت، سكوت مطبق، لم يكلف نفسه حتى تكذيب ما أصدره مكتبه في قم من فتوى كاذبه باسمه ضد السيد فضل الله ..

القسم الثاني: سكت ولم يتكلم سلباً ولا إيجاباً..

القسم الثالث: تكلم في البدء سلباً ثم بعدما اتضحت له حقيقة الأمر سارع إلى تغيير موقفه، وهذه حقيقةً تقوى كبيرة ، وقد مثل هذا الخط السيد الشهيد الصدر الثاني ـ قدس سره ـ حيث أصدر في البداية فتوى تدين السيد فضل الله بناءً على معلومات قدمت له.. ولكن بعد أن تبين له كذب تلك المعلومات أصدر فتوى أخرى يقول فيها : كل ما صدر منا سابقاً يبقى حبراً على ورق ما دام السيد فضل الله بريء منها..

وهناك من نصر السيد أمثال الشيخ محمد أمين زين الدين رحمه الله..

ولا ننكر أن هناك أصوات حرة وشريفة حاولت إنصاف السيد ولكن كان الضجيج أعلى من صوت الحق.. ومن هؤلاء الشرفاء كان (الشيخ الدكتور أحمد الوائلي عميد المنبر الحسيني)، و(آية الله العظمى الشيخ حسين المنتظري: وهو أحد مراجع إيران الكبار وكان من المفترض أن يكون خليفة الإمام الخميني لولا حصول بعض الظروف التي حالت دون ذلك، وقد نهر الشيخ كل من حاول استمالته لاصدار فتوى ضد السيد وقال بأن السيد فضل الله عالم مجتهد تقليده مبرئ للذمة) وكذلك (السيد محمد الروحاني: وهو أستاذ السيد الشهيد الصدر ، وأستاذ السيد فضل الله في علم الأصول) و(السيد مرتضى العسكري: المحقق الكبير المعروف) و(آية الله الشيخ محمد صادق الطهراني) و(آية الله السيد جلال الدين طاهري أصفهاني) و(آية الله الشيخ محمد هادي معرفة) و(الدكتور عبد الهادي الفضلي) وغيرهم..



الخلاصة: ما نريد قوله بأن الحوزة العلمية مواقفها دائماً متخاذلة في نصرة المظلوم.. فلا ننتظر منها أن تكون عوناً لنا في شيء..

وما مرّ به السيد فضل الله ـ وإن كان فريداً من نوعه ـ أيضاً مرّ به علماء قبله في تاريخنا المعاصر بغض النظر عن السابق..

فقد تعرض السيد محمد باقر الصدر لنفس المواقف.. والسيد الخميني كذلك .. والسيد الشيرازي .. والسيد محمد محمد صادق الصدر.. والسيد الروحاني .. ولم ينصرهم أحد من الحوزة.. وإنما تعالت الأصوات من خارج الحوزة لنصرتهم..

والهدف هو إسقاط الخط الرسالي في الحوزة العلمية.. واتضح ذلك من خلال ما قام به علي الكوراني مؤخراً من التهجم على الشهيد الكبير محمد باقر الصدر واتهامه اتهامات باطلة، والرجل شهيد وغير موجود ليدافع عن نفسه، وهذه ظلامة أخرى يتعرض لها السيد الشهيد الصدر بعد أن قدم كل ما يملك للإسلام حتى نفسه الغالية..فالهدف هو إسقاط هذا الخط، والوقوف بوجه كل مد رسالي، وكل تحرك رسالي يهدف إلى الابتعاد عن الخرافة، وعن التشيع الصفوي الذي تحدث عنه الدكتور علي شريعتي في كتابه (التشيع العلوي والتشيع الصفوي).. فيرجى الانتباه لهؤلاء..

سماحة المرجع الديني الشيخ الميرزا جواد التبريزي