إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اللهم آتني بأحب الخلق إليك يأكل معي هذا الطير فجاءه علي بن أبي طالب ، صحيح الإسناد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    بسم الله الرحمن الرحيم

    لادخل للتخصص في الموضوع انمانحن قلنا ان الحديث ضعيف بسلام بن سلم المدائني
    انما اردنا ان نخبرك ان الحديثالضعيف يرتقي الى درجة الحسن بشروط وان كان له شواهد
    وهذا الحديث له شواهد صحيحةوحسنة وهو ماذكرنا وسنزيد عليه ادناه
    كان علمائك أقدر على قول هذا الكلام منك
    ولكنهم لم يقولوا ذلك
    فهل نعتمد على رأيك كشخص عادي غير معروف أم علماءك (الألباني، الذهبي..) !
    ثم إن صحة شواهده لا يثبت قولها في وقت واحد مجتمعه..صح
    كيف لا يوجد ذكر لابي ذر في حديث ابيقلابة !!
    فاليك الحديث اولا من موقع الدررالذي نقلت انت عنه ولعلك لمتشاهده
    صحيح لم أشاهده
    ولكن كيف تفسر عدم ذكر الأمة في الفقرة المتعلقة بأبي ذر بينما الفقرات الأخرى كلها ذكر فيها الأمة ولو بنحو الضمير!؟
    لو ان احدهم قريء حديث الطائر وحديث ابي ذرواعتقد ان عليا احب الى الله من محمد وان ابي ذر اصدق من النبي
    فهل سيكون مصيبااو خاطئا ؟
    مخطئ
    واذا قلتم له انك خاطيءان رسول الله احب واصدق
    فقال لكم لمااستثنيتم الرسول مع انه ليس في الحديث استثناء؟
    فبماذا تجيبوه؟
    هذا يعتمد على الشخص السائل
    وما يهمنا في هذا المقام هو إلزام الشخص السني فقط
    لأنه هو من ينكر في هذا الموضوع هذا الأسلوب من كلام النبي
    ولكل مقام مقال..صح

    والسلام.

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة مكتشف
      بسم الله الرحمن الرحيم

      كان علمائك أقدر على قول هذا الكلام منك
      ولكنهم لم يقولوا ذلك
      فهل نعتمد على رأيك كشخص عادي غير معروف أم علماءك (الألباني، الذهبي..) !
      انما العلماء ينقدون السند والمتن الفاسد ويبينون ضعف السند
      وعدم تطرقهم الى تحسين الحديث ((( هذا ان فعلا لم يحسنوه ))) لايعني انه لايكون حسن
      فالحكمة ضالة المؤمن ورب تلميذ يرى مالم يقوله استاذه
      فلاحظ مثلا ان حديث ابي ذر ولكنه يأتي بطريق ضعيف فيقول العلماء عليه حينها انه ضعيف لوجود راو ضعيف في سنده ولكن هذا غير مانع لصحة الحديث..صح
      130746 - ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من رجل أصدق من أبي ذر
      الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: [فيه] أبو اليقظان ضعيف جداً متروك الحديث - المحدث: ابن القيسراني - المصدر: ذخيرة الحفاظ - الصفحة أو الرقم: 4/2061

      170522 - ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء أصدق لهجة من أبي ذر
      الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص - خلاصة الدرجة: فيه ضعف - المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 7/172



      المشاركة الأصلية بواسطة مكتشف
      ثم إن صحة شواهده لا يثبت قولها في وقت واحد مجتمعه..صح

      ولذلك سميناها شواهد
      وليست هي المعتمدة فقط في تحسين الحديث
      انما المعتمد سند الرواية المرسلة عن انس
      والحديث الحسن ان لم تعرفه
      هو الحديث الذي يأتي بأكثر من سند لا يجتمع فيها ضعيفين بنفس الطبقة
      فهذا الحديث ضعيف بسلام المدائني وهو يأتي في الطبقة بعد طبقة ابو قلابة فيأمن ان ابا قلابة مرسل الرواية اخذ الحديث منه
      والراوي في حديث ابي سعيد الذي في طبقة ابي قلابة ثقة الى الصحابي ابي سعيد الخدري


      المشاركة الأصلية بواسطة مكتشف
      صحيح لم أشاهده
      ولكن كيف تفسر عدم ذكر الأمة في الفقرة المتعلقة بأبي ذر بينما الفقرات الأخرى كلها ذكر فيها الأمة ولو بنحو الضمير!؟

      لا نحتاج الى التفسير لان لفظ الامة بالحديث يأتي قبل وبعد فقرة أبي ذر فيعلم انها تشمله

      المشاركة الأصلية بواسطة مكتشف
      مخطئ
      هذا يعتمد على الشخص السائل
      وما يهمنا في هذا المقام هو إلزام الشخص السني فقط
      لأنه هو من ينكر في هذا الموضوع هذا الأسلوب من كلام النبي
      ولكل مقام مقال..صح

      والسلام.
      لا غير صحيح
      لانك تعلم انه مجرد هروب للامام
      انما سألناك ونعرف انك لاتريد الاجابة
      لذا سنجيب بدلا عنك

      الحديثان حديث الطائر وحديث ابي ذر عامان على كل الخلق..صح
      ولا دليل لديكم على استثناء احد من الخلق من الحديثين ..صح

      لكنكم استثنيتم رسول الله من الحديثين رسول الله صلى الله عليه وسلم من دون دليل الا كونكم تعتقدون انه احب الى الله من علي واصدق من ابي ذر كونه حبيبي الله ورسوله الصادق الامين

      وهذا يعني اذا توفرت علة جاز استثناء من تتوفر فيه العلة على الاستثناء
      فحينها نستثني نحن نبي الله ابراهيم ع كونه خليل الرحمن ورسوله
      ونستثني كذلك بقية الانبياء لان انبياء الله مصطفون من احب عباده اليه
      ونستثني ابا بكر الصديق كون ثبت بالحديث الصحيح انه الاحب الى رسول الله وهو افضل الخلق والامة بعد النبين بشهادة علي ع نفسه وابنه

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة مكتشف
        بسم الله الرحمن الرحيم

        كان علمائك أقدر على قول هذا الكلام منك
        ولكنهم لم يقولوا ذلك
        فهل نعتمد على رأيك كشخص عادي غير معروف أم علماءك (الألباني، الذهبي..) !
        انما العلماء ينقدون السند والمتن الفاسد ويبينون ضعف السند
        وعدم تطرقهم الى تحسين الحديث ((( هذا ان فعلا لم يحسنوه ))) لايعني انه لايكون حسن
        فالحكمة ضالة المؤمن ورب تلميذ يرى مالم يقوله استاذه
        فلاحظ مثلا ان حديث ابي ذر ولكنه يأتي بطريق ضعيف فيقول العلماء عليه حينها انه ضعيف لوجود راو ضعيف في سنده ولكن هذا غير مانع لصحة الحديث..صح

        130746 - ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من رجل أصدق من أبي ذر
        الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: [فيه] أبو اليقظان ضعيف جداً متروك الحديث - المحدث: ابن القيسراني - المصدر: ذخيرة الحفاظ - الصفحة أو الرقم: 4/2061


        170522 - ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء أصدق لهجة من أبي ذر
        الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص - خلاصة الدرجة: فيه ضعف - المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم:
        7/172



        المشاركة الأصلية بواسطة مكتشف
        ثم إن صحة شواهده لا يثبت قولها في وقت واحد مجتمعه..صح
        ولذلك سميناها شواهد
        وليست هي المعتمدة فقط في تحسين الحديث
        انما المعتمد سند الرواية المرسلة عن انس
        والحديث الحسن ان لم تعرفه
        هو الحديث الذي يأتي بأكثر من سند لا يجتمع فيها ضعيفين بنفس الطبقة
        فهذا الحديث ضعيف بسلام المدائني وهو يأتي في الطبقة بعد طبقة ابو قلابة فيأمن ان ابا قلابة مرسل الرواية اخذ الحديث منه
        والراوي في حديث ابي سعيد الذي في طبقة ابي قلابة ثقة الى الصحابي ابي سعيد الخدري

        المشاركة الأصلية بواسطة مكتشف
        صحيح لم أشاهده
        ولكن كيف تفسر عدم ذكر الأمة في الفقرة المتعلقة بأبي ذر بينما الفقرات الأخرى كلها ذكر فيها الأمة ولو بنحو الضمير!؟
        لا نحتاج الى التفسير لان لفظ الامة بالحديث يأتي قبل وبعد فقرة أبي ذر فيعلم انها تشمله

        المشاركة الأصلية بواسطة مكتشف
        مخطئ
        هذا يعتمد على الشخص السائل
        وما يهمنا في هذا المقام هو إلزام الشخص السني فقط
        لأنه هو من ينكر في هذا الموضوع هذا الأسلوب من كلام النبي
        ولكل مقام مقال..صح

        والسلام.
        لا غير صحيح
        لانك تعلم انه مجرد هروب للامام
        انما سألناك ونعرف انك لاتريد الاجابة
        لذا سنجيب بدلا عنك

        الحديثان حديث الطائر وحديث ابي ذر عامان على كل الخلق..صح
        ولا دليل لديكم على استثناء احد من الخلق من الحديثين ..صح

        لكنكم استثنيتم رسول الله من الحديثين رسول الله صلى الله عليه وسلم من دون دليل الا كونكم تعتقدون انه احب الى الله من علي واصدق من ابي ذر كونه حبيبي الله ورسوله الصادق الامين

        وهذا يعني اذا توفرت علة جاز استثناء من تتوفر فيه العلة على الاستثناء
        فحينها نستثني نحن نبي الله ابراهيم ع كونه خليل الرحمن ورسوله
        ونستثني كذلك بقية الانبياء لان انبياء الله مصطفون من احب عباده اليه
        ونستثني ابا بكر الصديق كون ثبت بالحديث الصحيح انه الاحب الى رسول الله وهو افضل الخلق والامة بعد النبين بشهادة علي ع نفسه وابنه

        تعليق


        • #49
          بسم الله الرحمن الرحيم

          وهذا يعني اذا توفرت علة جاز استثناء من تتوفر فيه العلة على الاستثناء
          فحينها نستثني نحن نبي الله ابراهيم ع كونه خليل الرحمن ورسوله
          ونستثني كذلك بقية الانبياء لان انبياء الله مصطفون من احب عباده اليه
          ونستثني ابا بكر الصديق كون ثبت بالحديث الصحيح انه الاحب الى رسول الله وهو افضل الخلق والامة بعد النبين بشهادة علي ع نفسه وابنه
          جميل جداً
          هل نخلص بهذا الكلام إلى صحة حديث الطير عندك ؟

          والسلام.

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة مكتشف
            بسم الله الرحمن الرحيم

            جميل جداً
            هل نخلص بهذا الكلام إلى صحة حديث الطير عندك ؟

            والسلام.
            ان كان هناك علة استثناء فنعم من حيث المتن

            تعليق


            • #51
              إذاً لماذا لم يأتي أبو بكر ؟!

              تعليق


              • #52
                كان عنده شغل!!!!!!!!!!!!!

                اين علة الاستثناء يا مكتشف التي بها يصح الحديث ؟

                وبنفس اسلوبك
                لماذا لم يقل رسول الله ((( ما اقلت الغبراء ولا اظلت الخضراء اصدق لهجة من علي )))

                فهل ابو ذر اصدق من علي

                تعليق


                • #53
                  اللهم صل على محمد وآل محمد

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة kamal971
                    كان عنده شغل!!!!!!!!!!!!!

                    لماذا لم يقل رسول الله ((( ما اقلت الغبراء ولا اظلت الخضراء اصدق لهجة من علي )))

                    فهل ابو ذر اصدق من علي

                    ورواه محبّ الدين الطبري في ذخائر العقبى‏ (ص 17). قال: عن أنس‏2، قال: قال رسول اللَّه«: «نحن أهل بيت لايقاس بنا أحد». أخرجه الملّا.
                    ورواه المتقي الهندي في كنز العمّال (ج 12، ص 104، ح 34201).

                    تعليق


                    • #55
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      الحمد لله والصلاة والسلام على الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلى ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين
                      الحمد لله على نعمه . . .


                      الأخ كمال
                      أحسنت وجزاك الله خيرآ .
                      مع إنشغالي هذه الأيام فسأضع بعض النقاط حول الطير المشوي .

                      وضع الأخ مكتشف
                      ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر


                      وبعد أن رد عليه الأخ كمال
                      ( فهل ابو ذر اصدق من علي )



                      جاء رد الأخ المسلم الشيعي ليقول
                      . قال: عن أنس‏2، قال: قال رسول اللَّه«: نحن أهل بيت لايقاس بنا أحد».


                      سنتجاوز عن صحة هذا الحديث ونقول إن الخلاف في حديث الطير ليس بين شخص من أهل البيت وبين صحابي ..
                      ولكن الخلاف بين شخصين من أهل البيت والأجمل من هذا إنهما في نفس الدرجة في الجنة حسب ما جاء بكتبكم .


                      -- محمد بن العباس عن أحمد بن القاسم عن عيسى بن مهران عن داود بن مجير عن الوليد بن محمد عن زيد بن جذعان عن عمه علي بن زيد قال : كنا عند عبدالله بن عمر نفاضل فنقول : أبوبكر وعمر وعثمان ، ويقول قائلهم فلان وفلان ، فقال له رجل : يا أبا عبدالرحمان فعلي ، قال : علي من أهل بيت لا يقاس بهم أحد من الناس ، على عليه السلام مع النبي صلى الله عليه وآله في درجته ، إن الله عز و جل يقول : ( والذين آمنوا واتبعتهم ذرياتهم بايمان ألحقنا بهم ذرياتهم )

                      ففاطمة ذرية النبي صلى الله عليه وآله ، وهي معه في درجته ، وعلي عليه السلام مع فاطمة صلى الله عليهما .
                      بحار الأنوار ، 24 / 257

                      إذن الرسول صلي الله عليه وسلم والإمام علي رضي الله عنه من أهل البيت ونفس المنزلة والدرجة في الجنة لكن أيهما أحب خلق الله ..؟؟؟
                      هنا الخلاف ...


                      هدانا الله وهداكم
                      النابغه

                      تعليق


                      • #56
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        الحمد لله والصلاة والسلام على الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلى ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين
                        الحمد لله على نعمه . . .


                        الاستدلال بخبر الطائر وذكر الروايات ودراسة أسانيدها والرد على هذا الاستدلال:
                        1- الرواية الأولى: الطوسي، أبوعمرو، عن ابن عقدة، عن محمد بن أحمد بن الحسن، عن يوسف بن عدي، عن حماد بن المختار، عن عبد الملك بن عمير، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم طائر فوضع بين يديه، فقال: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي، فجاء علي فدق الباب، فقلت: من ذا؟ فقال: أنا علي، فقلت: إن النبي على حاجة، حتى فعل ذلك ثلاثاً، فجاء الرابعة فضرب الباب برجله فدخل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما حبسك؟ قال: قد جئت ثلاث مرات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ماحملك على ذلك؟ قال: قلت: كنت أحب أن يكون رجلاً من قومي[1).
                        أقول: أبوعمرو، هو عبد الواحد بن محمد بن عبدالله بن محمد بن خشام، وهو من مشايخ الطوسي من العامة عند من ذكره من القوم، ولم نقف على من ذكر حاله، وابن عقدة مرت ترجمته، ومحمد بن أحمد بن الحسن مجهول([2])،أما المختار فلم أجد له ترجمة.

                        الرواية الثانية: محمد بن علي بن عبد الصمد، عن أبيه، عن جده، عن محمد بن القاسم الفارسي، عن عبدالله بن أبي حامد، عن محمد بن إبراهيم بن أحمد، عن أحمد بن مدرك، عن إبراهيم بن سعد، عن حسين بن محمد، عن سليمان بن قرط، عن محمد بن شعيب، عن داود بن علي بن عبدالله بن عباس، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بطير، فقال: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك، فجاء علي، فقال: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه([3]).
                        أقول: سند هذه الرواية ظلمات بعضها فوق بعض، فبين مجهول كابن سعد، وابن شعيب، وداود، وأبيه، وغير مترجم له كالفارسي، ومحمد بن أحمد، وابن مدرك، وابن قرط.

                        الرواية الثالثة: الطوسي، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثنا محمد بن عبدالله بن مورويه الجندى سابوري من أصل كتابه، قال: حدثنا علي بن منصور الترجماني، قال: أخبرنا الحسن بن عنبثة النهشلي، قال: حدثنا شريك بن عبدالله النخعي القاضي، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون الأودي... فذكر حديثاً طويلاً فيه قصة الطير([4]).
                        أقول: أبوالمفضل ضعيف كما مر بك، وبقية السند بين مجاهيل كابن ميمون، ومن ليست له ترجمة كابن مورويه والترجماني والنهشلي، وقد تكلمنا في شريك وأبي اسحاق.

                        الرواية الرابعة: الصدوق، حدثنا أبي، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن أبي هدبة، عن أنس رضي الله عنه... فذكر القصة([5]).
                        أقول: قد تكلمنا فيما مضى عن بعض رجال السند، وحسب السند هذا أن فيه إبراهيم بن هدبة، فقد ضعفه وتركه كل من ترجم له.
                        الرواية الخامسة: الطوسي، أخبرنا أحمد بن محمد بن الصلت، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد إجازة، قال: حدثنا علي بن محمد بن حبيبة الكندي، قال: حدثنا حسن بن حسين، قال: حدثنا أبوغيلان سعد بن طالب الشيباني، عن إسحاق، عن أبي الطفيل، قال: قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه في حديث طويل: أنشدكم بالله هل فيكم أحد أُتيَ النبي صلى الله عليه وسلم بطير، فقال: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر، فدخلت عليه([6])؟
                        أقول: مضى الكلام في البعض، والشيباني مجهول الحال([7])، والكندي وحسن بن حسين لم أجد لهم تراجم.

                        الرواية السادسة: الطوسي: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثنا الحسن بن علي بن زكريا العاصمي، قال: حدثنا أحمد بن عبيدالله العدلي، قال: حدثنا الربيع بن يسار، قال: حدثنا الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، يرفعه إلى أبي ذر، أن علياً رضي الله عنه قال: فذكر الرواية([8]).
                        أقول: مر السند بتمامه، وكذا الكلام فيه عند حديثنا عن روايات التصدق بالخاتم في الرواية الثامنة عشرة.

                        الرواية السابعة: الصدوق: حدثنا أحمد بن الحسن القطان، قال: حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا أبو العباس القطان، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي، قال: حدثنا عبدالله بن داهر، قال: حدثنا أبي، عن محمد بن سنان، عن المفضل، عن عمر، عن أبي عبدالله، في رواية طويلة ذكر فيها حديث الطير([9]).
                        أقول: مر الكلام في أكثر رجال السند، وابن داهر ضعيف([10])، ولم أجد ترجمة لأبيه.
                        الرواية الأخيرة: الكراجكي: عن علي بن الحسن بن مندة، عن الحسن بن يعقوب البزاز، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، قال:...فذكر حديثاً طويلاً فيه قصة الطير([11]).
                        أقول: ابن مندة لم يصرح بوثاقته أحد([12])، والبزاز لم أجد له ترجمة، ومر الكلام في الباقي.
                        هذه الروايات -جل ما وقفت عليه من خبر الطير- بأسانيدها من طرق الإمامية، وغيرها إما منقولة من طرق أهل السنة، وقد بينا القول فيها في مقدمة الباب، وإما إرسالها إرسال المسلمات دون سند، وحسبها هذا في فساد حجيتها فيما نحن فيه.
                        فإذا عرفت بأنه لم يصح شيء من طرق الرواية عند الفريقين، يكون الكلام في المتن.
                        الكلام في متن حديث الطائر:
                        أول ذلك الاضطراب غير الخافي في مجموع الروايات، سواء المسندة منها أو غير المسندة، منها مثلاً:
                        أن الطارق في بعض الروايات كان علياً كما مر بك.
                        وفي أخرى: عائشة([13]).
                        وأخرى: أبا رافع([14]).
                        ومن ذلك: اختلاف دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم،
                        بين قولـه: اللهم يسر لي عبداً يحبك ويحبني([15])،
                        وبين قولـه: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك،
                        وفي لفظ: إليك وإلي، كما في معظم الروايات،
                        وبين قولـه: ليت أمير المؤمنين وسيد المسلمين وإمام المتقين عندي يأكل معي([16])، وغيرها.
                        ومن ذلك: من الذي أهدى إليه الطائر؟
                        فمن لفظ مطلق دون تحديد،
                        ومن كونه جبرئيل عليه السلام ([17])،
                        ومن كونها امرأة من الأنصار([18]).
                        ومن ذلك: عدد الطير،
                        من واحد كما في أكثر الروايات،
                        وطيرين كما في البعض الآخر([19]).
                        وغيرها من اضطراب الروايات.
                        وقد رُد على هذا الاستدلال من وجوه:

                        أولاً: أن أكل الطير ليس فيه أمر عظيم يناسب أن يجيء أحب الخلق إلى الله ليأكل منه، فإن إطعام الطعام مشروع للبر والفاجر، وليس في ذلك زيادة وقربة عند الله لهذا الآكل ولا معونة على مصلحة دين ولا دنيا، فأي أمر عظيم هنا يناسب جعل أحب الخلق إلى الله يفعله.
                        ثانياً: أن هذا الحديث يناقض مذهب القوم، فإنهم يقولون: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلم أن علياً أحب الخلق إلى الله، وأنه جعله خليفة من بعده، وهذا الحديث يدل على أنه ما كان يعرف أحب الخلق إلى الله.
                        ثالثاً: أنه لا يلزم أن يكون أحب الخلق إلى الله صاحب الرئاسة العامة، فكأين من أولياء وأنبياء كانوا أحب الخلق إلى الله في زمانهم ولم يكونوا ذوي رياسة عامة، كزكريا ويحيى وشمويل الذي كان طالوت في زمنه صاحب رياسة عامة بنص إلهي.
                        رابعاً: أن يقال: إما أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرف أن علياً أحب الخلق إلى الله أو لا يعرف، فإن كان يعرف ذلك فيمكنه أن يرسل في طلبه كما كان يطلب الواحد من الصحابة،
                        أو يقول: اللهم ائتني بعلي فإنه أحب الخلق إليك، فأي حاجة إلى الدعاء والإبهام في ذلك؟ ولو سمى علياً رضي الله عنه لاستراح أنس رضي الله عنه من الرجاء الباطل، ولم يغلق الباب في وجه علي، وإن كان النبي صلى الله عليه وسلم لم يعرف ذلك بطل ما يدعونه من كونه يعرف ذلك.
                        ثم إن في لفظة: (أحب الخلق إليك وإلي) إشكال، فكيف لا يعرف أحب الخلق إليه.

                        أقول: والغريب أن في روايات القوم ما يفيد عدم معرفة الصحابة، وكذا أهل البيت رضي الله عنهم مَن أحب الناس إليه صلى الله عليه وسلم حتى لحظة وفاته، فمن تلك الروايات:
                        أ- عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرض موته: ادعوا لي حبيبي، فجعل يدعى له رجل بعد رجل، فيعرض عنه، فقيل لفاطمة: امضي إلى علي فما نرى رسول الله يريد غير علي، فبعثت فاطمة إلى علي([20]).
                        وروايات قولـه صلى الله عليه وسلم في مرض موته: ادعوا لي خليلي أو حبيبي، وجهل الناس به أو دعوةِ غيرِ علي رضي الله عنه -كما يزعم القوم- كثيرة([21]).
                        ب- ومن روايات عدم علمه رضي الله عنه عند القوم، أنه قال: يا رسول الله، أينا أحب إليك أنا أم فاطمة؟ قال: فاطمة أحب إلي منك([22]).
                        ج- وقال رضي الله عنه: كانت فاطمة من أحب أهله إليه([23]).
                        د- ورووا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: اللهم هذه ابنتي وأحب الخلق إلي([24]).
                        هـ- وعن أسامة رضي الله عنه، أن علياً والعباس رضي الله عنهما سألا رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، أي أهلك أحب إليك؟ قال: فاطمة([25]).
                        و- واجتمع علي يوماً وجعفر وزيد بن حارثة رضي الله عنهم، فجعل كل واحد منهم يقول: أنا أحبكم إلى رسول الله، فانطلقوا إلى رسول الله، فقالوا: يا رسول الله، جئنا نسألك: من أحب الناس إليك؟ قال: فاطمة.. الحديث([26]).
                        ولا شك أن جعفراً -مثلاً- ما جعل نفسه إزاء الأمير رضي الله عنه لو علم بقصة الطير، حتى وإن علم، فكيف يصنع بقول الرسول صلى الله عليه وسلم له: يا جعفر، أشبهت خلقي وخلقي([27])؟
                        ز- وقال: خلق الناس شتى، وخلقت أنا وجعفر من شجرة واحدة، أو قال: من طينة واحدة([28]).
                        ح- وقال له لما قدم من الحبشة يوم فتح خيبر: أيها الناس: ما أدري بأيهما أنا أُسَرّ، أبافتتاحي خيبر أم بقدوم ابن عمي جعفر، وبكى فرحاً برؤيته([29]).
                        فنراه هنا جعل فتح خيبر وهو ما هو بإزاء مقدم جعفر رضي الله عنه.
                        ط- ويبدو أن أهل السماء أيضاً لم يعرفوا ذلك، فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم -كما يروي القوم- قال: من أحب أن ينظر إلى أحب أهل الأرض إلى أهل السماء فلينظر إلى الحسين([30]).
                        ولا أقل من كون معظم هذه الروايات في المدينة وبعد روايات الطير لمن تدبر وإن كان الأمران سيان، وقد رأيتَ أن هذه المحبة لم تخلص له.

                        [1]) أمالي الطوسي: (259)، المناقب: (1/435)، البحار: (38/350، 352)(43/38).
                        ([2]) معجم الخوئي: (14/324).
                        ([3]) بشارة المصطفى: (202)، البحار: (38/355).
                        ([4]) أمالي الطوسي: (568)، البرهان: (3/315).
                        ([5]) أمالي الصدوق: (521)، البحار: (38/353)، إثبات الهداة: (2/70).
                        ([6]) أمالي الطوسي: (342).
                        ([7]) معجم الخوئي: (8/67).
                        ([8]) أمالي الطوسي: (557).
                        ([9]) علل الشرايع: (161)، مختصر البصائر: (216)، المحتضر: (69)، البحار: (39/194)، البرهان: (4/224)، تأويل الآيات: (2/790).
                        ([10]) معجم الخوئي: (10/183)، النجاشي: (2/33).
                        ([11]) البحار: (60/300).
                        ([12]) معجم الخوئي: (11/367).
                        ([13]) الاحتجاج: (197)، البحار: (32/277)(38/348).
                        ([14]) اليقين: (13)، بشارة المصطفى: (203)، البحار: (38/351).
                        ([15]) الاحتجاج: (104)، البحار: (38/349).
                        ([16]) اليقين: (13)، بشارة المصطفى: (203)، البحار: (38/351).
                        ([17]) الاحتجاج: (104)، البحار: (38/348).
                        ([18]) الطرائف: (18)، البحار: (38/355).
                        ([19]) الطرائف: (18)، البحار: (38/355).
                        ([20]) أمالي الصدوق: (379)، الطرائف: (38)، البحار: (22/510)(38/308، 312).
                        ([21]) انظرأيضاً: الخصال: (2/173، 186)، البصائر: (88، 90، 91)، الاختصاص: (285)، البحار: (22/461، 462، 463، 464، 473)(38/308، 312)(40/215)، إثبات الوصية: (18)، إعلام الورى: (142)، المناقب: (1/236).
                        ([22]) كشف الغمة: (2/90)، البحار: (36/72)(43/38)، إعلام الورى: (156).
                        ([23]) البحار: (43/82).
                        ([24]) البحار: (43/96).
                        ([25]) البحار: (43/68).
                        ([26]) البحار: (38/307)(43/68).
                        ([27]) البحار: (20/372)(21/64)(38/307، 328)(41/151).
                        ([28]) البحار: (21/64).
                        ([29]) عيون الأخبار: (1/231)، التهذيب: (1/175)، الخصال: (2/82)، إعلام الورى: (63)، نوادر الراوندي33)، البحار21/7،23، 24، 25، 63)(22/276)(38/294)(39/207)(76/282) (91/206، 211)، بشارة المصطفى: (177).
                        ([30]) البحار: (43/297).

                        هذه الصفحة تم إقتباسها لتوضيح سندها الضعيف ومتنها الأضعف ومن كتبكم .

                        هدانا الله وهداكم
                        النابغه

                        تعليق


                        • #57
                          السلام على من اتبع الهدى حياكم الله على الحوار الهادىء الطيب
                          بارك الله فيك أخى النابغة ونفعنا بما يجود عليك به من خزائن علمه وبركاته
                          اتصفح المواضيع فى الموقع ثم ابدأ المشاركة
                          إيمان عبد الفتاح
                          او كوثر الإيمان معرف سابق هنا
                          حياك الله وسلامى لكل السنة


                          صاحب الموضوع اظنك مسلم شيعى فى منتدى السنة؟؟؟

                          تعليق


                          • #58
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            الحمد لله والصلاة والسلام على الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلى ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين
                            الحمد لله على نعمه . . .


                            إيمان نور
                            زادك الله إيمانآ فوق إيمانك .
                            وشكرآ على مداخلتك .

                            والشكر أيضآ للأخ كمال
                            الذي لم يتوانى عن إثبات ضعف حديث الطير المشوي ....


                            هدانا الله وهداكم
                            النابغه

                            تعليق


                            • #59
                              الاخ النابغة،
                              لماذا لا تجيب على اشكالاتي ؟؟

                              تعليق


                              • #60
                                الزميل المهندس ابو علي
                                لقد تجاوزنا مرحلة الاستشكالات يا زميلي الفاضل

                                مع تحياتي لاخي في الله النابغة حفظه الله

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X