أنا أعلم أن هذا الموضوع قد تكلمنا فيه كثيرا ولكني أرى والله أعلم أن هذا الموضوع هو أهم المواضيع التي يجب أن نتكلم فيها وذالك أن المئات المملينة من المسلمين قد خلدوا في النار بناءا على هذه العقيدة لا بل المئات المألفة من الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين قالذين أوصلوا دين الله بفضل الله تعالى الى الناس أجمعين الى الهند والسند الى بلاد فارس الى العراق الى القوقاز الى أوربا الى أفريقيا االى العالم بأسره , قد كفروا بنظركم !!!! فالمسألة خطيرة جدا يخالف فيه أن الله لطيف بعباده
كما يعلم الجميع أن الامامة ركن من أركان الايمان _كما تقولون _من أنكر أحد الائمة يخلد منكره النار كما قال المفيد المفيدوغيره
قال الشيخ المفيد :
اتفقت الامامية على من أنكر أحد من الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار!!
(بحار الأنوار جزء 23)
(بحار الأنوار جزء 23)
قال الامام الخوئي
"ثبت في الروايات والادعية والزيارات جواز لعن المخالفين، ووجوب البراءة منهم، وإكثار السب عليهم، واتهامهم، والوقيعة فيهم: أي غيبتهم، لانهم من أهل البدع والريب. بل لا شبهة في كفرهم، لان إنكار الولاية والائمة حتى الواحد منهم، والاعتقاد بخلافة غيرهم، وبالعقائد الخرافية، كالجبر ونحوه يوجب الكفر والزندقة، وتدل عليه الاخبار المتواترة الظاهرة في كفر منكر الولاية، وكفر المعتقد بالعقائد المذكورة، وما يشبهها من الضلالات. ويدل عليه ايضا قوله " ع " في الزيارة الجامعة: (ومن جحدكم كافر)."
مصباح الفقاهة (1/323)
قال المجلسي :
اعلم أن اطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام
وفضل عليهم غيرهم يدل على أنهم كفار مخلدون في نار جنهم !!
وغيرها الكثير الكثير! طيب اذا كان الأمر كذلك فما بال مولانا وسيدنا محمد ابن الحنفية ابن مولانا علي أسد الله الغالب رضي الله عنهم أجمعين لم يعرف هذا الأصل العظيم من أبيه مولانا علي رضي الله عنهم وأرضاهم! فهل من المعقول أن مولانا عليا رضي الله عنه لم يقل له هذا الأصل العظيم ويتركه على الكفر والخلود في النار!!!؟؟
وما بال أصحاب مولانا الامام جعفر هل هم كذالك مخلدون في النار؟؟!!
فتأمل الآن هذه الروايات يا رعاك الله, والذي أسأل الله وحده لا شريك له أن يفتح قلوبنا وقلوبكم بنور الايمان والهداية
أولاً: الإمام بعد مولانا وسيدنا الحسين رضي الله عنه:
النزاع بين سيدنا محمد بن علي بن أبي طالب(ابن الحنفية) و سيدنا علي بن الحسين رضي الله عنهم أجمعين, على الإمامة!!!:
لما استشهد مولانا الحسين رضي الله عنه أرسل سيدنا محمد بن الحنفية إلى سيدنا علي بن الحسين _رضي الله عنهم أجمعين_ وقال له: قتل أبوك رضي الله عنه وصلى على روحه ولم يوص وأنا عمك وصنو أبيك ، وولادتي من علي عليه السلام ، في سني وقديمي أحق بها منك في حداثتك ، فلا تنازعني في الوصية ولا الإمامة ولاتحاجني ....
فرد عليه سيدنا علي بن الحسين:إنطلق بنا إلى الحجر الأسود حتى نتحاكم عليه ونسأله عن ذلك !!
فانطلقا حتى أتيا الحجر الأسود ،
فقال سيدنا علي بن الحسين لسيدنا محمد بن الحنفية: إبدأ أنت فابتهل إلى الله عز وجل وسله أن ينطق لك الحجر ، ثم سل
فابتهل محمد في الدعاء وسأل الله ، ثم دعا الحجر فلم يجبه ....!!
ثم دعا الله سيدنا علي بن الحسين عليهما السلام .... فتحرك الحجر حتى كاد أن يزول عن موضعه، ثم أنطقه الله عز وجل بلسان عربي مبين ،
فقال: اللهم إن الوصية والإمامة إلى علي بن الحسين !!
الكافي في الأصول ، باب مايفصل به بين دعوى المحق والمبطل في أمر الامامة (ج 1 ص 348) ،
و أعلام الورى للطبرسي (ص258 و259) .
قلت فهل سيدنا محمد بن الحنفية هنا لا يعرف امامه الذي هو منصوص من الله تعالى كما تقولون!!! وهل معقول أنه لم يقل له والده سيدنا ومولانا أسد الله الغالب هذا الأمر الجلل الذي هو من أركان الايمان عندكم من لم يؤمن بواحد منهم فهو خالد مخلد في النار!!!؟؟؟؟ فهل مولانا محمد ابن الحنفية من المخلدين في النار؟؟!!!
هكذا يعرف الإمام فلا نص ولا وصية ، والتحاكم في تحديده إلى الحجر الأسود !!
للتأمل:محمد بن علي بن أبي طالب لا يعرف الإمام الثالث !!
ثانياً:الإمام بعد جعفر الصادق:
النزاع بين موسى بن جعفر وأخيه عبدالله على الإمامة:
نقلوا أنه حصل خلاف بين موسى ابن جعفر وبين أخيه عبد الله ـ وهو أكبر أولاد جعفر ـ على الإمامة
فأمر موسى بجمع حطب في وسط الدار وأرسل الى أخيه عبدالله يسأله أن يصير اليه ،
فلما صار إليه ومع موسى جماعة من الإمامية ، فلما جلس موسى أمر بطرح النار في الحطب
فاحترق و لا يعلم الناس السبب فيه حتى صار الحطب كله جمرا ً!!
ثم قام موسى وجلس بثيابه في وسط النار و أقبل يحدث الناس ساعة ثم قام فنفض ثوبه ورجع الى المجلس ،
فقال لأخيه عبد الله : إن كنت تزعم أنك الإمام بعد أبيك فاجلس في ذلك المجلس !!
كشف الغمة للأربلي (ج3 ص73) .
فهل سيدنا عبدالله بن جعفر كما هو الحال لمولانا محمد بن الحنفية بن مولانا علي رضي الله عنهم أجمعين, لم يعرف هذا الأمر المحكم من الله كما تقولون!!! بل وهذا الركن الأصيل من أركان الايمان عندكم كما تقولون!!! ويخلد منكره النار كما تقولون!!!
فماذا بعد تقولون ؟؟!!
أتمنى من الجميع المشاركة بموضوعية وحكمة وتجرد لأنه والله الذي رفع السماء أنه اذا علمنا الحق في هذا الموضوع فقط انتهى الاشكال وانتهت جميع خلافاتنا ودخلنا واياكم في رحمة الله, وقبل ذالك أذكر نفسي واياكم بهذا الدعاء العظيم أسأل الله أن يعمنا بهدايته,((اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم)).
(بإذنك: اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك: أي ثبتني)
المحب لكم الخير أبو جعفر السلفي الفارسي
كما يعلم الجميع أن الامامة ركن من أركان الايمان _كما تقولون _من أنكر أحد الائمة يخلد منكره النار كما قال المفيد المفيدوغيره
قال الشيخ المفيد :
اتفقت الامامية على من أنكر أحد من الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار!!
(بحار الأنوار جزء 23)
(بحار الأنوار جزء 23)
قال الامام الخوئي
"ثبت في الروايات والادعية والزيارات جواز لعن المخالفين، ووجوب البراءة منهم، وإكثار السب عليهم، واتهامهم، والوقيعة فيهم: أي غيبتهم، لانهم من أهل البدع والريب. بل لا شبهة في كفرهم، لان إنكار الولاية والائمة حتى الواحد منهم، والاعتقاد بخلافة غيرهم، وبالعقائد الخرافية، كالجبر ونحوه يوجب الكفر والزندقة، وتدل عليه الاخبار المتواترة الظاهرة في كفر منكر الولاية، وكفر المعتقد بالعقائد المذكورة، وما يشبهها من الضلالات. ويدل عليه ايضا قوله " ع " في الزيارة الجامعة: (ومن جحدكم كافر)."
مصباح الفقاهة (1/323)
قال المجلسي :
اعلم أن اطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام
وفضل عليهم غيرهم يدل على أنهم كفار مخلدون في نار جنهم !!
وغيرها الكثير الكثير! طيب اذا كان الأمر كذلك فما بال مولانا وسيدنا محمد ابن الحنفية ابن مولانا علي أسد الله الغالب رضي الله عنهم أجمعين لم يعرف هذا الأصل العظيم من أبيه مولانا علي رضي الله عنهم وأرضاهم! فهل من المعقول أن مولانا عليا رضي الله عنه لم يقل له هذا الأصل العظيم ويتركه على الكفر والخلود في النار!!!؟؟
وما بال أصحاب مولانا الامام جعفر هل هم كذالك مخلدون في النار؟؟!!
فتأمل الآن هذه الروايات يا رعاك الله, والذي أسأل الله وحده لا شريك له أن يفتح قلوبنا وقلوبكم بنور الايمان والهداية
أولاً: الإمام بعد مولانا وسيدنا الحسين رضي الله عنه:
النزاع بين سيدنا محمد بن علي بن أبي طالب(ابن الحنفية) و سيدنا علي بن الحسين رضي الله عنهم أجمعين, على الإمامة!!!:
لما استشهد مولانا الحسين رضي الله عنه أرسل سيدنا محمد بن الحنفية إلى سيدنا علي بن الحسين _رضي الله عنهم أجمعين_ وقال له: قتل أبوك رضي الله عنه وصلى على روحه ولم يوص وأنا عمك وصنو أبيك ، وولادتي من علي عليه السلام ، في سني وقديمي أحق بها منك في حداثتك ، فلا تنازعني في الوصية ولا الإمامة ولاتحاجني ....
فرد عليه سيدنا علي بن الحسين:إنطلق بنا إلى الحجر الأسود حتى نتحاكم عليه ونسأله عن ذلك !!
فانطلقا حتى أتيا الحجر الأسود ،
فقال سيدنا علي بن الحسين لسيدنا محمد بن الحنفية: إبدأ أنت فابتهل إلى الله عز وجل وسله أن ينطق لك الحجر ، ثم سل
فابتهل محمد في الدعاء وسأل الله ، ثم دعا الحجر فلم يجبه ....!!
ثم دعا الله سيدنا علي بن الحسين عليهما السلام .... فتحرك الحجر حتى كاد أن يزول عن موضعه، ثم أنطقه الله عز وجل بلسان عربي مبين ،
فقال: اللهم إن الوصية والإمامة إلى علي بن الحسين !!
الكافي في الأصول ، باب مايفصل به بين دعوى المحق والمبطل في أمر الامامة (ج 1 ص 348) ،
و أعلام الورى للطبرسي (ص258 و259) .
قلت فهل سيدنا محمد بن الحنفية هنا لا يعرف امامه الذي هو منصوص من الله تعالى كما تقولون!!! وهل معقول أنه لم يقل له والده سيدنا ومولانا أسد الله الغالب هذا الأمر الجلل الذي هو من أركان الايمان عندكم من لم يؤمن بواحد منهم فهو خالد مخلد في النار!!!؟؟؟؟ فهل مولانا محمد ابن الحنفية من المخلدين في النار؟؟!!!
هكذا يعرف الإمام فلا نص ولا وصية ، والتحاكم في تحديده إلى الحجر الأسود !!
للتأمل:محمد بن علي بن أبي طالب لا يعرف الإمام الثالث !!
ثانياً:الإمام بعد جعفر الصادق:
النزاع بين موسى بن جعفر وأخيه عبدالله على الإمامة:
نقلوا أنه حصل خلاف بين موسى ابن جعفر وبين أخيه عبد الله ـ وهو أكبر أولاد جعفر ـ على الإمامة
فأمر موسى بجمع حطب في وسط الدار وأرسل الى أخيه عبدالله يسأله أن يصير اليه ،
فلما صار إليه ومع موسى جماعة من الإمامية ، فلما جلس موسى أمر بطرح النار في الحطب
فاحترق و لا يعلم الناس السبب فيه حتى صار الحطب كله جمرا ً!!
ثم قام موسى وجلس بثيابه في وسط النار و أقبل يحدث الناس ساعة ثم قام فنفض ثوبه ورجع الى المجلس ،
فقال لأخيه عبد الله : إن كنت تزعم أنك الإمام بعد أبيك فاجلس في ذلك المجلس !!
كشف الغمة للأربلي (ج3 ص73) .
فهل سيدنا عبدالله بن جعفر كما هو الحال لمولانا محمد بن الحنفية بن مولانا علي رضي الله عنهم أجمعين, لم يعرف هذا الأمر المحكم من الله كما تقولون!!! بل وهذا الركن الأصيل من أركان الايمان عندكم كما تقولون!!! ويخلد منكره النار كما تقولون!!!
فماذا بعد تقولون ؟؟!!
أتمنى من الجميع المشاركة بموضوعية وحكمة وتجرد لأنه والله الذي رفع السماء أنه اذا علمنا الحق في هذا الموضوع فقط انتهى الاشكال وانتهت جميع خلافاتنا ودخلنا واياكم في رحمة الله, وقبل ذالك أذكر نفسي واياكم بهذا الدعاء العظيم أسأل الله أن يعمنا بهدايته,((اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم)).
(بإذنك: اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك: أي ثبتني)
المحب لكم الخير أبو جعفر السلفي الفارسي
تعليق