إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

القدرات الفوق حسية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    منذ اكثر من حوالي 206 سنة قبل الميلاد وضع الفلاسفة والكيميائيين الصينيين نظرية العناصر الخمس التي تتفق الى حد كبير في كثير من النواحي مع النظرية الغربية الحديثة للعناصر والثلاث حالات للمادة ( صلبة ) سائلة ( غازية ) ويعتقد فلاسفة الصين ان حركة الكون تعتمد على تناسق العناصر الخمس وهي النار والماء والأرض والنبات والمعادن . ويرون ان هناك علاقات تبادلية بين هذه العناصر الخمس التي يحددونها بالذهب والماء والخشب و النار والأرض . لان في اعتقادهم ان الذهب ينتج الماء ، والماء ينتج الخشب ( النبات ) ، والخشب ينتج النار ، والنار تنتج الأرض ، والأرض تنتج الذهب ( المعادن ) وهكذا تستمر هذه الحلقة لإنتاج العناصر الخمس في ثبات واستقرار واستمرار الى مالانهاية





    الدوران الكوني وبالداخل صورة الدائرة وهي الشعار التقليدي للين يانج والذي اصبح معروفا عالميا




    العناصر تكبح نفسها



    ان العلاقات التبادلية بين العناصر الخمس في رأي فلاسفة الصين تستطيح كبح جماع بعضها البعض .. فمثلا يرون ان الذهب ( المعادن ) يكبح الخشب ( النبات ) ، والخشب يكبح الأرض ، والأرض تكبح الماء ، والماء يكبح النار ، والنار تكبح الذهب .. وهكذا . طبقا لاعتقاد الصين في نظرية العناصر الخمس يقسمون كل شئ في حياتهم الى خمس مراحل أو عناصر أو فصول أو ألوان أو أجزاء لدرجة ان رقم (5) يشكل في حياتهم شيئاً حيوياً مقدساً – وكل هذه الأمور لها علاقة وثيقة جداً بلفسفة الننجا , ولذلك تفسر أهمية تقسيم كل شئ الى خمسة اجزاء عند أهل الصين فيما يلي:-


    فمثلاً يقسمون النجوم الى خمس مجموعات رئيسية هي : جوبتر – مارس – ساترن – فينوس - سيركوري .. والألوان الرئيسية خمس هي : أخضر - أحمر - أبيض – أصفر - أسود …. وفصول السنة خمس هي : الربيع – الصيف – المتأخر – الشتاء – الخريف . واعضاء الإحساس خمس هي :- ( العين – الأنف – الفم – الأذن – اللسان ) ومذاق الطعام ايضا خمس وهي :-


    ( لاذع – حلو – مالح – حامض – مر ).




    الإنسان خماسي التكوين



    إن النظرية الصيية للعناصر الخمس مرتبطة بخمسة اعضاء حيوية في جسم الإنسام ، وطبقاً لما يقوله الصينيون من ان عنصر الذهب يرمز الى الرئتين ، والخشب يرمز الى الكبد ، والماء يرمز الى الكليتين ، والنار ترمز الى القلب ، والأرض ترمز الى الطعام أي ( المعدة ) . وبإختصار شديد جداً فإن العناصر الكونية الخمس لها علاثة وتوافق مع الأعضاء الحيوية الخمس للجسم البشري وتكافؤاً بين حركاتها المختلفة وهذا ما يعتمده النينجا .





    كذلك يعتقد الصينيون ايضا ان الجسم البشر يتكون من خمسة أعضاء ايجابية تسمى باللغة الصينية ( ين ) وهي ( الكبد \ القلب \ الطحال \ الرئتين \ الكلى ) وايضاً على خمسة اعضاء سلبية تعرف باللغة الصينية ( يانج ) وهي ( العين \ الأنف \ الفم \ الأذن \ اللسان ) وبذلك تنطبق على الإنسان نفس القوانين المنطبقة على الكون من ناحية العلاقة التبادلية الإيجابية السلبية لضمان التوازن والإستقرار.


    فمثلاً في حالة عدم وجود التوازن بين احد اعضاء ( الين واليانج ) الإيجابية والسلبية في جسم الإنسان لابد ان يحدث خللاً في درجة حيوية وسلامة وقوة هذا الجزء من الجسم ويصاب بالمرض والضعف ، فإذا اردنا علاج هذا المرض أو الضعف لابد من استعادة درجة التوازن بين القوتين الإيجابية والسلبية.


    ربما يتساءل القارئ ويوقل لماذا كل ذلك الشرح والتفسير في مثل هذا الموضوع وماعلاقته بتعليم رياضة الننجاتسو والإجابة على ذلك سوف يلاحظها القارئ بنفسه من خلال قراءة الحديث عن الطاقة وكيفية تفجيرها لأن هناك علاقة قوية بين الطبيعة والنينجا للتفوق في الننجاتسو ولتصبح نينجا بمعنى الكلمة.





    العقل الباطن


    عجز العلماء عن معرفة هذه القوة الخارقة التي يمتلكها الإنسان بعد اندماج الروح بالجسد . ولايمر يوم من أيام الدنيا إلا والدراسات والاكتشافات العجيبة تخرج عن تلك القوى التي يمتلكها هذا العقل . ولما عكفوا على دراسة العقل لم يجدوا السر داخل المخ المرئي حتى بعد تشريحه وتصويره ومتابعته، فخلصوا إلى وجود عقل أكثر عمقا غير مرئي ولا ملموس ولا مسموع تنطلق منه أوامر الروح ، وأسموه بالعقل الباطن أو بالعقل اللاواعي .
    لدى هذا العقل الباطن قدرات لم يدرك منها العلماء حتى الآن إلا القليل ، ولعل الآية القرآنية تشير إلى هذا المعنى في الحديث عن الروح : ( يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي ) . إننا لا نعرف ، وربما لن نعرف ، كنه هذه الروح أو العقل الباطن ، لكننا كل يوم نكتشف قدراته الهائلة وطرق التعامل معه بتقنية أفضل .
    إن د.ملتون أريكسون كان يرى أن العقل الباطن قوة خارة في الحياة ينبغي الاستفادة منها و د.جوزيف ميرفي لما ألف كتابه " قوة العقل الباطن " قبل أكثر من عشرين سنة أحدث ضجة كبيرة في الأوساط العلمية ولاقى شهرة كبيرة . إن ميرفي كان يشير في كتابه إلى أن الإنسان يستطيع أن يحقق ما يريده في ذاته طالما كان هدفه واضحا وطالما كانت طرقه صحيحة في غضون هذا الوقت خرجت فنون وعلوم كثيرة تحمل في طياتها تطبيقات لإحداث التغيير وبرمجة النفس على ما تريده ، منها فن البرمجة اللغوية العصبية وتصميم الهندسة البشرية والعلاج بخط الزمن وطرق التعلم السريع ، والقراءة التصويرية وغيرها الكثير ، وأذكر أني في بداية التسعينات كنت أنظر المكتبات فيها بحدود عشرين أو ثلاثين كتابا في قسم ما يسمى بالتنمية الذاتية (
    Self- Help ) ، أما اليوم فالمكتبة تحتوي أكثر من ألف كتاب في هذه العلوم ! في شركة AMAZON يمكن ايجاد هذه الكتب العديدة .
    كل هذه العلوم في التعامل مع العقل الباطن ، هذا المخلوق الرباني العجيب ، وكل هذه الفنون تحوم حول فكرة التعامل مع العقل الباطن ، او العقل الخفي ، أو الروح ، وطرق البرمجة للحصول على المطلوب من الصحة النفسية والجسمانية .
    إن التنويم والبرمجة اللغوية العصبية أحد هذه الطرق ، ومن أجمل الطرق السلسة في برمجة العقل وحسم صراعات النفس وعقدها وأمراضها


    تعليق


    • #92
      black]21]العناصر الخمسة[/size]


      طورت العلوم الأصلية للنينجوتسو من خلال المعرفة التجريبية بطرق القتال ونفسية الإنسان والإنماط الثقافية بالاضافة للظواهر الطبيعية والقرب الشخصي من الطبيعة ومن هذه الاعتبارات الشاسعة تشكل في النهاية العلم الياباني للبقاء تحت اية ظروف . واصبح هذا الفن معروفا بانه الفن المعاكس للمفاهيم التقليدية للحرب وتوسيع المناطق الذي كان روتينا اثناء العصور الإقطاعية في اليابان القديمة . كان فن الحرب ( سن تزو ) هو قاعدة فلسفة [color:7d04=#f00]النينج
      [color:7d04=#f00]و</FONT>[color:7d04=#f00]تسو </FONT>بعدة طرق احد اهم اغراض دراسة [color:7d04=#f00]النينج</FONT>[color:7d04=#f00]و</FONT>[color:7d04=#f00]تسو </FONT>هو ادراك طاقة ( كـي ) أو ان تسمح لنفسك ان تنسجم مع الجميع . لابد ان يصبح تلميذ [color:7d04=#f00]النينج</FONT>[color:7d04=#f00]و</FONT>[color:7d04=#f00]تسو </FONT>كائناً طبيعياً تماماً. ولاتتضمن دراسة الباطنية للنينجوتسو اي شئ غريب غير حقيقي أو خيالي . بكل بساطة هي دراسة الطرق المستخدمة لتجريب قوانين الطبيعة والوعي العالمي بشكل مباشر . اصبح الناس الان يفهمون عالمهم الان وعلاقتهم به من خلال ملاحظة الطبيعة بعقل محايد. لذلك اصبحوا يفهمون انفسهم . بعلم ( تـانـتـيـك تـيـبـيـتـي ) مذهب ميكيو أو ( المعرفة السرية ) ومفهومه هو ان كل المظاهر الفيزيائية للوجود تنشاء من نفس المصدر وفي جوهرها احد خمسة عناطر وهي :-

      </FONT>
      معنى العنصر
      Element
      العنصر#الأرض أو الجوامدCHIتشي1الماء أو السوائل .SUIسـوي2النار أو اطلاق الطاقةKAكـا3الرياح أو العناصر الغازية FUفـو4الفراغ أو العدم الذي تتشكل منه جميع الأشياء KUكـو5







      يتعلم النينجا عن طرق دراسة علاقات هذه العناصر في الطبيعة كيف يصبح كائناً طبيعياً ومتوازن أكثر ويشعر أكثر بالقوة الشخصية ومسؤليلت الحياه وهذه العناصر بالمناسبة للنينجا تمثل حياة الإنسان . العنصر


      تعريف العنصرالعنصر#يساوي العظام ، الأسنان ، العضلات ، وكل أنسجة الجسم الصلبة الأخرى.تشي 1الماء أو السوائل تمثل سوائل الجسم وكل مظاهر الجسم التي توفر المرونة .سوي2نشاهده في عملية الأيض ونختبره في دفء الجسم .كـا3يوفق الدورة التنفسية ، حركة الهواء داخل وخارج الجسم وبعد ذلك خارج وداخل الدورات التنفسية للآخرين .فـو4
      يظهر نفسه في الكلام والقدره على الاتصال .
      كـو5




      ان العناصر الخمسة من حولنا توازي ايضا مراحل ارتقاء الشخصية . فنحن جميعا ننتقل صعوداً أو هبوطاً من أحد عناصر التثأثير للأخر وكما يطلق العرب والغرب على تأثيرات وعينا المتغير كلمة ( مزاج ) .








      ماهي هذه العناصر وأين تتمركز ؟





      تعريف العنصرالعنصر#مستوى الأرض ، هي قاعدة هذه العناصر فعندما نكون في حالة تشي نشعر بمقدار حالاتنا وثباتنا ونقاوم التغيير أو الحركة مثل الصخرة . يتمركز العنصر تشي في قاعدة العمود الفقري ويرتبط باللون الأحمرتشي 1أو الماء هو ثاني أعلى مستوى في شخصيتنا البدنية نحن نشعر تحت تأثيره بعواطفنا الخاصة والأجزاء السائلة في الجسم . يتميز العنصر سوي بردود الفعل للتغيرات الفيزيائية والتكيف نحو البيئة المحيطة . فنحن قادرون مثل النباتات على الحركة المستقلة والنمو نتفاعل مع المؤثرات ومع ذلك نعجز عن السيطرة على بيئتنا ، عندما تكون شخصيتنا تحت تأثير العنصر المائي ، نتفاعل مع مانقابله ونتأثر بالعواطف الأثقل . يتمركز العنصر سوي في أسفل البطن ويرتبط باللون اليرتقالي .سوي2أو النار هو ثالث أعلى عنصر . وعندما نكون تحت تأثيره فنحن نتصف بالعنف ( والعنف في هذا المعنى يشير إلى الطاقة ، ولايقتصد به ان يحمل مضامين سلبية أو عدوانية ) فنحن نجرب مشاعر الدفء ، المتعة والسيطرة المباشره على بيئتنا كما تفعل الحيوانات المفترسة . وندرك قدراتنا الفكرية . يتمركز العنصر كـا في الطرف الأسفل لعظمة الصدر ويرتبط باللون الأصفر .كـا3أو الرياح ، هو المستوى الرابع , ونحن تحت تأثيره ندرك تفكيرنا الخاص بالاضافة للشهامة ومشاعر الحكمة والحب . وأعلى مثال لمبدأ الرياح هم البشر . فنحن قادرون على التأمل وعلى الفهم والحب . ويتمركز العنصر فـو في منصف الصدر ويرتبط باللون الأخضر .فـو4
      هو أعلى العناصر الفيزيائية . فراغه يولد في الشخصية القدرات الإبداعية والقدرة على توجيه أي من العناصر الأربعة الأخرى بصراحة كـو هو مصدر كل العناصر ويتمركز في الحنجرة . ويرتبط باللون الأزرق .


      يجب ان اشير الى انه ليس بالضرورة ان يكون احد عناصر التأثير أفضل أو أسوأ من الآخر . في الحقيقة : من أهم أسباب دراسة تأثيرات مراكز التأثير هو ادراك استحالة التقييم العشوائي لعواطفنا وخبراتنا . ان كل عاطفة متوفره عند الإنسان في مختلف انواع المزاج يمكن مشاهدتها ملائمة تقريبا في بعض الحالات المعطاء وهذا بعكس التصور الغربي للإجهاد بان هناك معايير ملائمة وغير ملائمة تتحكم بالعواطف وردود الفعل . ومع ذلك ، توجد هناك أوقات قد تعتبر فيها احدى العواطف سلبية أو إيجابية بالاعتماد على تأثيرها في موقف معين ولا تتحدد ملائمة الوضع بمزاج الشخص فقط أو عنصراً ثنائي ولكن بالسلوك المستخدم للتعبير عن المزاج ، في النينجوتسو يستعمل القتال العناصر الخمسة للتعامل مع الخطر بانسجام والوصول لهذا المستوى من كـو يتطلب الكثير من التدريب والانضباط .
      كـو5







      ان معظم فنون القتال في بلاد الشرق تهدف الى وحدة الجسم والروح والعقل مع ضرورة ايجاد علاقة وثيقة بينهما وبين التركيز الذهني وتفجير الطاقات الكامنة في الجسم البشري .. وليس من السهل على البعض فهم تدريبات النينجا التي تهدف اساسا الى زيادة تنمية وتطوير امكانات العقل والروح والجسم في آن واحد .. لانه لايستطيع الإنسان الذي يعيش خارج حدود بلاد الشرق الأقصى ان يمييز من النظرة الأولى العلاقة القائمة بين حركة اليد والقدم مع العقل وشحن الروح القتالية والتركيز الذهني العميق لتفجير الطاقة الكامنة في الجسم لخدمة الأداء الحركي في رياضة النينجا المبنية على عدة مفاهيم فلسفية وتعبيرات كثيرة مليئة بالأسرار الغامضة .. فهناك عدة شعارات غير واضحة مثل اجتماع السماء والإنسان في وقت واحد.


      ان هناك ارتباط وثيق بين صحة وسلامة الإنسان وظواهر الكون التي يعتمد بعضها على بعض ليستمر التوازن والإستقرار في الكون وبيولوجية الجسم البشري. ويفسر فلاسفة الصين ذلك بأن أجزاء جسم الإنسان عبارة عن مرآة لعناصر الكون من حوله وهي لذلك ينطبق عليها نفس القوانين الكونية . كما انه في {أي خبراء الننجا انه لكي يتم التناسق والتوافق للجسم لابد ان يكون هناك شيئان يكمل بعضهما الآخر ليستمر الثبات والإستقرار وهذين الشيئين هما الإيجابية والسلبية .. مثل : النور والظلام – اليل والنهار – العمل والراحة – الصيف والشتاء – الذكر والأنثى – البارد والحار - الخ .. من السلبية والإيجابية .. وهاتين القوتين المعروفتين باللغة الصينية ( الين – اليانج ). تخضع لهنا جميع العناصر الموجودة بالكون . لأن كل من الإيجابية والسلبية شرط أساسي في وجود الأحرى .. وعملية استقرار وثبات وانتظام حركة الكون منذ ملايين السنين ترجع الى هذا النوع من النضاد بين القوتين السلبية والإيجابية أي ( الين يانج ) وهذا في رأي الصينيين ينطبق تماماً على الحالة الصحية العامة للجسم البشري .. وهناك طبعاً العديد من العبارات الفلسفية والمعتقدات الصينية التي ربما لايمكن تفسيرها بسهولة عن طريق الكلمات.


      _________________

      تعليق


      • #93
        غرائب الصدف وخوارق اللاشعور

        لماذا يعجز العلم عن التفسير؟
        هل هي صدفة حقاً ان تجالس شخصاً فتُفتن به من الوهلة الاولى وترافق آخر فتنفر منه في الحال؟
        هل هي صدفة ان يحمل لك صوت حدأة بشارة، وينعي اليك خبراً صوت غراب؟
        ما التفسير المنطقي لظاهرة التخاطر، كأن تتوقع رسالة من شخص بعيد فيهاتفك في الليلة نفسها، او يدق على بابك بعد هنيهات؟
        وكيف تفسر فوز ثلاثة من العائلة نفسها بالجائزة الكبرى «اللوتاري» في غضون سنة وهو احتمال لا يتحقق الا بنسبة واحد في البليون؟
        وكيف تعلل شراء السيدة فارما للوحة مهملة من السوق الشعبية لتكتشف انها مرسومة بريشة جدها الاكبر وقيمتها تربو على الربع مليون جنيه.

        ثمة احداث اغرب.. تيتانيك في قاع المحيط

        - وهو ما حدث للسفينة الغارقة «تيتانيك» التي غرقت عام ۱۹۱۲ وثارت لغرقها ضجة لم تهدأ طوال عقود.
        في كتاب صدر عام ۱۸۹۸ - اي قبل غرق السفينة بأربعة عشر عاماً - اطلق عليه مؤلفه مورغان روبرتسون اسم «حطام تيتان». اورد المولف تفاصيل عجيبة غريبة عن غرق سفينة ضخمة بعد ارتطامها بجبل جليدي. هل هي مصادفة ان يكون اسم السفينة تيتان؟ وتغرق بعد الاصطدام بجبل الثلج؟
        ليس التشابه في الاسم والمصير فحسب. فقد ادرج المؤلف وصفاً دقيقاً للسفينة: حجمها وطولها واتساعها وعدد ركابها - تقريبي - والعدد المحدود من قوارب النجاة التي على متنها. بل تعداها الى وصف حالات الذعر التي دبّت بين الركاب وهم يواجهون حتفهم غرقاً. حتى اصوات التحذير التي تعالت: جبل الثلج، جبل الثلج، نحن مقتربون من جبل الثلج. الى وصف صوت ارتطام السفينة المخيف. حتى مواقع الاصطدام ومكانه تكاد تتشابه.
        تفصيلات مذهلة جعلت الناجين من الغرق وبعض الباحثين يتساءلون هل هي نبوءة تحققت؟ وهل كانت ثمة قوى خفية تمسك بقلم الكاتب وتملي عليه كل تلك التفاصيل؟
        - قبل شهور قليلة ، وفي مماحكة مع الجدة المسنة، طلبت الشابة روز من جدتها ان تملي عليها ارقاماً تختارها لتملأ بها ورقة اليانصيب «اللوتاري». املت الجدة ارقاماً متقاربة كأنما تستلهمها او تستوحيها.
        هرعت الفتاة الى المكتبة لتلعب لعبتها المفضلة التي دأبت عليها منذ سنوات.
        في تلك الليلة، لم ينم افراد العائلة من شدة الجذل، اذ اكتشفوا ان الارقام الفائزة جميعها موجودة في ورقة اليانصيب. وكانت الجائزة الاولى ثلاثة ملايين جنيه استرليني.

        ابراهام لنكولن

        حينا ذهبوا الى الموظف للاستعلام عن كيفية تسلّم الجائزة، اشار لهم الموظف وهو يدقق في الارقام الى حقل صغير في اسفل الورقة لا يكاد يرى. وببرودة دم قال: الورقة «ملعوبة» ليوم السبت وليس ليوم الاربعاء - البارحة.
        وبين دهشة الجميع وحيرة الفتاة. اكتشفت ان قطرة حبر صغيرة بحجم رأس الدبوس سقطت على حقل الايام من قلم سقط غطاؤه في جيب داخلي في الحقيبة. سمّه خطأ، فألاً، نحساً، صدفة، لكن مثل هذه الظواهر تحدث كل ساعة. لا يجد البعض لها تفسيراً الا وفق نظرية الصدف والاحتمالات، فيما يوليها العلم ومراكز الابحاث جل العناية ويجهدون في ايجاد تفسير علمي محض يدحض كل شك بوقوعها خطأ او اعتباطاً او مصادفة.
        لعل واحدة من اعجب الصدف تلك التي ربطت بين قدرين ومصيرين لاثنين من رؤساء الولايات المتحدة اللامعين، ابراهام لنكولن وجون كينيدي، حيث اتخمت الصحف الاميركية والغربية بإيراد قائمة طويلة عريضة بالمقالات والمفارقات.
        - الرئيسان قتلا غيلة اثناء تأدية واجب رسمي.
        - انتخب لنكولن عام ۱۸۶۰ وكيندي عام ،۱۹۶۰ الفارق بين الرئاستين مئة سنة بالتمام.
        - الاثنان دعيا الى تطبيق الحقوق المدنية، وبإصرار.
        - قتل الرئيسان يوم الجمعة وفي حضور الزوجتين.
        - لم تصب اي من الزوجتين بجروح على رغم قربهما من الرئيسين الغارقين بالدم.
        - الزوجتان تضرجت ثيابهما بدم الزوجين.
        - الرئيسان قتلا برصاصة من الخلف اخترقت الرأس.
        - قتل لنكولن في مسرح يحمل اسم فورد، وكينيدي كان يستقل سيارة مصنوعة في مصنع فورد.
        - الرئيسان تسلما الرئاسة من شخص اسمه جونسون.
        - اندرو جونسون ولد عام ۱۸۰۸ وليندون جونسون ولد عام .۱۹۰۸
        - القاتلان قتلا قبل ان يمثلا امام محكمة.

        لحظة اغتيال كينيدي

        - جون ويلكس بووث مولود عام ۱۸۳۹ «قاتل لينكولن» وهارفي اوزوالد «قاتل كينيدي» مولود عام .۱۹۳۹
        - الزوجتان تزوجتا في سن الرابعة والعشرين ولهما ثلاثة اولاد وفقدت كل منهما طفلاً اثناء مكوثهما في البيت الابيض.
        - اسم كل من الرئيسين يتألف من سبعة حروف. فيما يضم اسم من سبقهما ۱۳ حرفاً. بينما احتوى اسم كل من هارفي وبوث «القاتلين» على ۱۵ حرفاً.
        لا يحط من قيمة المقارنة ما نشر فيما بعد من ان بووث ولد عام ۱۸۳۸ وليس كما قيل عن ولادته عام .۱۸۳۹
        كل حدث ومقارنة تبدو بعيدة وقريبة في آن، فلو جمعت كل تلك التفاصيل وغربلت، ألا تعطي ولو خيطاً رفيعاً من يقين ان بين المصيرين والقدرين علاقة ما تكررت بكثير من التشابه بعد مئة سنة؟ هل هي صدفة تكررت بالحذافير؟

        تعليق


        • #94
          الخوارق النفسية علم أم سحر

          إضاءة سوسيولوجية



          منذ عشرات السنين والإنسان في بلدان العالم المختلفة يبدي إعجابه واهتمامه المتزايدن بالظواهر الطبيعية والنفسية الخارقة (باربسيكولوجي، بارانورمال، باراسيانص) مثل غول (لوض نيمر) والصحون الطائرة والإدراك فوق معي بصري ومثلث بورمودا والظواهر الأخرى التي توصف بأنها خارقة فوق طبيعية أو فوق حسية أو ما وراء علمية وهي ظواهر ما زالت عصية على التفسير العلمي المقنع.

          وما تزال وسائل الإعلام في كثير من بلدان العالم وأقطاره تثير مسألة الظواهر الخارقة " بارانومال "دون أن تقدم أية رؤية نقدية أو علمية حول طبيعة هذه الظواهر وعوامل وجودهاز ويلاحظ اليوم نمو كبير في عدد الكتب والدوريات العلمية التي بدأت تتناول هذه المسألة والتي يزيد عددها عن 130 دراسة وكتابا في عام 1965 إلى 1071 غي عام 1975. ومن الواضح أن عدد هذه الكتب يستعصي في الوقت الراهن على الحصر والتحديد. ومن جهة أخرى يلاحظ اليوم نمو عدد من المؤسسات العلمية والاجتماعية التي كرست نفسها لدراسة ظاهرة الخوارق النفسية والطبيعية، ويمكن لنا في هذا السياق أن نذكر الجمعية الملكية البريطانية والجعمية الفلسفية الأمريكية ومؤسسة رولفير وفولبرت التي تنظم مؤتمرات وندوات حول الظواهر النفسية والطبيعية الخارقة ( ما فوق الطبيعة ) . لقد أثارت مسألة الخوارق النفسية جدلا كبيرا بين العلماء والمفكرين من فروع علمية مختلفة ومن أصول فلسفية متباينة. وفي قلب الحوار الدائم بين المفكرين والعلماء نجد تيارات متناهية في درجة رفضها أو قبولها لمسألة الخوارق النفسية وفي الوقت الذي يذهب فيه فريق من الباحثين إلى الإنتصار كليا لمسألة الخوارق والبرهنة على وجودها عبر صيغ واطروحات علمية يذهب فريق آخر إلى نفيها ورفضها كليا. والنظر إليها على أنها تروهات وخدع وأوهام،وهم لا تنقصهم من أجل ذلك التوجهات العلمية والمناهج العلمية المناسبة . وبين الفريقين المتطرفين في الرفض والقبول تتمركز اتجاهات معتدلة تتأرجح بين الرفض والقبول الجزئيين لبعض مظاهر الحوادث النفسية والطبيعية الخارقة .

          وفي لحمة الجدل القئمة بين المفكرين والباحثين تقع غاية هذه المقالة التي تحاول أن تلقي الضوء على ملامح وسمات المواقف المختلفة بين العلماء والمفكرين حول مسألة الخوارق النفسية حينا والخوارق المختلفة حينا آخر . فما هي إذن مواقف العلماء وما هي أدلتهم وبراهينهم حول هذه المسألة وما هي دوائر الصراع والإختلاف في ؟؟؟ توجهاتهم نحو الظواهر الخارقة أو غير الطبيعية ؟

          يرى روزاك (T.H.Roszak) الذي يعالج مسألة التوازن الضائع بين الإنسان والطبيعة وبين العقل والعواطف أن ثقافة مضادة (Contre Culture ) هي التي يمكن لها وحدها أن تعيد الإنسان إلى ماضيه وغلى أصوله الأولى . وغاية ذلك بالنسبة لروزاك تخليص الأنسان من هيمنة العقلية التيكنوقراطية على مصير الإنسانية . وفي ذلك نزعة معادية للعلم والروح العلمية وتوجه شامل وعميق نحو قانونية الخوارق العلمية (Paranormal) . وتلقى هذه الأفكار صداها عند بوسلوف (G.bause&yacute;lauph) الذي يعتقد بأن التطور العلمي يؤدي في نهاية المطاف إلى تجريد اللإنسان من طاقاته وقدرته على الاستكشاف الأسطوري ذلك لأن التطور يضعنا في فراغ ميتافيزيائي وبالتالي فإن العلم والعقلانية العلمية لا يستطيعان ردم هذا الفراغ الميتافيزئائي (3).

          فالإيمان بالخوارق النفسية والطبيعية كما يبدو لهؤلاء المفكرين يمنح الإنسان قدرة هائلة على ملء هذا الفراغ الميتافيزيائي الذي يوجد في قلب الثقافة الغربية المعاصرة ، وفي ذلك دعوة صريحة إلى الإيمان بالإيمان بالتخاطر والقوى الخفية والصحون الطائرة والظواهر الخارقة والذي بدأ يحتل شكلا جديدا من أشكال الوعي الديني الذي يرتدي حلة ذات طبيعة خاصة(4).لقد حظيت مسألة الظواهر الخارقة على اهتمام علماء الفيزياء وتأييد بعضهم مثل جوزيفسون (B.D.josephson) وستاب (H.Stapp) وكوستا (O.Costa)وبيروكارد (Beurregard) كما وجدت هذه الظواهر أنصارا لها في مجال علم النفس مثل أيزنك (H.Eysenck) الذي نشط في سبيل تعميم ظاهرة الخوارق النفسية وفي تقديم أدلة على وجودها . وبالحظ اليوم أ، الدراسات والبحاث الجارية في مجال البارابسيكولوجي قد تكاد لا تختلف من حيث المظهر عن هذه التي تجري في ميدان العلوم والأبحاث العلمية ذات الطابع المؤسساتي المنظم ، ومن جهة أخرى يلاحظ أن بعض الأبحاث والدراسات في مجال الخوارق النفسية ينطلق من معطيات العلوم الحديثة ومن نتائجها وهي بذلك تراود جهل رجل الشارع ومحدوديته وعدم قدرته على التمييز بين مناهج العلوم ومبادئها من أجل الوصول إلى درجة عالية من العمومية التي لا تضاهيها هذه التي حققتها العلوم الحديثة . وفي هذا الخصوص يشير الدكتور راندير (M.Rander) بأن الرجل العادي يميل إلى الاعتقاد بمعجزات العلم والتكنولوجية لأنه يملك معارف غامضة ومبهمة فيما يخصالمبادئ اللأساسية للنظريات العلمية وفيما يخص وظائف الأجهزة المعقد مثل الترنزستور والتلفزة والكمبيوتر إلخ... ويضاف إلى ذلك أن هؤلاء الباحثين يتساءلون لماذا لا يضيف اللإنسان العادي إلى مجموعة معتقداته الاعجازية إيمانه بالسحر والتنجيم (5) .

          ويعتقد عدد من الباحثين الغربيين أن الإيمان بالخوارق اليوم هو أكثر خطرا على الإنسان من إيمانه بمعجزات العلم والتنقنية . وذلك لأن مبادئ العلم ومعجزاته يمكن أن تدرك وأن تفسر عقليا مثل سر الترنزستور أو الكمبيوتر . ولكن هذه المبادئ بقية عصية على التفسير بالنسبة لظواهر مثل التخاطر والتنجيم والسحر . إن مجال الخوارق مجال بالغ التناقض والتعقيد إذ لا توحد هنال وحدة ترابط بين جوانب هذا المجال ، أوبين هؤلاء الذيسن يدافعون عن ظاهرة الخوارق فوق النفسية أو الطبيعية .

          وإذا كان بعض العلماء والمثقفين والفتيين يأخذون هذه الظواهر على محمل الجد ويسرون بذلك فإن المتخصيينن في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية يفضلون على الرغم من كل شيء وضع نسق علمي لتفسير الظواهر وهم يعتقدون بأن كل ظاهرة " غير طبيعية " لا يمكن لها أن تتوافق مع العلم ومع رؤية علمية للعالم ". وفي هذا السياق يذكر (ك.ر.راو). (K.R.Rao) في كتابه الأسس التجريبية لعلم نفس الخوارق (Parapsychologie) ، أن علم نفس التخاطر غالبا ما يتداخل مع " االروحانية "(Spiritisme)والتنجيم وقراءة الكف مع الأرواح وأخير مع ممارسات عبادية أخرى ، ورغم ذلك فإن " ما وراء علم النفس يتقارب مع القوى الفيزيائية التي تخضع للدراسات التجريبية ، وهذا يعني في إطار شروط الملاحظات والتجارب ، وبالنتيجة فإن " ما وراء علم النفس " هو دراسة منهجية علمية للظواهر "(6) وبهذه الطريقة تجري المحاولة للربط بين هذا الفرع " ما وراء علم النفس " مع المجال العام للخوارق ومن ثم مع العلم ومناهجه ، وهنا نستطيع أن نحدد مجال هذه المقالة حيث سنعالج مسألة " ما وراء علم النفس من خلال وجهتي النظرالتي نؤيدها ونرفضها في إطار الدراسات الجارية.

          يعرف القاموس الموسوعي السوفيتي " وهو ما وراء علم النفس (Parapsychologie) " كمجال لبحث يهدف إلى دراسة أشكال الادراك الذي يتم من غير تدخل أعضاء الحس كالبص والسمع ودراسة أشكال التأثير التي يمارسها الكائن على الأشياء الفيزيائية الخارية دون توسط الأعضاء الصحية أي بتوسط الإدارة والتفكير الخ... وهو علم يؤرخ له منذ القرن التاسع عشر، فالخداع والمخاتلة الذي يلاحظ في "علم نفس الخوارق" مثل الظواهر التي يطلق عليها "خوارق نفسية" لم تستطع أن تجد تفسيرا علميا مناسبا وهي تتطلب رؤية تقدية ووتبصر علمي فعال (7) .

          يقول راو Rao أنه يمكن التمييز بين شكلين أساسيين في ننسق الخوارق النفسية هما الإدراك فوق السمعي البصري(P.E.S.) والقدرات الخارقة على التأثير في الأشياء المادية دون تدخل الجسد. وبالتالي فإن الإدراك فوق السمعي البصري يقسم إلى فرعين هما التخاطر TelepathieوالتنبؤClairvoyance بالأحداث الخارجية. ويتشعب التنبؤ إلى فرعين هما: قراءة المستقبل pRECONIGTIONوقراءة الماضي rETRACOGNITIONوهما بدورهما شكلان من أشكال الخوارق النفسية (:p .

          لنرى الآن ماذا يترتب على هذين التعريفين. إذا كان تاريخ الخوارق النفسية يعود إلى زمن العصور السحيقة وإلىعهد الأساطير القديمة فإن دراسة الخوارق بدأت في عهود متأخرة وذلك عندما بدأ علم النفس يأخذ اتجاهاته ومناحيه التجربية. إن الولادة العلمية لمجال الخوارق النفسية يؤرخ له منذ عام 1982 وذلك عندما قام العلماء الإنكليز بتأثيث مؤسسة للأبحاث النفسية بهدف دراسة علمية لقوى الإنسان الحقيقية والمفترضة والخفية والتي تبدو غير قابلة للتفسير (9) .

          ومن ثم ظهرت مؤسسة متشابهة في الولايات المتحدة الأمريكية حوالي الثلاثينات من العصر الذي نعيش فيه وبناء على ذلك يمكن القول إن الباحثين في مجال الخوارق النفسية بدؤوا ينطلقون من أسس تجريبية منذ اللحظات التي قام راهين (J.B.Rahine) عام 1921 بتأسيس مخبر لدراسة الخوارق النفسية وذلك في جامعة دوك (Duke University) وفي عام 1937 أصبح راهين رئيس تحرير أول لمجلة في مجال الخوارق النفسية هي: "مجلة الخوارق النفسية" (Journal of Parapsychoiogie) وفي عام 1977 تم إحصاء 54 دورية علمية في خمسة عشر بلدا عربيا وبدأ منذ ثلاثينات ذلك القرن ظهور نقاد لعلم نفس الخوارق مثل كيلوك (Ch.Kellog) وجاسترو Jastrow وجاردنير M.Gardnerوأخيرا هانسل E.M.Hansel والكوك J.E.Alcok وتايلور Taylor وماركس P.Marks وكامان Kammann وبينج Bungeالخ... واليوم كما هو الحال في الأمس لا يوجد موقف متجانس في الخوارق النفسية بين العلماء والمفكرين. وفي إطار التناقص القائم يوجد هناك إيمان بحقائق بارابسيكولوجية تتجاوز حدود المنطق العلمي ومنهجه وهي إيمان يرتبط بالممارسة التي أعد لها العلم التجريبي.

          لقد بينت إحدى الدراسات التي أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية بإشراف معهدغالوب Gollup عام 1978 إن 51% من الشعب الأمريكي يتفوقون على وجود الإدراك ما فوق الحسي (10) وهم إلى جانب ذلك يؤمنون بالمنهج العلمي المكافئ من حيث مبدأ الظواهر الخارقة. وهي في الصدد يشير تايلور G.Taylor وهو فيزيائي ورياضي انكليزي انطلاقا من دراسة أجريت في عام 1977 على 1188 أستاذا جامعيا وفي كبريات الجامعات الأمريكية أن هناك 16% منهم يعتقدون بوجود الظواهر ما فوق الحسية " وأن 49% منهم يرون أن ذلك محتمل جدا وهناك فقط 54% منهم يعتقدون أن ذلك غير ممكن ويشير تايلور إلى دراسة أخرى متشابهة أجريت فقط منذ 25 عاما تبين أن هناك فقط 17% من الأشخاص الذين خضعوا للدراسة يعتقدون بوجود الإدراك ما فوق الحسي وأ، هناك 10% من أفراد العينة قدروا أن وجوده أمرا غير ممكن (11). وفي الوقت الحالي يوجد في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها قرابة خمسون مجلة علمية تصدر بشكل دوري متخصصة في نشر المقالات حول " الخوارق النفسية" ويضاف إلى ذلك وجود عدد من المخابر المتخصصة في هذا المجال وبعض الجامعات التي تنظم دروسا ومحاضرات في مجال "الخوارق النفسية" ومن المؤسسات المختصة بذلك نذكر الجمعية الأمريكية للخوارق النفسية.(Amrican parapsycologicale asssociation) والتي تحصل على دعم مادي من الدولة ومن المؤسسات الخاصة.

          تعليق


          • #95
            ولا بد من التنويه إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية قد وظفت ملايين الدولارات لإجراء التجارب حول مسألتي التخاطر Telephathie وقراءة المستقبل Clairvoyance لمعهد الدراسات والأبحاث في ستانفورد .

            ولقد حظي مخبر الخوارق النفسية التابع لجامعة واشنطن نصف مليون دولار في عام 1979 من قبل مؤسسة ماك دونال دوكلاس. وفي الثمانيات أصبح موقف العلماء من "الخوارق النفسية" أكثر سلبية، حيث قام عالم الاجتماع مال كلينونMc Clenon بإجراء دراسة على عينة بلغت 497 عضوا من المجالس العلمية: أظهرت هذه الدراسة أن هناك 4% من أفراد العينة يوافقون على وجود الظواهر النفسية الخارقة و25% بأن ذلك ممكن جدا وبالمقابل أبدى 50% منهم أن ذلك مستحيل بينما أعلن 21% منهم أنهم يجهلون وجودها . وهناك فقط 5% من علماء النفس المستجوبين الذين أبدوا رأيا لصالح الظواهر النفسية الخارقة (13). والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: ما المبادئ الأساسية والمناهج الخاصة "بالخوارق النفسية" التي أصبحت منذ الآن ممارسة مؤسساتية في الغرب وتأخذ شكل الفرع العلمي المتخصص.

            لقد أشار راو K.R.Rao منذ 50 سنة "إلى وجود ركان من المعطيات التجريبية التي تشهد على وجود حقيقة "الخوارق النفسية" (14).

            وأن هناك بالإضافة إلى ذلك تغيرا في منهج الدراسات الخاصة "بالخوارق النفسية" وإذا كانت هذه الدراسات تبحث في الماضي عن قرائن وجود هذه الظاهرة فإنها اليوم تسعى ‘لى دراسة أهمية هذه الظاهرة وطبيعتها.

            وهي تهدف اليوم إلى دراسة المواقف والأمزجة والعوامل الشخصية والحالات النفسية للأشخاص الذين يمارسون تجربة " مافوق نفسي" والباحثون يهدفون من وراء ذلك كله الكشف عن طبيعة العمليات الخاصة بالخوارق النفسية. وهم في إطار ذلك يدرسون العمليات المعرفية مثل الذاكرة والإدراك وما تحت الشعور كما يدرسون الإختلاف القائم بين الجنسين ونتائج عمليات الحوافز، والعلاقات المتبادلة، وتباين المسافات مثل (بين الذات والموضوع أثناء ممارسة الخوارق النفسية) . ولقد بينت بعض هذه الدراسات أن " الخوارق النفسية" ليست جملة من ظواهر مختلفة بل هي حقيقة واحدة تظهر في سياق ظروف مختلفة.

            وحاليا يمكن إحصاء أكثر من 2000 تجربة قام بها علماء الخوارق النفسية وأكثرها في مجال لعبة الورق التي يحاول فيها الفرد الذي يمارس تجربة أن يحدد تسلسل أوراق اللعب (تجربة التنبؤ والكشف). وتجري هذه التجارب على أوراق لعب تتضمن خمسة صور هي: الدائرة والديناري و سباتي وبستوني والشكل النجمة . والمخطط العام للإختبار هو على النحو التالي يأخذ اللاعب 25 ورقة لعب (خمسة من كل نوع)، وتوضع هذه الأوراق على الطاولة تكون الصور فيها نحو الأسفل ويكون اللاعب في مكان آخر وعلى المجرب أن يحذر وضعية الأشكال الخاصة بالأوراق. ومن أجل ذلك يقوم اللاعب بوضع هذه الأوراق إحداهن بقرب الأخرى لبرهة من الزمن وذلك في مكان محدد مسبقا. ويتم خلال ذلك ضبط ساعة المجرب واللاعب توافقيا. كما يتم تحديد بداية اللعب وطريقة التغيير المتعاقب لأوراق اللعب وفي إطار هذه التجربة نتخذ عدة إجراءات خاصة تمنع اللاعب من المجرب من الحصول على أية معلومات يقوم بها اللاعب. ومن أجل الحصول علة نتائج مرضية للتحليل الإحصائي يقوم بإجراء جلسات متعددة قد تستمر أحيانا شهورا كاملة .

            ولقد استطاع أحد المجربين ( بارابسيكولوك ) يسمى هيبيرت بيارس في تجربة قام بها راين (Rhin) وبرات (Pratt) أن ينجح في تحديد 558 وضعية من وضعيات أوراق اللعب من 1850 وضعية أي بمعدل 30% من النجاح (16) .

            وعلى الرغم من الدقة التي أجريت فيها هذه التجارب فإن هناك كثير من الشكوك التي تدور حولها. وخاصة قيما يتعلق بالإنحدار والذي بموجبه تكون قدرة المجرب عالية في البداية على إعطاء إجابات صحيحة ولكن هذه القدرة تميل إلى التراجع بشكل واضح وتقترب من احتمالات الدقة العشوائية .

            إن الشيء الوحيد الذي قدمته هذه التجارب غيجابيا هو عدم القدرة على التنبؤ واستحالة الوصول إلى نتائج جدية في حدود الإحتمالات الإحصائية المطلوبة .

            لقد أجرى كل من بتوف (H.Puthoff) وتارج (R.Targ) تجارب من نوع آخر في السبعينات وهي تجارب حول القدرة على التنبؤ (Clairvoyance) حاول فيها الباحثان دراسة الملكات التي تعطي الأفراد إمكانية وصف الأشياء البعيدة في المكان (17) . واستهدف الباحثان اختبار الفرضية التي تقول بأن الأشياء الجغرافية أو هذه التي صنعها الإنسان منذ وقت طويل هي أفضل مجال لعملية التنبؤ وذلك بالقياس إلى الأشياء الطبيعية والمخبرية .

            لقد بينت الإختبارات أن بعض الأشخاص ( أحدهم رجل شؤطة ) استطاع أن يصف بدقة متناهية الأشياء البعيدة : منشآت طرق ، حدائق . ولقد شمل هذا الوصف الألوان والبنى وما شابه ذلك .

            وفي إطار هذه التجارب تم وضع بعض العلاافين في غرفة معدنية من أجل منعهم من تحقيق أي اتصال اشعاعي الكتروني ممكن أو محتمل مع الآخرين , ومع ذلك فإن أي تعبير في قدرتهم على تحديد الأشياء ومعرفتهم لم يحدث . ولقد استطاع الباجثان الخروج بالنتائج التالية .

            1- أنه يمكن عن طريق " الخوارق النفسية " الحصول على معلومات هامة عن أشياء بعيدة .

            2- إن طول أو قصر المسافات التي تفصل بين العراف والأشياء لا تؤثر على قدرته في الوصف أو التحديد أو على القدرة الإدراكية .

            3- إن استخدام الموانع الإلكترونية والمغناطيسية لا تؤثر على دقة الوصف.

            وبناء على هذه النتائج افترض الباحثان وجود أقنية ادراكية نفسية بيولوجية ذات طبيعة خاصة تتجاوز قدرتها الحدود المعروفة للإدراك الإنساني . ومع ذلك فإن هذه القنوات غير معروقة على المستوى العلمي. ولقد أجريت مثل هذه الإختبارات على أشخاص في حالة التنويم المغناطيسي وتحت تأثير حالة الإضطراب النفسية والإسترخاء النفسي والإندفاعات الإنفعالية. واشتهدفت هذه الإختبارات التأثير على القدرات الإدراكية الخارقة بواسكة الضجة والأصوات والصورة ..إلخ.

            ووفقا لهذه الطريقة أجريت دراسات متعددة بين عامين 1960 - 1970 في المركز الطبي في هيموند في نيويورك وتضمنت هذه الدراسات تجارب عديدة حول عينات من الأفراد الذين تم تعريضهم لإيحاءات متنوعة أثناء النوم (19) . وبعد انتهاء النوم كان يطلب من الشخص المنوم أن يتحدث عن الأحلم التي راودته أثناء النوم وكان على لجنة مقترحة أن تقوم بتحديد مدى التوافق بين مضمون الحلم والإيحاءات التي يتعرض لها الأفراد أثناء النوم، وإنطلاقا من هذه الإختبارات توصل الباحثون إلى نتيجة مفادها أنه يمكن تحويل المعهلومات عن طريق التخاطر للشخص النائم وأن ذلك لا يتأثر بمدى المسافة الفاصلة بين الذي يرسل والذي يستقبل ( حتى مسافة 44 ميل ) ولقد لوحظ أيضا أن الرسائل ذات السمة الإنفعالية هي التي تستقبل بدرجة أفضل .

            وفي سياق آخر بينت الدراسات التي أجراها راين (Rhine) وتلامذته أن إيمان الشخص الذي يقوم بالتجربة أو عدم إيمانه بواقعية الخوارق النفسية له تأثير كبير على عملية إدراكهم ما فوق طبيعي . وفي هذا الصدد يؤكد العرافون دائما بأن وجود بعض الأشخاص الذين لا يثقون بقدرتهم يؤدي إلى إضعاف قدرتهم على العرافة والتنبؤ (20) .

            ومثل ذلك ينسحب أيضا على عدد من الخوارق النفسية الأخرى. ويعد ج. شميدليية G.Shmedleir أول من درس تأثير الإيمان والشك في الخوارق النفسية في مدى ظهور هذه الخوارق وتحققها. وفي هذا السياق يعتقد ايزنك Eysnekوسارجنت Sargent أن وجود الخوارق النفسية محدود جدا عند الأشخاص العاديين. كما يعتقد أن وجود علاقة بين الخوارق النفسية والحالة النفسية للفرد.

            وبعد خضعت هذه العلاقة للدراسة من قبل همبفيري وكاسار وأيزك وسارجيت وراو. وينطلق أيزك من فرضية تقول بأن الخارق النفسي هو شكل قديم وأولى للإدراك الإنساني، وأن نشاط الفترة الدماغية الزائد يقلل من فعالية الإدراك ويحدد من طاقاته، ويستخلص من ذلك كله أن الشخصية المنبسطة هي الأفضل لإجراء اختبارات تتعلق بالخوارق النفسية وذلك بالقياس إلى الشخصية الانطوائية وذلك لأن الشخصية الانطوائية تتميز بنشاط دماغي أكبر منه عند الشخصية المنبسطة (22)

            ويخرج كل من تييري J.S.Teirry وهنورتون CH.Hanortonبنتيجة مفادها أن الطاقة الخاصة بالخوارق النفسية تصبح أكثر قوة وفعالة كلما تم إبعاد الشخص عن المؤثرات الشخصية مثل الضوء والصوت، ولقد قام بعض الباحثين بدراسة تأثير المنع الصحي البصري عن القدرات الخاصة بالخوارق النفسية وذلك بالمحافظة على قدر ثابت متواتر الدرجة لمدى وصول الأصوات إلى مداخل الأعضاء السمعية البصرية، وبينت النتائج أن الصحو تؤدي إلى خفض القدرات السيكولوجية الطبيعية الخاصة بالإدراك وعلى خلاف ذلك بينت النتائج أن الفعاليات النفسية غير العادية تميل إلى تزاايد الفعالية.

            وذلك يعني كما يعتقد المجربون أن التفاعل السيكولوجي غير العادي يصبح أكثر فعالية ودقة وقابلية عندما يكون الشخص خارج أثر الشروط الطبيعية للإدراك. ويلاحظ االيوم زيادة وتيرة الإختيارات الجارية في مجال التخاطر وقراءة المستقبل والتأثير على الأشياء الخاصة بالقوى النفسية، وقد بدأت الإختيارات تأخذ مكانا هاما في سياق التحارب النفسية الجارية.

            ففي مجال علم نفس الطاقة يصف لنا بيزوف Puthofs وتارج Targ إحدى التجارب التي أجريت عام 1972 (24) على شخص يدعى سوان Swann الذي عرض عليه سجل لمعطيات تسقط على شاشة.

            وطلب من سوان هذا أن يمارس تأثيره على الجهاز فيزيائيا حيث قام سوان بتركيز انتباهه على داخل الجهاز واستطاع أن يسرع في عملية عرض المعلومات بمعدل 30 ثانية أي بدرجة مضاعفة للعرض العادي. وعندما سئل سوان كيف استطاع أن يؤثر على الجهاز أجاب بأنه ركز انتباهه على العناصر الداخلية للجهاز هذه التي يعتقد بأنها مسؤولة عن تسارع وتباطؤ عرض المعلومات عل الشاشة.

            وهناك تجارب مشابهة أجريت حول حركة عقارب ساعة دائرية وبناء على هذه التجارب يستخلص بنزوف وتارج

            تعليق


            • #96
              التجارب التالية :

              1- الإنسان يشكل مصدرا ذاتيا للطاقة 2- إن ظواهر التأثير هي نتائج لمجموعة من الأسباب المختلفة وليست نتائجا لسبب منفرد مهما يكن أمره 3- تبدو هذه الظواهر كحالة داخلية عضوية 4- تخضع هذه الظواهر لتأثير الملاحظ 5- لقد أصبحت هذه التجارب الخاصة بالخوارق النفسية معترف بها ومقبولة في مجال الفيزياء المجهرية المعاصرة.

              وتعد اليوم ظاهرة الأرواح والأشباح شكل من أشكال تجليات القدرات النفسية الخارقة وتتمثل هذه الظاهرة في سقوط الأجسام واهتزازها أو تغير مكانها أو اهتزاز الأبواب وفرقعتها دون وجود أسباب واضحة والتي يعزي إلى وجود الأشباح والأرواح عند عامة الناس، وهي ظواهر مجهولة الأسباب وغالبا ما يتم تفسيرها على نحو فيزيائي طبيعي عند العلماء ولكن بعضها يستعصي على هذا النوع من التفسير العلمي .

              إن ما يؤكد وجود مثل هذه الظواهر بالنسبة لأيزنك يتمثل في الأحداث التي جرت في روسنهايم Rosemheime قس ألمانيا بين عامي 1967-1968 لقد لوحظ أن أحد أجهزة الهاتف يرن دون انقطاع عند أحد رجال القانون وأن أحدا لا يجيب عند رفع السماعة كما لوحظ أن المصابيح الكهربائية تهتز، وإن الأبواب تغلق بقوة دون أسباب واضحة أو صريحة.

              ومن أجل تقصي حدود هذه الظاهرة قام عالم النفس هانس بيندير Hans من جامعة فريبرج Freibdrg باصطحاب فيزيائيين من معهد ماكس بلانك متخصصين في الفيزياء البلاسمية وذلك لدراسة هذه المسألة. وقرر فريق البحث دراسة الأسباب الكامنة خلف هذه الظاهرة. حيث قام الفيزيائيون بتسجيل الموجات الصوتية في إطار الشبكات الكهربائية والتلفزيونية. ولقد لوحظ بأن هذه الأحداث الغريبة تحدث فقط عندما يكون شخص ما في داخل البناء وتبين أن ذلك الشخص هو آنسة تدعى آني ماري، وهي فتاة في التاسعة عشرة من عمرها، ولقد لوحظ أنها عندما تدخل في الممر تبدأ المصابيح الكهربائية بالإهتزاز بقوة، وكان هذا الإهتزاز يستمر للحظات بعد عبورها (25)، حيث قام بيندير Bender بتصوير هذه الظاهرة وخرج الباحث بنتيجة وهي أن الأحداث التي ظهرت كانت نتاجا لفعل عفوي فيزيائي لقوة كامنة في داخل الآنسة آنا ماري والتي تمثل مركزا أو بؤرة لطاقة فيزيائية غير عادية ولقد استطاع شميدت Hs.Chmidt أ، يبدع طريقة خاصة لدراسة الظواهر الننفسية الخارقة P.K. حيث قام شميدت بإعداد جهاز يقوم بإعطاء أرقام عشوائية على مبدأ اللاتوازن الإشعاعي وكان الجهاز معدا لإعطاء نسق من أربعة أرقام، حيث قام الباحث بإعطاء المجرب معلومات عن عمل الجهاز الثابت وطلب منه أن يعدد الأرقام التي ستخرج تباعا ولقد استطاع المجرب أن يؤثر على مجرى العمليات. ولقد توصل شميدت إلى قناعة مفادها أن بعض الأفراد قادر على تشويه العمليات المتعاقبة الواقعية لخروج الأعداد وذلك باحتمال يصل إلى 100% (2:p

              وفي أواسط التسعينات اجتاحت أوروبا شائعة (طي الملاعق) وهي أشبه بالشائة التي تدور حول مسألة التحريك الدائري للطاولات والتي هيمنت على أوروبا في النصف اتلثاني من القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين والتي انطلقت من بريطانية. ولقد انتشرت هذه الشائعة عبر تجمعات جماهرية ينظمها الأخوة فوكس (وهي مؤسسة روحية معروفة) ولقد أتيح لشائعة "طي الملاعق" أ، تنتشر عبر عروض تلفزيونية يشارك فيها إيري جيللير Uri Geller والذي اعتاد على تقديم عروض خاصة بالخوارق النفسية .

              ولقد استطاع فارديFardey وهو فيزيائي معروف من فيزيائيي أواسط القرن التاسع عشر أن يثبت أن عام 1853 عبر سلسلة من التجارب أنه يمكنم تحريك الدائرة بشكل دائري بواسطة ننشاط عضلي غير واع ( لا إرادي ) يقوم بها ممارسون روحانيون في جلساهم وطقوسهم الخاصة ، ولقد استطاع أن يصل إلى هذه النتيجة باستخدام جهاز خاص يسمح له برؤية واضحة لحركات التي تحدث أثناء هذه الطقوس .

              وبعد مرور 120 عاما أثارت مسألة جيللير اهتمام العلماء وذهب بعضهم إلى الحديث بجدية عن وجود قوى غير طبيعية عند جيللير بيننما ذهب بعضهم الآخر إلى الشكفي وجود مثل هذه القدرات الغير طبيعية عنده . وفي معهد ستانفورد Stanford قام الفيزيائيون باستعراض فيلم يبينن قوى جيللير الخارقة ، ولكن تايلور Taylor الذي أجرى دراسات عديدة خاصة بدراسة الظواهر الخارقة قدر بأن هذا الفيلم لا يمكن له أن يقدم برهانا على حقيقة القوى النفسية الخارقة . وفي هذا الصدد قام الباحثون بدراسة قدرة جيللير على معرفة الرسوم عن بعد وفي هذا الخصوص يشير تايلور أن الفيزيائيين استطاعوا التأكيد بأنه لم يكن لجيللير أي اتصال لاسلكي مع مساعديه وتحت إشراف تايلور هيئة B.B.C بدعوة جيللير عام 1973 لإجراء تجارب علمية حول الأعمال الخارقة التي يقوم بها ، ولقد قام تايلور على غرار فارادي ، بإعداد جهاز يسمح له بقياس الضغض الميكانيكي للأشياء التي يقوم جيللير يتحريكها وطيها ثم وضعت موانع الضغط في أيدي جيللير ولكنن جيللير رفضأن يقوم بالتجربة احتجاجا على الإجراءات المتخذة .

              وهنا يقول تايلر "إذا لم يقوم جيللير بالتجربة فإن اسطورته قد بدأت الآن" وإن قوته ليست حقيقية إذ لم يطبق التجربة تحت هذه الشروط (29). وبالنتيجة فإن تايلور يعتقد بوجود طبيعة فيزيولوجية نفسية خاصة بالقدرة على طي الملاعق وأنه في نهاية بعض الدقائف يتوقف القائم بالتجربة عن توجيه جهوده العظيمة وضبطها، وأ، هذه الجهود تقوم على نحو عفوي لاإرادي وتلك هي فكرة فاراداي في القرن التاسع عشر وهذا ما أكدتهتجارب أخرى أجريت على بعض المجربين الذين حاولوا إحياء تجارب جيللير .

              ووجدت التجارب الفيزيائية التي يقوم معهد أبحاث ستانفورد اهتمام تايلور . وهي تجارب حول "الإدراك فوق الحسي" والتي يقوم بها كل من بيتهوف وتارج Targ -Puthoft حيث قام اثنان من تلامذته بطلب حضور هذه التجارب ولكن طلبها رفض. وهذا وفي هذا الصدد يقول تايلور "إنهما يميلان إلى إجراء الدراسات الخاصة بالظواهر النفسية الخارقة وقد قاما بإجراء بعض الدراسات الخاصة بالظواهر النفسية الخارقة وقد قاما بإجراء بعض الدراسات ولهذا السبب رفض طلبهما بالمشاركة في تجارب معهد الأبحاث وأن ذلك يشير الدهشة والإستغراب، ونحن لا نستطيع أبدا أن نعرف كيف نحت مثل هذه التجارب عند بتهوف وتارج (30). وفي سياق هذه الإهتمامات افترض عالما الاجتماع ماركس D.Marks وكامان R.Kmmann (من زيلاندة الجديدة) أنه إذ استطاع بعض الناس الذين لا يملكون القدرة الخارقة للقيام ببعض الأعمال التي يقوم بها جيللير فإنه يمكن القول بأن جيللير يستخدم المنهج نفسه الذي يستخدمه الناس العاديون. وانطلق الباحثان من فكرة معادها أ، جيللير لا يملك قوة غير عادية: يستطيع جيللير على سبيل المثال أن يعرف بعض الرسوم المخبأة في صندوق، وهذا ما يستطيع القيام به بعض الطلاب من المجموعة الضابطة وبالطريقة نفسها ، جيللير يستطيع أن يجعل بعض الساعات المعطلة تدور والطلاب يستطيعون فعل ذلك أيضا وبما أن ساعات اليد والتي تجعل الزيت أكثر سيولا بواسطة الحرارة ويضاف إلى ذلك أن ظاهرة جيللير حظت باهتمام بانش T.J.Pinch والسيد كولان H.M Collin من جامعة بات Path حيث قام الباحثان بدراسة ظاهرة "طي الملاعق" التي يقوم بها بعض الأطفال المهتمين.

              وبينت التجارب أن الأطفال ملوعين بتجارب القوة الخارقة لجيللير ولكن يمك ن التأكيد بأنه لم يلاحظ أي حادثة تدل على وجود ظاهرة طي الملاعق أو تشويه الأشياء والتي تحدث من غير القوة الطبيعية (32). ولقد اعترف الأطفال أكثر من مرة أنهم يعيشون عندما يقومون بعملية طي الملاعق (وهذا يعني أنهم يفعلون ذلك بالقوة الطبيعية) وقد أعلن بعض من هؤلاء الأطفال بأنهم يقومون بذلك لأنهم محرومين من القدرات الخارقة، ولكنهم لا يريدون إحباط المجربين، وفي هذا الخصوص يقول المخلصين لفكرة الخوارق النفسية بأن الأطفال يملكون القوة غير الطبيعية لكنهم لا يعرفون ذلك وأن المجربين (الباحثين) يعيقون ظهور هذه الطاقات بحضوروهم، وهذا ما يدفع الأطفال إلى الغش والمخادعة. وفي النهاية يطل كل من بانش وكولان إلى النتيجة التالية وهي أنه إذ وافق المجتمع على وجود اليارايسكولوجي كأمر طبيعي واقعي وعلى خلاف ذلك فإن ذلك لن يقف عقبة أمام تطور الأبحاث والدراسات الجارية في هذا المجال (33) . وعلى العموم فإن الريبة والشك قلما ينظر إليها بعين الإعتبار في مجال "الخوارق النفسية". لقد انتهت أسطورة جيللير في مجال الإدراك الخارق وذلك لأن المخادعين المختصين انهمكوا بتأدية أعمالهم. وعلى المستوى الأخلاقي وجه اللوم إلى جيللير لأنه وضع أعماله في خدمة الدعاية الإعلامية. وفي معرض الهجوم على جيللير كتب الساحر المعروف جيمس راندي James Randi مؤلف يهاجم فيه جيللير المخادع على حد تعبيره. وفي عام 1983 أنجز راندي تجربة استمرت أربع سنوات حاول فيها أن يبين حدود المسافة الفاصلة بين العلم والبارايسيكولوجي (36). لقد أرسل راندي اثنين من تلامذته البارعين للمشاركة في مخبر البارايسيكولوجي في جامعة واشنطن. وهناك في المخبر دهش علماء الخوارق النفسية من قدراتهما على قراءة الحروف المخفية، وقدرتهم على طي الملاعق، وتحريك الأشياء والطاولات. وقد حذر راندي العلماء مئات المرات من احتمالات استخدام الغش والخداع دون أن يشير بذلك إلى ما يقوم به تلمذته. ولكن إدارة المخبر تجاهلت كل توصياته وتتحفظاته. وفي ربيع 1973 وفي إطار ندوة صحفية قام بها إثنان من دعاة (الإدراك الخارق) بعرض بعض من قدراتهم الخارقة انتهز راندي وتلاميذته الفرصة المناسبة لكشف الخداع الذي يتصل بالظواهر الخارقة من هذا النوع. وهنا حقق راندي ما لم يستطيع العلماء النقديون تحقيقه على مدى سنوات طويلة في الهجوم على دعاة الخوارق النفسية وفضح ألاعيبهم.

              لقد بين راندي أن الظواهر الخارقة كانت خدعة "Coupsmonte" وستخلص من ذلك أن التجارب التي جربت لصالح القوى الخارقة لا يمكن أن تؤخذ على محمل الجد إذا لم يكن هناك سحرة متخصصون بين الحضور.

              وذلك لأن الأكثرية الساحقة من العلماء يجهلون العمليات السحرية ومناورات المخادعة التي تجرى في سياق هذه التجارب, ويضيف ديتزي R.Dirtzy هو لاعب وساحر أن العلماء عادة رجال مخلصون صادقون ويحتاجون إلى الخبرة في فن السحر للخداع الذاتي (3:p. وتلك هي النتيجة التي يصل إليها عالم الفيزياء الروسي فولكونشتاين "Volkencheian" الذي كتب يقول "إن الإجراءات المستخدمة في هذا النوع من التجارب لها أهمية على المستوى النفسي والمادي وأنه لمن المستحيل دراستها من غير مشاركة المختصين كالمجرمين والسحرة وهي صفات لا تتوافر في الفيزيائين أو البيولوجين. ومما لا شك فيه أن ظاهرة القوى النفسية الخارقة تمثل ظاهرة جديرة بالإهتمام ولكن كل ما هو أهم هو دراسة الكيعية التي تتم من خلالها (39). إن كل ما قيل حتى الآن ليس له أي قيمة إذا لم يقم العلماء بإسقاط الغشاوة عن أعينهم فبما يتعلق "بالخوارق الطبيعية والنفسية" وإذ لم يستطع علماء نفس الخوارق إلى الوصول إلى صياغة علمية دقيقة لأبحاثهم وتقصياتهم.من جهة أن الفيزيائين المهتمين "بروح العالم الفيزيائي" والذين يوافقون على وجود ظواهر فيزيائية ونفسية خارقة في مجال أبحاثهم يجدون أنفسهم في موقع مادية متبدلة أو مواقع روحانية مثالية ساذجة. أن تنوع الإتجاهات الخاصة بالخوارق النفسية يمكن في حدود المسألة المعرفية الأساسية الفلسفية الخاصة بأسبقية الوجود. وانطلاقا من ذلك يمكن أن نستعرض بعض وجهات النظر ذات الطابع الفلسفي والتي يمكن لها أن تلقي الضوء على جوانب المسألة المعرفية كمنطلق محوري لمسألة الخوارق النفسية أو الطبيعية. وفي هذا الخصوص لا بد من استعراض نظرية العلاقة الزمنية اللاسببية للأحداث والتي طورها يونغ G.Tung وهو فيزيائي سويسري معروف والذي يعترف بوجود ظاهرة الخوارق النفسية، وهو يعرف التواصل الزمني "Syncrkronirme" كظاهرة تجمع بين أحداث متعددة في آن واحد وهي غير مترابطة سببيا وهذا يعني أنه يمكن لذلك أن يتم بين حدثين فيزيائيين وهما غير مترابطيين عبر نموذج محدد. فالنماذج تلعب دورا كبيرا في تشكيل مفاهمنا عن الحقيقة وهي تتم خارج إطار الزمان والمكان المحددين ولا يمكن لنا أن نجسدهما لأنهما نوع من الذاكرة الجمعية للإنسانية، وقالب من قوالب السلوك الإنساني، وعلى الخصوص في الحالات المأساوية حيث تدخل هذه النماذج بطريقة قهرية في وعي الإنسان وتثير فيه انفعالات قوية، ولأنها لا تتمايز في إطار زمني فيزيائي فإنها تسهم في تزامنية الأحداث وحول مسألة التزامنية يتجلى اهتمام البيولوجي النمساوي كاميرير "P.Cammerer" في بداية القرن العشرين الذي حاول إثبات مبدأ غستقلال العالم في مجموعها والذي يقدر بأن تزامن حدوث الظواهر الفريدة أو المعقدة هي أشكال لتجليات الميدأ الكلي للطبيعة، وهي تنفصل عن أسبابها الفيزيائية. وقدر لأفكار كامير هذه أن تحظى بموافقة أنشتاين "A.Einstein" وتقديره حيث يقرر أنشتاين هذا أن أفكار كاميرير شرعية وأصيلة ولا يمكن لها أن تكون اعتباطية (41).

              ويلاحظ في هذا الخصوص أن الفيزيائين المعاصرين لجينك يونج المسألة المعرفية في مجال اختصاصهم أهمية خاصة ويوافقون على آراء يونج Jung ويبرز ذلك عند بولي W.Pauli يشكل خاص حيث يقدر أفكار يونج بدرجة عالية، وينجلي ذلك عندما كتب يقول "إن البرهنة على العمليات المعرفية عملية مستمرو تبدأ في مجال اللاوعي قبل تشكل موضوع المعرفة نفسه. دفع عالم الننفس المعاصر إلى تركيز الإهتمام على إستجلاء مستويات ما قبل الوعي التاريخي للمعرفة" .

              وفي هذا المستوى بدأت الصور العاطفية تحتل مكان المفاهيم الواضحة والصريحة وهي ليست موضوعا للتفكير بل هي مسألة استعراضات قوية. وبما أن هذه الصور Images تعتبر عن دلالة ما قبل حسية فإنها في نفس الوقت ما تزال غير معروفة إذ يمكن لها على أن تتحكم على أنها رمزية موافقة لدلالة الرمز المعطى لها منن قبل يونج. وفي عالم الصور الرمزية تلعب النماذج دورها كإجراءات منظمة للعوامل المشكلة وهي في الوقت نفسه تلعب دور الوحدة التي تقوم بين الإدراك الحسي والأفكار" وذلك من شأنه أن يطرح مقدمات منطقية هامة لمسألة التنظير في مجال العلوم الطبيعية.

              وعلى الرغم من ذلك يجب أن نولي العناية والأهمية لمسألة نقل ما قبل المعرفة العلمية إلى مجال الوعي وأن نعمل على إيجاد العلاقة القائمة بين الأفكار المشكلة على النحو العقلاني

              تعليق


              • #97
                إن المقارنة بين نظرية يونج مع تاريخ تشكيل العلوم الطبيعية التقليدية ومع الأفكار التي طرحتها الفيزياء الكمية وعلى الخصوص النظرية التكاملية لبورو N.Booro يمكن استخلاص النتيجة التالية كما يحددها بولي: "إن الفيزياء الكمية المعاصرة تشير إلى عقيدة خاصة تمثل في التشويش على المقايس وبالتالي فإن علم النفس يستخدم من جديد عادة قوامها الصو الرمزية وخاصة هذه التي تبرز في مجال الأحلام والأفكار. وذلك من أجل إدراك العمليات الجارية في مجال الوعي الجمعي . ووفقا َلهذه الرؤية فإن الإنسان المعاصر يرىفي الفزياءوفي علم النفس انعكاسات لمسألة التعارض القديم بين الكمي والنوعي .ونحن منذ عهد فلود Fludd وكيبلر Kepler نقترب من تحقيق التواصل بين القطبين المتعارضين:

                أولا: لقد سمحت النظرية التكاملية في مجال الفيزيا المعاصرة بتشكيل سياق تكاملي جديد للمفاهيم السابقة الذي أخذت على أنها متعارضة (على سبيل المثال) "الموجات الصوتية" Odnes والجزيئات Particul حيث تمت البرهنة على أن ذلك التعارض لم يكن إلا وهميا أو شكليا .

                ثانيا: إن استخدام الأفكار الخاصة بالكيميا القديمة في مجال علم النفس عند يونج تشير إلى وحدة الظواهر النفسية والفيزيائية وإن هذه الوحدة ذات بعد أكثر بعدا ودلالة .

                إن بعض العلما مهيأ على نحو نحو متفاوت لقبول حقيقة "الخوارق النفسية" وبعضهم الآخر يرفضها كليا ويحكم عليها بأنها لايمكن أن تصنف في إطار العلوم الطبيعية.

                إن تحقيق التوافق بين النظريات الفيزيائية الحديثة مع البارابسيكولوجي يعاني من الإخفاق الكلي وخاصة عندما يتعلق الأمر بتفسير المبادئ والمفاهيم الأساسية للنظريات الفيزيائية . والحق يقال أنه هناك عدد من الفيزيائين الغربيين الذين يشعرون بالرضى الخاص عن النسق الشكلي لنظرياتهم التي تتطور دائما نحو الأفضل لكنهم مع ذلك يتجوبون إعطا تفاصيل دقيقة لتفسيراتهم وهم يقدرون بأن ذلك يأتي لعتبارات فلسفية خاصة. وكلن بعضهمم الآخر يولي اهتمامه لمسألة الموقف الواعي من العالم الفيزيائي. وهم يحققون تقدما ملحوظا في هذا الخصوص وفي هذا الموقع، ويعتقد ويكنر E.Winger أن الفيزيا قادرة على أن تتناول جملةمن الظواهر الخاصة بالوعي. ويشير عالم الأعصاب الفيزيولوجي السيد أكلس J.Eclas بأن مخطط دراسة ظواهر المخ وظواهر النفس يجب أن ينطلق من المبدأ الديكاري لثنائية المادة والوعي، ويعلن في هذا السياق الفيزيائي جوسيفزون B.Josephson أن الكمية النفسية تشير فحسب إلى احتمالات توزع القيم الملاحظة للكميات الفيزيائية . وإذا كان الملاحظ يهتم انفعاليا بنتائج التجربة فإن ذلك يمكن له أن يعدل احتمالات التوزع الإحصائي لمعطياتها (46).

                ومن أجل الكشف عن حقيقة وجهات النظر الخاصة بالخوارق النفسية P.K.-P.F.S. وخاصة فيما يتعلق بموقف الفيزيا من البارابسيكولوجي فإن كولان وبانش (Pinche) يفسر أن هذا التنوع كشاهد على تبعية العلميات المعرفية والإدراك . ويذهب علم الاجتماع المعرفة بعيدا في هذا الإتجاه إذ يعلن بأنه لا يوجد سعي إلى معرفة الحقيقة إذا كان النجاح البرغماتي يمثل هدف العمليات المعرفية وغايتها . فعلم الخوارق النفسية يجد نفسه اليوم في حالة صراع قوية مع العلوم الأصيلة ، وبالتالي فإن النشاطات الخاصة بالخوارق النفسية توجد في داخل العالم وفي خارجه في آن واحد .

                إن الحوار حول مسألة المكانة العلمية الخاصة بالباربسيكولوجي يتدخل في سياق أكثر اتساعا عندما يتعلق الأمر بنمط العقلانية المطلوبة . ولا بد من الإشارة هنا إلى المؤتمر الذي نظمته وحدة الأبحاث العلمية ، والذي شارك فيه عدد من النقاد البارابسيكولوجي وقد ضم ذلك المؤتمر ممثلين عن المنظمة الأمريكية للبارابسيكولوجي وبحضور زعيم هذه المنظمة السيد موريس (R.Morris) والذي دعا في النقاد إلى مناصرة البارابسيكولوجي وأكد أن بعض التجارب البارابسيكولوجية مؤكدة وعلمية إلى حد ما.

                لقد اتسم المؤتمر لمواجهة حادة بين آراء فيلسوفين معروفين وهما بينج (M.Bunge) وتولمان (S.Toulman) حيث يرجع الأول البارابسيكولوجي إلى نوع من التخريف العلمي وذلك لأنه :

                1- تنطلق من النظرية الذاتية للعلم .

                2- لأنها تنطلق من شكلية متواضة لا تعتمد على الرياضيات والمنطق .

                3- ترتكز على فرضياتت غير قابلة للإختبار لا بل على فرضيات خاطئة .

                4- ترفض اختبار منناهجها على نحو دائم .

                5- لا تستفيد من نالفروع العلمية المتاخمة لها ولا تقاربها في أي وجه .

                6- لا تنطلق من نظريات علمية اختبرت مصداقيتها .

                7- تستند على عقيدة تنطوي إلى مسائل ومشكلات يفسرها العلماء على نحو تصوري تأملي .

                8- موضوع البارابسيكولوجي غالبا مكا يكون موضوعا غير عادي ( مثل التفكير ) لا بل ينفصل عن المادة .

                وبدوره يستعرض تولمان السياق التاريخي والاجتماعي لمفهوم العقلانية (Rationalism) إذ يعلق في هذا السياق " أنه ليس من السهل دائما التمييز بدقة ووضوح بين النظريات والفرضيات العلمية والخيال العلمي " (Pseudo-sientifi) فالنقاد الذين تناولوا نظرية نيوتن (Newton) قدروا بأن الأرض يمكن لها أن تسقط علىالشمس ونقاد داروين (Darwin) قدروا بأن الشمس لن تستطيع أن تعطي الأرض حرارتها إلا بعد وقت طويل من أجل أن تسمح بتطور الحياة على الأرض . ومن وجهة نظر تولمان فإن هناك معطيات علمية هامة قد رفضت في الماضي لنفس الأسباب التب تتعلق بالريبة والشك المتطرف (Radical Scepticime) وهي الأسباب نفسها التي تدعو إلى رفض الظواهر ما فوق الطبيعية (Paranormaux) إن التحليل العلمي الذي قدمه الطرفان يلامس مسائل معقدة خاصة بعلم اجتماع المعرفة وهو يشير إلى علاقة العمليات المعرفية بالبنية الاجتماعية إن تاريخ الصراع القائم بين البارابسيكولوجي والعلم يشهد بأنه من السذاجة بمكان الإعتقاد بأن علما البارابسيكولوجي يقدمون نتائج تجارب منظمة عبر أقنية شكلية للإتصال . وأن هذه النتائج بالتالي يمكن أن يحكم عليها من خلال فترات غير جزئية براهين، تماسك، وضوح، تكامل . (50) .

                إن تاريخ العلم يشهد مع ذلك بأن مبدأ التقويم النظري للدلالات الأمبريقية يتميز بالسهولة والمرونة وإن هذه المعطيات التجريبية يمكن أن توظف في مجابهة المحاججات غير العلمية. وهنا يعني أنه لا توجد هناك وسيلة لاختبار التصورات البارابسيكولوجية أو ما فوق طبيعته إلا من خلال ممارسة فلسفة العلم.

                وعندما يتم اختيار التصورات البارابسيكولوجية يمكن للمرء أن يكشف أنها تحمل طابع المثالية والازدواجية.

                إن أعمال ديكارت وهيجل واكليس تبرهن أنه يجب ألا نهمل أو ننسى المسألة المعرفية الأساسية والتي بموجبها الطاقة الخلاقة للروح غير ممكنة خارج إطار الممارسات والتجربة ذلك عندما يتعلق الأمر بتغيير الأشياء. فالتفاعلات المادية وحدها فحسب هي القادرة على إحداث تغير حقيقي في العالم المادي وعلى خلقه وإبداعه .
                _________________

                تعليق


                • #98
                  [RIGHT]
                  [size=12]دراسة خوارق اللاشع

                  ور هو العلم والعلماء دراسة بعض الأحداث غير العادية المرتبطة بالتجربة الإنسانية. هذه التجارب قد يسمى "روحي" لعدم وجود مصطلح أفضل.كرة خاطئة هي أن هوالبارسيكولوجى روحي أو شخص يطارد الأشعة ، أو المتحمس لعصر جديد فكر أو الألغاز ليفسره العقل. هذا غير صحيحا. البارسيكولوجى احد هو العالم أو العالم الذي يهتمون بما روحي تجارب التخاطر وقراءة البخت قبل الإدراك ، والتفكير أمر التفاعلات) ، وكما جاء في البند التالي صفحات). ومن المؤسف أن كثيرا من الكتب الهاتف والمواقع على الانترنت باستخدام "البارسيكولوجى " مرادفا لروحي والمنجم، روحي أو القارئ. وهذا غير دقيق استخدام مصطلح "البارسيكولوجى ".البارسيكولوجى للجمعية منتخبة من فرع الرابطة الأمريكية للنهوض بالعلم ، وهى اكبر مؤسسة علمية في العالم. في المقابل منظمات روحي القراء أعضاء في الرابطة الأمريكية لتقدم العلم أنهم ليسوا العلماء.

                  ماذا يعني أن دراسة الظواهر النفسية؟ طالما تمسك ومنطقيه الافتراض بأن العالم للذاتية وموضوعية منفصلة تماما، لا تداخل.."شخصي "هنا في رأسه"، وهدف "وهناك في العالم". دراسة خوارق اللاشعور ثم هو دراسة الظواهر تشير إلى أن افتراض وجود فصل تام بين ذاتية وموضوعية قد تكون خاطئة. الإنسان التجربة أن بعض الظواهر أحيانا تفلت، ولا تماما ولا هدف شخصي بحت. من منظور علمي، هذه الظاهرة تسمى "الشاذة" لأنها صعبة في شرح الفيزياء ضمن النماذج الكلاسيكية. ولكنها أبدا معنى الحديث القائم على نماذج ماديه. (ويناقش في هذا الكتاب تدور في أذهان مزيد من التفاصيل).

                  هذه العيوب تنقسم إلى ثلاث فئات عامة: والفقر (شروط المحددة أدناه ، PK ، والظواهر توحي البقاء بعد موت بالكامل ، بما في التجارب القريبة وأشباح الموت والتناسخ. أكثر البارسيكولوجى اليوم نتوقع مزيدا من البحث سوف اشرح هذه العيوب في المصطلحات العلمية ، رغم أنه ليس واضحا ما إذا كأن ممكنا من دون الكفاية) بل ربما الثورية) التوسع الحالي للمعرفة العلمية. باحثون آخرون أن تتخذ الموقف العلمية لفهم نماذج وذاكرة كافية لتفسير بعض أو كل البارسيكولوجى الظواهر.

                  تعريف آخر

                  هو الدراسة العلمية للظواهر (بجانب أو وراء طبيعية) تشير إلى التجارب غير العادية التي لا يبدو أن التفسير في حياتنا اليومية من حيث الفهم أو مبادئ علمية معروفة.الخبرات وكثيرا ما يبدو ، العجيب الغريب ، أو غير طبيعية.وهي عادة نادرة جدا ولكن هناك بعض استثناءيه "النجوم" الذين العادية paranormal الخبرات وربما تبدو متسقة تظهر قدرة paranormal.

                  [RIGHT]
                  ""... Parapsychology فلا مجال تحقيق الهدف الذي الظواهر كلها سلبا محددة ، معرفا استبعاد التفسيرات المعتادة".James Alcock (2003) جيمس الكوك (2003)

                  هو البحث عن أدلة paranormalphenomena ، معظم العلماء في محاولة لتفسير لاحظ ملاحظه والظواهر. محاولة تفسيرها لمراقبة الظواهر. .جميع العلوم الأخرى أدت بنا إلى الابتعاد عن الخرافة والتفكير السحري ، بينما parapsychology لقد حاولت أن تجد أساسا علميا لأشياء مثل ميديم شيب وتكهن.

                  اليوم الكثير من المحاولات لإيجاد الإحصاءيه oddities لا يمكن تفسيره أما قوانين الصدفة أو أي أسباب طبيعية معروفة. نفترض في مثل هذه الحالات ، أن وجدوا أدلة على المبادرة.

                  المنهجية العلمية في هذا المجال تعود إلى عام 1882 على الأقل على تأسيس جمعية البحث النفسي في لندن ، التي ما زالت تزدهر. الأولى أعضاء يسعى للتمييز سبيريتيسم من ظواهر نفسية وسائط التحقيق وأنشطتها. درسوها التلقائي كتابه مغناطيسيا وتقارير يكتوبلاسميك poltergeist والنشاط. في أمريكا المصارف جوزيف الراين (1895-1980) المبادرة أجريت التجارب في جامعة ديوك في الثلاثينات. يواصل عمله في نهر الراين مركز أبحاث ومختبرات في مختلف أنحاء البلاد حيث تتركز أساسا التجارب على ، وبعد النظر ، واسترال الإسقاط. parapsychology.وهناك على الأقل نصف عشر يقرؤها من parapsychology. الا أن الأبحاث في هذا المجال تميزت الخداع والغش ، وعدم أقامة سليم التجارب وتقييم البيانات الاحصاءيه (1990 الكوك ؛ غاردنر ، 1981. غوردون 1987. Hansel 1989 ؛ Hines 1990 ؛ هيمان 1989 ؛ بارك عام 2000. راندي 1982). لمحة تاريخية عن المبادرة البحثية ،

                  تارت الأميركيين تشارلز وريمون مودي ، بين آخرين كثيرين ، على توسيع نطاق عمل الراين. وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وظفت ودرست parapsychologists يدعى الوسطاء مثل Ingoswann وجو مكمونياغلي. البارسيكولوجى وقد أجريت بحوث في عدة أماكن في الولايات المتحدة، بما في القدم حلم مختبر مستشفي في بروكلين، نيويورك، وجامعة نيفادا في لاس فيغاس برينستون، الهندسة الشاذة، ومعمل أبحاث في جامعة فرجينيا تقسيم التصورات والدراسات. في أوروبا ، والمركز الرئيسي للparapsychology كانت جامعة ادنبره ، قسم علم النفس الذي يملك كويستلير رئيس parapsychology وتنشر المجلة الأوروبية للparapsychology. جامعة ليفربول الأملparapsychology فريق البحث والذهب وجامعة لندن فanomalistic حدة البحوث النفسية. قائمة من مراكز البحوث في جميع أنحاء العالم على موقع في آخر قائمة المختبرات البحثية تمنحها رابطة البارسيكولوجى). Parapsychologist's نشر عدد من المجلات.

                  المبادرة الباحثين غالبا ما تجد دليلا لهذه المبادرة ، بل على مدار السنة دراسة قامت بها القوات الجوية الأمريكية في مختبرات البحث (فيريتاك الدراسة ، التي تحمل اسم الحاسوب المستخدمة لم تتمكن من التحقق من وجود esp. مصممة بعناية دراسة ريتشارد س سبرينثال وباري س لوبيتكين نشرت في مجلة علم النفس (المجلد 60 ، pp. 313-1:p أي دليل esp. بعض منه ، parapsychologists ، لوي سافا وسوزان بلاكمور ، قد تخلت عن البحث عن المبادرة بعد سنوات من عدم العثور على أي دعم كبير لparanormal phenomena (بلاكمور 1987 ، 2000).

                  ورغم أن علماء النفس كانت في طليعة paranormal الدراسات ، دراسة 1،100 أساتذة الكليات في الولايات المتحدة أن 34 ٪ فقط من الأطباء النفسيين يعتقدون أن esp. أما الحقائق الثابتة أو احتمال قائم. الأرقام المقارنة لتخصصات أخرى هي اكبر بكثير : علماء الطبيعة (55 ٪) ، وعلماء] باستثناء النفسيين] (66 ٪) والأكاديميين في مجالات الفنون والعلوم الإنسانية ، و التربية (77 ٪). مسح لعلماء النفس ، ويعتقد 34 ٪ المبادرة هو استحالة ، في حين أن 2 في المائة فقط من المجيبين الآخرين على هذا الموقف (فاغنر ومونيه 1979).

                  يدعون جدت نتائج ايجابية في اغلب الأحيان يتجاهل بشكل منتظم أو ترشيد الدراسات لم تكن تدعم المبادرة. نبذة الراين البيانات التي لا تدعم معتقداته ، مدعيا المواضيع تعمد الحصول إجابات خاطئة (المبادرة المفقودين)..كثير من الباحثين المبادرة اختياري ويسمح بدء وقف اختياري. كثير من الباحثين المبادرة محدودة أبحاثهم التحقيق parlor الحيل (عدد التخمين أو دعوى من بطاقات اللعب ، أو "تخمين أي بطاقة زينير أنني ادرس" أو "محاولة التأثير على هذا العدد المولد أو عشوائية نتائج هذا رمي النرد مع أفكاركم"). أي غرابة الاحصاءيه ترجع إلى paranormal الأحداث. بعض الباحثين ، مثل عميد رادين اكتب تاريخ لparanormal تجعل أي ذكر للاحتيال (سول) أو الغش (المشروع ألفا) أو محرجه للأحداث مثل الراين إعلان الحصان عجب أن تكون سيدة النفسي. رادين أيضا مولعا ****-Analysis الذي يتيح له خيار معا لإعداد دراسات مشكوك في قيمتها و إجراء التحليل الإحصائي للبينات التي تجعل تبدو مثل الذهب. في كتابه الأخير ، وهو غارق العقول: extrasensory الخبرات في الواقع ، كمية رادين يوفر العملاقة ****-Analysis أكثر من 1،000 دراسات عن الحلم المبادرة ganzfeld المبادرة ، staring بعيدة النية ، والنرد pk رنغ pk. ويخلص إلى أن احتمالات فرص الحصول على هذه النتائج من 1 10104 (ص 276). يقول : "لا شك في أن ما يحدث للاهتمام" (ص 275). ربما ذلك، ولكن مإذا يكون لها paranormal؟

                  في ضمير الكون (1997) ، رادين استخدامات الإحصاءات والتحليل التحويلي ل إثبات أن الظواهر النفسية موجودة فعلا حتى لو كأن هؤلاء لديهم خبرات في معامل علم بها. وتظهر البيانات الاحصاءيه التي مر بها العالم النفسي وفقا لأحدث جيل من parapsychologists. ولكم أن مغشيا عليها ، لكن رأيك تؤثر عشوائية عدد المولدات في جميع أنحاء العالم قراءته هذه. القديم stuff النفسي - التفكير خاله هيلديي قبل لحظات تدعو لأخبركم التافه إلى من هو البرهنة على أن يكون صحيحا من الأساليب الاحصاءيه التي تم إقرارها في عام 1937 من مخيم بيرتون وميتا - رادين المصادق عليها 60 عاما عندما أكد أنه كأن ****-Analysis تكرار parapsychologists كانت تبحث عنه. والفارق الوحيد هو أنه عندما ترون أن من خاله هيلديي قد يكون قبل لحظات تدعو سيارتها ميكانيكي وذلك أيضا قد تكون مرتبطة بالنشاط في رأيك أنك لا يعلمون.

                  رادين الكتاب الأخير يرى العلو باعتبارها مفتاحا لفهم الظواهر extrasensory. العلو هو مفهوم فيزياء الكم من أن يشير إلى الروابط بين subatomic Particles أن تستمر بغض النظر التي تفصلها مسافات مختلفة. ويلاحظ أن بعض علماء الفيزياء قد تكهنات بأن الكون بأسره يمكن أن نتورط وmystics الشرقية القديمة قد تكون على شيء الكونية. له التكهنات بل هي بالأحرى البرية تأكيداته هي متواضعة. على سبيل المثال : "اعتقد أن العلو يقترح السيناريو قد يؤدي في النهاية إلى تحسينات كبيرة فهم المبادرة" (ص 14) و "اعتزم أن نسيج الواقع تتألف من [كذا]' ورط 'الخيوط التي تنسجم مع جوهر المبادرة التجربة" (ص 19). المتشككون قد توحي بأن تدرس خداع النفس والتمني شأنه أن يؤدي إلى فهم أفضل بكثير من البحث والمبادرة التي تتفق مع النموذج ضئيلة ، شرط ضروري لاتخاذ أي نموذج خطير ، ولكنها بالكاد تكفي لتبرير الكثير الأيمان.

                  من زاوية الفيزياء يبدو أن هناك مشكلة كبرى مع افتراض ويزعم اكتشاف بعض parapsychologists المسافة المكانية التي لا صلة لها المبادرة. ثلاثة من القوى الأربع المعروفة في الطبيعة يضعف مع المسافة. * وهكذا، فاينشتاين أوضح في رسالة إلى الدكتور يان هرينوالد "هذا يوحي... إشارة قوية جدا غير أنه اعترف مصدر أخطاء قد تكون ضالعة] esp. التجارب]" garder 1981، 153). مذهله نفضل أن نعتقد أن لا وجود esp من أن هناك بعض القوى جدا وقوية أن اكتشافها رغم أننا نعيش قادر على كشف ما يجب أن يكون اضعف كثيرا من قوة الجاذبية ، دون أي عناء على الإطلاق.

                  ومؤخرا ، عمل تشارلز هونورتون له تجارب غانزفيلد وطرحت أمثلة لدراسات علمية سليمة النزاهة التي لا يمكن الشك. Maybe.ربما. لكن البيانات عن هذه التجارب توضح مشكلة أخرى مع الكثير من البحث في parapsychology: ارتباطات لا إثبات العلاقة السببية. أيجاد ارتباط ذلك ليس هو ما تنبأ به سيكون ففرصة لا ينشئ سببيه الحدث. ولا ينشئ هو أنه إذا حدث أي السببية ، وهو paranormal الحدث. علاوة على ذلك ، حتى إذا كأن هناك سببيه حال ، فأن العلاقة نفسها لا يفيد كثيرا في تحديد ما حدث من ذلك. ما ترونه هو السبب قد يكون الأثر. أو قد يكون هناك بعض ثالث مجهول ، والعوامل التي تتسبب في تأثير احظ. أو الارتباط ، وربما يرجع ذلك إلى ففرصة ، ولو كانت من غير المحتمل إحصائيا في بعض معانيها. أو الارتباط قد تكون وهمية ونتيجة لتجارب بدلا من توقع تأثير حقيقي على أي حال السببية. الظاهر فعلا ففرصة الربط إحصائيا المرجح على المدى الطويل. ذلك لأن جماعة من اختبار صحيح يحدد المواضيع التي من أربع صور شخص آخر شهد في معدل متى.36.25 ما ينذر ففرصة لا ينشئ سببيه الحدث. ولا ، بالطبع ، ESP أنشاء مثل قضية ، إذا كانت هناك قضية. حالة قد تكون سببيه ، ولكن السبب الحقيقي قد يكون شيئا مألوفا ، مثل الغش غير مقصود ، أو إشارات إلى اتجاه بعض التحيز في اختيار مواضيع من قبيل الصدفة. إذا كأن باحثون آخرون أن يكرر النتائج أكثر وأكثر اختبارات صارمة ، فسوف يصبح من المحتمل جدا أن الأحداث المسببة يجري قياسها. عندئذ ، سيكون المشكل لمعرفة سبب. ربما سيتحول إلى قوة نفسية فحتى الآن من دون علم الفيزياء ، ولكن هذا يبدو أمرا مستبعدا.

                  مثل عميد رادين ، نشير أيضا إلى أعمال روبرت جاهن في جامعة برنستون كمثال psycho kinesis أدلة قوية. Skeptics disagree .المتشككون نختلف. الفيزيائي روبرت بارك، مثلا، إلى جاهن في معمل "محرجا للعلوم". جاهن عمل لا يبدو أن ثمة مثال كلاسيكي المرضية العلم ، الا أنه بدلا من تقديم ملاحظات على عتبة الإدراك ، جاهن وفريقه على التحليل الإحصائي على عتبة الأهمية.

                  يتبع

                  تعليق


                  • #99
                    paranormal

                    معظم الظواهر يمكن أن تصنف من حيث كونها أساساالعقلية) التي تشمل الحصول على المعلومات في paranormal الطرق) أوالجسدي (paranormalالتأثيرات التي تنطوي على الأشياء المادية والأحداث والعمليات ، أو على نظم المعيشة.ومن الناحية العملية ، بيد أن هذا التمييز واضح في أغلب الأحيان) منه ، وهي ظاهرة يمكن أن يكون السمات البدنية والعقلية).وبالإضافة إلى ذلك ، توجد أنواعمتنوعةمن الظواهر التي لا تندرج تماما في أي من الفئتين.كثيرة لا تقبل بعض أو كل هذه الظواهر المتنوعة المشروعة دراسة parapsychology.

                    مجموعة من الظواهر paranormal

                    معظم الظواهر يمكن أن تصنف من حيث كونها أساساالعقلية) التي تشمل الحصول على المعلومات في paranormal الطرق) أوالجسدي (paranormalالتأثيرات التي تنطوي على الأشياء المادية والأحداث والعمليات ، أو على نظم المعيشة.ومن الناحية العملية ، بيد أن هذا التمييز واضح في أغلب الأحيان) منه ، وهي ظاهرة يمكن أن يكون السمات البدنية والعقلية).وبالإضافة إلى ذلك ، توجد أنواعمتنوعةمن الظواهر التي لا تندرج تماما في أي من الفئتين.كثيرة لا تقبل بعض أو كل هذه الظواهر المتنوعة المشروعة دراسة parapsychology.

                    ماذا البارسيكولوجى الدراسة؟

                    ويرى كثيرون أن أغرب وأهم ، البارسيكولوجى جوانب الظاهرة التي لا تقتصر على ما يبدو من يعرف حدود المكان أو الزمان. وعلاوة على ذلك ، تطمس التمييز الحاد عادة بين العقل والموضوع. في العرف الشعبي الاساسي البارسيكولوجى الظواهر على النحو الآتي :
                    Psi:المبادرة: مصطلح محأيد ل البارسيكولوجى الظواهر..المبادرة روحي وروحي هي المردفات. المبادرة ليست اختصارا!

                    Telepathy: تخاطر المباشرة الاعتبار إلى مراعاة الاتصال.
                    Precognition: قبل الإدراك : طالب هاجس. الحصول على معلومات عن الأحداث المقبلة ، حيث لم يكن من الممكن الاستدلال من خلال الوسائل العادية. كثيرون التقرير الأحلام التي يبدو أنها بريكوغنيتيفي.
                    Clairvoyance: قراءة البخت: تسمى أحيانا بعيدة النظر. الحصول على معلومات عن الأحداث في مناطق نائية، بعيدا عن متناول حواسه الطبيعية.
                    ESP: والفقر: خارج نطاق الإدراك الحسي. مصطلح عام للحصول على معلومات عن الأحداث في متناول حواسه الطبيعية. كلمة يضمن التخاطر ، وقراءة البخت قبل الإدراك.
                    Psycho kinesis: بسيشوكينيسيس: طالب PK ؛ العقلية التفاعل المباشر مع الأشياء المادية والحيوانية أو غير متحرك.
                    Bio-PK: الاحيائي PK : طالب التفاعل المباشر مع العقلية أو دميلس النظم الحية. المعيشة.
                    NDE: ندى : تجربة الموت القريب. فالتجربة التي أوردها الذين كانوا أحياء ما يقرب من الموت. وكثيرا ما يشير إلى جوهر التجربة أن يتضمن مشاعر السلام ورؤية أضواء أموال الاستثمار إلى البلدان النامية ، وغيرها من الظواهر.
                    OBEأموال الاستثمار إلى البلدان النامية : خارج نطاق الهيئة خبرة تجربة الشعور فصل من الجسم ، وغالبا ما يرافقه بصرية كأن من قبل الهيئة.
                    Reincarnation: التناسخ: الأيمان بأن نعيش حياة المتعاقبة ، القادم أساسا من الادله الواضحة تذكر الحياة السابقة من جانب الأطفال الصغار جدا.
                    Haunting: مطاردة: عن الظواهر المتكررة الحدوث في مواقع معينة منها أشباح وأصوات وحركة الأجسام وغيرها من الآثار.
                    Poltergeist: بولتيرغييست : PK واسع النطاق وغالبا ما يعزى إلى الظواهر الروحية ، ولكنها لا يعتقد أن يرجع إلى الشخص الحي ، كثيرا من المراهقات.
                    دراسة خوارق اللاشعور لماذا الاهتمام؟
                    دراسة خوارق اللاشعور هو الاهتمام اساسا بسبب النتائج. يلي بعض الامثله المبادرة الظواهر اقترح
                    (أ) أن أي علم يعرف عن طبيعة الكون ناقصة ؛
                    (ب) أن محدودية قدرات وإمكانيات الإنسان حقيقتها ؛
                    (ج) أن الافتراضات الأساسية والمعتقدات الفلسفية عن الفصل بين العقل والجسد قد يكون صحيحا. و
                    (د) أن الافتراضات بشأن الطبيعة لألهيه "المعجزات" قد تكون خاطئة.
                    فضلا علينا أن نلاحظ أن الكثير بارابسيشولوغيستس اليوم ، بما أن معظم أصحاب هذه المعيارية تأخذ بيانات تجريبية ، التوجه إلى المبادرة الظواهر ، وبالتحديد تجنب مناقشة نتائج المضاربات التي لا تدعمها البيانات. بيد أن بعض الباحثين يعتبرون حاليا نتائج دراسة خوارق اللاشعور بأنها طائفة واسعة من الآثار الهامة ، بما يترتب عن الطابع الروحي للبشرية. وهكذا ، في احترام للقراء ينتظر من هذه الوثيقة ، نقدم فيما يلي ملاحظه بعض الآثار المحتملة لهذه المبادرة ، الإقرار بأن هذا الفرع هي طبعا مضاربة.


                    ملاحظه : بعض الآثار من دراسة خوارق اللاشعور

                    الفيزياء تميل إلى أن تكون مهتمة لدراسة خوارق اللاشعور يعني أن لدينا سوء فهم حول الفضاء والوقت والطاقة ونقل المعلومات.
                    علماء الأحياء مهتمون لأن المبادرة يعني وجود المزيد من وسائل الاستشعار تفسير العالم.
                    علماء النفس اهتماما لما تنطوي المبادرة عن طبيعة التصور والتذكر.
                    الفلاسفة معنيون لأن المبادرة تعالج العديد من الظواهر القديمة المشاكل الفلسفية ، بما في ذلك دور العقل في العالم المادي ، وطبيعة الهدف مقابل شخصي.
                    علماء الدين وعامة الناس يميلون إلى اهتمامه الشخصي لتجارب المبادرة مصحوبة بمشاعر عميقة المعنى ، لا ينمحي. ونتيجة لهذه المبادرة ، ويعتقد البعض أن "الروحي" نتائج.
                    من منظور مادي واحد من المؤسسات العلمية العالمية ، والوعي البشري هو ظاهر سوى نتاج عمل المخ والجهاز العصبي (ببنس). وهي مهما اختلفت الآراء الذي يبدو من صلب تركيبها مثل الهيئات ولدت فقط من أعمال كهربائية ببنس ، ومن ثم تعتمد عليها تماما. عندما يموت ببنس ، فهل وعي. من هذا المنظور ، مطالبات بقاء عقوبة جسديه أو الأشباح أشباح ، أو أن يعود إلى التمني. علاوة على ذلك ، فأن الحدود المادية تعمل تلقائيا تحديد نهائي لحدود عملها ، وبالتالي العقلية والفقر وPK يبدو مستحيلا نظرا الحالي عن فهم كيف يعمل العالم.
                    ولكن المبادرة ظواهر حدثت في كل الثقافات عبر التاريخ ، وهي ما زالت مستمرة ، وأن بعض هذه الظواهر قد أفادت بشكل مقنع تحقق بالوسائل العلمية. لأن المبادرة يبدو تجاوز الحدود المفترضة للعمل المادة ، وبالتالي ببنس والبعض المبادرة ودعم فكرة أن هناك ما هو أكثر من اعتبارها مجرد ببنس ، أن هناك نوعا من "روح" أو ما شابه.
                    هذا "غير المادي" ، وهو جانب من جوانب لا يبدو أن فبإحكام تحدها الفضاء أو الوقت الحاضر النماذج العلمية ، قد يتطلب البقاء بالكامل الموت. إذا كأن الأمر كذلك ، فقد يكون من المهم الحقائق الواردة في بعض الأفكار والممارسات الروحية. طبعا هو دراسة خوارق اللاشعور بعيدا جدا عن أن تكون قادرة على أن "يبين أن س" (ضع بلدكم المفضل دينية هنا (تحديدا الحق عن المذاهب الدينية أ ، ب ، ج ولكن خطأ عن العقائد ف ، و ف ر
                    يجب أن نؤكد أن هناك فرقا كبيرا بين مجرد ملاحظه أن نتائج دراسة خوارق اللاشعور قد تؤثر على المفاهيم الروحية ، مقابل فكرة أن بارابسيشولوغيستس يوجهها جدول الروحية الكامنة. بعض منتقدي دراسة خوارق اللاشعور ظنت أن كل بارابسيشولوغيستس لها دوافع خفية دينية ، وأنهم في الحقيقة إلى أن يثبت وجود الروح. هذا ليس أكثر من ادعاء صحيح أن جميع الصيادلة حقا عن طموحات الميناء سر الكيمياء القديمة ، وهكذا الحقيقي هو أن نحول الزئبق إلى ذهب. أسباب جدية المحققون إلى أي التأديب متنوعة مثل خلفياتهم.

                    التطبيقات العملية لهذه المبادرة

                    الدراسات النفسية التفاعل المباشر مع نظم المعيشة التقليدية تشير إلى أن العلاج النفسي الحديثة ، مثل الصلاة يمكن أن تستند المبادرة الحقيقية آثار متوسطة. في المستقبل قد يكون من الممكن تطوير أساليب العلاج تعزيز بناء على هذه الظواهر.
                    المبادرة يمكن أن يشملهم قانون ميرفي: "إذا كأن هناك من شيء يمكن أن تخطئ ، واردة". وهي الآلات الحديثة القائمة على دوائر الكترونية حساسة ، مثل الاستنساخ ، والحواسب ، في وقت تتفاعل مباشرة مع نية الإنسان ، ونتيجة لسبب غير مفهوم الفشل في أوقات غير مناسب. وبالطبع ، فأن العكس أيضا صحيح. وهذا يعني أن هناك إمكانية لإصلاح أو أجهزة مراقبة حساسة فقط العقلية يعني. هذه التكنولوجيا فائدة كبيرة المعوقين.
                    وتشمل التطبيقات المحتملة تحسين أساليب اتخاذ القرارات ، وتحديد مكان المفقودين أو الأشياء الثمينة ، ووصف الأحداث في أماكن لا نستطيع الذهاب إليها بسبب المسافة والوقت أو الحصول عليها. يشمل ذلك إمكانية المبادرة القائمة المؤرخون والمتنبئين.
                    مبادرة القدرات يمكن أن يفيد العلاج النفسي وغيره من أشكال المشورة ، وكذلك للمساعدة في علاج عدد من الأمراض. المبادرة يمكن أن تستخدم لتقديم إحصاءيه متقدمة في الأسواق المالية، وتحديد أماكن الكنوز الأثرية.
                    كيف يمكنني تطوير قدرات بلدي روحي؟
                    بعض الأبحاث إلى أن متعلق برياضه اليوجا التقليدية القديمة صحيح: الجلوس تغمض عينيك والاسترخاء والهدوء رأيك. إذا أنت لم تفعل ذلك، فأنك سوف روحي التجارب. طبعا هذا يزداد سرعة وتلفزيون وهاتف خلوي مشبعه العالم كثيرا من الناس نسوا معنى هدوء العقل. من أنجح الوسائل لتهدئة العقل التأمل. وهناك نقص في البحوث لمعرفة ما إذا كأن أي تأمل طريقة أفضل من الأخرى لتوليد هذه التجارب، لكن هناك أدلة على أن ميديتاتورس أداء أفضل في بعض التجارب المختبريه المبادرة من عدم ميديتاتورس.
                    كيف يمكنني أن توقف الأصوات في رأسي؟
                    الغالبية العظمى من الناس يشكون من أن الآخرين الاستماع إلى أفكارهم ، واعتقد أن الآخرين مشغولون دخلت إلى عقولهم ويعانون من أمراض عقليه. هذا قد لا يكون صحيحا في كل مرة لكن صحيح بالقدر الكافي لتقديم توصية قوية للغاية: إذا الأفكار الغير مقلقه أنظر يا عالم نفسي أو طبيب نفساني. احتمال أن مكتب التحقيقات الاتحادي أو وكالة الاستخبارات المركزية يجرون تجارب عقليه السيطرة عليك ضئيلة للغاية. وإذا كأن الطبيب النفسي أو أعطي لك الدواء، عليك أن اعتبر أن نرى إذا الأصوات تختفي. إذا، فأنك ربما تعاني من خلل عصبي أو الكيميائية التي يمكن تعديلها. إذا كانت الأصوات لا يذهب بعيدا، حتى بعد تناول الأدوية التي يحددها الطبيب، فأنك قد تكون شديدة الحساسية لروحي الانطباعات والاستفادة من المدى الطويل لممارسة تأمل هادئ رأيك. يرجى ملاحظه أن مستويات استثناءيه من الطبيعي روحي الحساسية نادرة جدا، ولكنها ليست معروفة. إذا أنت قلق عن تجربتكم، فأننا نوصي بشدة أنك مراقبة الطبيب الأول على هذه المسائل.

                    ماذا parapsychology جدل؟

                    ظلت خلافيه ، بل مع مجموعة كبيرة من نتائج صحيحة علميا ، وذلك لثلاثة أسباب رئيسية:
                    أولا، أن الكثير من وسائل الأعلام والجمهور وغالبا ما تخلط مع الأثاره، parapsychology علمي المعتقدات والروايات "paranormal". هذا الإلباس أدى إلى فصل العديد من العلماء في مجال بأنها لا تليق دراسة جادة ، وبالتالي أرى أنه لا يستحق حتى وقتهم لفحص الادله القائمة.

                    تعليق


                    • فتح الشكرات
                      استخدام التأمل والصوت والمودرا لفتح الشكرات



                      هذا التأمل لفتح الشكرات يستخدم فيه الميدرا (mudras) والصوت وهذه الميدرا هي حركات خاصة للأصابع واليد لكي نفتح بها الشكرات. حركات الميدرا بإمكانها نقل الطاقة إلى كل الشكرات الموجودة في جسم الانسان.
                      ولكي نزيد من قوة التأثير المدرا (mudras) وذلك بواسطة الغناء أو الصوت الذي دون في سجلات سنسكري (Sanskrit) الهندية وهذه الأصوات عندما يغني بها الانسان فإن الجسم يتجاوب معها الجسم وتناغم معها الشكرات.
                      وللنطق السليم لهذه الأصوات تذكر أن:
                      A ينطق مدمج مع ah
                      M ينطق مدمج مع mng
                      والآن قم بعملية التأمل من 7 – 10 تنفسات مع نطقك ثلاثة مرات صوت كل شكرا.

                      فتح الشكرا الجذرية:

                      إجعل تلامس بين السبابة والإبهام ثم ركز في الشكرا الجذرية التي تقع بين فتحة الشرج والأعضاء التناسلية وانطق عند كل زفير بـ LAM .

                      2) ـ فتح الشكرا المقدسة (Chakra sacré)
                      ضع يديدك في حضنك وأنت متربع واجالس على أن تكون راحة يديك اليسرى الأسفل واليمنى الأعلى والإبهامين يلتقيان حسب الصورة
                      الان ركز على الشكرا البطنية في أسفل الظهر مع نطقك بصوت VAM

                      3) ـ فتح الشكرا الظفيرة الشمسية (Chakra du nombril):

                      ضع يديك أمام معدتك تحت ظفيرتك الشمسية. أترك ابهاميك فوق بعضهما البعض في اتجاهين مختلفين أما أصابعك فتتجهان إلى الأمام.
                      والأن ركز في الشكرا ظفيرتك الشمسية التي تقع بين السرة وعظمة القص للقفص الصدري وانطق بكلمة RAM.

                      4) ـ فتح الشكرا القلبية (Chakra du coeur ):

                      إجلس متربعا على الأرض وعقد تماس بين الإبهام والسبابة بالنسبة ليدك اليمنى ثم ضع يدك اليسرى فوق ركبتك اليسرى ويديك ويدك اليمنى عند صدرك أي فوق الظفيرة الشمية بقليل.
                      والان ركز في الشكرا القلبية الموجودة في وسط الفقص الصدري بمحادات القلب وأطلق صوت YAM.

                      5) ـ فتح الشكرا الحنجرة (Chakra de la gorge ):
                      إجمع أصابعك بشكل دائري إلا الإبهامين إجعلهما متماسين إلى الأسفل ثم ركز في الشكرا الحنجرة المومودة في أسفل الحنجرة ثم غني بصوت HAM .

                      6) ـ فتح الشكرا العين الثالثة (Chakra du troisième oeil ):
                      ضع يديك في أسفل صدرك ثم مدد أصابعك الوسطى بالإلتقائهما إلى الأمام و بقية الأصابع مطوية ومتلاصقة والإبهامين يتجهان نحوك وهما متماسان والآن ركز في الشكرا العين الثالثة الموجودة في نقطة بين الحاجبين وأنت تردد صوت OM أو AUM.

                      7) ـ فتح الشكرا التاجية (Chakra couronne ):
                      ضع يديك أمام معدتك واترك البنصارين يتجهان إلى الأعلى وهما متماسان ثم شبك أصابعك الباقية، وإبهامك الأيسر تحت الإبهام الأيمن ثم ركز في الشكرا التاجية الموجودة فوق رأسك وأنت تردد NG.


                      تــحــذيـــر:
                      ـ لا تستخدم طريقة فتح الشكرا التاجية ما لم تكن شكرتك الجذرية قوية (فأنت بحاجة إلى قاعدة قوية في الشكرا الجذرية)

                      ملحة جمال القمر:
                      (..إن سمعت من صاحبك كلاما أو رأيت منه رأيا يعجبك فلا تنتحله تزينا به عند الناس واكتف من التزين بأن تجتني الصواب إذا سمعته وتنسبه إلى صاحبه. واعلم أن انتحالك ذلك مسخطة لصاحبك، وأن فيه مع ذلك عارا وسخفا) ابن المقفع ـ الأدب الصغير والأدب الكبير صفحة 98.

                      تعليق


                      • معلومات عن ظاهرة التنويم المغناطيسى



                        احب ان اوضح انه من خلال تصفحى وجدت عدة طرق لتنويم اى شخص مغناطيسيا


                        أ-طريقة العزائم والطلاسم والتلبيس(وهى طريقة يستخدم فيها الجن )



                        ب-طريقة الايحاء النفسى (وهى طريقة تعتمد اعتمادا كبيرا على شخصية المنوم وقوتها ومدى تأثيره على المريض)اعلم انك الان تتساءل ما علاقة التنويم المغناطيسى بالمرض ؟
                        الاجابة هى ان التنويم المغناطسيى يستخدم فى علاج الكثير من الاضطرابات النفسية والسلوكية وليس له علاقة بالأمراض العضوية ويتم علاج الامراض النفسية عن طريق ايحاء المنوم للمريض بالتخلص من مرضه(مثال:اذا كان المريض مثلا يعانى من الخوف من القطط فأن المنوم يقوم بتنويمه مغناطيسيا ويوحى له بالتخلص من هذا الخوف)ولابد ان تعرف ان الشخص الذى ينوم مغناطيسيا يكون مسلوب سلبا تاما للأرادة ويستجيب لأى ايحاء نفسى له.




                        ويمكننى ان افيدك ولكن بأيجاز فى التنويم المغناطيسى(بطريقة الايحاء النفسى) :
                        1-يجب على المنوم بطريقة الايحاء النفسى ان يكون قوى الشخصية وله هيبة فى مجتمعه.
                        2-يجب على المنوم بطريقة الايحاء النفسى ان يكون قوى البصر بدرجة كبيرة جدا جدا جدا جدا ويمكنك ان تضع مليون كلمة( جدا) ولعلك ستسأل لماذا يجب ان يكون قوى البصر؟
                        اقول لك الاجابة (التنويم المغناطيسى معناه العلمى هو استخدام السيال المغناطيسى الموجود فى الكون لأرسال ايحاءات كهرومغناطيسية الى المريض لتطلب منه اى شىء) واقسم بالله العظيم انى رأيت منومين مغناطسيين ارسلو ايحاءات لأشخاص بأن يقتلو انفسهم تحت عجل القطار وفعل الاشخاص ذلك ولكن انقذهم المنومون فى اللحظة الاخيرة.واليك تمرين لتقوية البصر وهو كالاتى قم برسم دائرة سوداء فى منتصف ورقة بيضاء وعلقها على الحائط وحاول ان تنظر اليها لأكبر فترة ممكنة وحاول ان تزيد من المدة فى كل مرة الى ان تصل الى الهدف المطلوب .




                        بعد ان تتأكد من قوة بصرك باقى الخطوة الاخيرة لكى تصبح منوما مغناطيسيا وهى جلسة التجربة لقوة بصرك وتسمى فى هذا العلم (جلسة تحضير الوسطاء) والوسطاء تعنى الاشخاص اللذين ستجرب عليهم قوة بصرك .(انتبه انتباه جيدا هناك عدد من الخصائص يجب ان تتوفر فى الوسيط وهى)
                        1-ان لا يكون لك علاقة به اطلاقا.
                        2-ان تجعله يهابك من اول نظرة وتهيأه نفسيا لتلقى الايحاءات التى سترسلها له بعينيك.



                        شرح الجلسة:
                        1-احضر الوسطاء وليكن عددهم اربعة او خمسة اشخاص .
                        2-اجعل الاضاءة فىالمكان الذى تتم فى الجلسة خافتة جدا.
                        3-اطلق البخور فى المكان.
                        4-اجعل الوسطاء يجلسون فى دائرة وانت اجلس فى منتصف الدائرة.
                        5-بعد ذلك انظر فى عين كل واحد وحاول الايحاء له بالنوم ولا تتكلم بل اجعل الكلمة التى تتردد فى ذهنك هى (نام نام نام).
                        ونصيحة اخيرة يجب ان تتمتع بالبصر القوى جدا لكى تنفع هذه التجربة فأذا تمكنت من تنويمهم اقول لك وبأيمان انك اصبحت منوما مغناطيسيا.


                        ولابد ان نتطرق الى معرفة بعض المعلومات عن التنويم المغناطيسى



                        التنويم المغنطيسى Hypno كلمة يونانية تعني النوم Hypnotism / Hypnotic / Hypnotist كلمات استخدمت للمرة الأولى من قبل J . Braid فى عام 1843 في كتابه Neurology.



                        J . Braid

                        ويعود استخدام التنويم المغناطيسى فى ميدان العلاج النفسى الى الألمانى ميسمر Franz Mesmer الذى رسخ نظرية التنويم الغناطيسى العلاجى ، وأسماه Magnetisme Animal اى المغناطيسية الحيوانية



                        تعريف التنويم المغناطيسى : لا يوجد طريقة عالمية متعارف عليها في تعريف التنويم ، يرى يكون العقل الواعي معطلا لكن العقل الباطن مستيقظا هو حالة متغيرة من الوعي ، لها قيمة تكيفيه اجتماعية وتربوية وبيولوجية.

                        التنويم ممكن أن يعمل على تعديل درجة الإثارة والتنبيه والتحكم في السلوك في اختيار وانتقاء المثير وتحديد الاستجابة واللذان يكون لهما دور كبير في الحفاظ على الحالة العقلية والنفسية والجسدية للإنسان ، وعلى مستوى الإثارة عنده.





                        استخدامات التنويم المغناطيسى

                        علاج حالة الاكتئاب




                        علاج الأمراض النفسية والعقلية والأعراض السكوسوماتية
                        التنويم يستخدم في مجال التربية والتعليم ونجاحه وفعاليته في المدارس وعلاج الخوف المرضي ( فوبيا ) من المدرسة ، والتعامل مع قلق الامتحانات وصعوبات القراءة وانخفاض تقدير الذات وتقوية الدافعية للدراسة .

                        _________________

                        تعليق


                        • حقائق تاريخية عن التنويم المغناطيسي

                          في العصور الوسطى كان التنويم يستعمل من قبل السحرة واعتبروه من السحر الأسود.



                          *خلال الحرب العالمية الثانية كان ونستون تشرشل يمضي ليله كله واعيا . وحتى يتجنب التعب كان يضع نفسه في مرحلة التحول والتغير عن طريق جلوسه على كرسي والعد عكسيا من 100 إلى 1.



                          *استخدم التنويم بنجاح في الحربين العالميتين الأولى والثانية لمعالجة الرجال الذي يعانون من العصاب الناتج عن الحرب.



                          *عام 1960 استطاع دكتور ريكوف الروسي أن بحول عدد من الناس العاديين إلى رسامين وفنانين باستخدام التنويم.



                          *عام 1981 أصبحت السويد الدولة الأولى في العالم التي أدخلت التدريب على التنويم المغناطيسي ضمن برامج مدارسها.



                          *في دائرة شرطة لوس أنجلوس كان يخصص كورسات لمدة أربعة أيام تدرس لرجال الشرطة وتدور حول استخدام التنويم المغناطيسي في الجريمة.



                          التنويم المغناطيسى .. بين الواقع والخيال !!

                          يعتبر التنويم المغناطيسي من الأساليب النفسية العلاجية التي استخدمت لعلاج الأمراض النفسية وحل المشكلات النفسية والاجتماعية ، ويذهب بعض العلماء الى أن تاريخ التنويم يرجع الى مائتي عام تقريبا ، وهذا يعني أن تاريخ التنويم المغناطيسي قصير مقارنة بالمجالات العلمية الأخرى ، ومازال هذا العلم يحمل الكثير من الغموض ويشكل لغز للمهتمين والمختصين في مجال علم النفس والطب النفسي .. وحتى الآن مازالت الجهود مستمرة في تطوير هذا العلم.




                          ان مجالات استخدام التنويم المغناطيسي عديدة ومتنوعة ، حيث نستطيع استخدامه في مجال الأمن ، فيمكن أيحاء المجرم ببعض الأفكار وثم نزع الاعتراف منه تدريجيا.

                          كذلك يمكن استخدام التنويم المغناطيسي في مجال التربية ، حيث بدأت من خلال التنويم تعليم الأطفال والمراهقين المنحرفين عادات جيدة وسلوك مقبول الى جانب رفع الدافعية للعلم والتحصيل الدراسي.

                          ومن خلال التنويم كذلك يمكن تغيير الاتجاهات السلوكية الشاذة وتعديلها . أيضا يمكن معالجة بعض الذين تعرضوا للأزمات المالية الصعبة والمفاجئة.

                          ان مجالات التنويم عديدة ولذلك ينصح خبراء التنويم عدم افساح المجال لأي شخص بممارسته ، حيث قد يشكل خطورة واساءة الى الشخص عندما يمارس بطريقة خطأ.




                          هناك بعض الأفلام السينمائية والتلفزيونية تعرض احداث ووقائع لها علاقة بطريقة ما بالتنويم المغناطيسي ، وهذه الافلام فيها اساءة كبيرة الى هذا الأسلوب العلمي في العلاج ، لكنها تهدف الى التجارة من أكثر الحالات التي تعالج بالتنويم المغناطيسي هي المتعلقة بالقلق والمخاوف والاكتئاب وحالات الهستيريا وحالات السمنة - الهزال.




                          التنويم المغناطيسى لا يمكن استخدامه ليتعارض مع مبادىء وقيم اى شخص وان ابتعاد بعض الناس عن التنويم يرجع ذلك الى التشويه الذي يتعرض له المعالجين.



                          الا أنه يجب القول أن العلاج بالتنويم المنغناطيسي له فوائد ولقد سجلت أرقى المستشفيات الحديثة نجاحا مذهلا في هذا المجال ويستخدمه أشهر العلماء والمعالجين النفسيين والاستشاريون في مجال الارشاد النفسي وعلم النفس عامة والطب ، وبذلك ازداد الاستعداد لقبول هذا العلاج من قبل المجتمع.

                          تعليق


                          • عندما ينظر الجسد الي شيء فأنه يأخذ الصورة لما يري بالمقلوب و يرسلها الي العقل كرسالة و العقل يترجم

                            الرسالة و يعدلها لكي نري الصورة بالمعدول . لكن الانسان له عين فزيائية أخري فائدتها ظلت غير معروفة للبشرية .
                            تسمي العين الثالثة و هي في الحقيقة الغدة الصنوبرية . ظلت فائدتها غامضة , الكثير يعتبرونها العين الروحانية , او الرؤية الداخلية لنا , وهي تعتبر مركز الروح و القوي الروحانية .
                            تقع في المنتصف الهندسي للدماغ .
                            الغدة بحجم حبة الفاصوليا في منتصف الدماغ في كهف صغير وراء الغدة النخامية وهي موجودة مباشرة وراء العينين في التجويف الثالث .










                            الفائدة الحقيقية للغدة حاول الفلاسفة اليونانين معرفتها , ديسكارت سماها مقعد الروح , تلك الغدة تتم تنشيطها بالضوء , و تتحكم في بعض الانشطة البيولوجية في الجسد . و هي تتعامل مع غدة اسمها (hypothalamus ) وهي تتحكم في الجوع و العطش و الساعة البيولوجية التي تحدد عملية التسنين .
                            عندما تتم ايقاظ الغدة الصنوبرية , يحس الفرد بثقل و ضغط في اسفل العقل , ذلك الضغط يحس عندما يكون هناك اتصال مع المصادر العليا . صدمة او جرح في الرأس يمكن ان يفعل هذه الغدة .
                            حتي الان الفائدة الفزيائية لتلك الغدة غير معروفة , في مجال القوي الخارقة تلك الغدة تعتبر الرابطة بين العالم الحسي و العالم الروحي , و تعتبر اكبر مصدر للقوة الاثيرية المتاحة للانسان , والغدة الصنوبرية اعتبرت دائما مهمه للابتداء القوة الخارقة للطبيعة و تطوير القوى الخارقة .
                            تملك الغدة الصنوبرية خريطة كاملة لمجال الرؤية للانسان .
                            _________________

                            تعليق


                            • قال الله تعالى : (وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ مَا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (يوسف:6

                              و عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْعَيْنُ حَقٌّ وَلَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابَقَ الْقَدَرَ سَبَقَتْهُ الْعَيْنُ وَإِذَا اسْتُغْسِلْتُمْ فَاغْسِلُوا( رواه مسلم : 4058).
                              و قال صلى الله عليه وسلم : (العين تدخل الرجل القبر، وتدخل الجمل القدر) ورد في الجامع الصحيح للسيوطي و قد صححه السيوطي .
                              و لقد كشف العلم الحديث أن للعين قوى خارقة :
                              تقول الكاتبة والباحثة الإنجليزية والصحافية التي جمعت أخطر دراسات في مجال الطاقة(لين ماكتاجارات ) في كتابها البحث عن سر قوة الكون[1] :
                              وتتحدث الكاتبة عن دراسات مذهلة تمت في منتصف القرن الماضي في الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وروسيا، تفوّق فيها الأمريكان لاحقاً وأخذوا القيادة في موضوع الطاقة الكونية! وتقول الكاتبة أن هذه الدراسات قفزت قفزات خطيرة في عام 1973م عندما قاد الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز – رحمه الله – حملة منع نفط العرب على الغرب. تقول أن الإدارة الأمريكية آنذاك جمعت كبار علماء الطاقة والفيزياء ودعمت جهودهم في إيجاد حل استراتيجي لوقود الآلات والمركبات سوى النفط. وتقول أنه باغتيال الملك فيصل ومن ثم وجود البدائل النفطية في تكساس وأمريكا الجنوبية وتعدل العلاقات مع العرب عادت الأوضاع إلى طبيعتها وتوقف دعم هذه البحوث والدراسات إلا أن العلماء أصابهم الذهول مما أكتشفوه من معلومات في غاية الغرابة عن طاقة الكون، الأمر الذي جعلهم يستمرون وحتى اليوم في استنتاجات مذهلة!! وبسبب هذه الاستنتاجات عادت مؤسسات الإدارة الأمريكية وعلى رأسها وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) ومؤسسة الفضاء (NASA) في بحث تفاصيل الموضوع الأمر الذي أكدت الكثير منه. إن هذه الاستنتاجات تتحدث عن أن الكون مزود بطاقة ومتصل ببعضه البعض، ويؤثر كل جزء فيه بالآخر، ويبني على ما توصلت إليه دراسات الـ (Quantum Physics) التي خرجت بعد نيوتن، ونظريات ألبرت آينشتاين في الطاقة والزمان. إن إحدى هذه الدراسات، على سبيل المثال، درست الذرة، وما داخلها (نواة والكترون). ويسمى هذا العلم الفيزياء الذرية، ثم درسوا النواة في الداخل والالكترون، ويسمى هذا العلم الفيزياء النووية، ثم درسوا جزيئات النواة ويسمى هذا العلم فيزياء الأشياء أو الجزيئات (Particle Physics). ومعلوم أن الالكترون يلف حول النواة بعكس مدار الساعة ولما نظروا في دوران وحركة الجزيئات الصغيرة في النواة توصلوا إلى حقيقة مذهلة حيث أنها تتحرك يميناً أو شمالاً أو بدوران بحسب فكرة الباحث!!! حيثما توقع تسير. ولذلك خلصوا من أن الفكرة تؤثر في حركة الجزيئيات الداخلية في النواة، وبالتالي فإن الفكرة بقوتها قد تؤثر في النواة، وإذا كانت أقوى أثرت بالذرة، وإذا كانت أقوى أثرت بالبيئة المليئة بالذرات، كما يحصل للنفس الحاسدة (العين) أو التخاطر أو الكشف أو السحر أو الإلهام أو غيرها من أمور، وكل هذه الأمور ناقشتها في الكتاب وأكثر، ولذا تدخلت فيها الاستخبارات ووكالات الفضاء حتى اشتهر من عملاء الـCIA جريل فلايم (الاسم الحركي)، وكان بتعلم هذه الطرق يكشف مواقع الروس النووية عن بعد! ثم أن الدراسات كشفت أن القدرات هذه ليست حكراً على أحد أو خاصية يتمتع بها أناس متميزون عن غيرهم، بل هي موجودة في معظم البشر، وأقل البشر، شريطة أن يدرك قدراته ويعرف الطرق لاستخدامها.و لعل أعجب القدرات على اختراق المادة بالنفس امتلكها الشاب (( ماثيومانينغ ))(( Matthew Manning )) من قرية لينتون Linton قرب مدينة كامبردج فقد كان باستطاعته طوي الملاعق و السكاكين و تغيير شكلها بمجرد النظر , و كان ينظر الى عقارب الساعة فيوقفها.عن الحركة , و يستطيع إيقاف التيار الكهربائي .., و ثبتت لديه القدرة على التأثير في سريان الدم في الأوعية و الشرايين و كذلك التأثير على مرض السرطان
                              و يعرف عن نابليون بونابرتانه كان ذو نظرة (( حسد ثاقبة )) فقد عرف عنه انه إذا ثبت نظره على خصمه سبب له متاعب كبيرة , و إذا نظر بنظرته الحاسدة إلى شئ ما حطم ذلك الشيء , و لم يكن بياض عينيه ابيضاً بل كان لونه صفراويا .
                              أما أكثر هذه الحالات غرابة ، وأكثرها مصداقية ، وذات توثيق علمي ، هي التجربة التي أجريت على ((نيليا ميخايلوفا )) التي كان باستطاعتها و بمجرد النظر من على بعد ستة أقدام أن تفصل بياض البيضة عن صفارها مستخدمة في ذلك مقدرتها الخاصة جداً في تحريك الأجسام المادية عن بعد , و دون أن تقربها .
                              و قد أجريت هذه التجربة وسط حشد من العلماء بجامعة ليننجراد ، و باستخدام آلات التصوير لتسجيل الحدث لحظة بلحظة و باستعمال العديد من الأجهزة التي تقيس الضغط و النبض و أنواع الإشعاعات التي تسود المخ أثناء التجربة و قد نجحت السيدة نيليا في فصل صفار البيضة عن بياضها خلال نصف ساعة , و قد كشفت الملاحظة و أجهزة القياس على جسد السيدة نيليا عن آلاتي :
                              1/ نشاط غير منتظم في القلب مع زيادة النبض (240) 2/ ارتفاع شديد في نسبة السكر 3/ فقدت رطلين من وزنها 4/ خرجت من التجربة تعاني من الضعف بشكل عام 5/ أصيبت بما يشبه فقدان البصر المؤقت 6/ تعانى من آلام شديدة في الأطراف 7/ و ظلت لعدة أيام بعد التجربة غير قادرة على النوم 8/ فقدت قدرتها على التذوق و للإفادة أن اكتشاف حالة السيدة نيليا كان بفضل العالم البيولوجي إدوارد فاموف , الأستاذ بجامعة موسكو و الذي اعد دراسات على قدراتها و ذلك باستخدام عيدان الثقاب التي تستطيع نيليا تحريكها بتمرير يدها عليها وهي مبعثرة على طاولة ثم باستخدام لوح زجاجي بين يديها و بين عيدان الثقاب .

                              _________________

                              تعليق


                              • هل يؤثر ذوق الإنسان في اختياره لألوانه على مزاجه وحالته النفسية


                                إن علاقة الألوان بالحالة النفسية للشخص لا يوجد تفسير علمي ثابت بشأنها فالمسالة خاضعة كلها للعرف السائد والجاري، فهناك ما هو متعارف عليه لدينا لنا جميعا ويكون مشتركا في إحساسنا بالألوان ، مثل اللون الأبيض الذي يعني لنا الصفاء والصدق، والشفافية، والأحمر الذي يمكن أن يرتبط في أذهان البعض منا بمشاعر الحب والتواصل الوجداني، أما البعض الأخر فيمكن أن يرتبط لديهم الأمر بالانفعال والغضب ولون الدم الشر، فكلها أعراف جارية تغنى بها الشعراء والمغنون وتبحروا فيها.

                                لكن الشيء المؤكد أن هناك اختلافات فردية بين الأشخاص في ارتياحهم للألوان ، حيث ترجع إلى طبيعة الشخص وتكوينه النفسي، فالأمر ليس حبا للون بقدر ما هو حب لتناسق الألوان ، وقوة الشخص على اختيار الألوان المتناسقة تعكس شخصيته بطريقة كبيرة وواضحة فارتداء الشخص لألوان غير متناسقة يعبر عنه أنه هوائي وارتجالي وعشوائي وغير ملتزم وأنه يميل لحب الظهور والاستعراض

                                أما الشخص الذي يرتدي ألوانا قاتمة يعبر عنه أنه نمطي تقليدي وملتزم وعملي أيضا، وكذلك الشخص الذي يتركز اختياره على لون معين فقط يعبر عن شخصية ملتزمة تقليدية، أما الشخص المهتم بالألوان الواضحة الساطعة فهو شخص اجتماعي يحب السعادة والناس، أما الدائم لاختيار للألوان الداكنة فهو يعبر عن شخصية انطوائيه، وكذلك هناك شخص متكامل مفكر فهو يظهر من حبه للألوان الساطعة الزاهية

                                وحول انعكاس هذا المزاج على العالم المحيط بالشخص نفسه، أنه لا يقصد باختياره للون ما يرتديه الشخص فقط وإنما يظهر في أشياء أخرى مثل سيارته ودهان غرفة نومه ، حتى يصل الأمر أن عينه دائما تقع على ما يحب ويفضل من ألوان .

                                إن الشخصية السمينة تكون انفعالية تتأثر باللون القاتم بشكل مزعج كاللون الأسود ، وهناك من ينصح الفرد حتى عندما يبدأ في اختيار ألوان الدهان الخاصة بغرفته أن يختار اللون الذي يساعده على تغيير حالته المزاجية ويساعده على الارتياح النفسي ، فإن كان الشخص متفائلا ونشيطا فللون الأصفر هو اللون الأنسب، لأنه ينبض بكل معاني الإيجابية في الحياة، أما اللون الأزرق لقدرته الكبيرة الهائلة على إشاعة السكون وتهدئة الأعصاب فينصح به لمن لهم طبيعة الجري بسرعة شديدة في دروب الحياة

                                الشخصية الحنونة الرومانسية تميل إلى اختيار اللون الوردي ، لأنه مرتبط بالحيوية والسعادة ويعكس ضوءا رائعا يترقرق على الجلد

                                أيضا تختلف درجة اللون في قدرته على إمتاع النفس كدرجات الأصفر، فالباستيل الأصفر الناعم له براءة رقيقة، أما درجة الكناري أو الشمسي، فتشيع الدفء في المكان

                                أما لون الموز الكريمي فهو لون قريب للطبيعي أسلوبه لطيف يضفي جوا وإحساسا عريقا. ومن ثم يختلف اللون الأزرق بدرجاته السماوي والمائي الشفيف و الألوان الطبيعية مثل البيج الورد والقمحي الفاتح والعسلي الخفيف ، لكنها مع ذلك ألوان مهدئة وسهل التعايش معها ..

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                                ردود 119
                                18,094 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                                استجابة 1
                                100 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                                استجابة 1
                                72 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                                ردود 2
                                156 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 29-06-2022, 06:45 AM
                                استجابة 1
                                109 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X