بسم الله الرحمن الرحيم

من جهة ثالثة:
يقول تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام : (رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ)(ابراهيم:41)

طبعاً إبراهيم عليه السلام يدعو بهذا الدعاء في أواخر عمره بدليل ذكرالذرية- والتي رزق بها متأخراً- قبل هذه الآية
واستخدم هنا لفظ الوالد كما هو واضح وليس الأب
ومعلوم أن لإبراهيم رخصة في استغفاره لأبيه آزر وقد أداها قبل اعتزاله لقومه وقبل أن يرزق بالذرية

يقول تعالى: ( وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82) رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83 ) وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ (84 ) وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (85 ) وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ (86 )وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (87 ) يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88 ) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89 )

ونلاحظ هنا أن إبراهيم عليه السلام لم يطلب من الله لأبيه آزر إلا المغفرة على ضلاله ، ودعا لنفسه فيما عدا ذلك.
وحتى لا أطيل الكلام لعل الألوان تختصر بعض الكلام

إذا كان هناك أسئلة فليتفضل من شاء..

وبارك الله في أخونا لواء الحسين على جهوده

والسلام.

اين ؟؟؟


يبقى الكلام ظني

الرابط ليس لدي

بسم الله الرحمن الرحيم



الزميل مكتشف ما ذكرته كله ظني ولا ينهض ليكون دليلا ليرد به القطعي


من جهة عاشرة

تقول

من تقصد استخدم لفظ الوالد بدل الاب هل هو ابراهيم عليه السلام ؟؟ هل كان ابراهيم عليه السلام يتكلم العربية ؟؟

انا اقول هذا كلام القران الكريم استخدم لفظ الوالدين للزوم البلاغة الغوية واستخدم لفظ ابي في الاية الاخرى للسبب نفسه فالقران الكريم نزل بلسان عربي مبين

وقد استخدم لفظ الابوين للدلالة على نفس المعنى الذي هو الوالدين
قال الله تعالى
((يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين فان كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وان كانت واحده فلها النصف ولابويه لكل واحد منهما السدس مما ترك ان كان له ولد فان لم يكن له ولد وورثه ابواه فلامه الثلث فان كان له اخوه فلامه السدس من بعد وصيه يوصي بها او دين اباؤكم وابناؤكم لا تدرون ايهم اقرب لكم نفعا فريضه من الله ان الله كان عليما حكيما ))

وقال الله تعالى

((فلما دخلوا على يوسف اوى اليه ابويه وقال ادخلوا مصر ان شاء الله امنين ))

وقال الله تعالى

((ورفع ابويه على العرش وخروا له سجدا وقال يا ابت هذا تاويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا وقد احسن بي اذ اخرجني من السجن وجاء بكم من البدو من بعد ان نزغ الشيطان بيني وبين اخوتي ان ربي لطيف لما يشاء انه هو العليم الحكيم ))


الخلاصة ان مفردات القران الكريم تتنوع للدلالة على معنى واحد

يقول مكتشف
كيف علمت ذلك ؟؟؟

كيف علمت ان استغفار ابراهيم لابيه كان قبل ان يرزق بالذرية ؟؟

طيب احد قالك غير كذا ؟؟؟

السوأل وجهنا بالامس الى ابراهيم والى الان بانتظاره ..
ولكن لا مانع ان يساعده جماعته على الاجابة .. رغم انهم لا يحتاجون الى دعوة ..
فهل من مجيب ؟؟

الاجابة عمه

اسمعيل اخو اسحاق عليهما السلام الان سيقول اذكى الاذكياء ((..............))

اجابة صحيحة : عمه
ولكن استنتاج خاطيء .. يدل على مدى جهلكم بالقرآن الكريم ..
لقمتك المعنى تلقيماً فلم تفهم ..
والآن ساستخدم معك طريقة الالوان .. ربما تساعدك وجماعتك على الفهم :
اقرأ الآية في سورة (( البقرة ).. واربط بين الكلمتين الملونتين باللون الاحمر : :
: ( أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلهاً واحداً ونحن له مسلمون ) سورة البقرة / 133
فهمت الآن ؟
اسماعيل عم يعقوب
لكن القرآن يقول للعم : أب : ( أبائك )
وهكذا استخدم لابراهيم كلمة ابيه آزر ويقصد عمه .

امممم

القادسية يبدو واثقاً من كلامه جداً

هات نسب نبي الله إبراهيم صلوات الله تعالى عليه لو تكرمت؟

ماشاء الله تبارك الله بالفعل كما توقعت ...يا محترم هذا على سبيل المجاز والاستدلال بالمجاز لاثبات المجاز لا يجوز هداك الله واصلحك
عرفنا انه مجاز في الاية من قوله ابائك بصيغة الجمع ولم يقل عمك اسماعيل بل قال ابائك

مثل قول الله تعالى

((بل نتبع ما الفينا عليه اباءنا))

ابراهيم بن ازر وهنا اتقف لاني لا اعرف اكثر من ذلك

ارني اين توقعت ؟ وكيف ؟ لانك لم تعرف موضع الشاهد اساساً من الآية .. وانما قلت ما نصه :
( اسمعيل اخو اسحاق عليهما السلام الان سيقول اذكى الاذكياء ((..............)))))
فأنت لم تعرف الموضوع الا بعد ان لونت لك كلمات الآية ... فلو اعترفت بجهلك كان اشرف لك .. اما عنادك بل حديثك عن الذكاء .. يجعلك مسخرة .
ونصف العلم لا ادري ..
المجاز رغم انكم لا تقرونه .. ولا تقبلونه في القرآن .. فيد الله .. وجه الله .. وجاء ربك والملك كلها مجازات ترفضونها وتصرون على النجسيم .. رغم ذلك .. فليس المقام مقام مجاز .. سيما في اثبات الانساب .. فهل اقول لك انك القادسية ابن الشيطان .. واقصد مجازاً انك ابن ابيك ؟
هل تعتقد ان قوله تعالى : بل نتبع ما الفينا عليه اباءنا .. تعني اعمامنا ؟؟!! !!!
اعتقد الافضل لك ان تبتعد عن آيات القرآن الكريم فقد اثبت هنا كما في المواضيع الاخرى وانت تعلم .. جهلك التام بها ..
وقد اثبتنا هنا بدليل قرآني لا يمكنك ان تقاومه بجهلك .. ان القرآن يستخدم قضية الاب ويعني بها العم .. كما في حديثه عن ابراهيم وعمه .. وكما في هذه الاية الكريمة عن يعقوب وعمه اسماعيل ..

الأب ينادى ابنه قائلا ياولدى او يا ابنى وهذا لم يحدث مع ابراهيم

قال تعالى :
وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلاَّ مَن قَدْ آمَنَ فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ (36) وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ (37) وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلأٌ مِّن قَوْمِهِ سَخِرُواْ مِنْهُ قَالَ إِن تَسْخَرُواْ مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ (38) فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ (39) حَتَّى إِذَا جَاء أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلاَّ مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ (40) وَقَالَ ارْكَبُواْ فِيهَا بِسْمِ اللّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (41) وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلاَ تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ (42) قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِلاَّ مَن رَّحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ (43) وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (44) وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ (45) قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (46) هود
+++++++++++++
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا (41) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا (42) يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا (43) يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا (44) يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا (45) قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا (46) قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا (47) وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا (48) فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا (49) وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا (50) مريم
+++++++++++++
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ (74) الانعام
+++++++++++++
وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ (114)
التوبة
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ (26) الزخرف
++++++++++++++
وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (12) وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13) وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (15) يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (16) يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17) وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18) وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19) لقمان
++++++++++++++++

اين قول ابتاع بني فضل

ان اللهو ان اليه راجعون هذا فضل عنده تفسير ابروحه عنده معجم ابروحه عنده مذهب ابروحه

و قد اثبت لنا فضل بانه ليس شيعي و لا سني

فهو اجاب بنفسه في موقه انا لست شيعيا و لست سنيا بل مسلما

بسم الله الرحمن الرحيم

الزميل مكتشف ما ذكرته كله ظني ولا ينهض ليكون دليلا ليرد به القطعي

وما هو القطعي هنا بنظرك
هل مجرد ورود آيات أخرى بتطابق معنى اللفظين (الأب=الوالد) في مواضع أخرى
يجعل آزر والد إبراهيم بشكل قطعي !!!

من تقصد استخدم لفظ الوالد بدل الاب هل هوابراهيم عليه السلام ؟؟ هل كان ابراهيم عليه السلام يتكلم العربية ؟؟

انااقول هذا كلام القران الكريم استخدم لفظ الوالدين للزوم البلاغة الغوية واستخدم لفظ ابي في الاية الاخرى للسبب نفسه فالقران الكريم نزل بلسان عربي مبين

هل تقصد أن قوله (وأغفر لآبي إنه كان من الضالين) (وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر)..
فيها لازمة بلاغية لغوية لا يستطيع أن يحيد عنها بأن يستخدم لفظ الوالد ؟!!
طيب هل انتفت اللازمة البلاغية واللغوية عن تلك الآيات التي ذكرت (الأبوين) ؟!

وقداستخدم لفظ الابوين للدلالة على نفس المعنى الذي هو الوالدين

وأنا لم أنفي هذا
غير أن الأبوة لفظ أكثر شمولاً..صح

الخلاصة ان مفردات القران الكريم تتنوع للدلالة على معنى واحد

عليك نور
(يأتي ربك)..(يأتي أمر ربك)

ولكن الغريب أن القرآن لم يراعي التنوع في كل المواضع المتعلقة بآزر..صح

كيف علمت ان استغفار ابراهيم لابيه كان قبل ان يرزق بالذرية ؟؟

قوله تعالى: (سلام عليك سأستغفر لك ربي) والسين تفيد المستقبل القريب..صح
واعتزاله عن أبيه وقومه وعدم رجوعه لهم دليل على فقد الأمل منهم
أليس اعتزاله لهم دليل ونتيجة تبين ثبوت عداوة أبيه وقومه لله

وبعد الاعتزال رزقه الله الذرية ، وفي أواخر عمره..صح
( فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلّاً جَعَلْنَا نَبِيّاً ) (مريم:49)

والسلام.

القطعي هو ادلة القران الكريم والظني هو نتيجة تحليلك ...نعم يجعله ابيه بشكل قطعي لان اللفظ على ظاهره ما لم يوجد دليل يصرفه

والاب في اللغة لا تستخدم الا بمعنى الاب فاذا قال الرجل هذا ابي فلا يعني شيئا غير انه ابيه الذي خرج من صلبه
وغير ذلك مجاز يجب ان تدل عليه القرينة الحالية او المقالية وليس في الايات التي فيها ذكر لابراهيم وابيه اي قرينة مقال او حال تصرف اللفظ عن ظاهره

اقول لا داعي للاستماتة في الدفاع عن عقيدتك ..فانا لو ثبت لي الدليل الصحيح الذي يصرف الايات عن ظاهرها لاتبعته فورا لانه لا توجد لدي مشكلة مع والد ابراهيم عليه السلام لكن الحق احق ان يتبع

انا لا اقصد شيئا .. والقران الكريم حاكم على اللغة العربية لا الغة العربية حاكمة عليه اقصد ان كل ما في القران صحيح من حيث البلاغة والنحو واي لفظ يستخدم فهو الابلغ قطعا والقضية هي تنوع الفاظ لا غير مثل استخدام لفظ ابناؤكم ولفظ اولادكم مع انها تدل على نفس المعنى


هذا تحدده القرينة ..فاذا لم توجد اي قرينة فالصحيح الخصوص لا العموم اقصد المعنى الاصلي للفظ





لا ادعي اني فهمت بالضبط ما تريده لكن الذي اريد ان اقوله انا هو ان تنوع اللفظ لا يعني تغير المعنى باي حال من الاحوال فوالد هي نفسها اب




لا غريب الا الشيطان وانا لم اقل بضرورة التنوع لكني اقول انه اذا وجد فلا يعني تغير المعنى


لن تستطيع ان تبني على الرمل ناطحة سحاب يا مكتشف

اقول اولا : السين تفيد النستقبل القريب نعم لكنها تفيد الابتداء في الفعل لا الانتهاء منه فمن الممكن ان اقول سازاول الرياضة فاستمر في مزاولتها يوميا حتى يقضى اجلي كذلك قول ابراهيم عليه وعلى رسولنا الصلاة والسلام ساستغفر لك لا يعني ان الاستغفار سينقطع والمعروف ان الله سبحانه وتعالى وصف ابراهيم انه اواه حليم وذكر لنا قصة مجادلته للملائكة في قوم لوط وشفقته عليه السلام يضرب بها الامثال ...

ثانيا قولك بان اعتزاله لابيه وقومه دليل على فقد الامل منهم ليس دقيقة او على الاقل ليست صحيحة فيما يخص والده

قال الله تعالى

قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا (46) قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا (47) وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا (48)
فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا (49)

كما ترى الاعتزال لا يعني انقطاع الاستغفار بل الواضح انه استغفر له بعد الاعتزال
انتبه .. ابراهيم عليه السلام قال ساستغفر بعد ان هدده ابيه بالرجم وامره بهجرانه
وبعد الاعتزال بفترة قصيرة جدا بدليل قوله فلما رزقه الله سبحانه وتعالى بالذرية وبعد الاعتزال الذي لا يعني انقطاع الاستغفار استمر ابراهيم بالاستغفار حتى يئس ابراهيم عليه السلام من صدق وعد ابيه

قال الله تعالى

((وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ (114)

في هذه الاية دلالة على ان ابراهيم عليه السلام استمر في الاستغفار حتى تبين له ان ابيه عدو لله فمتى تبين له ذلك ؟؟

لماذا هو عدو لله ؟؟ لماذا قال بانه تبين لابراهيم بانه عدو لله ؟؟هل لانه مشرك ؟؟ طيب هو مشرك اساسا اليس مشركا من قبل ؟؟ طبعا هو كذلك لكن هذه الاية تدل على ان ابراهيم عليه السلام فقد الامل فمتى فقد ابراهيم الامل ؟؟

فقد الامل عندما مات ابيه لان كونه مشرك فهو عدو لله اصلا وبموته تبين له ان الوعد الذي وعده اياه لن يتحقق فمن هنا حكم عليه بعداوته لله