إعـــــــلان

**القادسية** · 10-04-2008, 05:47 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

وهل كان يحتج علي !
ثم هل يجوز له هو أن يحتج بموضع الخلاف في هذه الآية ولا يجوز لغيره

!!

هو قال لك بان المقصود بالاية عم لان العم اب ..وقرينتك لم تقنعه لانه اذا وجد اب سيقابله بالتأكيد ابن

صح

على العموم

هو المطالب بإثبات البنوة للعم وليس أنا
أما أنا فقد أثبت أن العم يعتبر أب

اب يقابله ابن ... اليس كذلك

ولا خلاف أن إسماعيل (الأب) كما صرحت به تلك الآية ، هو عم يعقوب..

غلط ..اقصد كيف عرفت انه عمه ؟؟؟

**مكتشف** · 10-04-2008, 07:25 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

هو قال لك بان المقصود بالاية عم لان العم اب ..وقرينتك لم تقنعه لانه اذا وجد ابسيقابله بالتأكيد ابن

وهو أيضا مقابلته لم تقنعني

اب يقابله ابن ... اليس كذلك

ليس بالضرورة

غلط ..اقصد كيف عرفت انه عمه ؟؟؟

بعدم الخلاف في ذلك
وعدم التنازع في ذلك
ولأني أحاور مسلم يعلم أن إسماعيل عم يعقوب

والسلام.

**القادسية** · 14-04-2008, 01:25 PM

وهو أيضا مقابلته لم تقنعني

ليس بالضرورة

هل يقع الماء على قطعة قماش قطنية دون ان يبللها ؟؟

مكتشف رجل اعزب هل يقال له بانه ((اب)) ..لا
تزوج وانجب

هل يقال له اب ..نعم

لا يقال اب الا لان هناك ابن فاذا وجد الابن قيل للرجل بانه اب ...

تفكر بالامر جيدا ولا تنسى الاية

بعدم الخلاف في ذلك
وعدم التنازع في ذلك
ولأني أحاور مسلم يعلم أن إسماعيل عم يعقوب

وهل علم ذلك المسلم الغيب ؟؟ ام كيف علم ان اسماعيل عم ليعقوب عليه السلام
الذي اريد قوله

العرب قد تطلق على العمّ لفظ الأب مجازاً ، ولكن ذلك لا يكون إلا بعد أن يعرفَ السامع أن هذا الأب هو عم . والآية القرآنية التي تستشهد بها هي بالاساس حجّة عليك

، لأنّ الله عزّ وجل عرّفنا أن إبراهيم له ابنان إسماعيل وإسحق ، وأنّ يعقوب هو ابن إسحق ،

قال الله تعالى
((ووصى بها ابراهيم بنيه ويعقوب يا بني ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن الا وانتم مسلمون))
وعندما أراد أن يبيّن لنا أنهم على ملّةٍ واحدة لم يكن من البلاغة في الكلام أن يقول ملّة أبيك وعمك وجدّك إسحق وإسماعيل وإبراهيم ، فقال: ملّة آبائك بالجمع ،
وانت يا مكتشف لو لم تكن تعرف ان اسماعيل هو عم يعقوب لقلت بانه والد اسحق عليهم جميعا الصلاة والسلام

**مكتشف** · 14-04-2008, 06:10 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

العرب قد تطلق على العمّ لفظ الأب مجازاً ،ولكن ذلك لا يكون إلا بعد أن يعرفَ السامع أن هذا الأب هو عم . والآية القرآنية التي تستشهد بها هي بالاساس حجّة عليك

فلتطلقه مجازاً

هل تظن أن هذا سيحل المشكلة !
إذا كان الله تعالى قد استخدم هذا المجاز في حكايته عن نسبة شخص لآخر بأنه أبوه وهو في الحقيقة عمه
فما الذي يمنع أن يستخدم نفس هذا المجاز عندما يحكى ذلك في موضع آخر

، لأنّ الله عزّ وجل عرّفنا أن إبراهيم له ابنان إسماعيل وإسحق ، وأنّ يعقوب هو ابن إسحق ،

قال الله تعالى
((ووصى بها ابراهيم بنيه ويعقوب يا بني ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن الا وانتم مسلمون))

أين عرّفنا في هذه الآية أن إبراهيم له ابنان ؟!

وعندما أراد أنيبيّن لنا أنهم على ملّةٍ واحدة لم يكن من البلاغة في الكلام أن يقول ملّة أبيك وعمك وجدّك إسحق وإسماعيل وإبراهيم ، فقال: ملّة آبائك بالجمع،

يستطيع أن يقول: أقاربك ( القربى) إبراهيم وإسماعيل وإسحاق
أليس هذا لفظ حقيقي يغني عن الاضطرار للمجاز

وانت يا مكتشف لو لم تكن تعرف ان اسماعيل هو عم يعقوب لقلت بانه والد اسحق عليهم جميعا الصلاة والسلام

وهل علمت الغيب فجأة بعد أن لم تكن تعلم

أم أن فهم القرآن يعول فيه فقط على النظرة الأولى !

في الحقيقة ربما أرى العكس أيضا

:
أن إبراهيم والد يعقوب وأن إسماعيل والد ابراهيم وأن اسحاق والد اسماعيل..صح

والسلام.