إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رواة ضعَّـفهم البخاري ، ثم أخرج لهم في صحيحه - على حروف المعجم [هدية لعبّاد الأسانيد]

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المتقين وسيد الغر المحجلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

    يقول مراة التواريخ
    (رواة ضعفهم البخاري، ثم اخرج لهم في صحيحه )

    اقول ...كلام ناتج عن جهل فادح بالمنهج الذي اتبعه البخاري رحمه الله في صحيحه ..هذا وإلا فليخبرنا العلامة مراة التواريخ

    متى ألزم البخاري نفسه برد احاديث الضعفاء -الذين لم يبلغوا حد الترك- جملة ؟؟

    الاستاذ المتوكل بارك الله فيك ردودك قوية جدا

    تعليق


    • #17
      أنت لست عارفاً بشرط صاحب صحيحكم ، فكيف تريد مني أن أرد عليك ؟!

      ألا تقرأ تعجب الذهبي وأبي زرعة العراقي من فعل البخاري؟!

      ثم هل قرأتَ مقدمة ابن حجر في ذكر شرط الصحيح عند البخاري ؟!

      يا جماعة .. اقرأوا ، وافهموا كتبكم ، ثم تعالوا ودافعوا ..



      يتبع ..

      تعليق


      • #18
        رواة ضعَّـفهم البخاري ، ثم أخرج لهم في صحيحه - على حروف المعجم


        ــــــــــــــــ

        [ 5 ]

        عباد بن راشد التميمي



        الضعفاء الصغير - البخاري - ص 79
        ( 226 ) عباد بن راشد . عن الحسن وثابت البناني ، روى عنه بن مهدي ، يهم شيئا !! ، وتركه يحيى القطان!!. انتهى



        التاريخ الكبير - البخاري - ج 6 - ص 36
        1608 - عباد بن راشد عن الحسن ، هو التميمي ، روى عنه ابن مهدي ، وتركه يحيى القطان !! ، البصري .انتهى



        كتاب المجروحين - ابن حبان - ج 2 - ص 163
        عباد بن راشد التميمي:
        يروى عن الحسن وداود بن أبي هند ، عداده في أهل البصرة ، روى عنه أهلها ، كان ممن يأتي بالمناكير !! عن أقوام مشاهير حتى يسبق إلى القلب أنه كان المعتمد لها !! فبطل الاحتجاج به !!.انتهى


        كتاب الضعفاء والمتروكين - ابن الجوزي 2/73
        1773- عباد بن راشد التميمي البصري.
        يروي عن الحسن ، وداود بن ابي هند.
        قال النسائي : ليس بالقوي .
        وقال ابن حبان : لا يُحتج به ، كان يأتي بالمناكير عن المشاهير حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمّد لها.انتهى



        سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج 7 - ص 181 - 182
        62 - عباد بن راشد * * ( د ، س ، ق ) بصري ، صدوق ، إمام .
        روى عن : الحسن ، وقتادة ، وسعيد بن أبي خيرة .
        وعنه : ابن مهدي ، وأبو داود . وأبو نعيم ، ومسلم بن إبراهيم ، وعفان ، وآخرون .
        قال أحمد : ثقة صالح .
        وقال ابن معين : ليس بالقوي .
        وقال أبو حاتم وغيره : صالح الحديث .
        وأنكر أبو حاتم على البخاري إدخاله في كتاب " الضعفاء " !!.
        وقد خرَّجَ له البخاري مقرونا بآخر .
        أما أبو داود ، فضعفه .
        وقال النسائي : ليس بالقوي .
        قلت : بقي إلى نحو الستين ومئة ، وهو أقوى من عباد بن منصور .انتهى



        ميزان الاعتدال - الذهبي - ج 2 - ص 365
        4113 - عباد بن راشد [ خ ، د ، س ، ق ] البصري .
        صدوق .
        عن الحسن وغيره .
        وعنه عبد الرحمن ، وعفان ، وخلق .
        أخرج له البخاري مقرونا بغيره ، ولكنه ذكره في كتاب الضعفاء !!. وقال ابن عدي : له أحاديث كما لأبيه أحاديث ، وما يرويانه لا يتابعان عليه .
        وقال أبو حاتم : صالح الحديث .
        وقال النسائي : ليس بالقوى .
        وأما ابن حبان فاتهمه .
        وقال أبو داود : ضعيف .
        وقال أحمد : ثقة صالح .
        ولابن معين فيه قولان !.انتهى



        الكاشف للذهبي
        2561 - عباد بن راشد البزاز عن الحسن وقتادة وعنه وكيع ومسلم وعفان تركه القطان وضعفه أبو داود وقواه أحمد خ د س ق . انتهى


        تاريخ الإسلام للذهبي - (ج 9 / ص 448) وفيات 141 - 160 هـ
        عباد بن راشد البصري. د ن ق.
        عن الحسن وسعيد بن أبي حرة وقتادة.
        وعنه عبد الرحمن بن مهدي وبدل وأبو داود وأبو نعيم ومسلم وعفان وآخرون.
        قال أبو حاتم: صالح الحديث.
        وقد روى له البخاري في صحيحه مقروناً بآخر.
        وقال النسائي: ليس بالقوي.
        وقال أبو داود: ضعيف.
        وقال أحمد: ثقة صالح.
        وكذا أنكر أبو حاتم على البخاري إدخاله في كتاب "الضعفاء" !! وقال: يحول من هناك.
        وروى عياش عن ابن معين: حديثه ليس بالقوي.
        وروى الكوسج عنه فقال: صالح.انتهى




        مقدمة فتح الباري - ابن حجر - ص 410
        ( خ د س ق ) عباد بن راشد التميمي الحبطي البصري .
        وثقه العجلي وأحمد بن حنبل .
        وضعفه يحيى القطان ، وأبو داود ، والنسائي .
        وقال أبو حاتم : صالح ، وأنكر على البخاري إدخاله إياه في الضعفاء !!.
        ( قلت ) : له في الصحيح حديث واحد في تفسير سورة البقرة ، بمتابعة يونس له عن الحسن البصري عن معقل بن يسار ، وروى له أصحاب السنن إلا الترمذي.انتهى



        خلاصة تذهيب تهذيب الكمال - الخزرجي الأنصاري اليمني - ص 186
        ( خ د س ق ) عباد بن راشد التميمي البصري البزار آخره مهملة عن الحسن وثابت وعنه وكيع وهشيم .
        قال أحمد : ثقة صدوق .
        وقال ابن معين : صالح ليس بالقوي .
        وقال أبو داود : ضعيف .
        روى له ( خ ) فرد حديث ، وقال : تركه القطان!!.انتهى



        الكشف الحثيث عمَّن رُميَ بوضع الحديث - سبط ابن العجمي - ص 146
        369 - عباد بن راشد د س ق ، بصري .
        صدوق .
        عن الحسن وغيره .
        وعنه عبد الرحمن وعفان وخلق .
        أخرج له البخاري مقرونا !.
        وقال أبو حاتم : صالح الحديث .
        وقال س : ليس بالقوي .
        قال الذهبي : وأما بن حبان فاتهمه .
        قال د : ضعيف .
        وقال أحمد : ثقة صالح .
        ولابن معين فيه قولان . انتهى لفظ الميزان .
        وفي الكاشف : تركه القطان . انتهى .
        وقد قال ابن الجوزي في "الموضوعات" - في باب النهي عن الحجامة يوم السبت والأربعاء - وقد ذكر حديثا فيه ذكر عباد بن راشد : يأتي بالمناكير عن المشاهير ، حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها . فهذا فيه إشارة إلى أنها من وضعه ، وقد تقدم أن ابن حبان اتهمه - مع ما ينضم إليه أنه (1) - بالوضع ، وهذا يقوِّي الإشارة . والله أعلم.انتهى
        ـــــــــــــــ
        (1) توجد كلمة ساقطة هنا ، كـ [متروك ] أو [ ضعيف] أو ما شابه ، ليستقيم السياق ، والله أعلم .[هذه الحاشية مني أنا مرآة التواريخ.]





        ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
        يقول الذهبي :
        أخرج له البخاري مقرونا بغيره ، ولكنه ذكره في كتاب "الضعفاء" !!.





        ويقول الذهبي :

        وأنكر أبو حاتم على البخاري إدخاله في كتاب " الضعفاء " !!.








        !!



        يتبع ..

        تعليق


        • #19
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد و آل محمد
          و العن أعداءهم
          و ضربته كبيعته بخمٍّ .............. معاقدها من الناس الرقاب

          مــتابعـــة

          بانتظار باقي الحروف..

          بارك الله بالأخ الكريم "مرآة التواريخ"

          تعليق


          • #20
            اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
            المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق

            بالتأكيد الأخ كمال فهم الموضوع مقلوبا كالعادة


            سنرى زميلتي من منا قلب فهمه ....فصبرك

            تعليق


            • #21
              اللهم صل على محمد وآل محمد

              ..

              تعليق


              • #22
                بسمه تعالى

                صلوات

                اللهم صلي على محمد و آل محمد

                تعليق


                • #23
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد و آل محمد

                  و العن أعداءهم
                  و ضربته كبيعته بخمٍّ .............. معاقدها من الناس الرقاب


                  الأخ الكريم مرآة التواريخ, إخوتي الموالين هل نزيد من الضعفاء الذين أخرج لهم البخاري في صحيحه

                  تعليق


                  • #24
                    بارك الله بكم ..

                    الموضوع هنا للرواة الذين ضعفهم البخاري بنفسه ثم أخرج لهم في صحيحه .

                    أمّا إخراجه عن الضعفاء الذين جرحهم غيره فهم كثر جداً ، ولعلنا نفرد موضوعاً يخصهم .

                    حفظكم الله ..

                    تعليق


                    • #25
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      اللهم صل على محمد و آل محمد

                      و العن أعداءهم

                      و ضربته كبيعته بخمٍّ .............. معاقدها من الناس الرقاب

                      فليكن أخي الكريم, نفرد له موضوعاً خاصاً..

                      يرفع بالصلاة على مولاي الأعظم محمد بن عبد الله الخاتم صلوات الله و سلامه عليه و على آله الطيبين الطاهرين.

                      تعليق


                      • #26
                        رواة ضعَّـفهم البخاري ، ثم أخرج لهم في صحيحه - على حروف المعجم


                        ــــــــــــــــ

                        [ 6 ]

                        عبدالرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي الشامي




                        التاريخ الكبير - للبخاري (ج 5 / ص 365)
                        1155 - عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الازدي الشامي، سمع مكحولا وبشر بن عبيدالله وأبا طعمة، سمع منه ابن المبارك، قال حماد ابن مالك: مات سنة اربع وخمسين، قال ابراهيم بن موسى: سمعت عيسى بن يونس ذكر سعيد بن عبد العزيز فذكر خيرا ولم يكن عبد الرحمن بن يزيد من اجلاسها.
                        قال الوليد: كان عند عبد الرحمن كتاب سمعه وكتاب آخر لم يسمعه.
                        قال يحيى بن بكير: مات سنة ثلاث وخمسين ومائة.انتهى




                        التاريخ الصغير - للبخاري (ج 2 / ص 109)
                        قال بن بكير مات بن جابر سنة ثلاث وخمسين ، واسمه عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الازدي أخو يزيد بن يزيد الشامي .
                        قال حماد بن مالك : مات سنة أربع وخمسين .
                        حدثنا إبراهيم بن موسى قال سمعت عيسى بن يونس حدثني علي بن سعيد بن عبد العزيز ولم يكن عبد الرحمن بن يزيد من أجلاسها .
                        قال الوليد : كان لعبد الرحمن كتاب سمعه وكتاب آخر لم يسمعه .
                        وأما أهل الكوفة فرووا عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر وهو بن يزيد بن تميم ليس بابن جابر وابن تميم منكر الحديث.
                        وقال غيره : مات عبد الرحمن بن يزيد بن جابر وهشام بن الغاز سنة ست وخمسين ومائة. انتهى



                        التعديل والتجريح - سليمان بن خلف الباجي - ج 2 - ص 979
                        ( 917 ) عبد الرحمن بن يزيد بن جابر أخو يزيد بن يزيد الأزدي الشامي .
                        أخرج البخاري في الصوم والتوحيد والأشربة ومواضع عن يحيى بن حمزة وصدقة بن خالد والوليد بن مسلم عنه عن بسر بن عبد الله وإسماعيل بن عبيد الله وعمير بن هانئ وعطية بن قيس .
                        قال البخاري : قال حماد بن مالك : مات سنة أربع وخمسين .
                        قال أبو حاتم : هو ثقة صدوق ، لا بأس به .
                        وقال البخاري : حدثني إبراهيم بن موسى ، قال : سمعت عيسى بن يونس ، أثنى : علي سعيد بن عبد العزيز ولم يكن عبد الرحمن بن يزيد من جلسائه .
                        قال البخاري : قال الوليد : كان لعبد الرحمن كتاب سمعه وكتاب آخر لم يسمعه ، وأما أهل الكوفة فرووا عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر وهو بن يزيد بن تميم ليس بن جابر ، وابن تميم منكر الحديث .انتهى



                        مقدمة فتح الباري - ابن حجر - ص 418 ، وفي نسختي 1/ 220 .
                        ( ع ) عبد الرحمن ابن يزيد بن جابر الدمشقي .
                        أحد الثقات الأثبات .
                        وثقه الجمهور .
                        وقال الفلاس وحده : ضعيف الحديث ، حَدَّثَ عن مكحول أحاديث مناكير رواها عنه أهل الكوفة .
                        وتعقب ذلك الحافظ أبو بكر الخطيب بأن الذي روى عنه أهل الكوفة أبو أسامة وغيره هو عبد الرحمن بن يزيد بن تميم ، وكانوا يغلطون ، فيقولون : ابن جابر .
                        قال : فالحمل في تلك الأحاديث على أهل الكوفة الذين وهموا في اسم جده ، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر ؛ ثقة .
                        ( قلت ) : وقد بيَّن ما وقع لأبي أسامة وغيره من ذلك ابن أبي حاتم عن بعض شيوخه وأبو بكر بن أبي داود وأبوه أبو بكر البزار وغيرهم وابن جابر واحتج به الجماعة. انتهى




                        ميزان الاعتدال - الذهبي - ج 2 - ص 598 - 599
                        5007 - عبد الرحمن بن يزيد [ ع ] بن جابر ، أبو عتبة الأزدي الداراني الدمشقي ، أحد العلماء الثقات .
                        لم أر أحداً ذكره في "الضعفاء" غير أبي عبد الله البخاري ، فإنه ذكره في الكتاب الكبير في "الضعفاء" ، فما ذكر [ له] شيئا يدل على ضعفه أصلا !! ، بل قال : سمع مكحولا ، وبسر بن عبيد الله ، روى عنه ابن المبارك . قال الوليد : كان عند عبد الرحمن كتاب سمعه ، وكتاب آخر كتبه ، ولم يسمعه . هذا جميع ما قال البخاري !!.
                        ...
                        قال ابن معين: ابن جابر ثقة.
                        وقال أحمد: ليس به بأس.
                        وقال أبو حاتم: صدوق .
                        وقال أبو مسهر: رأيت ابن جابر - ومات سنة أربع وخمسين ومائة.
                        قال الفلاس: عبدالرحمن بن يزيد بن جابر ضعيف الحديث. حدَّثَ عن مكحول أحاديث مناكير عند أهل الكوفة.
                        وقال الخطيب: روى الكوفيون أحاديث عبدالرحمن بن يزيد بن تميم، عن ابن جابر، ووهموا في ذلك، فالحمل عليهم، ولم يكن ابن تميم ثقة.انتهى




                        ونقل عبارة الذهبي ، د.بشار عواد بحاشيته على تهذيب الكمال للمزي ج18/ 10
                        بقوله :
                        ( وقال الذهبي في "الميزان" : أحد العلماء الثقات ، لم أرَ أحداً ذكره في "الضعفاء" غير أبي عبد الله البخاري !! ، فإنه ذكره في الكتاب الكبير في "الضعفاء" ، ( الميزان : 2/ الترجمة 5007 ) .)انتهى المراد .






                        ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                        يقول الذهبي :
                        إقتباس:

                        لم أر أحداً ذكره في "الضعفاء" غير أبي عبد الله البخاري ، فإنه ذكره في الكتاب الكبير في "الضعفاء" ، فما ذكر [ له] شيئا يدل على ضعفه أصلا !!







                        !!



                        يتبع ..

                        تعليق


                        • #27
                          رواة ضعَّـفهم البخاري ، ثم أخرج لهم في صحيحه - على حروف المعجم


                          ــــــــــــــــ

                          [ 7 ]


                          عطاء بن أبي مسلم الخراساني


                          الضعفاء الصغير للبخاري - (ج 1 / ص 93)
                          (278) عطاء بن عبد الله وهو بن أبي مسلم البلخي مولى المهلب بن أبي صفرة .
                          سألت عبد الله بن عثمان عن عطاء ، قال : سكن الشام ، سمع سعيد بن المسيب ، روى عنه مالك ، ومعمر .
                          قال الحسن عن ضمرة عن بن عطاء : مات سنة خمس وثلاثين ومائة وولد سنة خمسين.
                          قال سليمان بن حرب : ثنا حماد بن زيد ، ثنا أيوب ، حدثني القاسم بن عاصم ، قال : قلت لسعيد بن المسيب : ان عطاء الخراساني حدثني عنك أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الذي وقع على امرأته في رمضان بكفارة الظهار .
                          فقال : كذب عليَّ عطاء !! ما حدثته ، إنما بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : تصدق تصدق.انتهى



                          التاريخ الصغير - للبخاري (ج 2 / ص 36)
                          وعطاء بن أبي مسلم بلخي مولى المهلب بن أبي صفرة سكن الشام وقال مالك عن عطاء بن عبد الله الخراساني
                          170 حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا أيوب قال حدثني قاسم بن عاصم قال قلت لسعيد بن المسيب إن عطاء الخراساني حدثني عنك أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الذي وقع في رمضان بكفارة الظهار .
                          فقال : كذب !! ما حدثته ، إنما بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : تصدق تصدق.انتهى


                          التاريخ الكبير - للبخاري (ج 6 / ص 474)
                          3027 - عطاء بن عبد الله وهو ابن ابى مسلم البلخى الخراساني، سألت عبد الله بن عثمان عن عطاء فقال: هو مولى المهلب بن ابى صفرة ونحن من اهل بلخ سكن الشام، سمع سعيد بن المسيب، روى عنه مالك ومعمر .
                          قال الحسن عن ضمرة عن ابن عطاء: مات سنة خمس وثلاثين ومائة وولد سنة خمسين.
                          قال سليمان بن حرب : حدثنا حماد ابن زيد حدثنا ايوب قال حدثنى القاسم بن عاصم قلت لسعيد بن المسيب: ان عطاء الخراساني حدثنى عنك ان النبي صلى الله عليه وسلم امر الذي واقع في رمضان بكفارة الظهار.
                          قال : كذب !! ما حدثته ، انما بلغني ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له: تصدق.
                          وقال ابن شريك : اخبرنا أبي ، عن ليث ، عن عطاء بن ابى رباح ومجاهد ، عن ابى هريرة رضى الله عنه قال: اعتق رقبة ، ثم قال: انحر بدنة، ولا يتابع عليه.
                          وقال عارم : حدثنا أبو عوانة عن اسمعيل بن سالم: عن مجاهد قال النبي صلى الله عليه وسلم: اعتق رقبة ، ثم صوم ، ثم ستين مسكينا .
                          يقال: أبو أيوب .
                          وقال ابراهيم : عن عثمان بن عطاء بن ميسرة: عن أبيه.انتهى



                          سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج 6 - ص 140 - 143
                          52 - عطاء الخراساني * * ( ع ) هو عطاء بن أبي مسلم المحدث ، الواعظ ، نزيل دمشق والقدس . أرسل عن أبي الدرداء ، وابن عباس ، والمغيرة بن شعبة وطائفة ، وروى عن ابن المسيب ، وعروة ، وعطاء بن أبي رباح ، وابن بريدة ، ونافع ، وعمرو ابن شعيب ، وعدة .
                          روى عنه : معمر ، وشعبة ، وسفيان ، ومالك ، وحماد بن سلمة ، وإسماعيل ابن عياش ، وعدد كثير . حتى إن شيخه عطاء حدث عنه .
                          وثقه ابن معين .
                          وقال الدارقطني : هو في نفسه ثقة ، لكن لم يلق ابن عباس ، يعني أنه يدلس !!.
                          وقال ابن معين : هو عطاء بن ميسرة ، سمع من ابن عمر .
                          وقال مالك : هو عطاء بن عبد الله .
                          وقال النسائي : هو أبو أيوب ، عطاء بن عبد الله ، بلخي سكن الشام ليس به بأس .
                          وقال مرة : هو عطاء بن ميسرة ،
                          وقال أحمد : ثقة .
                          وقال يعقوب بن شيبة : ثقة معروف بالفتوى والجهاد .
                          وقال أبو حاتم : لا بأس به .
                          وقال حجاج بن محمد : حدثنا شعبة ، حدثنا عطاء الخراساني ، وكان نسيَّاً !! .
                          قال عثمان بن عطاء عن أبيه : قدمت المدينة وقد فاتني عامة الصحابة .
                          وذكره البخاري في "الضعفاء" !! ، والعقيلي ، وابن حبان .

                          وقال الترمذي في " علله " : قال محمد - يعني البخاري : ما أعرف لمالك رجلا يروي عنه يستحق أن يترك حديثه غير عطاء الخراساني !!.
                          قلت : ما شأنه ؟
                          قال : عامة أحاديثه مقلوبة !!.
                          ثم قال الترمذي : هو ثقة ، روى عنه مثل مالك ، ومعمر ، ولم أسمع أحداً من المتقدمين تكلم فيه .

                          قيل : إن الذي في تفسير سورة نوح من "صحيح البخاري" ، هو عطاء الخراساني . وليس بجيد . بل هو عطاء بن أبي رباح ( 1 ) .
                          فعلى هذا لا شئ للخراساني في صحيح البخاري !!.

                          وقال ابن حبان : أصله من بلخ ، وعداده في البصريين ، وإنما قيل له : الخراساني ، لأنه دخل إلى خراسان ، وأقام ، ثم رجع إلى العراق ، وكان من خيار عباد الله . غير أنه كان ردئ الحفظ ، كثير الوهم . فلما كثر ذلك في روايته ، بطل الاحتجاج به .
                          قلت : هذا القول فيه نظر .
                          عثمان بن عطاء عن أبيه : أوثق عملي في نفسي نشر العلم . وكان يجلس أبي مع المساكين ، فيعلمهم ويحدثهم .
                          قال يزيد بن سمرة : سمعت عطاء الخراساني يقول : مجالس الذكر هي مجالس الحلال والحرام .
                          قال إسماعيل بن عياش : قلت لعطاء الخراساني : من أين معاشك ؟ قال : من صلة الإخوان ، وجوائز السلطان .
                          قال عبد الرحمن بن يزيد بن جابر : كنا نغازي عطاء الخراساني ، وننزل ‹ صفحة 143 › متقاربين فكان يحيي الليل ، ثم يخرج رأسه من خيمته فيقول : يا عبد الرحمن ، يا هشام بن الغاز ، يا فلان ، قيام الليل ، وصيام النهار أيسر من شرب الصديد ، ولبس الحديد ، وأكل الزقوم ، والنجاء النجاء ! .
                          قال سعيد بن عبد العزيز : توفي بأريحا ودفن ببيت المقدس .
                          وقال ابنه عثمان : مات أبي سنة خمس وثلاثين ومئة .
                          وقيل مولده سنة خمسين .
                          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
                          ‹ هامش ص 141 ›
                          [تعليق الشيخ شعيب الأرنؤوط] ، قال :
                          ( 1 ) بل هو عطاء الخراساني . فقد أخرج عبد الرزاق الحديث في "تفسيره" عن ابن جريج ، فقال : أخبرني عطاء الخراساني عن ابن عباس . .
                          وقال أبو مسعود الدمشقي : ثبت هذا الحديث في تفسير ابن جريج ، عن عطاء الخراساني ، عن ابن عباس .
                          وابن جريج لم يسمع التفسير من عطاء الخراساني ، وإنما أخذه عن ابنه عثمان بن عطاء فنظر فيه .
                          وذكر صالح بن أحمد بن حنبل في " العلل " عن علي بن المديني قال : سألت يحيى القطان عن حديث ابن جريج ، عن عطاء الخراساني ، فقال : ضعيف ، فقلت : إنه يقول : أخبرنا ؟ قال : لا شئ . إنما هو كتاب دفعه إليه .
                          قال الحافظ في " الفتح " 8 / 511 : وكان ابن جريج يستجيز إطلاق " أخبرنا " في المناولة والمكاتبة .
                          وقال الإسماعيلي : أخبرت عن علي بن المديني ، أنه ذكر في تفسير ابن جريج كلاما معناه ، أنه كان يقول : عن عطاء الخراساني ، عن ابن عباس ، فطال على الوراق أن يكتب " الخراساني " في كل حديث فتركه ، فرواه من روى على أنه عطاء بن أبي رباح .
                          قال الحافظ ، وأشار بهذه القصة التي ذكرها صالح بن أحمد عن علي بن المديني ، ونبه عليها أبو علي الجياني في " تقييد المهمل " قال ابن المديني : سمعت هشام بن يوسف يقول : قال لي ابن جريج : سألت عطاء عن التفسير من البقرة ، وآل عمران ، ثم قال : اعفني من هذا .
                          قال : قال هشام : فكان بعد إذا قال : قال عطاء عن ابن عباس ، قال : عطاء الخراسان . قال هشام : فكتبنا ثم مللنا . يعني كتبنا الخراساني .
                          قال ابن المديني : وإنما بينت هذا لان محمد بن ثور كان يجعلها في روايته عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس ، فيظن أنه عطاء بن أبي رباح . وانظر تمام الكلام في مقدمة " الفتح " 373 - 374 . [انتهت حاشية الشيخ شعيب الأرنؤوط] .



                          مقدمة فتح الباري - ابن حجر - ص 424
                          ( م ع‍ ا ) عطاء بن أبي مسلم الخراساني ، مشهور مختلف فيه ، ما علمتُ من ذكره في رجال البخاري سوى المزي ، فإنه ذكره في "التهذيب" وتعلَّق بالقصة التي ذكرناها في الحديث الحادي والثمانين في الفصل الذي قبل هذا ، وليس فيها ما يقطع بما زعمه ، والله أعلم . انتهى



                          مقدمة الفتح – لابن حجر (ج 1 / ص 373)
                          قال :
                          ( الحديث الحادي والثمانون :
                          قال أبو علي الغساني قال البخاري حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام هو بن يوسف عن بن جريج قال قال عطاء عن بن عباس كان المشركون على منزلتين من النبي صلى الله عليه وسلم ..الحديث ، وفيه قصة تطليق عمر بن الخطاب قريبة بنت أبي أمية وغير ذلك .
                          تعقبه أبو مسعود الدمشقي ، فقال : ثبت هذا الحديث والذي قبله يعني بهذا الإسناد سوى الحديث المتقدم في التفسير من تفسير بن جريج عن عطاء الخراساني عن ابن عباس ، وابن جريج لم يسمع التفسير من عطاء الخراساني وإنما أخذ الكتاب من ابنه عثمان ونظر فيه .

                          قال أبو علي : وهذا تنبيه بديع من أبي مسعود رحمه الله ، فقد روينا عن صالح بن أحمد بن حنبل عن علي بن المديني قال سمعت هشام بن يوسف يقول : قال لي ابن جريج : سألت عطاء - يعني بن أبي رباح - عن التفسير من البقرة وآل عمران ، ثم قال : أعفني من هذا .
                          قال هشام : فكان بعد إذا قال : عطاء عن بن عباس ، قال : الخراساني .
                          قال هشام : فكتبنا ما كتبنا ثم مللنا ، يعني : كتبنا أنه عطاء الخراساني .
                          قال علي بن المديني : كتبت أنا هذه القصة لأن محمد بن ثور كان يجعلها عطاء عن بن عباس فظن الذين حملوها عنه أنه عطاء بن أبي رباح .
                          قال علي : وسألت يحيى القطان عن حديث بن جريج عن عطاء الخراساني ، فقال : ضعيف .
                          فقلت ليحيى : إنه يقول أخبرنا .
                          قال : لا شئ ، كله ضعيف ، إنما هو من كتاب دفعه إليه .
                          قلت ففيه نوع اتصال ، ولذلك استجاز ابن جريج أن يقول فيه : أخبرنا ، لكن البخاري ما أخرجه إلا على أنه من رواية عطاء بن أبي رباح ، وأما الخراساني فليس من شرطه ، لأنه لم يسمع من ابن عباس .
                          لكن لقائل أن يقول : هذا ليس بقاطع في أن عطاء المذكور هو الخراساني ، فإن ثبوتهما في تفسيره لا يمنع أن يكونا عند عطاء بن أبي رباح أيضا ، فيُحْـتمل أن يكون هذان الحديثان عن عطاء بن أبي رباح وعطاء الخراساني جميعا ، والله أعلم .
                          فهذا جواب إقناعي !! وهذا عندي من المواضع العقيمة عن الجواب السديد !! ولا بدَّ للجواد من كبوة !! والله المستعان .
                          وما ذكره أبو مسعود من التعقب قد سبقه إليه الاسماعيلي ، ذكر ذلك الحميدي في الجمع عن البرقاني عنه .
                          قال : وحكاه عن علي بن المديني ، يشير إلى القصة التي ساقها الجياني ، والله الموفق .)انتهى


                          فتح الباري لابن حجر - (ج 14 / ص 53)
                          4539 - قَوْله : ( أَخْبَرَنَا هِشَام )
                          هُوَ اِبْن يُوسُف الصَّنْعَانِيُّ .
                          قَوْله : ( اِبْن جُرَيْجٍ وَقَالَ عَطَاء )
                          كَذَا فِيهِ وَهُوَ مَعْطُوف عَلَى كَلَام مَحْذُوف ، وَقَدْ بَيَّنَهُ الْفَاكِهِيّ مِنْ وَجْه آخَر عَنْ اِبْن جُرَيْجٍ قَالَ فِي قَوْله تَعَالَى { وَدًّا وَلَا سُوَاعًا } الْآيَة قَالَ : أَوْثَان كَانَ قَوْم نُوح يَعْبُدُونَهُمْ وَقَالَ عَطَاء كَانَ اِبْن عَبَّاس إِلَخْ .
                          قَوْله : ( عَنْ اِبْن عَبَّاس )
                          قِيلَ : هَذَا مُنْقَطِع لِأَنَّ عَطَاء الْمَذْكُور هُوَ الْخُرَاسَانِيّ وَلَمْ يَلْقَ اِبْن عَبَّاس ، فَقَدْ أَخْرَجَ عَبْد الرَّزَّاق هَذَا الْحَدِيث فِي تَفْسِيره عَنْ اِبْن جُرَيْجٍ فَقَالَ : أَخْبَرَنِي عَطَاء الْخُرَاسَانِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس .

                          وَقَالَ أَبُو مَسْعُود : ثَبَتَ هَذَا الْحَدِيث فِي تَفْسِير اِبْن جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاء الْخُرَاسَانِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس ، وَابْن جُرَيْجٍ لَمْ يَسْمَع التَّفْسِير مِنْ عَطَاء الْخُرَاسَانِيّ وَإِنَّمَا أَخَذَهُ مِنْ اِبْنه عُثْمَان بْن عَطَاء فَنَظَرَ فِيهِ .

                          وَذَكَرَ صَالِح بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل فِي " الْعِلَل " عَنْ عَلِيّ بْن الْمَدِينِيّ قَالَ : سَأَلْت يَحْيَى الْقَطَّان عَنْ حَدِيث اِبْن جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاء الْخُرَاسَانِيّ فَقَالَ : ضَعِيف . فَقُلْت : إِنَّهُ يَقُول أَخْبَرَنَا . قَالَ : لَا شَيْء ، إِنَّمَا هُوَ كِتَاب دَفَعَهُ إِلَيْهِ .اِنْتَهَى .
                          وَكَانَ اِبْن جُرَيْجٍ يَسْتَجِيز إِطْلَاق أَخْبَرَنَا فِي الْمُنَاوَلَة وَالْمُكَاتَبَة .

                          وَقَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ : أُخْبِرْت عَنْ عَلِيّ بْن الْمَدِينِيّ أَنَّهُ ذَكَرَ عَنْ " تَفْسِير اِبْن جُرَيْجٍ " كَلَامًا مَعْنَاهُ أَنَّهُ كَانَ يَقُول عَنْ عَطَاء الْخُرَاسَانِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس ، فَطَالَ عَلَى الْوَرَّاق أَنْ يَكْتُب الْخُرَاسَانِيّ كُلَّ حَدِيث فَتَرَكَهُ فَرَوَاهُ مَنْ رَوَى عَلَى أَنَّهُ عَطَاء بْن أَبِي رَبَاح اِنْتَهَى .
                          وَأَشَارَ بِهَذَا إِلَى الْقِصَّة الَّتِي ذَكَرَهَا صَالِح بْن أَحْمَد عَنْ عَلِيّ بْن الْمَدِينِيّ وَنَبَّهَ عَلَيْهَا أَبُو عَلِيٍّ الْجَيَّانِيُّ فِي " تَقْيِيد الْمُهْمَل " .
                          قَالَ اِبْن الْمَدِينِيّ : سَمِعْت هِشَام بْن يُوسُف يَقُول قَالَ لِي اِبْن جُرَيْجٍ سَأَلْت عَطَاء عَنْ التَّفْسِير مِنْ الْبَقَرَة وَآلِ عِمْرَان ثُمَّ قَالَ : اُعْفُنِي مِنْ هَذَا . قَالَ : قَالَ هِشَام : فَكَانَ بَعْد إِذَا قَالَ قَالَ عَطَاء عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ عَطَاء الْخُرَاسَانِيّ .
                          قَالَ هِشَام : فَكَتَبْنَا ثُمَّ مَلِلْنَا ، يَعْنِي كَتَبْنَا الْخُرَاسَانِيّ .
                          قَالَ اِبْن الْمَدِينِيّ : وَإِنَّمَا بَيَّنْت هَذَا لِأَنَّ مُحَمَّد بْن ثَوْر كَانَ يَجْعَلهَا - يَعْنِي فِي رِوَايَته عَنْ اِبْن جُرَيْجٍ - عَنْ عَطَاء عَنْ اِبْن عَبَّاس فَيُظَنّ أَنَّهُ عَطَاء بْن أَبِي رَبَاح .

                          وَقَدْ أَخْرَجَ الْفَاكِهِيّ الْحَدِيث الْمَذْكُور مِنْ طَرِيق مُحَمَّد بْن ثَوْر عَنْ اِبْن جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاء عَنْ اِبْن عَبَّاس وَلَمْ يَقُلْ الْخُرَاسَانِيّ ، وَأَخْرَجَهُ عَبْد الرَّزَّاق كَمَا تَقَدَّمَ فَقَالَ الْخُرَاسَانِيّ .

                          وَهَذَا مِمَّا اِسْتُعْظِمَ عَلَى الْبُخَارِيّ أَنْ يَخْفَى عَلَيْهِ !! ، لَكِنْ الَّذِي قَوِيَ عِنْدِي أَنَّ هَذَا الْحَدِيث بِخُصُوصِهِ عِنْد اِبْن جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاء الْخُرَاسَانِيّ وَعَنْ عَطَاء بْنِ أَبِي رَبَاح جَمِيعًا ؛ وَلَا يَلْزَم مِنْ اِمْتِنَاع عَطَاء بْن أَبِي رَبَاح مِنْ التَّحْدِيث بِالتَّفْسِيرِ أَنْ لَا يُحَدِّث بِهَذَا الْحَدِيث فِي بَاب آخَر مِنْ الْأَبْوَاب أَوْ فِي الْمُذَاكَرَة ، وَإِلَّا فَكَيْف يَخْفَى عَلَى الْبُخَارِيّ ذَلِكَ مَعَ تَشَدُّده فِي شَرْط الِاتِّصَال وَاعْتِمَاده غَالِبًا فِي الْعِلَل عَلَى عَلِيّ بْن الْمَدِينِيّ شَيْخه وَهُوَ الَّذِي نَبَّهَ عَلَى هَذِهِ الْقِصَّة ؟!.
                          وَمِمَّا يُؤَيِّد ذَلِكَ أَنَّهُ لَمْ يُكْثِر مِنْ تَخْرِيج هَذِهِ النُّسْخَة ، وَإِنَّمَا ذَكَرَ بِهَذَا الْإِسْنَاد مَوْضِعَيْنِ ، هَذَا وَآخَر فِي النِّكَاح ، وَلَوْ كَانَ خَفِيَ عَلَيْهِ لَاسْتَكْثَرَ مِنْ إِخْرَاجهَا ، لِأَنَّ ظَاهِرهَا أَنَّهَا عَلَى شَرْطه .انتهى



                          تقريب التهذيب - ابن حجر - ج 1 - ص 676
                          4616 - عطاء بن أبي مسلم أبو عثمان الخراساني ، واسم أبيه ميسرة ، وقيل : عبد الله ، صدوق ، يهم كثيرا ، ويرسل ، ويدلس ، من الخامسة ، مات سنة خمس وثلاثين ، لم يصح أن البخاري أخرج له . / م 4 . انتهى



                          تهذيب التهذيب - ابن حجر - ج 7 - ص 190 - 192
                          395 - م 4 ( مسلم والأربعة ) عطاء بن أبي مسلم الخراساني ، أبو أيوب ، ويقال : أبو عثمان ، ويقال : أبو محمد ، ويقال : أبو صالح البلخي ، نزيل الشام ، مولى الملهب بن أبي صفرة الأزدي . اسم أبيه : عبد الله ، ويقال : ميسرة .
                          روى عن الصحابة مرسلا كابن عباس وعدي ابن عدي الكندي والمغيرة بن شعبة وأبي هريرة وأبي الدرداء وأنس وكعب بن عجرة ومعاذ بن جبل وغيرهم وعن سعيد بن المسيب وعبد الله بن بريدة ويحيى بن يعمر وأبي الغوث القرعي وعمرو بن شعيب ونافع مولى ابن عمرو وحمران مولى العبلات وعطاء ابن أبي رباح وخلق .
                          وعنه : عثمان ابنه وشعبة وإبراهيم بن طهمان وأبو عبد الرحمن إسحاق بن أسيد الخراساني وداود بن أبي هند ومعمر وابن جريج والأوزاعي وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر والضحاك ابن عبد الرحمن بن أبي حوشب وشعيب بن زريق وعمر بن المثنى والقاسم بن أبي بزة ابن عاصم الكلبي ومالك بن أنس وهشام بن سعد المدني وآخرون .
                          قال ابن معين : ثقة.
                          وقال ابن أبي حاتم عن أبيه : ثقة صدوق . قلت : يحتج به ؟ قال : نعم .
                          وقال النسائي : ليس به بأس
                          وقال الدارقطني : ثقة في نفسه ، إلا أنه لم يلق ابن عباس .
                          وقال أبو داود : ولم يدرك ابن عباس ولم يره.
                          وقال حجاج بن محمد عن شعبة : ثنا عطاء الخراساني وكان نسيا .
                          وقال عبد الرحمن بن يزيد بن جابر : كان يحيى الليل .
                          وعن عطاء ، قال : أوثق أعمالي في نفسي نشر العلم .
                          قال ابنه عثمان بن عطاء : مات سنة خمس وثلاثين ومائة .
                          وقال أبو نعيم الحافظ : كان مولده سنة ( 50 ) .
                          قال البخاري في تفسير سورة نوح : ثنا إبراهيم بن موسى ، أنا هشام ، عن ابن جريج ، قال : قال عطاء ، عن ابن عباس : كانت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب .. الحديث بطوله .
                          وقال في كتاب الطلاق بهذا الإسناد عن ابن عباس ، قال : كان المشركون على منزلتين من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ..الحديث .
                          قال علي بن المديني في "العلل" : سمعت هشام بن يوسف ، قال : قال لي ابن جريج : سألت عطاء - يعني ابن أبي رباح - عن التفسير من البقرة وآل عمران . فقال : اعفني من هذا ، قال هشام : فكان بعد إذا قال : عطاء عن ابن عباس ، قال : الخراساني .
                          قال هشام : فكتبنا حينا ، ثم مللنا .
                          قال علي بن المديني : يعني كتبنا أنه عطاء الخراساني .
                          قال علي : وإنما كتبت هذه القصة لان محمد بن ثور كان يجعلها عطاء عن ابن عباس فيظن من حملها عنه أنه ابن أبي رباح .
                          وقال أبو مسعود في "الأطراف" عقب الحديثين المتقدمين : هذان الحديثان ثبتا من تفسير ابن جريج عن عطاء الخراساني .
                          قال : ابن جريج لم يسمع التفسير من عطاء الخراساني إنما أخذ الكتاب من أبيه ونظر فيه .

                          قلت : أورد المؤلف من سياق هذا أن عطاء المذكور في الحديثين هو الخراساني ، وأن الوهم تم على البخاري في تخريجهما ، لان عطاء الخراساني لم يسمع من ابن عباس ، وابن جريج لم يسمع التفسير من عطاء الخراساني ، فيكون الحديثان منقطعين في موضعين والبخاري !! أخرجهما لظنه أنه ابن أبي رباح .!!
                          وليس ذلك بقاطع في أن البخاري أخرج لعطاء الخراساني ، بل هو أمر مظنون ، ثم إنه ما المانع أن يكون ابن جريج سمع هذين الحديثين من عطاء بن أبي رباح خاصة في موضع آخر غير التفسير دون ما عداهما من التفسير ! فإن ثبوتهما في تفسير عطاء الخراساني لا يمنع أن يكونا عند عطاء بن أبي رباح أيضا ، هذا أمر واضح ، بل هو المتعيِّن !! ولا ينبغي الحكم على البخاري بالوهم ! بمجرد هذا الاحتمال ! لا سيما والعلة في هذا محكية عن شيخه علي بن المديني ، فالأظهر ! بل المحقق !! أنه كان مطلعا على هذه العلة ! ولولا ذلك لأخرج في التفسير جملة من هذه النسخة ولم يقتصر على هذين الحديثين خاصة والله أعلم ، ولا سيما أن البخاري قد ذكر عطاء الخراساني في "الضعفاء" !! وذكر حديثه عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الذي واقع في شهر رمضان بكفارة الظهار ، وقال : لا يتابع عليه ، ثم ساق بإسناد له عن سعيد بن المسيب ، أنه قال : كذب عليَّ عطاء !! ما حدثته هكذا .
                          ومما يؤيد أن البخاري لم يخرج له شيئا أن الدارقطني والجياني والحاكم واللالكائي والكلاباذي وغيرهم لم يذكروه في رجاله .
                          وقال ابن حبان : كان ردئ الحفظ يخطئ ولا يعلم فبطل الاحتجاج به .
                          قال ابن القطان : اسم أبيه عبد الله .
                          كذا جزم به ، وهذا قول مالك ، وكان إبراهيم الصائغ يكنيه ، وأما الأكثر ، فقالوا : ابن ميسرة ، منهم احمد ، ويحيى بن معين .
                          وقد ترجم البخاري لعطاء الخراساني ترجمتين ، أحدهما : عطاء بن عبد الله ، قال : وهو ابن أبي مسلم ، والثاني : عطاء بن ميسرة .
                          وقال الخطيب في "الموضح" : هما واحد !!!!!.
                          وقال ابن سعد : كان ثقة ، روى عنه مالك .
                          وقال الطبراني : لم يسمع من أحد من الصحابة إلا من أنس. انتهى



                          تاريخ الإسلام - الذهبي - ج 8 - ص 490 - 491
                          4 ( عطاء بن أبي مسلم الخراساني ، ع ، أحد الكبار ، نزل دمشق والقدس ، وحديثه عن أبي الدرداء ) ) والمغيرة بن شعبة وابن عباس وجماعة مرسل .
                          وروى عن سعيد بن المسيب وعروة وابن بريدة وعطاء بن أبي رباح وعمرو ابن شعيب ونافع وعدة . وعنه : شعبة ومعمر ومالك والثوري وحماد بن سلمة وإسماعيل بن عياش وخلق ، حتى إن شيخه عطاء روى عنه .
                          وثقه ابن معين .
                          وقال الدارقطني : هو في نفسه ثقة لكنه لم يلق ابن عباس .
                          قال ابن معين : هو ابن ميسرة رأى ابن عمر وسمع منه .
                          وقال عبد الرحمن بن يزيد بن جابر : كنا نغزو مع عطاء الخراساني فكان يحيي الليل صلاة إلا نومة السحر وكان يعظنا ويحضنا على التهجد .
                          وقال سعيد بن عبد العزيز : كان عطاء الخراساني إذا جلس ولم يجد من يحدثه أتى المساكين فحدثهم .
                          وروى عثمان بن عطاء عن أبيه قال : أوثق عملي في نفسي نشر العلم .
                          وقال عبد الله بن صالح : ثنا الليث ، عن عمرو بن الحارث ، عن أيوب السختياني ، عن القاسم ، أنه قال لسعيد بن المسيب : إن عطاء بن أبي رباح حدثني أن عطاء الخرساني حدثه في الرجل الذي أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أفطر في رمضان أنه أمره بعتق رقبة ، قال : لا أجدها الحديث .
                          هكذا رواه كاتب الليث وغلط .
                          والصواب ما روى سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن القاسم ، قال : قلت لسعيد : إن عطاء الخراساني حدثني عنك في الذي وقع على امرأته .
                          قال : كذب !! ما حدثته ، إنما بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : تصدق تصدق .
                          وقيل : إن الذي ذكره البخاري في صحيحه في تفسير سورة نوح هو عطاء هذا ، وأنا أراه عطاء بن أبي رباح .
                          ولد عطاء الخراساني سنة خمسين ، وقيل : ولد سنة ستين . وقال ابنه عثمان : توفي أبي بأريحا سنة خمس وثلاثين ومائة رحمه الله . انتهى



                          إرواء الغليل - محمد ناصر الألباني - ج 4 - ص 255 - 256
                          قلت : أخرج البخاري عن ابن جريج بإسناده هذا عن ابن عباس حديثين ، لكنه لم يقع عنده أنه الخراساني ، ولذلك مال الحافظ في ( التهذيب ) إلى أنه عطاء بن أبي رباح ، واحتج على ذلك بأن الخراساني ذكره البخاري في ( الضعفاء ) ، فبعيد جداً أن يحتج به في ( الصحيح ) !! . فراجع تمام البحث في المصدر المذكور . انتهى



                          تهذيب الكمال - المزي - ج 20 - ص 115 - 117
                          روى له الجماعة .
                          روى له البخاري حديثين لم ينسبه في واحد منهما ، والظاهر أنه اعتقد أنه عطاء بن أبي رباح !! .
                          قال في تفسير سورة نوح ( 1 ) : حدثنا إبراهيم بن موسى ، قال : أخبرنا هشام ، عن ابن جريج . قال : وقال عطاء عن ابن عباس : كانت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب . . . الحديث بطوله موقوف .

                          وقال في كتاب " الطلاق " في نكاح من أسلم من المشركات ( 2 ) وعدتهن بهذا الإسناد سواء عن ابن عباس ، قال : كان المشركون على منزلتين من النبي صلى الله عليه وسلم . . . الحديث .

                          قال الحافظ أبو مسعود الدمشقي في " الأطراف " : هذان الحديثان ثبتا من تفسر ابن جريج ، عن عطاء الخراساني ، عن ابن عباس ، وابن جريج لم يسمع التفسير من عطاء الخراساني إنما أخذ الكتاب من ابنه ونظر فيه ( 3 ) .
                          ‹ صفحة 116 ›
                          وقال علي بن المديني في كتاب " العلل " : سمعت هشام بن يوسف قال : قال لي ابن جريج : سألت عطاء عن التفسير من البقرة وآل عمران ، فقال : اعفني من هذا .
                          قال هشام : فكان بعد إذا قال : عطاء عن ابن عباس ، قال : الخراساني .
                          قال هشام : فكتبنا حينا ثم ‹ صفحة 117 › مللنا .
                          قال علي بن المديني : يعني كتبنا ما كتبنا أنه عطاء الخراساني .
                          قال علي بن المديني : وإنما كتبت هذه القصة لان محمد بن ثور كان يجعلها عطاء عن ابن عباس ، فظن الذين حملوها عنه أنه عطاء بن أبي رباح !!.
                          وقال الحافظ أبو بكر الخطيب : كل حديث يرويه ابن جريج عن عطاء غير منسوب عن ابن عباس ، ويذكر فيه سماع عطاء من ابن عباس فهو عطاء بن أبي رباح ، لان عطاء الخراساني لم يسمع من ابن عباس ولا لقيه ، وإنما كان يرسل الرواية عنه ، وقلَّ حديث يرويه ابن جريج عن عطاء الخراساني إلا وهو يعرفه .
                          وأما أحاديث عطاء بن أبي رباح ، فأكثرها ، بل عامتها ، يقول فيها ابن جريج : أخبرني عطاء من غير أن ينسبه ، والله أعلم .
                          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
                          ‹ هامش ص 115 ›
                          ( 1 ) البخاري : 6 / 199 .
                          ( 2 ) البخاري : 7 / 62 .
                          ( 3 ) وعلى هذا يكون الحديثان منقطعين في موضعين ، وهو مما استعظم على البخاري !! ، وقد حاول الحافظ ابن حجر الاعتذار للبخاري في زياداته على " التهذيب " وفي " الفتح " ، قال في التهذيب : " أورد المؤلف من سياق هذا أن عطاء المذكور في الحديثين هو الخراساني ، وأن الوهم تم على البخاري في تخريجهما ، لان عطاء الخراساني لم يسمع من ابن عباس ، وابن جريج لم يسمع التفسير من عطاء الخراساني . . . والبخاري أخرجهما لظنه أنه ابن أبي رباح ، وليس ذلك بقاطع في أن البخاري أخرج لعطاء الخراساني ، بل هو أمر مظنون ، ثم إنه ما المانع أن يكون ابن جريج سمع هذين الحديثين من عطاء بن أبي رباح خاصة في موضع آخر غير التفسير دون ما عداهما من التفسير ، فإن ثبوتهما في تفسير عطاء الخراساني لا يمنع أن يكونا عند عطاء بن أبي رباح أيضا . هذا أمر واضح ، بل هو المتعين ، ولا ينبغي الحكم على البخاري بالوهم بمجرد هذا الاحتمال ، لا سيما والعلة في هذا محكية عن شيخه علي بن المديني ، فالأظهر ، بل المحقق ، أنه كان مطلعا على هذه العلة ، ولولا ذلك لأخرج في التفسير جملة في هذه النسخة ولم يقتصر على هذين الحديثين خاصة ، والله أعلم ، ولا سيما أن البخاري قد ذكر عطاء الخراساني في ( الضعفاء ) ، وذكر حديثه عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الذي واقع في شهر رمضان بكفارة الظهار ، وقال : لا يتابع عليه ، ثم ساق بإسناد له عن سعيد بن المسيب أنه قال : كذب عليَّ عطاء !! ما حدثته هكذا . ومما يؤيد أن البخاري لم يخرج له شيئا أن الدارقطني والجياني والحاكم واللالكائي والكلاباذي وغيرهم لم يذكروه في رجاله " ( 7 / 214 - 215 ) .
                          قال بشار : ما ذكره الحافظ ابن حجر يؤيد أن البخاري ظنه ابن أبي رباح والذين ترجموا لرجال البخاري ترجموا لابن أبي رباح متابعة منهم له . وهذا كله لا يعني ، بل لا يثبت ، أن المذكور في هذين الحديثين ليس عطاء الخراساني ، فقد جعل الحافظ حُسن الظن بعدم وَهْم البخاري هو الدليل القاطع عنده ، وفي هذا ما فيه من المبالغة والدفاع بغير دليل قاطع !!. وقد ذكر هو في ( فتح الباري ) أن عبد الرزاق بن همام الصنعاني قد أخرج الحديث المذكور ونصَّ فيه على أنه الخراساني .
                          أمَّا ذكره في الضعفاء ! وتخريجه له !! فليس هو الدليل القاطع على أنه ليس الخراساني ، فقد ذكر البخاري بعض رجاله في كتابه ( الضعفاء ) ، منهم سعيد بن أبي عروبة ، كما أن كلام ابن المديني في " العلل " - مما سيذكره المؤلف بعد - لدليل قاطع على أن صاحب الحديث هو الخراساني . . ومع أن الخطيب قد رجَّحَ أنه ابن أبي رباح ، لكن الأدلة الأخرى ، ولا سيما ما ذكره ابن المديني في " العلل " ، و عبد الرزاق يثبتان أنه الخراساني .
                          أمَّا قول ابن حجر باحتمال رواية ابن جريج الحديث عن عطاء الخراساني وعطاء بن أبي رباح جميعاً ، ( الفتح : 8 / 542 ) ، أو أنه سمع هذين الحديثين من ابن أبي رباح خارج التفسير ، فكلها ظنون لا يقوم بها دليل واضح !! ، والأظهر ما ذكره المؤلف المزي ، والله أعلم . [انتهت حاشية د.بشار عواد]



                          ميزان الاعتدال - الذهبي - ج 3 - ص 73 - 75
                          5642 - عطاء بن عبد الله [ عن ، خ ، م معا ] الخراساني .
                          وهو عطاء بن أبي مسلم . من كبار العلماء . وقيل اسم أبيه ميسرة . وقيل أيوب . يكنى أبا أيوب ، وأبا عثمان . وقيل غير ذلك .
                          وهو من أهل سمرقند .
                          وقيل : من أهل بلخ ، وولاؤه للمهلب بن أبي صفرة . ورحل ، وطوف ، وسكن الشام ، فأما رواياته عن ابن عباس ، وابن عمر ، وعبد الله بن السعدي ، وهذا الضرب - فمرسلة ، فإن الرجل كثير الإرسال .
                          وروى عن أنس ، وسعيد بن المسيب ، وعكرمة ، وعروة ، وخلق .
                          وعنه : ابنه عثمان ، والأوزاعي ، ومعمر ، وشعبة ، وسفيان ، ويحيى بن حمزة ، وإسماعيل بن عياش ، وخلق .
                          قال يحيى بن معين : عطاء الخراساني - قالوا : ابن أبي مسلم . وقالوا : ابن أبي ميسرة .
                          قال : وقال مالك : عطاء بن عبد الله . ولد سنة خمسين ، ومات سنة ثلاث وثلاثين ومائة ، ورأى ابن عمر . رواه المفضل الغلابي ، عن ابن معين .
                          وقال البخاري : عطاء بن عبد الله هو ابن أبي مسلم . سألت عبد الله بن عثمان عن عطاء ، فقال : نحن من أهل بلخ .
                          وقد فرَّقَ مسلم والنسائي بينهما فجعلاهما اثنين .
                          قال ابن عساكر : وَهِمَا ! ، هما واحد .
                          وقال مسلم : أبو أيوب عطاء بن أبي مسلم الخراساني سكن الشام . عن أنس ، وابن المسيب . وعنه مالك ، وابن جريج .
                          ثم قال : عطاء بن ميسرة ، أبو أيوب ، عن ابن عمر . وعنه أشرس ، وعروة بن رويم .
                          وقال النسائي : أبو أيوب عطاء بن عبد الله بلخي ، سكن الشام ، ليس به بأس . روى عنه مالك .
                          وقال أيضا : أبو أيوب عطاء بن ميسرة . روى عنه عروة بن رويم .
                          وقال عثمان بن عطاء ، عن أبيه : قدمت المدينة وقد فاتني عامة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
                          وقال أحمد ، ويحيى ، والعجلي ، وغيرهم : ثقة .
                          وقال يعقوب بن شيبة : ثقة معروف بالفتوى والجهاد .
                          وقال أبو حاتم : لا بأس به .
                          وذكره العقيلي في الضعفاء متشبثا بهذه الحكاية التي رواها حماد بن زيد ، عن أيوب : حدثني القاسم بن عاصم ، قلت لسعيد بن المسيب : إن عطاء الخراساني حدثني عنك أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الذي واقع أهله في رمضان بكفارة الظهار ، فقال : كذب ، ما حدثته ، إنما بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : تصدق ، تصدق .
                          وقد ذكر البخاري عطاء الخراساني في ( الضعفاء ) !! ، فروى له هذا عن سليمان بن حرب ، عن حماد .
                          أحمد بن حنبل : حدثنا عفان ، حدثنا همام ، أخبرنا قتادة - أن محمدا وعونا حدثاه أنهما قالا لسعيد : إن عطاء الخراساني حدثنا عنك في الذي وقع بأهله في رمضان ، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يعتق رقبة ، فقال : كذب عطاء ، إنما قال له : تصدق ، تصدق .
                          وقال ابن حبان في الضعفاء : أصله من بلخ ، وعداده في البصريين ، وإنما قيل له الخراساني ، لأنه دخل خراسان وأقام بها مدة طويلة ثم رجع إلى العراق فنسب إلى خراسان ، وكان من خيار عباد الله ، غير أنه كان ردئ الحفظ كثير الوهم ، يخطئ ولا يعلم ، فيحمل عنه ، فلما كثر ذلك في روايته بطل الاحتجاج به .
                          فهذا القول من ابن حبان فيه نظر !! ولا سيما قوله : وإنما قيل له الخراساني . فيا هذا أي حاجة بك إلى هذه الدورة ؟ أليست بلخ من أمهات مدن خراسان بلا خلاف ؟ .
                          قال أبو حاتم : ثقة محتج به .
                          وقال أبو داود : لم يدرك ابن عباس .
                          وقال الدارقطني : ثقة في نفسه ، إلا أنه لم يلق ابن عباس .
                          وقال حجاج بن محمد : حدثنا شعبة . حدثنا عطاء الخراساني - وكان نسيا .
                          وقال الترمذي في كتاب العلل : قال محمد - يعني البخاري . ما أعرف لمالك رجلا يروى عنه يستحق أن يترك حديثه غير عطاء الخراساني !!.
                          قلت : ما شأنه ؟ قال : عامة أحاديثه مقلوبة !!.
                          ثم قال الترمذي : عطاء ثقة . روى عنه مثل مالك ، ومعمر ، ولم أسمع أن أحدا من المتقدمين تكلم فيه.
                          عثمان بن عطاء ، عن أبيه ، قال : أوثق عمل في نفسي نشر العلم ، وكان أبي يجلس مع المساكين فيعلمهم ويحدثهم .
                          وقال يزيد بن سمرة : سمعت عطاء الخراساني يقول : مجالس الذكر هي مجالس الحلال والحرام .
                          وقال إسماعيل بن عياش : قلت لعطاء الخراساني : من أين معاشك ؟ قال : من صلة الاخوان وجوائز السلطان .
                          الوليد بن مسلم ، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، قال : كنا نغادي عطاء الخراساني أنا وأخي يزيد وهشام بن الغاز ، وننزل متقاربين ، وكان عطاء يحيى الليل ، فإذا مضى منه ما شاء الله أخرج رأسه من ثيابه ، فنادى يا عبد الرحمن [ يا يزيد ] ، يا هشام ، يا فلان ، قيام الليل ، وصيام هذا النهار أيسر من شرب الصديد ، ولبس الحديد ، وأكل الزقوم ، النجاء النجاء .
                          قال سعيد بن عبد العزيز : هلك عطاء بأريحا ، ودفن بيت المقدس .
                          قال عثمان بن عطاء : مات أبي سنة خمس وثلاثين ومائة . انتهى



                          الجوهر النقي لابن التركماني - (ج 7 / ص 187)
                          قال :
                          ( ثم ذكر البيهقى حديث البخاري عن ابن جريج قال عطاء قال ابن عباس كان المشركون على منزلتين.
                          قلت : في أطراف أبى مسعود الدمشقي حديث كان المشركون على منزلتين ..الحديث وكان إذا هاجرت امرأة من أهل الحرب لم تخطب حتى تحيض إلى آخره .
                          ثم قال أبو مسعود : ثبت هذا الحديث والذي قبله في تفسير ابن عطاء الخراساني عن ابن عباس ، والبخاري ظنه ابن أبى رباح !! وابن جريج لم يسمع التفسير من عطاء الخراساني إنما اخذ الكتاب من ابنه عثمان ونظر فيه .
                          وذكر المزي في أطرافه عن ابن المديني قصة تدل على انه الخراساني .
                          ثم قال : قال على بن المدينى : وانما كتبت هذه القصة ، لان محمد بن ثور كان يجعلها عطاء عن ابن عباس فظن الذين حملوها عنه انه عطاء بن أبى رباح .انتهى كلامه .
                          والخراساني ؛ قال البيهقى في باب المحرم ينظر في المرآة : ليس بالقوى.
                          وقال في باب المفسد بحجة لا يجد بدنة : لم يدرك ابن عباس.
                          وقال في باب فدية النعام : لم يثبت له سماع من ابن عباس ، وتكلَّمَ فيه أهل العلم بالحديث.
                          ثم لو سلمنا ان هذا هو ابن أبى رباح كما ظنه البخاري !! فلم يصرِّح ابن جريج بسماعه منه ، بل قال : قال عطاء ، كما أورده البخاري .
                          وقد قال يحيى بن سعيد : إذا قال ابن جريج : حدثنى ، فهو سماع . وإذا قال : قال ، فهو شبه الريح !.
                          وقال الأثرم : قال لي أبو عبد الله : إذا قال ابن جريج : قال فلان ، جاء بمناكير. انتهى



                          البيان والتوضيح لمن أخرج له في الصحيح وقد مس بضرب من التجريح - أبوز رعة العراقي ص165 رقم 249
                          قال : ذكره البخاري في "الضعفاء" ، والعجب من البخاري في إخراجه له في "الصحيح" مع ذكره في "الضعفاء" !!. انتهى




                          أقول أنا مرآة التواريخ :
                          كما تلاحظون ، فالذهبي وابن حجر حاولا - دفاعاً عن البخاري - التأكيد على أن عطاء الذي في صحيحه ليس هو الخراساني – الذي ترجمه في كتابه الضعفاء - وإنما هو ابن أبي رباح ، لكن الأدلة تثبت العكس تماماً كما قرأتم !

                          وتلاحظون اضطراب ابن حجر في أمره !! ، فمرة يقول بأنه ابن أبي رباح ، وأخرى يثبت انه الخراساني وأن الجواب عنه ما هو إلا إقناعي !! ولا بدّ للجواد كبوة !! – يعني البخاري – بقوله [فهذا جواب إقناعي!! وهذا عندي من المواضع العقيمة عن الجواب السديد !! ولا بدَّ للجواد من كبوة !!] ..

                          لكنه عاد مرة أخرى ليدافع عن البخاري ليناقض نفسه !! ..
                          واقرأوا دحض حججه من قبل الشيخ شعيب الأرنؤوط والدكتور بشار عواد ، نهياً عمّن اثبت كونه الخراساني كالمزي في تهذيب الكمال وغيره ، وكذا تعجب أبي زرعة العراقي من فعل البخاري !! .


                          ..

                          تعليق


                          • #28
                            تابع ترجمة عطاء الخراساني ..


                            ــــــــــــــــــــــــــــــــــ


                            يقول المزي في تهذيب الكمال 20 /115 ترجمة عطاء الخراساني :
                            روى له البخاري حديثين لم ينسبه في واحد منهما ، والظاهر أنه اعتقد أنه عطاء بن أبي رباح !!





                            يقول الشيخ شعيب الأرنؤوط رداً على نفي الذهبي كون الذي في صحيح البخاري هو عطاء الخراساني :

                            [تعليق الشيخ شعيب الأرنؤوط] ، قال :
                            ( 1 ) بل هو عطاء الخراساني . فقد أخرج عبد الرزاق الحديث في "تفسيره" عن ابن جريج ، فقال : أخبرني عطاء الخراساني عن ابن عباس . .
                            وقال أبو مسعود الدمشقي : ثبت هذا الحديث في تفسير ابن جريج ، عن عطاء الخراساني ، عن ابن عباس .
                            وابن جريج لم يسمع التفسير من عطاء الخراساني ، وإنما أخذه عن ابنه عثمان بن عطاء فنظر فيه.
                            وذكر صالح بن أحمد بن حنبل في " العلل " عن علي بن المديني قال : سألت يحيى القطان عن حديث ابن جريج ، عن عطاء الخراساني ، فقال : ضعيف ، فقلت : إنه يقول : أخبرنا ؟ قال : لا شئ . إنما هو كتاب دفعه إليه .
                            قال الحافظ في " الفتح " 8 / 511 : وكان ابن جريج يستجيز إطلاق " أخبرنا " في المناولة والمكاتبة .
                            وقال الإسماعيلي : أخبرت عن علي بن المديني ، أنه ذكر في تفسير ابن جريج كلاما معناه ، أنه كان يقول : عن عطاء الخراساني ، عن ابن عباس ، فطال على الوراق أن يكتب " الخراساني " في كل حديث فتركه ، فرواه من روى على أنه عطاء بن أبي رباح .
                            قال الحافظ ، وأشار بهذه القصة التي ذكرها صالح بن أحمد عن علي بن المديني ، ونبه عليها أبو علي الجياني في " تقييد المهمل " قال ابن المديني : سمعت هشام بن يوسف يقول : قال لي ابن جريج : سألت عطاء عن التفسير من البقرة ، وآل عمران ، ثم قال : اعفني من هذا .
                            قال : قال هشام : فكان بعد إذا قال : قال عطاء عن ابن عباس ، قال : عطاء الخراسان . قال هشام : فكتبنا ثم مللنا . يعني كتبنا الخراساني .
                            قال ابن المديني : وإنما بينت هذا لان محمد بن ثور كان يجعلها في روايته عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس ، فيظن أنه عطاء بن أبي رباح . وانظر تمام الكلام في مقدمة " الفتح " 373 - 374 . [انتهت حاشية الشيخ شعيب الأرنؤوط] .



                            وقال ابن حجر في مقدمة الفتح :
                            لكن البخاري ما أخرجه إلا على أنه من رواية عطاء بن أبي رباح ، وأما الخراساني فليس من شرطه ، لأنه لم يسمع من ابن عباس .
                            لكن لقائل أن يقول : هذا ليس بقاطع في أن عطاء المذكور هو الخراساني ، فإن ثبوتهما في تفسيره لا يمنع أن يكونا عند عطاء بن أبي رباح أيضا ، فيُحْـتمل أن يكون هذان الحديثان عن عطاء بن أبي رباح وعطاء الخراساني جميعا ، والله أعلم .
                            فهذا جواب إقناعي !! وهذا عندي من المواضع العقيمة عن الجواب السديد !! ولا بدَّ للجواد من كبوة !! والله المستعان .





                            ويقول د.بشار عواد في حاشيته على تهذيب الكمال 20 / 115 معلقاً على كلام المزي:

                            ( 3 ) وعلى هذا يكون الحديثان منقطعين في موضعين ، وهو مما استعظم على البخاري !! ، وقد حاول الحافظ ابن حجر الاعتذار للبخاري في زياداته على " التهذيب " وفي " الفتح " ، قال في التهذيب : " أورد المؤلف من سياق هذا أن عطاء المذكور في الحديثين هو الخراساني ، وأن الوهم تم على البخاري في تخريجهما ، لان عطاء الخراساني لم يسمع من ابن عباس ، وابن جريج لم يسمع التفسير من عطاء الخراساني . . . والبخاري أخرجهما لظنه أنه ابن أبي رباح ، وليس ذلك بقاطع في أن البخاري أخرج لعطاء الخراساني ، بل هو أمر مظنون ، ثم إنه ما المانع أن يكون ابن جريج سمع هذين الحديثين من عطاء بن أبي رباح خاصة في موضع آخر غير التفسير دون ما عداهما من التفسير ، فإن ثبوتهما في تفسير عطاء الخراساني لا يمنع أن يكونا عند عطاء بن أبي رباح أيضا . هذا أمر واضح ، بل هو المتعين ، ولا ينبغي الحكم على البخاري بالوهم بمجرد هذا الاحتمال ، لا سيما والعلة في هذا محكية عن شيخه علي بن المديني ، فالأظهر ، بل المحقق ، أنه كان مطلعا على هذه العلة ، ولولا ذلك لأخرج في التفسير جملة في هذه النسخة ولم يقتصر على هذين الحديثين خاصة ، والله أعلم ، ولا سيما أن البخاري قد ذكر عطاء الخراساني في ( الضعفاء ) ، وذكر حديثه عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الذي واقع في شهر رمضان بكفارة الظهار ، وقال : لا يتابع عليه ، ثم ساق بإسناد له عن سعيد بن المسيب أنه قال : كذب عليَّ عطاء !! ما حدثته هكذا . ومما يؤيد أن البخاري لم يخرج له شيئا أن الدارقطني والجياني والحاكم واللالكائي والكلاباذي وغيرهم لم يذكروه في رجاله " ( 7 / 214 - 215 ) .

                            قال بشار : ما ذكره الحافظ ابن حجر يؤيد أن البخاري ظنه ابن أبي رباح والذين ترجموا لرجال البخاري ترجموا لابن أبي رباح متابعة منهم له . وهذا كله لا يعني ، بل لا يثبت ، أن المذكور في هذين الحديثين ليس عطاء الخراساني ، فقد جعل الحافظ حُسن الظن بعدم وَهْم البخاري هو الدليل القاطع عنده ، وفي هذا ما فيه من المبالغة والدفاع بغير دليل قاطع !!. وقد ذكر هو في ( فتح الباري ) أن عبد الرزاق بن همام الصنعاني قد أخرج الحديث المذكور ونصَّ فيه على أنه الخراساني .
                            أمَّا ذكره في الضعفاء ! وتخريجه له !! فليس هو الدليل القاطع على أنه ليس الخراساني ، فقد ذكر البخاري بعض رجاله في كتابه ( الضعفاء ) ، منهم سعيد بن أبي عروبة ، كما أن كلام ابن المديني في " العلل " - مما سيذكره المؤلف بعد - لدليل قاطع على أن صاحب الحديث هو الخراساني . . ومع أن الخطيب قد رجَّحَ أنه ابن أبي رباح ، لكن الأدلة الأخرى ، ولا سيما ما ذكره ابن المديني في " العلل " ، و عبد الرزاق يثبتان أنه الخراساني .

                            أمَّا قول ابن حجر باحتمال رواية ابن جريج الحديث عن عطاء الخراساني وعطاء بن أبي رباح جميعاً ، ( الفتح : 8 / 542 ) ، أو أنه سمع هذين الحديثين من ابن أبي رباح خارج التفسير ، فكلها ظنون لا يقوم بها دليل واضح !! ، والأظهر ما ذكره المؤلف المزي ، والله أعلم . انتهى



                            وراجع كلام ابن التركماني في الجوهر النقي !!



                            ونختم بكلام أبي زرعة العراقي ، حيث يقول :
                            ذكره البخاري في "الضعفاء" ، والعجب من البخاري في إخراجه له في "الصحيح" مع ذكره في "الضعفاء" !!. انتهى









                            !!



                            يتبع ..

                            تعليق


                            • #29
                              ..............................................



                              يتبع

                              ..

                              تعليق


                              • #30
                                يرفع


                                لحين نقل البقية ...

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X