إعـــــــلان

**diaa** · 31-03-2008, 02:13 PM

- هل تريدين القول بأن القرآن قد حرف من قبل عثمان أم لا ؟؟؟!!!!
- هل حرق عثمان رضي الله عنه القرآن أم بعض المصاحف !!!! هل تعرفين الفرق بينهما!!!!

- أين كان الإمام علي عندما حرق عثمان المصاحف؟؟؟؟!!!!

نرجو الإجابة على ماسبق بما أنك فتحت الموضوع و تريدين النقاش فيه !!!!

**زهر الشوق** · 04-04-2008, 05:43 PM

المشاركة الأصلية بواسطة diaa

- هل تريدين القول بأن القرآن قد حرف من قبل عثمان أم لا ؟؟؟!!!!
- هل حرق عثمان رضي الله عنه القرآن أم بعض المصاحف !!!! هل تعرفين الفرق بينهما!!!!

- أين كان الإمام علي عندما حرق عثمان المصاحف؟؟؟؟!!!!

نرجو الإجابة على ماسبق بما أنك فتحت الموضوع و تريدين النقاش فيه !!!!

اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

أخي ( diaa )
أعلم مدى حبكم وتقديسكم لأبو بكر وعمر وعثمان وأنكم ترونهم لايخطئون
ولكن
لماذا أحرق عثمان المصاحف ( القرآن )

**diaa** · 05-04-2008, 12:04 PM

المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق

اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

أخي ( diaa )
أعلم مدى حبكم وتقديسكم لأبو بكر وعمر وعثمان وأنكم ترونهم لايخطئون
ولكن
لماذا أحرق عثمان المصاحف ( القرآن )

الأخت زهر الشوق:

بداية نحن لا نقدس أحدً من الصحابة بل نعتبرهم بشر، أما إحترامنا و تقديرنا لهم فهو لما فعلوا من خير و من نصرة الدين بعد النبي و عندنا أبو بكر أو عمر أو علي أو عثمان رضي الله عنهم هم كبار الصحابة و الأخيار بعد النبي .

بما يتعلق بموضوعك ألفت نظرك و نظر الإخوان إلى النقاط التالية:
1- لفظة المصحف لا تعني القرآن كما توهمت في موضوعك، فالمصحف في زمن الصحابة يختلف عن القرآن، فالمصاحف يعني ما كتبه بعض الصحابة بما سمعه من القرآن الكريم، و كانوا يدونون فيها ملاحظات و تفسيرات خاصة بهم لتساعدهم على الحفظ و التذكر و كذلك إحتوت بعض تلك المصاحف ما كان قد نسخ من آيات بالإضافة إلى بعض الأحاديث التي كانوا يسمعونها و كانوا يكتبون القرآن كل بطريقته و بخطه الخاص و التي كانت قد تختلف من صحابي إلى آخر، و لم يكونوا يسمونها قرآن و لكن مصاحف.

2- عندما إنتشر الإسلام و فتحت البلاد الأعجمية و صار الناس يتعلمون القرآن، حدث الإختلاف في القراءآت، حيث صار البعض يقرأ القرآن كما هو موجود في بعض المصاحف التي كانت تحتوي على ما ذكرنا في النقطة الأولى، و بما أن الذين يدخلون في الإسلام حديثاً-خصوصاً الأعاجم- لم يكونوا يميزون القرآن من غيره بما ورد في تلك المصاحف التي كان الصحابة يصحبونها معهم إلى البلاد المفتوحة بالإضافة إلى الأخطاء الإملائية الناتجة عن النسخ و الكتابة كما تسمع فحدثت المشكلة التي دعت إلى حل لها.

3- عثمان رضي الله عنه عندما أخبره الصحابة عن ذلك، جمع كل المصاحف التي بين أيدي الناس، وجمعهم على مصحف واحد هو المصحف الذي كان عند حفصة رضي الله عنها و الذي نسخه أبو بكر، حيث أمر عثمان بعض الصحابة بنسخ المصحف و جعل ظوابط دقيقة مع الكتّاب لهذه العملية و منها:

1- لا يكتب شيء إلا بعد التحقق من أنه قرآن.
2- لا يكتب شيء إلا بعد العلم بأنه استقر في العرضة الأخيرة التي عرضها جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم.
3- لا يكتب شيء إلا بعد التأكد أنه لم ينسخ.
4- لا يكتب شيء إلا بعد عرضه على جمع من الصحابة.
5- إذا اختلفوا في شيء من القرآن كتبوه بلغة قريش.
6- يحافظ على القراءات المتواترة، ولا تكتب قراءة غير متواترة.
7- اللفظ الذي لا تختلف فيه وجوه القراءات يرسم بصورة واحدة.

و حرق ما سواه من المصاحف التي سببت الأخطاء في التلاوة و الإختلاف في القراءآت و أرسل منه نسخاً إلى البلاد المفتوحة لكي يكون هو المصدر الوحيد للقراءة، و لا يختلف الناس عليه.
و العمل الذي فعله عثمان رضي الله عنه كان محل الرضى و الموافقة من جميع الصحابة و منهم الإمام علي رضي الله عنه.

أخيراً : المصحف الذي بين أيدينا هو نفس المصحف الذي جمعه عثمان رضي الله عنه و يسمى المصحف العثماني أو المصحف الإمام، و الذي يقرأه المسلمون منذ 1400 سنة، حيث حفظ الله كتابه على أيدي الصحابة الكرام من أمثال أبو بكر و عمر و عثمان و علي رضي الله عنهم فجزاهم الله خير الجزاء.

**al ameer** · 05-04-2008, 12:43 PM

بما يتعلق بموضوعك ألفت نظرك و نظر الإخوان إلى النقاط التالية:
1- لفظة المصحف لا تعني القرآن كما توهمت في موضوعك، فالمصحف في زمن الصحابة يختلف عن القرآن، فالمصاحف يعني ما كتبه بعض الصحابة بما سمعه من القرآن الكريم، و كانوا يدونون فيها ملاحظات و تفسيرات خاصة بهم لتساعدهم على الحفظ و التذكر و كذلك إحتوت بعض تلك المصاحف ما كان قد نسخ من آيات بالإضافة إلى بعض الأحاديث التي كانوا يسمعونها و كانوا يكتبون القرآن كل بطريقته و بخطه الخاص و التي كانت قد تختلف من صحابي إلى آخر، و لم يكونوا يسمونها قرآن و لكن مصاحف.

يعني الحين عرفتوا الفرق بين القران والمصحف ؟ وليش لما بيتعلق الامر بمصحف فاطمه عليها السلام تقولون ان للشيعه قران اخر ؟

**diaa** · 05-04-2008, 12:47 PM

المشاركة الأصلية بواسطة basheer1957

يعني الحين عرفتوا الفرق بين القران والمصحف ؟ وليش لما بيتعلق الامر بمصحف فاطمه عليها السلام تقولون ان للشيعه قران اخر ؟

هل من الممكن أن تشرح لي أنت عن مصحف فاطمة رضي الله عنها، فأنا لم أقل شيئاً عنه!!!

**زهر الشوق** · 05-04-2008, 02:48 PM

اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤال ...

وهل بقي القرآن الكريم في المصاحف من عهد رسول الله ( صل الله عليه وآله وسلم ) الى عهد عثمان ؟

اذن ماالذي فعله الامام علي عليه السلام في جلوسه في منزله بعد وفاة رسول الله ( صل الله عليه وآله )؟

**زهر الشوق** · 05-04-2008, 03:03 PM

المشاركة الأصلية بواسطة basheer1957

يعني الحين عرفتوا الفرق بين القران والمصحف ؟ وليش لما بيتعلق الامر بمصحف فاطمه عليها السلام تقولون ان للشيعه قران اخر ؟

اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
أحسنت أخي (basheer)

هذه من معتقدات الوهابية التي تحاول دائما وأبدا جعل الشيعة تحت المساءلة وأن عقيدتهم باطلة !!

وكأنهم أتوا بالذئب من ذيله !!

في اتهام مباشر أن للشيعة قرآن آخر غير قرآن المسلمين

**زهر الشوق** · 05-04-2008, 03:06 PM

المشاركة الأصلية بواسطة diaa

هل من الممكن أن تشرح لي أنت عن مصحف فاطمة رضي الله عنها، فأنا لم أقل شيئاً عنه!!!

اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

مصحف الزهراء (عليها السلام )

كان يحتوي على سور القرآن الكريم مع تفسيرها على لسان رسول الله

كانت الزهراء روحي فداها تحتفظ به وتسجل كل قول من أبيها

يكون تفسيرا أو حديثا من لسانه الطاهر

وليس كما تدعون بأن للشيعة قرآن آخر غير القرآن الذي نزل على رسول الله

والذي هو حاليا بين أيدي المسلمين

**diaa** · 05-04-2008, 03:42 PM

المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق

اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤال ...

وهل بقي القرآن الكريم في المصاحف من عهد رسول الله ( صل الله عليه وآله وسلم ) الى عهد عثمان ؟

اذن ماالذي فعله الامام علي عليه السلام في جلوسه في منزله بعد وفاة رسول الله ( صل الله عليه وآله )؟

في عهد النبي كان القرآن محفوظاً في الصدور بالإضافة لما كان يكتبه بعض الصحابة من القرآن. لم يجمع القرآن حينها في مصحف واحد لأن النبي ما يزال حياً و إحتمالية نزول الوحي بالإضافة لإمكانية أن تنسخ بعض الآيات.
في عهد أبي بكر الصديق جمع القرآن بعدما قتل الكثير من القراء في واقعة اليمامة.
في عهد عثمان تم الجمع الأخير للقرآن إعتماداً على المصحف الذي جمعه أبو بكر الصديق، كما ذكرت ذلك في المشاركة السابقة.

أما سؤالك عما فعله الإمام علي في جلوسه في منزله بعد وفاة النبي فلست أدري ماذا تعنين بذلك؟؟!!!

أما مصحف السيدة فاطمة، فلا أدري فأنتم الشيعة مختلفون في ذلك!!!
فأنت تقولين أن ذلك المصحف ما كتبته السيدة فاطمة من القرآن و تفسيره و أحاديث النبي و بعض الشيعة يقولون هو ما أوحاه جبريل لها أثناء حزنها على النبي بعد وفاته .
فهل يمكن أن نعرف الحقيقة فيما هو مصحف فاطمة!!!!!

**al ameer** · 05-04-2008, 04:20 PM

أما مصحف السيدة فاطمة، فلا أدري فأنتم الشيعة مختلفون في ذلك!!!
فأنت تقولين أن ذلك المصحف ما كتبته السيدة فاطمة من القرآن و تفسيره و أحاديث النبي و بعض الشيعة يقولون هو ما أوحاه جبريل لها أثناء حزنها على النبي بعد وفاته .
فهل يمكن أن نعرف الحقيقة فيما هو مصحف فاطمة!!!!!

هو من هذا وذاك

القران الكريم كان مكتوبا في زمن النبي صلى الله عليه واله ومن هنا سمي الكتاب لانه مكتوب وكل ايه كانت تنزل كان الامام علي عليه السلام يدونها بامر النبي صلى الله عليه واله وفي فتره الستة اشهر قام بتجميع جميع النسخ في مصحف واحد

**زهر الشوق** · 05-04-2008, 09:06 PM

المشاركة الأصلية بواسطة diaa

في عهد النبي كان القرآن محفوظاً في الصدور بالإضافة لما كان يكتبه بعض الصحابة من القرآن. لم يجمع القرآن حينها في مصحف واحد لأن النبي ما يزال حياً و إحتمالية نزول الوحي بالإضافة لإمكانية أن تنسخ بعض الآيات.
في عهد أبي بكر الصديق جمع القرآن بعدما قتل الكثير من القراء في واقعة اليمامة.
في عهد عثمان تم الجمع الأخير للقرآن إعتماداً على المصحف الذي جمعه أبو بكر الصديق، كما ذكرت ذلك في المشاركة السابقة.

أما سؤالك عما فعله الإمام علي في جلوسه في منزله بعد وفاة النبي فلست أدري ماذا تعنين بذلك؟؟!!!

أما مصحف السيدة فاطمة، فلا أدري فأنتم الشيعة مختلفون في ذلك!!!
فأنت تقولين أن ذلك المصحف ما كتبته السيدة فاطمة من القرآن و تفسيره و أحاديث النبي و بعض الشيعة يقولون هو ما أوحاه جبريل لها أثناء حزنها على النبي بعد وفاته .
فهل يمكن أن نعرف الحقيقة فيما هو مصحف فاطمة!!!!!

اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

أخي diaa

القرآن الكريم نعم كان محفوظا في القلوب أيام رسول الله

ولكن الرسول

أمر الصحابة الحفاظ والكتاب بكتابة القرآن الكريم وهو

الذي كان يقول لهم أن يضعوا هذه الآية في هذا المكان وذاك المكان

وقصدي بجلوس أمير المؤمنين علي

في منزله فترة من الزمن ليجمع القرآن الكريم بين دفتيه ويجمع أحاديث رسول الله

**راغب** · 06-04-2008, 06:37 AM

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد .إذا كان عثمان من حفظة القرآن لماذا لا يجبرهم بالقرآن الذي عنده ويقول لهم هذا صحيح وامشوا على نهجه سيكون الجواب عند السنة حتى لا يكون هناك إختلاف في المصاحف حسنا يعني كان يوجد هناك إختلاف إذا كيف نعرف أن عثمان محق وليس الذين إختلفوا معه هم الذين معهم الحق وهم من الصحابة كأمثال عبد الله إبن مسعود وغيره وإذا كان هناك إختلاف في المصاحف يعني هناك من قام بالتحريف فلماذا لم يحاسبه عثمان لتحريفهم كتاب الله وهم من الصحابة

**راغب** · 06-04-2008, 07:14 AM

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد .
ردا على العضو ضيا حيث يقول : ( و حرق ما سواه من المصاحف التي سببت الأخطاء في التلاوة و الإختلاف في القراءآت و أرسل منه نسخاً إلى البلاد المفتوحة لكي يكون هو المصدر الوحيد للقراءة) يعني هذا الكلام أنه بعد وفاة رسول الله مباشرة إلى أن إستلم عثمان الحكم لم يكن هناك مصحف حقيقي فلماذا لم يقم بهما الشيخان أثناء حكمهما ويهملونه ليأتي عثمان ويصححه ولماذا لم يأخذ عثمان بمصاحف أبو بكر وعمر ويفرضه على الناس إن كانا يملكان المصحف الصحيح بدل من حرقه للمصاحف وسبحان الله إن أتى رجل بوذي سيضحك علينا ويقول لنا إذا كان بعد وفاة رسول الله مباشرة أصبح هنالك مصاحف وقراءات ونسخ فكيف سيصدق أن المصحف الذي بين أيدينا هو الصحيح بعد 1400 عام من وفاة الرسول ماذا ستجاوبه زميلنا ضيا !!!!!!!

**زهر الشوق** · 06-04-2008, 08:59 AM

المشاركة الأصلية بواسطة diaa

1- لا يكتب شيء إلا بعد التحقق من أنه قرآن.
2- لا يكتب شيء إلا بعد العلم بأنه استقر في العرضة الأخيرة التي عرضها جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم.
3- لا يكتب شيء إلا بعد التأكد أنه لم ينسخ.
4- لا يكتب شيء إلا بعد عرضه على جمع من الصحابة.
5- إذا اختلفوا في شيء من القرآن كتبوه بلغة قريش.
6- يحافظ على القراءات المتواترة، ولا تكتب قراءة غير متواترة.
7- اللفظ الذي لا تختلف فيه وجوه القراءات يرسم بصورة واحدة.

و حرق ما سواه من المصاحف التي سببت الأخطاء في التلاوة و الإختلاف في القراءآت و أرسل منه نسخاً إلى البلاد المفتوحة لكي يكون هو المصدر الوحيد للقراءة، و لا يختلف الناس عليه.
و العمل الذي فعله عثمان رضي الله عنه كان محل الرضى و الموافقة من جميع الصحابة و منهم الإمام علي رضي الله عنه.

أخيراً : المصحف الذي بين أيدينا هو نفس المصحف الذي جمعه عثمان رضي الله عنه و يسمى المصحف العثماني أو المصحف الإمام، و الذي يقرأه المسلمون منذ 1400 سنة، حيث حفظ الله كتابه على أيدي الصحابة الكرام من أمثال أبو بكر و عمر و عثمان و علي رضي الله عنهم فجزاهم الله خير الجزاء.

اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

أنتم تقولون أن عثمان أحرق كلام الله ليجمع المسلمين على قراءة واحدة

طيب

لماذا تنتشر في البلاد الاسلامية بين المسلمين السنة القراءات السبع ؟

وكل اقليم يقرأ القرآن حسب لهجته كما في المغرب واليمن ومصر وغيرها من هذه القراءات المتعددة

اذن
أين مبدأ القراءة الواحدة للقرآن الكريم التي أحرق عثمان لأجلها المصاحف ؟

لماذا لا تجتمع الأقاليم الاسلامية على قراءة عثمان الواحدة التي أحرق المصاحف لأجلها ؟

و المعروف أن عثمان بعد أن أحرق المصاحف ونسخة النسخ الموحدة
قد بعث لكل مصر من أمصار المسلمين نسخة منها
وذلك ليجتمعوا على قراءة واحدة ..
ولكنهم على العكس نجدهم قد أخترعوا سبع قراءات