إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يا أهل السنة من في النار فاطمة الزهراء عليها السلام -والعياذ بالله- أم أبا بكر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة كربلائية حسينية

    بسمه تعالى

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,,

    قلنا مسبقا أنها كانت هدية من رسول الله لفاطمة و كانت تحت تصرفها في حياته فإغتصبها منها أبو بكر ..


    و عليكم السلام و رحمة الله،

    السيدة فاطمة طلبت ما ظنت أنه حقها كميراث وليس كهدية ولذلك رد علي أبو بكر بان الأنبياء لا يورثون.


    ثم ألم تسمع عائشة بحديث لا نورث ...


    الحديث الصحيح الوارد عن النبي ((ما تركت بعد نفقة نسائي فهو صدقة)) فلذلك عمر قسّم بين أزواج النبي لتكون نفقة لهن، أما السيدة فاطمة فكانت متزوجة و من واجب زوجها الإنفاق عليها.
    أما الجبة التي تركها النبي و التي تتحدثين عنها كميراث، أقول:
    سبحان الله و هل باعت السيدة عائشة هذه الجبة بالمزاد العلني و كسبت ملايين الدولارات من بيعها؟؟!!!!

    هل تسكثرون على زوجة-أي زوجة- أن تحتفظ بلباس كان يلبسه زوجها، ليبقى ذكرى عندها و كما يقول الإخوان المصريين( من ريحة المتوفى) فكيف و المتوفى هو النبي الأعظم .

    أرجو أن نحكم العقل!!!!




    على أي أساس أخونا الفاضل ... ؟؟؟ و أي أوامر لله و رسوله هلا أدرجتها لنا من فضلك ...
    لماذا ...؟؟؟


    أنا لا أزكي على الله أحداً و لكن أبو بكر صدق الله، و نصر نبيه و نصر الإسلام، فأين يكون مصير من فعل ذلك. ليتنا نصل إلى 0.001% مما فعله الصديق.

    هل نعتبر هذا أقرار منك أخي ان أبو بكر أخطأ ..؟؟

    ملاحظة ..علي هو قسيم الجنة و النار ..


    أبو بكر لم يخطأ في موضوع السيدة فاطمة، و أنا قلت ما قلت على من يصدر الأحكام بالدخول في الجنة أو في النار تبعاً لنظريته الواهية و لإرثه التاريخي الذي جعله يفعل ذلك. و لكن هذه توهمات و الأوهام قد تقنع صاحبها فقط و من يشابهه بها و لكن الحقيقة تبقى هي الحقيقة.

    أما ان علي رضي الله عنه قسيم الجنة و النار فهذا ما تؤمنون به و لكن نحن فلا مع الأخذ بعين الإعتبار ما نقره لعلي من أفضال و شمائل و صفات و لا ننقص من حقه شيء مما يخصه أو يخص ما فعله من نصرة دين الله.



    هنا يقع إشكالكم حول أمر فدك انكم تعتبرونها متاع دنيا بينما هي كانت رمز لخلافة أمير المؤمنين عليه السلام ..

    و غصبها يعني غصب الإمامة منه ايضا ...

    وإن أقل ما يفيدنا الوقوف عند هذه القضية هو كون الزهراء وأمير المؤمنين مظلومين وان

    القوم ظلموهما وظلموا أهل البيت فهم ظالمين وقد قال الله تعالى : (ولا ينال عهدي الظالمين )




    كيف ذلك!!!!
    كيف تكون فدك رمز للخلافة!!! لم أفهمها!!!
    الحق الإلهي بالطبع و هو حق فاطمة المغصوب ...


    فدك أم الخلافة!!!!

    تعليق


    • #32
      بسمه تعالى

      سلام عليكم اخي الفاضل ... و شكرا لردكم المحترم ..

      المشاركة الأصلية بواسطة diaa


      السيدة فاطمة طلبت ما ظنت أنه حقها كميراث وليس كهدية ولذلك رد علي أبو بكر بان الأنبياء لا يورثون.

      !!
      و نترك التاريخ الذي يقول أنها نحلة يا أخي لا يصح هذا ..

      كانت فدك ملكاً لرسول الله لأنها مما لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب ثم قدمها لابنته الزهراء بعد نزول

      قوله تعالى (وآت ذا القربى حقه).

      ولما طالبت الزهراء ابتداء أبا بكر بفدكطالبته على أنها حق من حقوقها وهي ملكها فطالبها أبو بكر

      بشهود يشهدون أن رسول الله قد أعطاها فدك فجاءت بأمير المؤمنين والحسن والحسين وأم ايمن

      فشهدوا لها بذلك ف رد شهادة علي لأنه يجر نفعاً إلى نفسه ورد شهادة الحسنين لأنهما ابناها ورد شهادة أم

      ايمن لأنهن نساء أو لان أم ايمن أعجمية لا تفصح ثم أنها بعد إن دفع حقها بهذه الطريقة التجأت ضرورة إلى

      المطالبة بحقها من طريق آخر وهو أن القوم يرفضون قبول إعطاء الرسول فدك لها نحلة فمن حقها أن تطالب

      بميراثها إذن بعد أن ادعى القوم ان فدك لم تنقل ملكيتها من رسول الله ولكن القوم أبطلوا

      دعوتها الثانية بما ادعوه من الحديث الموضوع (نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقه) ..

      و هناك خبر آخر حول الأمر لم أذكره ... أتركه لوقت آخر ..


      المشاركة الأصلية بواسطة diaa




      الحديث الصحيح الوارد عن النبي ((ما تركت بعد نفقة نسائي فهو صدقة)) فلذلك عمر قسّم بين أزواج النبي لتكون نفقة لهن، أما السيدة فاطمة فكانت متزوجة و من واجب زوجها الإنفاق عليها.
      !!!!
      يعني يا أخي بالله عليك هل تصدق هذا الكلام .. رسول الله يوصي بالنفقة لزوجاته و يترك إبنته ..؟؟

      كيف ورث شيث التابوت من موسى ..؟؟؟ أين لا نورث ..؟؟

      ثم بعد عمر طويل إن شاء الله يا أخ ضياء لو انك توفيت و إبنتك متزوجة من رجل مؤمن .. هل يخرجونها من إرثك بعد عمر طويل ) ..؟؟ ثم واجب إنفاق الزوج على زوجته ليس عذرا لحرمانها من إرثها أتستكثرون
      أرضا أهديت للزهراء عليها ..و نساء النبي لهن مطلق الحرية بتخير أي الأراضي و الإرث يفضلن
      هل هذا حكم العدل الذي تتحدث عنه أخي .؟

      و ردت الزهراء عليها السلام على هذا الأمر في خطبتها بالمسجد و قالت لأبو بكر :


      يا ابن قحافة أترث أباك و لا أرث أبي؟

      ثم قرأت هذه الآيات:...

      (..... وورث سليمان داوود....)

      (...رب هب لي من لدنك وليا يرثني و يرث آل يعقوب.....)

      (.... و ألوا الأرحام بعضهم أولوا بعض في كتاب الله..... )

      (.... يوصيكم الله في أولادهم
      للذكر مثل حظ الأنثيين.....)

      (.....ان ترك خيرا الوصية للوالدين و الأقربين بالمعروف
      حقا على المتقين.....)

      ثم قالت (ع)...

      و زعمتم أن لا حظوة لي و لا ارث من أبي أفخصكم الله بآية أخرج نبيه (ع

      وآله) منها أم تقولون : أهل ملتين لا يتوارثان.

      أولست أنا و أبي من أهل ملة واحدة أم أنتم أعلم بخصوص القرآن من

      أبي و ابن عمي أفحكم الجاهلية تبغون....





      المشاركة الأصلية بواسطة diaa



      أما الجبة التي تركها النبي و التي تتحدثين عنها كميراث، أقول:
      سبحان الله و هل باعت السيدة عائشة هذه الجبة بالمزاد العلني و كسبت ملايين الدولارات من بيعها؟؟!!!!

      هل تسكثرون على زوجة-أي زوجة- أن تحتفظ بلباس كان يلبسه زوجها، ليبقى ذكرى عندها و كما يقول الإخوان المصريين( من ريحة المتوفى) فكيف و المتوفى هو النبي الأعظم .

      أرجو أن نحكم العقل!!!!

      !!!!
      و لماذا إستكثرتم على فاطمة نحلتها ..؟؟؟

      الجبة ليست من حق عائشة هي ورث عن رسول الله بحسب حديثكم لا يحق لها أخذها .. كانوا ليتصدقوا بها للفقراء

      و ان تورثها لأختها ليس من حقها أيضا ... إن كان من ريحة المتوفى أو غيره عند الشرع لا يوجد ذكرى و رومانسيات

      صح أخي الكريم ..؟؟؟ حكم الله كما يقول ابا بكر ان الأنبياء لا يورثون ... و الجبة ليست من حق عائشة و أختها ..



      المشاركة الأصلية بواسطة diaa



      أنا لا أزكي على الله أحداً و لكن أبو بكر صدق الله، و نصر نبيه و نصر الإسلام، فأين يكون مصير من فعل ذلك. ليتنا نصل إلى 0.001% مما فعله الصديق.



      أبو بكر لم يخطأ في موضوع السيدة فاطمة، و أنا قلت ما قلت على من يصدر الأحكام بالدخول في الجنة أو في النار تبعاً لنظريته الواهية و لإرثه التاريخي الذي جعله يفعل ذلك. و لكن هذه توهمات و الأوهام قد تقنع صاحبها فقط و من يشابهه بها و لكن الحقيقة تبقى هي الحقيقة.

      !!!!
      لماذا يا أخي هذا الهجوم تقول أوهام .. متى أصبحت الحقيقة أوهام ... سأحملك على سبعين محمل ..

      و لكنك لم تجبني أين هو الحكم النازل من الله تعالى ان فاطمة لا ترث أبها ( مع أنه لم يكن إرثا ) ..
      المشاركة الأصلية بواسطة diaa






      أما ان علي رضي الله عنه قسيم الجنة و النار فهذا ما تؤمنون به و لكن نحن فلا مع الأخذ بعين الإعتبار ما نقره لعلي من أفضال و شمائل و صفات و لا ننقص من حقه شيء مما يخصه أو يخص ما فعله من نصرة دين الله.


      !!!!
      يا علي : لا يحبك إلا كل مؤمن و لا يبغضك إلا كل منافق ... رسول الله قالها و من صحاحكم

      و معلوم لديك يا أخي ما مصير المنافق و ما مصير المؤمن ..

      و الآن أليس علي قسيم الجنة والنار ..؟؟

      المشاركة الأصلية بواسطة diaa



      كيف ذلك!!!!
      كيف تكون فدك رمز للخلافة!!! لم أفهمها!!!


      فدك أم الخلافة!!!!
      فدك لم تكن أرضا صغيرة يا أخي بل كانت كبيرة جدا جدا و بالإمكان جعلها دولة داخل دولة خافوا من أن يتخذ منها

      عليا مقرا له ... هذا رد على عجل يا أخي .. ربما أشرحها أكثر لاحقا ..

      و فدك و الخلافة هما كالرأس و الجسد .. كلاهما أمر إلهي ..
      التعديل الأخير تم بواسطة كربلائية حسينية; الساعة 14-04-2008, 01:28 PM.

      تعليق


      • #33
        إختي الكريمة، سأقول رأيي في هذا الموضوع بصراحة،

        هل تعرفين رأس الدبوس الذي لا يكاد يرى، أنتم وضعتموه أما مجهر إلكتروني فضخمتموه و صار كالجبل، و لكنه حقيقة يبقى رأس دبوس.
        هذه هي قصة فدك الحقيقية، فهي ليست شيء ولولا وجود أبو بكر الصديق في الموضوع لما ذكر عنه شيء و و لا طال الكلام حوله و عرض. و صار هو الأساس و كأن قضية فدك هي القضية المهمة في الإسلام!!! و ما عداها هي هوامش كالفتوحات و نشر دين الله و الجهاد و الدولة الإسلامية و و و .......!!!!

        المشكلة أن الشيعة مختلفون فيها كذلك فمنكم من يقول أنه ميراث و يدافع عن ذلك و يأتي بالأدلة و كأنها حقيقة واقعة، و عندما تأتي بالأدلة المضادة يقول الفريق الآخر فدك هدية أو هبة أو ... أو ...

        أما قولك:
        بواسطة كربلائية
        فدك لم تكن أرضا صغيرة يا أخي بل كانت كبيرة جدا جدا و بالإمكان جعلها دولة داخل دولة خافوا من أن يتخذ منها

        فلا أدري هل تصدقين ذلك!!!، فلا تنسي أن الإمام علي قد إستلم الخلافة لفترة ليست بالقصيرة، فكانت الدولة كلها تحت يديه و لو أراد تغيير شيء لفعله رضي الله عنه.

        ملاحظة: علي رضي الله عنه عندما كان خليفة و كل شيء بيده لم يسلم ورثة السيدة فاطمة الحق الذي تعتقدون أنه كان لفاطمة رضي الله عنها بما يخص فدك. فهل علي كان على خطأ عندما لم يسلم الورثة الطبيعيين حقهم المسلوب ، فقام بنفس العمل الذي فعله أبو بكر؟!!!!؟؟

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة diaa
          إختي الكريمة، سأقول رأيي في هذا الموضوع بصراحة،
          المشاركة الأصلية بواسطة diaa

          هل تعرفين رأس الدبوس الذي لا يكاد يرى، أنتم وضعتموه أما مجهر إلكتروني فضخمتموه و صار كالجبل، و لكنه حقيقة يبقى رأس دبوس.
          هذه هي قصة فدك الحقيقية، فهي ليست شيء ولولا وجود أبو بكر الصديق في الموضوع لما ذكر عنه شيء و و لا طال الكلام حوله و عرض. و صار هو الأساس و كأن قضية فدك هي القضية المهمة في الإسلام!!! و ما عداها هي هوامش كالفتوحات و نشر دين الله و الجهاد و الدولة الإسلامية و و و .......!!!!

          المشكلة أن الشيعة مختلفون فيها كذلك فمنكم من يقول أنه ميراث و يدافع عن ذلك و يأتي بالأدلة و كأنها حقيقة واقعة، و عندما تأتي بالأدلة المضادة يقول الفريق الآخر فدك هدية أو هبة أو ... أو ...

          أما قولك:



          فلا أدري هل تصدقين ذلك!!!، فلا تنسي أن الإمام علي قد إستلم الخلافة لفترة ليست بالقصيرة، فكانت الدولة كلها تحت يديه و لو أراد تغيير شيء لفعله رضي الله عنه.

          ملاحظة: علي رضي الله عنه عندما كان خليفة و كل شيء بيده لم يسلم ورثة السيدة فاطمة الحق الذي تعتقدون أنه كان لفاطمة رضي الله عنها بما يخص فدك. فهل علي كان على خطأ عندما لم يسلم الورثة الطبيعيين حقهم المسلوب ، فقام بنفس العمل الذي فعله أبو بكر؟!!!!؟؟

          اللهم صل على محمد وال محمد

          لم تكن الزهراء(ع) عندما وقفت تطالب بحقها في فدك تهتم بفدك من الناحية المالية، لأن الدنيا لا قيمة لها عند فاطمة الزهراء (عليها السلام) التي تعوّدت على حياة التقشف والبساطة، وكما قال علي(ع) وهو يتحدث عن الدنيا: “… نعم، كانت في أيدينا فدك من كل ما أظلته السماء، فشحّت عليها نفوس قوم وسخت عنها نفوس آخرين، وما أصنع بفدك وغير فدك والنفس مظانها في غدٍ جدث…”.
          لقد كانت فدك في نظر الزهراء(ع) جسر العبور إلى حق علي(ع) في الخلافة، وقد نقل أن هارون الرشيد عرض على الإمام موسى الكاظم(ع) أن يحدّ له فدكاً ليرجعها لورثة فاطمة، فحدّد الإمام فدكاً بحدود الدولة الإسلامية كلها
          ولم تكن فدك عندها قضية مال وحق شخصي ـ كما تقدم ـ لأنها (ع) في المستوى القيادي الرسالي، همها الإسلام، وغصب فدك يعني لها غصب الحق وغصب الخلافة، وأما آلامها الشخصية رغم قساوتها، فإنها لا تمثل شيئاً أمام ألمها الكبير بإبعاد علي (ع) عن حقه، وهذا ما عبّرت عنه في خطبتها في المسجد، حيث لم تتحدث فيها عن هجوم القوم على بيتها وغير ذلك من آلامها، وإنما تحدثت عن فدك كرمز للخلافة، تحدثت عن مخالفة القرآن في مسألة الإرث، تحدثت عن خلافة علي (ع) .. وهكذا عندما جاءتها نساء المهاجرين والأنصار، تحدثت إليهن عن علي(ع): “وما نقموا من أبي حسن، نقموا منه نكير سيفه وقلة مبالاته بحتفه” ، وعندما طاف بها الإمام(ع) على جموع المهاجرين والأنصار، تحدثت معهم عن الحق وأعلنت غضبها للحق لا للذات. لقد كانت قضيتها كلها أن ترى الحق يعطى لأصحابه ويوضع علي(ع) في الموضع الذي وضعه فيه الله ورسوله، لأنها تعتقد أن الإسلام سينمو ويسمو ويتقدم ويتعمق ويستقيم ويشتد ساعده عندما يتحرك علي(ع) في موقع القيادة، لأن علياً(ع) وكما قال عمر بن الخطاب:”ولو وليهم علي لحملهم على المحجة البيضاء”، ولأنه(ع) لم يكن عنده إلا اللون الأبيض دون اللون الأسود أو الرمادي، ولأن علياً كما قال الرسول(ص) عنه: “علي مع الحق والحق مع علي يدور معه حيثما دار”، وقد قالها(ع): “ليس أمري وأمركم واحداً، إني أريدكم لله وأنتم تريدونني لأنفسكم”
          أضف الى ذلك لقد جاءت به الرواية في صحاح السنة من أن عليا والعباس كانا يتنازعان في فدك في أيام عمر بن الخطاب ، فكان علي يقول إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جعلها في حياته لفاطمة ، وكان العباس يأبى ذلك ويقول هي ملك رسول
          الله وأنا وارثه ، ويتخاصمان إلى عمر ، فيأبى أن يحكم بينهما ويقول : ( أنتما أعرف بشأنكما أما أنا قد سلمتها إليكما ) فقد نفهم من هذا الحديث إذا كان صحيحا أن حكم الخليفة كان سياسيا موقتا وإن موقفه كان ضرورة من ضرورات الحكم في
          تلك الساعة الحرجة ، وإلا فلم أهمل عمر بن الخطاب رواية الخليفة وطرحها جانبا وسلم فدك إلى العباس وعلي ، وموقفه منهما يدل على أنه سلم فدك إليهما على أساس أنها ميراث رسول الله لا على وجه التوكيل ، إذ لو كان على هذا

          الوجه لما صح لعلي والعباس أن يتنازعا في أن فدك هل هي نحلة من رسول الله لفاطمة أو تركة من تركاته التي يستحقها ورثته ؟ وما أثر هذا النزاع لو فرض أنها في رأي الخليفة مال للمسلمين وقد وكلهما في القيام عليه ؟
          ولفض عمر النزاع وعرفهما أنه لا يرى فدك مالا موروثا ولا من أملاك فاطمة ، وإنما أوكل أمرها إليهما لينوبا عنه برعايتها وتعاهدها ، كما أن عدم حكمه بفدك لعلي وحده معناه أنه لم يكن واثقا بنحلة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فدك لفاطمة فليس من وجه لتسليمها إلى علي والعباس إلا الأرث .

          وإذن ففي المسألة تقديران : ( أحدهما ) أن عمر كان يتهم الخليفة بوضع الحديث في نفي الأرث .
          ( والاخر ) أنه تأوله وفهم منه معنى لا ينفي التوريث ولكن لم يذكر تأويله ، ولم ينا قش به أبا بكر حينما حدث به وسواء أصح هذا أو ذاك ، فالجانب السياسي في المسألة ظاهر ، وإلا فلماذا يتهم عمر الخليفة بوضع الحديث إذا لم يكن في ذلك ما
          يتصل بسياسة الحكم يومئذ ، ولماذا يخفي تأويله وتفسيره ، وهو الذي لم يتحرج عن إبداء مخالفته للنبي أو الخليفة الأول فيما اعترضهما من مسائل .
          وإذا عرفنا أن الزهراء نازعت في أمر الميراث بعد استيلاء الحزب الحاكم عليه ، لأن الناس لم يعتادوا أن يستأذنوا الخليفة في قبض مواريثهم أو في تسليم المواريث إلى أهلها ، فلم تكن فاطمة في حاجة إلى مراجعة

          الخليفة ، ولم تكن لتأخذ رأيه وهو الظالم المنتزي على الحكم في رأيها ، فالمطالبة بالميراث لابد أنها كانت صدى لما قام به الخليفة من تأميمه للتركة على ما نقول اليوم ، والاستيلاء عليها .


          تعليق


          • #35
            اللهم صل على محمد وال محمد
            وكل الشكر لأختي كربلائية حسينية لما قامت به خلال غيابي
            اجرك الله أختي ورزقنا الله واياك شفاعة الزهراء عليها السلام

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة روحي لامامي

              قالت لمن اغتصب حقها :
              امن العدل يبن ابي قحافه ان ترث اباك ولا ارث ابي اذ قال الله في كتابه وورث سليمان داود وقال في خبر يحيى ابن زكريا ربي هب لي من لدنك ولدا يرثني ويرث من ال يعقوب وجعله ربي رضيا الى ان قالت (ع) فنعم الحكم الله والزعيم محمد والموعد القيامه وعند الساعه يخسر المبطلون ... إلى نهاية خطبتها
              المشاركة الأصلية بواسطة كربلائية حسينية
              بسمه تعالى

              و كـــــانت نِحْلة من رسول الله و ليس إرثا .. ( توفيرا للوقت و الجهد نختصرها عليكم ) ...

              كل التقدير و الإحترام لكم أخونا الفاضل مدافع ...


              هل كانت نِحْلة ام ارث ؟!!

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة a7la-hnak
                هل كانت نِحْلة ام ارث ؟!!
                بسمه تعالى

                سنعيد نفس الكلام هل قرأتم ردي أعلاه لو قرأتموه لما سألتم هذا السؤال ...


                كانت فدك ملكاً لرسول الله لأنها مما لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب ثم قدمها لابنته الزهراء بعد نزول

                قوله تعالى (وآت ذا القربى حقه).

                ولما طالبت الزهراء ابتداء أبا بكر بفدكطالبته على أنها حق من حقوقها وهي ملكها فطالبها أبو بكر

                بشهود يشهدون أن رسول الله قد أعطاها فدك فجاءت بأمير المؤمنين والحسن والحسين وأم ايمن

                فشهدوا لها بذلك ف رد شهادة علي لأنه يجر نفعاً إلى نفسه ورد شهادة الحسنين لأنهما ابناها ورد شهادة أم

                ايمن لأنهن نساء أو لان أم ايمن أعجمية لا تفصح ثم أنها بعد إن دفع حقها بهذه الطريقة التجأت ضرورة إلى

                المطالبة بحقها من طريق آخر وهو أن القوم يرفضون قبول إعطاء الرسول فدك لها نحلة فمن حقها أن تطالب

                بميراثها إذن بعد أن ادعى القوم ان فدك لم تنقل ملكيتها من رسول الله ولكن القوم أبطلوا

                دعوتها الثانية بما ادعوه من الحديث الموضوع (نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقه) ..

                و هناك خبر آخر حول الأمر لم أذكره ... أتركه لوقت آخر

                حياك الله

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة مدافع عن أهل البيت
                  اللهم صل على محمد وال محمد
                  وكل الشكر لأختي كربلائية حسينية لما قامت به خلال غيابي
                  اجرك الله أختي ورزقنا الله واياك شفاعة الزهراء عليها السلام
                  بسمه تعالى
                  لا شكر على واجب أخي الكريم ..و ألف شكر لكم أخي على الدعاء الطيب ...

                  كفيتوا و وفيتوا أخي أحسنتم ...

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة diaa
                    إختي الكريمة، سأقول رأيي في هذا الموضوع بصراحة،

                    هل تعرفين رأس الدبوس الذي لا يكاد يرى، أنتم وضعتموه أما مجهر إلكتروني فضخمتموه و صار كالجبل، و لكنه حقيقة يبقى رأس دبوس.
                    هذه هي قصة فدك الحقيقية، فهي ليست شيء ولولا وجود أبو بكر الصديق في الموضوع لما ذكر عنه شيء و و لا طال الكلام حوله و عرض. و صار هو الأساس و كأن قضية فدك هي القضية المهمة في الإسلام!!! و ما عداها هي هوامش كالفتوحات و نشر دين الله و الجهاد و الدولة الإسلامية و و و .......!!!!

                    المشكلة أن الشيعة مختلفون فيها كذلك فمنكم من يقول أنه ميراث و يدافع عن ذلك و يأتي بالأدلة و كأنها حقيقة واقعة، و عندما تأتي بالأدلة المضادة يقول الفريق الآخر فدك هدية أو هبة أو ... أو ...

                    أما قولك:



                    فلا أدري هل تصدقين ذلك!!!، فلا تنسي أن الإمام علي قد إستلم الخلافة لفترة ليست بالقصيرة، فكانت الدولة كلها تحت يديه و لو أراد تغيير شيء لفعله رضي الله عنه.

                    ملاحظة: علي رضي الله عنه عندما كان خليفة و كل شيء بيده لم يسلم ورثة السيدة فاطمة الحق الذي تعتقدون أنه كان لفاطمة رضي الله عنها بما يخص فدك. فهل علي كان على خطأ عندما لم يسلم الورثة الطبيعيين حقهم المسلوب ، فقام بنفس العمل الذي فعله أبو بكر؟!!!!؟؟
                    بسمه تعالى

                    حياك الرحمن أخي الفاضل .. و شكرا لصراحتك ..

                    أخي المشكلة ليست بنا و إنما بمن لا يريد الإطلاع على الحقيقة و نعذره أحيانا إن كان طيب الأصل ... لأنه امر خطير

                    جدا و من حقه أن يخاف .. و لكن في إتباع الحق لا تأخذنا بالله لومة لائم ...

                    سأبدأ بملاحظتك ... علي رد فدكا إطلع على مشاركاتي السابقة فصلت الأمر ...

                    و أرجو أن تقرأ رد أخونا الفاضل مدافع عن أهل البيت فقد كتب أمورا في غاية الأهمية ..

                    حياك الرحمن أخي و أسعد بمحاورتك ...

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة مدافع عن أهل البيت
                      اللهم صل على محمد وال محمد

                      لم تكن الزهراء(ع) عندما وقفت تطالب بحقها في فدك تهتم بفدك من الناحية المالية، لأن الدنيا لا قيمة لها عند فاطمة الزهراء (عليها السلام) التي تعوّدت على حياة التقشف والبساطة، وكما قال علي(ع) وهو يتحدث عن الدنيا: “… نعم، كانت في أيدينا فدك من كل ما أظلته السماء، فشحّت عليها نفوس قوم وسخت عنها نفوس آخرين، وما أصنع بفدك وغير فدك والنفس مظانها في غدٍ جدث…”.
                      لقد كانت فدك في نظر الزهراء(ع) جسر العبور إلى حق علي(ع) في الخلافة، وقد نقل أن هارون الرشيد عرض على الإمام موسى الكاظم(ع) أن يحدّ له فدكاً ليرجعها لورثة فاطمة، فحدّد الإمام فدكاً بحدود الدولة الإسلامية كلها
                      ولم تكن فدك عندها قضية مال وحق شخصي ـ كما تقدم ـ لأنها (ع) في المستوى القيادي الرسالي، همها الإسلام، وغصب فدك يعني لها غصب الحق وغصب الخلافة، وأما آلامها الشخصية رغم قساوتها، فإنها لا تمثل شيئاً أمام ألمها الكبير بإبعاد علي (ع) عن حقه، وهذا ما عبّرت عنه في خطبتها في المسجد، حيث لم تتحدث فيها عن هجوم القوم على بيتها وغير ذلك من آلامها، وإنما تحدثت عن فدك كرمز للخلافة، تحدثت عن مخالفة القرآن في مسألة الإرث، تحدثت عن خلافة علي (ع) .. وهكذا عندما جاءتها نساء المهاجرين والأنصار، تحدثت إليهن عن علي(ع): “وما نقموا من أبي حسن، نقموا منه نكير سيفه وقلة مبالاته بحتفه” ، وعندما طاف بها الإمام(ع) على جموع المهاجرين والأنصار، تحدثت معهم عن الحق وأعلنت غضبها للحق لا للذات. لقد كانت قضيتها كلها أن ترى الحق يعطى لأصحابه ويوضع علي(ع) في الموضع الذي وضعه فيه الله ورسوله، لأنها تعتقد أن الإسلام سينمو ويسمو ويتقدم ويتعمق ويستقيم ويشتد ساعده عندما يتحرك علي(ع) في موقع القيادة، لأن علياً(ع) وكما قال عمر بن الخطاب:”ولو وليهم علي لحملهم على المحجة البيضاء”، ولأنه(ع) لم يكن عنده إلا اللون الأبيض دون اللون الأسود أو الرمادي، ولأن علياً كما قال الرسول(ص) عنه: “علي مع الحق والحق مع علي يدور معه حيثما دار”، وقد قالها(ع): “ليس أمري وأمركم واحداً، إني أريدكم لله وأنتم تريدونني لأنفسكم”
                      أضف الى ذلك لقد جاءت به الرواية في صحاح السنة من أن عليا والعباس كانا يتنازعان في فدك في أيام عمر بن الخطاب ، فكان علي يقول إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جعلها في حياته لفاطمة ، وكان العباس يأبى ذلك ويقول هي ملك رسول
                      الله وأنا وارثه ، ويتخاصمان إلى عمر ، فيأبى أن يحكم بينهما ويقول : ( أنتما أعرف بشأنكما أما أنا قد سلمتها إليكما ) فقد نفهم من هذا الحديث إذا كان صحيحا أن حكم الخليفة كان سياسيا موقتا وإن موقفه كان ضرورة من ضرورات الحكم في
                      تلك الساعة الحرجة ، وإلا فلم أهمل عمر بن الخطاب رواية الخليفة وطرحها جانبا وسلم فدك إلى العباس وعلي ، وموقفه منهما يدل على أنه سلم فدك إليهما على أساس أنها ميراث رسول الله لا على وجه التوكيل ، إذ لو كان على هذا

                      الوجه لما صح لعلي والعباس أن يتنازعا في أن فدك هل هي نحلة من رسول الله لفاطمة أو تركة من تركاته التي يستحقها ورثته ؟ وما أثر هذا النزاع لو فرض أنها في رأي الخليفة مال للمسلمين وقد وكلهما في القيام عليه ؟
                      ولفض عمر النزاع وعرفهما أنه لا يرى فدك مالا موروثا ولا من أملاك فاطمة ، وإنما أوكل أمرها إليهما لينوبا عنه برعايتها وتعاهدها ، كما أن عدم حكمه بفدك لعلي وحده معناه أنه لم يكن واثقا بنحلة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فدك لفاطمة فليس من وجه لتسليمها إلى علي والعباس إلا الأرث .

                      وإذن ففي المسألة تقديران : ( أحدهما ) أن عمر كان يتهم الخليفة بوضع الحديث في نفي الأرث .
                      ( والاخر ) أنه تأوله وفهم منه معنى لا ينفي التوريث ولكن لم يذكر تأويله ، ولم ينا قش به أبا بكر حينما حدث به وسواء أصح هذا أو ذاك ، فالجانب السياسي في المسألة ظاهر ، وإلا فلماذا يتهم عمر الخليفة بوضع الحديث إذا لم يكن في ذلك ما
                      يتصل بسياسة الحكم يومئذ ، ولماذا يخفي تأويله وتفسيره ، وهو الذي لم يتحرج عن إبداء مخالفته للنبي أو الخليفة الأول فيما اعترضهما من مسائل .
                      وإذا عرفنا أن الزهراء نازعت في أمر الميراث بعد استيلاء الحزب الحاكم عليه ، لأن الناس لم يعتادوا أن يستأذنوا الخليفة في قبض مواريثهم أو في تسليم المواريث إلى أهلها ، فلم تكن فاطمة في حاجة إلى مراجعة

                      الخليفة ، ولم تكن لتأخذ رأيه وهو الظالم المنتزي على الحكم في رأيها ، فالمطالبة بالميراث لابد أنها كانت صدى لما قام به الخليفة من تأميمه للتركة على ما نقول اليوم ، والاستيلاء عليها .

                      تفسيرات و إستنتاجات لتبرير الإعتقاد بما يخص موضوع فدك.


                      القاعدة العامة تقول: طالب بالكثير لتحصل على ما تريد. و لكن بتفسيرك أنت تقول: طالب بالقليل لتحصل على ما تريد. و هذا خطأ فعندما تطالب الزهراء بالميراث(قطعة الأرض) و في بالها الخلافة والإمامة لعلي فقد إرتكبت خطأ إسترتيجي( لو كان هناك فعلاً خطأ و هذا ما لا نعتقده)، فكان يجب أن تطالب بالإمامة (الكثير) أولاً لتحصل بعدها على ما تريد و ليس بالميراث الدنيوي(القليل).

                      لذلك عندما نقول نحن ان الإمام علي و السيدة فاطمة لم يطالبا بالخلافة والإمامة أصلاً لأن ذلك غير موجود أصلاً فتصلح القاعدة و السير التاريخي و الواقعي للأحداث، فقد طالبت السيدة فاطمة بميراثها فقط لا غير و الذي كانت تعتقد بأنه حق طبيعي كوارثة للنبي و لم تطالب بالإمامة أو الخلافة و لم يخطر في بالها.
                      فقصة أن تطالب الزهراء بالميراث الدنيوي و في بالها الإمامة الذي هو منصب إلهي فهذا لا يصدقه أحد سوى من أراد ان يقنع نفسه بذلك.

                      بالنسبة لما ذكرته بما يخص حديث ( الأنبياء لا يورثون) فهو إستنتاجاتك و هي غير صحيحة فالحديث صحيح و قد طبقه أبو بكر و عمر و عملا به كما أمر النبي .

                      ملاحظة: علي رضي الله عنه عندما كان خليفة و كل شيء بيده لم يسلم ورثة السيدة فاطمة الحق الذي تعتقدون أنه كان لفاطمة رضي الله عنها بما يخص فدك. فهل علي كان على خطأ عندما لم يسلم الورثة الطبيعيين حقهم المسلوب ، فقام بنفس العمل الذي فعله أبو بكر؟!!!!؟؟

                      كان يجب على الحسن و الحسين رضي الله عنهما و إخوتهما مطالبة الخليفة ((الإمام علي رضي الله عنه)) بميراثهم أليس كذلك!!!!، لماذا لم يطالبوا بحقهم؟!!!!

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة مدافع عن أهل البيت
                        صحيح مسلم ـ الإيمان ـ باب بيان حال إيمان من رغب عن أبيه وهو يعلم

                        ‏و حدثني ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الصمد بن عبد الوارث ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حسين المعلم ‏ ‏عن ‏ ‏ابن بريدة ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى بن يعمر ‏ ‏أن ‏ ‏أبا الأسود ‏ ‏حدثه عن ‏ ‏أبي ذر ‏
                        ‏أنه سمع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر ومن ادعى ما ليس له فليس منا وليتبوأ مقعده من النار ومن دعا رجلا بالكفر أو قال عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه ‏.



                        رابط الحديث /
                        http://hadith.al-islam.com/Display/D...E1%CD%CF%ED%CB


                        السؤال /

                        هل طالبت الزهراء عليها السلام بما ليس لها ؟!
                        أم
                        أن أبابكر منعها حقها ؟!

                        أختر الإجابة مما ورد أعلاه والنتيجة المترتبة سنعرضها أدناه

                        إذا كانت الزهراء عليها السلام طالبت بما ليس لها فهي ليست على هدي النبي
                        صلى الله عليه وآله

                        إذا كان أبو بكر منعها حقها تكون النتيجة أنه في نار جهنم


                        بمعنى أيهما تختارون ؟!

                        الزهراء البتول عليها السلام في النار
                        أم
                        أن أبابكر في النار ؟!

                        همسة في أذنكم (قال رسول الله (ص) أن الله يرضى لرضاها ويسخط لسخطها)


                        طيب هل يوجد حل ثالث ؟؟؟

                        تعليق


                        • #42
                          تفسيرات و إستنتاجات لتبرير الإعتقاد بما يخص موضوع فدك.

                          تجرّد عما أنت فيه ترى الحق بأم عينيك
                          القاعدة العامة تقول: طالب بالكثير لتحصل على ما تريد. و لكن بتفسيرك أنت تقول: طالب بالقليل لتحصل على ما تريد. و هذا خطأ فعندما تطالب الزهراء بالميراث(قطعة الأرض) و في بالها الخلافة والإمامة لعلي فقد إرتكبت خطأ إسترتيجي( لو كان هناك فعلاً خطأ و هذا ما لا نعتقده)، فكان يجب أن تطالب بالإمامة (الكثير) أولاً لتحصل بعدها على ما تريد و ليس بالميراث الدنيوي(القليل).

                          ومن قال بأنها سلام الله عليها لم تطالب بالخلافة لأمير المؤمنين !!!!!
                          عذرا اخي
                          لكن يبدو أنك غير مطّلع على السيرة والتاريخ فراجع رحمك الله

                          فقصة أن تطالب الزهراء بالميراث الدنيوي و في بالها الإمامة الذي هو منصب إلهي فهذا لا يصدقه أحد سوى من أراد ان يقنع نفسه بذلك.

                          بل هذا لا يصدقه الا من يصر على عدم تصديقه
                          والكل يعلم مدى تقشف الحياة التي كانت تعيشها فاطمة الزهراء عليها السلام وهي قادرة مع الامام علي عليه السلام أن يعيشوا أفضل عيشة لكنهم أبوا
                          اذا لما الزهراء عليها السلام ستطالب بفدك فقط على أساس أنه ميراث ليس الا
                          فهي تعيش برضاها حالة التقشف
                          اذا ما الداعي الى مطالبتها بفدك
                          هل لأجل الارث فقط !!!
                          أم أن هناك أبعاد وراء مطالبتها بفدك
                          حكّم العقل قليلا تجد الجواب نصب عينيك
                          بالنسبة لما ذكرته بما يخص حديث ( الأنبياء لا يورثون) فهو إستنتاجاتك و هي غير صحيحة فالحديث صحيح و قد طبقه أبو بكر و عمر و عملا به كما أمر النبي .

                          للأسف يبدو أنك لا تقرأ ما أكتبه جيدا
                          فأعد القراءة رحم الله والديك

                          ملاحظة: علي رضي الله عنه عندما كان خليفة و كل شيء بيده لم يسلم ورثة السيدة فاطمة الحق الذي تعتقدون أنه كان لفاطمة رضي الله عنها بما يخص فدك. فهل علي كان على خطأ عندما لم يسلم الورثة الطبيعيين حقهم المسلوب ، فقام بنفس العمل الذي فعله أبو بكر؟!!!!؟؟


                          أعد قراءة ما كتبته الأخت الفاضلة كربلائية حسينية يتضح لك الجواب




                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة القادسية
                            طيب هل يوجد حل ثالث ؟؟؟
                            لا

                            تعليق


                            • #44
                              بسمه تعالى

                              سبحان الله نضع الجواب فيعاد نفس السؤال ...

                              أحسنت أخي الكريم مدافع عن أهل البيت ... سلمت يمناك ...

                              تعليق


                              • #45
                                السلام عليكم

                                يا ريت تجاوب بموضوعية و حياد يا أخ القادسية فالحق واضح

                                أيعقل أن يتوفى الرسول صلى الله عليه و آله و سلم و لا يقول لإبنته أنه لا يورث و هي أقرب الناس إليه و انت تعلم

                                بما سارها في أواخر لحظاته صلى الله عليه و آله عندما قال لها أنه سيلحق بالرفيق الأعلىو أنها أول اللاحقين به.

                                أنا أسألك هنا لما لم يقل الرسول صلى الله عليه و آله لإبنته سيدة نساء الجنة انه لن يورث اليست إبنته و الأقرب إليه.

                                يعني بالمنطق يا أخي كل شيئ واضح

                                بارك الله فيكم يا موالين و ثبتنا الله على الشهادة

                                السلام عليكم

                                اللهم صل على محمد و آل محمد

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X