المشاركة الأصلية بواسطة a7la-hnak
فهذهي الرواية تثبت علي اختار السلم لاكن عائشة واصلة شن الحرب ليكون تريد علي ينتظر ليقتل فهنا وجب علي يدافع عن نفسه فليس هو من حارب حورب من عائشة فرضة على علي حرب بالاجبار
قال الطبري ( 221 ) : والتقوا في النصف من جمادى الآخرة سنة 36 يوم الخميس .
وروى الحاكم ( 222 ) عن عم يحيى بن سعيد أنه قال : لما كان يوم الجم نادى علي في الناس : لا يرمين رجل بسهم ، ولا يطعن برمح ، ولا يضرب بسيف ، ولا تبدأوا القوم بالقتال ، وكلموهم بألطف الكلام ، فإن هذا مقام من أفلح فيه فلح يوم القيامة . قال : فلم نزل وقوفا حتى تعالى النهار ، ونادى القوم بأجمعهم : " يا لثارات عثمان " ، قال وابن الحنفية أمامنا بربوة معه اللواء : يا أمير المؤمنين ، فناداه علي ، قال : فأقبل علينا يعرض بوجهه ، فقال له علي : ما يقولون ؟ فقال : يقولون : " يا لثارات عثمان " فرفع يديه فقال : اللهم اكبب اليوم قتلة عثمان بوجوههم .
وذكر الطبري وغيره واللفظ للطبري ( 227 ) قال : أخذ علي مصحفا يوم الجمل فطاف به في أصحابه وقال : من يأخذ هذا المصحف يدعوهم إلى ما فيه وهو مقتول ؟ فقام إليه فتى من أهل الكوفة عليه قباء أبيض محشو ، فقال : أنا ،
فأعرض عنه ، ثم قال : من يأخذ هذا المصحف يدعوهم إلى ما فيه وهو مقتول ؟ فقال الفتى : أنا ، فدفعه إليه ، فدعاهم فقطعوا يده اليمنى فأخذه بيده اليسرى ، فدعاهم فقطعوا يده اليسرى ، فأخذه بصدره والدماء تسيل على قبائه فقتل ! [/COLOR]
تعليق