بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
أبو بكر الصديق رضى الله عنه . . .
لنتسائل هل كان الرسول صلي الله عليه وسلم طوال حياته يصاحب المنافقين ويجاملهم . . . . ما الغاية من ذلك ؟؟
الصحبة ثبتت للكفار والمشركين والمنافقين يقول جل وعلا في أهل مكة ((ما ضل صاحبكم وما غوى )) (( وما صاحبكم بمجنون )) فهذه الصحبة ثابته بالقرآن والنبي


أكثر من 23 سنة صاحب الرسول صلي الله عليه وسلم صاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه في مكة وفي هجرته وفي المدينة وفي غزواته وفي حجة الوداع وأثناء مرضه جعله إمامآ للمسلمين في الصلاة وتزوج إبنته .
لماذا يصاحب الرسول صلي الله عليه وسلم شخصآ منافقآ - حسب زعمكم - طوال هذه الفترة :
عليك اثبات أن أبا بكر هو من المسلمين منذ السنة الاولى للبعثة ففي كتبكم ما يعارض انه أسلم في السنة الاولى من المبعث المبارك.
ثم ما كان دوره الفاعل في كل هذه المراحل التي ذكرت ففي مكة أين ذكره من هجرة الحبشة أو حصار المسلمين في شعب أبي طالب وغير ذلك من المواطن
وفي الهجرة ماذا فعل ألم يكن نصر النبي من الله وحده ((فقد نصره الله ))
وفي المدينة والغزوات فما هو دوره إلا التخوف من قريش في بدر والفرار في أحد والجبن في الخندق ....
وقبل حجة الوداع لاننسى سورة براءة وكيف لم يأتمنه الله ورسوله على أدائها بل أداها من كان من الرسول مولانا الكرار

وأثناء مرض الرسول لا ننسى اعتراضه على إمرة أسامة عليه ومن ثم تخلفه عن سريته ولا أدري هل كان من أبي بكر نسختين حتى يؤمر بالصلاة في موضع وبالالتحاق بجيش أسامة في موقع آخر في ذات الوقت
وتوزج ابنته والنبي تزوج ابنة أبي سفيان وكان مشركاً وتزوج ابنة حيي اليهودي ومن قبله

- لأنه ذو مال
قال تعالى ( قُلْ لَا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ ) المائدة
هل عصى الرسول صلي الله عليه وسلم ربه ولازم منافقآ لكثرة ماله ؟؟
قال تعالى ( قُلْ لَا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ ) المائدة
هل عصى الرسول صلي الله عليه وسلم ربه ولازم منافقآ لكثرة ماله ؟؟
ما علاقة الآية بطرحك ؟
وما حاجة النبي لمال قحيف تيم وقد خير بين أن يكون نبيا عبدا ، أو نبيا ملكا ، فالتفت إلى جبريل ، فأشار إليه أن توضع فقال بل نبيا عبدا أشبع يوما ، وأجوع يوماً
2- إعجابه بإبنته
قال تعالى ( الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ) النور
فكيف يتزوج رسول الله صلي الله عليه وسلم من إبنة منافق ,
هل عصى الرسول صلي الله عليه وسلم ربه ولم يستمع لكلام الله
فكيف يتزوج رسول الله صلي الله عليه وسلم من إبنة منافق ,
هل عصى الرسول صلي الله عليه وسلم ربه ولم يستمع لكلام الله
تقدم الجواب على هذا أعلاه
قال تعالى ( َيا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ )
وهذه الآية أيضاً لا علاقة لها بزواج النبي

فالعاقل لا يقبل إلا كلام الله ولكنكم جعلتم الرسول صلي الله عليه وسلم يركض وراء ملذات الدنيا من مال ونساء . .
البخاري وباقي صحاحكم من جعل من نبينا

أبو بكر والهجرة إلى مكة . . .
3- لماذا يصطحب الرسول صلي الله عليه وسلم منافقآ - حسب زعمكم - في هجرته ألم يجد في مكة أحدآ فأين عمار بن ياسر رضي الله عنه أليس أولى بالهجرة وأنزل الله أياته في تلك المحنة لتبقى تقرأ إلى يوم القيامة .
قال تعالى ( إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )
التوبة (40)
من قال أن النبي

وأيضآ رضى الله عن المهاجرين قبل فتح مكة
قال تعالى ( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) التوبة
فهل أحد منا فهم إن الله رضى عن المهاجرين قبل أن يرتدوا
1- هل الله لم يكن يعلم بأنهم سيرتدوا ؟؟؟
2- هل الله رضى عن المهاجرين في فترة معينة , فإن إتبعتم هذا التأويل
فإن الله يقول ( وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ )
إذا الله أعد الجنات للمهاجرين , فلماذا أعد الله الجنات للمهاجرين وهو يعلم بأنهم سيرتدوا . . .
هل رضي الله عن كل المهاجرين والانصار ؟
عليك ان تثبت أن أبا بكر من السابقين الأولين
أبو بكر وبيعة الرضوان
بعد أن رضى الله عن المهاجرين ويأتي رضى أخر من الله لمن بايعوا الرسول صلي الله عليه وسلم تحت الشجرة
قال تعالى ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا) الفتح (18)
نتسائل هل رضى الله عن الذين بايعوا تحت الشجرة بعد أن علم ما في قلوبهم أم لم يكن الله يعلم ما في قلوبهم .
رضي الله عن المؤمنين المبايعين فكيف علمت أن كل المبايعين مؤمنين ؟
هل علمت ما في قلوبهم ؟ وميزت المؤمن من المنافق ؟
لم يتخلف أبو بكر وعمر رضى الله عنهما عن أي غزوة ;
بعد هذا الرضى من الله تعالى للمهاجرين ولمن بايعوا تحت الشجرة يأتي تمييز المؤمن من المنافق فتخلف المنافقين في غزوة أحد .
خرج الجيش الإسلامي إلى أحد مخترقاً الجانب الغربي من الحرة الشرقية، حيث انسحب المنافق عبد الله بن أبي بن سلول بثلاثمائة من المنافقين، وبذلك تميز المؤمنون من المنافقين
قال تعالى ( وما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب )آل عمران/179
هل الشيعة بعد هذا يقولون إن الله تعالى لم يرضى عن أبو بكر رضى الله عنه ؟؟؟؟؟
هل الشيعة بعد هذا يقولون إن الرسول صلي الله عليه وسلم كان يجامل المنافقين ؟
فهل تقبلوا بأن رسولكم صلي الله عليه وسلم يعصي الله تعالى ليتبع ملذات الحياة الدنيا
والله يقول ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ ) التوبة
فالله يأمر رسوله الكريم بأن يجاهد ويغلظ على المنافقين ولكن نرى أن الرسول صلي الله عليه وسلم يعصي الله ويجامل المنافقين ويأمر أبو بكر رضي الله عنه بأن يكون إمام المسلمين في الصلاة .
فلماذا تضعون كلام الله وراء ظهوركم ؟
والله يقول( مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا ) نوح (13)
فهذه نصحية لوجهه الله تعالى أتمنى أن تفكروا في كلام الله وتفكروا بما تحملوا من أفكار راسخة وتضعونهم بالميزان فأيهما تختاروا ؟؟؟
تكرار للكلام .. والاجابة تقدمت عليه
وللموضوع بقية . . .
اذا كانت البقية مثل سابقها فالافضل ان لا تتم
هدانا الله وهداكم
النابغه
تعليق