بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلىآله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم
السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيراً مانرى السنة يتكلمون عن ما يسمونه بـ رضاع الكبير الذي لايستند لأي دليل عقلي .. و المشكلة عندما نحاورهم فيه
لكي نثبت خطأ هذا الأمر و ننكر حديث رضاع الكبير التي ترويه عائشة بكذبها على لسان رسول لله صلى الله عليه وآله وسلم
نراهم يدافعون عن صحة هذا الحديث الذي ورد في صحيح البخاري بشتى الطرق ..
لا نعلم كيف نثبت عكس هذا الأمر و بإقتناعهم الشخصي .. حاولنا كثيراً وتمنيت الكثير من المرات أن يحاورني فيه أي شخص
بعقل أو على الأقل بالقليل من علم المنطق لكي يقنعني برضاع الكبير ولو كانت هذه الحالة مجوزة فقط لمولى سالم بن حذيفة ..
أريد الإقتناع قليلاً ولو بهذه الحادثة ..
هذا نص الحديث
ماذا ورد في شأن حديث إرضاع الكبير ؟
رقم الحديث : 718-(27/1435) - عن عائشة أنّ سالماً مولى أبي كان مع أبي حذيفة وأهله في بيتهم , فأتت - تعني أبنة سهيل - النبي فقالت :
إنّ سالماً قد بلغ مايبلغ الرجال , وعقل ماعقلوا . وإنه يدخل علينا ,
وإني أظن أنّ في نفس أبي حذيفة من ذلك شيئاً . فقال لها النبي : أرضعيه تحرمي عليه ويذهب الذي في نفس أبي حذيفة .
فرجعت فقالت : إني قد أرضعته فذهب الذي في نفس أبي حذيفة .
قال الإمام النووي في شرحه لصحيح مسلم :
وذكر مسلم سهلة بنت سهيل امرأة أبي حذيفة وإرضاعها سالماً وهو رجل، واختلف العلماء في هذه المسألة فقالت عائشة وداود: تثبت حرمة الرضاع برضاع البالغ كما تثبت برضاع الطفل لهذا الحديث، وقال سائر العلماء من الصحابة والتابعين وعلماء الأمصار إلى الاَن لا يثبت إلا بإرضاع من له دون سنتين إلا أبا حنيفة فقال سنتين ونصف، وقال زفر: ثلاث سنين. وعن مالك رواية سنتين وأيام، واحتج الجمهور بقوله تعالى: {والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة} وبالحديث الذي ذكره مسلم بعد هذا إنما الرضاعة من المجاعة وبأحاديث مشهورة، وحملوا حديث سهلة على أنه مختص بها وبسالم، وقد روي مسلم عن أم سلمة وسائر أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهن خالفن عائشة في هذا والله أعلم .
أخواني الكرام النقطة التي بودي أن تفسرونها لي ..
هذه المرأة وهي أبنة سهيل بالأصل كانت حرام على سالم .. فكيف تخرج له ثديها لكي ترضعه و تصبح حلالاً عليه بعد ذلك ؟.!!
ماذا عساي أن أقول عن هذا الأمر إلا ..
لحم خنزير بس مذبوح إسلامي !!
مالفرق بين هذا الأمر و بين تحليلكم لأكل لحم الخنزير الذي ذبح بشكل إسلامي ؟.!
فذبح الخنزير ولو على الشريعة الإسلامية لا يحلل لحم الخزير و ولا يطهره من نجاسته
فكيف يجوَز رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذا الأمر الذي لايختلف مع المثل الذي ضربناه ولو لسالم فقط ؟.!
هل بإستطاعتكم شرح هذا الأمر أخواني ولو بالمنطق ؟
اللهم صلي على محمد وعلىآله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم
السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيراً مانرى السنة يتكلمون عن ما يسمونه بـ رضاع الكبير الذي لايستند لأي دليل عقلي .. و المشكلة عندما نحاورهم فيه
لكي نثبت خطأ هذا الأمر و ننكر حديث رضاع الكبير التي ترويه عائشة بكذبها على لسان رسول لله صلى الله عليه وآله وسلم
نراهم يدافعون عن صحة هذا الحديث الذي ورد في صحيح البخاري بشتى الطرق ..
لا نعلم كيف نثبت عكس هذا الأمر و بإقتناعهم الشخصي .. حاولنا كثيراً وتمنيت الكثير من المرات أن يحاورني فيه أي شخص
بعقل أو على الأقل بالقليل من علم المنطق لكي يقنعني برضاع الكبير ولو كانت هذه الحالة مجوزة فقط لمولى سالم بن حذيفة ..
أريد الإقتناع قليلاً ولو بهذه الحادثة ..
هذا نص الحديث
ماذا ورد في شأن حديث إرضاع الكبير ؟
رقم الحديث : 718-(27/1435) - عن عائشة أنّ سالماً مولى أبي كان مع أبي حذيفة وأهله في بيتهم , فأتت - تعني أبنة سهيل - النبي فقالت :
إنّ سالماً قد بلغ مايبلغ الرجال , وعقل ماعقلوا . وإنه يدخل علينا ,
وإني أظن أنّ في نفس أبي حذيفة من ذلك شيئاً . فقال لها النبي : أرضعيه تحرمي عليه ويذهب الذي في نفس أبي حذيفة .
فرجعت فقالت : إني قد أرضعته فذهب الذي في نفس أبي حذيفة .
قال الإمام النووي في شرحه لصحيح مسلم :
وذكر مسلم سهلة بنت سهيل امرأة أبي حذيفة وإرضاعها سالماً وهو رجل، واختلف العلماء في هذه المسألة فقالت عائشة وداود: تثبت حرمة الرضاع برضاع البالغ كما تثبت برضاع الطفل لهذا الحديث، وقال سائر العلماء من الصحابة والتابعين وعلماء الأمصار إلى الاَن لا يثبت إلا بإرضاع من له دون سنتين إلا أبا حنيفة فقال سنتين ونصف، وقال زفر: ثلاث سنين. وعن مالك رواية سنتين وأيام، واحتج الجمهور بقوله تعالى: {والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة} وبالحديث الذي ذكره مسلم بعد هذا إنما الرضاعة من المجاعة وبأحاديث مشهورة، وحملوا حديث سهلة على أنه مختص بها وبسالم، وقد روي مسلم عن أم سلمة وسائر أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهن خالفن عائشة في هذا والله أعلم .
أخواني الكرام النقطة التي بودي أن تفسرونها لي ..
هذه المرأة وهي أبنة سهيل بالأصل كانت حرام على سالم .. فكيف تخرج له ثديها لكي ترضعه و تصبح حلالاً عليه بعد ذلك ؟.!!
ماذا عساي أن أقول عن هذا الأمر إلا ..
لحم خنزير بس مذبوح إسلامي !!
مالفرق بين هذا الأمر و بين تحليلكم لأكل لحم الخنزير الذي ذبح بشكل إسلامي ؟.!
فذبح الخنزير ولو على الشريعة الإسلامية لا يحلل لحم الخزير و ولا يطهره من نجاسته
فكيف يجوَز رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذا الأمر الذي لايختلف مع المثل الذي ضربناه ولو لسالم فقط ؟.!
هل بإستطاعتكم شرح هذا الأمر أخواني ولو بالمنطق ؟
تعليق