النبأ العظيم ... بين مفسري المنتدى وعلماء الشيعة

[يابن طه و المحكمات]

يقول فضل الله الكذاب إن النبأء العظيم لا يمكن لغويا أن يكون هو الإمام علي لأن الإمام علي هو ذات و هو إنسان فلا يمكن أن يكون خبرا


و يتهم الذين يقولون بأن الإمام علي هو النبأ العظيم و يفتري عليهم بأنهم كذابين و وضاعين


===========================


ثم يتظاهر فضل الله الكذاب بأنه يصلي على النبأ العظيم الذي هو الإمام علي في شهر رمضان لكي يتـظاهر كذبا بالتـشيع و التدين و التعبد لكي يبق الناس المخدوعين به على انخداعهم به


===========================


فكيف جاز لفضل الله الكذاب أن يصلي على النبأ العظيم و هو يتهم القائلين بها بأنهم كذابين و مفترين ؟؟

[المهندس ابو علي]

الزميل ابو علي

ليس المسألة تعيين احد الراويين ولكن السيد الخوئي قدس ذكر اذا كانت الرواية منسوبة الى الامام الرضا عليه السلام فإن الامر يتأرجح بين الثقة وغير الثقة فلايصح عندئذ الاعتماد على الرواية وإن كان الظاهر الخفاف.

الزميل صندوق
هلا نقلت لنا كلام الخوئي كاملا من مصدره

[صندوق العمل]

- معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 6 ص 249 :
3390 - الحسين بن خالد الصيرفي : من أصحاب الرضا عليه السلام ، رجال الشيخ ( 22 ) . وعده البرقي في أصحاب أبي الحسن موسى عليه السلام . وروى النجاشي في ترجمة محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن أبيه ، عن محمد ابن علي بن الحسين ، قال : حدثنا محمد بن علي ماجيلويه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن سعيد ، عن الحسين بن خالد الصيرفي ، قال : كنا عند الرضا عليه السلام ونحن جماعة فذكر محمد بن إسماعيل بن بزيع ، فقال : وددت أن فيكم مثله . وقد وقع الكلام في اتحاده مع الحسين بن خالد الخفاف وتعدده ، واحتمل التفريشي بعيدا : الاتحاد وأورد عليه بوجوه ضعيفة أحسنها : أن هذا لقبه الصيرفي والاول لقبه الخفاف فكيف يمكن القول باتحادهما ؟ ! . ويرده : أن الخفاف كما مر لقب خالد وإطلاقه على الحسين من جهة والده فلا مانع من أن يكون الحسين ابن خالد خفافا من جهة أبيه ، وصيرفيا ، بنفسه ، كما تقدم أن الخفاف أدرك الكاظم بل الرضا عليهما السلام أيضا ، وقد عرفت هناك أن الصيرفي ، كان من أصحاب الكاظم عليه السلام أيضا . والصحيح في إبطال احتمال الاتحاد : هو أن البرقي عد في أصحاب الكاظم عليه السلام رجلين الحسين بن خالد أولا ، والحسين بن خالد الصيرفي ثانيا ، فلا مناص من الالتزام بالتعدد . ثم إنه قد سبق وثاقة الحسين بن خالد الخفاف ، ولكن الحسين بن خالد الصيرفي لم يثبت وثاقته بل إنه خالف قول الامام الرضا عليه السلام في أمره بالتزام العافية . فقد روى الصدوق بسند صحيح ، عن صفوان بن يحيى ، قال : كنت عند الرضا عليه السلام فدخل عليه الحسين بن خالد الصيرفي فقال له : جعلت فداك إني أريد الخروج إلى الاعوض ، فقال عليه السلام : حيثما ظفرت بالعافية فالزمه فلم يقنعه ذلك فخرج يريد الاعوض ، فقطع عليه الطريق وأخذ كل شئ كان معه من المال . العيون : الباب 55 في دلالة أخرى له عليه السلام ، الحديث 3 . وعلى ذلك فإن كان الوارد في رواية مقيدا بالخفاف أو الصيرفي فلا إشكال وأما إذا كان الوارد فيها : الحسين بن خالد مطلقا كما هو الغالب الكثير ، فإن كانت الرواية عن الصادق عليه السلام بلا واسطة ، فلا إشكال في أنه الخفاف لانه أدرك الصادق عليه السلام وروى عنه ، وأما الصيرفي فلم يعد في أصحاب الصادق عليه السلام فضلا عن روايته عنه . وأما إذا كانت الرواية عنه مع الواسطة أو كانت الرواية عن الكاظم والرضا عليهما السلام مع الواسطة أو بدونها ، فقد يقال : إنه يتردد الامر حينئذ بين الثقة وغير الثقة ، فلا يصح الاعتماد على الرواية حينئذ ، ولكن الظاهر عدم التردد وأن المتعين : هو الخفاف .

[المهندس ابو علي]

أحسنت يا زميل صندوق العمل،
وإن كنت قد بترت آخر كلام الخوئي والذي يهدم عليك مقالك الآنف:

ولكن السيد الخوئي قدس ذكر اذا كانت الرواية منسوبة الى الامام الرضا عليه السلام فإن الامر يتأرجح بين الثقة وغير الثقة فلايصح عندئذ الاعتماد على الرواية وإن كان الظاهر الخفاف.

وهذا كلام الخوئي كاملا بدون بتر:
(وأما إذا كانت الرواية عنه مع الواسطة أو كانت الرواية عن الكاظم والرضا عليهما السلام مع الواسطة أو بدونها ، فقد يُقال : إنه يتردد الامر حينئذ بين الثقة وغير الثقة ، فلا يصح الاعتماد على الرواية حينئذ ، ولكن الظاهر عدم التردد وأن المتعين : هو الخفاف.
وذلك : فان الحسين بن خالد الخفاف هو الذي له كتب ، وقد روى عنه غير واحد من الاجلاء ، كابن أبي عمير ، وأبان بن عثمان ، وأحمد بن أبي بشر ، وأحمد ابن عائذ ، وجعفر بن بشير ، وصفوان بن يحيى ، وعبدالله بن المغيرة ، وعلي بن أسباط ، وعلي بن الحكم ، وفضالة بن أيوب ، ومحمد بن علي ، وموسى بن سعدان ، وموسى بن القاسم وغير ذلك .
وهذه الموارد قد ذكر فيها الحسين بن أبي العلاء ، وقد عرفت أن أبا العلاء كنية خالد ، والحسين بن أبي العلاء والحسين بن خالد رجل واحد ، وقد روى جملة من المعاريف عنه بعنوان الحسين بن خالد كما عرفت .
وأما الصيرفي فروايته في الاحكام وغيرها قليلة على ما تلي ، إذن ينصرف الحسين بن خالد مع عدم القرينة إلى الخفاف لا محالة) اه
وبما أنك متمكن جدا في فهم النصوص اذ جعلت عقلك ميزانا للحكم فيما هو غريب عن اسلوب أئمتنا وما هو ليس بغريب،
فارجو منك ان تشرح لي معنى كلام الخوئي:
فقد يُقال : إنه يتردد الامر حينئذ بين الثقة وغير الثقة ، فلا يصح الاعتماد على الرواية حينئذ ، ولكن الظاهر عدم التردد وأن المتعين : هو الخفاف.

وكذا:
إذن ينصرف الحسين بن خالد مع عدم القرينة إلى الخفاف لا محالة

بالإنتظار ، ، ،

[صندوق العمل]

عند تسرب الإحتمال يبطل الاستدلال

[صندوق العمل]

وإن كنت قد بترت آخر كلام الخوئي والذي يهدم عليك مقالك الآنف:

أحلام العصافير

فقد رفض الرواية مفسرينا اذ تدخلت بتفسير الاية لابتأويل المصداق، علما ان الرواية في تفسير القمي المتهم هو اصلا بالتحريف.

[صندوق العمل]

- تفسير العياشي - محمد بن مسعود العياشي ج 1 ص 193 :
119 - عن الحسين بن خالد قال : قال أبو الحسن الاول كيف تقرأ هذه الاية " يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وأنتم مسلمون " ماذا ؟ قلت : مسلمون فقال : سبحان الله توقع عليهم الايمان فسميتهم مؤمنين ثم يسئلهم الاسلام ، والايمان فوق الاسلام ؟ قلت : هكذا يقرأ في قراءة زيد قال انما هي في قراءة على عليه السلام وهو التنزيل الذى نزل به جبرئيل على محمد عليهما الصلوة والسلام" الا وانتم مسلمون لرسول الله صلى الله عليه واله ثم الامام من بعده "

- تفسير القمي - علي بن ابراهيم القمي ج 1 ص 84 :
واما آية الكرسي فانه حدثني ابي عن الحسين بن خالد انه قره أبو الحسن الرضا عليه السلام : الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الارض وما بينهما وما تحت الثرى عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ) قال " ما بين ايديهم " فامور الانبياء وما كان " وما خلفهم " اي ما لم يكن بعد ، قوله " الا بما شاء " اي بما يوحى إليهم ( ولا يؤده حفظهما ) اي لا يثقل عليه حفظ ما في السماوات وما في الارض وقوله ( لا إكراه في الدين ) اي لا يكره احد على دينه الا بعد ان قد تبين له الرشد من الغي ( فمن يكفر بالطاغوت ) وهم الذين غصبوا آل محمد حقهم ( فقد استمسك بالعروة الوثقى ) يعني الولاية ( لا انفصام لها ) اي حبل لا انقطاع له يعني امير المؤمنين والائمة بعده عليهم السلام ( الله ولي الذين آمنوا ) وهم الذين اتبعوا آل محمد عليهم السلام ( يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت ) هم الظالمون آل محمد والذين اتبعوا من غصبهم ( يخرجونهم من النور إلى الظلمات اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون والحمد لله رب العالمين ) كذا نزلت

- تفسير القمي - علي بن ابراهيم القمي ج 2 ص 401 :
قال : حدثني ابي عن الحسين بن خالد عن ابى الحسن الرضا ( ع ) في قوله " عم يتساءلون . . الخ " قال قال امير المؤمنين ( ع ) ما لله نبأ اعظم مني وما لله آية اكبر مني ، وقد عرض فضلي على الامم الماضية على اختلاف ألسنتها فلم تقر بفضلي

- تفسير القمي - علي بن ابراهيم القمي ج 2 ص 343 :
حدثنى ابي عن الحسين بن خالد عن ابي الحسن الرضا عليه السلام في قوله : الرحمن علم القرآن قال عليه السلام : الله علم محمدا القرآن ، قلت خلق الانسان ؟ قال ذلك امير المؤمنين عليه السلام قلت علمه البيان ؟ قال علمه تبيان كل شئ يحتاج الناس إليه ، قلت الشمس والقمر بحسبان ؟ قال هما يعذبان ، قلت الشمس والقمر يعذبان ؟ قال سألت عن شئ فأتقنه ، إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يجريان بأمره مطيعان له ، ضوؤهما من نور عرشه وحرهما من جهنم فإذا كانت القيامة عاد إلى العرش نورهما وعاد إلى النار حرهما فلا يكون شمس ولا قمر ، وإنما عناهما لعنهما الله أو ليس قد روى الناس ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال : إن الشمس والقمر نوران في النار ؟ قلت بلى قال أما سمعت قول الناس فلان وفلان شمسا هذه الامة ونورها فهما في النار والله ما عنى غيرهما . قلت : والنجم والشجر يسجدان ؟ قال النجم رسول الله صلى الله عليه وآله وقد سماه الله في غير موضع فقال : والنجم إذا هوى، وقال : وعلامات وبالنجم هم يهتدون فالعلامات الاوصياء والنجم رسول الله ، قلت يسجدان ؟ قال يعبدان قوله : ( والسماء رفعها ووضع الميزان ) قال السماء رسول الله صلى الله عليه وآله رفعه الله إليه والميزان امير المؤمنين عليه السلام نصبه لخلقه ، قلت : ألا تطغوا في الميزان ؟ قال : لا تعصوا الامام ، قلت وأقيموا الوزن بالقسط ؟ قال أقيموا الامام بالعدل قلت : ولا تخسروا الميزان ؟ قال : لا تبخسوا الامام حقه ولا تظلموه وقوله ( والارض وضعها للانام ) قال للناس ( فيها فاكهة والنخل ذات الاكمام ) قال يكبر ثمر النخل في القمع ثم يطلع منه وقوله ( والحب ذو العصف والريحان ) قال الحب الحنطة والشعير والحبوب والعصف التين والريحان ما يؤكل منه وقوله ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) قال : في الظاهر مخاطبة الجن والانس وفي الباطن فلان وفلان.

.......يتضح من الروايتين الاوليتين ان الحسين بن خالد قد نقل روايتين عن تحريف القرآن بالتنزيل.

فهنا صرنا امام الاحتمالات التالية:
1- إما هو الحسين بن خالد الصيرفي (اللاثقة) ، وعندها يجري عليه نفس الحكم في رواية النبأ العظيم ويبطل الاستشهاد بقول السيد الخوئي في تعيينه بأنه الخفاف (الثقة).

2- إما انه الخفاف (الثقة) وعليه فإن الشيعة يؤمنوا بتحريف القرآن بالتنزيل.
3- او ان روايات الحسين بن خالد هي مدسوسة من قِبل غيره ودسوا السند ايضا الذي يحمل اسمه فعندها تكون روايات القمي التي تحمل اسمه كلها مشبوهة ولاحاجة عندئذ للتعيين كونه ثقة او غير ثقة.

فيُرد على من اراد توثيقه في رواية النبأ العظيم على اعقابه.

[صندوق العمل]

سبحان الله

ارادوا الانتصار لفكرتهم فإذا بها تزداد ضعفا

الذي نقل (المفسر + الراوي) ان النبأ العظيم بالاية تُفسر بالامام علي عليه السلام هو نفسه (المفسر + الراوي) الذي قال بتحريف القرآن بالتنزيل.

فلله الحمد بكرة وأصيلا.

[المهندس ابو علي]

عند تسرب الإحتمال يبطل الاستدلال

هذا من كلام صندوق العمل ام من كلام الخوئي ؟؟

عفوا، فمع احترامي الا انك كذبت ودلّست على السيد الخوئي قدس الله نفسه.

فلقد ادعيت:

ولكن السيد الخوئي قدس ذكر اذا كانت الرواية منسوبة الى الامام الرضا عليه السلام فإن الامر يتأرجح بين الثقة وغير الثقة فلايصح عندئذ الاعتماد على الرواية وإن كان الظاهر الخفاف.

بينما الخوئي قال:
إذن ينصرف الحسين بن خالد مع عدم القرينة إلى الخفاف لا محالة
وقال:
فقد يُقال : إنه يتردد الامر حينئذ بين الثقة وغير الثقة ، فلا يصح الاعتماد على الرواية حينئذ ، ولكن الظاهر عدم التردد وأن المتعين : هو الخفاف.

فهل عندك جواب ؟ او ربما انتقل الى نقطة اخرى !

وباقي كلامك أجنبي عن موضع استشكالي عليك، فراجع.

[الحــســـيـــنـــي]

يا سبحان الله الطيور على اشكالها تقع

فضل الله كذاب فشنو تعتقد مولاي ابو علي يطلع صن ؟؟؟؟

[صندوق العمل]

لايوجد غيرك يابو علي يكذب على السيد الخوئي بتوثيقك للقائل بالتحريف.

----------------------------

- تفسير العياشي - محمد بن مسعود العياشي ج 1 ص 193 :
119 - عن الحسين بن خالد قال : قال أبو الحسن الاول كيف تقرأ هذه الاية " يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وأنتم مسلمون " ماذا ؟ قلت : مسلمون فقال : سبحان الله توقع عليهم الايمان فسميتهم مؤمنين ثم يسئلهم الاسلام ، والايمان فوق الاسلام ؟ قلت : هكذا يقرأ في قراءة زيد قال انما هي في قراءة على عليه السلام وهو التنزيل الذى نزل به جبرئيل على محمد عليهما الصلوة والسلام" الا وانتم مسلمون لرسول الله صلى الله عليه واله ثم الامام من بعده "

- تفسير القمي - علي بن ابراهيم القمي ج 1 ص 84 :
واما آية الكرسي فانه حدثني ابي عن الحسين بن خالد انه قره أبو الحسن الرضا عليه السلام : الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الارض وما بينهما وما تحت الثرى عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ) قال " ما بين ايديهم " فامور الانبياء وما كان " وما خلفهم " اي ما لم يكن بعد ، قوله " الا بما شاء " اي بما يوحى إليهم ( ولا يؤده حفظهما ) اي لا يثقل عليه حفظ ما في السماوات وما في الارض وقوله ( لا إكراه في الدين ) اي لا يكره احد على دينه الا بعد ان قد تبين له الرشد من الغي ( فمن يكفر بالطاغوت ) وهم الذين غصبوا آل محمد حقهم ( فقد استمسك بالعروة الوثقى ) يعني الولاية ( لا انفصام لها ) اي حبل لا انقطاع له يعني امير المؤمنين والائمة بعده عليهم السلام ( الله ولي الذين آمنوا ) وهم الذين اتبعوا آل محمد عليهم السلام ( يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت ) هم الظالمون آل محمد والذين اتبعوا من غصبهم ( يخرجونهم من النور إلى الظلمات اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون والحمد لله رب العالمين ) كذا نزلت

- تفسير القمي - علي بن ابراهيم القمي ج 2 ص 401 :
قال : حدثني ابي عن الحسين بن خالد عن ابى الحسن الرضا ( ع ) في قوله " عم يتساءلون . . الخ " قال قال امير المؤمنين ( ع ) ما لله نبأ اعظم مني وما لله آية اكبر مني ، وقد عرض فضلي على الامم الماضية على اختلاف ألسنتها فلم تقر بفضلي

- تفسير القمي - علي بن ابراهيم القمي ج 2 ص 343 :
حدثنى ابي عن الحسين بن خالد عن ابي الحسن الرضا عليه السلام في قوله : الرحمن علم القرآن قال عليه السلام : الله علم محمدا القرآن ، قلت خلق الانسان ؟ قال ذلك امير المؤمنين عليه السلام قلت علمه البيان ؟ قال علمه تبيان كل شئ يحتاج الناس إليه ، قلت الشمس والقمر بحسبان ؟ قال هما يعذبان ، قلت الشمس والقمر يعذبان ؟ قال سألت عن شئ فأتقنه ، إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يجريان بأمره مطيعان له ، ضوؤهما من نور عرشه وحرهما من جهنم فإذا كانت القيامة عاد إلى العرش نورهما وعاد إلى النار حرهما فلا يكون شمس ولا قمر ، وإنما عناهما لعنهما الله أو ليس قد روى الناس ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال : إن الشمس والقمر نوران في النار ؟ قلت بلى قال أما سمعت قول الناس فلان وفلان شمسا هذه الامة ونورها فهما في النار والله ما عنى غيرهما . قلت : والنجم والشجر يسجدان ؟ قال النجم رسول الله صلى الله عليه وآله وقد سماه الله في غير موضع فقال : والنجم إذا هوى، وقال : وعلامات وبالنجم هم يهتدون فالعلامات الاوصياء والنجم رسول الله ، قلت يسجدان ؟ قال يعبدان قوله : ( والسماء رفعها ووضع الميزان ) قال السماء رسول الله صلى الله عليه وآله رفعه الله إليه والميزان امير المؤمنين عليه السلام نصبه لخلقه ، قلت : ألا تطغوا في الميزان ؟ قال : لا تعصوا الامام ، قلت وأقيموا الوزن بالقسط ؟ قال أقيموا الامام بالعدل قلت : ولا تخسروا الميزان ؟ قال : لا تبخسوا الامام حقه ولا تظلموه وقوله ( والارض وضعها للانام ) قال للناس ( فيها فاكهة والنخل ذات الاكمام ) قال يكبر ثمر النخل في القمع ثم يطلع منه وقوله ( والحب ذو العصف والريحان ) قال الحب الحنطة والشعير والحبوب والعصف التين والريحان ما يؤكل منه وقوله ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) قال : في الظاهر مخاطبة الجن والانس وفي الباطن فلان وفلان.

.......يتضح من الروايتين الاوليتين ان الحسين بن خالد قد نقل روايتين عن تحريف القرآن بالتنزيل.

فهنا صرنا امام الاحتمالات التالية:
1- إما هو الحسين بن خالد الصيرفي (اللاثقة) ، وعندها يجري عليه نفس الحكم في رواية النبأ العظيم ويبطل الاستشهاد بقول السيد الخوئي في تعيينه بأنه الخفاف (الثقة).

2- إما انه الخفاف (الثقة) وعليه فإن الشيعة يؤمنوا بتحريف القرآن بالتنزيل.
3- او ان روايات الحسين بن خالد هي مدسوسة من قِبل غيره ودسوا السند ايضا الذي يحمل اسمه فعندها تكون روايات القمي التي تحمل اسمه كلها مشبوهة ولاحاجة عندئذ للتعيين كونه ثقة او غير ثقة.

فيُرد على من اراد توثيقه في رواية النبأ العظيم على اعقابه.

--------------------------

وحاشا للسيد الخوئي ان يوثق من يقول بتحريف القرآن بالتنزيل.

الله فضحك وفضح هذه الرواية التي يتشدق بها الكثيرون ويستشهدوا بتفسير القمي بها فإذا يتبين بفضل الله ان قائلها نسب روايتين تحريف القرآن بالتنزيل.

صفعة يأخذها ابو علي وحزبه.

[المهندس ابو علي]

صفعة يأخذها ابو علي وحزبه.

لماذا انت قليل الأدب ؟؟؟
فهل اسأت لك سابقا ؟؟؟
فلم اقل الا الحق في انك كذبت على الخوئي
فراجع دعواك وراجع كلام الخوئي لتعلم الصفعة على وجه من!

ثم، من قال لك انني بصدد تصحيح الرواية او تضعيفها ؟؟
فهل سَمِعت مني هذا ؟؟
استشكالي واضح وهو كذبك الفاضح على السيد الخوئي،
وتكرارك للكلام بلا معنى يدل على الحرج الذي انت فيه.

ويبدو ان اهتمامك بـ "زريقة" الموضوع أكثر من اهتمامك بمحتواه هو من جعلك في هذا الموقف،

ولا بأس ان تعتذر بأنك -على الأقل- ما فهمت كلام الخوئي جيدا وسنقبل اعتذارك برحابة صدر.


تعيش وتاكل غيرهه.

وبإمكاني الرد على استشكالك المتهافت جدا ولكن بعدما ننتهي من نقطة الخلاف.

تحياتي وشكرا لك على حسن الخلق.

[صندوق العمل]

بل انت قليل الادب بدعواك اني كذبت على السيد الخوئي

انا لم اكذب على السيد الخوئي بل انت من كذب عليه عندما حاولت تقويله انه يوثق القائل برواية التحريف.

انا قلت:

ولكن السيد الخوئي قدس ذكر اذا كانت الرواية منسوبة الى الامام الرضا عليه السلام فإن الامر يتأرجح بين الثقة وغير الثقة فلايصح عندئذ الاعتماد على الرواية وإن كان الظاهر الخفاف.

وهذه كانت على لساني وعندما طلبت مني جلب النص من المصدر جلبت لك النص كما طلبت ، فأين الكذب؟

الجملة بالنص كانت :

فقد يُقال : إنه يتردد الامر حينئذ بين الثقة وغير الثقة ، فلا يصح الاعتماد على الرواية حينئذ ، ولكن الظاهر عدم التردد وأن المتعين : هو الخفاف.

ولااختلاف في المعنى ، ولكن البشر عندما ينقلون على لسانهم فإن الكلام لايكون بالنص وليس كما عند قراءة ايات القران الكريم االتي لاتحتمل اي اختلاف ،

حيث قلتُ (ذكر السيد كذا وكذا وإن كان الظاهر الخفاف) بينما الجملة الاصلية (فقد يُقال كذا وكذا ولكن الظاهر ..)

فما هو الاختلاف بين (ذكر) و (قد يُقال)
فالذي يذكر شيء لايعني بالضرورة انه من تأليفه بل قد يكون جاري على لسانه ، وقد ذكرت الخفاف على لساني رغم انه لايخدم فكرتي.

ولو كنت اريد الكذب لما احضرت لك النص.
فأنت أولى بالاعتذار لانك اسأت الادب عندما ادعيت انني كذبت على السيد.

اما محاولة التهرب من إنك لم تكن بشأن تصحيح الرواية او تضعيفها فهي محاولة تمر على ضعيفي العقول ، لانك حاولت تخطيء تضعيفي بسند الرواية لان هدفك هو رفع الشبهة عن الرواية اي تصححها.

[المهندس ابو علي]

اعرف بأنك ستبقى تلف وتدور حتى تميّع المسألة وتشتتها.
ولكني لن اجاريك،
فتفضل واشرح لي معنى قولك:
ليس المسألة تعيين احد الراويين ولكن السيد الخوئي قدس ذكر اذا كانت الرواية منسوبة الى الامام الرضا عليه السلام فإن الامر يتأرجح بين الثقة وغير الثقة فلايصح عندئذ الاعتماد على الرواية وإن كان الظاهر الخفاف.

بعبارة اوضح: هل السيد الخوئي يرفض الاستدلال بالرواية اذا ترددت بين الحسينين ؟؟؟

تفضل وأجب لنرى من الكذاب ومن قليل الأدب.

[حلم اللقاء]

ما شاء الله يا أخ صندوق العمل ، بالفعل جهد لا يعادله ثناء ولا شكر
كان لي اطلاع عابر على الأفكار الرئيسية في الموضوع ، وإن شاء الله سوف أعود إليه لأقرأه بتمعن أكثر في وقت لاحق
جزاك الله خير الجزاء ، ولا حرمنا منك أخي الكريم صندوق العمل