إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

النبأ العظيم ... بين مفسري المنتدى وعلماء الشيعة

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ولك اعمى العين

    الامام الخوئي قدس قدّم في تفسير القرآن الظاهر على الباطن ولم يأخذ بالباطن
    فهناك فرق يااعمى بين وجود الشيء وبين حجيته

    احنا اشلون وية العميان ، شمدريني عبالي عندك استكماتزم طلعت اعمى









    السيد الخوئي قدس:
    - وجوب العمل بما في القران
    (ولزوم) الاخذ بما يفهم من ظاهره.

    العلامة الطباطبائي رضوان الله عليه:
    - لان حجية قول الرسول والائمة عليهم السلام يجب ان تفهم من القران ، فكيف يتصور (نوقف حجية ظواهره) على اقوالهم عليهم السلام بل نزيد على هذا ونقول ان اثبات اصل النبوة يجب ان نتشبث فيه بذيل القران الذي هو سند النبوة.

    التعديل الأخير تم بواسطة صندوق العمل; الساعة 15-07-2008, 04:58 PM.

    تعليق


    • الظاهر أن صندوق الفجل بدأ يتزعزع وبدأ التشويش يزيد في رأسه وبدأ يتخبط ببعضه البعض بعد أن رأى كلام الإمام الخميني قدس سره

      ما علقت أولاً, شتقول بكلام الإمام الخميني ؟؟
      هل عمل بخلاف العلماء وهل هو جاهل وهل هو لا يفهم ولا يعمل بحجية الظواهر ؟؟

      طبعاً .. كلامك حول الإمام الخوئي أنا لا أستغرب منه أبداً,
      لأنك لا تعرف أن إثبات حجية الظواهر لا يعني نفي الباطن, ولأن عقلك لا يستوعب أكثر من مسألة في وقت واحد, تجد صعوبة تقبل هذا ويصبح عندك تشويش واضطراب في عقلك , فلا ألومك بكل صراحة.

      أما للعقلاء واللي يستطيعون أن يجمعوا بين أكثر من أمر في عقلهم, فهذا كلام الإمام الخوئي واضح وجلي في أن للقرآن باطن يفسره الأئمة عليهم السلام:
      إن المراد من هذه الروايات وأمثالها أن فهم القرآن حق فهمه ، ومعرفة ظاهره وباطنه ، وناسخه ومنسوخه مختص بمن خوطب به .

      فهلا فسّر لنا صندوق هذه الفقرة وترك الهروب كما فعل في قضية الإمام الخميني ؟؟؟


      سألخص المسألة في عدة نقاط حتى نرى هروب صندوق:

      1) الإمام الخميني من أعظم العلماء وأعلمهم في التفسير والتأويل والفلسفة والعرفان والسياسة والفقه والأصول والتاريخ,
      وهو يفسّر هذه الآية بأنها نزلت في أمير المؤمنين عليه السلام ويشرح الآية ومطابقتها مع مقام الإنسان الكامل.
      فماذا علّق صندوق على الإمام الخميني؟
      لا شيء .. بل فقط وجدنا منه الهروب

      2) الإمام الخوئي قدس سره لا ينفي التفسير الباطني للقرآن الكريم, بل يعقد فصل في إثبات حجية الظواهر كما فعل الكثير من العلماء, من ضمنهم الإمام الخميني قدس سره والعلامة الطباطبائي, والذين يؤمنون بأن للقرآن بطن بل وسبع بطون بل وسبعون بطن, كما ثبت في كلامهم ورسائلهم الفلسفية والعرفانية. وسأضع مشاركة كمثال لكلام العلامة الطباطبائي حول النعيم وأنها مفسرة بالولاية.

      3) نطلب من صندوق العمل كلام العلامة الطباطبائي حول ضربه لروايات النبأ العظيم عرض الحائط,
      وهذه أيضاً هرب منها.

      هيا يا مدعي الرجولة ..

      هل أنت بمستوى الرد على هذا الكلام ؟؟؟

      أرنا رجولتك يلا

      تعليق


      • صندوق الزبالة
        مهزووووم و هربااااان
        مسخرة

        تعليق


        • الإمام الخميني من أعظم العلماء وأعلمهم في التفسير والتأويل والفلسفة والعرفان والسياسة والفقه والأصول والتاريخ,
          اذكر اسم التفسير ليتم مراجعته لانك مدلس لست بثقة

          تعليق


          • ذكرته لك يا بابا جابر


            الأربعون حديثاً فصل إن الله خلق آدم على صورته

            وصدقني, لما تقرأه سترى العجائب وترى ما لم تتوقعه

            ننتظر تعليقك وإجابتك على باقي المسائل
            رح احطلك الفصل كله بعد هذه المشاركة حتى تشوفها


            والحمد لله أنك ما توثق فيني
            لأنك لو وثقت لازم أشك بنفسي

            تعليق


            • الحَديث الثامن والثلاثون " ان الله خلق آدم على صورته ِ"بالسَّند المتّصل إلى الشيخ الجليل عماد الإِسلام محمّدِ بن يعقوبَ الكلينيِّ _ رضوان الله عليه _ عن عدَّةٍ من أصحابنا، عن أحمدَ بنِ محمّد بن خالد، عن أبيه، عن عبدالله بن بحر، عن أبي أيّوب الخزّاز، عن محمَّد بن مسلم قال: " سَأَلْتُ أبا جعفر عليه السّلام عمّا يَرْوُونَ أَنَّ اللهَ خَلَقَ آدَمَ عليه السّلام عَلَى صورَتِهِ، فَقالَ: هِيَ صورَةٌ مُحْدَثَةٌمَخْلُوقَةٌ[و] اصْطَفَاهَا اللهُ وَاخْتَارَهَا عَلَى سَائِرِ الصُّوَرِ المُخْتَلِفَةِ فَأَضَافَهَا إِلَى نَفْسِهِ كَمَا أَضَافَ الْكَعْبَةَ إِلَى نَفْسِهِ وَالرُّوحَ إِلَى نَفْسِهِ فَقَالَ: " بَيْتي "وَ[نَفَخْتَ فِيهِ مِنْ رُوحي].(أصول الكافي، المجلد الأول، كتاب التوحيد، باب الروح، ح4).


              الشرح:


              إنّ صدر هذا الحديث من الأحاديث المشهورة في أيام الأئمة عليهم السلام إلى يومنا هذا. وأنّ الفريقين السنة والشيعة يستشهدون في كتبهما. وقد أيّد الإمام الباقر سلام الله عليه صدور هذا الحديث وصدّقه وتولى بيان المقصد منه: وهناك حديث آخر رواه الصدوق في كتاب(عيون أخبار الرضا) عليه السّلام بسنده إلى ثامن الحجج عليهم السلام(عن الحسين بن خالد قـَالَ: قُلْتُ لِلْرُضَا عَلَيْهِ السَّلاَمَ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ إِنَّ النَّاسَ يَرْوُونَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُوْرَتِهِ فَقَالَ: قَاتَلَهُمُ اللهُ لَقَدْ حَذَفُوا أَوَّلَ الْحَدِيثِ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِرَجُلَيْنِ يَتَسَابَّانِ فَسَمِعَ أَحَدُهُمَا يَقُولُ لِصَاحِبِهِ قَبَّحَ اللهُ وَجْهَكَ وَوَجْهَ مَنْ يُشْبِهُكَ فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلامُ: يَا عَبْد اللهِ لاَ تَقُلْ هذَا لأَخِيْكَ فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ)(بحار الأنوار، المجلد الرابع، الباب 3، من كتاب التوحيد ح 1، ص 11).
              ولأجل هذا قال المرحوم المجلسي(أو لم يتعرض لنفيه تقية)(مرآة العقول ج 2، ص 84) واحتمل أيضاً رحمه الله أن الإمام عليه السّلام(أجاب هكذا على تقدير تسليم الخبر)(مرآة العقول ج 2، ص 84) ولكن هذا الاحتمال بعيد جداً. ويحتمل أن يكون الحديث المروي عن الأمام الرضا عليه السّلام)، قد أرجع إلى الحديث الأول ويكون المقصود من " آدم " في نهاية الخبر " إنَّ اللهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى [674] صُورَتِهِ " هو نوع الإنسان، ويعود الضمير في قوله " عـَلـَى صـُورَتِهِ " إلى الحق المتعالي، ولمَّا علم الإمام الرضا عليه السّلام بأن الراوي ليس في مستوى الاستيعاب والفهم لمدلول الحديث الشريف اقتصر صلوات الله عليه على ذكر صدر الحديث، حتى يتخيل الراوي بأن المقصود من آدم، هو أبو البشر، وأن ضمير على صورته يرجع إليه. تأمل. ولعل الحديثين قد صدرا عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم كما في حديث الإمام الرضا عليه السّلام. ولكن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم
              قد حدَّث تارة من دون ذكر أول الحديث وهو ما رواه الأمام الباقر عليه السّلام بصورة مختصرة. وحدّث صلّى الله عليه وآله وسلم مرة أخرى مع تلك البداية وذلك المدخل.
              وحيث أن الإمام الرضا عليه السّلام قد عرف بأن الراوي لا يستوعب معنى الحديث، أشار عليه السّلام إلى الحديث الشريف المبدوّ بذلك المدخل. والشاهد عليه أن بعض الروايات تشتمل على جملة(صـُورَةِ الرَّحمن) بدلاً عن(صـُورَتِةِ) وهذا لا ينسجم مع الحديث المروي في كتاب(عيون الرضا) الظاهر في أن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم قد أتى على ذكر _ على صورته _ مع الضمير مرتين. وإذا فرضنا بأن الحديث الشريف المذكور لم
              يصدر عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، ولكنَّ معناه موجودٌ في الأحاديث الشريفة الأخرى كما نشرح ذلك إن شاء الله. فلنرجع إلى شرح ألفاظ الحديث الشريف: قوله عليه السّلام:"آدَمَ"يقول الجوهري في(صحاحه)أًصله) أأدم على وزن أفعل، بدّلت الهمزة الثانية إلى الألف وتحوّل الألف إلى الواو لدى تحريكها. وجمعها أوادم). ويحتمل أن يكون وجه تسمية أبي البشر ب(آدَمَ) هو أنه عليه السّلام كان أسمر اللون ففي اللغة الآدَمُ مِنَ النَّاسِ:
              الأَسْمَرُ. وفي بعض الروايات أن سبب التسمية بآدم هو أنه من أديم الأرض أي من على وجه الأرض. قوله عليه السّلام: " عَلَى صُورَتِهِ". إن الصورة في اللغة، بمعنى المثل والهيئة. ونستطيع أن نقول بأن للصورة معنى عاماً مشتركاً بين الأمور، وذلك المعنىالمشترك هو شيئية الشيء وفعليته، غاية الأمر أن لكل شيءٍ فعلية خاصة به. ومن هذا المنطلق يقال للشيء بذي الصورة وللفعلية بالصورة. وما قيل في الفلسفة في معنى الصورة الذي تعمّه وتشمله فعلية الشيء وشيئيته، لا يتنافى مع المعنى اللغوي، ولا يكون من قبيل تقارن وضعين للفظ واحد على معنى واحد في نوعين من العلم كي يكون اللفظ مصطلحاً في كل واحد من المعنيين. قال الشيخ أبو علي ابن سينا رئيس فلاسفة الإسلام في إلهيات كتابه(الشفا):"ويقال صورة لكل هيئة وفعل يكون في قابل وحداني أو بالتركيب، حتى تكون الحركات والأعراض صوراً. ويقال صورة لما تتقدم به المادة بالفعل فلا تكون حينئذٍ الجواهر العقلية والأعراض صوراً. ويقال صورة لما تكمل به المادة وان لم تكن متقدمة بها بالفعل، مثل الصورة وما يتحرك بها إليها بالطبع. ويقال صورة خاصة لما يحدث في المواد بالصناعة من الأشكال وغيرها. ويقال صورة لنوع الشيء ولجنسه ولفصله ولجميع ذلك، وتكون كلية الكلي صورة للأجزاء أيضاً)(الشفاء، المجلد الثاني من الإلهيات، ص 282، منشورات مكتبة المرعشي، قم) . ويستفاد بعد التأمل في كل موارد استعمال الصورة، أن المعنى في جميع تلك الموارد، هو الفعلية التي ذكرناها فيكون استعمال الصورة في هذه الموارد على أساس الاشتراك المعنوي. ويقال للحق المتعالي صورة الصور. قوله عليه السّلام: " اصطفاها " تكون " الصفوة " بمعنى الخالص من الشوائب، والصافي من الكدر و " الاصطفاء " هو أخذ الخالص والصافي هو يلازم الخالص، ولكن رأي الجوهري وغيره أن " الاصطفاء " بمعنى الاختيار، كما فسّروا في اللغة " الاختيار"ب " الاصطفاء " هذا أيضاً من التفسير باللازم، لأن الاختيار أيضاً بمعنى أخذ ما هو خير وحسن، فيكون لازماً لواقع الاصطفاء في الخارج، وليس بمدلول مطابقي للإختيار. قوله عليه السّلام: " الكعبة " . إن الكعبة اسم لبيت الله. وانما سُمي البيت بالكعبة لما قاله بعض بأنه يضاهي الجسم المكعب أو لكونه مربعاً. والمكعب لدى [676] الرياضيين هو الجسم المحفوف بسطوح ستة تكون الزوايا فيها قائمة. قوله عليه السّلام: " والروح " . إن الروح لدى الأطباء عبارة عن البخار اللطيف الناجم عن حرارة دم الحيوان في القلب. ويقال إن للقلب تجويفين: الأول في
              الجانب الأيمن حيث يتدفق الدم من الكبد باتجاه هذا التجويف ومن جراء حرارة القلب يتبخر الدم، ويتسرّب البخار إلى التجويف الثاني الكائن في الجانب الأيسر من القلب، فيتلطّف من وراء حركات القلب، فيتكون الروح الحيواني منه، وتسري في الشرايين نتيجة ضخ القلب بالبسط والقبض، حسب البيان المذكور في محله. فإذن مصدر الروح الحيواني هو القلب، ومجراها الشرايين. وقد تطلق الروح على الدم المتجمع في الكبد. والذي يمشي في الأوردة، ويسمى بالروح الطبيعية. كما أنه قد تستعمل الروح في مصطلح الحكماء، في الروح النفسية التي تنبعث من الدماغ، وتجري في الأعصاب، وتكون مظهراً ومرتبة نازلة من الروح المجرد، التي هي السرّ السبحاني، وروح الله المشار إليها بقوله تعالى:[وَنَفَخْتُ فِيْهِ مِنْ رُوحِي]. وبعد هذا نستعرض ونبين بأن هذه الروح تنفخ بالنفخة الإلهية، وتُصطفى لدى الحق جل وعلا وتصير مختارةً لديه سبحانه. فصل في بيان أن الإنسان مظهر تامّ لِلَّهِ وأنه الاسم الأعظم للحق جل وعلا اعلم: يقول أرباب المعرفة وأصحاب القلوب، بأن لكل أسم من الأسماء الإلهية لدى الحضرة الواحدية، صورة، تابعة للتجلي بالفيض الأقدس لدى الحضرة العلمية، وذلك بواسطة الحب الذاتي وطلب مفاتيح الغيب التي لا يعلمها إلاّ هو، ويعبّر لدى أهل الله عن تلك الصورة بـ"العين الثابتة"وتحصل أولاً، من جراء هذا التجلي بالفيض الأقدس، التعيّنات الاسمائية، والاسم الأول الذي يبرز ويظهر مع مرآته، بتجلي الأحدية، والفيض الأقدس، لدى حضرة العلمية الواحدية، هو الاسم الأعظم الجامع الإلهي، والمقام المسمى بـ"الله"الذي يكون من الناحية الغيبية عين التجلي بالفيض الأقدس. وفي التجلي الظهوري يكون [677] كمال الجلاء والاستجلاء عين مقام جمع الواحدية باعتبار، وعين الكثرة الأسمية باعتبار آخر. وإنّ تعين الاسم الجامع وصورته، عبارة عن العين الثابتة للإنسان الكامل، وعين الحقيقة المحمدية للنبي صلّى الله عليه وآله وسلم. كما أن مظهر التجلي الحقيقي للفيض الأقدس هو الفيض المقدس، وأن مظهر التجلي لمقام الواحدية، هو مقام الالوهية، وأن مظهر التجلي لحقيقة الإنسان الكامل الثابتة، هي الروح الأعظم، وأن كافة الموجودات الاسمية والعلمية والعينية - الخارجية - تكون مظاهر كلية وجزئية لهذه الحقائق والرقائق على أساس ترتيب بديع لا يسعه هذا الكتاب المختصر وإنما ذكرناه في كتاب(مصباح الهداية). ويستفاد مما ذكرناه بان الإنسان الكامل مظهر الاسم الجامع، ومرآة تجلي الاسم الأعظم، كما أشير إلى هذا المعنى في الكتاب والسنة كثيراً. قال الله تعالى: {وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا }(البقرة/31). وقد تمّ هذا التعليم الإلهي على يدي الجمال والجلال تجاه باطن آدم بواسطة التخمير الغيبي الجمعي لدى الحضرة الواحدية، كما أنه تم التعليم الإلهي تجاه صورة آدم وظاهره، في عالم الشهادة بمظهره الطبيعي المادي، بواسطة ظهور يدي الجلال والجمال. قال تعالى: {إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً}(الاحزاب72). وتكون الأمانة لدى العرفاء الولاية المطلقة التي لا يليق بها غير الإنسان، وهذه الولاية المطلقة، هي مقام الفيض المقدس. وقد أشير إليه في القرآن الكريم بقوله تعالى{كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ }(القصص88). وفي كتاب(الكافي) بسنده إلى(أسود بن سعيد قال: كنت عند أبي جعفر عليه السّلام فأنشأ يقول ابتداءاً مِنْهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ أَسْأَلَهُ نحْنُ حُجّةُ اللهِ، وَنَحْنُ بَابُ اللهِ، وَنَحْنُ لِسَانُ اللهِ وَنَحْنُ وَجْهُ اللهِ وَنَحْنُ عَيْنُ الله ِفِي خَلْقِهِ وَنَحْنُ وُلاةُ أَمْرِ اللهِ فِي عِبَادِهِ)(أصول الكافي، المجلد الأول، كتاب التوحيد، باب النوادر، ح7) وفي دعاء الندبة " أَيْنَ وَجْهُ اللهِ الَّذِي يَتَوَجَّهُ إِلَيْهِ [678] الأَوْلِيَاءُ؟ أَيْنَ السَّبَبُ المُتَّصِلُ بَيْنَ أَهْلِ الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ "(مفاتيح الجنان، دعاء الندبة). وفي زيارة الجامعة الكبيرة " وَالْمَثَلُ الأَعْلَى " (مفاتيح الجنان، زيارة الجامعة الكبيرة) . وهذا المثل الأعلى وذلك الوجه الإلهي، هو الوارد في الحديث الشريف " إِنَّ اللهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُوَرتِهِ " ومعناه أن الإنسان هو المثل الأعلى للحق سبحانه، وآيته الكبرى، ومظهره الأتم، وأنه مرآة لتجلي الأسماء والصفات وأنه وجه الله وعين الله ويد الله وجنب الله، "هـُوَ يَسْمَعُ وَيُبْصِرُ وَيَبْطِشُ بِاللهِ، واللهُ يُبْصِرُ وَيَسْمَعُ وَيَبْطِشُ بِهِ " . ووجه الله هذا هو النور المذكور في قوله
              تعالى{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ }(النور35).وقال الأمام الباقرعليه السّلام كما في كتاب(الكافي) بسنده إلى أبي خالد الكابلي(قال سألت أبا جعفرعليه السّلام عن قول الله عز وجل[فَآمنِـُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورَ الَّذِي أَنْزَلْنَا] فَقَالَ يَا أَبَا خَالِد النُّورُ واللهِ نُورُ الأئِمَةِ مِنْ آلِ مُحَمّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى يَوْمِ الِقَيَامِة وَهُمْ وَاللهِ نُورُ اللهِ الَّذِي أَنْزَلَ ، وَهُمْ وَاللهِ نُورُ اللهِ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ)(أصول الكافي، المجلد الأول، كتاب الحجة، باب أن الأئمة نور الله، ح1) وفي كتاب الكافي الشريف بسنده إلى الإمام الباقر روحي لتراب مقدمه الفداء في تفسيره عليه السّلام للآية الشريفة[عَمَّ يَتَسَائَلُونَ * عَنِ النَّبَأ الْعَظِيمِ] قائلاً:"هـِيَ فِي أميرِ المُؤْمِنِينَ، كَانَ أَمِيرُ المُؤْمِنِيَن صلوات الله عليه يَقولُ: مَا لِلَّهِ تَعَالَى آيَةٌ هِيَ أَكْبَرُ مِنِّي، وَلاَ لِلَّهِ مِنْ نَبَأٍ أَعْظَمُ مِنِّي"(أصول الكافي، المجلد الأول، كتاب الحجة، باب أن الآيات التي ذكرها الله في كتابه، ح3) وملخص الحديث أن الإنسان الكامل الذي يكون آدم أبو البشر فرداً منه، أكبر آية ومظهر لأسماء وصفات الحق سبحانه، وأنه مَثَل الحق المتعالي وآيته. ولابد من تنزيه الله سبحانه وتقديسه عن المِثْل بمعنى الشبه ولا يلزم تنزيه ذاته المقدس عن المَثَل الذي هو بمعنى الآية والعلامة { وَلَهُ الْمَثَلُ الأَعْلَى}(الروم27). إن كافة ذرّات الكون، آيات ومرآة تجلي ذاك الجمال الجميل عزّ وجلّ كل حسب حجمه ومنزلته الوجودية. ولكن لا يكون شيء آية للاسم الأعظم الجامع أي " الله "عدا الكون الجامع، والبرزخية الكبرى المقدسة جلـّت عـَظـَمـَتـُه بـِعـَظـَمـَةِ باريه. [679] فَاللهُ تَعَالَى خَلَقَ الإِنْسَانَ الْكَامِلَ وَالآدَمَ الأَوَّلَ عَلَى صُورَتِهِ الْجَامِعَةَ وَجَعَلَهُ مِرْآة أسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ. قَالَ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ: فَظَهَرَ جَميعُ مَا فِي الصُّورَةِ الإِلهِيَّةِ مِنَ الأَسْمَاءِ فِي هذِهِ النَّشأْةِ الإِنْسَانِيَّةِ فَحَازَتْ رُتْبَةَ الإِحَاطَةِ وَالْجَمْعِ بِهذَا الْوُجُودِ وَبِهِ قَامَتِ الْحُجَّةُ لِلَّهِ عَلَى الْمَلائِكَةِ. وتبين من بحثنا هذا السالف الذكر، السبب في اصطفاء واختيار الحق المتعالي للصورة الجامعة الإنسانية من كل الصور المختلفة للكائنات بأسرها. كما تبيّن السرّ في تفصيل الحق سبحانه لآدم عليه السّلام على الملائكة، وتكريمه دون كافة المخلوقات وفلسفة
              نسبة روحه إليه في الآية الكريمة{وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي }(الحجر29).وحيث أن هذا الكتاب قد التزم على نفسه الاختصار، غضضنا الطرف عن بيان حقيقة النفخة الإلهية، وكيفيتها في آدم، وسبب اختصاصها به دون الموجودات الأخرى. والحمد لله أوَّلاً وآخِراً.
              التعديل الأخير تم بواسطة يا زهراء مدد; الساعة 15-07-2008, 07:09 PM.

              تعليق


              • ولك اعمى اللعين

                انت قلت:

                الإمام الخميني من أعظم العلماء وأعلمهم في التفسير


                انطيني اسم تفسيره.
                المفسر مو لازم عندة تفسير والا على اي اساس يسموه مفسر.

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                  ولك اعمى اللعين

                  انت قلت:



                  انطيني اسم تفسيره.
                  المفسر مو لازم عندة تفسير والا على اي اساس يسموه مفسر.

                  الظاهر أن صندوق بدأ يطير من كرسيه بعد ما قرأ تفسير الإمام الخميني قدس سره للإنسان الكامل وطبق عليها آية النبأ العظيم

                  وصندوق يظن أن العالِم حتى يُطلق عليه مفسّر يجب أن يكتب كتاب مستقل للتفسير, وهذا خطأ فادح يعلمه كل أهل العلم, بل وأبسط أهل العلم.
                  فيكفي للعالم أن يفسِّر آية أو آيتين حتى يطلق عليه مفسِّر, ويكفي علمه الإجمالي بالتفسير ليطلق عليه هذا اللقب.
                  هذا بشكل عام.

                  أما بخصوص الإمام الخميني, فتفسيره للقرآن واضح جداً ومنهجه التفسيري أيضاً واضح جداً,
                  فكل كتابه الأربعون حديثاً مليئ بالتفاسير القرآنية, خصوصاً آخر الفصول في تفسير آخر آيات سورة الحشر وتفسير الفاتحة وتفسير سورة التوحيد,
                  وقد كتب آية الله السيد كمال الحيدري دراسة كاملة مستقلة حول منهج الإمام الخميني قدس سره في التفسير, في كتابه "أصول التفسير والتأويل" الجزء الأول, ومن أراد الإطلاع عليها فهي على موقع السيد كمال الحيدري دام ظله.
                  والجميع يعلم أن الإمام الخميني قدس سره بعد إنتصار الثورة الإسلامية بدأ ببرنامج تفسير القرآن على تلفزيون الجمهورية الإسلامية, ففسر البسملة وفسّر سورة الفاتحة ومن ثم حالت بينه وبين التفسير عدة أمور منعته من إكمالها.
                  ومن هو مطلع أيضاً على كتابه الآداب المعنوية للصلاة, يرى فصل كامل في بحث معنى تفسير الظاهر والتفسير الباطني للقرآن وتوضيح معنى التفسير بالرأي, والكتاب مليئ بالتفاسير القرآنية فمن أراد فليراجع.
                  وهناك أيضاً كتاب مستقل إسمه تفسير البسملة, وهناك كتاب تفسير سورة الفاتحة له, ولكنه للأسف لم يستطع أن يكمل تفسيره.

                  تريد بعد أكثر من هذا ؟؟؟


                  التعديل الأخير تم بواسطة يا زهراء مدد; الساعة 15-07-2008, 08:00 PM.

                  تعليق


                  • الان سنرد على ابو علي

                    بداية نعيد ماقلناه سابقا كي لانعيد كتابته:


                    انا لم اكذب على السيد الخوئي بل انت من كذب عليه عندما حاولت تقويله انه يوثق القائل برواية التحريف.


                    انا قلت:
                    إقتباس:
                    ولكن السيد الخوئي قدس ذكر اذا كانت الرواية منسوبة الى الامام الرضا عليه السلام فإن الامر يتأرجح بين الثقة وغير الثقة فلايصح عندئذ الاعتماد على الرواية وإن كان الظاهر الخفاف.



                    وهذه كانت على لساني وعندما طلبت مني جلب النص من المصدر جلبت لك النص كما طلبت ، فأين الكذب؟

                    الجملة بالنص كانت :

                    إقتباس:
                    فقد يُقال : إنه يتردد الامر حينئذ بين الثقة وغير الثقة ، فلا يصح الاعتماد على الرواية حينئذ ، ولكن الظاهر عدم التردد وأن المتعين : هو الخفاف.



                    ولااختلاف في المعنى ، ولكن البشر عندما ينقلون على لسانهم فإن الكلام لايكون بالنص وليس كما عند قراءة ايات القران الكريم االتي لاتحتمل اي اختلاف ،

                    حيث قلتُ (ذكر السيد كذا وكذا وإن كان الظاهر الخفاف) بينما الجملة الاصلية (فقد يُقال كذا وكذا ولكن الظاهر ..)

                    فما هو الاختلاف بين (ذكر) و (قد يُقال)
                    فالذي يذكر شيء لايعني بالضرورة انه من تأليفه بل قد يكون جاري على لسانه ، وقد ذكرت الخفاف على لساني رغم انه لايخدم فكرتي.

                    ولو كنت اريد الكذب لما احضرت لك النص.

                    ---------
                    وبعد ذلك سألني:


                    المشاركة الأصلية بواسطة المهندس ابو علي

                    بعبارة اوضح: هل السيد الخوئي يرفض الاستدلال بالرواية اذا ترددت بين الحسينين ؟؟؟

                    تفضل وأجب لنرى من الكذاب ومن قليل الأدب.


                    السيد الخوئي قدس ذكر ذلك القول من باب الاستعراض (اي عدم الحجية) ولم يعترض عليه ، اي ان السيد لم يعترض على (القاعدة) التي تقول ان الرواية (ايا كانت) تفقد حجيتها لو تأرجح السند بين راويين احدهما ثقة والاخر غير ثقة (سبب عدم الحجية).

                    لكنه حاول ان يناقش السبب وليس القاعدة الذي بموجبه يجوز او لايجوز تطبيق قاعدة عدم الحجية ، فذكر آثار تفيد في تعيين احد الراويين دون الاخر :

                    - وعلى ذلك فإن كان الوارد في رواية مقيدا بالخفاف أو الصيرفي فلا إشكال وأما إذا كان الوارد فيها : الحسين بن خالد مطلقا كما هو الغالب الكثير ، فإن كانت الرواية عن الصادق عليه السلام بلا واسطة ، فلا إشكال في أنه الخفاف لانه أدرك الصادق عليه السلام وروى عنه ، وأما الصيرفي فلم يعد في أصحاب الصادق عليه السلام فضلا عن روايته عنه

                    -
                    وأما الصيرفي فروايته في الاحكام وغيرها قليلة على ما تلي ، إذن ينصرف الحسين بن خالد مع عدم القرينة إلى الخفاف لا محالة

                    وهنا يجب أن نتوقف على (القرائن) ماهي وكيف يتم تحديدها؟

                    فهنا نقول:

                    لو كانت القرينة ان الرواية تنسب التحريف الى القرآن فهل يُعقل ان روايها هو الثقة (الخفاف)؟

                    وهذا ماستجيبه انت علينا إذ ان رواية النبأ مذكورة بنفس السند لرواية التحريف وبنفس التفسير ، فهل ستأخذ بالصيرفي او بالخفاف فيما لو لم تكن الرواية منسوبة هي اصلا افتراءا على الراوي؟

                    فإذا كانت الرواية هي منسوبة على الراوي فقد اكتفينا دون الدخول بالتفاصيل لان هذا ينهي الاشكال من اساسه.
                    وإن كانت منسوبة الى الامام فعليك ان تخبرنا اي الراويين ستختار؟

                    ------
                    انتهى قولي

                    الان بدأ الجولة الحاسمة في معرفة حقيقة لقب ابو علي
                    جاء ابو علي وقال:

                    المشاركة الأصلية بواسطة المهندس ابو علي

                    السلام عليكم.

                    قد وعدنا الزميل صندوق برد مطوّل على ما اوردت:
                    لكنه يبدو انه اكتفى بقوله:

                    وطبعا لن يجد ما يرد به
                    وكيف يرد وكلام الإمام الخوئي واضح لكل ذي عينين.

                    وجوابا على سؤاله الأخير اقول له كما قال الخوئي قدس الله نفسه:
                    (وأما إذا كانت الرواية عنه مع الواسطة أو كانت الرواية عن الكاظم والرضا عليهما السلام مع الواسطة أو بدونها ، فقد يُقال : إنه يتردد الامر حينئذ بين الثقة وغير الثقة ، فلا يصح الاعتماد على الرواية حينئذ ، ولكن الظاهر عدم التردد وأن المتعين : هو الخفاف.
                    وذلك : فان الحسين بن خالد الخفاف هو الذي له كتب ، وقد روى عنه غير واحد من الاجلاء ، كابن أبي عمير ، وأبان بن عثمان ، وأحمد بن أبي بشر ، وأحمد ابن عائذ ، وجعفر بن بشير ، وصفوان بن يحيى ، وعبدالله بن المغيرة ، وعلي بن أسباط ، وعلي بن الحكم ، وفضالة بن أيوب ، ومحمد بن علي ، وموسى بن سعدان ، وموسى بن القاسم وغير ذلك .
                    وهذه الموارد قد ذكر فيها الحسين بن أبي العلاء ، وقد عرفت أن أبا العلاء كنية خالد ، والحسين بن أبي العلاء والحسين بن خالد رجل واحد ، وقد روى جملة من المعاريف عنه بعنوان الحسين بن خالد كما عرفت .
                    وأما الصيرفي فروايته في الاحكام وغيرها قليلة على ما تلي ، إذن ينصرف الحسين بن خالد مع عدم القرينة إلى الخفاف لا محالة) اه


                    والسلام لجميع الاخوة الكرام.


                    اذن حسب تأشيراته بالاحمر فإنه شغّل عقلة وحاول ان يربط العلاقات في كلام السيد الخوئي فوصل الى نتيجة ان الحسين بن خالد الذي ذكر الرواية التالية :

                    - تفسير القمي - علي بن ابراهيم القمي ج 2 ص 401 :
                    قال : حدثني ابي عن الحسين بن خالد عن ابى الحسن الرضا ( ع ) في قوله " عم يتساءلون . . الخ " قال قال امير المؤمنين ( ع ) ما لله نبأ اعظم مني وما لله آية اكبر مني ، وقد عرض فضلي على الامم الماضية على اختلاف ألسنتها فلم تقر بفضلي



                    وبعد ان عصر عقله وصل الى النتيجة:

                    خلاصة: الظاهر في رواية القمي ان المتعيّن هو الخفاف

                    اذن هذه هي النتيجة التي وصلها ابو علي


                    سنرى.

                    من نفس تفسير القمي سنجلب الرواية:

                    - تفسير القمي - علي بن ابراهيم القمي ج 1 ص 84 :
                    واما آية الكرسي فانه حدثني ابي عن الحسين بن خالد انه قره أبو الحسن الرضا عليه السلام : الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الارض وما بينهما وما تحت الثرى عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ) قال " ما بين ايديهم " فامور الانبياء وما كان " وما خلفهم " اي ما لم يكن بعد ، قوله " الا بما شاء " اي بما يوحى إليهم ( ولا يؤده حفظهما ) اي لا يثقل عليه حفظ ما في السماوات وما في الارض وقوله ( لا إكراه في الدين ) اي لا يكره احد على دينه الا بعد ان قد تبين له الرشد من الغي ( فمن يكفر بالطاغوت ) وهم الذين غصبوا آل محمد حقهم ( فقد استمسك بالعروة الوثقى ) يعني الولاية ( لا انفصام لها ) اي حبل لا انقطاع له يعني امير المؤمنين والائمة بعده عليهم السلام ( الله ولي الذين آمنوا ) وهم الذين اتبعوا آل محمد عليهم السلام ( يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت ) هم الظالمون آل محمد والذين اتبعوا من غصبهم ( يخرجونهم من النور إلى الظلمات اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون والحمد لله رب العالمين ) كذا نزلت

                    فحسب الطريق الذي سلكه واستنتجه ابو علي:


                    خلاصة: الظاهر في رواية القمي ان المتعيّن هو الخفاف

                    (إذن ينصرف الحسين بن خالد مع عدم القرينة إلى الخفاف لا محالة)


                    اذن حسب منطق ابو علي ان الحسين بن خالد في رواية التحريف هو نفسه الحسين بن خالد الذي وثقه عندما عينه بالخفاف

                    فأوصلنا منطق ابو علي ان السيد الخوئي قدس سره قد وثق راوي رواية بتحريف القرآن تنزيلا.

                    وهذا افتراء وبهتان على السيد الخوئي قدس
                    التعديل الأخير تم بواسطة صندوق العمل; الساعة 15-07-2008, 10:28 PM.

                    تعليق


                    • لكن الذي يضحك على العقول هو الذي يتمسك بسند لرواية ويترك اقوال المفسرين ليحاول الالتفاف ان هذه الرواية ستنسف الموضوع ويترك المادة الدسمة في الموضوع
                      عموما الخطة مفضوحة وهي انهم لايستطيعوا رد كلام مفسرينا فحاولوا افتعال ازمة جانبية لتحويل الانظار اليها


                      ارى ان كلام الاخ صندوق هنا على حق فى هذه النقطه

                      الاخوه تركوا تفاسير الشيعه المعتمدين وانشغلوا بنقاط لا محل لها من الاعراب .

                      مثل :

                      والشيرازي
                      والطباطبائي
                      والطبرسي
                      والطوسي




                      الاخ صندوق

                      هدى اعصابك يا اخى الفاضل فانا اراك صاحب الكعب الاعلى فى هذا الموضوع ونحن تعلمنا ان المنهزمين دائما عندما لا يجدون ما يردون به :

                      يسبوا ويسخروا ويلعنوا

                      فلا تلتفت اليهم هداك الله فانت تفعل ما تفعله ابتغاء وجه الله اليس كذلك ؟؟؟؟؟

                      اذن لا يصح ان تبتغى وجه الله بمثل هذا الاسلوب .

                      وبالنهايه :

                      كلهم لا قدرة لهم للان على مواجهتك والعجيب انهم يكذبون كل علمائهم

                      لقد رايت بعض الناس من الجهله يكذبون علماء السنه ولكن ان يكذب الشيعى علمائه فهذا قد تعدى مرحلة الجهل الى مرحلة العناد الذى يورث الكفر .

                      هداهم الله وهدانا .

                      تعليق


                      • سمعا بنصيحتك اخي مسلم فقد عدلت المشاركة الاخيرة.

                        شكرا لك اخي العزيز
                        يجب ان لانتبع اسلوبهم.

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة يا زهراء مدد
                          الظاهر أن صندوق بدأ يطير من كرسيه بعد ما قرأ تفسير الإمام الخميني قدس سره للإنسان الكامل وطبق عليها آية النبأ العظيم

                          وصندوق يظن أن العالِم حتى يُطلق عليه مفسّر يجب أن يكتب كتاب مستقل للتفسير, وهذا خطأ فادح يعلمه كل أهل العلم, بل وأبسط أهل العلم.
                          فيكفي للعالم أن يفسِّر آية أو آيتين حتى يطلق عليه مفسِّر, ويكفي علمه الإجمالي بالتفسير ليطلق عليه هذا اللقب.
                          هذا بشكل عام.

                          أما بخصوص الإمام الخميني, فتفسيره للقرآن واضح جداً ومنهجه التفسيري أيضاً واضح جداً,
                          فكل كتابه الأربعون حديثاً مليئ بالتفاسير القرآنية, خصوصاً آخر الفصول في تفسير آخر آيات سورة الحشر وتفسير الفاتحة وتفسير سورة التوحيد,
                          وقد كتب آية الله السيد كمال الحيدري دراسة كاملة مستقلة حول منهج الإمام الخميني قدس سره في التفسير, في كتابه "أصول التفسير والتأويل" الجزء الأول, ومن أراد الإطلاع عليها فهي على موقع السيد كمال الحيدري دام ظله.
                          والجميع يعلم أن الإمام الخميني قدس سره بعد إنتصار الثورة الإسلامية بدأ ببرنامج تفسير القرآن على تلفزيون الجمهورية الإسلامية, ففسر البسملة وفسّر سورة الفاتحة ومن ثم حالت بينه وبين التفسير عدة أمور منعته من إكمالها.
                          ومن هو مطلع أيضاً على كتابه الآداب المعنوية للصلاة, يرى فصل كامل في بحث معنى تفسير الظاهر والتفسير الباطني للقرآن وتوضيح معنى التفسير بالرأي, والكتاب مليئ بالتفاسير القرآنية فمن أراد فليراجع.
                          وهناك أيضاً كتاب مستقل إسمه تفسير البسملة, وهناك كتاب تفسير سورة الفاتحة له, ولكنه للأسف لم يستطع أن يكمل تفسيره.

                          تريد بعد أكثر من هذا ؟؟؟

                          بعد ان حصرنا المدلس تبين ان الامام الخميني قدس ليس لديه تفسير للقران مثل شيوخ الطائفة.

                          وافترى على الامام الخميني او حاول ان يخدع (تورية) ان الامام الخميني كان في معرض تطبيق اية النبأ العظيم في سورة النبأ بقوله االمؤشر بالاحمر اعلاه كون الاية مشهورة انها من سور القران وليس اية من ايات الله كما يقال اية الله السيد الفلاني.

                          ثم ان الامام الخميني لم يستشهد بالقران ولاعلاقة لاستشهاده بسورة النبأ بل استند على حديث لدعم مبحث له

                          اذن الامام الخميني لم يفسر سورة النبأ بل يستشهد بمصداق لاعلاقة له بسورة عم يتساءلون.

                          بالاضافة

                          رجعت الى الرواية التي ذكرها الامام الخميني فوجدتها نفس الرواية رقم 1 الموجودة في الموضوع والتي في سندها (او غيره)

                          ماشاءالله اشلون سند.


                          تعليق


                          • - تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 10 ص 239 :
                            ( عن النبأ العظيم ) وهو القرآن ، ومعناه الخبر العظيم الشأن ، لأنه ينبئ عن التوحيد ، وتصديق الرسول ، والخبر عما يجوز ، وعما لا يجوز ، وعن البعث والنشور . وقيل : يعني يوم القيامة

                            - تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 20 ص 158 :
                            - تتضمن السورة الاخبار بمجئ يوم الفصل وصفته والاحتجاج على أنه حق لا ريب فيه ، فقد افتتحت بذكر تساؤلهم عن نبإه
                            - والمراد بالنبإ العظيم نبؤ البعث والقيامة الذي يهتم به القرآن العظيم في سوره المكية ولا سيما في العتائق النازلة في أوائل البعثة كل الاهتمام
                            - وللمفسرين في مفردات الآيات الثلاث وتقرير معانيها وجوه كثيرة تركناها لعدم ملاءمتها السياق والذي أوردناه هو الذي يعطيه السياق

                            - التبيان - الشيخ الطوسي ج 10 ص 237 :
                            - والنبأ معناه الخبر العظيم الشأن

                            الأَمْثَلُ في تفسير كتابِ اللهِ المُنزَل - الشَيخ نَاصِر مَكارم الشِيرازي
                            - السؤال عن «النبأ العظيم» وهو يوم القيامة كحدث بالغ الخطورة.
                            - خبر هام!
                            - كل ذلك يدعم التّفسير الأوّل القائل: بأنّ النبأ العظيم هو يوم القيامة.
                            - وعليه، فاختلاف المشركين في «المعاد» أمر واقع ولا يمكن إنكاره.
                            - إلاّ أنّ القرائن الموجودة في مجموع آيات السورة تدعم تفسير «النبأ» بـ «المعاد» وترجحه على الجميع.
                            - وربّما كانت جملة «يتسائلون» إشارة إلى الكفّار دون غيرهم - وفي بعض روايات أهل السُنّة أنّ «النبأ العظيم» بمعنى إمامة أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، حيث كانت مثار جدال ونقاش بين جمع من المسلمين،
                            - سِرُّ التأكيد على المعاد


                            البيان في تفسير القرآن للامام الاكبر زعيم الحوزة العلمية
                            السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي


                            - حجية ظواهر القرآن
                            - إلى غير ذلك من الايات الدالة على وجوب العمل بما في القرآن ولزوم الاخذ بما يفهم من ظواهره. ومما يدل على حجية ظواهر الكتاب وفهم العرب لمعانيه
                            - أن العرب كانت تفهم معاني القرآن من ظواهره، ولو كان القرآن من قبيل الالغاز لم تصح مطالبتهم بمعارضته، ولم يثبت لهم إعجازه، لانهم ليسوا ممن يستطيعون فهمه، وهذا ينافي الغرض من إنزال القرآن ودعوة البشر إلى الايمان به.
                            - وهذه الروايات صريحة في حجية ظواهر الكتاب، وأنه مما تفهمه عامة أهل اللسان العارفين بالفصيح من لغة العرب. ومن هذا القبيل الروايات التي أمرت بعرض الشروط على كتاب الله ورد ما خالفه منها.
                            - ما تقدم من الروايات الصريحة في أن فهم الكتاب لايختص بالمعصومين (عليهم السلام)
                            - فلو كان العلم الاجمالي مانعا عن التمسك بالظواهر حتى بعد انحلاله لكان مانعا عن العمل بظواهر السنة أيضا، بل ولكان مانعا عن إجراء اصالة البراءة في الشبهات الحكمية، الوجوبية منها والتحريمية

                            القرآن في الإسلام - العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي

                            - القرآن الكريم كلام كسائر مايتكلم به الناس، ويدل دلالة واضحة على معانيه المقصودة وليس فيه خفاء على المستمعين.
                            - ومن البديهي الواضح أن الآيات لو لم تكن لها دلالة ظاهرة على معانيها لما كان معنى للتدبر والتأمل، كما لم يبق مجال لحل الاختلافات الصورية بين الآيات بواسطة التدبر والتأمل.

                            - وأما ما ذكرنا من انه لادليل خارجي على نفي حجية ظواهر القرآن، فلأننا لم نجد هكذا دليل لذلك الا ما ادعاه بعض من أننا في فهم مرادات القرآن يجب أن نرجع إلى ما أثر عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أو ما أثر عنه وعن أهل بيته المعصومين عليهم السلام.

                            ولكن هذا ادعاء لايمكن قبوله، لأن حجية قول الرسول والأئمة عليهم السلام يجب أن تفهم من القرآن الكريم، فكيف يتصور نوقف حجية ظواهره على أقوالهم عليهم السلام. بل نزيد على هذا ونقول: ان اثبات أصل النبوة يجب أن نتشبث فيه بذيل القرآن الذي هو سند النبوة



                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل


                              بعد ان حصرنا المدلس تبين ان الامام الخميني قدس ليس لديه تفسير للقران مثل شيوخ الطائفة.

                              وافترى على الامام الخميني او حاول ان يخدع (تورية) ان الامام الخميني كان في معرض تطبيق اية النبأ العظيم في سورة النبأ بقوله االمؤشر بالاحمر اعلاه كون الاية مشهورة انها من سور القران وليس اية من ايات الله كما يقال اية الله السيد الفلاني.

                              ثم ان الامام الخميني لم يستشهد بالقران ولاعلاقة لاستشهاده بسورة النبأ بل استند على حديث لدعم مبحث له

                              اذن الامام الخميني لم يفسر سورة النبأ بل يستشهد بمصداق لاعلاقة له بسورة عم يتساءلون.

                              بالاضافة

                              رجعت الى الرواية التي ذكرها الامام الخميني فوجدتها نفس الرواية رقم 1 الموجودة في الموضوع والتي في سندها (او غيره)

                              ماشاءالله اشلون سند.


                              ههههههههههههههههههههههههههههه

                              حقاً مضحك

                              اعطينا نكتة ثانية الله يخليك

                              شفت شلون سقطت في الهاوية؟

                              الحين قاعد تلف وتدور وتقول الإمام الخميني ما فسّر الآية هكذا

                              عيل شنو سوى ؟؟
                              جابها يزيّن بيها الكتاب بس؟

                              إي خوش زينة بعد ..

                              الآن صندوق العمل يدعي أن آية الله العظمى الإمام الخميني ما شاف سند رواية وعمل برواية ضعيفة, وهل أمر ما اكتشفه الإمام الخميني, كان ناطر صندوق يجي يكتشفه له .. مسكين إمام خميني شلون سويت هكذا يا مولاي؟ معقول تسند بحثك لروايات ضعيفة؟

                              روح عمي لا تضحك على عقول الناس ..
                              التفسير واضح جدامك وجدام الناس
                              بس صدق قولي لما قلت يا أن الإمام الخميني أعمى يا إنه أنت الأعمى
                              ورجحنا الثانية على الأولى.

                              -----------

                              وبعد أن سقط في الهاوية في هذه النقطة,
                              نرجع ونكرر النقاط الأخرى التي ذكرناها لنرى صدق صندوق من كذبه, حتى لا نسمح له بالهروب, سنضل نلاحقه:

                              1) نريد كلام السيد الطباطبائي في رمي الروايات عرض الحائط, رغم أن السيد العلامة وثقها واستشهد بيها وقال أنها من البطن.

                              2) السيد الإمام الخوئي قدس سره لم ينفي التفسير الباطني للقرآن بل أكد ذلك, فأين كلامك في أن السيد الخوئي يرمي كل ما يخالف الظاهر عرض الحائط؟؟

                              3) قول لنا أن الإمام الخميني جاهل وما يفهم لأنه استخدم الروايات التي تؤيد أن النبأ العظيم هو الإمام علي عليه السلام واستشهد بيها لدعم كلامه وعقيدته:
                              وفي كتاب الكافي الشريف بسنده إلى الإمام الباقر روحي لتراب مقدمه الفداء في تفسيره عليه السّلام للآية الشريفة[عَمَّ يَتَسَائَلُونَ * عَنِ النَّبَأ الْعَظِيمِ] قائلاً:"هـِيَ فِي أميرِ المُؤْمِنِينَ، كَانَ أَمِيرُ المُؤْمِنِيَن صلوات الله عليه يَقولُ: مَا لِلَّهِ تَعَالَى آيَةٌ هِيَ أَكْبَرُ مِنِّي، وَلاَ لِلَّهِ مِنْ نَبَأٍ أَعْظَمُ مِنِّي"(أصول الكافي، المجلد الأول، كتاب الحجة، باب أن الآيات التي ذكرها الله في كتابه، ح3)
                              ننتظر تكذيبك للإمام الخميني قدس سره ..


                              تعليق


                              • بسم الله الرحمن الرحيم
                                اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم

                                يا ( صندوق العمل ) ..
                                أنت لا تقبل أن يكون مولانا أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام أنه هو النبأ العظيم ..
                                أنا أسألك ..
                                - هل أنت من يختار المعصوم أم الله تبارك وتعالى ؟
                                - هل أنت من يعطي المعصوم صفاته ومقاماته أم الله تبارك وتعالى ؟

                                إذا لم تكن لديك أنت القابلية لتحمل المقامات النورانية لأهل العصمة عليهم الصلاة والسلام فهذا شأنك أنت ، أما نحن لدينا القابلية على ذلك .. نحن أن أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام هو الآية الكبرى والنبأ العظيم ، بل ونعتقد بأكثر من ذلك ..
                                نعتقد أنه وجه الله ..
                                نعتقد أنه يد الله ..
                                نعتقد أنه عين الله ..
                                نعتقد أن ظاهره الإمامة وباطنه غيب لا يدرك ..
                                بل نعتقد أنه الأسماء الحسنى التي أمرنا الله أن ندعوه بها ..

                                يا أخي ..
                                ألم تسمع قول رسول الله صلى الله عليه وآله : (( يا علي لا يعرفك إلا الله وأنا )) ..

                                شئت أم أبيت ..
                                أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام هو الآية الكبرى والنبأ العظيم ..
                                أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام هو وجه الله ..
                                أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام هو يد الله ..
                                أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام هو عين الله ..

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X