اخرج ابن ابي عاصم في الاحاد والمثاني (5/363) والطبراني في الكبير (1/108) و(22/401) وابن عدي في الكامل في الضعفاء (2/351) والدولابي في الذرية الطاهرة (ص 120) والحاكم في المستدرك (3/167) وابن عساكر في تاريخ دمشق (3/156) والقزويني في التدوين (3/11) كلهم من طريق :
ثنا عبد الله محمد بن بن سالم ثنا حسين بن زيد بن علي عن عمر بن على عن جعفر بن محمد عن ابيه عن علي بن الحسين عن ابيه عن على رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة ان الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك
علل الحديث :
1- عبد الله محمد بن بن سالم
قال الحافظ الذهبي في ميزان الإعتدال في نقد الرجال (4/184):
"ما علمت به بأسا قد حدث عنه أبو داود والحفاظ الا أنه أتي بما لا يعرف ".
2- الحسين بن زيد
قال الذهبي في ميزان الإعتدال في نقد الرجال (2/289): " روى عنه علي بن المديني وقال فيه ضعف. وقال أبو حاتم يعرف وينكر وقال ابن عدي وجدت في حديثه بعض النكرة وأرجو أنه لا بأس به"
كما ذكر له ابن ابي حاتم صاحب الجرح والتعديل في كتابه العلل (1/166) حديثا قال فيه حديث منكر لا اصل له.
فعلى هذا يكون الحديث ضعيفا منكرا لا يحتج به
والفارس ذكر هذا الحديث في مشاركته وعزاه للميزان للذهبي وهو كتاب خاص بالرواة المطعون فيهم وتجاهل ما ذكره الذهبي في كلا الراويين وهو وقف على واحد فقط والامانة العلمية تقتضي الامانة في النقل. لذا لم يثبت عندنا صحة غضب الله لغضب فاطمة رضي الله عنها ةالغضب صفة فعلية لله عزوجل لاثباتها يلزم صحة الاسناد في الرواية
اما حديث البخاري وغيره التي ذكرها الفارس هناك فقد كفانا الاخوة مؤنة الرد عليه وفقهم الله
ثنا عبد الله محمد بن بن سالم ثنا حسين بن زيد بن علي عن عمر بن على عن جعفر بن محمد عن ابيه عن علي بن الحسين عن ابيه عن على رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة ان الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك
علل الحديث :
1- عبد الله محمد بن بن سالم
قال الحافظ الذهبي في ميزان الإعتدال في نقد الرجال (4/184):
"ما علمت به بأسا قد حدث عنه أبو داود والحفاظ الا أنه أتي بما لا يعرف ".
2- الحسين بن زيد
قال الذهبي في ميزان الإعتدال في نقد الرجال (2/289): " روى عنه علي بن المديني وقال فيه ضعف. وقال أبو حاتم يعرف وينكر وقال ابن عدي وجدت في حديثه بعض النكرة وأرجو أنه لا بأس به"
كما ذكر له ابن ابي حاتم صاحب الجرح والتعديل في كتابه العلل (1/166) حديثا قال فيه حديث منكر لا اصل له.
فعلى هذا يكون الحديث ضعيفا منكرا لا يحتج به
والفارس ذكر هذا الحديث في مشاركته وعزاه للميزان للذهبي وهو كتاب خاص بالرواة المطعون فيهم وتجاهل ما ذكره الذهبي في كلا الراويين وهو وقف على واحد فقط والامانة العلمية تقتضي الامانة في النقل. لذا لم يثبت عندنا صحة غضب الله لغضب فاطمة رضي الله عنها ةالغضب صفة فعلية لله عزوجل لاثباتها يلزم صحة الاسناد في الرواية
اما حديث البخاري وغيره التي ذكرها الفارس هناك فقد كفانا الاخوة مؤنة الرد عليه وفقهم الله
تعليق