الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الفارس
السلام عليكم

لقد تيقنت الآن أكثر مما مضى، وظهر للجميع أكثر مما مضى إصراركم على الباطل وعنادكم عليه، وقد ظهرت آثار النصب للجميع حيث تسعون لإنكار فضائل أهل البيت عليهم السلام ولو لم يكن لذلك سبيل إلا المراوغة، ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره !!
تحاولون إنكار مقام السيدة الزهراء عليها السلام، ولكن مقامها أجل من أن تطاله أيدي العابثين !!

يدور كلامي مع المجلسي السني حول محورين :

المحور الأول : حول النقاط التي أوردها فأعقب عليها واحداً واحداً :


الأول :
قال المجلسي السني أن المزي لم يذكر (علي بن عمر بن علي) ضمن شيوخ القزاز
الجواب : ليس من الضروري أن يذكره ضمن شيوخه حتى نقول أنه روى عنه، فالرواية ليست مقتصرة على هذه الموارد، ومن أنكر هذا فقد بان جهله.


الثاني :
قال المجلسي السني أن (حسين بن زيد) من شيوخ (القزاز)
الجواب : وهل هذا ينفي صحة الرواية عن غيره ؟!! عجباً لكم !!


الثالث :
قال المجلسي السني أن (حسين بن زيد) يروي عن (علي بن عمر)
الجواب : إن صح ذلك فما وجه الدلالة فيه ؟ فالحسين بن زيد نفسه يروي عمر بن علي والد علي بن عمر .. فكلامكم هذا لا يدل على شيء !!


الرابع :
قال المجلسي السني أن (حسين بن زيد) من مشايخ (علي بن عمر) مستدلاً بكلام المزي الذي يقول أنه روى عنه
الجواب : (حسين بن زيد) هذا هو ابن عمر (علي بن عمر) أي أنهما في العمر متقاربان، فإن روى أحدهما رواية عن الآخر سمعها عن غيره، فلا يمنع هذا أن يرويا معاً رواية أخرى عن شخص آخر .. أم لكم قول آخر ؟؟!!


الخامس :
اعاد المجلسي السني كلامه عن العطف والعنعنة نفسه
الجواب : لقد أثبتنا صحة الرواية بالعنعنة وصحة سندها كاملاً دون أي إشكال أو شبهة، وما يتمسك به الآخرون ما هو إلا أعذار واهية يسعون من خلالها لإنكار فضائل الصديقة الطاهرة عليها السلام، ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره
لقد أثبتنا وجود رواية في ما اعتبره المجلسي السني أصولاً أخذها ورواها علماؤكم الآخرون ومنهم الذهبي أخذ المسلمات ورووها في كتبهم دون التعرض لشيء في سندها، فإن دل هذا على شيء فلا يدل على غير صحتها ..
ولا يخفى على ذي لبّ أن إنكار ما أتينا به يحتاج إلى دليل أقوى من الذي ذكرناه، وهذا ما دونه خرط القتاد..



المحور الثاني : ملاحظات أخرى على الموضوع زيادة عن ما تقدم

أولاً :
بالنسبة (للحسين بن زيد) الراوي الآخر الى جانب (علي بن عمر)، والذي حاول المجلسي السني تضعيفه، فإننا ننقل له بعض آراء علمائه التي تخالف رأيه

مجمع الزوائد - الهيثمى ج 4 ص 270 :
( باب فيما أحل من نكاح النساء ) عن جابر بن عبدالله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أحل الله من النساء ثلاثا نكاح بموارثة ونكاح بغير موارثة وملك اليمين . رواه الطبراني في الاوسط وفيه الحسين بن زيد وقد وثق وفيه كلام .

فها هو الهيثمي يقول أنه قد وثق، وأن فيه كلاماً.. أي أن الأصل فيه الثقة.. والظاهر أن فيه خلافاً.. ولكن كون روايته إلى جانب (علي بن عمر) فإن هذا يزيد الرواية وثاقة..


ثانياً :
يضاف إلى ما تقدم تصحيح الحاكم للرواية في المستدرك ج3 ص153-154


ثالثاً :
يضاف كذلك تحسين الهيثمي للحديث حيث قال : (رواه الطبراني وإسناده حسن) في مجمع الزوائد ج9 ص203


رابعاً :
يضاف كذلك إلى ما تقدم أن أحداً لم ينكر هذا الحديث، وأن أحداً لم يطعن فيه، وأنه موافق لقول النبي صلى الله عليه وآله (فاطمة بضعة منى فمن اغضبها اغضبني) البخاري ج 4 ص 210 حيث أن غضب النبي صلى الله عليه وآله مقترن بغضبها، وغضب النبي لا يتخلف عن غضب الباري عز وجل !!




وأخيراً نقول : بعد كل هذه الشواهد والأدلة لم يبق عذر لمعتذر في إنكار فضائلها صلوات الله وسلامه عليها، اللهم إلا أن يكون هذا المنكر ناصبياً معادياً لهم عليهم السلام في السر أم في العلن، في الظاهر أم في الباطن !!
وهذا أمره موكول إلى خالقه !!

والحمد لله رب العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الفارس
السلام عليكم

لقد تيقنت الآن أكثر مما مضى، وظهر للجميع أكثر مما مضى إصراركم على الباطل وعنادكم عليه، وقد ظهرت آثار النصب للجميع حيث تسعون لإنكار فضائل أهل البيت عليهم السلام ولو لم يكن لذلك سبيل إلا المراوغة، ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره !!
تحاولون إنكار مقام السيدة الزهراء عليها السلام، ولكن مقامها أجل من أن تطاله أيدي العابثين !!

يدور كلامي مع المجلسي السني حول محورين :

المحور الأول : حول النقاط التي أوردها فأعقب عليها واحداً واحداً :


الأول :
قال المجلسي السني أن المزي لم يذكر (علي بن عمر بن علي) ضمن شيوخ القزاز
الجواب : ليس من الضروري أن يذكره ضمن شيوخه حتى نقول أنه روى عنه، فالرواية ليست مقتصرة على هذه الموارد، ومن أنكر هذا فقد بان جهله.


الثاني :
قال المجلسي السني أن (حسين بن زيد) من شيوخ (القزاز)
الجواب : وهل هذا ينفي صحة الرواية عن غيره ؟!! عجباً لكم !!


الثالث :
قال المجلسي السني أن (حسين بن زيد) يروي عن (علي بن عمر)
الجواب : إن صح ذلك فما وجه الدلالة فيه ؟ فالحسين بن زيد نفسه يروي عمر بن علي والد علي بن عمر .. فكلامكم هذا لا يدل على شيء !!


الرابع :
قال المجلسي السني أن (حسين بن زيد) من مشايخ (علي بن عمر) مستدلاً بكلام المزي الذي يقول أنه روى عنه
الجواب : (حسين بن زيد) هذا هو ابن عمر (علي بن عمر) أي أنهما في العمر متقاربان، فإن روى أحدهما رواية عن الآخر سمعها عن غيره، فلا يمنع هذا أن يرويا معاً رواية أخرى عن شخص آخر .. أم لكم قول آخر ؟؟!!


الخامس :
اعاد المجلسي السني كلامه عن العطف والعنعنة نفسه
الجواب : لقد أثبتنا صحة الرواية بالعنعنة وصحة سندها كاملاً دون أي إشكال أو شبهة، وما يتمسك به الآخرون ما هو إلا أعذار واهية يسعون من خلالها لإنكار فضائل الصديقة الطاهرة عليها السلام، ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره
لقد أثبتنا وجود رواية في ما اعتبره المجلسي السني أصولاً أخذها ورواها علماؤكم الآخرون ومنهم الذهبي أخذ المسلمات ورووها في كتبهم دون التعرض لشيء في سندها، فإن دل هذا على شيء فلا يدل على غير صحتها ..
ولا يخفى على ذي لبّ أن إنكار ما أتينا به يحتاج إلى دليل أقوى من الذي ذكرناه، وهذا ما دونه خرط القتاد..



المحور الثاني : ملاحظات أخرى على الموضوع زيادة عن ما تقدم

أولاً :
بالنسبة (للحسين بن زيد) الراوي الآخر الى جانب (علي بن عمر)، والذي حاول المجلسي السني تضعيفه، فإننا ننقل له بعض آراء علمائه التي تخالف رأيه

مجمع الزوائد - الهيثمى ج 4 ص 270 :
( باب فيما أحل من نكاح النساء ) عن جابر بن عبدالله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أحل الله من النساء ثلاثا نكاح بموارثة ونكاح بغير موارثة وملك اليمين . رواه الطبراني في الاوسط وفيه الحسين بن زيد وقد وثق وفيه كلام .

فها هو الهيثمي يقول أنه قد وثق، وأن فيه كلاماً.. أي أن الأصل فيه الثقة.. والظاهر أن فيه خلافاً.. ولكن كون روايته إلى جانب (علي بن عمر) فإن هذا يزيد الرواية وثاقة..


ثانياً :
يضاف إلى ما تقدم تصحيح الحاكم للرواية في المستدرك ج3 ص153-154


ثالثاً :
يضاف كذلك تحسين الهيثمي للحديث حيث قال : (رواه الطبراني وإسناده حسن) في مجمع الزوائد ج9 ص203


رابعاً :
يضاف كذلك إلى ما تقدم أن أحداً لم ينكر هذا الحديث، وأن أحداً لم يطعن فيه، وأنه موافق لقول النبي صلى الله عليه وآله (فاطمة بضعة منى فمن اغضبها اغضبني) البخاري ج 4 ص 210 حيث أن غضب النبي صلى الله عليه وآله مقترن بغضبها، وغضب النبي لا يتخلف عن غضب الباري عز وجل !!




وأخيراً نقول : بعد كل هذه الشواهد والأدلة لم يبق عذر لمعتذر في إنكار فضائلها صلوات الله وسلامه عليها، اللهم إلا أن يكون هذا المنكر ناصبياً معادياً لهم عليهم السلام في السر أم في العلن، في الظاهر أم في الباطن !!
وهذا أمره موكول إلى خالقه !!

والحمد لله رب العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته