إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ذبابة تنسف المذهب الشيعي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [[ وصفاته الطبية(1) ]]

    ليس الامام عليه السلام سوى من اختاره الله بلطفه العام على العباد خلفاً عن النبي الكريم ليرجع الخلق اليه في جميع مهماتهم ، ويدع الناس نحوه في كل حادث لا يرون منه ملجأ الاّ لديه ، سواءا اكانت تلك المهمة روحية أم بدنية أم دنيوية أم أخروية ، لانه هو الكفيل بارشادهم إلى صالح معادهم ومعاشهم لذلك فقد كانوا يردون على الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام من كل فج وقطر ليسألوه عن مشكلة في الدين أو ملمة في الدنيا فيجدون عنده الجواب الكافي والعلاج الشافي وكثيراً ما كان الوفاد تستشفي بوصفاته النافعة وتستوصفه في كل ما يعتريها من الأسقام والأمراض وهو يجيبهم بما يجدون به الشفاء العاجل والنفع الآجل ، أجل وكيف لا يكون كذلك وهو طبيب النفوس والأرواح وهادي الأمة إلى الصلاح والإصلاح ، وها أني أذكر لك بعض وصفاته الطبية في علاج ما يسأل عنه من الأمراض ، لتعلم أنه عليه السلام الطبيب العالم والإمام المرشد ، وإليك ذلك :

    [[ 1ـ الصداع ]]

    عن سالم بن إبراهيم عن الديلمي عن داود الرقي قال : حضرت أبا عبدالله الصادق عليه السلام وقد جاء خراساني حاج ، فدخل عليه وسلم وسأله عن شيء من أمر الدين ، فجعل الصادق «ع» يفسره له ، ثم قال له : يا بن رسول الله مازلت شاكياً منذ خرجت من منزلي من وجع الرأس . فقال له «ع» : قم من ساعتك هذه فادخل الحمام ولا تبتدأن بشيء حتى تصب على رأسك سبعة أكف ماء حار وسم الله تعالى في كل مرة فانك لا تشتكي بعد ذلك منه أبداً ففعل ذلك وبريء من ساعته .

    أقول : لا شك أنك لم تجد قبل التأمل في الحديث أي علاقة بين الصداع وصب الماء الحار على الرأس مع البسملة ولكن إذا فكرت وتأملت علمت أن البشر مهما بلغ القمة من العلوم لم يستطع أن يعرف معرفة كاملة علل الأمور وأسباب الحوادث لأنه قد يتصور لحدوث شيء سبباً كان في الواقع غيره وقد لايتصور له علة وهي في الحقيقة موجودة لم يدركها ، وبديهي أن عدم معرفته للسبب ليس معناه أن ليس له علة ولا سبب أو أنه لا علاقة هناك بين الشيء وسببه ، ولعلمت ثانياً أن الأسباب والعلل قسمان مادية جسمية ومعنوية روحية وأن كلاً منهما متعدد فمثلاً هذا الصداع قد يحصل عن ـ إمتلاء المعدة ـ أو سوء الهضم ـ أو الاستبراد أو الزكام ـ أو ضعف الأعصاب ـ أو إضطرابها ـ أو الضغط على الدماغ ـ أو إزعاجه بالأصوات القوية والروائح الحادة ـ أو حرارة الكبد ـ أو من ألم العين أو الأذن ـ أو من بعض الحميات أو الانفلونزا وأمثالها ، كما قد يحصل عن الهم والغم والأرق والخوف أو الفكر الكثير أو أشباهها من النفسيات .

    وهنا ليس على الطبيب المعالج إلا أن ينظر إلى السبب فيرفعه وإلى العلة فيزيلها وبهذا يرتفع ويزول المرض ( الصداع) .

    ولعل هذا المريض الخراساني الذي يشكو الصداع أدرك الإمام «ع» لصداعه سببين روحي وهو إضطراب فكر وقلق نفسي مع حدوث زكام له في الطريق أو عند أهله كانا هما علة صداعه فعالجه روحياً بذكر البسملة مع إدخال الطمأنينة عليه بانه سيشفى حالاً ويصب الماء الحار المتعدد على الرأس لتحليل المواد الزكامية وهذا مما يصفه أكثر الأطباء للزكام الحادث من إستبراد أو إختلاف الأهوية الواردة على الدماغ وهذا ما لايعرفه إلا الطبيب الروحي الحاذق ، كما انا لا يجوز أن نقيس على هذا العلاج في غير هذا المريض إلا أن نعرفه أنه مثله ولا يعرفه إلا الطبيب الروحي المادي فتأمل .

    [[2ـ الزكام ]]

    شكا إليه بعض أصحابه الزكام ، فقال «ع» : صنع من صنع الله ، وجند من جنوده بعثه إلى علتك ليقلعها ، فاذا أردت قلعه فعليك بوزن دانق شونيز ونصف دانق كندس (1) يدق وينفخ في الانف ، فانه يذهب بالزكام ، وإذا أمكنك أن لا تعالجه بشيء فافعل فان فيه منافع كثيرة .
    أقول : الزكام هو إلتهاب الغشاء المخاطي الأنفي الحاصل من باشلوس فريد لندر كما عرفه الطب وهو يحصل عن البرد أو الانتقال السريع من محل حار إلى محل بارد أو من ضعف البنية أو من العدوى من شخص آخر مصاب ، وعلاماته وأعراضه هو الشعور بالبرد والقشعريرة وارتشاح الماء من المنخرين مع مادة مخاطية ودمع العينين واحمرارهما وتغير الصوت ومدتها لثلاثة أيام ( دورته) وعلاجه ملازمة البيت والدفء التام خصوصاً في الشتاء مع تقليل الأكل وتناول الأشربة المسخنة ، وقد اعتبرته الأطباء مرضا سارياً معدياً ولكن أخيراً اكتشف بانه ليس هو بنفسه مرض بل هو حدث طبيعي بحركة الاستبراد أو غيره لرفع بعض أمراض الدماغ والرئة والجهاز التنفسي وتنقيتها من الأخلاط والبلاغم وهذا هو المراد بقول الإمام وإذا أمكنك أن لاتعالجه بشيء فافعل كما أن قوله «ع» صنع من صنع الله وجند من جنوده بعثه لعلتك ليقلعها ، إشارة إلى أنه حدث طبيعي لخدمة الأبدان فهو كجند يهجم على الامراض فيخرجها من الدماغ بالترشيح ونزول الدمع قال بعض الأطباء : مساكين اولئك الذين يقابلون هذه الخدمة الطبيعية التي تريد تطهير البدن من الفضولات بالعقاقير غافلين عن أن الزكام إذا عولج أعقب أمراضاً كثيرة .

    [[ 3ـ ضعف البصر ]]

    شكا بعض أصحابه فتاة له ضعف بصرها ، فقال له «ع» : اكحلها بالمر والصبر والكافور أجزاء سواء قال ! فكحلتها فانتفعت به .
    أقول : إن ضعف البصر في مثل عمر الفتاة لم يحصل عن ضعف الاعصاب أو قلة النور وإنما يحدث غالباً عن كثرة أمراض العين من رمد أو إلتهابات أو تراخوما أو أشباه ذلك وهذه العوارض ترتفع غالباً بالصبر والمر إذا كان الضعف عن كثرة النزلات والرمد وبالكافور إذا كانت إلتهابات فاذا اجتمعت كحلاً تنفع من الجميع .

    [[ 4ـ بياض العين ]]

    في طب الأئمة : شكا إلى أبي عبدالله «ع» رجل بياضاً في عينيه فأمره أن يأخذ فلفلاً أبيض ودار فلفل (1) من كل واحد درهمين (2) ونشادر صافي جيد (3) وزن درهم ، فيسحقها كلها ثم ينخلها ويكتحل بها في كل عين ثلاث مراود (4) وإن يصبر عليها ساعة فانه يقطع البياض وينقي لحم العين ، ويسكن الوجع باذن الله تعالى ثم يغسل عينيه بالماء ثم يتبعه بالأثمد إكتحالاً (5) .

    [[5ـ وجع البطن وإسهالها]]


    وجاءه رجل فقال له : يابن رسول الله : إن إبنتي ذبلت ، وبها البطن ، فقال له «ع» : وما يمنعك من الأرز مع الشحم ، ثم علمه طريقة طبخه ففعل ذلك كما أمره فشفيت إبنته به .
    أقول : معلوم طباً أن الأرز يقبض المعدة يطبخ دون تصفية ويخلط معه الشحم دون تذويب فان السمن مطلقاً وخاصة سمن اللحوم يزيد في الأسهال ولا كذلك الشحم غير المذاب .


    [[ 6ـ الاسهال ]]

    عن عبد الرحمن بن كثير ، قال : مرضت بالمدينة واطلق بطني ، فقال لي أبوعبدالله «ع» وأمرني أن أخذ سويق الجاورس (1) واشربه بماء الكمون ففعلت فامسك بطني .

    [[7ـ قراقر البطن مع الألم ]]

    شكا ذريح قراقر في بطنه إليه «ع» فقال له : أتوجعك ؟ قال : نعم فقال له ما يمنعك من الحبة السوداء والعسل ، فاستعمله فنفعه .
    أقول : ويكون الاستعمال الحبة مع العسل هو أن تدق الحبة دقاً ناعماً ثم تمزج مع العسل جيداً ، ثم تستعمل يوميا ثلاث مرات صبحا وعصراً وليلاً قدر البندقة .

    [[8ـ الرياح الموجعة ]]

    كتب جابر بن حسان إلى أبي عبد الله «ع» فقال : يابن رسول الله ، منعتني ريح شابكة شبكت بين قرني إلى قدمي ، فادع الله لي . فدعا له وكتب إليه : عليك بسعوط العنبر والزئبق ، تعافى إن شاء الله . ففعل ذلك فعوفي.

    أقول : ليس المراد من الرياح الموجعة هي الرياح الهوائية التي إذا دخلت البدن اماتت ( كما زعم بعضهم ) ولكنها الغازات المتجمعة داخل البدن فهي إذا اشتدت وكثرت ولم تجد مخرجاً أوجعت بضغطها وقد توجب الورم باجتماعها ثم أقلقت بالحريق والحكة . فأمره الامام «ع» باستعمال هذا السعوط ليسبب في البدن ولاسيما في الأعصاب الدماغية هزة وارتجاجاً فتنفتح المسام وتتحرك الغازات فتخرج إلى الخارج فيستريح المريض ـ وهكذا فعل فشفي .

    [[ 9ـ ضعف البدن ]]

    قال له رجل : اني أجد الضعف في بدني . فقال له «ع» : عليك باللبن فانه ينبت اللحم ويشد العظم ، فقال له آخر: أني أكلت لبناً فضرني . فقال له «ع» ما ضرك اللبن ولكنك أكلته مع غيره فضرك الذي أكلته معه فظننت أن ذلك من اللبن .

    أقول : المراد من اللبن هنا في قول الامام هو الحليب ، وإن الحليب غذاء كامل حاو لجميع الفيتامينات التي يحتاجها البدن ، لذلك فهو يوافق اكثر الأمزجة . ومن منافع المداومة عليه هي أن يسمن البدن ويقوي القلب والدماغ والنخاع ويفيد الباه مضافاً إلى إصلاحه الصدر وتسكينه للسعال فهو غذاء ودواء لضعف البدن لاسيما إذا كان الضعف من الحرارة أو من أثر السمومات الغذائية وعلى الأخص في دور نقاهة المرضى عموماً .

    [[ 10 ـ حمى الربع ]]

    عن عبدالله بن بسطام عن كامل عن محمد بن إبراهيم الجعفي عن أبيه ، قال :
    دخلت على أبي عبد الله الصادق «ع» فقال لي : مالي أراك شاحب الوجه ؟ قلت إن بي حمى الربع يا سيدي ، فقال عليه السلام : أين أنت عن المبارك الطيب إسحق السكر ، ثم خذه بالماء واشربه على الريق عند الحاجة إلى الماء ، قال : ففعلت ذلك ، فما عادت الحمى بعد .

    أقول : حمى الربع هي حمى الملاريا وهي على الأغلب تحدث الشحوب والضعف العام ، وقد وصف له الإمام شرب السكر مع الماء على الريق ومراده السكر الطبيعي لا الصناعي الخالي من كل فيتامين يفيد البدن مثل سكر القصب والسكر الأحمر ومثل العسل الذي جعل الله تعالى فيه الشفاء من كثير من الأدواء كما صرح في القرآن الحكيم ، أما السكر الطبيعي فهو موجود في أكثر الفواكه كالعنب والتمر وأمثالهما مما هي معروفة بايجاد النشاط والقوة والدم الصافي ، فاذا قوى البدن قاوم الحمى حتى ترتفع ، وهكذا فعل المستوصف وشفى .

    [[ 11ـ المبطون من الألم ]]

    عن خالد بن بخيج قال : شكوت إلى أبي عبد الله «ع» وجع بطني ، فقال لي : خذ الارز فاغسله ثم رضه وخذ منه قدر راحة ( راحة اليد) في كل غذاء ثم قال : أطعموا المبطون خبز الارز ، فما دخل جوف مبطون شيء أنفع منه ، أما أنه يدبغ المعدة ويسل الداء سلاً .

    [[ 12 ـ الوضح والبهق ]]

    شكا رجل ذلك إلى أبي عبد الله «ع» فقال له : إدخل الحمام وخذ معك الحنا بالنورة وأطل بهما ، فانك لا تعاني بعد ذلك شيئاً ، قال فوالله ما فعلت ذلك غير مرة واحدة ، حتى عافاني الله تعالى .

    اقول : إن الوضح والبهق مرضان جلديان كالبقع البيض أو السمر منتشرة
    في الجلد دون ألم أو رطوبة ، وقد كان القدماء يعتبرونها عن أسباب داخلية فيعالجونها بالقي والاسهال وتنقية المعدة ويمنعون المصاب عن المآكل الثقيلة والحادة والحريفة ، ولعل وصف الإمام «ع» كان بمقتضى الزمان والمكان أو جهات أخرى لم ندركها وإلا فان مثل هذين المرضين العسرين في العلاج مما يستبعد مداواتهما بهذه الأدوية وهذه السرعة اللهم إلا أن يكون علاجها من ناحية روحية قدسية لا يقدم عليه إلا روحي ذو قدسية كالإمام عليه السلام .

    [[ 13ـ البلغم الكثير ]]

    قال «ع» : خذ جزء من علك الرومي وجزء من الكندر وجزء من الصعتر وجزء من النانخواه وجزء من الشونيز ، ودق كل واحد على حدة دقاً ناعماً ثم ينخل ويعجن بالعسل ، ويؤخذ منه كل ليلة قدر البندقة ، فانه نافع إنشاء الله .

    [[ 14 ـ شدة البول ]]

    عن الفضل قال : شكوت إلى أبي عبد الله ، إني ألقي من البول شدة ، فقال «ع» : خذ من الشونيز آخر الليل فأخذت منه مراراً فعوفيت .

    [[ 15ـ قلة الولد ]]

    شكا عمر بن حسنة الجمال إليه قلة الولد ، فقال له «ع» إستغفر الله وكل البيض والبصل . وعنه من عدم الولد فليأكل البيض وليكثر .
    أقول : لقد تقدم قولنا أن الإمام «ع» كان يعالج روحياً وجسمياً وهنا لما أمره بالإستغفار أراد أن يوجهه إلى الله تعالى باطمينان فيطلب منه الولد ثم وصف هذا العقار الذي من خواصه تحليل أرياح مجاري البول والمني وتطيرها من الرطوبات وبذلك تنشط الأعصاب فتجذب المني أكثر ولعل بذلك يحصل . أما البيض فقد ذكر من خواصه زيادة مادة المني وإصلاحها .

    [[ 16 ـ ضعف الباه ]]

    في طب الأئمة : قال رجل لأبي عبد الله الصادق عليه السلام سيدي إني أشتري الجواري وأحب أن تعلمني شيئاً أتقوى به عليهن ، فقال عليه السلام : خذ البصل الأبيض فقطعه واقله بالزيت ، ثم خذ بيضا وانفذه في ضرف وذر عليه شيئا من الملح ، ثم اكبه على البصل والزيت واقله وكل منه ، فقال الرجل : ففعلته ، فكنت لا أريد منهن شيئا إلا نلته .
    إلى كثير من أمثال ذلك مما لا تسعه هذه الرسالة الوجيزة ، وقد إقتصرنا منه على هذا القليل روما للاختصار .
    ولكن من المستحسن ذكر شطر مهم من الأدواء التي جاء العلاج لها مرويا عن الإمام الصادق «ع» في طب الأئمة والبحار وغيرهما من كتب الأحاديث والأخبار وهاك نماذج تلكم الأدواء :

    1ـ السعال 11ـ الجروح والقروح
    2ـ السل 12ـ الجدري
    3ـ وجع الحلق 13ـ وجع البطن
    4ـ الزكام 14 ـ البواسير
    5ـ الأرياح 15ـ طغيان البلغم
    6ـ وجع المثانة والحصاة 16ـ اليبوسة
    7ـ أوجاع المفاصل 17ـ وجع الظهر
    8ـ سلس البول 18ـ كثرة العطش
    9ـ الاسهال 19 ـ السموم
    10ـ عرق النسا 20 ـ الوباء
    21ـ الجذام 32ـ السل في العين
    22ـ البرص 33ـ وجع الرجلين ( الروماطيسم )
    23ـ البهق 34ـ ضعف الباه
    24ـ البلة والرطوبة 35ـ لدغة العقرب والهوام
    25ـ الفالج 36ـ الحمى
    26ـ اللقوة 37ـ وجع الاذن
    27ـ خفقان الفؤاد 38ـ الجنون والصرع
    28ـ وجع الطحال والخاصرة 39ـ علل الفم والأسنان
    29ـ ذات الجنب 40ـ دود البطن
    30ـ الرمد 41ـ الزحير ( الديزانتري)
    31ـ الصداع 42ـ ساير الحميات

    وانه ليجد الباحث في غضون التأليف كلمات قيمة ضافية عن الإمام جعفر بن محمد الصادق «ع» في الأدوية التي وصفها في الأمراض المذكورة . وغيرها مما تنم عن تخصصه بالفن وتضلعه فيه ولو جمعت تلكم الكلم لتأتى منها كتاب حافل . وإليك جملة من تلك الأدوية (1) :

    1ـ الحبة السوداء 7ـ الصبر
    2ـ البنفسج 8ـ الكافور
    3ـ الكمأة 9ـ المر
    4ـ الفلفل الأبيض 10ـ الكاشم
    5ـ دار فلفل 11ـ الأرز
    6ـ النشادر 12ـ السماق
    13ـ الكمون 36ـ السنا
    14ـ الجاورس ( الذرة ) 37ـ الزبيب
    15ـ السكر 38ـ العناب
    16ـ حسو اللبن 39ـ بزر القطونا
    17ـ أبوال اللقاح 40ـ الحرمل
    18ـ الكندس 41ـ اللبان
    19ـ العنبر 42ـ الاشنان
    20ـ الزئبق 43ـ الأهليلج الأصفر
    21ـ اهليلج الأسود 44ـ الأهليلج الكابلي
    22ـ البليلج 45ـ السكر السليماني
    23ـ الآملج 46ـ البابونج
    24ـ الخل 47ـ السلق
    25ـ الدارصين 48ـ الكرنب
    26ـ الزنجبيل 49ـ الشلجم
    27ـ الشقاقل 50ـ القرع أو الدبا
    28ـ الانيسون 51ـ الفجل
    29ـ الخولجان 52ـ الرجلة
    30ـ الوج 53ـ الجرجير
    31ـ الكراث 54ـ الخس
    32ـ الجوز 55ـ الكرفس
    33ـ الجبن 56ـ السداب
    34ـ دهن الشيرج 57ـ الحزاء
    35ـ الهندباء 58ـ الثوم
    59ـ البصل 64ـ الجزر 65ـ الحلبة
    60ـ الباقلاء 66ـ عود البلسان وحبه
    61ـ الحوك 67ـ علك الرومي
    62ـ الباذروج 68ـ نار مشك
    63ـ الفرفخ 69ـ سليخة مقشرة


    السند : طب الامام الصادق وقد ذكرت بعض المراجع العلمية في مشاركة سابقة

    تعليق


    • [[ أقواله «ع» في خواص بعض النباتات ]]

      لقد أصبح الطب الحديث ، كما تشهد به الصحف والمجلات الصحية والعلمية ، يتراجع عند بعض النطس من الأطباء إلى عصر الأعشاب والنباتات وينظر إليها نظر المقدر لمنافعها الصحية ، والمعتبر لنجاح أثرها الطبيعي في معالجة الأدواء المختلفة والأمراض الكثيرة . كما أصبحت الأطباء في مختلف الظروف والمناسبات تحث مرضاها على إستعمالها . ذلك لما وجدت فيها من بساطة الأستعمال ، ونجاح الأثر وعدم الضرر أو قلته .
      ولا عجب ، فان تقدم الفكر البشري والسعي وراء طلب الحقيقة لابد وأن يصلا بالباحث من ذوي العقول السليمة ، والافكار الصافية إلى كنه بعض ما أودع الخالق الحكيم في تلك النباتات الطبيعية من المنافع والآثار التي خلقت هي لاجلها ونبتت للاستثمار بها .
      فاذا ما غفل أولئك الفطاحل من العلماء والاطباء عن ذكر فوائدها أو ذهل المجربون عن إستعمالها في مواضعها طيلة هذه المدة المديدة فان علماء القرآن وأئمة الدين الحنيف لم يغفلوها ، بل ذكروا من فرائدها وخواصها ما ملأ الكتب ، واستفاضت بها الأحاديث الصحيحة المروية عنهم . أنظر إلى كتاب ( طب الأئمة ) و( طب النبي «ص» ) و ( طب الرضا ) و ( كتاب كشف الأخطار) و كتاب ( البحار ) وغيرها من الكتب التي تجد فيها ما يغنيك ويغنينا عن الإطالة في هذا المقام .
      ولكي لا نخرج عن موضوعنا . وهو البحث عن طب الامام الصادق «ع» فانا نذكر لك بعض أقواله الطبية وإرشاداته الصحية في النباتات التي لم تدرك الأطباء منافعها إلا بعد ردح من الزمن . ثم نرجيء باقي أقواله الكثيرة فيها إلى مفصلات الكتب طلباً للاختصار .


      [[1ـ الثوم ]]

      قال الامام «ع» : تداووا بالثوم ولكن لا تخرجوا إلى المسجد (1) .

      وقال «ع» : قال النبي ( ص) : كلوا الثوم فانه شفاء من سبعين داء (1) .

      كلمة ألقاها الامام على أصحابه مرشداً لهم ، ولكن أتراهم عرفوا الأدواء التي يشفيها هذا النبات العجيب ؟ اللهم لا ، حتى كشفها اليوم علم القرن العشرين وأظهر مغزى قوله «ع» بعد ان كان مختفيا على الكثير هذه المدة .
      نشرت الصحف الافرنسية مقالاً للدكتور ( ريم ) عربته مجلة الحكمة اللبنانية تحت عنوان ( هنيئاً لمن يحب الثوم ) جاء فيه :
      يسرك أن تعلم أن علماء الطب ، قد أعادوا الآن إلى هذا النبات مكانه اللائق به في ( الفارما كوبيا ) الحديث ، وذكروأ أن العمال الذين شادوا هرم ( خوفو ) سنة 5400 ق . م كانوا يكثرون من أكل الثوم لتقوية أبدانهم ووقايهتم من الأمراض .

      وجاء في محل آخر من المجلة قوله :
      وقد أظهرت تجارب الأطباء المشهورين مثل ( سالين ) و ( بيروث ) و ( لوثر ) و ( دوبريه ) وغيرهم : إن الثوم يذيب البلورات التي تتجمع في البنية فتسبب تصلب الشرايين . ويخفض ضغط الدم في الشرايين أيضاً
      .
      وبالجملة فقد ثبت في الطب الحديث : أن الثوم منشط للعظلات القلبية وبهذا التنشيط تنتظم الدورة الدموية ، وهو منق فعال للدم ، وبهذا النقاء يتغلب البدن على أمراض فساد الدم مطلقاً كعسر الحيض عند النساء ، وكالشيخوخة المبكرة والبواسير والروماطيسم ، وهو مطهر للمسالك التنفسية والشعبية ، وبهذا التطهير يفيد الربو ( ضيق النفس ) ويشفي بعض أنواع السل الرئوي ، لاسيما إذا كان الثوم ممزوجاً مع اللبن ، وذلك لتأثيره على مكروب ( كوخ ) سبب السل المباشر وهو موجد للمناعة في البدن ضد كثير من الأمراض مثل الانفلونزا وحمى الضنك وغيرها وهو محسن للون البشرة ومحمر للوجه ومطهر للأمعاء من التعفنات لا سيما في الأطفال وبذلك يكون واقياً من الاصابة بالتيفوئيد ومفيد للخناق ( ديفتريا ) مطلقاً ومسكناً للسعال الديكي ، إلى غير ذلك .

      وقد قيل : ان البلاد التي يكثر فيها استعمال الثوم لابد وأن تطول أعمار أهلها وأن يتمتعوا بصحة جيدة في عمرهم المديد .
      مضافاً إلى مافيه من تطهير التعفنات الداخلية والالتهابات المعوية والقروح المعدية مزمنة كانت أوحادة ، كما انه يدر الحيض والبول وينفع الحصى والديدان في الاطفال .
      هذا بعض ما وقفنا عليه مما وصل إليه الأطباء من فوائد هذا النبات النافع وقد أرجأنا معرفة باقي السبعين داءاً المشار إليها في الحديث إلى مفصلات الكتب الطبية . فانظر إلى جوامع كلم الامام «ع» الطبية وما أشار إليه ، وهو في عصر لا يمكن أن يدرك أهلوه ما أدركه أهل هذا العصر بعد حدوث الوسائل الكاشفة وبعد نمو العقل البشري بالتجارب واتساع العلوم .

      [[ 2ـ البصل ]]

      قال أبو عبد الله «ع» : كل البصل فان له ثلاث خصال يطيب النكهة ويشد اللثة ويزيد في الماء والجماع (1) .
      وقال أيضاً: البصل يطيب النكهة ويشد الظهر ويرق البشرة (1) .
      وقال أيضاً: البصل يذهب بالنصب ويشد العصب ويزيد في الماء ويذهب الحمى (3) .
      هذا قول الامام الصادق «ع» منذ القرن الثاني للهجرة وقبل إكتشاف منافعه في الطب يوم كان ولم ينظر إليه بعين الاعتبار. أما اليوم وقد أخذت التجارب تحوم حول هذه النباتات الطبيعية لتدرك ما أودع فيها من الأسرار والمنافع فقد تمكن الدكتور ( لاكوفسكي ) (1) بعد الاختبارات العديدة من تقرير فوائد البصل النيء مثل أستخراج مصل خاص منه لمكافحة داء السرطان ذلك الداء الذي مازال حتى اليوم سر من الاسرار ، والذي أتعب العلماء كثيراً في كشف ميكروبه ومعرفة أسبابه وعلله .
      قال الدكتور ( لاكوفسكي ) : مازلنا نواصل التجارب ونأمل أن يصبح البصل النيء في المستقبل من أهم العلاجات الطبيعية لطائفة من الميكروبات .
      وقال الدكتور ( دامر ) : البصل طعام ودواء في وقت واحد ويستعمله الأطباء لاستدرار البول وأمراض الكلى وللاستسقاء ، ويفضل اكله نيا .
      وقال دكتور آخر : إن البصل يحتوي على مادة لها قيمتها الطبية في تخفيف الآلام في الانف والحلق ومجاري التنفس ، إلى غير ذلك .
      هذا ماوصل إليه الطب الحديث من منافع البصل ، والمستقبل كفيل بمعرفة باقي ماذكره الإمام منها ، فتأمل وأنصف في حكمك على معرفته الطبية ، وأنها مستقاة من آبائه وأجداده عن الوحي لا عن مدرس أو معلم أو أستاذ .

      [[3ـ الفجل ]]

      قالت الاطباء في خواص هذا النبات : إنه مفرز للبول ، منبه للمعدة على الطعام ومقولها ومنشط لعصارتها ، ومسهل للهضم ، يعالج به الرماطيسم ، وهو ملطف ومحلل للأرياح ( الغازات ) وقد يولدها فيصلحها الملح والكمون ، ومطهر للصدر ، ومشهي للطعام وشاف من السعال مسلوقاً ، ومفتت للحصى ولاسيما حصى الكبد ، ومخرج للبلغم ومسكن للبواسير .

      أقول : وهو على ما فيه من المواد المعدنية النافعة يحتوي على فيتامين ( بي ـ دي ـ سي ) .
      وقد قال الإمام عليه السلام قبل إثنى عشر قرناً :
      كل الفجل فان فيه ثلاث خصال ، ورقه يطرد الرياح ولبه يسهل البول ويهضم وأصوله تقطع البلغم (1) وله فيه أقوال كثيرة بهذا المضمون .

      [[4ـ الجزر ]]

      قالت الاطباء في خواصه : الجزر يحتوي على مقدار واف من السكر النباتي وهو سريع التمثل ، عسر الهضم في معد الاطفال ، عصيره يفيد اليرقان ويكون مع العسل مقوياً للباه كما أنه يفيد في علاج الأمعاء ويوصف للمصابين بضيق الصدر ، ومرض الاعصاب ، ويساعد في نمو الاجسام في سن الطفولة ، ويزيل الرمل ، ويقضي على الديدان إذا أكل غير مطبوخ ويزيد الدم وينشطه في البدن إلى غير ذلك من الخواص التى أدركها الطب اليوم ونصحت لأجلها المرضى أطباؤهم .
      وقال الامام «ع» في حديث روي عنه :
      الجزر أمان من القولنج ومفيد للبواسير ومعين على الجماع (2) .
      وعنه «ع» : أكل الجزر يسخن الكليتين ويقيم الذكر(3) .
      أقول : وهو يحتوي على فيتامين ( أ ـ بي ـ سي ) .
      [[ 5ـ الباذنجان ]]

      قال الأطباء في منافعه وخواصه : الباذنجان غذاء ملائم لأكثر الامراض فهو مقو للمعدة ، وملين للصلابات ، ومع الخل مدر للبول ، ومطبوخه ينفع الطحال والمرة السوداء .
      وقال الإمام «ع» :
      كلو الباذنجان فانه جيد للمرة السوداء ولايضر الصفراء (1) .
      كلوا الباذنجان فانه يذهب الداء ولا داء فيه (2) .
      أقول : وإنه يضر بذوي الامراض الجلدية والحكة ويصلحه الدهن إذا قلي فيه .

      [[6ـ القرع ( الدبا) ]]

      قال الاطباء فيه : الدبا أو القرع وهو اليقطين ، مبرد ومرطب للدماغ ومفتح للسدود ومدر للبول وملين للمعدة لاسيما معدة المحرورين ، كما يفيد اليرقان والحميات الحادة ، ويستعمل كثيراً لذوي الأرق الشديد . أما الذين تعدوا منتصف العمر وانحطت قواهم وعقولهم ، فعليهم أن يكثروا من أكل القرع فان فيه مزايا خاصة لتجديد القوة والانجسة .
      وقال الامام عليه السلام : الدبا يزيد في العقل والدماغ وهو جيد لوجع القولنج (3) .
      أقول : ويقال أنه يحتوي على فيتامين ( أ ) فقط .
      هذا نموذج من ذكر خواص النباتات على رأي الإمام «ع» إقتضى الإختصار ذكر هذا القليل .

      [[أقواله «ع» في بعض الفواكه والخضر ]]

      يؤكد العلم أن للفواكه والخضروات تأثيراً خاصا في سير بعض الأمراض بل أكثرها لذلك ترى أكثر الاطباء ينصح بالأكثار من أكلها خصوصاً المصابين بالرئة والنقرس وأشباههما ، ومما لاشك فيه ان تأثير الثمار في الجسم البشري كسواها من أنواع الغذاء ، أعني أن ذلك تابع لتركيبها الكيمياوي ونسبة المواد الحمضية والسكرية والازوتية الموجودة فيها ، لذلك ترى أن البعض منها هاضماً والبعض الآخر مليناً وقسماُ مدراً ورابعاً مقوياً إلى غير ذلك من الخواص والتأثيرات في الابدان .
      ثم ليعلم أن أهم ما يلحظه علم حفظ الصحة فيها ويأمر الاطباء من أجله مرضاهم في إرشاداتهم الصحية قبل ملاحظة خواصها ومنافعها ، هو تنظيفها وغسلها مما لصق بها من الخارج كالغبار والتراب ، وما علق بايدي الفلاحين والباعة من كل مايحمل الجراثيم الخارجية ، فانها إذا أكلها الانسان غير مطهرة بالماء دخلت البدن وهي حاملة لتلك الجراثيم واستوطنت المعدة ، وعند ذلك يحدث ما كان يحذر منه من فتك الميكروب في الجسم ، ولأجل ذلك ترى الاطباء والمعالجين لازالوا ينصحون مرضاهم ومن استشارهم بغسل كل فاكهة قبل أكلها ويحذروهم من أكلها قبل الغسل .
      وقد أمر الإمام الصادق «ع» بذلك قبل ان يدرك الطب ذلك ، وقبل ان يلتفت اليه كل معالج او طبيب ، حيث يقول :
      إن لكل ثمرة سماً فاذا أتيتم بها فامسوها بالماء ، واغمسوها فيه (1) .
      أقول : وبديهي أنه عليه السلام لم يقصد بالسم إلا الجراثيم العالقة بها وقد شبهها بالسم لضررها .
      وإليك بعض تلك الفوا كه والخضر على سبيل المثال ، إذ لم يمكن بيان كلما ورد عنه «ع» في مثل هذا الكتيب الصغير بمستطاع ، وهي :

      [[1ـ العنب ]]

      قال الامام«ع»: العنب [ الزبيب الطائفي خ ل ] يشد العصب ويذهب النصب ويطيب النفس (1) .
      وقال«ع» : شكا نبي من الانبياء إلى الله تعالى الغم ، فأمره بأكل العنب ، وفي لفظ أن نوحاً شكا إلى الله الغم فأوحى إليه أن كل العنب (2) .
      وقال الاطباء : إن للعنب فعلاً ثلاثياً ، فهو مسهل المعدة ، ومنق للدم ومغذ للبدن ، وعصيره مجدد للقوى ومنبه للدورة الدموية ومفيد للتخمرات المعدية ، ونافع في مداواة الكبد والكليتين ، ويشفي من داء الحميات ، وإن المداواة به تفيد في الدسيبيسيا ( سوء الهاضمة ) والنقرس وأمراض القلب والصفراء والريح والبواسير ، ويخفف من وطأة السل والسرطان .
      وتقول علماء الطب الكيمياوي : إنه ينشط عصارة الببسين في المعدة وينفع الطحال واحتقان النخاع ، وفيه شيء من الارسنيك ( مستحضر من سم الغاز ) به يجمل الوجه والبشرة ، وعلى هذا قد يفيد المصابين بالزهري ( السفليس ) والسل والسرطان ، كما انه يحتوي على فيتامين ( أي ـ بي ـ سي ) .
      أقول : فتأمل كلمات الامام عليه السلام على اختصارها كيف تشير إلى أكثر هذه المنافع التي أدركها الاطباء ، فان شد العصب وذهاب النصب وطيب النفس ماهي إلاّ نتاج أكثرها .

      [[2ـ التفاح ]]

      قال الإمام عليه السلام : كل التفاح فانه يطفي الحرارة ويبرد الجوف ويذهب الحمى (1) .

      وقال «ع» : لو علم الناس ما في التفاح ما داووا مرضاهم إلا به إلا أنه أسرع شيء منفعة للفؤاد خاصة ، فانه يفرحه (2) .
      وقال «ع» : أطعموا محموميكم التفاح ، فما شيء أنفع من التفاح (3) .
      هذا ماذكره الامام عنه في كلماته القصار الجامعة لكل ما عرفه وذكر الاطباء
      قال الأطباء فيه : التفاح مفرح ومقو للقلب والدماغ والكبد اكلاً وشماً وهو مفيد للخفقان والربو ، ومصلح لضعف فم المعدة ، ومنبه لشهوة الطعام ومطبوخه مصلح للسعال ، وهو مخفف لأمراض الجلد وجالب للنعاس .
      أقول : ويحتوي كل 100غرام على 65 فيتامين ( أ ) و15( بي ) و20 ( سي ) .

      [[3ـ الرمان ]]

      قال الإمام «ع» : اطعموا صبيانكم الرمان فانه أسرع لشبابهم (4) .
      وقال «ع» : كلوا الرمان بشحمه فانه يدبغ المعدة ويزيد في الذهن (5) .
      وقال الأطباء : الرمان مصف للدم ، ومولد للخلط الصالح ، ومنعظ المحرورين ومفتح للسدد ، وملين للبطن ، ومدر للبول ، ومقو للكبد ، ومفيد لليرقان والطحال وخفقان القلب والسعال الحاد ، ومصف للصوت ، ومحسن لرونق الوجه ، ويروي به البدن وينفع من الديدان .

      أقول : تأمل في كلمة ( أسرع لشبابهم ) تجد جل هذه الخواص التي ذكرها الاطباء موجودة فيها ، لانه لايسرع شبابهم أي نموهم الكامل إلا إذا صفا الدم وتولد الخلط الصالح وقوى الكبد وازداد رونق الوجه وحصل رواء البدن ، ثم انظر أيضاً إلى كلمته «ع» يدبغ المعدة ، تجد أن المعدة إذا دبغت أي جفت رطوبتها الفضلية المرخية لأعصابها قويت على الهضم ، والغذاء إذا هضم أولد الدم النقي الصالح وإذا صلح صلحت تغذية البدن وإذا صلحت التغذية قوى البدن وحصلت المناعة والطاقة التي بها يزول كل ما ذكره الاطباء من الامراض ، فيالها من كلمة جامعة لايفهمها أهل ذلك العصر بل أدرك معانيها العلم الحديث قصداً أو بلا قصد .

      [[ 4ـ السفرجل ]]

      قال فيه الإمام الصادق «ع» : السفرجل يحسن ماء الوجه ، ويجم الفؤاد (1)
      وقال : من أكل سفرجلة على الريق طاب ماؤه وحسن ولده (2) .
      وقال «ع» : أكل السفرجل قوة للقلب وذكاء للفؤاد (3) .
      هكذا وصفه الإمام «ع» وهو لعمري لا يعدو أقوال الاطباء بعد التحقيق العلمي والعملي ، قال الاطباء : السفرجل يحسن الوجه ، وهو مفرح ومقو للقلب والدماغ والمعدة ، ومسرر للروح الحيواني والنفساني ، ومنعش لكثير من الاعضاء على عملها كالكلية والمثانة لذلك يدر البول ويلين المعدة ويخفف من آلامها .
      أقول : ويحتوي كل 100غرام منه على ( 10 فيتامين ـ أ ـ ) و ( 8 فيتامين ـ ب1 ـ ) و ( 21 فيتامين ـ ب2 ـ ) و ( 48 فيتامين ـ سي ـ ) مضافاً إلى مافيه من مقدار كثير من الاملاح المعدنية كالحديد والمنغنيز ، وقليل من الكلور والكالسيوم .

      [[5ـ التين ]]

      قال أبو عبدالله «ع» : إن التين يذهب بالبخر ، ويشد العظم ، ويثبت الشعر ويذهب الداء ، ولا يحتاج إلى دواء (1).
      ذكر الإمام «ع» أكثر خواص هذه الفاكهة على مقدار إدراك سائليه ،
      قال الاطباء : إن التين هو الثمر المحتوي على العناصر المغذية والمادة السكرية التي تفيد الجسم فائدة جلى ، فهو يحسن الهضم وينظم الافراز ويقوي الجسم وينضر الوجه وينشط العضلات ، وإذا أخذ ليلاً نظم حركات الامعاء وأكسب الجسم صحة ونشاطاً ، وبالجملة فهو لذة وغذاء وصحة ، وقيل أنه يفيد في علاج الكبد وفساد الدم ، وقد يوصف لدائي السل والسرطان .
      أقول : ويحتوي على فيتامين ( أ ـ ب ـ سي ) وعلى مواد دهنية وسكرية وحديد وكالسيوم .
      إلى غيرها مما تفصله الكتب الطبية الخاصة بالفواكه والنباتات .


      [[6ـ التمر ]]

      قال الإمام«ع» وقد وضع بين يديه طبق فيه تمر: ماهذا ؟ قيل له : البرني فقال : ان فيه شفاء (1) .
      وقال «ع» : ان فيه شفاء من السم ، وانه لاداء فيه ولاغائلة ، وان من أكل سبع تمرات عجوة عند منامه قتلت الديدان في بطنه (3) .

      أراد الامام «ع» أن يحث الناس على أكله بقوله : فيه شفاء ولا داء فيه ، ولا غائلة . دون أن يفصل منافعه وخواصه لكثرة ما فيه من المنافع التي لا يستغنى عنها ، ولكن العلم أظهر خواصه وصرح بها بعد البحث .
      قال الاطباء : إن في التمر فوائد طبية كثيرة ، فهو يسخن البدن ويخصبه ويولد دماً غليظاً صالحاً ، وأن نقع في الحليب نفع من ضعف الباه . ومغليه يفيد في الآفات الالتهابية ، والسعال اليابس ، والالتهابات الرئوية وتهيجات الطرق البولية . أما البسر فهو نافع في نفث الدم والإسهال وإصلاح اللثة إلى غيرها من المنافع . وقيل أنه نافع من السرطان أيضاً ذلك لما يحتوي عليه من مادة ( المنغنيزيوم ) التي لها العلاقة الوثيقة مع السرطان ، كما وقد ثبت لدى المتتبعين أن أهالي الأراضي التي تزرع التمر بكثرة تقل اصابتهم بهذا المرض . وسوف يظهر مستقبل الطب أكثر من هذه الخواص لهذا الثمر النافع الطيب حتى يظهر مغزى كلمة الامام « ع » أن فيه شفاء ولا داء فيه .
      أقول : وفيه من الفيتامينات ( بي ـ سي ) كما يحتوي على السكر والسلولوز ومواد آلبو مينوئيد وأملاح معدنية ومنغنيزيوم أيضاً .

      [[ 7 ـ الخس ]]

      قال أبو عبد الله «ع» : عليكم بالخس فانه يصفي الدم (1) .
      وقال الاطباء : إن الخس لغني بأنواع الفيتامينات ، وفيه كمية كبيرة من الاملاح المعدنية بشرط أن يؤكل منه ماكان عرضة للشمس أكثر، لاما أختبأ داخله
      وقال الكيمياوي ( نيومان ) : الخس بوفرة غناه بالحديد يزيد كريات الدم الحمراء وبهذا تزداد حمرة الخدود والشفاه من آكليه ، وهو يهديء الأعصاب ويجلب النعاس ويولي العينين بريقاً ويزيد في لون الشعر .

      أقول : وكل هذا من تصفية الدم ونقائه فتأمل هذه الكلمة الجامعة من الامام عليه السلام . وذكروا أنه يحتوي على فيتامين ( أي ـ بي ـ سي ) كما يوجد فيه اليود والكلسيوم والفسفور ومواد سكرية وأخرى دهنية . وإذا مضغ جيداً أعان على الهضم .


      [[8 ـ الهندبا]]

      عن أبي عبدالله «ع» : نعم البقلة الهندبا (1) .
      وعنه أيضاً : عليك بالهندباء فانها تزيد في الماء وتحسن الولد (2) .
      وعنه أيضاً : من بات وفي جوفه سبع طاقات من الهندباء أمن من القولنج ليلته(3) .
      قال الاطباء : ان الهندباء تفيد في ضعف الاعصاب ، وضعف البصر ، وفساد الدم ، وانها ترد قوى الاجسام بعد الضعف والهزال ، وتنشيط القلب والكبد والكليتين ، وتنفع الرحم في تعديل مزاجه وتنقيته ، وتقضي على الحميات .
      اقول : يالله ما أبلغ كلمة الإمام «ع» وما أجمعها لجل تلك الخواص التي ذكرها الاطباء بعد تلك المدة غير القصيرة . تأمل تجد أن في كلمة ( يزيد في الماء ويحسن الولد ) خاصتين وفائدتين لم يحصلا إلا بعد تعديل مزاج الرحم وتنقيته ، وبعد أن يقوى القلب والعصب وبعد أن تعود قوى الاجسام بعد الضعف والهزال فكأنه عليه السلام قد جمع كل تلك الآثار والمنافع بذكر نتائجها من الزيادة في الماء وتحسين الولد .
      إلى هنا نكتفي بهذا النزر القليل مما ورد عن الامام أبي عبد الله عليه السلام من الخواص والمنافع التي ذكرها للفواكه والخضر كنموذج لبيان وفور علمه وجزيل معرفته بهذا العلم الجليل . إذلو أردنا سرد جميع ماعثرنا عليه فضلاً عما لم نوفق للعثور عليه في الكتب والمجاميع لضاق بنا هذا المختصر على أن الباحث مهما يراجع كتاب الأطعمة والأشربة من فقه أهل البيت ، ويمعن النظر فيه وفيما حوى من الآداب الجمة الواردة في الاكل والشرب ، قبلهما وبعدهما وفي أثنائهما ، وما جاء من البحث في وقتهما ، وبيان أقسام المأكولات والمشروبات ومضارهما ومنافعها والتفصيل الوارد في اللحوم والحبوب والفواكه والالبان والأدهان وغيرها فانه يجد هناك علماً جماً وأبحاثاً ضافية قيمة في الطب والوقاية وحفظ الصحة مما يجعلك ويجعل الباحث مذعنا خاضعا بأن الإمام الصادق «ع» في مقدم المتخصصين بعلم الأبدان قبل علم الشرايع والاديان ويخبت (1) إلى أنه صلوات الله عليه هو الحافل بعبئه الثقيل وعنده بجدته وهو ابن بجدته (2) وبيده عقدته وهو ابن عذره (3) وهو العالم الوحيد بحقائقه ودقائقه وعنده فذاذاته وجذاذاته (4) فكما هو المصدر والمورد في العلوم الدينية كذلك تنتهي إليه تلكم الدروس العالية في علم الأبدان .

      نفس المصدر السابق

      تعليق


      • [[ من كلماته الخالدة في الطب ]]


        إن للامام أبي عبدالله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام من الكلمات الطبية الخالدة والآراء القيمة الحكيمة مالونظر بها وعمل عليها لصلحت أن تكون أسساً ثابتة عامة تقوم عليها دعائم الطب وأركان حفظ الصحة في كل عصر ومصر ولكل جيل من الأجيال ، فلعمري أنها الكلم القصار التي قصرت عن فهم كنه مراميها نطس الاطباء وفحول العلماء اللهم إلا بعد مرور العصور وتعاقب الاحوال وتقدم العقل البشري وكثرة التجارب العلمية والعملية الواسعة .

        وإليك فيما يلي بعض ماعثرنا عليه من تلكم الكلم الطيب نقدمها كشاهد عدل على مانقول :
        قال الإمام عليه السلام : كان الطبيب يسمى المعالج ، فقال موسى بن عمران عليه السلام : يارب ممن الداء ؟ قال : مني ، فقال موسى : وممن الدواء قال : مني ، قال موسى : فما يصنع الناس بالمعالج ؟ قال تعالى : يطيب بذلك أنفسهم ، فسمي المعالج لذلك طبيباً (1) .
        وقال إجتنب الدواء ما احتمل بدنك الداء (2).
        أقول : الغرض من ذلك هو إرجاع إصلاح البدن إلى الطبيعة البدنية دون أن تعارضها الادوية التي ربما أحدثت مضاعفات أخرى غير المرض.
        وقال «ع» : من ظهرت صحته على سقمه فعالج نفسه بشيء فمات فأنا إلى الله منه بريء . وفي لفظ ، فقد أعان على نفسه (3) .
        أقول : قد ورد هذا المعنى في غير واحد من أحاديث أهل البيت ، والمراد سحق الأدواء بالطبيعة مهما تمكنت منه وعدم تعديل المزاج بالعلاج . قال الإمام الرضا «ع» إن معالجة البدن كتعمير الدار وإصلاحه فان قليله يفضي إلى كثيره وبعبارة أخرى ان المرض هو تخلف عن القوانين الطبيعية والدواء مما يظهر هذا التخلف والانحراف وهذان الانحرافان إذا إجتمعا على البدن أبعداه عن الصحة السريعة .
        وقال «ع» : غسل الاناء وكسح الفناء مجلبة للرزق (4).

        أقول : الظاهر من هذا الحديث هو الامر بالنظافة والحث على الاهتمام بها فانها من أركان الصحة والراحة وهما من النعم والرزق الذي تجلبه هذه النظافة إذ ليس الرزق هو تحصيل المال فقط كما نتصوره ، والكسح هو الكنس والفناء ساحة الدار .
        وقال عليه السلام : اقلل من شرب الماء فانه يمد كل داء (1) .
        أقول : من المسلم طباً أن إكثار شرب الماء لا سيما على الغذاء وبعضهم يقول حتى في اثناء الأكل مما يبطي الهضم في المعدة بمعنى أنه يضعف عمل إفرازات الغدد المعدية الهاضمة ، فاذا إختل الهضم أختل التغذي وإذا إختل التغذي لم يستفد البدن منه فيضعف ويصبح مستعداً لقبول أي عارض من عوارض المرض ، وهذا هو مراد الإمام «ع» بقوله : يمد كل داء .
        وقال «ع» : ينبغي للشيخ الكبير أن لاينام إلا وجوفه ممتليء من الطعام فانه أهدأ لنومه واطيب لنكهته (2) .
        اقول : من المشهور أن تقليل الطعام ليلاً عند النوم من صالح المعدة ومما يهديء الأعصاب ويريح النائم أما الشيخ الكبير فانه لما كان لا يمكنه أن يأكل كثيراً بل لايستطيع إلا المايعات والخفيف من الاغذية كان هذا القليل المايع يهضم عنده بمدة قليلة لذلك فهو يحتاج إلى أن يأكل هذا القليل بمدد متقاربة متعددة وعليه فاذا أكل الشيخ القليل ثم هضم في أثناء النوم وخلت معدته ظهر عليه الضعف فلا يستقر في نومته ولأجل ذلك كان عليه أن لاينام إلا وهو ممتليء الجوف ليهدأ نومه وتطيب نكهته .
        وقال «ع» لعنوان البصري : إياك وأن تأكل مالا تشتهيه ، فانه يورث الحماقة والبله ، ولاتأكل إلاعند الجوع . وإذا أكلت فكل حلالاً وسم بالله واذكر حديث رسول الله : ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطنه ، فاذا كان ولا بد فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه (1) .

        أقول : الاشتهاء هو الجوع أي طلب البدن للطعام عن حاجة ، او هو الرغبة والميل إلى الأكل ، والمراد من قوله «ع» مالا تشتهيه أي مالا تميل إليه ولاترغب به فان ماأكل خلاف الرغبة أورث في البدن عكس المطلوب ومنها النفرة والانقلاب والمزاج كما ينفر من الدواء البشع ، وبذلك يختل نظام البدن فلا يحصل من الغذاء ذلك الوقود اللازم وهنا تضعف الاعصاب وتضطرب وقد يسري هذا الضعف العصبي إلى الدماغ بالمداومة لأنه المنشأ للاعصاب فيحصل الخطر فيه وهو المشار إليه بقوله «ع» يورث الحماقة والبله ، وقد قال بعض الحكماء : ما أكلته وأنت تشتهيه فقد أكلته وما أكلته وأنت لا تشتهيه فقد أكلك أي أمرضك وأسقمك .
        أما قوله «ع» : فكل حلالاً وسم بالله ، فذلك لأن وسائل الصحة وسلامة الأبدان لو تأملتها تجدها غير منحصرة في الماديات فقط بل أن للمعنويات والروحيات اليد الطولى في ذلك وأهمها الاطمينان النفسي والسكون القلبي اللذان بهما تستقر النفوس وترتاح القلوب ، ولما كان الغذاء الحلال مما يرضي النفس والروح ويملاً القلب إطميناناً وسكوناً كان للقمة الحلال والتسمية التي تنهض العقيدة والايمان أهمية كبرى في نشاط البدن وإرتياحه بخلاف الحرام الذي يضطرب منه القلب ويفلق الروح ، لذلك عالج الامام «ع» أو بالأحرى حفظ الصحة بهذه الوصية الروحية وإنهاض العقيدة الساكنة .
        أما قول النبي : ما ملأ آدمي وعاء شراً إلخ . فانه أمر واضح لا يحتاج إلى شرح وهو كقوله المعدة بيت الداء والحمية رأس كل دواء لانها إذا ملئت ثقل عملها وإذا ثقل العمل تصاعدت الابخرة والغازات إلى الأعلى أي إلى الدماغ فوقف الفكر ، لذلك يمنع الاطباء المطالعة بعد الطعام بلا فاصلة ثم يعتري الدماغ الفتور والميل إلى النوم والدعة كما قد يحدث لممتليء المعدة عند النوم رؤيا مخيفة مزعجة وموحشة وقد تحصل له خيالات فاسدة وأفكار مشوشة ، وهذا هو ما أراده الامام «ع» بقوله الحمق والبلاهة أيضاً لذلك فقد أمر النبي أن تقسم المعدة إلى ثلاثة أقسام ثلث للطعام وثلث للشراب وثلث للتنفس ، وعلى هذا قال بعض الأطباء إن ما تأكله لا تستفيد إلاّ من ثلثه أما الثلثان فهما من فائدة الطبيب المعالج لك بعد هذه الأكلة فتأمل وفكر .
        وقال «ع» : كل داء من التخمة إلا الحمى ، فانها ترد وروداً (1) .

        أقول: لقد ثبت طباً أن الحميات مطلقاً لاتنشاً إلا عن جراثيم خاصة وميكروبات مرضية معينة قد إكتشفها العلم الحديث خلافاً لما كان يعتقده القدماء من أنها لا تحدث إلا عن فساد الأخلاط الأربعة . ولكن علماء العصرين متفقان على أن إمتلاء المعدة والتخمة من أهم ما تحدث الأدواء المختلفة والاسقام المتعددة لأن المعدة بودقة وقود البدن ومبعث الغذاء الذي به يكون قوام الجسم والروح فاذا فسدت المعدة بالتخمة ضعفاً وأصبحا قابلين لكل عارض ممرض يعتريهما روحيا كان أو بدنيا ، ولذلك قال الامام «ع» : كل داء من التخمة بخلاف الحمى التي ترد وروداً أي تعرض على البدن من الخارج لأن الجراثيم تدخل البدن من الهواء ومن الماء ومن كلما يرد إلى البدن من حاملات الميكروب .
        وقال «ع» : إن عامة هذه الارواح ( جمع ريح ) من المرة الغالبة أو الدم المحترق أو البلغم الغالب ، فليشغل الرجل بمراعاة نفسه ، قبل أن يغلب عليه شيء من هذه الطبائع فيهلكه (2).

        أقول : إن بدن الانسان مركب من جامد ونصف جامد ومايع ، فالجامد كالعظام ونصف الجامد كالغضاريف والمايعات كالأخلاط الاربعة وهي الدم والصفراء والبلغم والسوداء فالدم في العروق والصفراء في الكبد والمرارة والبلغم في العروق اللمفاوية والسوداء وهي الذرات الجامدة المختلطة مع الدم والمحترقة تماماً ومحلها الطحال وهذا على رأي بقراط الذي يسند كل الامراض إلى فساد الاخلاط ومنها تتولد الأرواح المؤلمة ولكن الطب الحديث يقول إن الغذاء إذا إحترق أوجد حرارة في البدن وإذا نقص إحتراقه حدثت فيه رسوبات قد تنتشر في الاعضاء فتتولد منها أمراض مختلفة ، وهذا هو عين قول القتدماء مع تغيير في المصطلحات والألفاظ ولأجل لفاظ ولأجل هذا أوصى الامام عليه السلام بان يراعي الرجل نفسه فلا يسرف في الأكل ولا يخلط الأغذية ولا يستعمل المواد المحترقة الحادة والحريفة أو أي شيء يفسد الاخلاط فينقص الاحتراق ويحدث مالا تحمد عقباه بتغلب أحد تلك الاخلاط الفاسدة التي إصطلح عليها هنا ( بالطبائع ) فيتولد من ذلك ما يهلك أو ينهك وما إلى ذلك .

        وقال «ع» : إن المشي للمريض نكس (1) .
        أقول : وفي هذا الحديث حث وتأكيد على الراحة المطلوبة لكل مريض لاسيما الناقه وعلى هذا جرى جل أطباء هذا العصر بل كلهم .
        وقال «ع» : لو إقتصد الناس في المطعم لاستقامت أبدانهم (2) .
        أقول : المراد من الاقتصاد هنا هو الاعتدال في الأكل وعدم الاسراف فيه لا تقليل الأكل إلى حد يقل عن الواجب للتغذية نعم إن الشره والتنوع في الطعام يجمع المتناقضات والتضادات في أكلة واحدة أوكثرة الأكل إلى حد التخمة التي هي أم الامراض بل باب الموت المحتم فان كل ذلك خلاف الاقتصاد ليس للبدن معها إستقامة أو سلامة .
        وقال عليه السلام : النوم راحة الجسد والنطق راحة الروح والسكوت راحة العقلأقول : بديهي أنه إذا لم يكن نوم تستريح وتستجم به الأعضاء قواها لم يمكنها أداء وظائفها كما يرام فيضعف البدن وتسقط قواه ولكن النوم يريحه والروح التي تريد إبداء مافي النفس من مآب وما في القلب من خاطرات وما في الفكر من نتائج فلابد لها من نطق تستريح به في إبداء كلما تريد وتطلب ، أما السكوت فهو إجمام العقل وراحته لينظر إلى عواقب الامور ويرمق الحوادث عن كثب فيقيس ويستنتج ويحكم باعتدال .
        وقال «ع» : ليس فيما أصلح البدن إسراف ، إنما الإسراف فيما أتلف المال وأضر البدن (1) .
        وقال «ع» : الدواء اربعة : الحجامة والطلاء والقي والحقنة(2) .
        أقول : يعتقد القدماء من الأطباء أن أكثر الأمراض تحصل من فساد الأخلاط وبعبارة أخرى إذا كثفت المايعات داخل البدن ، ويقولون أيضاً أن جميع مايعات البدن تتولد من الدم ، فاذا كان الدم صافياً نقيا سليماً كانت المايعات سالمة فيكون البدن صحيحاً وإلا فيمرض ، إذن فيجب أن يصفى الدم إذا كثف لكيلا تكون كثافته سبباً لعروض الجراثيم المرضية عليها فتتولد الامراض
        وقد إتخذوا لتصفية الدم وسائل مختلفة من جملتها الحجامة التي هي اليوم مورد الخلاف لدى أطباء هذا العصر إذ يعتبر الدم مادة الحياة وليس من الصحيح للمريض المنهك القوى أن ينقص من دمه الذي هو القوة والحياة ، ونقول أن هذه الملحوظة مقبولة معقولة في جميع الأمراض التي يصاحبها فقر الدم أو التي تنشاء عن فقر الدم ، اما في غير هذه الأمراض ولدى الأشخاص كثيري الدم أو كثيفي الدم أو ما أشبههم فان الحجامة لهم من أفيد العلاجات وهكذا إذا ملئت المعدة بالطعام الزائد أو المواد الكثيفة فان أحسن علاج لها هو القيء لإخراجه من الفم أو الحقنة لإخراجه من الاسفل أما إذا كانت أوجاع البدن تحت الجلد من غازات منتشرة أو مواد فاسدة فانه يعالج بالطلاء الموضعى من أدهان وأمثالها لأن تأثيرها أقرب وأسرع لذلك
        قال «ع» الدواء أربعة كما فصلناه .
        وقال «ع» : لاتدخل الحمام إلا وفي جوفك شيء يطفيء عنك وهج المعدة وهو أقوى للبدن ، ولا تدخل وأنت ممتليء من الطعام (1) .
        أقول : يقال أن حرارة الجوف تشتد إذا حمى البدن في الحمام وعند ذلك تهيج المعدة فان كانت خالية ضعفت لخلوها كما أن ذلك يضر بها إذ كانت ممتلئة كثيراُ لذلك فقد أمر الإمام «ع» أن يكون مافي المعدة معتدلاً ليقوى البدن .
        وقال عليه السلام : الاستلقاء بعد الشبع يسمن البدن ويمريء الطعام ويسل الداء (2) .
        أقول : ذلك لأن الأعضاء إذا إستراحت وهدأت بعد الطعام عملت بوظيفتها على مايرام فهضم الطعام كاملاً واستخرج منه الغذاء الجيد الوافي والدم الصالح ثم وزع على البدن وبالمداومة يسمن البدن ويقوى وإذا قوى كافح الداء واستله من البدن .
        قال وقيل عن الرضا«ع» لاتقربوا النساء من أول الليل صيفاً أوشتاء ، وذلك لأن المعدة والعروق تكون ممتلية ، وهو غير محمود إذ يتولد منه القولنج والفالج واللقوة والنقرس والحصاة أو تقطير البول أو الفتق أو ضعف البصر فان أردت ذلك فليكن في آخر الليل فانه أصح للبدن وأرخى للولد وأذكى للعقل في الولد . ولا تجامع إمرأة حتى تلاعبها وتكثر مداعبتها وتغمز ثديها ، فانك إذا فعلت ذلك غلبت شهوتها واجتمع ماؤها لأن ماءها يخرج من ثديها والشهوة تظهر في وجهها وعينيها ، ثم اشتهت منك مثل الذي تشتهيه منها ، ولا تجامع إمرأة إلا وهي طاهرة فاذا فعلت ذلك فلا تقم قائما ولا تجلس جالساً ولكن تميل على يمينك ، ثم إنهض للبول إذا فرغت من ساعتك فانك تأمن من الحصاة ، ثم إغتسل (1).
        أقول : إن تهيأة المرأة بهذه الطريقة التي أرشدنا إليها الامام «ع» لهي التي تحفظ حياة الطرفين لا سيما نفس المرأة . وإن عدم رعاية هذا الإرشاد أو أن يفعل كما يفعل البعض من المنع بواسطة أوبغير واسطة لمما يحدث بعض العوارض المنهكة كالحريق والحكة في المجرى ، ذلك لأن المني إذا خرج من محله ثم منع من الوصول إلى محله الآخر من المرأة بقي منها مواد وأجزاء متخلفة في المجرى فيتكون منها الحصاة ، مضافاً إلى أن شهوة المرأة لا تطفى تماماً بهذا العمل غير الطبيعي إذ لم تكتمل المقاربة فيحدث من ذلك الهستريا بأنواعها .
        وقال «ع» : إن للدم وهيجانه ثلاث علامات : البثرة في الجسد والحكة في الجلد ودبيب الدواب ( وما يتخيله الانسان كدبيب النمل في بدنه ) (2) .
        وقال «ع» : الحمى تخرج في ثلاث : في العرق ، والبطن ، والقيء .
        أقول الحمى هي إفراط الحرارة الغريزية والصحة إعتدالها والضعف قلتها والموت إنعدامها . وهذه الحرارة هي الخادمة الطبيعية للبدن وهي التي توجد فيه النشاط والقوة والحركة ، لاكنها اذا صادفت مواد سامة او اجزاء معدنية فجة منتشرة في البدن أو جامدة في زاوية من زواياه ( سدة ) فإنها تشتد وتفرط لغرض اذابة تلك المواد ودفعها اصلاحا للبدن فتكون على هذا الحمى ، وعليه فلا بد من إعانة هذه الخادمة على عملها الاصلاحي بما أمر به «ع» وأرشدنا إليه وذلك بالتعريق أو إسهال البطن أوالقيء فان كلاً من هذه الثلاثة تعين على تلك السمومات .
        وقال «ع» : خير ما تداويتم به الحجامة والطلي والحمام والحقنة .

        أقول : قد مر تفصيل ذلك فلا حاجة للتكرار .
        وقال عليه السلام : إغسلوا أيديكم قبل الطعام وبعده فانه ينفي الفقر ويزيد في العمر .
        أقول : بهذا أمر الامام الصادق «ع» أصحابه وتابعيه ، وحثهم على العمل به مشوقاً إياهم بقوله : إنه ينفي الفقر ويزيد في العمر ، وأنت جد خبير بأن نفي الفقر وأطالة العمر هما من نتاج الصحة الحاصلة من غسل اليدين قبل الطعام وبعده . وقد أثبت الطب وحكمت التجارب العلمية والعملية الكثيرة أن عدم غسلها مماتوجب الامراض المختلفة التي قد ينتهي بعضها بالموت أو الفقر المحتم ، فان اليد الملوثة بجراثيم الامراض بواسطة لمس الاجسام الخارجية إذا مالمسنا بها الطعام ولم نغسلها ثم أكلناه ملوثاً إنتقل الميكروب إلى الفم ومنه إلى المعدة ومنها إلى الكبد والقلب ثم سار في انحاء البدن . ومن البديهي أن الميكروب يفتك اين ما وجد مجالاً للفتك أو محلاً مستعداً لقبول نموه وتفريخه وبالأخير الفتك به والاضرار بجميع البدن ، فاذا مرض الانسان بواسطة هذا الميكروب المنتقل ألى البدن بواسطة اليد الملوثة فانه سوف يخسر ماله بالمداواة وعمره باستفحال ذلك المرض ، أما إذا إلتزم بغسل اليدين ولم يجعل مجالاً لدخول الميكروبات إلى جسمه إكتسب الصحة ولم يخسر ماله فينفي عنه الفقر ولا عمره إذ تطول حياته وهذا هو المقصود من قول الإمام «ع» أنه ينفي الفقر ويزيد في العمر .
        وإني إنما شرحت هذه الكلمات ولو على وجه الاجمال لأبين لك أن الإمام عليه السلام كان يجمل في القول ويشير في أكثر كلمه القيمة إلى أفيد الخواص وأنفع ما يمكن أن يدركه السامع ، وكأنه كان يلاحظ على الدوام حال المستمع وقابلية السامع وينظر إلى القول المشهور : كلم الناس على قدر عقولهم ـ حرصاً على الفائدة وطلباً للنفع العام ، على أن كلامه كان بعيد المرمى عظيم المغزى يدركه كل عقل على حسب تقدمه وتدرجه . لذلك ترى في هذا العصر قد إكتمل العقل ، أخذ
        يدرك منه ما لم تكن تدركه تلك العقول الماضية ، وهذا وأيم الله هو الكلام الملهم والعلم السماوي الذي علمهم إياه جدهم النبي الامين صلى الله عليه وآله عن جبرائيل عن الله جل جلاله .

        تعليق


        • الرسالة الذهبية للامام الرضا (ع) لم اذكرها لطولها
          على الرابط

          http://www.rafed.net/books/aam/goldmsg/01.html

          تعليق


          • اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

            السلام على شيعة الأطهار ورحمة الله وبركاته

            بارك الله فيكم أخانا العزيز أحمد الثائر والله أنك نثرت لنا درراً وأيُ درر ، صلوات الله وسلامه عليكم سادتي وقادتي فما تركتم لأتباعكم لاتُغني عنه كنوز الدنيا ومافيها


            وبارك الله في الإخوة والأخوات الموالين لم يقصروا سلمهم الله من كل مكروه ونأكد على ماطالب به مولانا العزيز المهندس أبو علي

            أخيراً نهديكم أيها الأحبة هذا الموضوع للأخ العزيز ملائكة الغيب في شبكة هجر فهو جدير بالقرائة:

            http://www.hajr-network.net/hajrvb/showthread.php?t=402924376

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
              اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

              أختي راوية

              لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

              لقد امتلأ المنتدى بذباب النابغة

              نحتاج الى مبيد حشرات قوي يخرجهم


              هههههه

              كن ت ناوية بس شمس جابت معاها مضرب

              ما قصرتو يا موالين وبارك الله بيكم

              هنيئاً لنا هذه الولاية والله العظيم نعمة ما بعدها أبد ..

              قال ذبابة تنسف المذهب
              اللهم صل على محمد وعلي وآلهما الطيبين اطآهرين

              تعليق


              • سلمت يمينكم أخي أحمد وبارك الله بمجهودك

                وهذا يخدم الزوار الكرام(أتباع الحق)

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة النابغه
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  الحمد لله والصلاة والسلام علي الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلي ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين .
                  الحمد لله علي نعمه . . .




                  المشكلة إن بعض ما جاء في الطب في موضوعك
                  فنحن نضع الحديث ونقول قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
                  ولكنكم تأخذو بعض ما قاله الرسول صلي الله عليه وسلم وتضعونه في حساب أئمتكم .
                  فأين الأمانة في النقل لكي تعطوا الإئمة أكثر مما تعطوا الرسول
                  صلي الله عليه وسلم .




                  الإمام : أبي عبد الله رضى الله عنه
                  الحكم : لا يجوز إستعمال المحرمات في الدواء



                  الإمام : أبي عبد الله رضى الله عنه
                  الحكم : يجوز إستعمال المحرمات في الدواء


                  أي حكم تأخذين يا ترى يا كربلائية . . . أكيد اللي بيعجبك



                  هذه مدرسة الإمام الصادق رضى الله عنه ////
                  فمقولة < المعدة بيت الداء والحمية رأس كل دواء > هي مقولة من كلام طبيب العرب الحارث بن كلَدة
                  وهو من أطباء العرب المشهورين وعاصر النبي محمد ولم يسلم ، وهو من أشراف قومه وكان يعرف بطبيب العرب
                  وقد علق ابن القيم فى "زاد المعاد" على هذا الحديث فقال هو من كلام الحارث بن كندة طبيب العرب
                  من الأحاديث الموضوعة لكن فيه نصائح لأن عبارة "وعوّدوا كل جسم ما اعتاد" تتنافى مع التحذير من البطنة والأخذ بالحمية

                  اما المنع من الجبن في النهار فهذا سبق واعجاز طبي لا مثيل له .
                  أراك كبرت بالسن وأصبحت تخرفي


                  يا نابغة انك لا تستطيع الاحتجاج بكتبنا لانك لا علم لك بعلم الرجال عندنا و لا تعلم ان كانت الحاديث التي ذكرتها موثوقة السند عند علماءنا
                  ام لا ولكن نحن نستطيع الاحتجاج عليك بكتبكم لانكم تسمونها بالصحاح اي لا يوجد فيها خطا و
                  ساريك بعض من علوم كتبكم الصحيحة 100ـ
                  1ـ أخرج البخاري عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن أحق ما أخذ عليه الأجر كتاب الله) فقد أورده ابن الجوزي في (الموضوعات) وطعن في سنده، ثم قال والحديث منكر.
                  قال ابن حزم في (المحلى): ((ومن طريق البخاري... أنه سمع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: (ليكونن من أمتي قوم يستحلون الخز والخنزير والخمر والمعازف).
                  وهذا منقطع لم يتصل ما بين البخاري وصدقة بن خالد ولا يصح في هذا الباب شيء أبداً وكل ما فيه موضوع)).
                  أخرج البخاري بسنده عن عروة: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) خطب عائشة بنت أبي بكر، فقال له أبو بكر: انما أنا أخوك فقال : (أنت أخي في دين الله وكتابه وهي لي حلال).
                  قال ابن حجر: ((قال مغلطاي : في صحة هذا الحديث نظر؛ لأن الخلة لأبي بكر أنما كانت بالمدينة وخطبة عائشة كانت بمكة فكيف يلتئم القول؟ انما أنا أخوك , وأيضاً فالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ما باشر الخطبة بنفسه)).
                  أخرج البخاري بسنده عن مسروق قال: ((أتيت ابن مسعود فقال: أن قريشاَ أبطؤا عن الإسلام فدعا عليهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فأخذتهم سنة حتى هلكوا فيها وأكلوا الميتة والعظام…)).
                  وطعن فيه ابن حجر والعيني والداودي والدمياطي, فقال: الدمياطي والعجب من البخاري كيف أورد هذا
                  وكان مخالفاً لما رواه الثقات.
                  5ـ نقل البخاري في صحيحه ج2 ص 120، باب اللهو بالحراب ، ونقله مسلم في صحيحه: ج1 باب الرخصة في اللعب الذي لا معصية فيه في أيام العيد، عن أبي هريرة عن عائشة، قالت: وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب في المسجد، فإما سألت رسول الله، وإما قال تشتهين تنظرين؟ فقلت: نعم، فأقامني وراءه، خدي على خده، وهو يقول: دونكم يا بني أرفده، حتى إذا مللت، قال: حسبك ؟! قلت: نعم، قال: فاذهبي.
                  6ـ خلق الله آدم على صورته
                  أخرج الشيخان البخاري ومسلم (1) من طريق عبد الرزاق عن معمر عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا به أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعاً. وزاد أحمد (2) من طريق سعد بن المسيب عن أبي هريرة مرفوعاً: في سبعة أذرع عرضاً، قال: فلما خلقه قال: اذهب فسلم على اولئك النفر من الملائكة جلوس فاستمع ما يحيونك فانها تحيتك وتحية ذريتك. قال: فذهب فقال: السلام عليكم. فقالوا السلام عليك ورحمة الله، قال: فزادوه ورحمة الله، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم وطوله ستون ذراعاً، فلم يزل الخلق ينقص بعده حتى الآن أهـ.
                  ____________
                  (1) راجع من البخاري الحديث الأول من كتاب الاستئذان في ص57 من جزئه الرابع. ومن صحيح مسلم باب يدخل الجنة اقوام افئدتهم مثل افئدة الطير من كتاب الجنة وصفة نعيمها: 481 من جزئه الثاني. واخرجه الامام احمد من حديث أبي هريرة في 2/315 من مسنده من حديث طويل يشتمل على امور كثيرة.
                  (2) كما آخر: 7/90 من ارشاد الساري في باب خلق آدم وذريته من كتاب بدء الخلق.
                  7ــ لا تمتلئ النار حتى يضع الله تعالى رجله فيها
                  وأخرج الشيخان من طريق عبد الرزاق عن معمر عن همام عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم تحاجت الجنة والنار فقالت النار: أو ثرت بالمتكبرين والمتجبرين!. وقالت الجنة: مالي لايدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطتهم قال الله تبارك وتعالى للجنة: أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي. وقال للنار إنما أنت عذاب اعذب بك من أشاء من عبادي. ولكل واحدة منهما ملؤها فأما النار فلا تمتلئ حتى يضع رجله قط قط فهناك تمتلئ ويزوي بعضها الى بعض الحديث (1).
                  إن أبا هريرة كلما أزداد مثاله زاده الله رعالة (2) رأى ان جهنم أوسع من أن تمتلئ بالعصاة وان الله عز وجل أخبر بامتلائها إذ قال (فالحق والحق أقول لاملأن جهنم) فوقف أبو هريرة أمام هذين الأمرين وقفة الحائر يفكر في الجمع بينهما حتى انتهى به الفكر الى حل المشكلة بادخال رجل الله في جهنم لأن رجل الله تعالى ـ على رأي أبي هريرة ـ لابد أن تكون أفخم وأعظم من جهنم
                  ____________
                  (1) أخرجه البخاري في تفسير سورة ق: 3/127 من صحيحه وأخرجه مسلم في: 2/482 من صحيحه في باب النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء أخرجه من خمسة طرق عن أبي هريرة، وأخرجه أحمد من حديث أبي هريرة آخر: 2/314 من مسنده.
                  (2) مثل يضرب لمن كان كلما أزداد رزقاً زاده الله حمقاً.
                  8ـ نزول ربه كل ليلة إلى سماء الدنيا تعالى الله
                  ـ أخرج الشيخان من طريق ابن شهاب عن أبي عبد الله الأغرو أبي سلمة ابن عبد الرحمان عن أبي هريرة مرفوعاً قال: ينزل ربنا كل ليلة الى سماء الدنيا حين تبقى الثلث الاخير يقول: من يدعوني فأستجيب له الحديث (2).
                  تعالى الله عن النزول والصعود والمجئ والذهاب والحركة والانتقال
                  (2) أخرجه البخاري في باب الدعاء نصف الليل: 4/68 من صحيحه في كتاب الدعوات، واخرجه أيضاً في آخر: 1/136 من صحيحه في باب الدعاء والصلاة من آخر الليل في كتاب الكسوف، وأخرجه مسلم في: 1/283 من صحيحه في باب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل وأخرجه احمد بن حنبل من حديث ابي هريرة في: 2/258 من مسنده.
                  9ـ نقض سليمان حكم أبيه داود
                  أخرج الشيخان (2) بالاسناد الى أبي هريرة مرفوعاً قال: كانت امرأتان
                  ____________

                  (2) اما البخاري فقد أخرجه في اول: 2/166 من صحيحه في باب قوله تعالى: (ووهبنا لداود سليمان نعم العبد انه اواب) من كتاب بدء الخلق واما مسلم فاخرجه في: 2/57 من صحيحه في باب بيان اختلاف المجتهدين من كتاب الأقضية، وأخرجه احمد بن حنبل من حديث ابي هريرة في: 2/322 من مسنده.
                  الصفحة 65
                  معهما ابناهما جاء فذهب بابن احداهما فقالت صاحبتها: انما ذهب بابنك وقالت الاخرى: انما ذهب بابنك، فتحا كمتا الى داود فقضى به للكبرى فخرجتا على سليمان بن داود عليه السلام فأخبرتاه فقال ائتوني بالسكين اشقه بينهما فقالت الصغرى لا تفعل
                  يرحمك الله هو ابنها فقضى به للصغرى
                  فلا اعلم اي كتب صحاح يتحدث عنها السنة و اي ابو هريرة يريدوننا ان نصدق بمعاجزه ؟؟؟

                  هدانا الله وهداكم
                  النابغه

                  تعليق


                  • بسم الله الرحمن الرحيم
                    الحمد لله والصلاة والسلام علي الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلي ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين .
                    الحمد لله علي نعمه . . .


                    إقتباس أحمد الثائر
                    ان الامام الباقر روى عن ابائه (ع) فهو ورث علمه منهم


                    ولكن في الحديث لم يروي عن أبوه على بن الحسين و لم يروي عن الحسين بن على ولكنه روي عن على بن أبي طالب رضى الله عنه
                    فكيف يكون الحديث موصولآ وهو عدم التلاقي بين الرواي والمروي عنه .

                    معلش أنا جاهل بأحاديثكم فهمني .


                    إقتباس أحمد الثائر
                    ان صاحب الكتاب لم يذكر الاسناد لان الحديث مشهور بين اهل ذلك الزمان فلم يحتج الى نقل الاسناد المشهور


                    يعني لو خرج السيستاني وقال لنا إن على رضى الله قال ( سيأتي يومآ تحملون الجوال وتسافرون بالطائرات وتستخدمون الإنترنت )
                    هل نقول أه صحيح كلامه وهذا من نبؤاتهم للإئمة
                    يا صديقي لا يصح بأن تحتج بالحديث الغير مسند وتقول أشتهر على زمنهم .


                    وما أدراني يمكن القمي أو الطبرسي فتحوا كتب أهل السنه ونقلوا ما نقلوه ووضعوه للإئمة .
                    عليك بأن تثبت بالسند الصحيح


                    إقتباس أحمد الثائر
                    ان احاديث ائمتنا مروية عن ابائهم عن رسول الله فهم من ذريته على عكس رواتكم فهم ليسو مستندين الى سند اصح من
                    ائمتنا : جعفر الصادق عن محمد الباقر عن علي بن الحسين زين العابدين عن الحسين عن علي بن ابي طالب عن رسول الله عن الله فاي
                    سند اقوى من ذلك ما لكم كيف تحكمون


                    علشان هذا السبب نحن ننقل من الرسول صلي الله عليه وسلم وأنتم تجعلوه من فضائل ومعجزات أئمتكم .

                    1- النهي عن لبس النعل الأسود لأنَه يُرخي الذَكر :
                    12591 1) عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عمن ذكره، عن أبي عبدالله عليه السلام أنه نظر إلى بعض أصحابه وعليه نعل سوداء فقال: مالك وللنعل السوداء أماعملت أنها تضر بالبصر وترخي الذكر وهي بأغلى الثمن من غيرها وما لبسها أحد إلا اختال فيها.


                    2- النعال الصفراء تجلب السرور :-
                    (12595 5) عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن علي، عن أبي البختري عن أبي عبدالله عليه السلام قال:
                    من لبس نعلا صفراء كان في سرور حتى يبلها.
                    مصدر الفائدة 5 و 6 و 7 كتاب ( الكافي ) ( كتاب اللباس ) ( باب ألوان النعال ) الجزء السادس


                    هذه أحاديث من الإعجاز للإئمة المعصومين ..

                    الديك الأبيض له من خصال الأنبياء :
                    (13093 5) عنه، عن بعض أصحابه، عن أبي شعيب المحاملي، عن أبي الحسن عليه السلام قال: قال:
                    في الديك خمس خصال من خصال الانبياء: السخاء والشجاعة والقناعة، والمعرفة بأوقات الصلوات، وكثرة الطروقة الغيرة.
                    الكافي .. ( كتاب الدواجن ) ( باب الديك ) الجزء السادس


                    إقتباس أحمد الثائر
                    لايحق لك الاحتجاج علينا لانك لم تقرا علوم الرجال عندنا كي تميز الضعيف من القوي
                    فنحن ليس لدينا كتاب معصوم مثلكم الا كتاب الله وهذا بمتاز به الشيعة عن غيرهم فمرجعنا كتاب الله فاي كتاب
                    بجب ان نراجع توافقه مع كتاب الله و صحة سنده ومطابقته لاصول الدين


                    يعني تنتظروا فإن كان النعال الأسود يرخي الذكر تقولوا صحيح وإن لم يصح قلتم حديث ضعيف . .
                    هل هكذا تأخذوا أحاديثكم . . . .


                    وما له كتاب الكافي ألم يوثقه علماؤكم والمهدي قال الكافي كافي لشيعتنا ....



                    أريد أن أفهم نقطة واحدة :;

                    أبي عبدالله جعفر بن محمد الصادق «ع» نقل بعض العلم في الطب عن الإئمة ؟
                    أين الحسن والحسين وعلي بن الحسين من أحاديث الطب ؟؟؟؟

                    نحن نتكلم عن إعجاز عن الرسول صلى الله عليه وسلم وأنتم تتكلمون
                    عن الصداع يدخل الشخص الحمام ويسم الله تعالى سبع مرات .


                    أما إن أردت أتينا بما قاله الرسول صلي الله عليه وسلم في بعض النباتات سندآ ومتنآ .
                    نحن لم نقول قال أبو بكر وقال عمر ولكن نقول قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
                    فالأمانة في ديننا توجب أن نكون صادقين في نقلنا للأحاديث .
                    أما أنتم جعلتم جعفر الصادق مدرسة في الطب ولم تعطوا رسول الله حقه

                    وعندما يتعارض كلامه مع العلم تقولوا حديث ضعيف كالحديث الديك والنعل وكالحديث الذي وضعته كربلائية حسينية
                    إقتباس
                    إقتباس كربلائية حسينية
                    عن محمد بن الفضيل النيسابوري عن بعض رجاله عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سأله رجل عن الجبن فقال: داء لا دواء له، فلما كان بالعشي دخل الرجل على أبي عبد الله (عليه السلام) فنظر إلى الجبن على الخوان ـ أي السفرة ـ فقال: جعلت فداك سألتك بالغداة عن الجبن فقلت لي أنه الداء الذي لا دواء له والساعة أراه على الخوان؟! قال.. فقال له (عليه السلام):
                    هو ضار بالغداة نافع بالعشي ويزيد في ماء الظهر).



                    اما المنع من الجبن في النهار فهذا سبق واعجاز طبي لا مثيل له .
                    قال تعالى ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) النساء

                    هدانا الله وهداكم
                    النابغه

                    تعليق


                    • الرجاء يا اخوان لا تتركوا له فرصة للتهرب:
                      1- هل يستطيع جنابكم ان يأتينا ببحث من مصدر اجنبي معتبر يثبت ان احد جناحي الذبابة يحمل دواءا ؟؟؟

                      2- هل غمس الذباب في الشراب سيجعله صالحا للشرب ويزيل منه ما فيه من داء

                      متى ستجيب يا نابغة ؟؟!!

                      تعليق


                      • سبق هذه اخر صورة التقطت للوهابى


                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I
                        خذوا بالكمI

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I
                        ما بلاش
                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I
                        جمدوا قلبكمI

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I

                        I




                        تعليق


                        • حتى الذبابة لم تتنازل وتقبل أن يستشهد النابغة بها
                          ..... فنسفت الذبابة النابغة!
                          ولا تنسى تنظيف أسنانك بعد شراب آيس ذباب

                          تعليق


                          • بسم الله الرحمن الرحيم
                            الحمد لله والصلاة والسلام علي الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلي ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين .
                            الحمد لله علي نعمه . . .


                            أعجب من حواركم المبني على القص واللزق .
                            لو أردت بأن أضع الأحاديث الإعجازيه الصحيحة السند الموصولة بالرسول صلي الله عليه وسلم لكنت ملئت الصفحات .
                            ولكني أكتفي حاليآ بحديث الذبابة وإن إستهزأتم بها فلن يضرها إستهزاءكم شيئآ ,
                            كيف يضرها والله أنزل بها أية في الإعجاز القرأني ولم ينزل أية في الإمامة والإئمة .

                            قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ) (الحج:73).
                            و لقد أثبت العلم الحديث الإعجاز العلمي لهذه الآية،
                            فلو وقف الذباب على قطعة بطيخ مثلاً يبدأ في إفرازاته التي تمكنه من امتصاص أو لعق المواد الكربوهيدراتية وغيرها مما تحتويه البطيخة وعندئذ تبدأ هذه المواد بالتحلل إلى مواد بسيطة التركيب وذلك من أجل امتصاصها فالذباب لا يملك جهاز هضمي معقد لذلك يلجئ إلى الهضم الخارجي وذلك من خلال إفراز عصارات هاضمة على المادة المراد التغذية عليها ثم تدخل هذه المواد المهضومة خارج الجسم إلى الأنبوب الهضمي حتى يتم امتصاصها لتسير في الدورة الدموية إلى خلاياه ويتحول جزء منها إلى طاقة تمكنه من الطيران وجزء آخر إلى خلايا و أنسجة ومكونات عضوية و جزء أخير إلى مخلفات يتخلص منها جسم الذباب، فأين قطعة البطيخ ؟
                            و ما السبيل إلى استرجاعها، ومن يستطيع أن يجمع الأجزاء التي تبدوا في طاقة طيران الذباب و الأجزاء التي تحولت إلى أنسجة .
                            فلماذا تستهزؤن بحديث الرسول صلي الله عليه وسلم هل لأنه لم يصدر من أئمتكم .
                            لو صدر من أئمتكم أي حديث لكنتم طأطتم رؤوسكم ووافقتم لأن الإئمة أعلم من رسول الله صلي الله عليه وسلم .

                            لأن كما وضعتم فجعفر الصادق أصبح ينقل عنه لأنه مدرسه بالطب وسحبتم البساط من تحت رسول الله صلي الله عليه وسلم وجعلتموه لغيره . .

                            فمن يطالب ببحث أجنبني أقول له :
                            إني لا ألومك لإن بلدك أعطيتموها للأجنبي وأنت هاجرت عندهم فكيف لا يكون قلبك مواليآ لهم .


                            وفي سنة 1947 عزل موفيتش مضادات حيوية من مزرعة للفطريات تعيش على جسم الذبابة، ووجدها ذات مفعول قوي على جراثيم غرام سلبي كجراثيم الزحار والتفوئيد.
                            - وفي نفس السنة تمكن العالمان الإنجليزيان آرنشتين وكوك والعالم السويسري روليوس من عزل مادة سموها جافاسين من الفطور التي تعيش على الذباب، وتبين لهم أن هذه المادة مضادة حيوية تقتل جراثيم مختلفة من غرام سلبي وغرام إيجابي.
                            - وفي سنة 1948 تمكن بريان وكورتيس وهيمنغ وجيفيرس من بريطانيا من عزل مضادة حيوية أخرى سموها كلوتيزين من الفطريات نفسها التي تعيش في الذباب، وهي تؤثر في جراثيم غرام سلبي كالتفوئيد والزحار.
                            - وفي سنة 1949تمكن العالمان الإنكليزيان كومسي وفارمر والسويسريون جرمان وروث وإثلنجر وبلانتز من عزل صادة (مضادة حيوية) أخرى من فطر ينتمي إلى فصيلة الفطور التي تعيش في الذباب، سموها أنياتين، ولها أثر شديد في جراثيم غرام سلبي وغرام إيجابي كالتفوئيد والكوليرا والزحار وغيرها.

                            ولقد ذكر الدكتور عبد الباسط محمد السيد رئيس قسم التحليل و الجراثيم في المركز القومي للأبحاث في مصر أنه أكتشف مجموعة علماء ألمان في الجناح الأيسر للذبابة جراثيم غرام سلبي وغرام إيجابي وفي الجناح جراثيم تسمى باكتر يوفاج أي مفترسة الجراثيم وهذه المفترسة للجراثيم الباكتر يوفاج أو عامل الشفاء صغيرة الحجم يقدر طولها بــ 20 : 25 ميلي ميكرون فإذا وقعت الذبابة في الطعام أو الشراب وجب أن تغمس فيه كي تخرج تلك الأجسام الضدية فتبيد الجراثيم وهذه المضادات واسعة الطيف وقوية التأثير وشبيهة بالأنتي بيوتك
                            والآن هناك عدد كبير من مزارع الذباب في ألمانيا حيث يتم استخلاصها حيث يتم تحضير بعض الأدوية التي تستعمل كمضاد للجراثيم و التي أثبتت فعالية كبيرة وهي تباع بأسعار مرتفعة في ألمانيا، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم معلم الناس الخير

                            هدانا الله وهداكم
                            النابغه

                            تعليق


                            • بسم الله الرحمن الرحيم
                              الحمد لله والصلاة والسلام علي الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلي ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين .
                              الحمد لله علي نعمه . . .

                              إقتباس:
                              إقتباس أحمد الثائر
                              ان الامام الباقر روى عن ابائه (ع) فهو ورث علمه منهم


                              ولكن في الحديث لم يروي عن أبوه على بن الحسين و لم يروي عن الحسين بن على ولكنه روي عن على بن أبي طالب رضى الله عنه
                              فكيف يكون الحديث موصولآ وهو عدم التلاقي بين الرواي والمروي عنه .

                              معلش أنا جاهل بأحاديثكم فهمني .



                              أريد أن أفهم نقطة واحدة :;

                              أين الحسن والحسين وعلي بن الحسين من أحاديث الطب ؟؟؟؟



                              نحن نتكلم عن إعجاز عن الرسول صلى الله عليه وسلم وأنتم تتكلمون
                              عن الصداع يدخل الشخص الحمام ويسم الله تعالى سبع مرات .


                              أما إن أردت أتينا بما قاله الرسول صلي الله عليه وسلم في بعض النباتات سندآ ومتنآ .
                              نحن لم نقول قال أبو بكر وقال عمر ولكن نقول قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
                              فالأمانة في ديننا توجب أن نكون صادقين في نقلنا للأحاديث .
                              أما أنتم جعلتم جعفر الصادق مدرسة في الطب ولم تعطوا رسول الله حقه

                              وعندما يتعارض كلامه مع العلم تقولوا حديث ضعيف كالحديث الديك والنعل وكالحديث الذي وضعته كربلائية حسينية


                              إقتباس:

                              إقتباس كربلائية حسينية
                              عن محمد بن الفضيل النيسابوري عن بعض رجاله عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سأله رجل عن الجبن فقال: داء لا دواء له، فلما كان بالعشي دخل الرجل على أبي عبد الله (عليه السلام) فنظر إلى الجبن على الخوان ـ أي السفرة ـ فقال: جعلت فداك سألتك بالغداة عن الجبن فقلت لي أنه الداء الذي لا دواء له والساعة أراه على الخوان؟! قال.. فقال له (عليه السلام):
                              هو ضار بالغداة نافع بالعشي ويزيد في ماء الظهر).





                              اما المنع من الجبن في النهار فهذا سبق واعجاز طبي لا مثيل له .

                              قال تعالى ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) النساء

                              هدانا الله وهداكم
                              النابغه
                              التعديل الأخير تم بواسطة النابغه; الساعة 01-05-2008, 06:43 AM.

                              تعليق


                              • أستاذ نابغة
                                لم لا تقوم أو يقوم العلماء الذين اكتشفوا ماتدعيه بصنع دواء للايدز وانفلوتزة الطيووووووووووور
                                وجنووووووووووووووووووووووووووون البشر ((البقر))

                                صنع وخلي البشر تعرف المذهب الحق عن طريق الذبابة

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X