إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل ابو هريرة صحابي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    مصطفى بوهندي
    لا حول ولا قوة إلا بالله تحتج علينا ب بوهندى ؟؟؟
    و أستاذ جاهل لا يحسن تعريف الحديث الصحيح، ولا يقيم مبادئ النحو والإملاء بله صناعة الإنشاء، يدعى (مصطفى بوهندي) يحمل شهادة زور (دكتوراه في الدراسات الإسلامية) مهتم بحوار الأديان في حوض البحر الأبيض المتوسط في لقاءات ومؤتمرات مع أحبار اليهود ورهبان النصارى في السربون والفاتيكان!!

    سود صحفاً استل أصولها من أطروحته الجامعية ثم نشرها في كتاب تحت عنوان "أكثر أبو هريرة" أنكر فيه صحبة أبي هريرة رضي الله عنه، وزعم أنه لم يسلم إلا في زمن عمر بن الخطاب، بناء على حسابات فاشلة بناها على رواية منكرة تفرد بـها الواقدي وإهدار عدالته واتـهامه بالكذب والمجازفة، والأخذ عن اليهود من أهل الكتاب، ثم الطعن في إسلام الصحابي الجليل عبد الله بن سلام الذي شهد له النبي r بالجنة، واتـهامه بأنه كان إسرائيلياً لم يصح إسلامه.

    وقد انتهى أن (بيت المقدس) لاتعمل له المطايا ولا تشد إليه الرحال، لأن الحديث مجرد مناورة إسرائيلية بين "بصرة بن أبي بصرة" كما زعم، وبين أبي هريرة تسوغ مشروعية خروجه إلى الطور!!.

    وصرح في جرأة ووقاحة تلحقه بالخاسئين من خدام الصهاينة، ومزوري الحقائق الإسلامية، قائلا: "إن رحلة أبي هريرة وكعبه وطوره وما تحمله من رمزية إسرائيلية، لتجعل من معابد اليهود قبلة لنا تشد إليها الرحال، ومن أحبارهم علماء لنا تعرض عليهم الأخبار، ومن كتابـهم ميزاناً لما عندنا يقوم بدور التصديق والهيمنة".

    وطعن في أحاديث "شد الرحال إلى المساجد الثلاثة"، وزعم أن هذه الأحاديث إنما رواها الرواة في سياق مناورات إسرائيلية، لتسويغ رحلة أبي هريرة إلى الطور.

    وما أرى هذا السخيف بطعنه في هذه الأحاديث إلا خادماً مخلصاً للمشروع الصهيوني في تزوير الحقائق التاريخية الإسلامية التي تشير إلى أي صلة أو ارتباط للمسلمين ببيت المقدس في أنه أولى القبلتين وثالث الحرمين. وما يدرينا لعله لقن ذلك خلال رحلاته وأسفاره للقاء أحبار اليهود ورهبان النصارى، في مؤتمرات وملتقيات الحوار الإسلامي المسيحي، ضمن مشروع "حوار الأديان في حوض البحر الأبيض المتوسط" الذي يشرف عليه!!!."
    .......

    "وقد صدر للرد على هؤلاء الادعياء عن منشورات معهد الغرب الإسلامي - بالقنيطرة كتاب تحت عنوان «التشيع والعلمانية بالمغرب والهجمة على السنة النبوية» من تأليف أ . د.:الحسن العلمي، و د. توفيق الغلبزوري. وتقديم المحدث العلامة محمد بن الأمين بوخبزة الحسني. وقد تضمن الكتاب ثلاثة رسائل كالتالي : 1- كشف الأستار عن مخازي العلمانية خديجة البطار الطاعنة في صحيح البخاري وسنة سيد الأخيار تأليف أ.د أبو جميل الحسن العلمي. 2 - الجهلة الأقزام يطاولون أئمة الإسلام للدكتور توفيق الغلبزوري. 3 - سل الحسام الهندي في كشف مخازي المتشيع بوهندي وبيان سِقْطِ كتابه "أكثر أبو هريرة" بلا زِند، د. الحسن العلمي.


    وهو رد علمي على أخلاف العلمانيين المأجورين و الطاعنين على السنة النبوية وأعلامها. يحمل صفحات حافلة بسنن الانتصار لأبي هريرة والبخاري وردوداً مسومة لأعداء السنة، تصك باطلهم صك الجندل، وتنشقهم ما عملت أيديهم إنشاق الخردل، وتقرأ عليهم صنيعة كبيرهم الذي علمهم السحر".

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الثائر
      لنرى قصة ابي هريرة مع عمر :
      ان عمر بعثه والياً على البحرين سنة إحدى وعشرين (3). فلما كانت سنة ثلاث وعشرين عزله وولى عثمان بن أبي العاص
      ____________
      (1) ـ راجع ص 42 من الجزء الثالث من المستدرك تجد أبا هريرة يعير بذلك فلا يدري أي شئ يقول لمن عيره.
      (2) ـ اخرجه البخاري في كتاب الوكالة ص 29 من الجزء الثاني من صحيحه.
      (3) ـ حين مات الوالي عليها من قبل رسول الله صلى الله عليه واله وأبي بكر وعمر وهو العلاء ابن الحضرمي. الصفحة 27 الثقفي (1)، ولم يكتف بعزله حتى استنقذ منه لبيت المال عشرة آلاف زعم انه سرقها من مال الله في قضية مستفيضة، وحسبك منها ما ذكره عبد ربه المالكي(فيما يأخذ به السلطان من الحزم والعزم من أوائل الجزء الأول من عقده الفريد) إذ قال ـ وقد ذكر عمرـ: ثمّ دعا أبا هريرة. فقال له: علمت اني استعملتك على البحرين وأنت بلا نعلين. ثم بلغني انك ابتعت افراساً بالف دينار وستمائة دينار. قال: كانت له أفراس تناتجت وعطايا تلاحقت. قال: حسبت لك رزقك ومؤنتك وهذا فضل فأده قال: ليس لك ذلك. قال: بلا والله وأوجع ظهرك ثم قال اليه بالدرة فضربه حتى أدماه ثم قال: ائت بها؛ قال: احتسبها عند الله قال: ذلك لو أخذتها من حلال وأديتها طائعاً؛ أجئت من أقصى حجر البحرين يجي الناس لك لا لله ولا للمسلمين؟ مارجّعت (2) بك اميمة إلا لرعية الحمر.
      قال ابن عبدربه: وفي حديث أبي هريرة: لما عزلني عمر عن البحرين قال لي: ياعدو الله وعدو كتابه سرقت مال الله؟ قال فقلت: ما أنا عدو الله وعدو كتابه ولكني عدو من عاداك وما سرقت مال الله، قال: فمن أين اجتمعت لك عشرة آلاف؟ قال فقلت: خيل تناتجت، وعطايا تلاحقت، وسهام تتابعت قال: فقبضها مني فلما صليت الصبح استغفرت لأمير المؤمنين الحديث؛ وقد أورده ابن أبي الحديد إذ ألم بشئ من سيرة عمر في المجلد الثالث من شرح النهج (3)
      ____________
      (1) ـ كما هو ثابت لدى الأخبار ومصرح به في عدة حوادث تلك السنة من تاريخ ابن الأثير وغيره.
      (2) ـ الرجع والرجيع العذرة والروث سميا رجيعا لانهما رجعا من حالتهما الاولى بعد ان كانا طعاما وعلفا، واميمة ام ابي هريرة، وكلمة الخليفة هذه من افظع كلمات الشتم.
      (3) ـ ص 104 طبع مصر. الصفحة 28 وأخرجه ابن سعد في ترجمة أبي هريرة من طبقاته الكبرى (1) من طريق محمد ابن سيرين عن أبي هريرة قال: قال لي عمر: يا عدو الله وعدو كتابه أسرقت مال الله إلى آخر الحديث. وأورده ابن حجر العسقلاني في ترجمة أبي هريرة من أصابته فجؤره عطفاً على أبي هريرة تحويراً خالف فيه الحقيقة الثابتة باتفاق أهل العلم، وذهل عما يستلزمه ذلك التحوير من الطعن بمن ضرب ظهره فادماه وأخذ ماله وعزله.

      عزل عمر له عن ولاية البحرين
      من الشبه التي أثارها بعض أهل الأهواء أيضاً، قولهم: إن عزل عمر ابن الخطاب رضي الله عنه له عن ولاية البحرين يثير الشك في أمانته.
      وهي شبهة باطلة لما يأتي:

      1- لم يكن عمر رضي الله عنه شاكاً في أمانة أبي هريرة رضي الله عنه، حين عزله عن ولاية البحرين، وإنما أراد بمساءلته له وعزله أن يقطع التساؤل حول ما نمى عنده من مال بعد ولايته للبحرين، وإن كان ذلك المال محدوداً، ولكن كما يقول المثل:"إذا لبس الفقير جديداً قيل: من أعطاك هذا"؟ وعلى افتراض أنه كان شاكاً في أمانته، فإن هذا الشك قد زال بعد سؤاله له عن مصدر هذا المال، وجواب أبي هريرة المقنع على سؤاله.

      فعن أيوب السختياني، عن محمد بن سيرين "أن عمر استعمل أبا هريرة على البحرين، فقدم بعشرة آلاف، فقال له عمر: استأثرت بهذه الأموال يا عدو الله وعدو كتابه؟ فقال أبو هريرة: فقلت: لست بعدو الله وعدو كتابه، ولكن عدو من عاداهما، قال: فمن أين لك؟ قلت: خيل نتجت، وغلى رقيق لي، وأعطية تتابعت، فنظروا فوجدوه كما قال".

      ومما يؤكد اقتناع عمر رضي الله عنه بجوابه، وزوال شكه في أمانته، دعوته له لولاية البحرين مرة أخرى.

      فقد جاء في نفس الرواية "أنه لما كان بعد ذلك، دعا عمر ليوليه، فأبى، فقال: تكره العمل، وقد طلب العمل من كان خيراً منك: يوسف عليه السلام، فقال: يوسف نبي ابن نبي، وأنا أبو هريرة بن أميمة، وأخشى ثلاثاً واثنتين، قال: فهلا قلت: خمساً؟ قال: أخشى أن أقول بغير علم، واقضي بغير حلم، وأن يضرب ظهري، وينتزع مالي، ويشتم عرضي". (1)

      وهذه الرواية أصح رواية في موضوع عزل عمر له، عن ولاية البحرين، لثقة رواتها، وتعدد طرقها إلى التابعي الجليل محمد بن سيرين رضي الله عنه، وهي تفيد أن عزله لم يكن لخيانة، أو قلة أمانة، أو تقصير في واجب، وإلا فبماذا تفسر دعوة عمر رضي الله عنه له ليوله ثانية على البحرين بعد أن كان قد عزله عنها؟.

      2- كان من سياسة عمر رضي الله عنه المتميزة في الحكم متابعة الولاة والعمل ومساءلتهم، لأدنى ما يرفع عنهم أو يقال ضدهم، مهما علت مراتبهم، وسمت منازلهم في السبق إلى الإسلام، والفضل فيه، لذا نراه يحاسب أبا هريرة ويحاسب من هو دونه، ومن هو أعلى منه في مراتب الصحبة والفضل، كسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، أحد السابقين الأولين للإسلام، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ومجابي الدعوة منهم، (2) وكان عمر رضي الله عنه قد عزله عن إمرة الكوفة، وقال بعد ذلك في وصيته لأهل الشورى: "إن أصابت الإمرة سعداً فذاك، وإلا فليستعن به الذي يلي الأمر، فإني لم أعزله عن عجز، ولا خيانة" (3)

      وعمير بن سعد بن عبيد الأنصاري الصحابي، الذي كان يقال فيه: "عمير نسيج وحده"، وقيل: إن الذي وصفه بهذا هو عمر رضي الله عنه وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال لعبد الرحمن بن عمير بن سعد: "ما كان بالشام أفضل من أبيك".(4)

      ومع هذا فقد روى الترمذي عن أبي إدريس الخولاني أن عمر رضي الله عنه عزله عن ولاية حمص وولى صحابياً آخر مكانه. (5)

      وعليه فمساءلة عمر لبعض ولاته، وعزلهم أحياناً، كانت سياسة له كما أسلفنا، وليست بالضرورة إدانة لمن يعزلهم، لعله أراد أن يسن بها سنة لمن بعده من الخلفاء والأمراء.
      ـــــــــــــ
      (1) الذهبي: سير أعلام النبلاء 2/612، وابن كثير: البداية والنهاية 8/116
      (2) ابن كثير : البدايةوالنهاية 8/79، والإصابة 2/33.
      (3) ابن كثير: البداية والنهاية 8/75، والإصابة 2/34.
      (4) الإصابة 3/32.
      (5) الترمذي: السنن 5/351.
      لا حول ولا قوة إلا بالله
      يبحث البعض عن أى شىء للطعن فى الصحابة رضوان الله عليهم

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة إيمان نور

        لا حول ولا قوة إلا بالله تحتج علينا ب بوهندى ؟؟؟
        و أستاذ جاهل لا يحسن تعريف الحديث الصحيح، ولا يقيم مبادئ النحو والإملاء بله صناعة الإنشاء، يدعى (مصطفى بوهندي) يحمل شهادة زور (دكتوراه في الدراسات الإسلامية) مهتم بحوار الأديان في حوض البحر الأبيض المتوسط في لقاءات ومؤتمرات مع أحبار اليهود ورهبان النصارى في السربون والفاتيكان!!

        سود صحفاً استل أصولها من أطروحته الجامعية ثم نشرها في كتاب تحت عنوان "أكثر أبو هريرة" أنكر فيه صحبة أبي هريرة رضي الله عنه، وزعم أنه لم يسلم إلا في زمن عمر بن الخطاب، بناء على حسابات فاشلة بناها على رواية منكرة تفرد بـها الواقدي وإهدار عدالته واتـهامه بالكذب والمجازفة، والأخذ عن اليهود من أهل الكتاب، ثم الطعن في إسلام الصحابي الجليل عبد الله بن سلام الذي شهد له النبي r بالجنة، واتـهامه بأنه كان إسرائيلياً لم يصح إسلامه.

        وقد انتهى أن (بيت المقدس) لاتعمل له المطايا ولا تشد إليه الرحال، لأن الحديث مجرد مناورة إسرائيلية بين "بصرة بن أبي بصرة" كما زعم، وبين أبي هريرة تسوغ مشروعية خروجه إلى الطور!!.

        وصرح في جرأة ووقاحة تلحقه بالخاسئين من خدام الصهاينة، ومزوري الحقائق الإسلامية، قائلا: "إن رحلة أبي هريرة وكعبه وطوره وما تحمله من رمزية إسرائيلية، لتجعل من معابد اليهود قبلة لنا تشد إليها الرحال، ومن أحبارهم علماء لنا تعرض عليهم الأخبار، ومن كتابـهم ميزاناً لما عندنا يقوم بدور التصديق والهيمنة".

        وطعن في أحاديث "شد الرحال إلى المساجد الثلاثة"، وزعم أن هذه الأحاديث إنما رواها الرواة في سياق مناورات إسرائيلية، لتسويغ رحلة أبي هريرة إلى الطور.

        وما أرى هذا السخيف بطعنه في هذه الأحاديث إلا خادماً مخلصاً للمشروع الصهيوني في تزوير الحقائق التاريخية الإسلامية التي تشير إلى أي صلة أو ارتباط للمسلمين ببيت المقدس في أنه أولى القبلتين وثالث الحرمين. وما يدرينا لعله لقن ذلك خلال رحلاته وأسفاره للقاء أحبار اليهود ورهبان النصارى، في مؤتمرات وملتقيات الحوار الإسلامي المسيحي، ضمن مشروع "حوار الأديان في حوض البحر الأبيض المتوسط" الذي يشرف عليه!!!."
        .......

        "وقد صدر للرد على هؤلاء الادعياء عن منشورات معهد الغرب الإسلامي - بالقنيطرة كتاب تحت عنوان «التشيع والعلمانية بالمغرب والهجمة على السنة النبوية» من تأليف أ . د.:الحسن العلمي، و د. توفيق الغلبزوري. وتقديم المحدث العلامة محمد بن الأمين بوخبزة الحسني. وقد تضمن الكتاب ثلاثة رسائل كالتالي : 1- كشف الأستار عن مخازي العلمانية خديجة البطار الطاعنة في صحيح البخاري وسنة سيد الأخيار تأليف أ.د أبو جميل الحسن العلمي. 2 - الجهلة الأقزام يطاولون أئمة الإسلام للدكتور توفيق الغلبزوري. 3 - سل الحسام الهندي في كشف مخازي المتشيع بوهندي وبيان سِقْطِ كتابه "أكثر أبو هريرة" بلا زِند، د. الحسن العلمي.


        وهو رد علمي على أخلاف العلمانيين المأجورين و الطاعنين على السنة النبوية وأعلامها. يحمل صفحات حافلة بسنن الانتصار لأبي هريرة والبخاري وردوداً مسومة لأعداء السنة، تصك باطلهم صك الجندل، وتنشقهم ما عملت أيديهم إنشاق الخردل، وتقرأ عليهم صنيعة كبيرهم الذي علمهم السحر".

        دعك من كلام يو هندي ان لم يعجبك واجب لى سؤالي دون تهرب:


        روى الذهبي عن الوليد بن رباح : سمعت أبا هريرة يقول لمروان : والله ما أنت وال، وإن الوالي لغيرك ، فدعه - يعني : حين أرادوا دفن الحسن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم - ولكنك تدخل فيما لا يعنيك ; إنما تريد بها إرضاء من هو غائب عنك - يعني : معاوية .
        فأقبل عليه مروان مغضبا ، وقال : يا أبا هريرة ، إن الناس قد قالوا : أكثر الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم! وإنما قدم قبل وفاته بيسير !
        فقال : قدمت – والله - ورسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر ، وأنا يومئذ قد زدت على الثلاثين سنة سنوات ; وأقمت معه حتى توفي ، أدور معه في بيوت نسائه, وأخدمه ، وأغزو وأحج معه ، وأصلي خلفه ; فكنت والله أعلم الناس بحديثه .
        (سير أعلام النبلاء , الذهبي ,- 2 ,- 605).
        وروى الذهبي عن عمير بن هانئ العنسي عن أبي هريرة قال: (( اللهم لا تدركني سنة ستين )) (( فتوفي فيها ، أو قبلها بسنة )).
        قال الواقدي : كان ينزل ذا الحليفة . وله بالمدينة دار ، تصدق بها على مواليه , ومات سنة تسع وخمسين . وله ثمان وسبعون سنة , وهو صلى على عائشة في رمضان سنة ثمان وخمسين ، قال وهو صلى على أم سلمة في شوال سنة تسع وخمسين.
        قلت : الصحيح خلاف هذا . (سير أعلام النبلاء, الذهبي, 2, 626).
        وتبعا لهذه الروايات التي بنى عليها أصحاب التاريخ والرجال تراجمهم, يتبين أن أبا هريرة إنما أسلم بعد الثلاثين من عمره بسنوات (أي ما يتراوح بين ثلاث وتسع سنوات), فيكون إسلامه بين الثلاث والثلاثين والتسع والثلاثين من عمره, وكانت وفاته على عمر ثمان وسبعين سنة, وهو ما يفيد أن المدة بين إسلامه ووفاته تتراوح بين خمس وأربعين وتسع وثلاثين سنة, بينما تبين الروايات الأخرى المتحدثة عن سنة وفاته أنها كانت بين سنة سبع وخمسين وسنة ستين, فإذا نقصنا منها المدة بين إسلامه ووفاته والتي تتراوح بين خمس وأربعين سنة وتسع وثلاثين, نتج لدينا أنه إنما أسلم ـ في أحسن الأحوال ـ بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بما يزيد على السنة, ويصل إلى عشر سنوات:
        وهو ما يفيد أن أبا هريرة إنما أسلم في الفترة الممتدة بين السنة الثانية عشرة والسنة الحادية والعشرين للهجرة, فإذا علمنا أن الرواية المحددة لعمره عند وفاته بثمان وسبعين سنة, قد حددت سنة وفاته كذلك بسنة تسع وخمسين للهجرة, وهو ما يضيق دائرة الاحتمال بأربع سنوات, مما يفيد أنه أسلم بين السنة الرابعة عشرة والسنة العشرين للهجرة.
        مما يفيد أن أبا هريرة إنما أسلم في خلافة عمر بن الخطاب,فينتفي بذلك أن يصاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو ليوم واحد, ومن ثم فلم يكن ملازما له صلى الله عليه (وآله) على ملء بطنه, وإنما كان أجيرا عند آل عفان وابنة غزوان على ملء بطنه حتى زوجه الله بها وجعله إماما وأميرا, وتنتفي بذلك كل دعاوي الحفظ التي أكرم بها دون غيره من الصحابة مهاجرين وأنصارا, وهو ما يفسر عدم الحديث عن صحبته من طرف الصحابة مهاجرين وأنصارا, ويفسر عدم مشاركته في أحداث الوفاة التي شارك فيها غيره ورواها الملازمون للنبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ومنهم أمنا عائشة, والتي ما كان ليلهيها عن هذا الأمر مرآة ولا دهن ولا مكحلة! أما أبو هريرة فما الذي ألهاه عن هذا الحدث العظيم والخطب الجليل لو كان حاضرا وموجودا بله أن يكون خادما وملازما يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يحدث غيره؟
        وكل ماذكرته ذكرت مصادره في كتب الاحاديث والرجال عندكم فراجعي الصفحة الاولى
        دعك من جميع التشكيك فانا عندما كتبت كلام بوهندي قصدت معنى كلامه وليس من هو ومن يكون
        عند اه السنة وطالمت جئت بالمصادر من كتبكم فاجيبي دون تهرب

        تعليق


        • #49
          لنرى قصة ابي هريرة مع عمر :
          ان عمر بعثه والياً على البحرين سنة إحدى وعشرين (3). فلما كانت سنة ثلاث وعشرين عزله وولى عثمان بن أبي العاص
          ____________
          (1) ـ راجع ص 42 من الجزء الثالث من المستدرك تجد أبا هريرة يعير بذلك فلا يدري أي شئ يقول لمن عيره.
          (2) ـ اخرجه البخاري في كتاب الوكالة ص 29 من الجزء الثاني من صحيحه.
          (3) ـ حين مات الوالي عليها من قبل رسول الله صلى الله عليه واله وأبي بكر وعمر وهو العلاء ابن الحضرمي. الصفحة 27 الثقفي (1)، ولم يكتف بعزله حتى استنقذ منه لبيت المال عشرة آلاف زعم انه سرقها من مال الله في قضية مستفيضة، وحسبك منها ما ذكره عبد ربه المالكي(فيما يأخذ به السلطان من الحزم والعزم من أوائل الجزء الأول من عقده الفريد) إذ قال ـ وقد ذكر عمرـ: ثمّ دعا أبا هريرة. فقال له: علمت اني استعملتك على البحرين وأنت بلا نعلين. ثم بلغني انك ابتعت افراساً بالف دينار وستمائة دينار. قال: كانت له أفراس تناتجت وعطايا تلاحقت. قال: حسبت لك رزقك ومؤنتك وهذا فضل فأده قال: ليس لك ذلك. قال: بلا والله وأوجع ظهرك ثم قال اليه بالدرة فضربه حتى أدماه ثم قال: ائت بها؛ قال: احتسبها عند الله قال: ذلك لو أخذتها من حلال وأديتها طائعاً؛ أجئت من أقصى حجر البحرين يجي الناس لك لا لله ولا للمسلمين؟ مارجّعت (2) بك اميمة إلا لرعية الحمر.
          قال ابن عبدربه: وفي حديث أبي هريرة: لما عزلني عمر عن البحرين قال لي: ياعدو الله وعدو كتابه سرقت مال الله؟ قال فقلت: ما أنا عدو الله وعدو كتابه ولكني عدو من عاداك وما سرقت مال الله، قال: فمن أين اجتمعت لك عشرة آلاف؟ قال فقلت:خيل تناتجت، وعطايا تلاحقت، وسهام تتابعت قال: فقبضها مني فلما صليت الصبح استغفرت لأمير المؤمنين الحديث؛ وقد أورده ابن أبي الحديد إذ ألم بشئ من سيرة عمر في المجلد الثالث من شرح النهج (3)
          ____________
          (1) ـ كما هو ثابت لدى الأخبار ومصرح به في عدة حوادث تلك السنة من تاريخ ابن الأثير وغيره.
          (2) ـ الرجع والرجيع العذرة والروث سميا رجيعا لانهما رجعا من حالتهما الاولى بعد ان كانا طعاما وعلفا، واميمة ام ابي هريرة، وكلمة الخليفة هذه من افظع كلمات الشتم.
          (3) ـ ص 104 طبع مصر. الصفحة 28 وأخرجه ابن سعد في ترجمة أبي هريرة من طبقاته الكبرى (1) من طريق محمد ابن سيرين عن أبي هريرة قال: قال لي عمر: يا عدو الله وعدو كتابه أسرقت مال الله إلى آخر الحديث. وأورده ابن حجر العسقلاني في ترجمة أبي هريرة من أصابته فجؤره عطفاً على أبي هريرة تحويراً خالف فيه الحقيقة الثابتة باتفاق أهل العلم، وذهل عما يستلزمه ذلك التحوير من الطعن
          بمن ضرب ظهره فادماه وأخذ ماله وعزله.

          اترك للقراء ان يحكموا بانفسهم
          عمر يضرب ابي هريرة بدرته بسبب ما كسبه من مال البحرين وهي تقول ان ذلك لا يشكك في امانة ابي هريرة
          ثم في رواية منقولة عن ابي هريرة نفسه
          يقول ( واستغفرت لامير المؤمنين ) اي انه اخطا
          اما ان ما كسب ابي هريرة من مال البحرين حرام فاعاده الخليفة لبيت مال المسلمين
          او ان عمر كان ظالما حكم بغير بينة و هذا ليس من عدله عندكم
          فلابد لاي قاضي عادل ان ياخذ بالبينة فان كان على ابي هريرة بينة
          حق لعمر ان ياخذ ماله ويعاقبه والا فحكم عمر ظلم واضح

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الثائر
            دعك من كلام يو هندي ان لم يعجبك واجب لى سؤالي دون تهرب:


            روى الذهبي عن الوليد بن رباح : سمعت أبا هريرة يقول لمروان : والله ما أنت وال، وإن الوالي لغيرك ، فدعه - يعني : حين أرادوا دفن الحسن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم - ولكنك تدخل فيما لا يعنيك ; إنما تريد بها إرضاء من هو غائب عنك - يعني : معاوية .
            فأقبل عليه مروان مغضبا ، وقال : يا أبا هريرة ، إن الناس قد قالوا : أكثر الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم! وإنما قدم قبل وفاته بيسير !

            فقال : قدمت – والله - ورسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر ، وأنا يومئذ قد زدت على الثلاثين سنة سنوات ; وأقمت معه حتى توفي ، أدور معه في بيوت نسائه, وأخدمه ، وأغزو وأحج معه ، وأصلي خلفه ; فكنت والله أعلم الناس بحديثه .
            (سير أعلام النبلاء , الذهبي ,- 2 ,- 605).
            وروى الذهبي عن عمير بن هانئ العنسي عن أبي هريرة قال: (( اللهم لا تدركني سنة ستين )) (( فتوفي فيها ، أو قبلها بسنة )).
            قال الواقدي : كان ينزل ذا الحليفة . وله بالمدينة دار ، تصدق بها على مواليه , ومات سنة تسع وخمسين . وله ثمان وسبعون سنة , وهو صلى على عائشة في رمضان سنة ثمان وخمسين ، قال وهو صلى على أم سلمة في شوال سنة تسع وخمسين.
            قلت : الصحيح خلاف هذا . (سير أعلام النبلاء, الذهبي, 2, 626).
            وتبعا لهذه الروايات التي بنى عليها أصحاب التاريخ والرجال تراجمهم, يتبين أن أبا هريرة إنما أسلم بعد الثلاثين من عمره بسنوات (أي ما يتراوح بين ثلاث وتسع سنوات), فيكون إسلامه بين الثلاث والثلاثين والتسع والثلاثين من عمره, وكانت وفاته على عمر ثمان وسبعين سنة, وهو ما يفيد أن المدة بين إسلامه ووفاته تتراوح بين خمس وأربعين وتسع وثلاثين سنة, بينما تبين الروايات الأخرى المتحدثة عن سنة وفاته أنها كانت بين سنة سبع وخمسين وسنة ستين, فإذا نقصنا منها المدة بين إسلامه ووفاته والتي تتراوح بين خمس وأربعين سنة وتسع وثلاثين, نتج لدينا أنه إنما أسلم ـ في أحسن الأحوال ـ بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بما يزيد على السنة, ويصل إلى عشر سنوات:
            وهو ما يفيد أن أبا هريرة إنما أسلم في الفترة الممتدة بين السنة الثانية عشرة والسنة الحادية والعشرين للهجرة, فإذا علمنا أن الرواية المحددة لعمره عند وفاته بثمان وسبعين سنة, قد حددت سنة وفاته كذلك بسنة تسع وخمسين للهجرة, وهو ما يضيق دائرة الاحتمال بأربع سنوات, مما يفيد أنه أسلم بين السنة الرابعة عشرة والسنة العشرين للهجرة.
            مما يفيد أن أبا هريرة إنما أسلم في خلافة عمر بن الخطاب,فينتفي بذلك أن يصاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو ليوم واحد, ومن ثم فلم يكن ملازما له صلى الله عليه (وآله) على ملء بطنه, وإنما كان أجيرا عند آل عفان وابنة غزوان على ملء بطنه حتى زوجه الله بها وجعله إماما وأميرا, وتنتفي بذلك كل دعاوي الحفظ التي أكرم بها دون غيره من الصحابة مهاجرين وأنصارا, وهو ما يفسر عدم الحديث عن صحبته من طرف الصحابة مهاجرين وأنصارا, ويفسر عدم مشاركته في أحداث الوفاة التي شارك فيها غيره ورواها الملازمون للنبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ومنهم أمنا عائشة, والتي ما كان ليلهيها عن هذا الأمر مرآة ولا دهن ولا مكحلة! أما أبو هريرة فما الذي ألهاه عن هذا الحدث العظيم والخطب الجليل لو كان حاضرا وموجودا بله أن يكون خادما وملازما يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يحدث غيره؟
            وكل ماذكرته ذكرت مصادره في كتب الاحاديث والرجال عندكم فراجعي الصفحة الاولى
            دعك من جميع التشكيك فانا عندما كتبت كلام بوهندي قصدت معنى كلامه وليس من هو ومن يكون
            عند اه السنة وطالمت جئت بالمصادر من كتبكم فاجيبي دون تهرب

            كالعادة تحتضر مايخدم الطعن



            قال‏:‏ سمعت أبا هريرة يقول لمروان‏:‏ والله ما أنت بوالٍ، وإن الوالي لغيرك فدعه - يعني‏:‏ حين أرادوا يدفنون الحسن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم - ولكنك تدخل فيما لا يعنيك، إنما تريد بهذا إرضاء من هو غائب عنك - يعني‏:‏ معاوية -‏.‏

            قال‏:‏ فأقبل عليه مروان مغضباً فقال‏:‏ يا أبا هريرة إن الناس قد قالوا إنك أكثرت على رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث، وإنما قدمت قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بيسير‏.‏

            فقال أبو هريرة‏:‏ نعم ‏!‏ قدمت ورسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر سنة سبع، وأنا يومئذ قد زدت على الثلاثين سنة سنوات، وأقمت معه حتى توفي، أدور معه في بيوت نسائه وأخدمه، وأنا والله يومئذٍ مقلٍ، وأصلي خلفه وأحج وأغزو معه‏.‏

            فكنت والله أعلم الناس بحديثه، قد والله سبقني قوم بصحبته والهجرة إليه من قريش والأنصار، وكانوا يعرفون لزومي له فيسألوني عن حديثه، منهم‏:‏ عمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير‏.‏

            فلا والله ما يخفى عليّ كل حديث كان بالمدينة، وكل من أحب الله ورسوله، وكل من كانت له عند رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلة، وكل صاحب له، وكان أبو بكر صاحبه في الغار وغيره‏.‏

            وقد أخرجه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يساكنه -يعرض بأبي مروان الحكم بن العاص، -‏.‏

            ‏(‏ج/ص‏:‏ 8/117‏)‏

            ثم قال أبو هريرة‏:‏ ليسألني أبو عبد الملك عن هذا وأشباهه فإنه يجد عندي منه علماً جماً ومقالاً‏.‏

            قال‏:‏ فوالله ما زال مروان يقصر عن أبي هريرة ويتقيه بعد ذلك ويخافه ويخاف جوابه‏.‏

            وفي رواية‏:‏ أن أبا هريرة قال لمروان‏:‏ إني أسلمت وهاجرت اختياراً وطوعاً، وأحببت رسول الله صلى الله عليه وسلم حباً شديداً، وأنتم أهل الدار وموضع الدعوة، أخرجتم الداعي من أرضه، وآذيتموه وأصحابه، وتأخر إسلامكم عن إسلامي إلى الوقت المكروه إليكم‏.‏

            فندم مروان على كلامه له واتقاه‏.‏

            ركز معى
            الرواية التى أحضرتها


            تدل على أنه رضي الله عنه كانت له مواقف صلبة مع بعض الولاة من بني أمية كما في موقفه مع مروان بن الحكم - الذي كان والي المدينة آنذاك ، فقد اصطدم معه حين تدخل مروان في منع دفن الحسن عند الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأغلظ له في الكلام قائلاً : " تدَخَّلُ فيما لا يعنيك " ، ولما أراد أن يتخذ مروان من إكثار أبي هريرة للحديث ، سبيلاً إلى إسكاته أجابه بجواب صريح قوي ، حتى تمنى مروان أنه لم يكن أثاره ،.واقرأ ندم مروان بعد ذلك

            كفاك طعن بالصحابة

            تعليق


            • #51
              { فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور }

              تعليق


              • #52
                يا ايمان انا لم احتج بالرواية اصلا لاثبات ان ابي هريرة صحابي ام لا
                ان كان احتجاجي بالرواية هو هذا
                روى الذهبي عن الوليد بن رباح : سمعت أبا هريرة يقول لمروان : والله ما أنت وال، وإن الوالي لغيرك ، فدعه - يعني : حين أرادوا دفن الحسن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم - ولكنك تدخل فيما لا يعنيك ; إنما تريد بها إرضاء من هو غائب عنك - يعني : معاوية .
                فأقبل عليه مروان مغضبا ، وقال : يا أبا هريرة ، إن الناس قد قالوا : أكثر الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم! وإنما قدم قبل وفاته بيسير !
                فقال : قدمت – والله - ورسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر ، وأنا يومئذ قد زدت على الثلاثين سنة سنوات ; وأقمت معه حتى توفي ، أدور معه في بيوت نسائه, وأخدمه ، وأغزو وأحج معه ، وأصلي خلفه ; فكنت والله أعلم الناس بحديثه



                انا كلما اردت اثباته هو ان ابي هريرة قدم على رسول الله و عمره 30 سنة و سنوات (3 ـ9)
                فما شان ما ذكرتيه بما كتبته
                فنحن لا نناقش شهادة ابي هريرة على نفسه
                او كلام مروان
                فالسؤال ما زال مطروحا
                وتبعا لهذه الروايات التي بنى عليها أصحاب التاريخ والرجال تراجمهم, يتبين أن أبا هريرة إنما أسلم بعد الثلاثين من عمره بسنوات (أي ما يتراوح بين ثلاث وتسع سنوات), فيكون إسلامه بين الثلاث والثلاثين والتسع والثلاثين من عمره, وكانت وفاته على عمر ثمان وسبعين سنة, وهو ما يفيد أن المدة بين إسلامه ووفاته تتراوح بين خمس وأربعين وتسع وثلاثين سنة, بينما تبين الروايات الأخرى المتحدثة عن سنة وفاته أنها كانت بين سنة سبع وخمسين وسنة ستين, فإذا نقصنا منها المدة بين إسلامه ووفاته والتي تتراوح بين خمس وأربعين سنة وتسع وثلاثين, نتج لدينا أنه إنما أسلم ـ في أحسن الأحوال ـ بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بما يزيد على السنة, ويصل إلى عشر سنوات:
                وهو ما يفيد أن أبا هريرة إنما أسلم في الفترة الممتدة بين السنة الثانية عشرة والسنة الحادية والعشرين للهجرة, فإذا علمنا أن الرواية المحددة لعمره عند وفاته بثمان وسبعين سنة, قد حددت سنة وفاته كذلك بسنة تسع وخمسين للهجرة, وهو ما يضيق دائرة الاحتمال بأربع سنوات, مما يفيد أنه أسلم بين السنة الرابعة عشرة والسنة العشرين للهجرة.
                مما يفيد أن أبا هريرة إنما أسلم في خلافة عمر بن الخطاب,فينتفي بذلك أن يصاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو ليوم واحد, ومن ثم فلم يكن ملازما له صلى الله عليه (وآله) على ملء بطنه, وإنما كان أجيرا عند آل عفان وابنة غزوان على ملء بطنه حتى زوجه الله بها وجعله إماما وأميرا, وتنتفي بذلك كل دعاوي الحفظ التي أكرم بها دون غيره من الصحابة مهاجرين وأنصارا, وهو ما يفسر عدم الحديث عن صحبته من طرف الصحابة مهاجرين وأنصارا, ويفسر عدم مشاركته في أحداث الوفاة التي شارك فيها غيره ورواها الملازمون للنبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ومنهم أمنا عائشة, والتي ما كان ليلهيها عن هذا الأمر مرآة ولا دهن ولا مكحلة! أما أبو هريرة فما الذي ألهاه عن هذا الحدث العظيم والخطب الجليل لو كان حاضرا وموجودا بله أن يكون خادما وملازما يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يحدث غيره؟
                وكل ماذكرته ذكرت مصادره في كتب الاحاديث والرجال عندكم فراجعي الصفحة الاولى
                دعك من جميع التشكيك فانا عندما كتبت كلام بوهندي قصدت معنى كلامه وليس من هو ومن يكون
                عند اه السنة وطالمت جئت بالمصادر من كتبكم فاجيبي دون تهرب

                تعليق


                • #53
                  كل هذه الحسابات مبنية على ماذا ؟ على شيء أصح من إسلام أبي هريرة عام خيبر ؟
                  لهذا كل تلك الأقوال المعارضة للخبر الصحيح في إسلام إبي هريرة عام خيبر لا ينظر إليها ، فكيف إذا كانت مجرد أقوال بلا أدلة .

                  فالرواية التي استند ت عليها في أن أبا هريرة أسلم بعد أن تخطى الثلاثين غير صحيحة ، قال عنها العلامة عبد الرحمن المعلمي في الأنوار الكاشفة لما في كتاب أضواء على السنة من الزلل والتضليل والمجازفة:
                  " وقال ص153 (( إسلامه. قدم أبو هريرة بعد أن تخطى الثلاثين من عمره ))
                  أقول كذا زعم الواقدي عن كثير بن زيد عن الوليد بن أبي رباح عن أبي هريرة،
                  والواقدي متروك، وكثير ضعيف، وقد قال الواقدي نفسه: إن أبا هريرة مات سنة 59 وعمره 78، ومقتضى هذا أن يكون عمره عند قدومه سنة سبع نحو ست وعشرين سنة، وهذا أشبه والله أعلم "

                  فإذا كان عمر أبي هريرة هو 78 سنة .
                  وكان قد توفي عام 59
                  فيكون عمره عام خيبر سنة 7 للهجرة أي قبل وفاته بــ 52 سنة هو :
                  عمره كاملا - 52 أي :

                  فيكون عمر أبي هريرة في عام سبعة للهجرة هو 26 سنة .


                  فكيف إذا كان الدليل الذي يستند إليه الرافضي في أن أبا هريرة أسلم بعمر الثلاثين هو نفسه الذي يقول فيه :
                  "
                  78 - 52 = 26 سنة . قدمت – والله - ورسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر ، وأنا يومئذ قد زدت على الثلاثين سنة سنوات "

                  فإذا كان الخبر صحيحا عند ك
                  مع أن فيه الواقدي المتروك ، وكثير الضعيف ، فكيف تتجاهل تصريح أبا هريرة بأن قدومه كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
                  وعندها إما أن يكون الخبر ضعيفا فلا تصح حجتك الواهنة ، أو يكون الخبر صحيحا ولكن أخطأ أبو هريرة أو الراوي في ذكر عمره ، أو أن عمره صحيح ولكن قول من قال أنه مات وعمره 78 خطأ وإنما يكون عمره على هذا التقدير أكثر من 82 سنة بسنوات .

                  ولكن لا الخبر صحيح ، ولو كان صحيحا لما كان الخطأ إلا في تقدير عمر أبي هريرة لا في لقائه لرسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر .


                  صحابى مسلم يوضع على الرؤس أبى من أبى ياأباهريرة رضى الله عنك وأرضاك وجعلك فى صحبة الحبيب صلى الله عليه وسلم فى الاّخرة كما كنت فى الدنيا
                  التعديل الأخير تم بواسطة إيمان نور; الساعة 19-05-2008, 09:40 PM.

                  تعليق


                  • #54
                    احمد الثائر انتظرنا لو سمحت لنبين لك جهلك وجهل امامك مصطفى بو هندي ..............فترقب الرد

                    تعليق


                    • #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة kamal971
                      احمد الثائر انتظرنا لو سمحت لنبين لك جهلك وجهل امامك مصطفى بو هندي ..............فترقب الرد
                      لا حاجة لان تاتيني بسيرته فانا لم احتج به انما احتججت بمضمون كلامه فقط
                      فارجوا ان تفهم يا زميل لا شان لي به بمن يكون اجب على مضمون ما كتبه و كلامي مسند بالروايات
                      فحجتي هي برواياتكم نفسها فاجيبوها

                      تعليق


                      • #56
                        ان عمر ابي هريرة عند قدومه هو 30 سنة وسنوات (3ـ9) بقوله هو لا
                        بقولك انت حسب رواية الذهبي
                        ومقارنته بعمر وفاته و سنة وفاته يتضح صدق كلامي
                        عمره 78
                        سنة وفاته بالهجري57 ـ 59 هجري حسب اختلاف الروايات
                        سنة قدومه على رسول الله 30 سنة و (3ـ9) سنوات
                        وهذا هو معنى احتجاجنا :
                        وتبعا لهذه الروايات التي بنى عليها أصحاب التاريخ والرجال تراجمهم, يتبين أن أبا هريرة إنما أسلم بعد الثلاثين من عمره بسنوات (أي ما يتراوح بين ثلاث وتسع سنوات), فيكون إسلامه بين الثلاث والثلاثين والتسع والثلاثين من عمره, وكانت وفاته على عمر ثمان وسبعين سنة, وهو ما يفيد أن المدة بين إسلامه ووفاته تتراوح بين خمس وأربعين وتسع وثلاثين سنة, بينما تبين الروايات الأخرى المتحدثة عن سنة وفاته أنها كانت بين سنة سبع وخمسين وسنة ستين, فإذا نقصنا منها المدة بين إسلامه ووفاته والتي تتراوح بين خمس وأربعين سنة وتسع وثلاثين, نتج لدينا أنه إنما أسلم ـ في أحسن الأحوال ـ بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بما يزيد على السنة, ويصل إلى عشر سنوات:
                        وهو ما يفيد أن أبا هريرة إنما أسلم في الفترة الممتدة بين السنة الثانية عشرة والسنة الحادية والعشرين للهجرة, فإذا علمنا أن الرواية المحددة لعمره عند وفاته بثمان وسبعين سنة, قد حددت سنة وفاته كذلك بسنة تسع وخمسين للهجرة, وهو ما يضيق دائرة الاحتمال بأربع سنوات, مما يفيد أنه أسلم بين السنة الرابعة عشرة والسنة العشرين للهجرة.
                        مما يفيد أن أبا هريرة إنما أسلم في خلافة عمر بن الخطاب,فينتفي بذلك أن يصاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو ليوم واحد, ومن ثم فلم يكن ملازما له صلى الله عليه (وآله) على ملء بطنه, وإنما كان أجيرا عند آل عفان وابنة غزوان على ملء بطنه حتى زوجه الله بها وجعله إماما وأميرا, وتنتفي بذلك كل دعاوي الحفظ التي أكرم بها دون غيره من الصحابة مهاجرين وأنصارا, وهو ما يفسر عدم الحديث عن صحبته من طرف الصحابة مهاجرين وأنصارا, ويفسر عدم مشاركته في أحداث الوفاة التي شارك فيها غيره ورواها الملازمون للنبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ومنهم أمنا عائشة, والتي ما كان ليلهيها عن هذا الأمر مرآة ولا دهن ولا مكحلة!
                        أما أبو هريرة فما الذي ألهاه عن هذا الحدث العظيم والخطب الجليل لو كان حاضرا وموجودا بله أن يكون خادما وملازما يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يحدث غيره؟!...




                        أ ما اذا كنت شاكة بالواقدي و مع ان شك غير صحيح
                        ولكن لاتمام الحجة اقول لك راجعي المصادر الاتية من كتبكم لتعرف متى كان
                        كانت وفاته ؟؟؟
                        كانت وفاته في قصره بالعقيق (1) فحمل الى المدينة فكان ولد عثمان بن عفان يحملون سريره حتى بلغوا به البقيع حفظاً بما كان من رأيه في ابيهم (2) وصلى عليه الوليد بن عتبة بن أبي سفيان وكان يومئذ أميراًعلى المدينة وكان مروان معزولاً (3) وانما صلى عليه الوليد تكريماً له تقدم للصلاة عليه بعد ان صلى بالناس فريضة العصر وفي القوم ابن عمر وابو سعيد الخدري واضرابهما (4).
                        وكتب الوليد إلى عمه معاوية ينعى اليه أبا هريرة فكتب اليه معاوية (5) انظر من ترك وادفع إلى ورثته عشرة آلاف درهم واحسن جوارهم وافعل اليهم معروفاً فانه ممن نصر عثمان وكان معه في الدار.
                        ____________
                        هذه مصادر ترجمته عند مؤرخيكم
                        (1) نص على ذلك ابن حجر في ترجمة ابي هريرة من الاصابة ونقل موته بالعقيق ابن عبدالبر اذ ترجمه في الاستيعاب، واخرجه الحاكم في ترجمته من المستدرك وأرسله أهل الاخبار.
                        (2) اخرج ذلك ابن سعد في ص63 من القسم الثاني من الجزء الرابع من الطبقات في ترجمة أبي هريرة ورواه أهل الأخبار.
                        (3) نص على ذلك اصحاب الاستيعاب والاصابة والطبقات والمستدرك في ترجمة ابي هريرة.
                        (4) نص على ذلك كل من ذكرناهم ممن ترجموا ابا هريرة.
                        (5) كما في ترجمة أبي هريرة من مستدرك الحاكم وطبقات ابن سعد واصابة ابن حجر وغيرها من كتب الاخبار. الصفحة 211
                        وكانت وفاته سنة سبع وخمسين، وقيل سنة ثمان وخمسين، وقيل سنة تسع وخمسين وهو ابن ثمان وسبعين سنة.

                        فكف عن تشتيت الموضوع اكثر من ذلك

                        تعليق


                        • #57
                          اما قولك عن الواقدي فانا احتججت بحديث المروي عن الذهبي في تحديد عمره واثباتك عدم صحة الرواية
                          ما زال بحاجة الى دليل لم تاتي بها والا فلا معنى لما كتبته
                          ثم ان تناقض تاريخ اسلامه مع تواريخ الوفاة وعمر الوفاة هو معنى السؤال
                          اما ماقلته من ان ابي هريرة شهد على قدومه مع رسول الله فانا لم اقل انه لم يقل انه كان مع رسول الله
                          ولكن كما تعرفين طالما عمر كذبه واتهمه كما مر في قصته معه فلا داعي لتصديقه
                          و اما ان الواقدي متروك فساريك ذلك

                          تعليق


                          • #58
                            اما قولك الاصح فلا معنى له لانه اسلم وعمره 30 و(3ـ9) سنوات في غزوة خيبر على حسب ادعاءكم
                            و ولا سبيل لانكار الرواية دون حجة
                            ثم اين كان في احداث السقيفة و وفاة رسول الله ؟؟؟؟
                            و لماذا كثير من احاديثه تخالف القران ؟؟؟؟

                            تعليق


                            • #59
                              انقل للقراء بعض احاديث ابي هريرة واجوبة العلماء عليه كي يرو مكانة هذا الصحابي
                              وهذا اكبر دليل على ما نقول فمن صحب رسول الله يجب ان يعلم سيرته فعلا فانظروا بانفسكم واحكموا:
                              هل هو صحابي ام لا ؟؟؟
                              دعواه الحضور في وقائع لم يحضرها
                              وقد اضطرنا هذا الرجل الى الريب فيه بدعواه الحضور في وقائع لم يحضرها قطعاً.
                              وحسبك منها قوله: دخلت على رقية بنت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم امرأة عثمان وبيدها مشط، فقالت: خرج رسول الله من عندي آنفارٌ جلت شعره فقال لي: كيف تجدين أبا عبدالله؟ ـ يعني عثمان ـ قلت بخير قال: اكرميه فانه من اشبه أصحابي بي خلقاً، أخرجه الحاكم (1) ثم قال: حديث صحيح
                              ____________
                              (1) في احوال رقية: 4/48 من المستدرك. الصفحة 178
                              الاسناد واهي المتن فان رقية ماتت سنة ثلاث من الهجرة عند فتح بدر وأبو هريرة انما اسلم بعد فتح خيبر.
                              (قلت): واورده الذهبي في تلخيص المستدرك ثم قال: صحيح منكر المتن فان رقية ماتت وقت بدر وأبو هريرة اسلم وقت خيبر.
                              وقال في سهو النبي: صلى بنا النبي صلى الله عليه واله وسلم الظهر أو العصر فسلم في ركعتين فقال له ذو اليدين: انقصت الصلاة أم نسيت؟ الحديث.
                              وذو اليدين هذا استشهد ببدر قبل ان يسلم أبو هريرة بزمان كما بينا في الفصل: 11 من هذا الاملاء (1).
                              وكم كان يتبجح فيقول: افتتحنا خيبر ولم نغنم ذهباً ولا فضة انما غنمنا البقر والابل والمتاع والحوائط الحديث (2).
                              مع أنه لم يحضر الفتح إجماعاً وقولا واحداً، وإنما جاء بعد الفتح ولذا ارتبك شارحوا الصحيحين عند انتهائهم الى قوله: افتتحنا خيبر، فحملوا كلمته هذه على التجوز وان المراد جنسه من المسلمين (3).
                              وكم كان يحدث فيقول: شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم خيبر فقال لرجل معه ممن يدعي الاسلام: هذا من أهل النار، فلما حضر القتال قاتل الرجل اشد القتال حتى كثرت به الجراحة، فكاد بعض الناس ان يرتاب فوجد الرجل ألم
                              ____________
                              (1) فراجع منه الحديث 13.
                              (2) أخرجه البخاري في باب غزوة خيبر: 3/37 من صحيحه.
                              (3) راجع: ص145 من المجلد الثامن من شرحي البخاري المطبوعين معافي اثنى عشر مجلداً وهما ارشاد الساري للقسطلاني وتحفة الباري للانصارى تجد التأويل المذكور مع التصريح بأن أبا هريرة لم يحضر فتح خيبر، وكذلك فعل السندي فيما علقه على هذا الحديث من تعليقته المطبوعة في هامش الصحيح. الصفحة 179 الجراحة فأهوى بيده الى كنانته فاستخرج منها أسهما فنحر بها نفسه الحديث (1).
                              (قلت): هذا محل النظر من وجهين: احدهما دعواه انه شهد الوقعة مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وقد عرفت انه لم يشهدها، ولذلك ارتبك شارحوا هذا الحديث فقالوا: اما قول أبي هريرة شهدنا مع رسول الله خيبر فمحمول على المجاز والمراد جنسه من المسلمين لأن الثابت انه جاء بعد أن فتحت خيبر انتهى بلفظ الشارح القسطلاني (2).
                              ثانيهما: ان الرجل الذي قتل نفسه انما هو قزمان بن الحرث حليف ظفر المنافق. كان يقاتل على الاحساب؛ وقضيته التي ذكرها أبو هريرة في حديثه هذا معروفة (3) وقد قتل بأحد قبل اسلام أبي هريرة بدهر لكن أبا هريرة قد راب في أمره فخلط الحابل بالنابل.
                              ____________
                              (1) اخرجه البخاري في باب غزوة خيبر: 3/34 من صحيحه وفي باب ان الله يؤيد الدين بالرجل الفاجر من كتاب الجهاد والسير: 2/120 من الصحيح.
                              (2) في باب ان الله يؤيد الدين بالرجل الفاجر: 6/322 من ارشاد الساري.
                              (3) وقد ذكرها الواقدي وابن اسحاق وغيرهما وترجمة ابن حجر في الاصابة وكثير من أصحاب المعاجم والتراجم، وقزمان هذا هو الذي كان في احد لا يدع للمشركين شاذة ولا فاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه حتى قيل لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم يومئذ ما أجزأ عنا أحدكما أجزأ فلان، فقال النبي: اما انه من أهل النار، فجرح جرحا شديداً فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه في الارض وذبا به بين ثديه ثم نحامل عليه فقتل نفسه الحديث، أخرجه البخاري بالاسناد الى سهل بن سعد في باب: لا يقول فلان شهيد، من كتاب الجهاد والسير: 2/101 من صحيحه. الصفحة 180
                              وقد قال: رأيت سبعين من أصحاب الصفة ما منهم عليه رداء؛ الحديث ـ (1).
                              (قلت): استشهد هؤلاء السبعون باجمعهم يوم بئر معونة فحزن النبي صلى الله عليه واله وسلم عليهم وقنت شهراً يدعو في الصلاة على قاتليهم وكانت هذه الوقعة في صفر سنة أربع من الهجرة قبل اسلام أبي هريرة وقبل قدومه من اليمن فكيف يدعي رؤيتهم؟! وقال القسطلاني (2): ان السبعين الذين رآهم أبو هريرة غير اولئك السبعين والله تعالى أعلم.
                              وبالجملة: علمنا من تعقب أبي هريرة واستقراء حديثه انه كان كثيراً ما يحدث عن النبي صلى الله عليه واله وسلم بما لم يسمعه منه. وكثيراً ما يحدث عن الوقائع التي لم يحضرها، وربما اجعى حضورها وربما سمع شيئاً من كعب الأخبار أو غيره فراقه فحدث به عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كما فعل في حديث (خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعاً في عرض سبعة اذرع) (3) وهذا ما يضطر المؤمن الى اتقاء حديث هذا الرجل.
                              والعجب من أصحاب الصحاج يشحنون به مسانيدهم لا يلتفتون إلى لوازمه الباطلة ولا يأبهون بما يكتنفه من دلائل الوضع والاختلاف، ومن تتبع حديث الصحيحين عجب من بساطة الشيخين، واليك مثلا يلمسك هذه الحقيقة.
                              أخرج مسلم في باب فضائل أبي سفيان من طريق عكرمة بن عمار العجلي اليمامي: ان المسلمين كانوا لا ينظرون الى ابي سفيان ولا يقاعدونه فقال للنبي
                              ____________
                              (1) اخرجه البخاري في: 2/60 منصحيحه وقد أوردناه في أحوال أبي هريرة على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم من هذا الاملاء.
                              (2) في شرخ هذا الحديث: 2/220 من ارشاد الساري.
                              (3) وقد فصلنا القول فيما يتعلق بهذا الحديث إذ أوردناه اول الفصل: 11 من هذا الاملاء. الصفحة 181 صلى الله عليه واله وسلم: يانبي الله ثلاث اعطنيهن، قال: نعم؛ قال: عندي احسن العرب وأجمله أم حبيبة بنت أبي سفيان ازوجكها. قال: نعم، قال ومعاوية تجعله كاتباً بين يديك، قال: نعم، قال: وتأمرني ان اقاتل الكفار كما كنت اقاتل المسلمين، قال: نعم؛ الحديث (1). اقتصر عليه مسلم في باب فضائل أبي سفيان إذ لم يجد والحمد لله سواه وهو باطل بالاجماع؛ لأن أبا سفيان انما دخل في عداد المسلمين يوم فتح مكة اجماعاً وقولا واحداً، وقبل الفتح كان عدو لله ولرسوله ومحارباً لهما.
                              اما بنته أم حبيبة واسمها رملة فقد اسلمت قبل الهجرة وحسن اسلامها فكانت ممن هاجر الى الحبشة هرباً من أبيها وقومها، وقد تزوجها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وأبوها ممعن في الكفر مسترسل في محاربته للنبي فلما بلغه ان النبي قد تزوجها قال: ذلك الفحل لا يقدع انفه؛ وقدم بعد ذلك على المدينة يريد أن يزيد في الهدنة فدخل على بنته أم حبيبة فلما اراد الجلوس على فراشها طوته دونه فقال لها: رغبت به عني فقالت: نعم هذا فراش رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وأنت امرؤ نجس مشرك، نص على هذا كله اعلام الامة واثباتها وهو مما لا ريب فيه، ومن راجع كتب السير والاخبار ووقف على احوال أم حبيبة في كتب المعاجم والتراجم على التفضيل.
                              ____________
                              (1) تقف عليه في: 2/361 من صحيحه وهو من الاباطيل التي وضعها عكرمة اليمامي، وقد جرم بذلك ابن حزم كما نقله عنه النووي حيث اتى على هذا الحديث في شرح صحيح مسلم فراجع، وقال الذهبي في آخر ترجمة عكرمة بن عمار من ميزان الاعتدال ما هذا نصه: وفي صحيح مسلم قد ساق له اصلا منكراً عن سماك الحنفي عن ابن عباس في الثلاثة التي طلبها أبو سفيان وثلاثة احاديث اُخر بالاسناد أ هـ.
                              (قلت): ومن منكرات عكرمة هذا ما رواه عن أياس عن ابيه سلمة ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال: ابو بكر خير الناس الحديث، رواه ابن عدي في كتابه الكامل وهو كما قال الذهبي في أول ميزانه اكمل الكتب واجلها في معرفة الضعفاء الصفحة 182
                              وحسبك ما اورده النووي عند بلوغه الى هذا الحديث في شرحه لصحيح مسلم (1) والحمد لله على الهداية للصواب، والشكر له إذ جعلنا من أولي الألباب وصلى الله على محمد وآله وسلم.

                              تعليق


                              • #60
                                ياثائر
                                اقرأ
                                فإذا كان عمر أبي هريرة هو 78 سنة ."وهذا تقره أنت"
                                وكان قد توفي عام 59 تقره أيضا
                                فيكون عمره عام خيبر التى كانت فى محرم سنة 7 للهجرة أي قبل وفاته بــ 52 سنة
                                نطرح من ال78 العدد 52
                                أي :

                                عمر أبي هريرة في عام سبعة للهجرة هو 26 سنة .
                                نقل للقراء بعض احاديث ابي هريرة واجوبة العلماء عليه كي يرو مكانة هذا الصحابي
                                وهذا اكبر دليل على ما نقول فمن صحب رسول الله يجب ان يعلم سيرته فعلا فانظروا بانفسكم واحكموا:
                                هل هو صحابي ام لا ؟؟؟
                                دعواه الحضور في وقائع لم يحضرها
                                وقد اضطرنا هذا الرجل الى الريب فيه بدعواه الحضور في وقائع لم يحضرها قطعاً.
                                وحسبك منها قوله: دخلت على رقية بنت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم امرأة عثمان وبيدها مشط، فقالت: خرج رسول الله من عندي آنفارٌ جلت شعره فقال لي: كيف تجدين أبا عبدالله؟ ـ يعني عثمان ـ قلت بخير قال: اكرميه فانه من اشبه أصحابي بي خلقاً، أخرجه الحاكم (1) ثم قال: حديث صحيح
                                تنقل من كتاب
                                السيد الموسوي

                                فهل أنقل لك مقتطفات من كتبه لأرى رأيك بعدها فيه؟؟؟
                                سأنقل بعد الرد على ماأحضرت

                                كثيراً ماتجري في اسلوب الموسوي عبارات نحو اجمعوا على ذلك واتفقوا على كذا ويحسب القارئ ان القضية واضحه وضوح الشمس في رابعة النهار . بينما عند المراجعة والتدقيق والفحص والتحقيق تغدو الاجماعات وحدات والاتفاقات خيالات واحيانا يكون عكس الاجماع اولى بحكم الاجماع وحال الاتفاقات عكسها عليه اتفاقات
                                ماحقيقة الاجماع عند الموسوي ؟

                                الرواية باطلة وراءها من وراءها !
                                نبدأ اولا بعرض الرواية كما هي في المستدرك فقد رواها الحاكم من طريقين :
                                الاول : من طريق معافى بن سليمان الحراني , ثنا محمد بن سلمة عن ابي عبدالرحيم عن زيد بن ابي انيسه عن محمد بن عبدالله بن عمرو بن عثمان عن المطلب بن عبدالله عن ابي هريرة رضي الله عنه قال ( دخلت على رقية بنت رسول الله صلى الله عليه واله وبيدها مشط فقالت خرج من عندي رسول الله انفا رجلت راسه فقال لي : كيف تجدين ابا عبدالله ؟ قلت : بخير قال : اكرميه فإنه من اشبه اصحابي بي خلقاً
                                وقال الحاكم : صحيح الاسناد واهي المتن فإن رقية ماتت سنة ثلاث من الهجره عند فتح بدر وابو هريره انما اسلم بعد فتح خيبر )

                                الثاني : من طريق عبدالمنعم بن ادريس حدثني ابي عن وهب بن منبه عن ابي هريرة به , قال الحاكم ( لااشك ان ابا هريرة رحمه الله تعالى روى هذا الحديث عن متقدم من الصحابة انه دخل على رقية رضي الله عنها - لكني قد طلبته جهدي فلم اجده في الوقت )
                                اذن بعد ان اخبرنا الموسوي ان ابا هريره كذب حين زعم انه دخل على رقية في قصة صحت باجماع - لننظر اولا الى مدى صحة هذه القصة سندا ومتنا قبل ان ننقل اللائحة ويتوقع ان تكون طويلة جدا فالمسألة فيها اجماع حسب رأيه لاسيما وقد زعم الاجماع على تصحيح الحديث اما من جهة السند :
                                اولا : الطريق الاول في بعض رواة اسناده مقال ولكن الاهم انه منقطع ولذا قال البخاري في تعليقه على هذا السند في ( التاريخ الاوسط ) لاارى حفظه لان رقية بنت النبي صلى الله عليه وسلم ماتت ايام بدر وابو هريرة هاجر بعد ذلك بنحو من خمس سنين ايام خيبر ولا يعرف للمطلب سماع من ابي هريرة ولا لمحمد من المطلب ولا تقوم به الحجة ) هذا باختصار عن السند الاول

                                ثانيا : الطريق الثاني حسبك منه ان فيه عبدالمنعم بن ادريس قصاص مشهور تركه غير واحد كما قال الذهبي وقال البخاري : ذاهب الحديث وقال الفلاس : متروك وقال ابن حبان : يضع الحديث على ابيه وعلى غيره
                                - واما المتن : فاتفق كل من تكلم فيه على نكارته ومن ثم اتفقوا على ضعف الحديث والموسوي نقل العكس وقال اجمعوا على صحته في سابقة خطيره لانظير لها عند ارباب هذا المذهب
                                ثم الحاكم لم يشك في ان ثمة غلطا في الرواية اي لو جوزنا جدلا صحة الاسناد لما كان فيه حمل على ابي هريرة والموسوي تغافل عن كل ذلك لستر خيانته فأين الصدق واين الخوف من الله
                                خلاصة الامر ان الحاكم لم يصحح الحديث فقد قال ( واهي المتن ) وتنزلا نقول وكذلك الشأن بالنسبة للذهبي فلم يصحح الحديث اذن فما مصير اجماع الموسوي المزعوم ؟؟


                                كفاك نقل بدون أى دليل صحيح
                                ولكن أشكرك
                                فالصفحة أصبحت دفاعا عن أبى هريرة رضى الله عنه وأرضاه

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X