إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل ابو هريرة صحابي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    اولا : انا نقلت عمر ابي هريرة من رواية الذهبي عنه وهي رواية صحيحة
    فاثلاتك ان عمر ابي هريرة كان 26 سنة عند اسلامه بخلاف رواية ابي هريرة الصحيحة وهذا هو مربط الفرس
    فاستدلالك اصبح دون رواية صحيحة على عكس ما صنعت


    ثانيا: انا ايضا اشكرك لانك اثبت صحة اسناد الاحاديث التي ذكرتها عن ابي هريرة
    وان الحاكم ضعف متنها اي انه ضعف ابي هريرة نفسه
    هل فهمت الان
    فان صدق ورود الحديث عن ابي هريرة ومتنه يخالف الحقائق فهي
    حجة عليك لا لك
    ثم ان الكثير من السلف اتهموه في الكذب
    حسب نفس الروايات التي نقلها الموسوي من كتبكم
    و هنا رابط كلامه لمن يريد المزيد من الاطلاع
    http://www.aqaed.com/shialib/

    و مازلت عاجزة عن اثبات ضعف اسانيد كلامنا
    ومن ثم ان كنتم توهون المتن لتعارضه مع الحقائق
    فلم لم توهو احاديث ابي هريرة لتعارضه مع القران ام انكم توهون المتن على مزاجكم على الحقائق ولكن اذا
    القران لا توهوه.

    تعليق


    • #62
      1 ـ شك الانبياء والتنديد بلوط وتفضيل يوسف على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بصبره
      أخرج الشيخان عن أبي هريرة مرفوعاً قال: نحن احق بالشك من ابراهيم إذ قال: ربي ارني كيف تحي الموتى؛ قال: أو لم تؤمن؟ قال: بلى ولكن ليطمئن قلبي، ويرحم الله لوطاً لقد كان يأوي الى ركن شديد ولو لبثت في السجن طول ما لبث يوسف لاجبت الداع
      ي.
      (1) اخرجه البخاري في: 2/158 من صحيحه في باب ونبئهم عن ضعيف ابراهيم إذ دخلوا عليه من كتاب بدء الخلق، واخرجه مسلم في: 1/71 من صحيحه في باب زيادة طمأنينة القلب بتظاهر الادلة من كتاب الايمان. واخرجه الامام احمد من حديث ابي هريرة في الجزء الثاني من مسنده. الصفحة 80
      يحيل وقوع الشك من الانبياء عليهم السلام كافة، وهذا من الامور المسلمةوقد قال الله عز من قائل: (ولقد أتينا
      ابراهيم رشدة من قبل) وقال جل سلطانه: (وكذلك نرى ابراهيم ملكوت السماوات والارض وليكون من الموقنين) والايقان اسمى مراتب العلم والموقن بالشئ لا يمكن ان يكون شاكا فيه، والعقل بمجرده
      2 ـ كان النبي يؤذي ويجلد ويسب ويلعن من لا يستحق !!
      أخرج الشيخان عن أبي هريرة مرفوعاً: أللهم انما
      محمد بشر يغضب كما يغضب البشر وانى قد اتخذت عندك عهداً لم تخلفنيه فأيما مؤمن آذيته او سببته أو لعنته، أو جلدته، فاجعلها له كفارة وقربة تقربه بها اليك، الحديث (1).

      (2) أخرجه مسلم في: 2/392 من صحيحه في باب من لعنه النبي وليس هو اهلا لذلك من كتاب البر والصلة والآداب وطرقة ثمة الى أبي هريرة ثمانية، وأخرجه البخاري أيضا في: 4/71 من صحيحه في باب قول النبي من آذيته فاجعل ذلك له قربة اليك من كتاب الدعوات، وأخرجه أحمد في: 2/243 من مسنده. الصفحة 92
      ( وماينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى)
      (و إنك على خلق عظيم)

      3ـ نوم النبي عن صلاة الصبح!!
      أخرج الشيخان بالاسناد إلى أبي هريرة واللفظ لمسلم (1) قال: عرسنا مع نبي الله فلم نستيقظ حتى طلعت الشمس، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليأخذ كل رجل

      منكم برأس راحلته فان هذا منزل حضره الشيطان، قال أبو هريرة: ففعلنا ثم دعا بالماء فتوضأ ثم سجد سجدتين ثم اقيمت فصلى صلاة الغداة.
      (1) في باب قضاء الصلاة الفائتة: 1/254. الصفحة 109
      (يا أيها المزمل قم الليل الا قليلا نصفه أو نقص منه قليلا أو زد عليه ورتل القرآن
      ترتيلا) (ان ربك يعلم أنك تقوم ادنى من ثلثي الليل ونصفه) ويقول مخاطباً له في مقام آخر: (اقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا (1) ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً) أي ومن الليل فصل بالقرآن زيادة لك على الفرائض الخمس التي اوجبتها الآية الاولى، وبينت أوقاتها وذلك ان الفرائض الخمس واجبة على جميع المكلفين، اما صلاة الليل فانما كانت فريضة عليه صلى الله عليه وآله وسلم خاسة لم تكتب على غيره، وقال مخاطباً له في مقام ثالث: (وتوكل علىالعزيز الرحيم الذي يراك حين لا يطلع يقوم وتقلبك في الساجدين) أي يراك إذ تقوم لعبادته في الليل حين لا يطلع عليك أحد ويرى تصرفك في المصلين بالقيام والقعود والركوع والسجود والذكر والقراءة والدعاء والابتهال اذا صليت في جماعة، وقال مخاطباً له في مقام رابع: (وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ومن الليل فسبح وادبارالسجود)


      3ـ لعب الحبشة في المسجد عند النبي صلى الله عليه وآله
      أخرج البخاري عن أبي هريرة قال: بنا الحبشة يلعبون في المسجد عند النبي صلى الله عليه وآله بحرابهم دخل عمر فأهوى الى الحصى فحصبهم بها فقال النبي صلى الله عليه وآله دعهم يا عمر الحديث (1)

      4ـ مسرف كافر غفر له
      أخرج مسلم عن معمر قال: قال لي الزهري: ألا أحدثك بحديثين عجيبين (2)؟! اخبرني حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة عن النبي قال: أسرف رجل على نفسه فلما حضره الموت اوصى بنيه فقال: إذا أنا مت فاحرقوني ثم اسحقوني ثم اذروني في الريح في البحر فو الله لئن قدر عليّ ربي (3) ليعذبني عذابا ما عذب به أحداً ففعلوا ذلك به فقال الله للارض أدي ما اخذت فاذا هو قائم فقال له: ما حملك على ما صنعت؟ فقال: مخافتك يارب فغفر له بذلك)، قال الزهري: وحدثني حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال: دخلت امرأة النار في هرة ربطتها فلا هي اطعمتها ول
      ارسلتها تأكل من خشاش الأرض ـ الحديث ـ (1).

      (1) تجده في باب رحمة الناس بالبهائم: 4/36 من كتاب الادب وفي باب فضل سقي الماء: 2/35 من صحيحه في كتاب المساقاة فراجع.
      (2) يحق للزهري أن يعجب من هذين الحديثين واولو الألباب كلهم يعجبون منهما

      (3) تأمل كلمته هذه تجدها صريحة بأنه كان لا يؤمن بان ربه قادر على بعثه بعد انجاز وصيته فهو كافر بذلك. الصفحة 168 .
      (ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون* أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون)





      تعليق


      • #63
        وما زال السؤال اين كان ابي هريرة عند احداث اليقيفة ؟؟؟
        ولماذا ضعقت متون حديثه على اساس التاريخ لا على اساس القران ؟؟؟
        ولماذااتهمه السلف من الصحابة بالكذب ؟؟؟

        تعليق


        • #64
          ساعود للمشاركة في الموضوع في السبت القادم 24ـ 05ـ2008
          لاني املك امتحان هام
          هدانا الله وإياكم

          تعليق


          • #65
            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الثائر
            اولا : انا نقلت عمر ابي هريرة من رواية الذهبي عنه وهي رواية صحيحة
            فاثلاتك ان عمر ابي هريرة كان 26 سنة عند اسلامه بخلاف رواية ابي هريرة الصحيحة وهذا هو مربط الفرس
            فاستدلالك اصبح دون رواية صحيحة على عكس ما صنعت


            ثانيا: انا ايضا اشكرك لانك اثبت صحة اسناد الاحاديث التي ذكرتها عن ابي هريرة
            وان الحاكم ضعف متنها اي انه ضعف ابي هريرة نفسه
            هل فهمت الان
            فان صدق ورود الحديث عن ابي هريرة ومتنه يخالف الحقائق فهي
            حجة عليك لا لك
            ثم ان الكثير من السلف اتهموه في الكذب
            حسب نفس الروايات التي نقلها الموسوي من كتبكم
            و هنا رابط كلامه لمن يريد المزيد من الاطلاع
            http://www.aqaed.com/shialib/

            و مازلت عاجزة عن اثبات ضعف اسانيد كلامنا
            ومن ثم ان كنتم توهون المتن لتعارضه مع الحقائق
            فلم لم توهو احاديث ابي هريرة لتعارضه مع القران ام انكم توهون المتن على مزاجكم على الحقائق ولكن اذا
            القران لا توهوه.

            يافاضل لم التلاعب بالقارىء
            هل لابد أن أجعل الخط 7

            لا بأس

            اما من جهة السند :
            اولا : الطريق الاول في بعض رواة اسناده مقال ولكن الاهم انه منقطع ولذا قال البخاري في تعليقه على هذا السند في ( التاريخ الاوسط ) لاارى حفظه لان رقية بنت النبي صلى الله عليه وسلم ماتت ايام بدر وابو هريرة هاجر بعد ذلك بنحو من خمس سنين ايام خيبر ولا يعرف للمطلب سماع من ابي هريرة ولا لمحمد من المطلب ولا تقوم به الحجة ) هذا باختصار عن السند الاول

            ثانيا : الطريق الثاني حسبك منه ان فيه عبدالمنعم بن ادريس قصاص مشهور تركه غير واحد كما قال الذهبي وقال البخاري : ذاهب الحديث وقال الفلاس : متروك وقال ابن حبان : يضع الحديث على ابيه وعلى غيره
            - واما المتن : فاتفق كل من تكلم فيه على نكارتهومن ثم اتفقوا على ضعف الحديث والموسوي نقل العكس وقال اجمعوا على صحته في سابقة خطيره لانظير لها عند ارباب هذا المذهب

            يكفى أنك تنقل من مصدر مشبوه يدعى غير الحقائق وقد أثبتنا لك


            درس صغير حتى لا تقع فى نفس الخطأ

            يقول الحافظ ابن كثير عند كلامه عن المعلل من الحديث:
            "وَإِنَّمَا يَهْتَدِي إِلَى تَحْقِيقِ هَذَا اَلْفَنِّ اَلْجَهَابِذَةُ اَلنُّقَّادُ مِنْهُمْ, يُمَيِّزُونَ بَيْنَ صَحِيحِ اَلْحَدِيثِ وَسَقِيمِهِ, وَمُعْوَجِّهِ وَمُسْتَقِيمِهِ, كَمَا يُمَيِّزُ اَلصَّيْرَفِيُّ اَلْبَصِيرُ بِصِنَاعَتِهِ بَيْنَ اَلْجِيَادِ وَالزُّيُوفِ, وَالدَّنَانِيرِ وَالْفُلُوسِ فَكَمَا لَا يَتَمَارَى هَذَا, كَذَلِكَ يَقْطَعُ ذَاكَ بِمَا ذَكَرْنَاهُ, وَمِنْهُمْ مَنْ يَظُنُّ, وَمِنْهُمْ مَنْ يَقِفُ, بِحَسَبِ مَرَاتِبِ عُلُومِهِمْ وَحِذْقَتِهِمْ وَاطِّلَاعِهِمْ عَلَى طُرُقِ اَلْحَدِيثِ, وَذَوْقِهِمْ حَلَاوَةَ عِبَارَةِ اَلرَّسُولِ  اَلَّتِي لَا يُشْبِهُهَا غَيْرُهَا مِنْ أَلْفَاظِ اَلنَّاسِ .
            فَمِنَ اَلْأَحَادِيثِ اَلْمَرْوِيَّةِ مَا عَلَيْهِ أَنْوَارُ اَلنُّبُوَّةِ, وَمِنْهَا مَا وَقَعَ فِيهِ تَغْيِيرُ لَفْظٍ أَوْ زِيَادَةٌ بَاطِلَةٌ أَوْ مُجَازَفَةٌ أَوْ نَحْوُ ذَلِكَ, يُدْرِكُهَا اَلْبَصِيرُ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ اَلصِّنَاعَةِ .
            وَقَدْ يَكُونُ اَلتَّعْلِيلُ مُسْتَفَادًا مِنَ اَلْإِسْنَادِ, وَبَسْطُ أَمْثِلَةِ ذَلِكَ يَطُولُ جِدًّا, وَإِنَّمَا يَظْهَرُ بِالْعَمَلِ "اختصار علوم الحديث).

            يقول ابن كثير:
            فَحَاصِلُ حَدِّ اَلصَّحِيحِ أَنَّهُ اَلْمُتَّصِلُ سَنَدُهُ بِنَقْلِ اَلْعَدْلِ اَلضَّابِطِ عَنْ مِثْلِهِ, حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى رَسُولِ اَللَّهِ أَوْ إِلَى مُنْتَهَاهُ, مِنْ صَحَابِيٍّ أَوْ مَنْ دُونَهُ, وَلَا يَكُونُ شَاذًّا, وَلَا مَرْدُودًا, وَلَا مُعَلَّلًا بِعِلَّةٍ قَادِحَةٍ, وَقَدْ يَكُونُ مَشْهُورًا أَوْ غَرِيبًا . (اختصار علوم الحديث)

            تعليق


            • #66
              المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الثائر
              1 ـ شك الانبياء والتنديد بلوط وتفضيل يوسف على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بصبره
              أخرج الشيخان عن أبي هريرة مرفوعاً قال: نحن احق بالشك من ابراهيم إذ قال: ربي ارني كيف تحي الموتى؛ قال: أو لم تؤمن؟ قال: بلى ولكن ليطمئن قلبي، ويرحم الله لوطاً لقد كان يأوي الى ركن شديد ولو لبثت في السجن طول ما لبث يوسف لاجبت الداع
              ي.
              (1) اخرجه البخاري في: 2/158 من صحيحه في باب ونبئهم عن ضعيف ابراهيم إذ دخلوا عليه من كتاب بدء الخلق، واخرجه مسلم في: 1/71 من صحيحه في باب زيادة طمأنينة القلب بتظاهر الادلة من كتاب الايمان. واخرجه الامام احمد من حديث ابي هريرة في الجزء الثاني من مسنده. الصفحة 80
              يحيل وقوع الشك من الانبياء عليهم السلام كافة، وهذا من الامور المسلمةوقد قال الله عز من قائل: (ولقد أتينا
              ابراهيم رشدة من قبل) وقال جل سلطانه: (وكذلك نرى ابراهيم ملكوت السماوات والارض وليكون من الموقنين) والايقان اسمى مراتب العلم والموقن بالشئ لا يمكن ان يكون شاكا فيه، والعقل بمجرده
              2 ـ كان النبي يؤذي ويجلد ويسب ويلعن من لا يستحق !!
              أخرج الشيخان عن أبي هريرة مرفوعاً: أللهم انما
              محمد بشر يغضب كما يغضب البشر وانى قد اتخذت عندك عهداً لم تخلفنيه فأيما مؤمن آذيته او سببته أو لعنته، أو جلدته، فاجعلها له كفارة وقربة تقربه بها اليك، الحديث (1).

              (2) أخرجه مسلم في: 2/392 من صحيحه في باب من لعنه النبي وليس هو اهلا لذلك من كتاب البر والصلة والآداب وطرقة ثمة الى أبي هريرة ثمانية، وأخرجه البخاري أيضا في: 4/71 من صحيحه في باب قول النبي من آذيته فاجعل ذلك له قربة اليك من كتاب الدعوات، وأخرجه أحمد في: 2/243 من مسنده. الصفحة 92
              ( وماينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى)
              (و إنك على خلق عظيم)

              3ـ نوم النبي عن صلاة الصبح!!
              أخرج الشيخان بالاسناد إلى أبي هريرة واللفظ لمسلم (1) قال: عرسنا مع نبي الله فلم نستيقظ حتى طلعت الشمس، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليأخذ كل رجل

              منكم برأس راحلته فان هذا منزل حضره الشيطان، قال أبو هريرة: ففعلنا ثم دعا بالماء فتوضأ ثم سجد سجدتين ثم اقيمت فصلى صلاة الغداة.
              (1) في باب قضاء الصلاة الفائتة: 1/254. الصفحة 109
              (يا أيها المزمل قم الليل الا قليلا نصفه أو نقص منه قليلا أو زد عليه ورتل القرآن
              ترتيلا) (ان ربك يعلم أنك تقوم ادنى من ثلثي الليل ونصفه) ويقول مخاطباً له في مقام آخر: (اقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا (1) ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً) أي ومن الليل فصل بالقرآن زيادة لك على الفرائض الخمس التي اوجبتها الآية الاولى، وبينت أوقاتها وذلك ان الفرائض الخمس واجبة على جميع المكلفين، اما صلاة الليل فانما كانت فريضة عليه صلى الله عليه وآله وسلم خاسة لم تكتب على غيره، وقال مخاطباً له في مقام ثالث: (وتوكل علىالعزيز الرحيم الذي يراك حين لا يطلع يقوم وتقلبك في الساجدين) أي يراك إذ تقوم لعبادته في الليل حين لا يطلع عليك أحد ويرى تصرفك في المصلين بالقيام والقعود والركوع والسجود والذكر والقراءة والدعاء والابتهال اذا صليت في جماعة، وقال مخاطباً له في مقام رابع: (وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ومن الليل فسبح وادبارالسجود)


              3ـ لعب الحبشة في المسجد عند النبي صلى الله عليه وآله
              أخرج البخاري عن أبي هريرة قال: بنا الحبشة يلعبون في المسجد عند النبي صلى الله عليه وآله بحرابهم دخل عمر فأهوى الى الحصى فحصبهم بها فقال النبي صلى الله عليه وآله دعهم يا عمر الحديث (1)

              4ـ مسرف كافر غفر له
              أخرج مسلم عن معمر قال: قال لي الزهري: ألا أحدثك بحديثين عجيبين (2)؟! اخبرني حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة عن النبي قال: أسرف رجل على نفسه فلما حضره الموت اوصى بنيه فقال: إذا أنا مت فاحرقوني ثم اسحقوني ثم اذروني في الريح في البحر فو الله لئن قدر عليّ ربي (3) ليعذبني عذابا ما عذب به أحداً ففعلوا ذلك به فقال الله للارض أدي ما اخذت فاذا هو قائم فقال له: ما حملك على ما صنعت؟ فقال: مخافتك يارب فغفر له بذلك)، قال الزهري: وحدثني حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال: دخلت امرأة النار في هرة ربطتها فلا هي اطعمتها ول
              ارسلتها تأكل من خشاش الأرض ـ الحديث ـ (1).

              (1) تجده في باب رحمة الناس بالبهائم: 4/36 من كتاب الادب وفي باب فضل سقي الماء: 2/35 من صحيحه في كتاب المساقاة فراجع.
              (2) يحق للزهري أن يعجب من هذين الحديثين واولو الألباب كلهم يعجبون منهما

              (3) تأمل كلمته هذه تجدها صريحة بأنه كان لا يؤمن بان ربه قادر على بعثه بعد انجاز وصيته فهو كافر بذلك. الصفحة 168 .
              (ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون* أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون)







              كان لى رد بمعرف كوثر الايمان على شبهة من يطعن فى تلك الرواية بحثت عنها ولكثرة المشاركات لم أجدها
              سأنقل لك رد مفصل



              هذا الحديث طعن فيه أعداء السنة والسيرة قديماً من أهل الأهواء والبدع، وزعموا أن فيه طعناً فى عصمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام( ) وتابعهم عبد الحسين شرف الدين الموسوى : "إن الظاهر من قوله : "نحن أحق بالشك من إبراهيم" ثبوت الشك لرسول الله ، ولسائر الأنبياء، وأنهم جميعاً أولى به من إبراهيم، ولو فرض عدم إرادة الأنبياء جميعاً فإرادة رسول الله  مما لابد منها…، والحديث نص صريح فى أنه أولى بالشك"( )0

              ويجاب عن ما سبق بما يلى :
              أولاً : إجماع الأمة على عصمة أنبياء الله عز وجل ورسله، من الكفر والشرك، والشك، ومن تسلط الشيطان عليهم، وأن تلك العصمة صفة أساسية فيهم، وشرطاً ضرورياً من شروط الرسالة، كما أنها جزء من الكمال البشرى الذى كملهم الله عز وجل به، حتى يبلغوا رسالة ربهم إلى أقوامهم، وقد سبق تفصيل ذلك فى حقه  من خلال القرآن والسنة( )0
              ثانياً : اتفاق علماء المسلمين على أن ظاهر الشك فى قوله  : "نحن أحق بالشك من إبراهيم" ليس مراداً، كما أنه ليس فى ظاهر هذا القول اعتراف بالشك، بل نفيه عن نفسه ، وعن إبراهيم وسائر أنبياء الله ورسله عليهم الصلاة والسلام، إذ ما يجوز فى حق واحد منهم يجور فى حق الجميع0
              يقول الحافظ ابن كثير : قوله  : "نحن أحق بالشك من إبراهيم" ليس المراد هاهنا بالشك ما قد يفهمه من لا علم عنده، بلا خلاف( )0
              وقال الإمام على القارى( ) : "ليس فى قوله  : "نحن أحق بالشك من إبراهيم" اعترافاً منه بالشك لهما، بل نفى لأن يكون إبراهيم عليه السلام شك"( )0
              ثالثاً : إن سبب قوله  "نحن أحق بالشك من إبراهيم" على ما جاء فى الحديث ما ذكره  من قوله تعالى على لسان سيدنا إبراهيم عليه السلام : رب أرنى كيف تحى الموت قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبى( ) وهذه الآية وما بعدها قد يسبق إلى بعض الأذهان الفاسدة منها احتمال الشك، فأراد  نفى هذا الشك عن سيدنا إبراهيم، وإبعاد للخواطر الضعيفة أن تظن هذا به عليه السلام0
              ويؤكد ذلك أنه ليس فى سؤال سيدنا إبراهيم عليه السلام ما يدل على أنه شك، إذ السؤال وقع بـ "كيف" الدالة على حال شئ موجود مقرر عند السائل والمسئول، كما تقول : كيف علم فلان؟ فكيف فى الآية، سؤال عن هيئة الإحياء، لا عن نفس الإحياء، فإنه ثابت مقرر لدى سيدنا إبراهيم عليه السلام( ) وهو ما شهد به رب العزة لسيدنا إبراهيم رداً على سؤاله، بقوله عز وجل: "أولم تؤمن" والاستفهام هنا تقريرى للمنفى، وهو الشك، كأنه قال له : ألست مؤمناً بالبعث؟ فكان جوابه عليه السلام بـ "بلى" لإثبات المنفى وهو الشك، والمعنى : أنا مؤمن بالبعث كما علمت ما فى قلبى، لكننى أريد أن يطمئن قلبى برؤية الكيفية فقط، واعتبر بذلك0
              فما شك إبراهيم عليه السلام، ولم يكن لديه أى شبهة فى قدرة الله تعالى على إحياء الموتى، إذ لم يقل لله تعالى : أتستطيع أن تحى الموتى؟ وإنما أراد أن يرى الهيئة، كما أننا لا نشك فى وجود الفيل، والتمساح، والكسوف، وزيادة النهر، ورسول الله ، ثم يرغب من لم يرى ذلك منا، فى أن يرى كل ذلك، ولا يشك فى أنه حق، لكن ليرى العجب الذى يتمثله فى نفسه، ولم تقع عليه حاسة بصره قط( )0

              فواضح فى السؤال والجواب، أنه عليه السلام، لم يسأل لشك أو شبهة أو تردد وهذا ظاهر من سؤاله، إذ لم يقل لله تعالى : "هل تقدر أن تحى الموتى، أم لا تقدر؟0

              وهذا يشبه قولك لرسام كبير : دعنى أنظر إليك وأنت ترسم لوحة، أو لخطاط فنان : خط أمامى لكى أرى كيف تخط مثل هذه الخطوط الجميلة0

              فليس فى مثل هذا الطلب أى ناحية تعجيزية، بل هو تعبير عن الافتنان بفنه الجميل، واعتراف به، ولهفة على رؤية دقائق فنه، وسعادة كبيرة فى تأمل كيفية ظهور لوحة رائعة، مرحلة مرحلة. أجل : فالسؤال كان حول كيفية الإحياء، وليس حول إمكانيته أو عدم إمكانيته"( )0
              قلت : وكيف يشك من وصفه ربه عز وجل فى كتابه بقوله تعالى : ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين( ) وقوله سبحانه : وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين( ) والرشد، والإيقان، اسمى مراتب العلم الذى لا يصح معه شك أو حتى شبهة!0
              وكيف يصح الشك، وقد وصفه ربه تعالى بقوله : وإن من شيعته لإبراهيم إذ جاء ربه بقلب سليم( ) فبين رب العزة كما ترى أنه جاء ربه بقلب سليم، وإنما أراد به، أنه كان سليماً من الشك، وخالصاً للمعرفة واليقين، ثم ذكر المولى عز وجل، أنه عاب قومه على عبادة الأصنام فقال تعالى : ماذا تعبدون. أإفكاً آلهة دون الله تريدون( ) فسمى عبادتهم بأنها إفك وباطل، ثم قال سبحانه : فما ظنكم برب العالمين( ) وهذا قول عارف بالله تعالى غير شاك!0
              فكيف يكون قوله رب أرنى كيف تحى الموتى( ) شك فى البعث وإحياء الموتى؟!0
              الحديث حجة لنا لا علينا :
              ومن هنا كان قوله : "نحن أحق بالشك من إبراهيم" حجة لنا إذ فيه نفى للشك عن سيدنا إبراهيم عليه السلام، وعن نفسه ،، "نحن أحق بالشك من إبراهيم" فكأنه يقول : إن الشك مستحيل فى حق إبراهيم عليه السلام، فإن الشك فى إحياء الموتى لو كان متطرقاً إلى الأنبياء، لكنت أنا أحق به من إبراهيم، لأن ما يجوز فى حق واحد من الأنبياء يجوز فى حقهم جميعهم، وقد علمتم أنى لم أشك، فاعلموا أن إبراهيم عليه السلام لم يشك!0
              أو أراد  بقوله : "نحن أحق بالشك من إبراهيم" أن يقول : إن هذا الذى تظنونه شكاً، أنا أولى به، ولكنه ليس بشك، وإنما هو طلب لمزيد اليقين0
              وهذا الكلام مما جرت به العادة فى المخاطبة، لمن أراد أن يدفع عن آخر شيئاً، قال : مهما أردت أن تقوله لفلان فقله لى، ومقصوده  لا تقل ذلك0
              وإنما خص إبراهيم عليه السلام، لكون الآية قد يسبق إلى بعض الأذهان الفاسدة، منها احتمال الشك، وإنما رجح إبراهيم عليه السلام على نفسه ، تواضعاً وأدباً، أو قبل أن يعلم أنه خير وسيد ولد آدم عليه السلام( )0

              باختصار الرواية تعظيم وتقدير من محمد لإبرهيم
              والله تعالى أعلى وأعلم

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
              ردود 2
              12 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              يعمل...
              X