عبد الوهاب الشعراني ( 2 ) (898-973هـ): ذكر ذلك في الباب الخامس والستين من الجزء الثاني من كتابه (اليواقيت والجواهر في عقائد الأكابر)، وقد مرَّ ذِكْر عبارته بنصّها في صفحة 44.
-محي الدين ابن عربي ( 3 ) (560-638هـ): قال في كتابه (الفتوحات المكية) في الباب السادس والستين وثلاثمائة: واعلموا أنه لا بد من خروج المهدي ( ع )... وهو من عترة رسول
الله ( ص )، من ولد فاطمة ( ع )، جدّه الحسين بن علي بن أبي طالب ( ع )، ووالده الحسن العسكري بن الإمام علي النقي بن الإمام محمد التقي بن الإمام علي الرضا بن الإمام موسى الكاظم... إلى آخر كلامه
ـ الحافظ خواجا بارسا ( ) : قال في كتابه (فصل الخطاب): ومن أئمة أهل البيت الطيبين أبو محمد الحسن العسكري، ولد سنة إحدى وثلاثين ومائتين يوم الجمعة السادس من ربيع
الأول، ودفن بجنب أبيه... ولم يخلف ولداً غير أبي القاسم محمد المنتظر المسمَّى بالقائم والحجة والمهدي وصاحب الزمان وخاتم الأئمة الاثني عشر عند الإمامية، وكان مولد المنتظر
ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ، أمُّه أُم ولد يقال لها نرجس، توفي أبوه وهو ابن خمس سنين، فاختفى إلى الآن، وأبو محمد : الحسن العسكري، ولده محمد المنتظر المهدي معلوم عند خاصة أصحابه وثقات أهله
[SIZE=20px]صلاح الدين الصفدي ( 7 ) (696-764هـ): قال القندوزي
في ينابيعه: وقال الشيخ الكبير الكامل [العالم] بأسرار الحروف صلاح الدين الصفدي في شرح الدائرة: إن المهدي الموعود هو الإمام الثاني عشر من الأئمة، أولهم سيدنا علي ، وآخرهم المهدي، رضي الله عنهم ونفعنا الله بهم ( ).[/SIZE]9ـ محمد بن علي بن طولون ( ) (880-953هـ): نصَّ على ذلك في كتابه (الأئمة الاثنا عشر) في أبيات ساقها فيه من نظمه، وهي:
عليكَ بالأئمةِ الاثني عشَرْ مِنْ آل بيتِ المصطفى خيرِ البشَرْ
أبو ترابٍ، حسَنٌ، حُسينُ وبُغْضُ زَينِ العابدينَ شَيْنُ
محمدُ الباقِرُ كم عِلْمٍ دَرَى والصادقَ ادْعُ جعفراً بينَ الورى
موسى هو الكاظمُ وابنُه علي لقِّبْه بالرِّضا وقَدْرُه عَلي
محمدُ التقيُّ قلبُه معمورُ عليٌّ النقيُّ دُرُّه منثورُ
والعسكريُّ الحسنُ المطهَّرُ محمدُ المهديُّ سوف يظهرُ ( )
ـ سليمان القندوزي الحنفي ( ): فإنه اجتهد في كتابه (ينابيع المودة) في إثبات أن المهدي الموعود هو محمد بن الحسن العسكري ، وعقد لذلك أبواباً، منها: باب في ذكر ولادة المهدي،
وباب في خوارقه وكراماته التي ظهرت للناس، وباب في أن الإمام العسكري أرى ولده المهدي لخواص شيعته، وأعلمهم أنه هو الإمام من بعده، وباب في بيان من رأى المهدي بعد غيبته
الكبرى، وباب في إيراد أقوال علماء الحروف والمحدثين في أن المهدي الموعود هو ابن الإمام الحسن العسكري ( ع )
هو ابن الإمام الحسن العسكري ( ع ) ( ).
وقد ذكر الميرزا حسين النوري قدَّس الله نفسه في كتابه (كشف الأستار) أسماء أربعين من علماء أهل السنة الذين عثر على بعض كتبهم التي يعترفون فيها بأن الإمام محمد بن الحسن
العسكري ( ع ) هو المهدي المنتظر، مع اعترافه بقلة المصادر التي لديه وكثرة كتب علماء أهل السنة وتفرقها في البلدان، ولعل من وقف على أكثرها يجد أضعاف هذا العدد ().
ـ أن بعض علماء أهل السنة اعترف برؤية الإمام المهدي ولقائه، منهم الشيخ حسن العراقي كما مرَّ نقله في صفحة 44 عن عبد الوهاب الشعراني في كتابه (اليواقيت والجواهر).
والنتيجة : أن الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري ( ع ) هو إمام هذا العصر بحسب دلالة الأدلة الصحيحة التي سقناها إليك مفصلة،
-محي الدين ابن عربي ( 3 ) (560-638هـ): قال في كتابه (الفتوحات المكية) في الباب السادس والستين وثلاثمائة: واعلموا أنه لا بد من خروج المهدي ( ع )... وهو من عترة رسول
الله ( ص )، من ولد فاطمة ( ع )، جدّه الحسين بن علي بن أبي طالب ( ع )، ووالده الحسن العسكري بن الإمام علي النقي بن الإمام محمد التقي بن الإمام علي الرضا بن الإمام موسى الكاظم... إلى آخر كلامه
ـ الحافظ خواجا بارسا ( ) : قال في كتابه (فصل الخطاب): ومن أئمة أهل البيت الطيبين أبو محمد الحسن العسكري، ولد سنة إحدى وثلاثين ومائتين يوم الجمعة السادس من ربيع
الأول، ودفن بجنب أبيه... ولم يخلف ولداً غير أبي القاسم محمد المنتظر المسمَّى بالقائم والحجة والمهدي وصاحب الزمان وخاتم الأئمة الاثني عشر عند الإمامية، وكان مولد المنتظر
ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ، أمُّه أُم ولد يقال لها نرجس، توفي أبوه وهو ابن خمس سنين، فاختفى إلى الآن، وأبو محمد : الحسن العسكري، ولده محمد المنتظر المهدي معلوم عند خاصة أصحابه وثقات أهله
[SIZE=20px]صلاح الدين الصفدي ( 7 ) (696-764هـ): قال القندوزي
في ينابيعه: وقال الشيخ الكبير الكامل [العالم] بأسرار الحروف صلاح الدين الصفدي في شرح الدائرة: إن المهدي الموعود هو الإمام الثاني عشر من الأئمة، أولهم سيدنا علي ، وآخرهم المهدي، رضي الله عنهم ونفعنا الله بهم ( ).[/SIZE]9ـ محمد بن علي بن طولون ( ) (880-953هـ): نصَّ على ذلك في كتابه (الأئمة الاثنا عشر) في أبيات ساقها فيه من نظمه، وهي:
عليكَ بالأئمةِ الاثني عشَرْ مِنْ آل بيتِ المصطفى خيرِ البشَرْ
أبو ترابٍ، حسَنٌ، حُسينُ وبُغْضُ زَينِ العابدينَ شَيْنُ
محمدُ الباقِرُ كم عِلْمٍ دَرَى والصادقَ ادْعُ جعفراً بينَ الورى
موسى هو الكاظمُ وابنُه علي لقِّبْه بالرِّضا وقَدْرُه عَلي
محمدُ التقيُّ قلبُه معمورُ عليٌّ النقيُّ دُرُّه منثورُ
والعسكريُّ الحسنُ المطهَّرُ محمدُ المهديُّ سوف يظهرُ ( )
ـ سليمان القندوزي الحنفي ( ): فإنه اجتهد في كتابه (ينابيع المودة) في إثبات أن المهدي الموعود هو محمد بن الحسن العسكري ، وعقد لذلك أبواباً، منها: باب في ذكر ولادة المهدي،
وباب في خوارقه وكراماته التي ظهرت للناس، وباب في أن الإمام العسكري أرى ولده المهدي لخواص شيعته، وأعلمهم أنه هو الإمام من بعده، وباب في بيان من رأى المهدي بعد غيبته
الكبرى، وباب في إيراد أقوال علماء الحروف والمحدثين في أن المهدي الموعود هو ابن الإمام الحسن العسكري ( ع )
هو ابن الإمام الحسن العسكري ( ع ) ( ).
وقد ذكر الميرزا حسين النوري قدَّس الله نفسه في كتابه (كشف الأستار) أسماء أربعين من علماء أهل السنة الذين عثر على بعض كتبهم التي يعترفون فيها بأن الإمام محمد بن الحسن
العسكري ( ع ) هو المهدي المنتظر، مع اعترافه بقلة المصادر التي لديه وكثرة كتب علماء أهل السنة وتفرقها في البلدان، ولعل من وقف على أكثرها يجد أضعاف هذا العدد ().
ـ أن بعض علماء أهل السنة اعترف برؤية الإمام المهدي ولقائه، منهم الشيخ حسن العراقي كما مرَّ نقله في صفحة 44 عن عبد الوهاب الشعراني في كتابه (اليواقيت والجواهر).
والنتيجة : أن الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري ( ع ) هو إمام هذا العصر بحسب دلالة الأدلة الصحيحة التي سقناها إليك مفصلة،
تعليق