المشاركة الأصلية بواسطة يا زهراء مدد
انا أكثر تأدبا منك
ولكنك تستقوي بالمحرر
فتطلق كلمات غير مؤدبة تحت ذريعة رد كلمات غير مؤدبة.
مثلما يُقال على شخص لم يقل شيئا (انك قليل الحياء ..) فيُحاول الاعتداء عليه بألفاظ نابية بحجة وصف اخلاقه.
هل نفهم انها محاولة منك لغلق الموضوع؟
نعود للقضية
فكلامك لابالعِير ولابالنفير
لان الرواية قالت انها رُفِست فأسقطت وبقيت متألمة من تلك الضربة الى يوم وفاتها دليل قوة الضربة ، فخلق الاعذار هواء في شبك.
عندما يُقال على امرأة انها اسقطت فلايوجد الا معنى واحد وهو إتمام الفعل وليس خلق مسبباته ، أما لو كان ان الامام يقصد انه سبب الاسقاط فلقد كان اسلوبه واضحا في الرواية الثانية:
وكان سبب وفاتها أن قنقذا مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره ، فأسقطت محسنا ومرضت من ذلك مرضا شديدا
فلو قال ان سبب إسقاط محسن هو ضربة عمر الاولى لكان قال "وانه كان سبب اسقاطها" ولكنه قالها بفعل ماضي تام (اسقطت) معقبا بفاء الاستئنافية تماما بعد الضربة وبعدها لحق اللطم بـ (ثم):
فرفسها برجله وكانت حاملة بابن اسمه المحسن فأسقطت المحسن من بطنها ثم لطمها
ومعروف ان مشهور الروايات تورد اللطم مع الاسقاط كما اوردته هذه الرواية وتمرضها من جراء هذه الضربة الى يوم وفاتها.
وهنا يورد استشكال ثاني وهو ان الرواية تذكر ( فمضت ومكثت خمسة وسبعين يوما " مريضة مما ضربها عمر.)
فتذكر ان ضربة عمر هذه هي التي جعلها مريضة طريحة الفراش الى يوم وفاتها سلام الله عليها ، فلو كانت كذلك فكيف ستقوم على الباب وترد عمر لو كانت فعلا مريضة؟ ولماذا لاتقوم فضة خادمتها بذلك؟ وهل الامام حاشاه لايداري زوجته المريضة بحيث يتركها هي تقوم لترد من في الباب وهو معتكف في غرفته.
كم تظلموا الامام علي عليه السلام من أجل عمر.
واخيرا في هذا الصدد ، لاتحشر نفسك مع امور نسائية ، النساء يعرفن شنو معنى الاسقاط فلاتتدخل فيما ليس لك به علم وابق مع كتب الملا صدرا.
ضعيفة عندك يا هذا وليس عند العلماء والمحققين,
فإني أدري أنه لو أتيت بألف رواية فلن تقبلها لأنك لا تعرف سوى العناد
فإني أدري أنه لو أتيت بألف رواية فلن تقبلها لأنك لا تعرف سوى العناد
انا اقبل منك ان تقر ان الرواية صحيحة كي الغي كل ماقيل بشأن حادثة الهجوم على الدار واستشكالكم على السيد لان النقيضين لايجتمعان والروايتين متناقضة.
وإلى الآن لم ترينا أين الإشكال في وضع القرط على الأذن
وما أدري ما دخل علمها سلام الله عليها بالغيب في التعامل بالأمور على ظواهرها ؟!
وطبيعي أن لا تعرف الفرق بين الإثنين
ثم إنك لم تأتي سوى بكلام أنه لبس القرط في الأذن لا يعجبك أنت ولا زوجتك, وليس الزهراء عليها السلام,
مثل عندما الوهابي يسأل الشيعي هل ترضى زواج المؤقت مع أختك أو أمك .. ما دخل هذا بهذا ؟!
إن الزهراء عليها السلام علمت بأنها ستضرب, ولكن هل علمها هذا يعني أن تعامل الأمور على بواطنها أم ظواهرها؟ فلو كانت باطنها لما استشهد أي إمام معصوم من عندنا ..
ولو كانوا الأئمة غيورين, لما أخرجوا النساء معهم إلى كربلاء وعرضوهن إلى ما تعرضن عليه .. قل لنا الآن أن كربلاء لم تحصل أصلاً !
فإشكالك ليس في محله,
بل بيّنت لنا قوة إشكالنا بكلامك هذا.
وما أدري ما دخل علمها سلام الله عليها بالغيب في التعامل بالأمور على ظواهرها ؟!
وطبيعي أن لا تعرف الفرق بين الإثنين
ثم إنك لم تأتي سوى بكلام أنه لبس القرط في الأذن لا يعجبك أنت ولا زوجتك, وليس الزهراء عليها السلام,
مثل عندما الوهابي يسأل الشيعي هل ترضى زواج المؤقت مع أختك أو أمك .. ما دخل هذا بهذا ؟!
إن الزهراء عليها السلام علمت بأنها ستضرب, ولكن هل علمها هذا يعني أن تعامل الأمور على بواطنها أم ظواهرها؟ فلو كانت باطنها لما استشهد أي إمام معصوم من عندنا ..
ولو كانوا الأئمة غيورين, لما أخرجوا النساء معهم إلى كربلاء وعرضوهن إلى ما تعرضن عليه .. قل لنا الآن أن كربلاء لم تحصل أصلاً !
فإشكالك ليس في محله,
بل بيّنت لنا قوة إشكالنا بكلامك هذا.
الاشكال ان لبس قرط الاذن هو معروف انه زينة للنساء في العرف من نبينا ادم الى يوم القيامة فلبس المراة لقرط خارج منزلها يتنافى مع عدم الرغبة في اظهاره ، إما انها نسيت وخرجت بالقرط وكما تعلم ان النسيان محظور على العصمة او انها لبست متقصدة ، فمع علمها انه سوف يُكشف للغريب وتفعل ذلك دون اضطرار او تقديم اهم على مهم فهذا ينفي العصمة.
اما بشأن اخراج اهل البيت لنسائهم معهم ففي ذلك علتين موضوعتين وليس للفرجة ، اولاها كي تكمل العقيلة زينب الجانب الاعلامي في ثورة الامام الحسين سلام الله عليهم اجمعين وثانيها كما يُعرّج عليه المرحوم الوائلي انه لو ابقوا نسائهم في المدينة لمسكوهن رهينة الى ان يستسلم الامام الحسين ، يعن هناك امور موضوعية لخروجهن وليس مجرد ابداء زينة دون اي حاجة فمابالك انها تعلم ان الغريب سيرى تك الزينة ؟
فتكون هناك شبهتين ، اولا لبس زينة خارج البيت ، فحتى لو كان مخفي الا انه لايوجد ضمان انه يبقى مخفي وهذا ماحدث ، وثانيها انها تعلم انه سيُكشف.
اما قولك انهم عليهم العمل بالظاهر فهذا من باب اقناع الناس بالبينة وليس امرا يخص انفسهم ، علما انه حتى اقناع الناس بالبينة فانه لامانع من استخدام المعصوم لعلمه الغيبي واكبر دليل انه في معركة النهروان عندما جاء الجندي واخبر امير المؤمنين ان الجيش قد عبر الجسر متوقعا ان يفعل الامام علي عليه السلام شيئا اجابه بقلب مطمئن قال ماعبروا ثم عاد من جديد وكان نفس المقال الى ان دخل الشك احد اصحاب الامام علي فقال في نفسه لو كان مقال الجندي صحيحا لقتلت عليا بنفسي فبعد ان تبين ان الجندي كان مخطيء ضرب الامام علي عليه السلام بيده ظهر صاحبه فقال الم اقل انهم لم يعبروا وانني مخبر من الرسول انه سيُقتل من جيش الامام 10 وسيبقى من جيش العدو 10.
فالقصة تبين ان الامام استخدم علمه ولم يعمل بالظاهر مما يتطلبه فعل اي قائد عسكري تخبره الاستطلاعات ان الجيش المعادي اخترق في جبهة ما.
يا ذكي قلت لك تفاصيل الرواية وحادثة الدار ليست محل النقاش الآن,
النقاش حول الشك في أهل البيت عليهم السلام, فلم تصِّر على تحويل الحوار إلى تفاصيل الهجوم على الدار ؟!
المظلومية على كل حال ثابتة, وإسقاط الجنين ثابت, وصاحبك لا يشك بالتفاصيل فقط, بل يشك في أصل حدوث الهجوم والضرب وإسقاط الجنين ! وإنه لشيء عجاب
النقاش حول الشك في أهل البيت عليهم السلام, فلم تصِّر على تحويل الحوار إلى تفاصيل الهجوم على الدار ؟!
المظلومية على كل حال ثابتة, وإسقاط الجنين ثابت, وصاحبك لا يشك بالتفاصيل فقط, بل يشك في أصل حدوث الهجوم والضرب وإسقاط الجنين ! وإنه لشيء عجاب
عنون الموضوع الشاك في اهل البيت وليس هل يجوز لعن المسلم او لا ، افتحوا موضوع اخر واحسنوا اختيار عناوين مواضيعكم مرة اخرى ، حتى تتذكرون هاي الچوية من صندوق العمل وتخلوها (ترچية) بآذانكم (والامثال تُضرب ولاتُقاس).
فنعود لكلام اهل البيت وحكم الشاك فيه
من يقول ان رواية الاسقاط في قصة فدك صحيحة وليست موضوعة؟ انا اردها واضربها بعرض الجدار ، فمن يستنكر ذلك مني فليتقدم.
ومن يقول انها صحيحة فليتقدم
ومن يشك انها ممكن صحيحة وممكن موضوعة فليتقدم
المهم
وضّح من البداية ماهو اختيارك
تعليق