إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

آية 117 من سورة التوبة !

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة a7la-hnak
    الاية واضحه وضوح الشمس
    الذين خرجوا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في جيش العسره كلهم مؤمنين
    والقرآن وضح ذلك ولم يقل بعضهم
    والمنافقين كلهم تعذروا عن الخروج بأعذار واهية وسمح لهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالجلوس في المدينة
    وعاتبه الله وعفى عنه
    قال تعالى :-
    عَفَا اللّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ (43) لاَ يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (44)
    وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ (46) لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (47)

    والاية توضح أن المنافقين لم يخرجوا للقتال في هذه المعركة مع الثلاثة الذين قعدوا
    تريد ان تقول ان من بقى فى المدينة ولم يخرج مع الرسول صلى الله عليه وآله هو منافقا
    بمعنى انه معروف للجميع بانه منافق
    وان من خرج فى الغزوة هم من المؤمنين فقط ولا منافق معهم
    اعود للنقطة الاولى وهى ان المنافقين قد كشفت اوراقهم والكل عرفهم
    وان المنافقين من بقى فى المدينة ولم يخرج
    من حاول قتل الرسول صلى الله عليه وآله المفروض انه من المنافقين
    وان الله تعالى اخبر رسوله بكيدهم واعلمه باسمائهم
    والرسول اخبر حذيفة وعمار فقط
    لماذا لم يخبر جميع الصحابة باسماء هؤلاء المنافقون ؟
    اليس المنافقون قد سبق وان الله فضحهم واصبحوا معلومين للجميع
    وبما انهم منافقون فلم يتستر عليهم الرسول صلى الله عليه وآله ويخبر حذيفة وعمار ويطلب منهما التكتم؟
    اقرأ الحديث جيدا لتفهم ان من حاول قتل الرسول صلى الله عليه وآله ليسوا من خارج الجيش
    بل هم ممن كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وآله
    والا وبما ان المنافقون قد فضح امرهم وعرفهم الجميع
    فمن باب اولى ان يطلع الرسول اصحابه على من حاول قتله !
    صفات المنافقين وأحكامهم صحيح مسلم 4985
    ‏حدثنا ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو أحمد الكوفي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الوليد بن جميع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو الطفيل ‏ ‏قال ‏
    ‏كان بين رجل من أهل ‏ ‏العقبة ‏ ‏وبين ‏ ‏حذيفة ‏ ‏بعض ما يكون بين الناس فقال أنشدك بالله كم كان أصحاب ‏ ‏العقبة ‏ ‏قال فقال له القوم أخبره إذ سألك قال كنا نخبر أنهم أربعة عشر فإن كنت منهم فقد كان القوم خمسة عشر وأشهد بالله أن اثني عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد وعذر ثلاثة قالوا ما سمعنا منادي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ولا علمنا بما أراد القوم وقد كان في ‏ ‏حرة ‏ ‏فمشى فقال ‏ ‏إن الماء قليل فلا يسبقني إليه أحد فوجد قوما قد سبقوه فلعنهم يومئذ .
    000000000000000000000000000
    من كتاب عدالة الصحابة:
    حذيفة وأمير المؤمنين عليّ (عليه السلام) أعلم الناس بالمنافقين:
    فقد ورد هذا المضمون في الحديث النبوي الشريف(2)، وكذلك في
    ____________
    1- مجمع البيان ـ للطبرسي ـ 5 / 3 ـ 4.
    2- تفسير البرهان 2 / 812 سورة التوبة (براءة) ط الحديثة ـ قم، وكذا في مصادر العامّـة.
    --------------------------------------------------------------------------------
    الصفحة 288
    --------------------------------------------------------------------------------
    عدّة روايات قد مرّت في ما سبق، وهو بروز الصحابي حذيفة بن اليمان في علمه ومعرفته بالمنافقين، والظاهر أنّ هذه الواقعة ـ وهي محاولة اغتيال النبي (صلى الله عليه وآله) ـ هي مربض الفرس، والحادثة العظمى التي أطلعت حذيفة على رؤوس شبكة النفاق، ومن المهمّ أن نتتبّع خيوط وتفاصيل الحادثة ; لترتسم لنا منظومة هذه الشبكة والمجموعة، وهل هي من دائرة الصحابة المحيطة بالنبيّ (صلى الله عليه وآله)، أو من الدائرة المتوسطة، أو الدوائر البعيدة؟!
    وها هنا ـ في البدء ـ عدّة موارد وتساؤلات مطروحة:
    الأُولى:
    ما مرّ من قول ابن كيسان وروايته: أنّ حذيفة قد قال للنبيّ (صلى الله عليه وآله)عقب الحادثة: ألا تبعث إليهم فتقتلهم؟! فأجابه (صلى الله عليه وآله): " أكره أن تقول العرب لمّا ظفر بأصحابه أقبل يقتلهم " ; فقوله (صلى الله عليه وآله) يفيد أنّ المجموعة التي قامت بهذا التدبير هي من خواصّ الصحابة المحيطين به.
    الثانـية:
    إنّ في كثير من الروايات لدى الفريقين التعبير عنهم بفلان وفلان و... من دون ذكر أسمائهم ; فما هذه الحشمة عن ذكر أسمائهم وعدّتهم بكاملها؟! ولم هذا التحاشي عن التصريح إلى الكناية المبهمة؟! ومن هم هؤلاء الّذين يتحفّظ عن ذكر أسمائهم؟! أترى لو كانوا من الأباعد في الصحبة يُتستّر عليهم؟! أو لو كانوا من المشهورين علناً بالنفاق لكان يتخفّى عليهم؟!
    وهذا مؤشّـر مهمّ يضع بصماته على هذه الجماعة.
    --------------------------------------------------------------------------------
    الصفحة 289
    --------------------------------------------------------------------------------
    الثالـثة:
    قول الباقر (عليه السلام): إنّ ثمانية منهم من قريش وأربعة من العرب.
    الرابـعة:
    إنّه وقع بين عمّار (رضي الله عنه) وبين رجل من تلك المجموعة شجار بعد وفاة النبيّ (صلى الله عليه وآله)، وأشار عمّار ولمّـح بين ملأ من الناس إلى كون ذلك الرجل منهم.
    الخامسـة:
    إنّ سـرّ معرفة حذيفة بالمنافقين واختصاصه بهذه المعرفة هو مشاهدته لهذه الواقعة، وهذا يفيد أنّ أصحاب هذه المجموعة لم يكونوا مشهورين في العلن لدى عامّة المسلمين بأنّهم من المتمرّدين والمنافقين، بل كانوا يتستّرون في عداوتهم وكيدهم للدين والنبيّ (صلى الله عليه وآله) ; وإلاّ لَما اختصّ حذيفة بمعرفتهم كخصيصة أشاد بها النبيّ (صلى الله عليه وآله) لحذيفة..
    ولماذا لم تشمل هذه المعرفة أصحاب السقيفة والخلفاء الثلاثة، بينما اختصّ بها أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام) وحذيفة؟!
    السادسـة:
    من الملاحظ والملفت للنظر أنّ الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) لم يصطحب على العقبة إلاّ عمّار وحذيفة وسلمان والمقداد، حسب اختلاف الروايات، بينما باقي الصحابة ـ كالصاحب في الغار، وغيره من أصحاب السقيفة ـ لم
    --------------------------------------------------------------------------------
    الصفحة 290
    --------------------------------------------------------------------------------
    يكونوا معه (صلى الله عليه وآله)..
    وستأتي تتمّة للموارد الفاحصة لأوراق هذه الحادثة.
    قال السيوطي في الدرّ المنثور:
    " وأخرج البيهقي في الدلائل عن عروة (رضي الله عنه)، قال: رجع رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم قافلاً من تبوك إلى المدينة، حتّى إذا كان ببعض الطريق مكر برسـول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ناس من أصحابه، فتآمـروا أن يطرحـوه من عقبة في الطريق، فلمّا بلغوا العقبة أرادوا أن يسلكوها معه، فلمّا غشيهم رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم أُخبر خبرهم، فقال: من شاء منكم أن يأخذ بطن الوادي فإنّه أوسع لكم.
    وأخذ رسـول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم العقبة وأخذ الناس ببطن الوادي إلاّ النفر الّذين مكروا برسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم لمّا سمعوا ذلك استعدّوا وتلثّموا وقد همّوا بأمر عظيم..
    وأمر رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم حذيفة بن اليمان (رضي الله عنه)وعمّار بن ياسر (رضي الله عنه) فمشيا معه مشياً، فأمر عمّار أن يأخذ بزمام الناقة وأمر حذيفة يسوقها.
    فبينما هم يسيرون إذ سمعوا وكزة القوم من ورائهم قد غشوه فغضب رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم وأمر حذيفة أن يردّهم، وأبصر حذيفة (رضي الله عنه) غضب رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم فرجع ومعه محجن فاستقبل وجوه رواحلهم فضربها ضرباً بالمحجن، وأبصر القوم وهم متلثّمون لا يشعروا إنّما ذلك فعل المسافر، فرعبهم الله حين أبصروا حذيفة (رضي الله عنه) وظنّوا أنّ مكرهم قد ظهر عليه فاسرعوا حتّى خالطوا الناس.
    --------------------------------------------------------------------------------
    الصفحة 291
    --------------------------------------------------------------------------------
    فأقبل حذيفة (رضي الله عنه) حتّى أدرك رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ]وسلّم، فلمّا أدركه قال: اضرب الراحلة يا حذيفة، وامش أنت يا عمّار.
    فاسرعوا حتّى استووا بأعلاها، فخرجوا من العقبة ينتظرون الناس، فقال النبيّ صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم لحذيفة: هل عرفت يا حذيفة من هؤلاء الرهط أحداً؟!
    قال حذيفة: عرفت راحلة فلان وفلان، وقال: كانت ظلمة الليل وغشيتهم وهم متلثّمون.
    فقال النبيّ صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم: هل علمـتم ما كان شأنـهم وما أرداوا؟!
    قالوا: لا والله يا رسول الله.
    قال: فإنّهم مكروا ليسيروا معي حتّى إذا طلعت في العقبة طرحوني منها.
    قالوا: أفلا تأمر بهم يا رسول الله فنضرب أعناقهم.
    قال: أكره أن يتحـدّث الناس ويقـولوا أنّ محمّـداً وضع يده في أصحابه. فسمّاهم لهما وقال: اكتماهم ".
    ثمّ إنّ السيوطي ذكر رواية البيهقي بطريق آخر، فيها ذكر أسمائهم، قال: " وأخرج ابن سـعد، عن نافع بن جبير بن مطعم، قال: لم يخبر رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم بأسماء المنافقين الّذين تحسّـوه ليلة العقبة بتبوك غير حذيفة (رضي الله عنه)، وهم اثنا عشر رجلاً ليس فيهم قرشي وكلّهم من الأنصار ومن حلفائهم ".
    ثمّ ذكر السيوطي رواية أُخرى عن البيهقي أيضاً في الدلائل، وذكر سرد الواقعة إلى أن قال: " قلنا: يا رسول الله! ألا تبعث إلى عشائرهم حتّى
    --------------------------------------------------------------------------------
    الصفحة 292
    --------------------------------------------------------------------------------
    يبعث إليك كلّ قوم برأس صاحبهم.
    قال: لا، إنّي أكره أن تحدّث العرب بينها أن محمّـداً قاتل بقوم حتّى إذا أظهره الله بهم أقبل عليهم يقتلهم. ثمّ قال: اللّهمّ ارمهم بالدبيلة.
    قلنا: يا رسول الله! وما الدبيلة؟
    قال: شهاب من نار يوضع على نياط قلب أحدهم فيهلك "(1).
    ويستفاد من هذه الروايات عدّة موارد أُخرى كشواهد مقرّبة إلى معرفة هذه المجموعة ـ مضافاً إلى ما تقدّم ـ.
    السابـعة:
    قد عبّر الراوي الأخير لهذه الواقعة عن تلك المجموعة بأنّهم: " ناس من أصحابه (صلى الله عليه وآله) "، ولا يخفى أنّ التعبير لدى الرواة بوصف الصحبة يخصّ من يتّصل بصحبة وبعلاقة قريبة، فلم يكن تعبيرهم بلفظ الصحبة عن كلّ من أدرك النبيّ (صلى الله عليه وآله)، بل هو وصف خاص لدى الرواة لخصوص مَن هو ممّن حواليه (صلى الله عليه وآله)، بخلاف أصحاب التراجم والرجال ; إذ أنّهم اصطلحوا على تعاريف عدّة للصحابي، شملت بعضها كلّ من رأى النبيّ (صلى الله عليه وآله) وإن لم يروِ عنه، أو كلّ من أدركه وروى عنه ولو بعض روايات قليلة، أو حتّى رواية واحدة أو اثنتين..
    فالاستعمال الجاري لدى الرواة أنّهم لا يطلقون لفظ الصحبة إلاّ على الخواصّ، وممّن هم حواليه على علاقة متميزة به (صلى الله عليه وآله)، كما في الاستعمال العرفي الدارج حالياً، فإنّه لا يقال أصحاب فلان إلاّ على من لهم صلة
    ____________
    1- الدرّ المنثور 3 / 259 ـ 260.
    --------------------------------------------------------------------------------
    الصفحة 293
    --------------------------------------------------------------------------------
    خاصّة بذلك الشخص.
    هذا مضافاً إلى قرائن أُخرى في هذه الروايات:
    منها: إضافة اللفظ إلى الضمير " من أصحابه " ; فإنّه يختلف في الظهور عن تعبير: " من الصحابة " ; إذ الأوّل أكثر تخصّصاً.
    ومنها: أنّهم أرادوا أن يسلكوا العقبة مع الرسول (صلى الله عليه وآله) في بدء الأمر من دون الناس الّذين كانوا يمشون ببطن الوادي، فقال (صلى الله عليه وآله) لهم ـ بعدما أُخبر خبرهم ـ: " من شاء منكم أن يأخذ بطن الوادي، فإنّه أوسع لكم " ; وهذا يفيد أنّهم ممّن يتعارف مشـيه مع الرسـول قريب منه في الأسفار والحركة، وهذه الصفة لا تكون للأباعد.
    ومنها: جواب حذيفة ـ عندما سأله النبيّ (صلى الله عليه وآله) عن معرفة الرهط الّذين همّوا بذلك الأمر العظيم ـ بأنّه رأى راحلة فلان وفلان ; وهذا يفيد أنّ الرهط هم من وجوه المسلمين، وممّن لحذيفة خلطة قريبة معهم، وليسوا من الأباعد كي تخفى رواحلهم ودوابّهم على حذيفة.
    ومنها: قوله (صلى الله عليه وآله) ـ عندما طلب منه حذيفة وعمّار قتل الرهط ـ: " إنّي أكره أن يتحدّث الناس ويقولوا أنّ محمّـداً وضع يده في أصحابه " ; ومنه يتبيّن أنّ الرهط والمجموعة هم ممّن ناصر النبيّ (صلى الله عليه وآله) بحسب الظاهر، وكانوا ممّن حوله من الخواصّ الّذين لهم علاقة متميزة به أمام مرأى الناس، ومن الّذين لا يتوقّع الناس معاداتهم له (صلى الله عليه وآله)، بل كان الإقدام على قتلهم من قبله (صلى الله عليه وآله) مستنكراً عند الناس، وهذا ظاهر في عدم كونهم من أوساط الناس أو من الأباعد.
    ومنها: قوله (صلى الله عليه وآله) لحذيفة وعمّار لمّا أطلعهم بأسمائهم: " اكتماهم " ;
    --------------------------------------------------------------------------------
    الصفحة 294
    --------------------------------------------------------------------------------
    فما وجه الأمر بالكتمان لو كان هؤلاء الرهط من أوساط الناس، ومن حلفاء الأنصار ونحوهم، كما روى ابن سعد أنّهم لم يكونوا من قريش بل من الأنصار وحلفائهم؟!
    لا ريب أنّ علّة الأمر بالكتمان ظاهرة في كون هؤلاء الرهط هم ممّن يحسب على النبيّ (صلى الله عليه وآله) بصحبة خاصّة، ممّن يؤدّي فضحه وكشفه ـ لا سيّما بمثل هذا الفعل الشنيع المنكر، الذي هو على أُصول الكفر الباطني ـ إلى حدوث بلبلة واضطراب في أوساط الناس وعامّتهم ممّن لا يعرف من الإسلام إلاّ رسمه، ومن الدين إلاّ طقوساً ظاهرية..
    فحفاظاً منه (صلى الله عليه وآله) على عدم إثارة الفتنة بين عامّة الناس بذلك، وعدم تزلزل إسلامهم أمر بالكتمان ; ولا سيّما أنّ قوله تعالى في الآية السابقة لهذه الآيات: ( يا أيّها النبيّ جاهد الكفّار والمنافقين واغلُظ عليهم ومأواهم جهنّمُ وبئس المصير )(1) في تفسير أهل البيت (عليهم السلام) ـ كما روى ذلك الطبرسي في مجمع البيان(2)، وغيره من مفسّـري الإمامية، وبطرق مسـندة عنهم (عليه السلام) ـ: " جاهد الكفّار بالمنافقين "، قالوا: لأنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) لم يكن يقاتل المنافقين وإنّما كان يتألّفهم ; لأنّ المنافقين لا يُظهرون الكفر، وعلْم الله تعالى بكفرهـم لا يبيح قتلهم إذا كانوا يُظهرون الإيمان. فعلى هذا التفسير كان (صلى الله عليه وآله) مأموراً بأن يستبقيهم ويجاهد بهم الكفار..
    ثمّ أنّه من الغريب من ابن سـعد أنّه يروي أنّهم ليسوا من قريش بل من الأنصار وحلفائهم، ويروي ـ في الوقت نفسه ـ أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) لم يخبر بأسمائهم غير حذيفة، فكيف نفى كونهم من قريش؟!
    ____________
    1- سورة التوبة (براءة) 9: 73.
    2- مجمع البيان 5 / 77.
    --------------------------------------------------------------------------------
    الصفحة 295
    --------------------------------------------------------------------------------
    والغريب منه أيضاً نفي كونهم من حلفاء قريش ; إذ نسبهم إلى الأنصار وحلفائهم خاصّة..
    ولا غـرابة في ذلك ; فإنّ أصحاب السـقيفة لم يواجههم في السقيفة إلاّ الأنصار وحلفائهم ـ إلاّ القليل ـ ولم يعقد البيعة في السـقيفة إلاّ قريش وحلفائها.
    ومنها: قوله (صلى الله عليه وآله) في الرواية الأُخرى المتقدّمة: " إنّي أكره أن تحدّث العـرب بينها أنّ محمّـداً قاتل بقوم حـتّى إذا أظهره الله بهم أقبل عليهم يقتلهم " ; فإنّه (صلى الله عليه وآله) وصف هؤلاء الرهط بأنّهم: " قوم قاتل بهم " و: " أظهره الله بـهم "، ولو بنظر عامّة الناس وأذهان العرب، فهل هذا الوصف ينطبق إلاّ على الخواصّ ممّن هاجر من الأوائل معه (صلى الله عليه وآله)..
    وهو (صلى الله عليه وآله) قد بيّن أنّ عامّة أذهان الناس، التي تنظر إلى مجريات الأحداث بسطحية وتحكم عليها حسب ظواهرها لا حقيقتها، تستنكر الاقتصاص من هؤلاء الرهط ومعاقبتهم وفضحهم على الملأ ; إذ كانوا قد أوجدوا ـ بحسب الظاهر ـ لأنفسهم مكانة واختصاص لدى النبيّ (صلى الله عليه وآله) في أعين الناس، لدرجة كان يصعب معها كشف زيف هذه الصنيعة، ولم يكن من الهيّن واليسير بيان الحقيقة لعقول الناس القاصرة، التي لا تزن الأُمور حسب الواقع بل حسب الظواهر.
    الثامـنة:
    إنّ هؤلاء الرهط تميّزوا بأنّهم دعا (صلى الله عليه وآله) عليهم بأن يبتليهم الله تعالى بالدبيلة، وسيأتي في روايات أُخرى كالتي أوردها صحيح مسلم وغيره أنّها تشير إلى تلك الجماعة.
    --------------------------------------------------------------------------------
    الصفحة 296
    --------------------------------------------------------------------------------
    التاسـعة:
    إنّ اقتران حذيفة وعمّار في هذه الواقعة أمر تكرّر في الروايات والنقول التاريخية، أي اقترنا في معرفة هؤلاء الرهط، وهذه علامة سيتمّ الاستفادة منها في الموارد الروائية اللاحقة بشأن المنافقين.
    والملفت للنظر أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) لمّا أخبره الوحي بنيّة تلك الجماعة الفتك به لم يستعن (صلى الله عليه وآله) بأحد من خواصّ أصحابه سوى حذيفة وعمّار وسلمان والمقداد، فما شأن البقية من الخواصّ؟!
    لماذا لم يستأمنهم (صلى الله عليه وآله) ويأمنهم في الدفاع عنه وحمايته؟! أم أنّ الحال كان على عكس ذلك.
    وأمّا أبا ذرّ فلم يكن عنده راحلة في غزوة تبوك، فكان يتأخّر عن جيش الرسول (صلى الله عليه وآله) في سيره ماشياً على قدميه، كما ذكرت ذلك مصادر السِيَر والتواريخ.
    العاشـرة:
    إنّ هذه الواقعة الخطيرة في حياة النبيّ (صلى الله عليه وآله) ومسيرة الدين متّفق على وقوعها في كتب حديث الفريقين وكتب السير والتواريخ، سواء كانت هي سبب نزول الآيات، كما هو الأقوى الظاهر، أم كان السبب للنزول واقعة أُخرى.
    قال ابن عبـد البرّ في الاستيعاب في ترجمة أبي موسى الأشعري، عبـد الله بن قيس بن سليم، أنّه: " ولاّه عمر البصرة في حين عزل المغيرة
    --------------------------------------------------------------------------------
    الصفحة 297
    --------------------------------------------------------------------------------
    عنها، فلم يزل عليها إلى صدر من خلافة عثمان، فعزله عثمان عنها وولاّها عبـد الله بن عامر بن كريز، فنزل أبو موسى حينئذ بالكوفة وسكنها.
    فلمّا دفع أهل الكوفة سعيد بن العاص ولّوا أبا موسى وكتبوا إلى عثمان يسألونه أن يولّيه، فأقرّه عثمان على الكوفة إلى أن مات.
    وعزله عليّ (رضي الله عنه) عنها فلم يزل واجـداً منها على عليّ حتّى جاء منه ما قال حذيفة ; فقد روي فيه لحذيفة كلام كرهت ذكره والله يغفر له.
    ثمّ كان من أمره يوم الحـكمين ما كان "(1)..
    قال ابن أبي الحديد في شرح النهج:
    " قلت: الكلام الذي أشار إليه أبو عمر بن عبـد البرّ ولم يذكره، قوله فيه ـ وقد ذُكر عنده، أي عند حذيفة، بالدين ـ: أمّا أنتم فتقولون ذلك، وأمّا أنا فأشهد أنّه عدوّ لله ولرسوله وحرب لهما، في الدنيا ( ويوم يقوم الأشهاد * يومَ لا ينفعُ الظالمين معذرتُهُم ولهم اللعنةُ ولهم سوءُ الدار )(2)..
    وكان حذيفة عارفاً بالمنافقين، أسرّ إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمرهم وأعلمه أسماءهم.
    وروي أنّ عمّاراً سئل عن أبي موسى، فقال: لقد سمعت فيه من حذيفة قولاً عظيماً، سمعته يقول: صاحب البرنس الأسْود. ثمّ كلح كلوحاً علمت منه أنّه كان ليلة العقبة بين ذلك الرهط.
    وروي عن سويد بن غفلة، قال: كنت مع أبي موسى على شاطئ الفرات في خلافة عثمان، فروى لي خبراً عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال: سمعته
    ____________
    1- الاستيعاب ـ في ذيل الإصابة ـ 2 / 372.
    2- سورة غافر 40: 51 و 52.
    --------------------------------------------------------------------------------
    الصفحة 298
    --------------------------------------------------------------------------------
    يقول: إنّ بني إسرائيل اختلفوا، فلم يزل الاختلاف بينهم، حتّى بعثوا حكمين ضالّيْن ضلاّ وأضلاّ من اتّبعهما، ولا ينفكّ أمر أُمّتي حتّى يبعثوا حكمين يَضلان ويُضلاّن.
    فقلت له: احذر يا أبا موسى أن تكون أحدهما!
    قال: فخلع قميصه، وقال: أبرأ إلى الله من ذلك، كما أبرأ من قميصي هذا ".
    ثمّ ذكر ما قاله أبو محمّـد بن متّويه في كتاب الكفاية: " أمّا أبو موسى فإنّه عظم جرمه بما فعله، وأدّى ذلك إلى الضرر الذي لم يخف حاله، وكان عليّ (عليه السلام) يقنت عليه وعلى غيره فيقول: اللّهمّ العن معاوية أوّلاً وعَمْراً ثانياً وأبا الأعور السلمي ثالثاً وأبا موسى الأشعري رابعاً.
    وروي عنه (عليه السلام) أنّه كان يقول في أبي موسى: صبغ بالعلم صبغاً وسلخ منه سلخاً "(1).
    وقال المزّي في تهذيب الكمال: " وعمل للنبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) على زبيد وساحل اليمن ـ وهذا قبل تبوك كما لا يخفى ـ.
    واسـتعمله عمـر بـن الخـطّاب على الكوفـة والبصـرة، وشـهد وفاة أبي عبيدة بن الجراح بالأُردن، وشهد خطبة عمر بالجابية، وقدم دمشق على معاوية.
    ـ إلى أن قال: ـ وقال مجالد، عن الشعبي: كتب عمر في وصيّته: أن لا يقرّ لي عامل أكثر من سنة، وأقرّوا الأشعري أربع سـنين "(2).
    وفي تاريخ دمشـق عن أبي تحيى حكيم، كنت جالساً مع عمّار فجاء
    ____________
    1- شرح نهج البلاغة ـ لابن أبي الحديد ـ 13 / 314 ـ 315.
    2- تهذيب الكمال 4 / 244.

    تعليق


    • #32
      الاخ المحترم عبد المؤمن

      هل ترى ان المنافقين كانوا مع سيدنا رسول الله فى هذه الغزوة ؟؟؟؟؟

      بالانتظار .

      تعليق


      • #33
        بسم الله الرحمن الرحيم

        بعد إذن الأخ عبد المؤمن
        الاخ المحترم عبد المؤمن

        هل ترى ان المنافقين كانوا مع سيدنا رسول الله فى هذه الغزوة ؟؟؟؟؟


        بالانتظار .
        نعم..

        لك المايك

        تعليق


        • #34
          الاخ مكتشف

          هلا وغلا بالطيب

          انت تقول نعم واعطيتنى المايك ولكنى لا اجيد الكلام فيه فارجو ان تسمع صوتى جيدا :


          ما رايك فى الايات التاليات :


          عَفَا اللّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ (43) لاَ يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (44)
          وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ (46) لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (47)



          بانتظارك

          تعليق


          • #35
            بسم الله الرحمن الرحيم
            الاخ مكتشف

            هلا وغلا بالطيب
            أهلاً ومرحباً بالأطيب
            ما رايك فى الايات التاليات :


            عَفَا اللّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ
            حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ (43) لاَ يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (44)
            وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ (46) لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (47)

            من أي ناحية ؟!
            فقط ، ما رأيي فيها وخلاص !
            مع بعض الألوان

            أعتقد أنك تقصد أن الأية تفيد العموم
            أي كل المنافقين قعدوا في المدينة..صح

            أولاً: العموم ليس بالضرورة ينفي الخصوص
            ثانياً: يمكن أن نعلم التبعيض بقرائن مختلفة حتى لو لم يأتي في النص تبعيض

            مثال: يقول تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا لمَ تقولون ما لا تفعلون )
            ظاهر هذه الآية يفيد العموم..صح
            أي كل المؤمنين يقولون ما لا يفعلون !
            باعتبار عدم وجود تبعيض !
            هل هذا الفهم مقبول ؟!

            على العموم

            نحن الآن في هذا الموضوع سندرس القرائن المتوفرة بروية
            فهلا علقت -فضلاً- على أسئلتي التي ذكرتها في مشاركة سابقة

            شاكرين لكم حسن تعاونكم

            والسلام

            تعليق


            • #36
              الاخ مسلم حق ...احذرك من تلاعب مكتشف بالالفاظ فبحق لم ار مثله في حياتي تلاعبا بالالفاظ

              مثال ذلك

              1- قوله تعالى عفا الله عنك لم اذنت لهم ((لا يعن يهذا انه اذن لكل المنافقين))
              2- قوله تعالى ((لاَ يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ))

              لا يعني هذا ان كل المنافقين استأذنوا رسول اله صلى الله عليه وسلم لان في المنافقين من لن يستأذن

              3- قول اله تعالى ((لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ)) لا يعني هذا ان كل المنافقين يبحثون عن اثارة الفتنة

              4- قول اله تعالى (( لَقَدِ ابْتَغَوُاْ الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُواْ لَكَ الأُمُورَ حَتَّى جَاء الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ ))

              ليس كل المنافقين ابتغوا الفتنة

              5- قول الله تعالى (( وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ))
              ليس كل المنافقين لم تقبل صدقاتهم وليس كل المنافقين كفروا

              6- قول الله تعالى
              (( وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ))
              لم يكره الله انبعاث جميع المنافقين لكنه كره انبعاث بعضهم وثبط بعضهم

              وهكذا لا يوجد خصوص مادام الامر يتعلق بالصحابة رضوان الله عليهم

              تعليق


              • #37
                الاخ المحترم القادسيه

                لا تقلق من هذا الامر يا اخى الفاضل

                اذ ان ما دام الامر متعلق بالقران الكريم فانى ارتكز الى تفاسير الشيعه حتى الزمهم بها

                وبالتالى فكل ما يقوله الاخ مكتشف مردود عليه بتفاسيره الشيعيه

                الاخ مكتشف :

                حينما سالتك عن رايك فى الايات السابقات كنت اريد ان اعلم هل ترى وتفهم منها ان المنافقين باجمعهم لم يخرجوا ام ان بعضهم قد خرجوا ؟؟؟

                اريد اجابه صريحه

                بالنسبه لمشاركتك السابقه يمكنك ان تاتى بها ونجيب عليها باذن الله بعد انتهاء هذا الموضوع

                بالانتظار

                تعليق


                • #38
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  مرحباً مجدداً

                  اذ ان ما دام الامر متعلق بالقران الكريم فانى ارتكز الى تفاسير الشيعه حتى الزمهم بها

                  وبالتالى فكل ما يقوله الاخ مكتشف مردود عليه بتفاسيره الشيعيه

                  ولي عليك مثل ذلك بأن أحتج عليكم بكتبكم إذا تطلب الأمر


                  اتفقنا

                  الاخ مكتشف :

                  حينما سالتك عن رايك فى الايات السابقات كنت اريد ان اعلم هل ترى وتفهم منها ان المنافقين باجمعهم لم يخرجوا ام ان بعضهم قد خرجوا ؟؟؟


                  اريد اجابه صريحه
                  نعم خرج بعضهم
                  أما عن الآيات السابقات فلا أفهم منها اثبات بقاء كل المنافقين في المدينة
                  وأعطيتك مثال(أول).. لتقريب الصورة

                  بالنسبه لمشاركتك السابقه يمكنك ان تاتى بها ونجيب عليها باذن الله بعد انتهاء هذا الموضوع

                  هي ليست واجبة أن تجيب عليها الآن ، لذلك قلت : فضلاً
                  وسأدعها لمواضعها إن شاء الله

                  والسلام

                  تعليق


                  • #39
                    الاخ مكتشف :

                    يقول تعالى :

                    لاَ يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (44)


                    نفهم من هذه الايه البسيطه ان :

                    اى مؤمن بالله واليوم الاخر لا يستئذن من رسول الله فى القعود بل يخرج مجاهدا اذن :

                    كل من استئذن فى القعود هو منافق عدا الثلاثه المخلفين

                    كل من خرج مع الرسول هو مؤمن .

                    لا يخرج فى جو هذه المعركه ويوم العسره الا من يحب لقاء الله ويبتغى افتداء رسول الله بنفسه

                    فهل عندك اعتراض على ما اقول بالنسبه لهذه الايه ؟؟؟؟؟؟؟؟
                    بالانتظار .


                    تعليق


                    • #40
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      سأعطيك فهمي لهذه الآية البسيطة
                      وستعرف من خلاله مواضع إعتراضي (وإذا لم تعرف أخبرني)

                      قبل ذلك
                      هذا تفسير الآية من ابن كثير -مثلا- :
                      "يقول تعالى هلا تركتهم لما استأذنوك فلم تأذن لأحد منهم في القعود لتعلم الصادق منهم في إظهار طاعتك من الكاذب فإنهم قد كانوا مصرين على القعود عن الغزو وإن لم تأذن لهم فيه . ولهذا أخبر تعالى أنه لا يستأذنه في القعود عن الغزو أحد يؤمن بالله ورسوله فقال " لا يستأذنك " أي في القعود عن الغزو " . الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم " لأنهم يرون الجهاد قربة ولما ندبهم إليه بادروا وامتثلوا " .

                      أولاً: الآية تعطي علامة لمعرفة المنافقين ولكنها لا تشخص أشخاصهم أو تحصرهم بهذه العلامة

                      ثانياً: هذه الآية لا تدل أيضاً على أن كل المنافقين قد استأذنوا أو أن كلهم سيستأذنون

                      ثالثاً: ما يدل على أن ذلك قد يقع من البعض دون البعض قوله تعالى في سورة الأحزاب :

                      ( وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً (12) وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَاراً (13) وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيراً (14) وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولاً (15) قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذاً لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلاً (16))

                      لاحظ "ويستأذن فريق منهم النبي"
                      مع أن الموقف في تلك الغزوة أكثر إحراجاً وأدعى للإستئذان من غزوة تبوك
                      حيث بلغت القلوب الحناجر وثارت الظنون وارتابت القلوب وقد أظلهم الموت..
                      ومع ذلك لم يستأذن للقعود (الفرار)..في بيوتهم العورة -حسب دعواهم- إلا فريق منهم

                      تفضل..

                      لك المايك

                      والسلام.

                      تعليق


                      • #41
                        الاخ المحترم مكتشف

                        للاسف لم ارى فى تفسير ابن كثير ما يشير الى ما ذهبت انت اليه


                        يقول تعالى هلا تركتهم لما استأذنوك فلم تأذن لأحد منهم في القعود لتعلم الصادق منهم في إظهار طاعتك من الكاذب فإنهم قد كانوا مصرين على القعود عن الغزو وإن لم تأذن لهم فيه . ولهذا أخبر تعالى أنه لا يستأذنه في القعود عن الغزو أحد يؤمن بالله ورسوله فقال " لا يستأذنك " أي في القعود عن الغزو " . الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم " لأنهم يرون الجهاد قربة ولما ندبهم إليه بادروا وامتثلوا .

                        فلم يرد فى تفسيره ان من كلهم او بعضهم كما ترى انت

                        ولا دخل لى بغزوة الاحزاب فهذا شان وتلك شان اخر


                        وبداية :

                        1- صاحب الموضوع اتى بهذه الايه كدليل على ان الله لم يتب على كل المهاجرين والانصار الذين اتبعوا النبى فى ساعة العشره

                        2- وهنا اتيت انا له بتفسير علمائه بما يفيد ان الله قد تاب علي المهاجرين والانصار اجمعين ممن تبعهم فى ساعة العسره :9

                        3- فانحرف الرجل المحترم الى التشبث بالحديث الشريف لاثبات انه لم يكن المهاجرين والانصار وحدهم من خرجوا بل خرج ايضا منافقين معهم .

                        وسواء خرج منافقين ام لم يخرجوا :

                        فكل ما يهمنى هو اثبات ان المهاجرين الذين خرجوا مع رسول الله قد تاب الله عليهم


                        فاذا كنت ترى ان الايه تفيد ان هناك ثلاثة اصناف خرجوا للجهاد :

                        المنافقين

                        الانصار

                        المهاجرين

                        فان ما يهمنى هو توبة الله عز وجل على المهاجرين والانصار ومن تاب الله عليه فلا يسخط عليه بعدها والدليل :

                        ان الله عز وجل ذكر انه اذا استغفر النبى للمنافقين فلن يغفر لهم ابدا

                        كيف لا يغفر لهم

                        وهو عز وجل

                        قد تاب عليهم ؟؟؟؟؟؟

                        اذن فالمهاجرين والانصار ممن تاب الله عليهم لا تدخل فيهم فئة المنافقين .

                        هل وصلتك المعلومه ؟؟؟؟؟

                        تعليق


                        • #42
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          أهلاً ومرحباً بالأخ مسلم حق مجدداً

                          أولاً: ليس هدفي من ذكري لتفسير ابن كثير للآية أنه يوافقني أو لا يوافقني فيما أقول ، بل ما يهمني من كلامه هو ما لونته بالأحمر في تحديد ماهية الإستئذان هنا هل هو للقعود أم للخروج ، لأن الآية يمكن أن يُفهم منها أن المقصود هو الخروج (مع أنها يمكن أن تشمل الحالتين) وما يهمني هو ما ذكره وهو القعود ، والآية كما قلت ليست بصدد اثبات وتشخيص أشخاص أو تحديدهم بل هي مجرد علامة ليس إلا

                          ثانياً: أما ربطى لذلك بما ورد في سورة الأحزاب فهو لإثبات أنه ليس كل النافقين يمكن أن يستأذنوا في القعود بل قد يفعل ذلك فريق منهم دون بعض وهذا واضح في لفظ الآيات ، وحيث أن عوامل ودواعي الإستئذان في تلك الغزوة (الأحزاب) أقوى وألح مما هو في غزوة تبوك ، عرفنا بالنتيجة عدم ضرورة استئذان الكل في القعود.. صح

                          ثالثاً: جميل منك أن لا يهمك هل خرج مع النبي منافقون أو لا ، الآن ممكن تجيب على سؤالي الأول : كم كان عدد جيش العسرة ؟ هل كان يضم المهاجرين والأنصار و(المنافقين) فقط ؟

                          رابعاً: مسألة التوبة سنتعرض لها لاحقاً إذا اقتضت الحاجة إن شاء الله..

                          وشكراً على سعة صدركم..

                          والسلام.

                          تعليق


                          • #43
                            بل ما يهمني من كلامه هو ما لونته بالأحمر في تحديد ماهية الإستئذان هنا هل هو للقعود أم للخروج


                            سبحان الله

                            الاثنان واحد يا اخى الفاضل

                            وهل كان الاستئذان عن القعود الا لعدم الخروج
                            الم تقرا الايه السابقه :

                            عفا الله عنك لم اذنت لهم
                            اى ان رسول الله قد اذن لهم بالفعل بالقعود .
                            اذن فمن قعد على حسب الايه السابقه وما بعدها قد قعد عن الخروج فعلا


                            ثانياً: أما ربطى لذلك بما ورد في سورة الأحزاب فهو لإثبات أنه ليس كل النافقين يمكن أن يستأذنوا في القعود بل قد يفعل ذلك فريق منهم دون بعض


                            بالعكس تماما

                            وقد قلت لك سابقا ان كلا الغزوتين يختلفان فغزوة الاحزاب كانت فى داخل المدينه فمن استئذن من الرسول فاين سيذهب بعد استئذانه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                            الى المدينه ايضا اى انه حينما يقعد سيكون متواجدا بالمدينه والمصير واحد لمن قعد او خرج للحرب .

                            بينما غزوة تبوك خارج المدينه لمسافه كبيره

                            وفى جو من القحط وندرة الطعام والشراب والحر الشديد .

                            فرق كبير اليس كذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟

                            كما ان غزوة الاحزاب كان يوجد فيها اليهود وهم من كانوا يقومون باللعب فى راس المسلمين الجدد .

                            كما ان غزوة الاحزاب كانت بالبدايه وغزوة تبوك كانت فى النهايه

                            وبين الاثنان اربع سنوات زاد المسلمون اسلاما وايمانا بالله عز وجل فلا تحاسب المسلمون فى اول اسلامهم مثلما تحاسبهم بعد مرور اربع سنوات على تواجدهم بجانب الرسول .




                            رابعاً: مسألة التوبة سنتعرض لها لاحقاً إذا اقتضت الحاجة إن شاء الله..




                            مسئلة التوبه هى ما قصده الاخ صاحب الموضوع وحينما وجد نفسه خاسرا انسحب وتركك هنا .

                            ومسئلة التوبه هى ما جعلتنا نرد عليه .



                            كم كان عدد جيش العسرة


                            اعتقد ثلاثين الف ولكنى لست متاكدا تماما .



                            ثالثاً: جميل منك أن لا يهمك هل خرج مع النبي منافقون أو لا


                            كيف لا يهمنى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                            انما قصدت ان الاهتمام الاول والاخير فى هذا الموضوع كان :

                            لاثبات توبة الله عز وجل على كل من خرج من المهاجرين والانصار مع رسول الله عز وجل فى جيش العسره

                            واثبات ان الله لا يغفر للمنافقين ابدا حتى لو استغفر لهم الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم

                            فكيف لا يغفر لهم الله حتى لو استغفر الرسول

                            ثم ياتى ويتوب عليهم فى حال خروجهم فى جيش العسره ؟؟؟؟؟؟؟؟


                            المفهوم من هذا الموضوع :

                            ان التوبه على المهاجرين والانصار توبه لا غضب بعدها والحمد لله .



                            تعليق


                            • #44
                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              مرحباً...
                              سبحان الله

                              الاثنان واحد يا اخى الفاضل


                              وهل كان الاستئذان عن القعود الا لعدم الخروج
                              الم تقرا الايه السابقه :

                              عفا الله عنك لم اذنت لهم
                              اى ان رسول الله قد اذن لهم بالفعل بالقعود .
                              اذن فمن قعد على حسب الايه السابقه وما بعدها قد قعد عن الخروج فعلا

                              يبدو أنك لم تفهم ما أعني
                              أقصد أن هذا الجزء من الآية (لا يستئذنك...أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم ) يُفهم منه حالتين :
                              1- الاستئذان من النبي في الجهاد بالأموال والأنفس ( وهذا ما أعنيه بالخروج )
                              2- الاستئذان من النبي في عدم الجهاد بالأموال والأنفس (وهذا القعود)
                              راجع تفسير القرطبي-مثلاً- :
                              " أي في القعود ولا في الخروج , بل إذا أمرت بشيء ابتدروه , فكان الاستئذان في ذلك الوقت من علامات النفاق لغير عذر.."
                              معنى كلامه: أي (لايستأذنك) في القعود و(لا يستأذنك) في الخروج
                              لأنه لو أمر الرسول بأمر فلا معنى للإستئذان من النبي بفعله لكن المنافقون كانوا يفعلون ذلك.
                              على العموم هي نقطة غير مهمة

                              بالعكس تماما

                              وقد قلت لك سابقا ان كلا الغزوتين يختلفان فغزوة الاحزاب كانت فى داخل المدينه فمن استئذن من الرسول فاين سيذهب بعد استئذانه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                              الى المدينه ايضا اى انه حينما يقعد سيكون متواجدا بالمدينه والمصير واحد لمن قعد او خرج للحرب .

                              بينما غزوة تبوك خارج المدينه لمسافه كبيره

                              وفى جو من القحط وندرة الطعام والشراب والحر الشديد .

                              فرق كبير اليس كذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟

                              كما ان غزوة الاحزاب كان يوجد فيها اليهود وهم من كانوا يقومون باللعب فى راس المسلمين الجدد .

                              كما ان غزوة الاحزاب كانت بالبدايه وغزوة تبوك كانت فى النهايه

                              وبين الاثنان اربع سنوات زاد المسلمون اسلاما وايمانا بالله عز وجل فلا تحاسب المسلمون فى اول اسلامهم مثلما تحاسبهم بعد مرور اربع سنوات على تواجدهم بجانب الرسول .
                              أعلم أنهم يختلفان لكن علامات المنافقين هي هي
                              أما من يستأذن في الأحزاب فسيذهب لبيته ويترك المواجهة ... هل قرأت الآية

                              وهذا التحليل هو ضدك الله يبارك فيك
                              لأنهم في غزوة الأحزاب كانوا أكثر قوة ونفاقهم أظهر ومع ذلك لم يستئذن إلا البعض (فريق منهم).
                              أما في الغزوات الأخيرة فهم بحاجة إلى التستر أكثر وأكثر وتطوير أساليب التخفي ، لا أن يستئذنوا (كلهم) فيفضحون بذلك أنفسهم !!
                              مسئلة التوبه هى ما قصده الاخ صاحب الموضوع وحينما وجد نفسه خاسرا انسحب وتركك هنا .

                              ومسئلة التوبه هى ما جعلتنا نرد عليه .
                              سنأتي لها لا تستعجل
                              ولكن دعنا ننتهي من هذه الشوائب لتتضح الصورة عندما نصل لها

                              اعتقد ثلاثين الف ولكنى لست متاكدا تماما .

                              جميل.. (تأكد منه)
                              ولكن هلا أكملت جواب بقية السؤال
                              هل هؤلاء الـ 30 ألف عبارة عن مهاجرين وأنصار و(منافقين) فقط ؟
                              بشكل أوضح : هل مع هؤلاء مثلاً: أعراب ، طلقاء ، مؤلفة قلوبهم ... ؟

                              والسلام.

                              تعليق


                              • #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة القادسية
                                الاخ مسلم حق ...احذرك من تلاعب مكتشف بالالفاظ فبحق لم ار مثله في حياتي تلاعبا بالالفاظ
                                لم ارى الاخ مكتشف الا صاعقة حيدره في كافة المواضيع التي يدخل فيها للنقاش

                                ولا يجعلنا امام علمه وخلقه واسلوبه الا ان نسجل


                                متابعة
                                وبارك الله في صاحب الموضوع
                                التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 12-07-2008, 10:05 AM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X