إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

النبإ العظيم الذى .... ( هُم ) فيه مُختلِفون ؟!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    اللهم صلى على محمد وآل محمد إلى يوم الدين .....
    السلام عليكم ورحمة الله ،

    الإخوة المتابعين ،

    أرانا العزيز الحكيم أن أمثل بيان لمّا هو فى موضوعنا عن تأويل النبإ العظيم .. هو أن نُبطِل الإستدلالات التى قيلت فيه عن أنه هو : ( يوم القيامة ــ أو القرآن ) .. ثم ننتظر أى مُستشكِل على هذا الإبطال .

    وبعد ذلك سيكون ( النبإ العظيم ) .... هو أمر مجهول بعد إبطال ما قالوه عنه .. ثم نوضحه ونُجليه فيصير محكوما .

    وعليه سنبدأ بإذن الله فى إبطال الإستدلالات التى قيلت عنه .. وهى :

    أولاً ) أنه القرآن ؟!!

    إستدلال باطِل لأن مُصطلح ( نبأ ) .. هو أمر وخبر غائب وعند تجليه أو التصريح به .. فيُصبِح ( خبر ) .

    وهُناك فارق بين : النبإ ..... والخبر .. فقد قال رسولنا الأعظم عليه وآله الصلاة والسلام فى حديث طويل مع سيدنا ومولانا علىّ عليه السلام عندما قال له رسولنا الأعظم أنه سيأتى على أمته فِتن كقِطع الليل المُظلم ؟؟

    وعندما سأله سيدنا عليّ عليه السلام عن المخرج من هذه الفِتن .. فقال له :

    كتاب الله .. فيه ( خبر ) ما قبلكم .. و (( نبأ )) ما بعدكم .............. إلى آخر الحديث .

    من هذا الحديث العظيم لرسولنا الأعظم .. نجد أن هناك فارق بين : ( الخبر .. والنبأ ) .

    ولا يُمكِن للقُرآن أن يكون ( نبأ ) .. فلم نجد أى إشارة لذلك فى كُل آيات كتاب الله العظيم من أن القُرآن .. نبأ .. ولأن رسولنا الأعظم كما ذكرنا آنفا فى حديثه الشريف قال أن فيه ( خبر .. ونبأ ) .. وبذلك فلا يُمكن للقرآن أن يكون هو النبأ ؟!

    وقد ذكر الحق سبحانه أن فى كتابه أخبار وأنباء .

    يقول جل وعلا :

    ( يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم وسيرى الله عملكم ورسوله ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون )

    وفى هذه الآية العظيمة نجد أن النبأ .. خبر مخفى .

    كما يقول الحق أن فى القرآن ( أنباء ) .. فقال :
    ( ذلك من أنباء الغيب ) .. وقال : ( ولقد جاءهم من الأنباء ما فيه مزدجر )

    إذا كتاب الله العظيم فيه ( أنباء ) ... ولا يُمكن أن يكون هو ( نبأ ) واحِد .

    وأخيرا وما يُبطِل ويؤكِد على الإبطال .. أن الحق قال عن ( النبإ العظيم ) .. أنهُم أى المُبلَغون به أى المُشركين والكُفار ( فيه يختلفون ) ؟!

    بل هُم ( فيه ) .... مُتفِقون على ......... إنكاره .

    فكيف يكونوا .... مُختلِفون !!!

    يُتبع لإبطال الإستدلال الباقى للقوم ..... الجهابِذة ؟!!

    وإن كان هُناك مُستشكِل على الإبطال الأول .... فليتفضّل لنُزيله .

    تحياتنا لكل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .

    تعليق


    • #62
      وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا

      اذا كان النبأ = الخبر المخفي فلماذا لم يقل بما لم تحط به نبئا؟

      فينبئكم بما كنتم تعملون

      وهنا لو كان النبأ = خبر مخفي ، فكيف يكون خبر عملهم مخفي لينبئهم عليه الله عزوجل؟ بمعنى حسب فرضيتك انه ليس لهم علم بما يعملون ، فإن كانوا كذلك فأعمالهم كانت كلها عن جهل لاتعمّد والله غفور بالعباد على من يعمل السوء بجهالة.

      فكيف ياترى اشركت الخلفاء او كفرتهم سابقا وهم جهلاء بما فعلوا لا عن اصرار وتعمد؟

      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
        وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا
        اذا كان النبأ = الخبر المخفي فلماذا لم يقل بما لم تحط به نبئا؟
        قوله تعالى:
        «و كيف تصبر على ما لم تحط به خبرا»
        الخبر العلم و هو تمييز
        و المعنى لا يحيط به خبرك.
        التساؤل وهو التعجب من شىء ما فهنا يتم التساؤل عنه والتساؤل لايكون الا لشىء بان وظهر او تكلم عنه او ابلغ لهم من طرف آخر ومن انبأ المشركين غير رسول الله وبوجود القرآن ، ماذا انباهم ؟ لابد انه انباهم بكلام من القرآن وهو كلام الله فلم يتم تصديقه وتم التساؤل عنه بتعجب وانكار .
        المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
        فينبئكم بما كنتم تعملون
        وهنا لو كان النبأ = خبر مخفي ، فكيف يكون خبر عملهم مخفي لينبئهم عليه الله عزوجل؟ بمعنى حسب فرضيتك انه ليس لهم علم بما يعملون ، فإن كانوا كذلك فأعمالهم كانت كلها عن جهل لاتعمّد والله غفور بالعباد على من يعمل السوء بجهالة.
        فكيف ياترى اشركت الخلفاء او كفرتهم سابقا وهم جهلاء بما فعلوا لا عن اصرار وتعمد؟
        النبا ليس خبرا مخفيا وانما خبرا معلوما
        ولو كان مخفيا فكيف يتم التساؤل عنه؟
        فا لشىء المخفى غير معروف

        تعليق


        • #64
          المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
          وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا

          اذا كان النبأ = الخبر المخفي فلماذا لم يقل بما لم تحط به نبئا؟

          فينبئكم بما كنتم تعملون ؟!

          وهنا لو كان النبأ = خبر مخفي ، فكيف يكون خبر عملهم مخفي لينبئهم عليه الله عزوجل؟ بمعنى حسب فرضيتك انه ليس لهم علم بما يعملون ، فإن كانوا كذلك فأعمالهم كانت كلها عن جهل لاتعمّد والله غفور بالعباد على من يعمل السوء بجهالة.

          فكيف ياترى اشركت الخلفاء او كفرتهم سابقا وهم جهلاء بما فعلوا لا عن اصرار وتعمد؟
          السلام عليكم ،

          لا لا أخى الفاضل ... فقد اشتُبِه عليك وأختلط الأمر عِندك .. فنقول :

          فيُنبئكُم بما كُنتم تعملون ؟!

          نضرب مثلاً للتقريب إلى الأذهان .. فنقول :

          إذا كان هناك اُمم كثيرة .. فما يعلمه بعضهم فيما كانوا يعملون .. فلا يعلمون ماذا كان يعمل غيرهم ؟؟

          ولمّا قال الحق سبحانه : ( فينبئكم بما كنتم تعملون ) .. أى :

          الكُل سيُخبر بما كان يعمل غيرهم .. وما كان يعمل بعضهم ( مخفيّا ) عن البعض الآخر .. فصار إعلامهم من الله بما كان يعمل بعضهم بعضا .. كان بعضهم لا يعلم ما يعمله البعض الآخر .. فجلاه الله لبعضهم البعض فصار ( نبأ ) .

          أهناك إستشكال آخر أم نبدأ فى إبطال الإستدلال الباقى من أن النبإ العظيم هو : يوم القيامة ؟؟

          ننتظرك وتحياتنا ..........

          الأخ الفاضل عبد المؤمن ،

          أصبِر فأنتظر وتابِع .. فأصبر وما صبرك إلا بالله .

          النبأ هو : خبر لا يعلمه المُخبِر به بعد .

          تحياتنا ،

          تعليق


          • #65
            المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
            المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
            الكُل سيُخبر بما كان يعمل غيرهم.. وما كان يعمل بعضهم ( مخفيّا ) عن البعض الآخر


            وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا
            لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ

            لاتقل لي ان الله عزوجل سينبئنا عن عملهم.

            سينبئهم هم عن عملهم.

            وحقيقة اخي وبلا زعل اترك عنك تفسيرك الشخصي للقران ، فأنت تخالف صريح القران.

            يعني تريد تقول ان ينبئكم عما تعملون المقصود ينبئكم عن اعمال غيركم وينبئهم عما يعملون المقصود بها ينبئهم عن أعمالكم؟

            يااخي اذا كان هذا اللسان العربي المبين يأتي هذا التفسير المعكوس فقل لي كيف لو كان بلسان أعجمي؟

            تعليق


            • #66
              المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل


              وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا
              لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ

              لاتقل لي ان الله عزوجل سينبئنا عن عملهم.

              سينبئهم هُم عن عملهم.

              لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ،

              على رسلِك أخى الحبيب ... رويدا رويدا ...
              التمسّك بالأعصاب أقوى وسيلة للتقوى .. وليس الشديد بالصرعة .. أليس كذلك ؟!

              ما هذه اللوغاريتمات أخى الفاضل ؟!

              لا لا ... لا زلت مُشتبه عليك .. فأزل إشتباهك حتى لا تفقد الحِكمة !!

              أخى الحبيب ،

              الأمة الواحدة هى عبارة عن أجيال وأفراد .. فهل تعلم أنت الذى ( مِن ) الأمّة .. ماذا يعمَل غيرك فى نفس الأمّة ؟!

              نصيحة لك لوجه الله أخى .. وعندنا بالمصرى بيقولوا :
              ( يا خير من بكّانى وبكى عليّا ولا خير فيمن ضحكنى وضحك الناس عليّا ) .

              فنقول لك ... حافِظ على أعصابك ولا تأخذك الحِمية .

              نحن لسنا هُنا فى معركة معك أو غيرك ... ما لنا إلا أن نُظهِر الحقّ ونحكُمه .. ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفُر ؟!
              ولكن إعلم يقينا أن إمامك قادم وربك ... وهو الآن يمُحِص ويُفحِّص ... وربُك يميز الخبيث من الطيب .

              يا أخى الحبيب هداك الله ... تدبّر وتمهّل قليلاً قبل أن ترُد علينا .


              المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل


              وحقيقة اخي وبلا زعل اترك عنك تفسيرك الشخصي للقران ، فأنت تُخالف صريح القران.


              لا وربك أيها الحبيب .. وكيف نزعل من أمثالك .. فأنت تُدافِع عمّا تظُن أنه الحق .. ونحن نُظهِر من ( كتاب الله ) الحق .. وإنّا أوإياكم لعلى هدى أو فى ضلال مُبين .

              وأعلم يقيناً أن الحقّ ما خُلق إلا ليُدحِض الباطِل فيدمغه فإذا هو زاهِق .

              هذا عن الزعل .. أمّا ما قلت فيه ( ظُلماً ) .. تفسيرى الشخصى .. فما لكم كيف تحكمون ؟!
              نأتى بتفسير كتاب الله من كتاب الله .. فأين شخصنا هُنا !!

              إنا لله وإنا إليه راجعون ....

              أمّا ما تقول عنه صريح القُرآن فأنت الذى لم تتدبّر صريحه ..فأنى لك من باطِنه وتأويله ؟!

              هداك الله ورعاك وزادك فى العِلم بسطة .


              المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل


              يعني تريد تقول ان ينبئكم عما تعملون المقصود ينبئكم عن اعمال غيركم وينبئهم عما يعملون المقصود بها ينبئهم عن أعمالكم؟


              يااخي اذا كان هذا اللسان العربي المبين يأتي هذا التفسير المعكوس فقل لي كيف لو كان بلسان أعجمي؟

              أما عن يُنبأكم ويُنبأهم .... فقد أجبنا عليه عاليه .. فتدبّر ،

              وأمّا عن المعكوس ؟؟ فلا وربك أخى العزيز ....

              فما هو التفسير الذى بمعكوس !!!

              وننتظرك حتى نُحكِم الأمر .. ثم نضرب بالتفسير الباقى من أنه يوم القيامة .. نضرب به بآيات الله فيبطُل .

              فكذلك يضرب الله الحق والباطِل فأما الزبد فيذهب جفاء وأمّا ما ينفع الناس فيمكُث فى الأرض كذلك يضرب الله الأمثال .

              تحياتنا ،

              تعليق


              • #67

                الأمة الواحدة هى عبارة عن أجيال وأفراد .. فهل تعلم أنت الذى ( مِن ) الأمّة .. ماذا يعمَل غيرك فى نفس الأمّة ؟!


                اخي الكريم

                انت تفسر بمايخالف صريح القرآن
                تفسر ان ينبئكم بما تعملون اي يخبركم بما يعمله غيركم
                وينبئهم بمايعملون اي يخبرهم باعمال غيرهم

                رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) يقول:

                ستكون فتن، قلت: وما المخرج منها؟ قال: كتاب الله، كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم. هو الفصل ليس بالهزل، هو الذي من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، فهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الاهواء، ولا تلتبس به الالسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه. وهو الذي لم ينته الجن إذ سمعته أن قالوا: إنا سمعنا قرآنا عجبا، هو الذي من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن عمل به اجر، ومن دعا اليه هدى إلى صراط مستقيم...


                لاتقل لي ان خبر (مابعدنا) هو مما نحيط به علماً.

                تعليق


                • #68
                  يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم وسيرى الله عملكم ورسوله ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون

                  وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً [الكهف : 49]

                  لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ
                  [قـ : 22]

                  الاية الاولى لاعلاقة لها بتفسير الاخ كريم من ان الاعمال هي اعمال المنافقين فيما بينهم مما لايعلم به بعضهم البعض بل هي اعمالهم ضد المسلمين وهذا واضح من الاية نفسها.

                  لاادري من اين جاء الاخ كريم بتأويله .

                  تعليق


                  • #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                    يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم وسيرى الله عملكم ورسوله ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون

                    وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً [الكهف : 49]

                    لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ
                    [قـ : 22]

                    الاية الاولى لاعلاقة لها بتفسير الاخ كريم من ان الاعمال هي اعمال المنافقين فيما بينهم مما لايعلم به بعضهم البعض بل هي اعمالهم ضد المسلمين وهذا واضح من الاية نفسها.

                    لاادري من اين جاء الاخ كريم بتأويله .
                    اللهم أفرغ علينا صبرا وتوفّنا مُسلمين ......

                    أيها الغالى الحبيب .. نقول فركِّز معنا بارك الله فيك وهداك إلى الحق :

                    النبأ : هو خبر ... ولكنه لم يُعٌلم بعد .

                    وكُل الآيات التى أنت أتيت بها لو أفرغت نفسك من التعصُّب والعصبية لفهِمت قولنا إذا رجعت إليها .

                    اُناس أتوا إلى سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام .. فجاءوا إليه بأمور لم يفهمونها ، وكانت مخفية عنهم .. فقالوا له :
                    ( نبّأنا بتأويله ) .... أى أخبرنا بما لم نعلم .. وعِندما أنبأهُم بتأويله .. فصار ( النبأ ) .. خبرا معلوما وليس مخفىّ .

                    يا أخى الحبيب هداك الله إلى الحق بإذنه .. النبأ هو خبر .. ولكنه يُسمّى نبأ إذا كان مخفى أى خبر مخفى .. وعِند عِلمه فيكون : خبر معلوم .

                    ففرّق بين الخبرين .... أحدهم مخفى فيكون نبأ ... فإذا جُلّيَ .. يُصبح خبر معلوم .

                    أفى ذلك صعوبة ؟!

                    ننتظرك لنُذعِن سويا للحق ... ثم نُبطِل الإستدلال الباقى من أنه ...... يوم القيامة !!!!

                    تحياتنا .........

                    تعليق


                    • #70
                      مالي اراك اخي قد تجاوزت هذ الرد:


                      فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم

                      تعليق


                      • #71
                        المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                        مالي اراك اخي قد تجاوزت هذ الرد:


                        فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم
                        لا أخى .. بل على العكس .. فقد حدث لأنك لو كنت إستوعِبت ما قلناه لك فى ( نبإ وخبر ) .. ما كنت قد أعدت هذا الإستنكار بظنّك أننى قد تجاوزته ؟!

                        أخى الكريم .. إسمع بأمر مُحكم هداك الله فنقول :

                        سأزيدك أنا من كتاب الله وليس حديث رسولنا فقط .. بل من كتاب الله على نفس ظنك .. فيقول الحق :

                        * كذلك نقص عليك من أنباء ما قد سبق وقد آتيناك من لدنا ذكرا .

                        و هذه الآية الكريمة تؤيد ما تظنه أنت خِلاف ما قُلناه لك ؟!

                        إن كُنت قد إستوعبت ما قُلناه لك من أن :
                        النبأ : هو خبر .. ولكنه خبر عن ( غيب ) .
                        الخبر : هو ما اُخبرت به فصار جليا غير مخفى .. أى غير غيب .

                        ونأتى الآن لنرُد لك من كتاب الله .. فنقذف بالحق على الباطِل فيدمغه فإذا هو زاهِق .

                        فأسمع .. يقول الخبير العليم :

                        * ( ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون )

                        وقال :
                        * ( تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا فاصبر إن العاقبة للمتقين ) .

                        وعليه ففى الحديث الشريف قال :
                        نبأ ما قبلكم .. فهو عليهم ( محفى ) .. أى غيب .

                        فبأى حديث بعده يؤمنون ؟!

                        وبهذا الإحتكام إلى كتاب الله العظيم المُبين يجد القارىء والمتابِع الغير مُعانِد للحق ويبحث عنه ليتبعه .. يجد أن الحق سبحانه أصدق القائلين قد قال :
                        ( وما أختلفتم فيه من شىء فحُكمه إلى .... الله ) .

                        هل هُناك أية إستشكالات اخرى على غير ما أحكمناه من كتاب الله ؟؟

                        ننتظر قليلاً ثم نُبطِل التقوّل على الله من أنه ..... يوم القيامة .. قيُبهت المُتقوّلون دون عِلم لهم ببلاغات كتاب الله وتأويل قرآنه العظيم .

                        قل : جاء الحق وزهق الباطِل إن الباطِل كان زهوقا .

                        وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .


                        تعليق


                        • #72
                          اخي الحبيب

                          انت لم تجب على شيء رغم سردك للآيات
                          فالذي يسكب الماء بجانب القدح وليس فيه انما سكبه من عدمه سواء.

                          فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم

                          نبأ ماقبلنا ، هل هو خفي عنا؟
                          خبر مابعدنا ، هل هو خفي عنا؟

                          تعليق


                          • #73
                            المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                            اخي الحبيب

                            انت لم تجب على شيء رغم سردك للآيات
                            فالذي يسكب الماء بجانب القدح وليس فيه انما سكبه من عدمه سواء.

                            فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم

                            نبأ ماقبلنا ، هل هو خفي عنا؟
                            خبر مابعدنا ، هل هو خفي عنا؟
                            أخى الغالى ،

                            ليست العِلة فى ترتيب ( ألفاظ ) الحديث الشريف !!

                            والحديث يُردّ إلى الكِتاب وليس الكِتاب يُرد إلى الحديث

                            فقد يكون : خبر ما قبلكم ونبأ ما بعدكم ؟؟

                            إنما العِلة والدليل نأتى به من كتاب الله العظيم المُبين .. فهو الحاكم فيما بيننا والحكم وإليه يرجع الأمر كُله .

                            وفى الآيات التى ذكرتها لك أخى ، وأكتفيت أنت بأن تقول عنها : سردت الآيات ؟!

                            فإن كُنت قد قرأت وأستوعبت أن الحق عندما تكلّم عن ( غيب ) .. فيقول : ذلك من ( أنباء ) الغيب .
                            وفى هذه دلالة واضحة جليّة دامِغة على أن ( نبأ ) ... يكون عن غيبى .. أى كما قلنا لك : خبر مخفى فيُسمّى نبأ .

                            فهل هناك إستشكال آخر هداك الله وأحببك فى الهُدى ؟؟

                            أم نضرِب بتأويل النبأ بأنه يوم القيامة ... أم أنك لا تُريدنا أن نصل لهذا !!

                            تحياتنا .....

                            تعليق


                            • #74
                              اخي كريم ال البيت ذكرت ان معنى النبا هو احد الادله على ان المقصود ليس القران فما الادله الاخرى ؟
                              تحياتي

                              تعليق


                              • #75
                                المشاركة الأصلية بواسطة desertfox1
                                اخي كريم ال البيت ذكرت ان معنى النبا هو احد الادله على ان المقصود ليس القران فما الادله الاخرى ؟
                                تحياتي
                                أخى الغالى ،

                                لأنه لا يُمكن أن يكون نبأ ؟!
                                لأن الكتاب منهج ومنهاج حياة يُتّبع حتى يوم القيامة ، ولا يُمكِن أن يكون ( نبأ ) فقط ؟!

                                وفى هذه دلائل كثيرة وأدلة عقليّه .. ونقليّة من آيات الكتاب بأنه أكبر بكثير وأعظم من أن يكون ( نبأ ) .

                                تحياتنا ........

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X