إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

للشيعة والسنة...عمر بن الخطاب (خارجي)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لا تتهرب


    وماهو الصحيح

    ممكن تذكر لنا الصحيح


    منتظرك

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة يوسف الناصر
      لا تتهرب


      وماهو الصحيح

      ممكن تذكر لنا الصحيح


      منتظرك
      أبشر سوف أجلب لك ما يشفي غليلك
      هالحين ما عندي وقت
      عندي بعض الضروف الخاصّة
      راجعلك إن شاء الله

      تعليق


      • فى الانتظار

        تعليق


        • خلي يروح يألفلك كتاب ويكول هذا فلان كاتبه من علماء الشيعة مثل خريطة العائلة اللي رسملياها...من كثر حقدة على موالين آل البيت ماخله نسل لمحمد بن ابو بكر ولا واحد من اخوته.... الغبي...
          يريد يبين شيكول...هذا من كتبكم.....هههههههههههههه

          تعليق


          • في كتاب طبقات ابن سعد الجزء السابع ص ١٢٧ أن »عمر بن الخطاب أمير المؤمنين كان يطوف في المدينة فإذا رأى أمة محجبة ضربها بدرته الشهيرة حتى يسقط الحجاب عن رأسها ويقول: فيما الإماء يتشبهن بالحرائر«، وقال أنس مرت بعمر بن الخطاب جارية متقنعة فعلاها بالدرة وقال يا لكاع أتتشبهين بالحرائر ألقي القناع .وروى أبو حفص أن »عمر كان لا يدع أمة تقنع في خلافته«،

            - ويقول كتاب المغني الجزء الأول ص ٣٥١ عن ابن قدامة »إن عمر رضي الله عنه ضرب أمة لآل أنس رآها متقنعة وقال اكشفي رأسك ولا تتشبهي بالحرائر«،

            - وفي سنن البيهقي الجزء الثاني ص ٢٢٧ يروى عن أنس بن مالك »إماء عمر كن يخدمننا كاشفات عن شعورهن«... كل هذه المرويات وغيرها تؤكد على أن عمر بن الخطاب فهم الحجاب على أنه للتمييز بين الحرة والأمة


            - تاريخ المدينة لابن شبة : ج 1 ص 103 والإصابة ج 4 ترجمة رقية .((
            إن النساء بكين حين وفاة رقية ، فجعل عمر يضربهن بسوطه ، فأخذ ( ص ) بيده وقال : دعهن يا عمر . وقال : " وإياكن ونعيق الشيطان . . إلى أن قال : فبكت فاطمة على شفير القبر ، فجعل النبي ( ص ) يمسح الدموع عن عينيها بطرف ثوبه )).

            - وفي السيرة النبوية لابن هشام: ج 1 ص 341، والسيرة الحلبية: ج 1 ص 300 والسيرة النبوية لابن كثير: ج 1 ص 493 المحبر: ص 184. (( ان عمر نفسه يعذب جارية بني مؤمل أيضا، فكان يضربها حتى إذا مل، قال: إني أعتذر إليك إني لم أتركك إلا ملالة . وعذبت أيضا أم شريك رحمها الله، فلماذا لم يكن خوف لحوق العار به عائقا له عن اقتراف هذا الأمر الموجب للعار )).

            ـ
            مسند أحمد بن حنبل: ج 1 ص 237 و 335، ومستدرك الحاكم: ج 3 ص 190، وصححه وقال الذهبي في تلخيصه المطبوع بهامشه: سنده صالح. ومسند الطيالسي: ص 351، ومجمع الزوائد: ج 3 ص 17.
            وتحدثنا كتب الحديث والتاريخ: أنه لما مات عثمان بن مظعون بكت النساء، فجعل عمر يضربهن بسوطه، فأخذ رسول الله (ص) يده، وقال: مهلا يا عمر، دعهن يبكين الخ .

            ـ
            شرح نهج البلاغة: ج 1 ص 181. ثم ضرب عمر النساء اللواتي بكين على أبي بكر، حتى قال المعتزلي: " أول من ضرب عمر بالدرة أم فروة بنت أبي قحافة، مات أبو بكر فناح النساء عليه، وفيهن أخته أم فروة، فنهاهن عمر مرارا وهن يعادون، فأخرج أم فروة من بينهن، وعلاها بالدرة، فهربن وتفرقن . وذكر هذه القصة آخرون فليراجعها من أراد في الغدير: ج 6 ص 161 عن كنز العمال: ج 8 ص 119 والإصابة: ج 3 ص 606.
            .

            ـ
            الغدير: ج 6 ص 162. عن كنز العمال: ج 8 ص 118.
            ولما مات خالد بن الوليد اجتمع في بيت ميمونة نساء يبكين، فجاء عمر... فكان يضربهن بالدرة، فسقط خمار امرأة منهن، فقالوا: يا أمير المؤمنين خمارها، فقال: دعوها، فلا حرمة لها الخ.. .


            وعن ابن عباس قال‏:‏ ‏(‏ماتت زينب بنت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم فبكت النساء فجعل عمر يضربهن بسوطه فأخذ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم بيده وقال‏:‏ مهلا يا عمر ثم قال‏:‏ إياكن ونعيق الشيطان ثم قال‏:‏ إنه مهما كان من العين والقلب فمن اللَّه عز وجل ومن الرحمة وما كان من اليد واللسان فمن الشيطان‏)‏‏.‏
            رواه أحمد‏.

            هذا زعيمهم عمر بن الخطاب

            ومن مصادرهم ايضا ....!!

            تأمل ...........

            يوسف الناصر

            تعليق


            • ما يستطيع على الرجال ..فضرب النساء...الجبان...
              وحتى يطلع على حرمات النسوة اخذ يضرب على خمرهن وحجابهن.....الفاسق....من هتك حرم النسوة فهو فاسق ولا حرمة له...وهذا العمل يؤكد عقدته من زوجته التي ذمها ابوهريرة لسوء اخلاقها يا اخي...راجع الرواية عن عمر شارب الخمر اعلاه ...ومن صحاح كتبهم....
              ما كانت من صفاته فهي بلا شك علامات الجبان المنافق...وحق على الله تعذيبة...

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة يوسف الناصر
                فى الانتظار
                مناقب على بن أبى طالب  ( ):
                عن أبى صالح قال :قال معاوية ابن أبى سفيان لضرار بن حمزة : صف لى علياً فقال : أو تعفينى : قال : بل تصفه . فقال : او تعفينى . قال : لا أعفيك قال: أما إن لابد فإنه كان بعيد المدى شديد القوى يقول: فصلاً ، ويحكم عدلاً ، يتفجر العلم من جوانبه، وتنطق الحكمة من نواحيه ، يستوحش من الدنيا وزهرتها، ويستأنس بالليل وظلمته، كان والله غزير المعة، طويل الفكرة ، يقلب كفه ويخاطب نفسه ، يعجبه من اللباس ما خشن ومن الطعان ما جشب، كان والله كأحدنا؛ يجيبنا إذا سألناه، ويأتينا إذا دعوناه، ونحن والله مع تقريبه لنا وقربه منا لا نكلمه عيبة له ، ولا نبتديه تعظمة، فإن تبسم فعن مثل اللؤلؤة المنظوم، يعظم أهل الدين ويحب المساكين، لا يطمع القوى فى باطله، ولا ييأس الضعيف من عدله، فأشهد بالله لرأيته فى بعض مواقفه وقد أرخى الليل سجوفه وغارت نجومه، وقد مثل فى محرابه قابضاً على لحيته يتململ تململ السليم ويبكى بكاء الحزين ، وكأنى اسمعه وهو يقول : يا دنيا ألى تعرضت أم لى نشوفت؟ هيهات غرى غيرى ، قد بتتك ثلاثاً فلا رجعة لى فيك ، فعمرك قصير ، وعيشك حقير، وخطرك كبير ، آه من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق.
                قال : فذرف دموع معاوية فما يملكها وهو ينشفها بكمه وقد اختنق القوم بالبكاء ثم قال معاوية: رحم الله أبا الحسن كان والله كذلك ، فكيف حزنك عليه يا ضرار؟ قال : حزن من ذبح ولدها فى حجرها فلا ترفأ عبرتها ولا يسكن حزنها( ).
                عن سهل بن سعد  أن رسول الله  قال : "لأعطين الراية غدا رجلاً يفتح الله على يديه". قال : فبات النا سيدوكون أيهم يعطاها، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله  كلهم يرجو أن يعطاها، فقال : "أين على بن أبى طالب؟" فقالوا : يشتكى عينيه يا رسول اله . قال : "فأرسلوا إليه فأتونى به". فلما جاء بصق فى عينيه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية، فقال على : يا رسول الله. أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا. فقال : "انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه، فوالله لأن يدى الله بك رجلاً واحداً خير لك من أن يكون لك حمر النعم"( ).
                وعن سلمة قال : "كان على قد تخلف عن النبى  فى خيبر وكان بهع رمد فقال : أنا أتخلف عن رسول الله  ؟ فخرج على فلحق بالنبى  فلما كان مساء الليلة التى فتحها الله فى صباحها قال رسول الله  :"لأعطين الراية – أو ليأخذن الراية – غداً رجلاً يحبه الله ورسوله – أو قال يحب الله ورسوله – يفتح اله عليه" فإذا نحن نحن بعلى وما نرجوه فقالوا: هذا على فأعطاه رسول الله  الراية ففتح الله عليه"( ).
                قوله : "يدوكون" اى : يخوضون.
                وقوله : "حمر النعم" حمر الأبل وهى أعزها وأنفسها.
                وعن مصعب بن سعد عن أبيه أن رسول الله  خرج إلى تبوك واستخلف علياً ، فقال: أتخلفنى فى النساء والصبيان؟ فقال: "ألا ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس نبى بعدى"( ).
                قال البغوى : هذا مثل ضربه عليه السلام لعلى  حين استخلفه على أهله حال غيبته، كما استخلف موسى أخاهخ هارون حين خرج إلى الطور، فكانت تلك الخلافة فى حياته فى وقت خاص( ).
                وعن ذر بن حبيش قال: سمعت علياً يقول : والذى فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبى  إلى أنه "لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق"( ).
                والمعنى من عرف على بن أبى طالب  وقربه من رسول الله  وحب رسول الله  له، وما كان منه فى نصرة الإسلام وسوابقه فيه ثم أحبه كان ذلك من دلائل صحة إيماتنه وصدقه فى إسلامه، ومن أبغضه كان بضد ذلك، واستدل به على نفاقه وفساد سريرته( ).
                عن أبى سريحة أو عن زيد بن أرقم أن رسول الله  قال: "من كنت مولاه فعلى مولاه"( ).
                وعن حبشى بن جنادة  أن النبى  قال : "على منى وأنا من على ، ولا يؤدى عنى إلا أنا أو على "( ).
                قال الحافظ: قال أحمد وإسماعيل القاضى والنسائى وأبو على النيسابورى لم يرد فى حق أحد من الصحابة بالأسانيد الجياد أكثر مما جاء فى على ، وكأن السبب فى ذلك أنه تأخر، ووقع الاختلاف فى زمانه وخروج من خرج عليه ، كان ذلك سبباً لانتشار مناقبه من كثرة من كان بينها من الصحابة رداً على من خالفه ، فكان النماس طائفتين، لكن المبتدعة قليلة جداً ، ثم كانت من أمر على ما كان فنجمت طائفة أخرى حاربوه، ثم اشتد الخطب فتنقصوه واتخذوا لعنة على المنابر سنة، ووافقهم الخوارج على بغضه وزادوا حتى كفروه، مضموماً ذلك منهم إلى عثمان ، فصار الناس فى حق على على ثلاثة : اهل السنة ، والمبتدعة من الخوارج ، والمحاربين له من بنى أمية وأتباعهم ، فاحتاج أهل السنة على بث فضائله ، فكثر الناقل لذلك لكثرة من يخالف ذلك ، وإلا فالذى فى نفس الأمر أن لكل من الأربعة من الفضائل لكل من الأربعة من الفضائل إذا حرر بميزان العدل لا يخرج عن قول أهل السنة والجماعة أصل( ).
                لطائف فى فضائل على  :
                قال ابن الجوزى( ) :
                كان عليه السلام خليقاً بالسيادة، إن نظرت إلى علمه فقد احتاج إليه السادة ، وإن نظرت فى زهده فلا فراش ولا وسادة.
                اهوى عليا وإيمان محبته إن كنــت ويحك لم تسمع مناقبه كم كشرك دمه من سيفه وكفا فـاسمع مناقبه من "هل أتى" وكفى
                كان يشبه القمر الزاهر ، والبحر الزاخر ، والأسد الحادر، والربيع الباكر ، أشبه من القمر ضوءه وبهاءه، ومن الغراب حذره ، ومن الديك سخاءه ، ومن الأسد شجاعته ومضاءه ، ومن الربيع خصبه وماءه.
                بادر الفضائل فكان من الأوائل ، وخاص بحر الشجاعة فلم يرض ، وحاز العلوم فحار لجوابه السائل . ولازم السهر ليسمع . "هل من سائل" وزهد فى الدنيا لأنها أيام قلائل.
                سبحان من جمع له الفضائل ، بحر من البراعة ، ونجم من الشجاعة ثاقب .
                طالت عليه أيام الحياة وكان يستبطئ القاتل حباً للقاء ربه، فيقول : متى يبعث أشقاها، وجىء إليه فقيل له : خذ حذرك فإن الناس يريدون قتلك " فقال : إن الأجل جنة حصينة فلمكا خرج لصلاة الفجر يوم قتل ألهم أن ترم :
                اشدد حيازيمك للموت ولا تجــــزع مـــن الموت فإن الموت لاقيك إذا حــــــــل بواديــك
                وجعل الجنة مثواه وقد فعل عز وجل.
                مناقب على بن أبى طالب  ( ):
                عن أبى صالح قال :قال معاوية ابن أبى سفيان لضرار بن حمزة : صف لى علياً فقال : أو تعفينى : قال : بل تصفه . فقال : او تعفينى . قال : لا أعفيك قال: أما إن لابد فإنه كان بعيد المدى شديد القوى يقول: فصلاً ، ويحكم عدلاً ، يتفجر العلم من جوانبه، وتنطق الحكمة من نواحيه ، يستوحش من الدنيا وزهرتها، ويستأنس بالليل وظلمته، كان والله غزير المعة، طويل الفكرة ، يقلب كفه ويخاطب نفسه ، يعجبه من اللباس ما خشن ومن الطعان ما جشب، كان والله كأحدنا؛ يجيبنا إذا سألناه، ويأتينا إذا دعوناه، ونحن والله مع تقريبه لنا وقربه منا لا نكلمه عيبة له ، ولا نبتديه تعظمة، فإن تبسم فعن مثل اللؤلؤة المنظوم، يعظم أهل الدين ويحب المساكين، لا يطمع القوى فى باطله، ولا ييأس الضعيف من عدله، فأشهد بالله لرأيته فى بعض مواقفه وقد أرخى الليل سجوفه وغارت نجومه، وقد مثل فى محرابه قابضاً على لحيته يتململ تململ السليم ويبكى بكاء الحزين ، وكأنى اسمعه وهو يقول : يا دنيا ألى تعرضت أم لى نشوفت؟ هيهات غرى غيرى ، قد بتتك ثلاثاً فلا رجعة لى فيك ، فعمرك قصير ، وعيشك حقير، وخطرك كبير ، آه من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق.
                قال : فذرف دموع معاوية فما يملكها وهو ينشفها بكمه وقد اختنق القوم بالبكاء ثم قال معاوية: رحم الله أبا الحسن كان والله كذلك ، فكيف حزنك عليه يا ضرار؟ قال : حزن من ذبح ولدها فى حجرها فلا ترفأ عبرتها ولا يسكن حزنها( ).
                عن سهل بن سعد  أن رسول الله  قال : "لأعطين الراية غدا رجلاً يفتح الله على يديه". قال : فبات النا سيدوكون أيهم يعطاها، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله  كلهم يرجو أن يعطاها، فقال : "أين على بن أبى طالب؟" فقالوا : يشتكى عينيه يا رسول اله . قال : "فأرسلوا إليه فأتونى به". فلما جاء بصق فى عينيه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية، فقال على : يا رسول الله. أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا. فقال : "انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه، فوالله لأن يدى الله بك رجلاً واحداً خير لك من أن يكون لك حمر النعم"( ).
                وعن سلمة قال : "كان على قد تخلف عن النبى  فى خيبر وكان بهع رمد فقال : أنا أتخلف عن رسول الله  ؟ فخرج على فلحق بالنبى  فلما كان مساء الليلة التى فتحها الله فى صباحها قال رسول الله  :"لأعطين الراية – أو ليأخذن الراية – غداً رجلاً يحبه الله ورسوله – أو قال يحب الله ورسوله – يفتح اله عليه" فإذا نحن نحن بعلى وما نرجوه فقالوا: هذا على فأعطاه رسول الله  الراية ففتح الله عليه"( ).
                قوله : "يدوكون" اى : يخوضون.
                وقوله : "حمر النعم" حمر الأبل وهى أعزها وأنفسها.
                وعن مصعب بن سعد عن أبيه أن رسول الله  خرج إلى تبوك واستخلف علياً ، فقال: أتخلفنى فى النساء والصبيان؟ فقال: "ألا ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس نبى بعدى"( ).
                قال البغوى : هذا مثل ضربه عليه السلام لعلى  حين استخلفه على أهله حال غيبته، كما استخلف موسى أخاهخ هارون حين خرج إلى الطور، فكانت تلك الخلافة فى حياته فى وقت خاص( ).
                وعن ذر بن حبيش قال: سمعت علياً يقول : والذى فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبى  إلى أنه "لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق"( ).
                والمعنى من عرف على بن أبى طالب  وقربه من رسول الله  وحب رسول الله  له، وما كان منه فى نصرة الإسلام وسوابقه فيه ثم أحبه كان ذلك من دلائل صحة إيماتنه وصدقه فى إسلامه، ومن أبغضه كان بضد ذلك، واستدل به على نفاقه وفساد سريرته( ).
                عن أبى سريحة أو عن زيد بن أرقم أن رسول الله  قال: "من كنت مولاه فعلى مولاه"( ).
                وعن حبشى بن جنادة  أن النبى  قال : "على منى وأنا من على ، ولا يؤدى عنى إلا أنا أو على "( ).
                قال الحافظ: قال أحمد وإسماعيل القاضى والنسائى وأبو على النيسابورى لم يرد فى حق أحد من الصحابة بالأسانيد الجياد أكثر مما جاء فى على ، وكأن السبب فى ذلك أنه تأخر، ووقع الاختلاف فى زمانه وخروج من خرج عليه ، كان ذلك سبباً لانتشار مناقبه من كثرة من كان بينها من الصحابة رداً على من خالفه ، فكان النماس طائفتين، لكن المبتدعة قليلة جداً ، ثم كانت من أمر على ما كان فنجمت طائفة أخرى حاربوه، ثم اشتد الخطب فتنقصوه واتخذوا لعنة على المنابر سنة، ووافقهم الخوارج على بغضه وزادوا حتى كفروه، مضموماً ذلك منهم إلى عثمان ، فصار الناس فى حق على على ثلاثة : اهل السنة ، والمبتدعة من الخوارج ، والمحاربين له من بنى أمية وأتباعهم ، فاحتاج أهل السنة على بث فضائله ، فكثر الناقل لذلك لكثرة من يخالف ذلك ، وإلا فالذى فى نفس الأمر أن لكل من الأربعة من الفضائل لكل من الأربعة من الفضائل إذا حرر بميزان العدل لا يخرج عن قول أهل السنة والجماعة أصل( ).
                لطائف فى فضائل على  :
                قال ابن الجوزى( ) :
                كان عليه السلام خليقاً بالسيادة، إن نظرت إلى علمه فقد احتاج إليه السادة ، وإن نظرت فى زهده فلا فراش ولا وسادة.
                اهوى عليا وإيمان محبته إن كنــت ويحك لم تسمع مناقبه كم كشرك دمه من سيفه وكفا فـاسمع مناقبه من "هل أتى" وكفى
                كان يشبه القمر الزاهر ، والبحر الزاخر ، والأسد الحادر، والربيع الباكر ، أشبه من القمر ضوءه وبهاءه، ومن الغراب حذره ، ومن الديك سخاءه ، ومن الأسد شجاعته ومضاءه ، ومن الربيع خصبه وماءه.
                بادر الفضائل فكان من الأوائل ، وخاص بحر الشجاعة فلم يرض ، وحاز العلوم فحار لجوابه السائل . ولازم السهر ليسمع . "هل من سائل" وزهد فى الدنيا لأنها أيام قلائل.
                سبحان من جمع له الفضائل ، بحر من البراعة ، ونجم من الشجاعة ثاقب .
                طالت عليه أيام الحياة وكان يستبطئ القاتل حباً للقاء ربه، فيقول : متى يبعث أشقاها، وجىء إليه فقيل له : خذ حذرك فإن الناس يريدون قتلك " فقال : إن الأجل جنة حصينة فلمكا خرج لصلاة الفجر يوم قتل ألهم أن ترم :
                اشدد حيازيمك للموت ولا تجــــزع مـــن الموت فإن الموت لاقيك إذا حــــــــل بواديــك
                وجعل الجنة مثواه وقد فعل عز وجل.
                أخرجه أحمد فى فضائل الصحابة أحمد (6 / 86، 87، 88) وابن أبى شيبة (12094) وابن ماجه (1/ 41) والإمام (1/ 500 ، 501) وقال المحقق : إسناده صحيح والترمذى (3/ 160) وقال : هذا حديث حسن غريب.
                وصححه الألبانى : صحيح ابن ماجه ( 112 ) ، وحسن الهيثمى إسناده (9 / 90) مجمع الزوائد.

                ([1])التبصرة (1/ 442 ، 445) .
                ([1])رواه البخارى (7/ 70) فضائل الصحابة، مسلم (15/ 177، 179) فضائل على.
                ([1])رواه اللبخارى (7/70) فضائل الصحابة، ومسلم (15/1789) فضائل على ، وابن أبى شيبة (12123) قال الحافظ : أراد بذلك وجود حقيقة المحبة وإلا كل مسلم يشترك مع على فى مطلق هذه الصفة وفى الحديث تلميح بقوله تعالى : } قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله{ فكأنه أشار إلى أن عليا تام الاتباع لرسول الله r حتى اتصف بصفة محبة الله له.
                ([1])رواه البخارى (7 / 71) ، ومسلم (15/175) ، والترمذى (13/ 175) وعبد الرازق (20390) ، والبغوى فى شرح السنة (14 / 114) وقال : صحيح.
                ([1])شرح السنة (14 / 114).
                ([1])رواه مسلم (1/64) الإيمان : حب على t من الإيمان ، والنسائى (8/114) الإيمان ، وابن ماجه رقم (114) والبغوى (14 / 114) وقال : صحيح قوله : "فلق الحبة" اى : شقها بالنبات وقوله : "برأ النسمة" هى النفس او كل دابة فيها روح.
                ([1])بتصرف من شرح النووى على صحيح مسلم هامش (1/ 64).

                ([1])رواه الترمذى (13/ 165) وقال: هذا حديث حسن صحيح وأحمد (4/368 ، 370) وابن أبى عاصم وصححه عبد القادر الأرناؤوط فى تحقيق جامع الأصول؟
                ([1])رواه الترمذى (13/ 169) المناقب وقال أبو عيسى : هذا حديث حسن غريب ، ورواه أحمد فى المسند (4 / 164 ، 165) وحسنه عبد القادر الأرناؤوط فى جامع الأصول هامش (8 / 652) وحسنه الألبانى (119) صحيح ابن ماجه ، ورواه ابن أبى شيبة (12120).
                ([1])باختصار من فتح البارى (7 / 71) فضائل الصحابة.
                ([1])التبصرة لابن الجوزى باختصار (1/ 445 – 448).

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة يوسف الناصر
                  فى الانتظار
                  و إذا أردت المزيد أطلب و لا تخجل

                  تعليق


                  • ......الصحابة يستعملون القياس.... قال الوافي المهدي: وقد استعمل الصحابة «رضي الله عنهم» القياس، فقد قاسوا خلافة أبي بكر لرسول الله بعد موته على إنابته في الصلاة حين مرض الرسول مرضه الاَخير، قائلين: «رضيه رسول الله لاَمر ديننا، أفلا يرضاه لاَمر دُنيانا»؟! وقد قاس أبو بكر الزكاة على الصلاة وقال: لاَُقاتلنّ من فرّق بين الصلاة والزكاة، وقاس أبو بكر كذلك العهد على العقد حينما عهد إلى عمر بالخلافة من بعده...)
                    يعني اراء بشر وليست اوامر الهية....الناس التائهين الضعاف الخطــّائين المــُقادين سابقاً بقيادة رسول معصوم.....يرون ان لأن ابو بكر كذا فينفع ان يكون كذا....الخ من بلاهة من اختاروا هؤلاء على الخلفاء المعصومين علي واولاده ع...
                    لا عجب كاد ان يتلف الدين لولا وجود آل محمد بعد الرسول ....ولا عجب ان تلفت الأمة واسود التاريخ وادميت الأراضي بسبب ان الجهلاء الطماعين قد مسكوا دفة الحكم....وهنا تبيان لصفة الطمع التي اعترت ابو بكر...فبات يقتل الناس لأجل اموال الزكاة ....ماكفاه فدك السيدة فاطمة وارثها من ابيها؟؟؟؟
                    وهنا تأكيد على انه تم الإتفاق على سرقة الخلافة من علي ع وكلمن له حصة بالسرقه...وهي الكرسي المتعاقب ...لأن المال يجي بسرقة بيت مال المسلمين فترة حكم كل واحد...فعادي...هذا حال كل من يصبح عضواً فاسداً ببرلمان او حاكماً طاغياً...وهذه الحالة مطابقة لسرّاق الخلافة هنا...

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الأئمه
                      ما يستطيع على الرجال ..فضرب النساء...الجبان...
                      وحتى يطلع على حرمات النسوة اخذ يضرب على خمرهن وحجابهن.....الفاسق....من هتك حرم النسوة فهو فاسق ولا حرمة له...وهذا العمل يؤكد عقدته من زوجته التي ذمها ابوهريرة لسوء اخلاقها يا اخي...راجع الرواية عن عمر شارب الخمر اعلاه ...ومن صحاح كتبهم....
                      ما كانت من صفاته فهي بلا شك علامات الجبان المنافق...وحق على الله تعذيبة...
                      أمّا أنت فمن الأحسن أن تعرضي نفسك على طبيب نفساني لأنّ حالتك مستعصية

                      تعليق


                      • ان كنت مريضة مثل ماتقول ...واعاني من حالة نفسية....اذن اثبت الطب الحديث ان الضحك هو ابرز علاج لهكذا حاله...وفعال جداً ...
                        أنت بالنسبة لي مصدر ضحك متواااااصل....فراح اتعالج بضحكي عليك وعلى كل ما تكتب...

                        تعليق


                        • شوفوا يا شيعة!!!!! الحق يعرفوه....ويقرون به....وحتى هذا الناصبي يقول بفضائل علي ع ...لكن على الرغم من ذلك ...خانوووووه ووالوا من هو دونه بكل شيء....
                          شريح القاضي كان عالماً بحق محمد وآل محمد وعالماً بأقوال الرسول محمد ص بأحقية علي ع وابناءة المعصومين من بعده....لكن على الرغم من ذلك وقع على قتل آل البيت ...لعنه الله...
                          وقيل في حقة حمار...قيل من الحمار....قيل من يعرف الحق ويحيد عنه....
                          وكل لبيب بالإشارة يفهم...

                          تعليق


                          • .......ابو بكر وعمر وعثمان يمنعون الحديث كيلا يتأكد للناس جهلهم بعلم الرسول ص........


                            " نقلاً عن كتاب منع تدوين الحديث: الحديث كان هو السبب الاول للوقوف أمام الخليفة ، والمحدثون كانوا هم ممن يزيدون في الطين بلة والاختلاف شدة ـ حسب نظر الخليفة ـ ولاجل هذا ترى الخليفة يصرح بجرمهم ـ حين أراد حبسهم عنده في المدينة ـ بأنهم أكثروا الحديث عن رسول الله أو أفشوا الحديث عن رسول الله ، فاكثار الحديث وإفشائه يساوي التوعية عند الناس ، والخليفة لا يريد أن يعرف الناس أحاديث رسول الله كي يقفوا بوجهه ويخطئوه فيما يقوله ، لان ذلك سيؤثر على قوام خلافته ، أما تناقل الاحاديث التي يعرفها الخليفة فلا خوف في تناقلها .
                            بلى ، إن الناس كانوا يريدون الوقوف على سنة رسول الله لا سنة الشيخين ، والخليفة لا يعرفها جميعاً ، فبدا يواجه مشكلة جديدة ينبغي أن يضع لها الحل ، لان المحدثين من الصحابة وبنقلهم الاحاديث عن رسول الله سيوقفون الناس على وهن رأي الخليفة وبُعده عن الشريعة ، وهذا سيسبب التشكيك في خلافته .
                            ومن أجل هذا رأى أن لا محيص من أن يمنع من التحديث أولاً ثم يشرع الاجتهاد والرأي ، كي يكون أصلاً ثالثاً في التشريع الاسلامي(2) ،
                            .......
                            ـ جاء في كنز العمال 2/333 ح4167 : عن إبراهيم التيمي أنه قال : خلا عمر بن الخطاب ذات يوم فجعل يحدث نفسه ، فأرسل إلى ابن عباس فقال : كيف تختلف هذه الامة وكتابها واحد ونبيها واحد وقبلتها واحدة ؟ فقال ابن عباس : يا أمير المؤمنين إنّا أنزل علينا القرآن فقرأناه وعلمنا فيما نزل ، وأنه يكون بعدنا أقوام يقرأون القرآن لا يعرفون فيم نزل ، فيكون لكل قوم رأي ، فاذا كان لكل قوم رأي اختلفوا ، فاذا اختلفوا اقتتلوا، فزجره عمر (انتهره) وانصرف ابن عباس ، ثم دعاه بعد ، فعرف الذي قال ثم قال : أيها أعد .
                            وحكى القاضي نعمان المغربي في شرح الاخبار (1/90): أن سائلاً سأل الصادق فقال : يا ابن رسول الله من أين اختلفت هذه الامة فيما اختلفت فيه من القضايا والاحكام ( من الحلال والحرام ) ودينهم واحد ونبيهم واحد ؟ فقال (عليه السلام) : هل علمت أنهم اختلفوا في ذلك أيام حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ؟ فقال : لا ، وكيف يختلفون وهم يردّون إليه ما جهلوه واختلفوا منه ؟ فقال : وكذلك ، لو أقاموا فيه بعده من أمرهم بالاخذ عنه لم يختلفوا ، ولكنهم أقاموا فيه من لم يعرف كل ما ورد عليه فردوه الى الصحابة يسألونهم عنه فاختلفوا في الجواب فكان سبب الاختلاف ، ولو كان الجواب عن واحد والقصد في السؤال عن واحد كما كان ذلك لرسول الله لم يكن الاختلاف .
                            وجاء في تفسير العياشي 2/331 : ... فظن هؤلاء الذين يدّعون أنهم فقهاء علماء قد أثبتوا جميع الفقه والدين مما تحتاج إليه الامة ! ! وليس كل علم رسول الله علموه ولا صار اليهم من رسول الله ولا عرفوه ، وذلك أن الشيء من الحلال والحرام والاحكام يرد عليهم فيسألون عنه ولا يكون عندهم فيه أثر من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)ويستحيون أن ينسبهم الناس إلى الجهل ويكرهون أن يسألوا فلا يجيبون فيطلب العلم من معدنه ، فلذلك استعملوا الرأي والقياس في دين الله وتركوا الاثار ودانوا بالبدع وقد قال رسول الله : كل بدعة ضلالة ، فلو انهم إذا سئلوا عن الشيء من دين الله فلم يكن عندهم منه أثر عن رسول الله ردّوه إلى الله وإلى الرسول وإلى أولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم من آل محمد ... .
                            وجاء عن رسول الله قوله : إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينزعه من الناس ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء جهّالاً فسئلو فافتوا بغير علم فضلوا واضلوا .
                            ( انظر: جامع المسانيد والسنن لابن كثير 26/309 و 331 ) .
                            وجاء عن الامام علي مثل هذا ( راجع: نهج البلاغة 1/95 الخطبة 49 ) .
                            .........
                            ..........

                            وقد اتبع رأيه جمع من الصحابة ، ولم يرتضه آخرون ، فصار هناك اتجاهان :
                            أحدهما : يستوحي شريعته من النصوص ( القرآن والسنة ) .
                            والاخر : يعطي لاجتهاد الشيخين الشرعية باعتقاد أنهما أعلم من غيرهما !
                            وهذا الانقسام أخذ يزداد شيئاً فشيئاً بمرور الايام ، في حين لم نر له هذه الشدة في أوائل عهد الشيخين .
                            فلو صح قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) : «اقتدوا بالذين من بعدي أبابكر وعمر» ، فلمَ نراهم يعترضون على الخليفة ولا يرتضون الاخذ منه ؟! وهذا يوضح أنهما لم يكونا يعتقدان بهذا الاصل ، بل يعرفان لزوم رجوعهما إلى القرآن والسنة لا غير ، لانهما كثيراً ما سألا عن وجود آية أو حديث نبوي في الوقائع التي سئلوا عنها .
                            بلى ، إن الخليفة كان يسأل الصحابة عما لا يعرفه ويتراجع حينما كان يذكّر بالصحيح عن رسول ، لكنه بمرور الايام صار داعياً إلى اتباع رأيه
                            وسيرته ، فيجيب عن المسائل بمفرده دون أن يستشير أحداً من الصحابة ، ويختلف النقل عنه في الواقعة الواحدة ، فتراه يقول : تلك على ما قضينا وهذه على ما قضينا(1) .
                            وبذلك صار عند المسلمين نهجين :
                            1 ـ فقه النصوص .
                            2 ـ فقه الرجال .
                            أي : أنهم بعد أن دعوا إلى الاخذ بسيرة الشيخين جاء عثمان وأضاف سيرته إليهما ، فرووا : حديث التفاضيل ( ابوبكر ، عمر ، عثمان ) وليس في ذلك اسم علي بن أبي طالب ، ثم أدرجوا اسمه وعدوه من الخلفاء الراشدين ، ورووا : عليكم بسنّتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي(2) ، وقد رووا حديث العشرة المبشرة ، ثم أصحابي كالنجوم ، أي : أن فقه الرجال بدأ باثنين ثم ثلاثة ثم أربعة ثم عشرة ثم إلى جميع الصحابة ، أي أنهم شرعوا التعدديه في حين نرى الله سبحانه يؤكد على الوحدوية بقوله : ( إنَّ هَذَا صِراطِي مُسْتَقيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُبُلَ )(3) ، وإخباره (صلى الله عليه وآله وسلم)بافتراق أمته إلى نيف وسبعين فرقه، فرقه ناجية والباقي في النار .
                            ____________
                            1 ـ السنن الكبرى 6/255 .
                            2 ـ مسند أحمد 4/126 .
                            3 ـ الانعام: 153 .
                            _____________
                            فشرعوا الاختلاف في الرأي ودعوا إلى حجيته ، في حين أن الامام علي كان لا يرتضي ذلك ويذهب إلى وجود جميع الاحكام في الكتاب العزيز والسنة النبوية ، فلا داعي للاخذ بالرأي منها ، وصرح بعدم جواز الاخذ بقول الرجال والرأي، بقوله : « إعرف الحق تعرف أهله »(1) .
                            ____________
                            1 ـ أمالي المفيد : 5 ح3 ، روضة الواعظين : 39 ، مجمع البيان 1/211 .
                            التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الأئمه; الساعة 10-07-2008, 06:41 AM.

                            تعليق


                            • .............عثمان وسر "الخلافة الكسروية "....................

                              من كتاب :أسباب منع تدوين السنّة الشريفة

                              " أنّ التزلّف والتقرّب إلى السلاطين كان وما زال الداء العضال في الجبلّة البشريّة، فإنّ الحكومات المترفة كانت تحكّم الرشاوي والمحسوبيات في تقريب هذا وإبعاد ذاك، وهذا كلّه له الاَثر الكبير في استقطاب ضعاف النفوس الذين يريدون إرضاء المخلوق ولو كان بسخط الخالق وقد ورد هذا في معنى الحديث الشريف (الشقي من باع آخرته بدنياه، وأشقى منه من باع آخرته بدنيا غيره).
                              وقد برزت هذه الظاهرة بشكل خطير في عهد الخليفة الثالث عثمانبن عفّان ـ بعد أن كانت محدودة شيئاً ما في عهد أبي بكر وعمر ـ لاَنّه قد مهّد الاَمر لاَن تكون الخلافه الاِسلاميّة كسرويّة وقيصريّة، وذلك بتوليته أقاربه المناصب والولايات وإقطاعه القطائع وإعطائهم الاَموال، حتّى نُقل أنَّ بعض المسلمين
                              ____________
                              (1) تاريخ بغداد 9: 152 ـ 153، ومقدّمة تفسير سفيان الثوريّ.

                              ===============

                              ( 493 )

                              مات وترك من الذهب ما يكسَّر بالفؤوس، وقد ثبت عن عثمان أنّه أعطى خمس إفريقيا وفدك هبة لعبد الله بن أبي سرح ومروان بن الحكم، وغيرها من الاَُعطيات للآخرين من أقاربه، كلّ ذلك ليدافعوا عنه وعن مبادئه وآرائه التي أدَّت إلى انشقاق المسلمين ثمّ الهجوم عليه وقتله.
                              نعم، إنّ بعض البوادر قد ظهرت في أوائل خلافة أبي بكر، كلبس خالدبن الوليد الخزّ وتعمّمه بعمامة غرزها بالسهام ـ عتوَّاً وكبراً ـ حتّى أنَّ عمر نزع عمامته من رأسه وكسَّر السهام وهدَّده بالرجم؛ لدخوله بزوجة مالكبن نويرة وهى في العدّة.
                              وقد سمّى عمر معاوية بـ (كسرى العرب) وأجاز له لبس ما يعجبه لكونه على قرب من الروم، وعلى كلّ حال فإنّ ظاهرة التزلّف إلى الحكّام كانت ولاتزال هي سجيّة أصحاب القلوب الضعيفة.
                              وفي قبال كلّ هذا نرىالاِمام عليَّاً يفتخربما نعته رسول الله بـ(أبيتراب).
                              ويقول عن قطيفته (لقد رقعتُ قطيفتي حتّى استحييت من راقعها) وكان يأكل الخبز اليابس مع الملح أو اللبن، ولا يجمع بينهما لاَنّه يريد أن يلقىالله خميص البطن.
                              وقد جدّ في إرجاع أُعطيات عثمان للمتزلّفين وإيداعها في بيت المال حين ولي الاَمر.
                              وبلغ الاَمر به أن يحمي حديدة فيكوي بها يد أخيه عقيل لاَنّه طلب منه مالاً فوق حقّه.
                              أمَّا معاوية ـ وأضرابه ـ فقد استغلّ القصّاصين والوضّاعين وبذل الاَموال لهم من أجل وضع المثالب في عليّ، ومنها: إعطاؤه سمرة بن جندب أربعين ألف دينار حتّى يروي أنَّ قوله تعالى (ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا) نزلت في عليّ.
                              ومنها: إطماع عمرو بن العاص بولاية مصر على أن يؤازره في حربه عليّاً (عليه السلام)، ومنها: تأويله لحديث رسول الله المشهور (يا عمّار! تقتلك الفئة الباغية) بأنّها تعني عليّاً، لاَنّه هو الذي ألقاه بين الاَسنّة والرماح وغيرها الكثير ممّا لو

                              ===============

                              ( 494 )

                              أردنا استقصاءه لطال بنا المقام.
                              ومن هنا نخلص إلى أنّ مدرسة الاجتهاد كان يديرها الكبراء المترفون، وأنَّ مدرسة التعبّد المحض كان يتصدّرها الفقراء المضطهدون، فلايمكن تصوّر التحريف عند المضطهَدين وأزمّة الاَُمور بيد الخلفاء! وقد قام المحقّق محمّدبن الوزير اليمانيّ بدراسة تتبَّع فيها أحاديث معاوية وعمروبن العاص والمغيرةبن شعبة، توصَّل من خلالها إلى أنَّ الاَحاديث المرويّة عن هؤلاء وهي واحدة(1) .وهذه الدراسة تؤكّد مدّعانا من أنَّ فقه الآنفين هو فقه واحد ويصبّ في مصبّ واحد، ويوضّح وحدة الاتّجاه بينهم."

                              تعليق


                              • طيب يا ابو حذيقة

                                كل تلك المناقب والروايات التى قلتها بحق الامام

                                علي عليه السلام .... ولا يكون ولي للمؤمنين

                                والمؤمنات بعد رسول الله _ص_ ..!!

                                يعنى الرسول الخاتم _ص_ اولى بالمؤمنين من انفسهم صح ...؟

                                فمن ولاية الله الى ولاية الرسول الى ولاية علي

                                صح ...؟

                                كيف تقولوا مولاة الامام علي فقط بالمحبة ..؟

                                ماهي المحبة تقصد العواطف ؟؟ فأنا اعطف عليك الان

                                لانه تلك الروايات تكون عليك حجة بالغة ؟

                                اما تقصد من قول الرسول من كنت مولاة فهذا علي مولاة .. اي ولايه مقصودة ...

                                لانه ولاية الرسول الاكرم _ص_ بكل شي ...

                                منتظرك ....!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-07-2024, 01:14 AM
                                ردود 0
                                96 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 06-07-2025, 11:49 PM
                                استجابة 1
                                47 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 06-07-2025, 07:32 AM
                                ردود 0
                                24 مشاهدات
                                1 معجب
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 22-07-2024, 03:48 AM
                                ردود 0
                                97 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 20-07-2024, 11:16 PM
                                ردود 0
                                74 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X