إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما حكم التطبير؟ واجب ام مستحب ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    الاخ الحبيب الامير

    اولا :

    كل ما ليس على عهد رسول الله فهو بدعه

    ثانيا :

    نحن طلبنا دليلا وانا مع الاخ الوائلى فى خندق واحد

    ليس تشنيعا على الشيعه بل هو رغبه فى هداية اخوتى الى ما اجدهم عليه من خطأ فى مذهبهم واتوقع ايضا المعامله بالمثل فى مذهبى فمن يجدنى على خطا فليقومنى

    ثالثا وهو الاهم :

    هل تعلم الفرق بين :

    ان الرسول هو المشرع الوحيد للدين الاسلامى

    وان الائمه هم المنفذين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    هل تعلم الفرق بين المشرع والمنفذ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    بانتظار اجابتك

    تعليق


    • #47
      اخي العزيز مسلم
      بارك الله بك مثلما يقال انك قد اتيت البيت من بابه

      تقول ان الرسول الاكرم عليه وعلى اله الصلوات هو المشرع الوحيد للدين الاسلامي
      وهذا ما لا استطيع ان اجادلك فيه
      فقط ان كانت هذه الشعيره من ضروريات المذهب ولا يقوم المذهب الا بها
      مثال على ذلك
      ان الرسول الاكرم عليه وعلى اله الصلوات امره الله بتشريع الصلاة وجعلها على المؤمنين كتابا موقتا
      وجعل الصلاة حد بين الايمان والفسوق او على ابعد الحدود الكفر
      ولكن في نفس الوقت هناك صلوات مستحبه فهل حكم من ترك الصلاة المستحبه مثل حكم من ترك الواجبه

      فاردت ان ابين لك ان ان شعيرة التطبير ليست واجبه ومقوم رئيسي من مقومات مذهبنا
      اي ان تاركها يكون فاسق او كافر والعياذ بالله
      لانها ان كانت كذلك لطالبنا بالدليل الرسمي من قول الرسول الاعظم عليه وعلى اله الصلوات ولكنها عند البعض مستحبه وعند البعض الاخر محرمه لدخولها من باب الاضرار بالنفس
      وهنا كان سوالنا للاخوه الموافقين لهذه الشعيره ماهو مصداقكم الصحيح على هذه الشعيره وكيف استندتم الى صحتها
      ارجو مراجعة ردودي السابقه
      بارك الله بكم جميعا

      تعليق


      • #48
        مشكور اخى الكريم الامير الضليل

        تعليق صغير على قولك السابق :


        ولكن في نفس الوقت هناك صلوات مستحبه فهل حكم من ترك الصلاة المستحبه مثل حكم من ترك الواجبه



        ولكن هذه الصلاه المستحبه كانت على عهد رسول الله ام التطبير والجزع فلم يكن على عهد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم

        ويمكننى بقول واحد ان انسف عقيدة التطبير هذه ولكنى احتفظ بها لنفسى لنهاية الموضوع
        فقط اريد ان اعلم هل بعض الاخوه الشيعه هنا شغلوا عقولهم فى مسئلة التطبير ام انه متبعون مع اغلاق العقول ؟؟؟؟؟؟؟؟

        بانتظار الدليل .

        وليحق الله الحق بكلمته ويرزقكك واخوانك اتباعه وليبطل الباطل .

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة مسلم حق

          هل تعلم الفرق بين :

          ان الرسول هو المشرع الوحيد للدين الاسلامى

          وان الائمه هم المنفذين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

          هل تعلم الفرق بين المشرع والمنفذ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

          بانتظار اجابتك
          السلام عليكم

          اللهم صل على محمد و آل محمد

          اخي مسلم حق

          رسول الكريم ليس هو الوحيد المشرع لانه قال صلى الله عليه و آله و سلم في حديث له:

          (عليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضو عليها بالنواجذ) او كما قال.

          اذن هو يوصينا باتباع سنته و سنة خلفاءه الراشدين.

          بقي لنا ان نعرف من هم الراشدون؟؟

          و هذا ما يدل عليه حديث: ان بعدي اثنا عشر اميرا كلهم من قريش

          و الاثناعشر اميرا هم بالتأكيد الائمة الاثناعشر عليهم السلام

          و من هنا تبين ان سنة الائمة عليهم السلام هي ايضا مشرعة لنا و هذا من لطف الله بنا

          لان هناك بعض الامور لم تكن على عهد رسول الله صلى الله عليه و آله يجب ان يبنها بالطبع الائمة عليهم السلام

          و الآن ننتظر فتوى او حديث لامام من ائمتنا الكرام عليهم السلام في هذه المسالة.

          هل فهمت اخي؟

          تحياتي لك اخي و لجميع الاخوة

          تعليق


          • #50
            أخوتي المطبرون أو مجزيي التطبير :
            ما هو دليلكم على جواز التطبير من القرآن الكريم ؟؟
            ما هو دليلكم على جواز التطبير من السنة ؟؟
            ما هو دليلكم على جواز التطبير أقول الأئمة المعصومين ؟؟
            لا أريد أقوال المراجع : لأنه كما هو معلوم بالنسبة للسنة والشيعة أي
            قول
            يخالف صريح القرآن أو السنة او أقوال ا لأئمة يضرب به عرض الحائط,
            هذا من ناحية ومن ناحية أخرى المراجع أكيد ليسوا معصومين وبشر.
            وسلام الله عليكم

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد الوائلي
              السلام عليكم

              كثر الكلام حول التطبير في موضوع الاخ الحسيني (استبصار الاخ بلوزداد..................)

              والان نطالب الاخوان الذين يؤيدون التطبير ان يبينوا لنا حكم التطبير

              هل التطبير واجب ام مستحب مع الدليل ؟
              عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
              في البداية وقبل أن أدخل في بيان الجواب أود أن أنوه بالمستوى الاخلاقي للحوار بين عدد من الاعضاء رغم الاختلاف فيما بينهم وهو ما لاحظته من خلال تصفحي السريع لهذا الموضوع بعد أن تم نقله الى منتدى الفقه حيث آمل أن تسري هذه الروح في النقاش الى جميع المواضيع.
              وجوابا على السؤال المذكور أقول باختصار - بعد أن أشبع هذا الموضوع بحثا ونقاشا واستدلالا في مواضيع سابقة يمكن الرجوع اليها وخاصة في منتدى عاشوراء -
              مقدمة الجواب
              لم ترد كلمة التطبير في نص قرآني ولا في حديث شريف سواء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو عن أحد من المعصومين عليهم السلام. وبالتالي فهي ليست موردا لحكم منصوص عنه في الشريعة
              لأننا نعرف أن الشريعة الغراء قد نصت على وجوب اشياء، كالصلاة والصوم والزكاة والخمس والحج، والصدق والامانة ، والوفاء بالوعد .. الخ
              وحرمت أشياء.. كالقتل والزنا والسرقة وشرب الخمر، والكذب .. الخ.
              و بما أن الاحكام الشرعية هي خمسة لا تزيد ولا تنقص:
              الواجب: وهو الذي أمرنا الله بفعله ولم يسمح لنا بتركه.
              المستحب: وهو الذي أمرنا الله بفعله وسمح لنا بتركه.
              المحرم: وهو الذي نهانا الله عن فعله ويعاقبنا على عمله .
              المكروه: وهو الذي نهانا الله عن فعله ولكنه لا يعاقبنا على عمله .
              المباح: هو الذي أباح لنا الاتيان به فجلعنا مخيرين بين فعله وتركه.
              والفرق بين الاحكام الاربعة الاولى والحكم الخامس الاخير هو أن الاحكام الاربعة وردت فيها نصوص صريحة
              ،او أنها تفهم من سياق تلك النصوص،
              أما حكم الاباحة ف
              ينطبق على كل موضوع لم يرد فيه نص شرعي.و قد يكون مما ورد فيه نص صريح على الاباحة.
              الجواب:
              بعد بيان هذه المقدمة عن الاحكام الشرعية وبعد أن قلنا أنه لم يرد نص صريح في موضوع التطبير، يتضح لنا أن حكمه هو الاباحة..
              بمعنى أن الانسان مخير بين الاتيان به وعدم الاتيان به،
              هذا هو حكمه بالعنوان الاولي،
              اي أن الحكم الاولي على هذا الموضوع هو الاباحة.
              ولكن من الممكن ان ينطبق على الموضوع حكم ثانوي فعندها يتغير حكمه من الحكم الاولي الى الحكم الثانوي،
              ولكي يفهم القارئ معنى الحكم الاولي والحكم الثانوي نذكر حكم الميتة في الاسلام، فهو حرام بالحكم الاولي لوجود النص الصريح في ذلك، ولكنه قد يصير جائزا او واجبا بالعنوان الثانوي كما لو اضطر انسان لأكل الميتة حفاظا على حياته، وهذا الحكم الثانوي ايضا ورد النص الصريح عليه.
              فالتطبير هو مباح بالحكم الاولي.
              أما بالحكم الثانوي : فقد تنطبق عليه جميع الاحكام الاربعة الاولى، فقد يكون واجبا، وقد يكون مستحبا وقد يكون محرما وقد يكون مكروها.

              أما كيف يمكن ان يكون واجبا، او مستحبا او محرما او مكروها فسأعطي أمثلة على ذلك:
              1- قد يكون واجبا فيما لو كان الاتيان به يؤدي الى حفظ شعيرة دينية يجب اظهارها في زمان ما او مكان ما، وهو ما فعلته مجموعة من المعتقلين عندما كنا أسرى عند جيش الاحتلال الاسرائيلي في جنوب لبنان في بلدة أنصار وكنا في مواجهة مع المحتلين داخل المعتقل وكنا بحاجة الى ما يظهر قوتنا وعنفواننا وتحدينا للاسرائيليين فكان من ذلك قيام مجموعة من المعتقلين بالتطبير داخل المعتقل مما غير من معادلة المواجهة بيننا وبينهم، وفرض أمرا واقعا جديدا.
              2- قد يكون مستحبا، فيما لو اتى به الفرد بقصد المساهمة في إحياء ذكرى سيد الشهداء الحسين عليه السلام، وبالتالي فيكون من مصاديق الحديث الشريف الوارد عن الامام الصادق عليه السلام: أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا.
              او قد يكون مستحبا بعنوان كونه حجامة في الرأس وهي التي كان يفعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم
              و يامر به، ويسميها المنجية، وهكذا من العناوين الاخرى.
              3- قد يكون حراما فيما لو ترتب عليه أثر محرم، كما لو أدى الى هلاك النفس، او حصول ضرر كبير لا يتحمله العقلاء عادة.
              4- قد يكون مكروها، فيما لو لم ينطبق عليه عنوان من العناوين الثلاثة وكان يؤدي الى ضرر او أذية ولكن دون ان تصل الى درجة الحرمة.

              الى هنا أعتقد أن الموضوع قد صار واضحا من ناحية الحكم، وأن آراء جميع الفقهاء في المسالة ترتكز على هذه الاسس التي ذكرتها،
              فمن أفتى منهم باباحة التطبير فقد استند الى الحكم الاولي للمسألة والتي يجمع عليها جميع الفقهاء.
              ومن أفتى بالاستحباب فقد اعتبره من مصاديق إحياء الشعائر الحسينية وحتى لو كان عملا مستحدثا إلا أنه صار معروفا لدى القاصي والداني أن الاتيان به هو من ضمن هذه الشعائر فهو مستحب بهذا العنوان.
              ومن أفتى بالكراهة فقد أعتبر أن له آثارا اعلامية يستفيد منها المعادون للشيعة في التشنيع عليهم،
              ومن افتى بالحرمة فقد اعتبر ان له ضررا كبيرا يواسي الضرر الجسدي الذي يؤدي الى هلاك النفس.
              ومن تمسك بالاستحباب او قال بالوجوب فقد اعتبر أن الاثار الايجابية هو التي تؤخذ بعين الاعتبار، اما ما يعتبر من كونه آثارا سلبية نتيجة نقد الاخرين فلا يصلح ليكون أقوى من المصلحة، إذ أن المخالفين للاسلام ينتقدون حتى عبادات المسلمين وسلوكياتهم، وبالتالي فإنه لا يضعون رضا الاخرين مقياسا في الاحكام، ولهم ادلتهم في ذلك.
              أما التساؤلات الاخرى التي طرحها البعض فأعتقد أن لا مكان لها في البحث العلمي والفقهي الذي أجبت عنه مفصلا إذ ليست الاحكام خاضعة لمزاج فرد من هنا او من هناك.
              نعم يمكن ان نقول في النهاية أن آراء الفقهاء في المسألة وفتاواهم تدخل في بعض الاحيان في سياق تشخيص الموضوع، والمكلف معني بتشخيص الموضوعات، بينما يتكفل الفقيه ببيان الاحكام.

              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد الوائلي

                انا كنت اعرف ان المراجع حفظهم الله لا يتضايقون اذا سالهم شخص عن ادلة مسألة معينة ولكني سألتك هذا السؤال لاني احسست انك تضايقت من النقاش وارجو ان اكون مخطئا

                السلام عليكم والرحمة

                بالعكس اخوي الكريم اللهم يشهد لم اتضايق من سؤالك ابداُ ... ولا يأتي يوم من الايام اتضايق من الاخوة الكرام .

                ويارب التوفيق لخدمة سيد الشهداء عليه السلام بكل وسيلة تجعل من واقعة الطف يوم الانتصار للمظلومين

                والمستضعفين ..على وجه الارض .... واكرر بكونها من شعائر الله عز وجل ومن شعائر المذهب ...

                وشكرا

                يوسف الناصر

                تعليق


                • #53

                  السلام عليكم والرحمة

                  عظم الله لك الاجر والمصاب مولانا الكريم والفاضل العزيز

                  الشيخ ابو محمد العاملي .. مأجورين بذكرى موسي بن جعفر عليه السلام ...


                  وجزاك الله خير الجزاء على بيان الامر بمسالة التطبير للاخوة الكرام اعزهم الله تعالي ...

                  واللعن الدائم على اعداء الحق الصريح سيد الشهداء عليه السلام من النواصب والمنافقين اللذين يقولوا بكون التطبير

                  بدعة او هناك من قال سوف انسف مسالة التطبير بنهاية الموضوع ؟!!!

                  هيهات منا الذلة ........... السلام على شيعة الحسن والحسين وعلى المؤالين وشعائرهم ...


                  تحية طيبة .... ودمتم برعاية لله عز وجل


                  يوسف الناصر

                  تعليق


                  • #54
                    الاخ الحبيب عبد الله السوري
                    كيف الحال ان شاء الله بخير
                    احب ان اوضح لك بداية شيء
                    حسب فهمي ان بعض الامور المستحدثه واقصد بالمستحدثه التي جائت بعد شهادة الرسول الاعظم صلوات الله عليه وعلى اله ليس بالضروره ان يكون لها دليل بالقران او بالسنه النبويه ولكن قد تكون لها علاقه وروايه من جانب الائمه روحي لهم الفدا
                    وهناك بعض الامور المستحدثه تدخل ضمن نص قراني يجاز منه الاستنباط العقلي بسند او روايه او حتى بالسكوت فيتخذ هذا المستحدث على انه مجاز من باب ان سكوت الائمه عنه هو رضا منهم به
                    والان لناتي الى مانناقشه الان
                    الا وهو التطبير
                    فعند بعض علماء وعوام الشيعه يدخل هذا المصطلح في باب شعائر الله
                    فقال عز من قائل
                    ( ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ )
                    وقد قرات بعض الروايات لكني لم يثبت عندي سندها ان ائمتنا عليهم الصلوات رأوا بعض الحالات الشبيه للتطبير كشدخ الراس حزنا وجزعا على الحسين عليه الصلوات فسكتوا ولم يردوا من فعل ذلك فكأنهم رضوا به

                    وهنا جاء دور علمائنا الابرار اعلى الله مقامهم فاستنبطوا تحت باب شعائر الله ورضا المعصوم بذلك بجواز او استحباب هذه الشعيره على ان لايكون فيه اضرار للجسد
                    اما البعض الاخر من علمائنا لم يروا ثبوت هذه الروايات وانه فيه باب الاضرار بالنفس فحرموه
                    فلهذا احببت
                    ان يكون نقاشنا هنا
                    1 . اثبات او عدم اثبات الروايات عن المعصومين بالرضا بهذه الشعيره
                    2 . اثبات او عدم اثبات الضرر الذي سيلحق بالجسد جراء التطبير
                    وبهذا ان اثبتنا ان الروايات غير محكمه او ان الضرر سيقع فبهذا تصبح فتوى الجواز والاستحباب موجوده لكنها معطله بثبوت الضرر
                    وفقكم الله وايانا الى ما يحبه ويرضاه

                    تعليق


                    • #55
                      الشيخ الحبيب ابو محمد العاملي حفظكم الله
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      والله ان ردك لاعجبني اعجاب شديد بارك الله فيكم ورعاكم بعينه التي لا تنام
                      واذا سمحت لي ببعض التعقيبات اذا امكن وساوردها في حالة احببت الرد وان لم تحب الرد لكثرة انشغالك فسنؤجلها لوقت لاحق بارك الله فيكم.

                      اخي الحبيب يوسف
                      انا اعرف جيدا ما ترمي اليه وانا متفق معك من ناحية المبدأ ولكن اختلافنا من ناحية التطبيق و ربما ترى اني اناقشك كثيرا والسبب في ذلك ان الغيره على المذهب من طرفي ومن طرفكم ستسموا بنا وبمذهبنا الى مانرجوه
                      وارجو ان لا يكون هذا اثقالا عليك فانا والله لا احب ان اكون ممن يزعجون الناس فارجو المعذره مقدما .
                      وساورد لك قصه املا بالله ان يصلك معناها
                      كان الامام الحسن والامام الحسين عليهما الصلوات في طريقهما الى المسجد وكانا صغيرا السن فوجدا شيخا يتوضا بطريقه خاطئه فاقبلا عليه وقالا نرجو ان تكون حكما بيننا على طريقة الوضوء وبعد ان توضا كل منهما عليهما الصلوات قال لهما الشيخ لنعم السيدان انتما علمتماني الوضوء من غير ان تحرجاني
                      وفقكم الله وايانا الى مرضاته

                      تعليق


                      • #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة الامير الضليل
                        الاخ الحبيب عبد الله السوري
                        حسب فهمي ان بعض الامور المستحدثه واقصد بالمستحدثه التي جائت بعد شهادة الرسول الاعظم صلوات الله عليه وعلى اله ليس بالضروره ان يكون لها دليل بالقران او بالسنه النبويه ولكن قد تكون لها علاقه وروايه من جانب الائمه روحي لهم الفدا
                        وهناك بعض الامور المستحدثه تدخل ضمن نص قراني يجاز منه الاستنباط العقلي بسند او روايه او حتى بالسكوت فيتخذ هذا المستحدث على انه مجاز من باب ان سكوت الائمه عنه هو رضا منهم به
                        أخي أمير كيف حالك :

                        هناك أصلان يجب ان نتفق عليهما وهما :

                        1- ((الأصل في العقائد والعبادات هو منع كل شيء مالم يقيد بدليل))

                        2- ((الاصل في المعاملات الإباحة إن لم تمنع بدليل))

                        لا يجوز لنا التقرب من الله وعبادة الله بغير ما جاء به الأنبياء وإلا لكان بدعة

                        فالله عزّ و جل ّ يقول ((.......اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا.....)) المائدة3

                        فدين محمد قد كمل ونعمة الإسلام قد تمت .

                        فكل من يأتي بشكل جديد من العبادات للتقرب من الله فهو بدعة لانه يخالف الآية الكريمة السابقة

                        وكأنه بلسان الحال يطعن بالنبوة يعني أنّ الرسول قد أغفل شيء أو حرمنا من نعمة ونحن اكتشفناها.

                        لذلك إن كان الظن بالتطبير أنه يقرب إلى الله وهو نوع من انواع الشعائر أو العبادات فهو بدعة وفاعله ضاله.

                        إما إن كان التطبير معاملة او بما يسمى فلو كلور وعادة لا علاقة لها بالدين فقد يكون مباح وفق ضوابط

                        ولا أظن أحد من الشيعة تقيد بالضوابط لذلك فهو حرام .

                        سلام الله عليك اخي أمير الفاضل

                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي
                          عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                          في البداية وقبل أن أدخل في بيان الجواب أود أن أنوه بالمستوى الاخلاقي للحوار بين عدد من الاعضاء رغم الاختلاف فيما بينهم وهو ما لاحظته من خلال تصفحي السريع لهذا الموضوع بعد أن تم نقله الى منتدى الفقه حيث آمل أن تسري هذه الروح في النقاش الى جميع المواضيع.
                          وجوابا على السؤال المذكور أقول باختصار - بعد أن أشبع هذا الموضوع بحثا ونقاشا واستدلالا في مواضيع سابقة يمكن الرجوع اليها وخاصة في منتدى عاشوراء -
                          مقدمة الجواب
                          لم ترد كلمة التطبير في نص قرآني ولا في حديث شريف سواء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو عن أحد من المعصومين عليهم السلام. وبالتالي فهي ليست موردا لحكم منصوص عنه في الشريعة
                          لأننا نعرف أن الشريعة الغراء قد نصت على وجوب اشياء، كالصلاة والصوم والزكاة والخمس والحج، والصدق والامانة ، والوفاء بالوعد .. الخ
                          وحرمت أشياء.. كالقتل والزنا والسرقة وشرب الخمر، والكذب .. الخ.
                          و بما أن الاحكام الشرعية هي خمسة لا تزيد ولا تنقص:
                          الواجب: وهو الذي أمرنا الله بفعله ولم يسمح لنا بتركه.
                          المستحب: وهو الذي أمرنا الله بفعله وسمح لنا بتركه.
                          المحرم: وهو الذي نهانا الله عن فعله ويعاقبنا على عمله .
                          المكروه: وهو الذي نهانا الله عن فعله ولكنه لا يعاقبنا على عمله .
                          المباح: هو الذي أباح لنا الاتيان به فجلعنا مخيرين بين فعله وتركه.
                          والفرق بين الاحكام الاربعة الاولى والحكم الخامس الاخير هو أن الاحكام الاربعة وردت فيها نصوص صريحة
                          ،او أنها تفهم من سياق تلك النصوص،
                          أما حكم الاباحة ف
                          ينطبق على كل موضوع لم يرد فيه نص شرعي.و قد يكون مما ورد فيه نص صريح على الاباحة.
                          الجواب:
                          بعد بيان هذه المقدمة عن الاحكام الشرعية وبعد أن قلنا أنه لم يرد نص صريح في موضوع التطبير، يتضح لنا أن حكمه هو الاباحة..
                          بمعنى أن الانسان مخير بين الاتيان به وعدم الاتيان به،
                          هذا هو حكمه بالعنوان الاولي،
                          اي أن الحكم الاولي على هذا الموضوع هو الاباحة.
                          ولكن من الممكن ان ينطبق على الموضوع حكم ثانوي فعندها يتغير حكمه من الحكم الاولي الى الحكم الثانوي،
                          ولكي يفهم القارئ معنى الحكم الاولي والحكم الثانوي نذكر حكم الميتة في الاسلام، فهو حرام بالحكم الاولي لوجود النص الصريح في ذلك، ولكنه قد يصير جائزا او واجبا بالعنوان الثانوي كما لو اضطر انسان لأكل الميتة حفاظا على حياته، وهذا الحكم الثانوي ايضا ورد النص الصريح عليه.
                          فالتطبير هو مباح بالحكم الاولي.
                          أما بالحكم الثانوي : فقد تنطبق عليه جميع الاحكام الاربعة الاولى، فقد يكون واجبا، وقد يكون مستحبا وقد يكون محرما وقد يكون مكروها.

                          أما كيف يمكن ان يكون واجبا، او مستحبا او محرما او مكروها فسأعطي أمثلة على ذلك:
                          1- قد يكون واجبا فيما لو كان الاتيان به يؤدي الى حفظ شعيرة دينية يجب اظهارها في زمان ما او مكان ما، وهو ما فعلته مجموعة من المعتقلين عندما كنا أسرى عند جيش الاحتلال الاسرائيلي في جنوب لبنان في بلدة أنصار وكنا في مواجهة مع المحتلين داخل المعتقل وكنا بحاجة الى ما يظهر قوتنا وعنفواننا وتحدينا للاسرائيليين فكان من ذلك قيام مجموعة من المعتقلين بالتطبير داخل المعتقل مما غير من معادلة المواجهة بيننا وبينهم، وفرض أمرا واقعا جديدا.
                          2- قد يكون مستحبا، فيما لو اتى به الفرد بقصد المساهمة في إحياء ذكرى سيد الشهداء الحسين عليه السلام، وبالتالي فيكون من مصاديق الحديث الشريف الوارد عن الامام الصادق عليه السلام: أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا.
                          او قد يكون مستحبا بعنوان كونه حجامة في الرأس وهي التي كان يفعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم
                          و يامر به، ويسميها المنجية، وهكذا من العناوين الاخرى.
                          3- قد يكون حراما فيما لو ترتب عليه أثر محرم، كما لو أدى الى هلاك النفس، او حصول ضرر كبير لا يتحمله العقلاء عادة.
                          4- قد يكون مكروها، فيما لو لم ينطبق عليه عنوان من العناوين الثلاثة وكان يؤدي الى ضرر او أذية ولكن دون ان تصل الى درجة الحرمة.

                          الى هنا أعتقد أن الموضوع قد صار واضحا من ناحية الحكم، وأن آراء جميع الفقهاء في المسالة ترتكز على هذه الاسس التي ذكرتها،
                          فمن أفتى منهم باباحة التطبير فقد استند الى الحكم الاولي للمسألة والتي يجمع عليها جميع الفقهاء.
                          ومن أفتى بالاستحباب فقد اعتبره من مصاديق إحياء الشعائر الحسينية وحتى لو كان عملا مستحدثا إلا أنه صار معروفا لدى القاصي والداني أن الاتيان به هو من ضمن هذه الشعائر فهو مستحب بهذا العنوان.
                          ومن أفتى بالكراهة فقد أعتبر أن له آثارا اعلامية يستفيد منها المعادون للشيعة في التشنيع عليهم،
                          ومن افتى بالحرمة فقد اعتبر ان له ضررا كبيرا يواسي الضرر الجسدي الذي يؤدي الى هلاك النفس.
                          ومن تمسك بالاستحباب او قال بالوجوب فقد اعتبر أن الاثار الايجابية هو التي تؤخذ بعين الاعتبار، اما ما يعتبر من كونه آثارا سلبية نتيجة نقد الاخرين فلا يصلح ليكون أقوى من المصلحة، إذ أن المخالفين للاسلام ينتقدون حتى عبادات المسلمين وسلوكياتهم، وبالتالي فإنه لا يضعون رضا الاخرين مقياسا في الاحكام، ولهم ادلتهم في ذلك.
                          أما التساؤلات الاخرى التي طرحها البعض فأعتقد أن لا مكان لها في البحث العلمي والفقهي الذي أجبت عنه مفصلا إذ ليست الاحكام خاضعة لمزاج فرد من هنا او من هناك.
                          نعم يمكن ان نقول في النهاية أن آراء الفقهاء في المسألة وفتاواهم تدخل في بعض الاحيان في سياق تشخيص الموضوع، والمكلف معني بتشخيص الموضوعات، بينما يتكفل الفقيه ببيان الاحكام.

                          شكرا لك اخي الحبيب أبو محمد ولي عودة إليك سلام الله عليك

                          تعليق


                          • #58
                            شكرا اخي ابو محمد وشكرا للاخوان المشاركين هل افهم الان انه لا توجد روايات من اهل البيت حول التطبير؟

                            تعليق


                            • #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد الوائلي
                              شكرا اخي ابو محمد وشكرا للاخوان المشاركين هل افهم الان انه لا توجد روايات من اهل البيت حول التطبير؟
                              الاخ الكريم
                              يمكنك اعادة قراءة ما كتبته لتفهم الموضوع من جميع جوانبه

                              تعليق


                              • #60
                                الى الاخ الذي لايعجبه التطبير بالله عليك لو اتيت بانسان غير مسلم ووقفت به الى جانب الجمار بمكه ويرى بنفسه كيف يرمي الحجاج الجمار على رمز الشيطان فيقول هولاء ليس لهم عقول يرمون شي لايرى ويضحك على هذه التصرفا ت ولايجعلها واقعيه لانه لم يومن بها مع العلم انك مؤمن بها ولايزول اعتقادك بها لو اتا الف انسان لانها من معتقدات المسلمين فنحن كذالك ياعزيزي هذه من اعتقاداتنا واعتقادك مثل مامثلت لك

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X