إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما حكم التطبير؟ واجب ام مستحب ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    الاخ الحبيب جمال الدين 1
    السلام عليكم
    بارك الله بك وحفظك بحفظه
    ردك منطقي من عدة نواحي وسنجيب عليه ان شاء الله بعد ان تسمح لي بالسوال الاتي
    هل لو انت في موسم الحج لم تجمر هل يعتبر حجك تام ام منقوص ؟
    وفقكم الله
    وهدانا واياكم الى سواء السبيل

    تعليق


    • #62
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....انا اعرف حق المعرفه من اي حدا 90%من الي اليطبرون غير صاحين يعني بالعراقي مكبسلين حبوب هلوسه هذه حقيقه بدون زعل

      تعليق


      • #63
        الشيخ محمد اليعقوبي دام ظله

        بسم الله الرحمن الرحيم
        سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي دام ظله
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        الشعائر قد اتسعت عرفاً لتشمل عدة أفعال ‏وأعمال قد يراها غير المسلم ‏أو المؤمن أنها حرام أو ‏تشويه للإسلام خصوصاً التطبير، فما هو رأيكم الشريف؟

        جمع من المؤمنين
        بسمه تعالى :

        لا يجوز في الشريعة القيام بكل عمل غير ‏عقلائي أو فيه ضرر على النفس ‏أو يوجب إهانةً للدين ‏ولمدرسة أهل البيت (سلام الله عليهم)، وإنما ‏خرج الإمام ‏الحسين (عليه السلام) طلباً للإصلاح في أمة جده (صلى ‏الله ‏عليه وآله وسلم) والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ‏فمن أراد ‏مواساته بصدق فليعمل على تحقيق أهدافه ‏المباركة .
        لقد ورثنا عن أئمتنا المعصومين (سلام الله عليهم) طرقاً لإحياء الشعائر الحسينية وتجديد ذكرى عاشوراء، بإقامة مجالس العزاء ونظم الشعر الواعي في رثائهم، واللطم على الصدور، وليس منها التطبير وأمثاله، كضرب الظهور بالآلات الحادة والمشي على النار ونحوها، فإنها تسربت إلينا من أمم أخرى، وقد رأينا في التقارير المصورة مسيحيين يقومون بذلك ويصلبون أجسادهم على الأعواد ويدمون ظهورهم، فلسان حال أئمتنا (عليهم السلام) (لو كان خيراً لما سبقونا إليه).
        أما بالنسبة للتطبير وضرب الظهور بالآلات الحادة والمشي على الجمر ونحوها، فقد وجّهنا أتباعنا ومن يأخذ برأينا إلى تركه والعمل على تجسيد المبادئ والقيم التي تحرَكَ الإمام الحسين (عليه السلام) لإقامتها، وأن يكون تعبيرهم عن إحياء النهضة الحسينية حضارياً؛ لأن العالم أصبح كالقرية الواحدة وقد أُمرنا بأن نخاطب الناس على قدر عقولهم، وهذا الأمر فيه إطلاق شامل للأقوال والأفعال، أي أن لا تكون أفعالنا فوق تحمّلِهم خصوصاً تطبير النساء والأطفال ، وشامل لكل الناس أي للمسلمين وغيرهم.
        نأمل من جميع إخوننا أن لا يصدر منهم قول أو فعل إلا بعد مراجعة ولاة أمورهم ومراجعهم من أهل البصيرة في أمور الدين والدنيا، فهم الذين يقدّرون الفعل المناسب في الظرف المناسب، وان يكونوا كما أرادَ لهم الأمام الصادق (عليه السلام) (دعاة صامتين) جاذبين لولاية أهل البيت (عليه السلام) وليسوا طاردين أو منفّرين والعياذ بالله
        وفّق الله تعالى الجميع لما يحب ويرضى .



        ‏ محمد اليعقوبي
        5 محرم 1432 هـ

        تعليق


        • #64
          الشيخ محمد اليعقوبي دام ظله (حكم التطبير)

          بسم الله الرحمن الرحيم
          سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي دام ظله
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          الشعائر قد اتسعت عرفاً لتشمل عدة أفعال ‏وأعمال قد يراها غير المسلم ‏أو المؤمن أنها حرام أو ‏تشويه للإسلام خصوصاً التطبير، فما هو رأيكم الشريف؟

          جمع من المؤمنين
          بسمه تعالى :

          لا يجوز في الشريعة القيام بكل عمل غير ‏عقلائي أو فيه ضرر على النفس ‏أو يوجب إهانةً للدين ‏ولمدرسة أهل البيت (سلام الله عليهم)، وإنما ‏خرج الإمام ‏الحسين (عليه السلام) طلباً للإصلاح في أمة جده (صلى ‏الله ‏عليه وآله وسلم) والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ‏فمن أراد ‏مواساته بصدق فليعمل على تحقيق أهدافه ‏المباركة .
          لقد ورثنا عن أئمتنا المعصومين (سلام الله عليهم) طرقاً لإحياء الشعائر الحسينية وتجديد ذكرى عاشوراء، بإقامة مجالس العزاء ونظم الشعر الواعي في رثائهم، واللطم على الصدور، وليس منها التطبير وأمثاله، كضرب الظهور بالآلات الحادة والمشي على النار ونحوها، فإنها تسربت إلينا من أمم أخرى، وقد رأينا في التقارير المصورة مسيحيين يقومون بذلك ويصلبون أجسادهم على الأعواد ويدمون ظهورهم، فلسان حال أئمتنا (عليهم السلام) (لو كان خيراً لما سبقونا إليه).
          أما بالنسبة للتطبير وضرب الظهور بالآلات الحادة والمشي على الجمر ونحوها، فقد وجّهنا أتباعنا ومن يأخذ برأينا إلى تركه والعمل على تجسيد المبادئ والقيم التي تحرَكَ الإمام الحسين (عليه السلام) لإقامتها، وأن يكون تعبيرهم عن إحياء النهضة الحسينية حضارياً؛ لأن العالم أصبح كالقرية الواحدة وقد أُمرنا بأن نخاطب الناس على قدر عقولهم، وهذا الأمر فيه إطلاق شامل للأقوال والأفعال، أي أن لا تكون أفعالنا فوق تحمّلِهم خصوصاً تطبير النساء والأطفال ، وشامل لكل الناس أي للمسلمين وغيرهم.
          نأمل من جميع إخوننا أن لا يصدر منهم قول أو فعل إلا بعد مراجعة ولاة أمورهم ومراجعهم من أهل البصيرة في أمور الدين والدنيا، فهم الذين يقدّرون الفعل المناسب في الظرف المناسب، وان يكونوا كما أرادَ لهم الأمام الصادق (عليه السلام) (دعاة صامتين) جاذبين لولاية أهل البيت (عليه السلام) وليسوا طاردين أو منفّرين والعياذ بالله
          وفّق الله تعالى الجميع لما يحب ويرضى .



          ‏ محمد اليعقوبي
          5 محرم 1432 هـ

          تعليق


          • #65
            التطبير

            اللهم صل على محمد وآل محمد
            كـــــل يــوم عاشــــــــــوراء وكـــل أرض كـــــربـــــــــــــــلاء
            مع هلال محرم الحرام وصفر تتجدد أحزاننا بآل البيت عليهم السلام ونحن نجدد لهم الولاء على المضي في رفع لواء : يا لثارات الحسين (عليه السلام) تحت رآية حجة الله في أرضه عجل الله فرجه الشريف وجعلنا وإياكم من أنصاره .
            موضوع التطبير في يوم عاشوراء تحدث عنه العلماء والخطباء والرواديد ولكلٍ وجهة نظر يرجع اليها ليحدد موقفه من هذه الظاهرة , ولكن ما رأي مراجعنا العظام ومـفكرينا الذين أولوا الموضوع أهمية خاصة, هذا ما نطالعه فيما يلي :
            عن إمامنا الصادق(عليه السلام) فإذا حـَكَم بِحكمُنا (الــفـقـيــه) فلم يُقبَل منه فإنّما استخفّ بِحُكمِ الله, وعَلينا رَدَّ ، و الرادّ علينا رادٌّ على الله وهو على حـَــدّ الشِركِ بالله . (1)
            نرى أن هـذا الموضوع قد تباينت فيه آراء مراجعنا الكرام
            ولتـحديد نظرة تجاهه لابد لنا من الاستناد بالرأي ( بعـد رأي الفقيه ) الاستفادة من دراسات متأنّية وشاملة لما يراد بهذه الأمة والمذهب الحقّ، وكيف استُغلّت بعض الظواهر لتكون وسيلة لاضعاف الإسلام المحمّدي الأصيل ، حتى غدا حريم الإسلام الأصيل هدف لكل من هبَّ ودبَّ ، وأصبحت هذه الظواهر حاجزاً بين الإسلام المحمّدي الأصيل وفكر أهل البيت(ع) وانتشاره على المستوى العالمي، بل سيفاً يرفع في كلّ حين وفي كلّ أرض ـ بالعــالـــم - للقضاء على شعلته الوضّاءة ، و يظهر لكل منصف متابع للوكالات العالمية والانترنت كيفية تعاطي وسائل الإعلام الأجنبية أو المعادية للإسلام أو التشيع كيفية استغلال هذا الفعل لتوهين المذهب و إبعاد الناس عنه و وصف الدين و التشيع بالخرافات والــدموية والقسوة.
            ولقد كان عدد من فقهائنا وعلمائنا من التفت لهـذه الآثار الواقعية المؤثرة على المستقبل والنظرة على المسلمين وموالي أهل البيت (ع) فــأصدروا الحكم الشرعي المناسب حقّاً في الوقت المناسب ، وكانت بحقّ شجاعة قلّ نظيرها وكانت وقفة علماء الأمة الواعين ومن ورائهم كلّ المؤمنين في دعم هذه الخطوة المباركة، كانت بحقّ ثورة جديدة مباركة وما نلتمسه من المؤمنين تفهم هـذه الآراء بـأنها رأي مـهم فـي ضــرف صعب يمـر به الاسلام وموالي أهل البيت ، وأن نـفصل بيـن الشعائر الحسينية الأخـرى المتفق عليها والثابتـة والمقدسة والتي لا شـك ولا كــلام بصــحتها وضرورة بقائـها بل قال البعض بوجوبها كفائياً كالمجالس واللطـم والاشـعار والزيارات للمراقد والمشــي وما شابه .. فالفارق واضح بيــنها وبين نفس التـطبير وآثاره المعاصرة والظـرف الراهـن وفي ذلك إشارة لــذوي الألباب .
            نظرة على استغلال أعداء أهل البيت(عليهم السلام) للتطبير
            لماذا قام بعض فقهائنـا وعلمائنا بإصدار حكم شرعي بتحريم ومنع التطبير؟
            ووصفهم للتطبير أمام الناس وأمام عدسات الكاميرات وعيون الأعــداء والأجانب وأمام أعين المخالفين من الأضرار الكبرى حيث الإساءة للإسلام والتشيع؟
            حيث إنّ أعداء الإسلام يحاولون دائماً رسم صورة مشوّهة للإسلام، وإنّ أيادي الاستكبار العالمي تنشر كما هو معروف كميات من الكتب و الأشرطة و الصور لبعض الأعمال الخاطئة التي يمارسها البعض في مواكب العزاء كالتطبير وذلك من أجل تشويه الأبعاد الحقيقية لثورة الإمام الحسين(عليه السلام).
            وقد جرى توزيع مثل هذه الكتب و الأشرطة في مجموعة من البلدان منها تركيا وباكستان والصين و فلسطين و الهند و دول الإتحاد السوفييتي بعد انحلاله.
            و كما يلاحظ المتتبعون فإنه في أيام عشرة محرم تسعى وكالات الأنباء الغربية وبالذات وكالة الأنباء الفرنسية و(السي أن أن - و غيرها) و بعض القنوات العربية (الجديدة أو المغرضة) وبصورة ذكيّة جدّاً لتشويه صورة الإسلام والشيعة في العالم بصورة ذكية و خادعة خصوصاً في هذه الأعوام, حيث تقوم ببثّ مشاهد موهنة ومقزّزة لدى عامّة الناس لمراسم العزاء عبر شبكاتها في العالم و في الوقت نفسه تخفي أو تقلل من شأن المظاهر الحضارية للتعبير عن فاجعة عاشوراء ، فمثل هذه الوكالات تعكس مشاهد من مواكب التطبير على شاشات التلفزيون في العالم لتشويه صورة المذهب الحق .
            وإن المسلم العاقل المنصف لا يقارن بين المستحبات أو الواجبات المنصوص عليها كالصلاة و الحج و الرمي و الطواف أو العمرة , و بين أفعال لم يرد فيها أي دليل يثبت استحبابها بالعنوان الخاص .
            هل من ضرر أكبر من هذا على الإسلام والمذهب؟ وإليك بعض ما نُـشـِر بالانترنت وأنت احكم بنفسك
            و لبيان جانب من هذه الأضرار على التشيع ننقل إليكم عدّة قضايا وقعت و تقع باستمرار وروّجت لها أيدي الأعداء بحيث أساءت وشوهت الكيان الشيعي وأضرّت به كثيراً:
            • تحت عنوان(أكفان للأحياء) ينقل آية الله الشيخ محمد جواد مغنية في كتابه (تجارب محمد جواد مغنية) عندما سأل أحد علماء السنة عن التشيع و فيما قاله: «إنّ السبب لهذه التفرقة هو الاستعمار وعملاء الاستعمار يثيرونها ويغذّونها بكلّ وسيلة.
            ومن هذه الوسائل إنّ الانجليز يهدون ألف كفن في شهر المحرم للضاربين أنفسهم بالسيوف والسلاسل، وأرادت أمريكا أن لا تفوتها الفرصة فأهدت هؤلاء ألفي كفن».
            وهنا يتوقّف العلاّمة مغنية ويقول معلّقاً: «لقد حزّ الألم في نفسي لهذه الحقيقة المُرّة، وأحسست عند سماعها أنّ كلّ عضو في جسمي يُنتزع قسراً ولكنّي تجلّدت وأخفيت ما أنا فيه... ». العلاّمة مغنية
            • في فلوريدا التلفزيون الأمريكي بث برنامجاً عن الشيعة أو ما كان يسميه (الإرهاب الشيعي) ويدّعي أنّ الشيعة دمويون لا يعرفون غير قتل الأعداء، ولما لا يجدون عدوّاً يضربون أنفسهم بالسيوف للتمتع بمنظر الدم السائل من رؤوسهم، ثمّ يُظهر التلفزيون (مواكب التطبير) كشاهد على ما يقول. (كيهان العربي ــ 6/1/1415هــ) ؟!! وأحكــم أنت بنفسك ماهي المصلحة يامسلم وموالي ؟؟ !! .
            • وينقل من درس في بعض الجامعات الكندية بأنه عندما يكون الكلام عن المذهب الشيعي لوجود مواد دراسية تتعلق بالأديان والمذاهب، فإنّه يوصف الشيعة بالإرهابيين الذين عندما لا يجدون عدوّاً ليضربونه يضربون رؤوسهم بالسيوف.
            و في بعض الجامعات الأجنبية تعرض أفلام لمواكب التطبير كشاهد، عندها يدب الرهب بين الطلبة و يتنفرون من التشيع بشكل خاص و الإسلام بشكل عام .
            • و في أيام عشرة محرم تسعى وكالات الأنباء الغربية وبالذات وكالة الأنباء الفرنسية و(السي إن إن) وبصورة ذكيّة جدّاً لتشويه صورة الإسلام والشيعة في العالم خصوصاً في هذه الأعوام, تسعى إلى بثّ مشاهد موهنة ومقزّزة لدى عامّة الناس لمراسم العزاء الحسيني المقامة في بعض الدول الإسلامية عبر شبكاتها في العالم، فمثل هذه الوكالات تعكس مشاهد من مواكب التطبير على شاشات التلفزيون في العالم لتشويه صورة المذهب الحق .
            • لا يخفى على أي متتبع ما يعرض اليوم في مواقع الإنترنت التابعة لمن يسهر ليل نهار على تشويه المذهب لإبعاد الناس عنه. و المنصف المتابع لوكالات الأنباء و القنوات الفضائية يعرف حقيقة و حجم استغلال الاستكبار العالمي و من يدور في فلكه لهذه الممارسة.
            هذه بعض من النماذج الكثيرة و المتعددة للأضرار التي لحقت بالكيان الشيعي جراء ممارسة البعض لبعض الأعمال التي ليست من الدين في شيء وليست لها شرعية باسم العزاء للحسين(عليه السلام) كالتطبير، ومن هذا يتبيّن مغزى ووعي وعمق ودقّة نظر بعض علمائنا ومراجعنا الكرام وحرصهم على حفظ الإسلام والمذهب الشيعي والدفاع عن الإسلام المحمّدي الأصيل وصيانة الدين عن التحريفات والأمور الدخيلة عليه . فـــأي ضرر أكبر من هــــذا ؟!
            وهل تريد أن تحب الحسين بطريقة تجعل الآخرين يخافون منه ومنك ويكرهون الحسين !! بسبب قناعـاتـك الخـاصـة ؟!
            إنّ ما نُقل عن مراجعنا الأوائل (قدست أسرارهم) حول هذه الأعمال لا يتعدّى هذا الحكم (إذا لم يترتّب على هذا العمل ضرر يُعتد به فهو جائز) و كما هو معروف فإن بعض الموضوعات تتغير بتغير الزمان و المكان و الوسائل و كذلك أحكامها, فإننا نرى اليوم و بشكل جلي مدى ضرر بعض الأعمال على المذهب.
            • ألم يكن التقليل من مكانة الشيعة في أنظار العالم ضــــــــرر يُــعتـــــد بـــــه ؟ !!
            • ألم تكن الإساءة لمحبة وعشق الشيعة لآل الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) وخاصة لسيّد الشهداء (عليه السلام) ضــــــــــــــــــــرراً ؟ !! • ألم يكن توهين المذهب و تنفير الناس عنه ضـــــرراً ؟!
            • ألم يكن تشويه صورة الإسلام المحمدي النقي ضــــرراً؟ و إنّ ما حكم به الكثير من علمائنا هو في الحقيقة دفاع مستميت عن الإسلام المحمّدي الأصيل والمذهب الشيعي ، وإنّ هذه التوجيهات أعادت كيد أعداء الإسلام إلى نحورهم وأحبطت جميع دسائسهم الخبيثة. وهي حجة أمام الله علينا وعلى من يقوم بهكذا أفعال.
            الفــقــــه / هو المرجع القانوني السامي لتقويم سلوك المسلم وتصحيح اعماله . وهذا الباب لا يلجه الا اهله وهم المجتهدون الجامعون للشرائط , وكلما خالف فتاواهم من اراء وسلوكيات للعوام هو محض تصور ذهني لا يمكن تقبله مهما بلغ من احترام الناس له او تجذر في العقل الجمعي للمجتمع .
            -------------------------------
            الرد على شبهات بعض من يستند على أحداث وآراء لاسناد التطبير
            إن الأدلة التي استند البعض عليها لدعم التطبير مردودة وضعيفة الاستدلال، ويمكن تفنيدها على النحو التالي :
            أولاً: فيما يتعلّق برواية ضرب السيدة زينب(ع) رأسها بالمحمل : قال المجلسي(رض) في بحار الأنوار الجزء45 صفحة 115، في بداية نقله للرواية التي تذكر أن السيدة زينب (ع) نطحت جبينها بمقدم المحمل لما رأت رأس أخيها الحسين(ع)لا (( رأيت في بعض الكتب المعتبرة روي مرسلاً عن مسلم الجصاص)) أننا لا نعرف ما هو الكتاب المعتبر الذي ذكره العلامة المجلسي، وحتى لو آمنا باعتباره اعتماداً على كلام المجلسي فهو ليس أكثر اعتباراً من كتاب الكافي، وهو ماله من الشأن عند أتباع أهل البيت (ع) ومع ذلك فلا يأخذون بكل ما ورد فيه، بل يناقشون سند كل رواية قبل أن يأخذونها، فنقول حتى لو كان الكتاب غير معتبراً، إلا أن الرواية مرسلة، والرواية المرسلة هي الرواية التي يرويها من أدرك المعصوم(ع) أو من لم يدركه ولكن سند الرواية مقطوع ولا يصل إلى الإمام المعصوم (ع) ، وبالتالي فإن تسلسل الرواة بالنسبة للمحقق والفقيه ناقص، وبذلك لا يمكن الاستناد لمثل هذه الروايات إذا أردنا التشريع( الإفتاء بالجواز أو الاستحباب) لممارسة معينة.
            وحتى لو افترضنا جدلاً صحة هذه الرواية، فليس هناك دليل بأن السيدة زينب (ع) قد فعلت ذلك عن قصد، فإن هناك احتمالاً كبيراً أنها تأثرت من هول المنظر وعظم المصاب وفقدت الوعي وضرب رأسها بالمحمل دون قصد، ثم كيف لنا أن نتصوّر بأنّ السيدة زينب (ع) قد خالفت وصايا أخيها الشهيد الحسين(ع) حيث أوصاها بأن تحفظ توازنها في المصاب؟! حيث ينقل الشيخ المفيد (رض) في كتابه الإرشاد جزء 2 ، صفحة 94 عن علي ابن الحسين (ع) : (( أن الحسين (ع) قال لأخته زينب (ع): يا أختاه إني أقسمت عليك فأبري قسمي، لا تشقي علي جيباً، ولا تخمشي علي وجهاً،ولا تدعي علي بالويل والثبور إذا أنا هلكت )) فهل يعقل من العقيلة زينب(ع) في الوقت الذي يوصيها سيد الشهداء (ع) بأن لا تشق عليه جيباً، أن تشق عليه جبيناً؟! هل يعقل في الوقت الذي يوصيها أخيها (ع) بـ ؟ أن لا تخمش أو تلطم أو تضرب عليه وجهاً أن تقوم بضرب جبينها بمقدم المحمل ؟! إنّ هذه إساءة واضحة للسيدة الجليلة زينب (ع)، وهي السيدة التي خاطبها الإمام زين العابدين (ع) ( يا عمة أنت بحمد الله عالمة غير معلمة، وفهمه غير مفهمة). ثمّ أي محمل هذا والروايات تقول (( وحمل نساؤه على أحلاس أقتاب بغير وطاء مكشفات الوجوه بين الأعداء)) فأي محمل يتحدث القوم عنه وقد حملت النساء على أقتاب الجمال بلا وطاء ولا غطاء ( راجع كتاب الأمالي للشيخ المفيد صفحة 321، وكتاب مدينة العاجز الجزء 4، صفحة 109 وصفحة 121). وهذه الروايات هي روايات قويّة السند ومتفق عليها، فكيف يمكن لنا أن نجمع بين هذه الرواية قوية السند وتلك المرسلة وضعيفة السند مع التناقض الموجود في مضمونها؟. ونحن نقرأ في التاريخ بأن السيدة زينب (ع) كانت ترجع إلى الإمام زين العابدين (ع) لمعرفة تكليفها الشرعي بعد مقتل الحسين (ع)، ومثال ذلك حينما أراد الجيش الأموي حرق الخيام فرجعت السيدة زينب (ع) إلى الإمام زين العابدين(ع) لتسأله عن تكليفها الشرعي في حال حرق الخيام فأجابها الإمام (ع) (( عليكن بالفرار)). واستناداً لكل ما سبق، لا يمكن إثبات هذه الحادثة وصدورها من السيدة زينب (ع) بقصد سن ذلك كشعيرة ليمارسها محبو الحسين (ع) وشيعته.
            ثمّ إنّ السيدة زينب (ع) – وإن كان لها منزلة كبيرة وهي قريبة من درجة العصمة – إلاّ أنها ليست من المعصومين الذين يعتبر قولهم أو فعلهم أو تقريرهم حجة على العباد ومصدراً للتشريع، لنعتمد على ذلك في الذهاب إلى استحباب التطبير مؤكداً. فإنه من الناحية الفقهية يستدل على استحباب عمل من تركه، على قول أو فعل أو تقرير المعصوم (ع) لا غيره. فلو قال علي الأكبر(ع) أو أبو الفضل العباس(ع) أو السيدة زينب (ع) قولاً فهو لا يعتبر حجة في نفسه وإن كانوا كلهم قريبين من درجة العصمة.
            إن كون ممارسة من شعائر الله هو أمر توقيفي، بمعنى أنه لابد أن يصدر من الشارع المقدس أن هذا الأمر من الشعائر، فما لم يرد من النبي(ص) أو الإمام المعصوم(ع) ذلك، فلا يمكن القول بأنه من الشعائر ولا يكون مصداقاً للآية الشريفة (( ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)) وهذا ما ذهب إليه زعيم الحوزة العلمية السيد أبو القاسم الخوئي (رض) عندما سئل عن التطبير في كتاب المسائل الشرعية جزء 2، صفحة 339، حيث قال (( لم يرد أي نص بشعاريته فلا طريق إلى الحكم باستحبابه)) ثم يبين السيد الخوئي (رض) (أنه إذا أدى إلى هتك حرمة المذهب فلا يجوز)، ويوضح أن المراد من الهتك والتوهين هو ما يوجب الذل والهوان للمذهب في نظر العرف السائد .
            وكان السيد أبو القاسم الخوئي (رض) معروفاً بغزارة علمه وتدقيقه في الرواة وصحة سند الأحاديث والرواية وهو أعلم أهل زمانه بعلم الرجال فكيف أنه لم يعتمد هذه الرواية أساساً لتشريع التطبير أو استحبابه ؟
            أية الله العظمى الشيخ محمد حسين كاشف الغـطــاء (قدس سره(
            مقتضى القواعد حرمة إدماء الرأس, (الفردوس الأعلى/21) .
            أية الله العظمى الشيخ محمد أمين زين الديـن (قدس سره(
            التقرب إلى الله سبحانه وتعالى في إقامة الشعائر الحسينية وخدمة الحسين إنما يكون بالأشياء الراجحة في نفسها وحيث يمكن التقرب بها إلى الله ليحتسب ثوابها للحسين (ع) أما المحرمة في نفسهــــــــا أو المكروهة أو المباحة التي لا رجحان شرعياً ولاعرفياً فيها فلا يمكن فيها ذلك إذ لاثواب فيها أساساً..
            بعد هذا كله لا ارى ان يتدخل من ليس متخصصا فقهيا في شؤون الفقه والفقهاء , وارجو من الجميع الا يحملوا الفتوى ما لا تحتمل .
            السيد محمد حسين فضل الله (قدس) :
            * سؤوال : ما هي المصلحة في إثارة مسألة التطبير من قبلكم ومن قبل آية الله العظمى السيد الخامنئي؟
            ـ في الواقع أننا لسنا أول من أثار مسألة التطبير، فالسيد محسن الأمين أثارها بطريقة علمية، وكانت الغوغاء قد أثارت الموضوع ضده ولم يردوا عليه بشكل علمي، وكان من وقف إلى جانبه السيد أبو الحسن الأصفهاني رحمه الله، والسيد مهدي القزويني في البصرة، والسيد البروجردي في أحاديثه الخاصة، والسيد الخميني كذلك، فلسنا أول الناس في ذلك.
            فحتى السيد الخوئي كان يفتي بحرمتها في كتاب "المسائل الشرعية" التي نشرتها الجماعة الإسلامية في أمريكا، وكندا، فلقد سئل عن التطبير وضرب السلاسل، هل يجوز؟ فقال: إذا أوجب هتك حرمة المذهب فلا يجوز، قالوا: كيف ذاك؟ قال: إذا أوجب سخرية الناس الآخرين. فنحن نشعر أن هذا يمثل مظهر تخلف في الوجه الشيعي الإسلامي، ونحن نشعر أن من واجبنا أن نفتي بذلك، ونحن نعرف أننا سنواجه عناصرالتخلف والعواطف الثائرة، ونحن مستعدون لمواجهتها بكل قوة وصلابة.
            وإذا كان لدى الإنسان فكرة في التنبيه على خطأ ما، فلسنا معصومين، فليتفضل بمناقشتها، أما إذا كان الأمر مجرد غوغاء، فالغوغاء تذهب أدراج الرياح، فكم كانت قيمة الغوغاء أمام رسول الله(ص)، ونحن تراب أقدامه وكم كانت قيمة الغوغاء أمام علي(ع) ونحن تراب أقدامه، وذهبت تلك الغوغاء وبقي رسول الله ( ص) وبقي علي(ع).
            إن مسألة التطبير إذا ما درست من الناحية الفقهية وبالعنوان الأولي، فإننا سنعرف لماذا أفتى بعض العلماء بالحلية، وعلى أي أساس استند العلماء الذين أفتوا بالحرمة.
            فلقد دار جدل فقهي بين العلماء حول المسألة: هل أن الإضرار بالنفس محرّم في ذاته حتى لو لم يؤدّ إلى التهلكة؟ أو أن الإضرار بالنفس ليس محرماً إلا إذا أدى إلى التهلكة؟
            إن أغلب العلماء يرون أن الإضرار بالنفس ليس محرماً إلا إذا أدّى إلى التهلكة، وهو رأي (الميرزا النائيني) و(السيد الخوئي) و(السيد الحكيم) وجماعة من العلماء الآخرين.
            وهناك رأي آخر يقول، إن الإضرار بالنفس محرم إلا إذا كانت هناك مصلحة، لذلك فلا يجوز أن تضرب رأسك تحت أي اعتبار، كما لا يجوز أن تقلع عينك أو تقطع يدك حتى لو لم يؤدّ ذلك إلى التهلكة، وحسب هذا الرأي لا يمكن أن يتحوّل الإضرار بالنفس إلى شعار، فلا بد للشعار أن يكون حلالاً في ذاته، وعلى ذلك فإن مسألة الإضرار بالنفس محرّمة حتى لو لم تؤدّ إلى التهلكة، لأن المسألة عقلانية، ذلك أن الإضرار بالنفس قبيح عقلاً.
            نعم في بعض حالات الجهاد تختلف المسألة، فإن الله جعل الجهاد لمصلحة حفظ الأمة وحفظ الوطن، إن الوقوف بوجه الأعداء أهم من حفظ الذات، ولكن لا يعني ذلك جواز انتحار الإنسان، فالفرق واضح بين ذلك وبين العمليات الاستشهادية التي يخوضها المقاومون.
            ..وقـــال : .. إذا كنتم تريدون أن تجرّدوا سيوفكم، فلا تجرّدوها على رؤوسكم، ولكن جرّدوها في وجّه الأعداء، إذا أردتم أن تعبّروا عن احتجاجكم على الماضي فاعملوا على أن تحتجوّا على الواقع الذي هو مماثل لواقع الإمام الحسين.
            إنّ كربلاء حركة وعي وحضارة وتقـدّم، فلا تحاولوا أن تجعلوا كربلاء في مواقع التخلّف، اطردوا من أساليب التعبير عن الحزن كلّ الأساليب التي تشوّه صورة كربلاء، إنّ للحزن تعابير حضارية وإنسانية، والحزن هو عمق كربلاء ولكن هذا الحزن لابدّ أن ينسجم مع طبيعتها الإنسانية والحضارية، لذلك لا يحسبنّ أحد منكم إنّنا إذا أخرجنا الضرب على الرؤوس أو ما شاكل ذلك مما استحدثه الناس مما يرتبط بالحزن، أو التعبير عنه، لا تتصوّروا انّ قضية الحسين ستموت، انّ التحديق في ثورة الحسين وفي مأساته هي التي تفجّر الحزن في قلوبنا وفي عيوننا، لذلك لننطلق إلى المستوى الكبير في مسألةالحزن.
            الشيخ الدكتور أحمد الوائلي :
            يقول البعض انّ من أسباب قيام الدين أن نستعمل القامة.. هذا الدين متوقف على استعمال القامـــــة أو نسوّي نار نعبر عليها.. (ويتصوّرون) انّ هـذه الـقـامة والنار يـتـوقـف عليها إحيــــاء الديــــــــــــــن..
            أنت تتصوّر هؤلاء على رسلهم؟.. لا.. مو على رسلهم! هذا الذي يريد تحويل الحسين إلى مسخرة، أو مهزلة.. ليس على رسلـــه.
            بعض من العلماء المعاصرين و المراجع و الفقهاء و المفكرين المخالفين للتطبيــر:
            1. المرجع الديني السيد محسن الأمين العاملي (قدس) وأيده في ذلك كل من :
            2. المرحوم العلامة الدكتور الوائلي (قدس) ويوجد تسجيل لنص خطبته بالموضوع .
            3. آية الله السيد كمال الحيدري (حفظه الله) .
            4. المرجع الديني السيد أبو الحسن الاصفهاني (قدس)
            5. المرجع الديني السيد هبة الدين الشهرستاني (قدس)
            6. المرجع الديني الشيخ عبد الكريم الجزائري (قدس)
            7. المرجع الراحل السيد ابو القاسم الخوئي (قدس) ( أخرجها من الشعائر )
            8. المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي ( وفقه الله)
            9. المرجع الديني السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
            10. المرجع الديني السيد كاظم الحائري (دام ظله)
            11. آية الله الشيخ محمد جواد مغنية (قدس)
            12. المرجع الديني السيد محمد حسن فضل الله (قدس)
            13. آية الله الشهيد الشيخ مرتضى المطهري (قدس)
            14. آية الله الشيخ مصباح اليزدي (دام ظله)
            15. آية الله الشيخ الغروي (قدس)
            16. آية الله السيد مهدي القزويني وغيرهم (أعيان الشيعة10/178)
            17. المرجع الديني الكبير السيد الخميني المقدس (رحمه الله)
            18. المرجع الديني السيد محسن الحكيم (قدس)
            19. المرجع الديني الشهيد السيد محمد باقر الحكيم (قدس)
            20. المرجع الديني الكبير الشيخ محمد علي الاراكي (قدس)
            21. المرجع الديني الشيخ محمد فاضل اللنكراني (دام ظله)
            22. المرجع الديني الشيخ حسين نوري الهمداني (دام ظله)
            23. المرجع الشيخ التبريزي(دام ظله) (أخرجها من الشعائر)
            24. آية الله الشيخ محسن شرارة (قدس)
            25. المرجع الديني الشيخ ناصر مكارم الشيرازي (دام ظلّه)
            26. آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي (دام ظله)
            27. آية الله السيد مرتضى العسكري (دام ظله)
            28. آية الله الشيخ محمد مهدي شمس الدين (قدس)
            29. حجة الاسلام و المسلمين السيد نصر الله الأمين العام لحزب الله بلبنان .
            30. آية الله السيد محمود الهاشمي (دام ظله)
            31. آية الله الشيخ محمد هادي معرفه (دام ظله)
            32. آية الله الفقيه الشيخ علي المشكيني (دام ظله)
            33. آية الله الفقيه الإلهي الشيخ الجوادي الآملي (حفظه الله)
            34. آية الله إسماعيل الصالحي المازندراني (دام ظله)
            35. آية الله الشيخ حسين الراستي الكاشاني (دام ظله)
            36. آية الله الشيخ محمد إبراهيم الجنّاتي ( دام ظله)
            37. آية الله الشيخ محمد المؤمن (دام ظله)
            38. آية الله أحمد آذري القمي (قدس)
            39. آية الله الشيخ إبراهيم الأميني (دام ظله)
            40. آية الله السيد محمد الأبطحي (دام ظله)
            41. آية الله السيد مهدي الحسيني الروحاني (قدس)
            42. آية الله الشيخ علي الأحمدي (قدس)
            43. آية الله السيد حسن الطاهري الخرم آبادي (دام ظله)
            44. آية الله السيد جعفر كريمي (دام ظله)
            45. آية الله السيد بني فضل (قدس)
            46. آية الله الشيخ حسين المظاهري (دام ظله)
            47. آية الله السيد محسن الخرازي (دام ظله)
            48. آية الله عباس محفوظي (دام ظله)
            49. آية الله محسن حرم بناهي (دام ظله)
            50. آية الله الشيخ محمد اليزدي (دام ظله)

            تعليق


            • #66
              تكملة التطبير جزء 2

              51. آية الله السيد أحمد خاتمي (دام ظله)
              52. آية الله الشيخ محسن الأراكي (دام ظله)
              53. آية الله السيد مجتبى الحسيني (دام ظله)
              54. آية الله السيد أحمد الفهري (دام ظله)
              55. آية الله الشيخ عبد الهادي الفضلي (دام ظله)
              56. آية الله حسن الطهراني (دام ظله)
              57. آية الله الشيخ الهاشمي الرفسنجاني (دام ظله)
              58. آية الله السيد يوسف الطباطبائي (دام ظله)
              59. آية الله الشيخ محمّد علي التسخيري (دام ظله)
              60. آية الله الشيخ أحمد الجنّتي (دام ظله)
              61. آية الله الشيخ عيسى قاسم (حفظه الله)
              62. آية الله الشيخ حسين النجاتي (حفظه الله)
              63. آية الله أحمدي ميانجي (دام ظله)
              64. آية الله الشيخ رضا الاستاذي (دام ظله)
              65. آية الله الهاشمي (دام ظله)
              66. آية الله طاهري(دام ظله)
              67. آية الله السيد فقيه إيماني(قدس)
              68. آية الله الشيخ مير مرشدي(دام ظله)
              69. آية الله عباس علي اختري(دام ظله)
              70. آية الله ملكوتي (دام ظله)
              71. آية الله الشيخ حميد المبارك(حفظه الله)
              72. آية الله مروّج إمام جمعة اردبيل (دام ظله)
              73. آية الله حسين الأختري (حفظه الله)
              74. آية الله السيد محمد أبطحي الكاشاني
              75. آية الله الشيخ أبو الفضل تجليل
              76. آية الله السيد أبو الفضل الموسوي التبريزي
              77. آية الله السيد أبو الفضل مير محمدي
              78. آية الله الشيخ مسلم ملكوتي
              79. آية الله الشيخ أبو القاسم خزعلي
              80. آية الله السيد علي محقق داماد
              81. آية الله الشيخ مرتضى مقتدائي
              82. آية الله الشيخ محسن دوز دوزاني
              83. آية الله الشيخ محمد محمدي جيلاني
              84. آية الله الشيخ جلال طاهر شمس
              85. آية الله الشيخ محمد علي شرعي
              86. حجة الاسلام والمسلمين السيد علي أكبر الحسيني
              87. حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ علي أكبر ناطق نوري
              88. حجة الاسلام و المسلمين المجاهد الشيخ عبد الأمير الجمري(حفظه الله)
              89. العلامة السيد جواد الوداعي (حفظه الله).
              90. حجة الاسلام و المسلمين المجاهد الشيخ محمد يزبك
              91. حجة الاسلام و المسلمين المجاهد الشيخ نعيم قاسم
              بالإضافة إلى عشرات العلماء والمجتهدين والمجاهدين الواعين والمخلصين في العراق و إيران ولبنان وسوريا و الدول الإسلامية.
              {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ}
              (1) راجع دلالة هذا الحديث و حجيته في كتاب ولاية الفقيه في صحيحة عمر بن حنظلة - آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي). (2) كتاب: حوارات- ج2 / الشهيد محمد باقر الحكيم(قدس).
              مصادر أخرى: 1. الشعائر الحسينية بين الوعي و الخرافة. 2. موقع دار الولاية للثقافة و الإعلام www.alwelayah.net (http://www.alwelayah.net/) 3. صيانة الدين و العقيدة.
              4. جريدة كيهان العربي. الموضوع بقلم : الولائي ـ للمراسلة: alwalaey@hotmail.com (alwalaey@hotmail.com) الموضوع على الرابط التالي:
              http://alwelayah.net/doc/malafatkhas...akalat/010.htm (http://alwelayah.net/doc/malafatkhas...akalat/010.htm)
              ومواضيع أخرى لمناسبة أيام محرم الحرام لعام 1426 هـ
              http://alwelayah.net/index.php?f=doc...&id=mhrm1425 (http://alwelayah.net/index.php?f=doc...sa&id=mhrm1425)
              موقع دار الولاية للثقافة والاعلام http://alwelayah.net/ (http://alwelayah.net/)
              السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              نــماذج من آراء بعض الــعلمــاء والمفكرين والمجتهدين
              أية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر (قده(
              جاء في جوابه على أستفتاء للدكتور محمد التيجاني السماوي حول التطبير ما يلي: ( أن ما تراه من ضرب الأجسام وإسالة الدماء هو من فعل عوام الناس وجهالهم ، ولا يفعل ذلك أي واحد من العلماء ، بل هم دائبون على منعه وتحريمه) . عن كتاب( كل الحلول عند ال الرسول) طبعة 1 ، ص150
              سماحة آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي ) قده)
              السؤال : ضرب السلاسل والتطبير من العلامات التي نراها في محرم الحرام وبما أنَّ هذا العمل يضر النفس ويثير انتقاد الآخرين. أرجو بيان حكم ذلك؟
              الجواب : لا يجوز فيما إذا أوجـب ضرراً معتداً به أو استلزم الهتك والتوهين . والله العالم.
              من كتاب المسائل الشرعية ، الجزء الثاني . الشهيد مرتضى المطهري (قدس) :
              لكن وللأسف الشديد، فإنّ البعض لم يدرك هذا المعنى وفلسفة صدور هذه الأوامر، وتصوّر بأنّ إقامة المجالس الحسينية والبكاء على الحسين(ع) بحدّ ذاته دون التوجّه إلى الهدف هو المطلوب لدى الأئمة(ع)، ممّا حــدا بــه إلى اختلاق طريقة جديدة لإبكاء الناس وخلق أساطير جديدة.
              يروى عن آية الله الفقيه السيد محمود الهاشمي الشاهرودي (مد ظله) في حوار له مع السيد الحكيم حول التطبير و إحياء مراسم عاشوراء :
              1. سؤال: ما هو حكم الشعائر التي استحدثت فيما بعد والتي تمارس الآن على نطاق واسع وفي مختلف أنحاء العالم، والتي يسيء بعضها للإسلام ولشعائر الإمام (عليه السلام)؟.
              جواب: ...إن من واجبات علماء الإسلام الأعلام من أتباع أهل البيت (عليهم السلام)، أن يتحملوا مسؤولية تنزيه الشعائر الحسينية من مثل هذه الممارسات الضارة أو غير الشرعية .
              ولذلك نجد أن هذه القضية كانت مثاراً للبحث والحديث والمواقف المختلفة آراءها(وقد تحدثت عن هذا الموضوع في البحث عن الشعائر الحسينية المنشورة في مجلة رسالة الثقلين(22/39) وبيان خلفية مواقف علماء الإسلام تجاه هذا الموضوع فليراجع .
              - موقف السيد محسن الأمين العاملي (قدس) من قضايا التطبير و التشبيه فقد كان موقفاً صارماً أدى إلى تفاعلات اجتماعية كبيرة) ، وكان من جملة المواقف المشهورة في هذا المجال لمراجع الإسلام العاملين، هو
              - موقف السيد الحكيم (رض) تجاه ممارسة ما أبتدعه بعض الأشخاص من شعائر (الدخول في النار مشياً على الأقدام العارية) فانه قدس سره أصدر فيها فتوى المنع وتصدى لمنعها عملياً، وكذلك فتواه في موضوع التطبير التي كانت تنص على عدم جوازه إذا كان يؤدي إلى تشويه صورة المذهب أو الهتك لأتباع أهل البيت، وكان يقول أن هناك قضيتين رئيسيتين أدت إلى تخلفنا والحد من انتشار مذهب أهل البيت في أوساط المسلمين، إحداهما قضية (السـبّ والشتـم ) ، والأخرى قضية الشعائر المنفّرة والغريبة والمشتبهة .
              كما روي عنه قدس سره أنه كان يقول : ( لازال التطبـــيـــر غــــصة في حلــقـومـنــــــــا ) .
              - موقف السيد الخميني (قدس) الذي كان يرى حُسن تَرك التطبير لما كان يشخّصه من أضــرار بالغــة للجماعة الصالحة.
              آية الله العظمى السيد كاظم الحائري:
              نحن نرى انّ التطبير بالذات وبعض الأعمال الأخرى المشابهة يُسيئ بسمعة الإسلام وبسمعة التشيع بالذات، وإنّ العدوّ الكافر قد سلّط ــ في وقتنا الحاضر ــ الأضواء على أمثال هذه الأعمال لكي يُري ديننا دين خرافة ووحشية.
              أية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر (قده)
              طبيعي لن يكون في أدماء الرأس بهذه الصورة المتعمدة إستحباب ولا مواساة لأهل البيت(عليـهــــــم السلام) ولم يقل بالحلية أي من العلماء الذين أعرفهم. وحتى لو أفترضنا أن هذا العمل مباح بالعنـوان الأولي، ولكن بما أنه صار موجبا لوهن المذهب وهتك أتباعه ورميهم بالوحشية والتخلف، فيحـــــــرم بالعنوان الثانوي وقد أمرنا الأئمة عليهم السلام بأن لا نفعل ما يسيء اليهم (شيعتنا كونوا زينا لنا ولا تكونوا شينا علينا )). جاء ذلك في ما نقل من جوابه على أستفتاءات أبو قاسم البغدادي.
              المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي (وفقه الله) :
              سؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، الشعائر قد اتسعت عرفاً لتشمل عدة أفعال ‏وأعمال قد يراها غير المسلم ‏أو المؤمن أنها حرام أو ‏تشويه للإسلام خصوصاً التطبير، فما هو رأيكم الشريف ؟ جمع من المؤمنين
              الجواب: بسمه تعالى : لا يجوز في الشريعة القيام بكل عمل غير ‏عقلائي أو فيه ضرر على النفس ‏أو يوجب إهانةً للدين ‏ولمدرسة أهل البيت (سلام الله عليهم)، وإنما ‏خرج الإمام ‏الحسين (عليه السلام) طلباً للإصلاح في أمة جده (صلى ‏الله ‏عليه وآله وسلم) والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ‏فمن أراد ‏مواساته بصدق فليعمل على تحقيق أهدافه ‏المباركة .
              لقد ورثنا عن أئمتنا المعصومين (سلام الله عليهم) طرقاً لإحياء الشعائر الحسينية وتجديد ذكرى عاشوراء، بإقامة مجالس العزاء ونظم الشعر الواعي في رثائهم، واللطم على الصدور، وليس منها التطبير وأمثاله، كضرب الظهور بالآلات الحادة والمشي على النار ونحوها، فإنها تسربت إلينا من أمم أخرى، وقد رأينا في التقارير المصورة مسيحيين يقومون بذلك ويصلبون أجسادهم على الأعواد ويدمون ظهورهم، فلسان حال أئمتنا (عليهم السلام) (لو كان خيراً لما سبقونا إليه).أما بالنسبة للتطبير وضرب الظهور بالآلات الحادة والمشي على الجمر ونحوها، فقد وجّهنا أتباعنا ومن يأخذ برأينا إلى تركه والعمل على تجسيد المبادئ والقيم التي تحرَكَ الإمام الحسين (عليه السلام) لإقامتها، وأن يكون تعبيرهم عن إحياء النهضة الحسينية حضارياً؛ لأن العالم أصبح كالقرية الواحدة وقد أُمرنا بأن نخاطب الناس على قدر عقولهم، وهذا الأمر فيه إطلاق شامل للأقوال والأفعال، أي أن لا تكون أفعالنا فوق تحمّلِهم خصوصاً تطبير النساء والأطفال ، وشامل لكل الناس أي للمسلمين وغيرهم.
              ونأمل من جميع إخوننا أن لا يصدر منهم قول أو فعل إلا بعد مراجعة ولاة أمورهم ومراجعهم من أهل البصيرة في أمور الدين والدنيا، فهم الذين يقدّرون الفعل المناسب في الظرف المناسب، وان يكونوا كما أرادَ لهم الأمام الصادق (عليه السلام) (دعاة صامتين) جاذبين لولاية أهل البيت (عليه السلام) وليسوا طاردين أو منفّرين والعياذ بالله . وفّق الله تعالى الجميع لما يحب ويرضى .
              آية الله العظمى الشيخ إسحاق الفياض (دام ظله)
              إنّ الشعائر الحسينيه ليست امورا اعتباطيه وبلا دليل ، بل هي شعائر مقدسه ولها جذور متاصله في شرعنا المقدس وفي حياة أهل البيت عليهم السلام ، وينبغي للمؤمنين إحياء تلك الشعائر بجميع صورها وعـــــدم فسح المجال للاعداء لكي ينالوا منها ويسيئوا اليها من ادخال ما ليس منها اليها ، ثبتكم الله بالقول الثابت .
              المرجع الديني آية الله العظمى السيد على السيستاني(دام ظله)
              ان التطبير اذا كان يوجب توهين مذهب الحق فلا يجوز
              نقلاً عن وكيله العام في الكويت أية الله السيد محمد باقر المهري
              الشيخ محمد مهدي شمس الدين:
              إنّني احترم من يمارسون تقاليدهم ولكن لم يعد مناسباً ولائقاً ضرب الرؤوس، ودعا الشيخ شمس الدين إلى تأسيس بنك دم باسم الإمام الحسين(ع) للفقراء والعاجزين من المرضى ولمن يحتاجون إلى الدماء.
              آية الله العظمى الشيخ محمد علي الاراكي (قدس )
              في تعليقه على فتوى السيد الخامنئي :
              ان اتّباع توجيهات ولي أمر المسلمين الأعلم بمصلحة الإسلام والبلاد حول إزالة هذه الخرافات التي تبعث على وهن الدين والمذهب وتشويه سمعتهما من قبل أعداء الإسلام لازم وضـــــــــــــــــروري.
              آية الله الشيخ جوادي الآملي (حفظه الله(
              بسمه تعالى :
              ما هو سبب لوهن الإسلام وهتك حرمة العزاء فهو غير جائز، يتوقّع الاجتناب عن التطبير وأمثال ذلك.
              آية الله العظمى الشيخ ناصر مكارم الشيرازي:
              يجب ضرب السيوف على رؤوس الأعداء لا رؤوس المحبّين، وشدّ الأقفال على شفاه الأعداء لا على أبدان الموالين .
              صحيح انّ الباعث لممارسة هذه الأعمال هو الحبّ للإمام الحسين(ع) ولنهجه ، لكن يجب الالتفات إلـى انّه لا يكفي أن يكون الهدف مقدّساً ، بل يجب أن يكون العمل نفسه مقدّساً أيضاً، وأنّ كيفية إقامـــــــة مراسم العزاء يجب أن تكون أمّا واردة في النصوص الإسلامية أو أن تشمل عمومات وإطلاقات الأدلّة، وإنّ مثل هذه الأعمال لا هي منصوصة ولا هي مصاديــق للعزاء لا عقلاً ولا شرعاً، وصحيح انّ بعـض كبار العلماء قد أجاز في عصره ممارسة مثل هذه الأعمال، إلاّ أنّه لو كان هؤلاء العلماء أحياءاً في هـذا العصـر وهـذه الظـروف لكان رأيـهــــم غــيــر هــذا يقــيــنـــــــــــــاً.
              آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي:
              أولاً: نذر الوالدان إن رزقهما الله ابناً أن يطبّرا رأسه بالموسى في يوم عاشوراء، فبالنظر إلـــــــى انّ ممارسة هذه الأعمال تبعث على وهن المذهب وعزاء سيد الشهداء(ع) وإساءة الأعداء للإسلام، فهل العمل بالنذر واجب؟ وهل يجب على الابن الوفاء بنذر والديه؟
              بسمه تعالى :
              إذا كان العمل المـنـذور يـبـعـث على وهن المـذهـب، فالــنــذر باطــــل، ولا يـجـب العمل بـه.
              السيد الخميني (قده(
              انّ التعـزيـة واللطـم على سيد المظـلومين من أفـضل الأعمال، ويـجب أن يسعـوا إلى عــدم جرح البـــدن وجريان الدم، ولا تجوز هذه الأعمال إن كانت سبباً لوهن المذهب وفي جميع الحالات يجب الاجتناب عن هذه الأعمال
              سماحة آية الله العظمى السيد محسن الحكيم (قده(
              إن هذه الممارسات (التطبير) ليست فقط مجرد ممارسات هي ليست من الدين وليست من الأمـــــــــور المستحبة، بل هذه الممارسات أيضاً مضرة في المسلمين وفي فهم الإسلام الأصيل وفي فهم أهل البيت (عليهم السلام)، ولم أر أي واحد من العلماء عندما راجعت النصوص والفتاوى يقول بأن هذا العمــــــل مستحب يمكن أن نتقرب له إلى الله سبحانه وتعالى. إن قضية التطبـير هي غـــــصـة في حلوقـــنـــــــــا.
              نقلاً عن نجله آية الله السيد محمد باقر الحكيم.
              السيد محمد سعيـد الـطـبطـبـائي الحكيم :
              س: ما حكم التطبير؟ ج: إنما يرجح التطبير شعاراً و مواساة من دون أن يترتب عليه ضرر خاص محرم أو عام يضر بسمعة الــمــذهـب الحــــق أو أهــله .
              ويقول آية الله العظمى السيد الـــــخــامــنـــئـي (دام ظله) :
              {يجب على كل المسلمين الاجتناب عن التطبير المحرم الموجب لتضعيف وتوهين المذهب في الوقت الراهن } .
              وان الشروط الشرعية لإحياء فاجعة كربلاء :
              لا شكّ إنّ إقامة مراسم العزاء للأئمة الأطهار وأهل بيت العصمة والطهارة(عليهم السلام) خصوصاً في المصاب الأليم لأبي عبد الله الحسين(عليه السلام) أمر مهم بل هو من الفرائض والواجبات الكفائية، لكن كبار الفقهاء حددوا شروطاً لإحياء عاشوراء يجب الأخذ بها لتكون عاشوراء بمظهر يناسب مكانة أبي الأحرار(عليه السلام) فذكرت ثلاثة شروط في كيفية إقامتها:
              1. أن لا تسيء إلى الدين والمدرسة الشيعية والمجتمع الإسلامي ونظام الجمهورية الإسلامية المقدّس؛ لأنّ وهن أحدهما تعتبر من أعظم المحرّمات والكبائر، وتشخيص هذا الأمر من صلاحيات ولي أمر المسلمين(الولي الفقيه)، أي إذا رأى ولي أمر المسلمين أنّ طريقة معيّنة لإقامة المواكب تعارض مصلحة المجتمع الإسلامي أو تسيء للدين ونظام الجمهورية الإسلامية المقدّس، وعلى أثرها منع إقامتها، وجب على الجميع إطاعته في ذلك، وليس للمكلّفين إتّباع آرائهم الشخصية.
              2. عدم إلحاق الضرر بالشخص المعزّي أو الآخرين ... 3. أن تتناسب وروح الإسلام والقيم السامية لمذهب أهل بيت العصمة والطهارة(عليهم السلام) ولا تنافي أحكامهم وتعاليمهم الحقّة. وتشخيص عنوان البدعة في الدين يرتبط بموضوع اجتهادي (يصدر من مجتهد) وهو أن هذه الممارسات هي خارج مصداقية تعظيم شعائر الله فالإتيان به بعنوان التدين والتقرب إلى الله تعالى يصبح بدعة في الدين، حيث لم يرد النص فيها ولا ينطبق عليها عنوان شرعي .
              ولا يكفي في صحتها أن تكون جائزة في نفسها لأن الناس يأتون بها، بعنوان الدين والتقرب إليه تعالى بها وهذا مما يحتاج إلى عنوان شرعي صحيح .
              والجانب الثاني إنما يكون تشخيصه بيد ولي الأمر (مرجع التقليد ) الذي تجتمع فيه شروط الولاية الشرعية والشخصية والاجتماعية والسياسية وهو المسؤول عنه، ، لذا فإنّ هذا الموقف مما يجب الالتزام به في دائرة الحكم الصادر.(2)
              ويؤسفني أن أقول أنّ أموراً جرت خلال الأعوام القليلة الماضية وأعتقد أنّ أيادي تقف وراءها، أموراً جرت وأثارت الشبهات لدى كلّ من رآها، منذ القدم كان متعارفاً أن يربط الناس أيام العزاء أجسادهم بالأقفال ثمّ تحدَّث العلماء عن ذلك فزالت تلك العادة، واليوم ظهرت هذه العادة مجدّداً، ما هذا العمل الخاطئ الذي يقوم به البعض، والتطبير من جملة هذه الأمور، ويُعتبر عملاً غير مشروع .
              أعلم أن البعض سيقول لم يكن من المناسب أن يتحدّث فلان عن التطبير، وما دخله في الأمر، كان حرياً أن يدعهم يضربون الرؤوس بالقامات (السيوف)، كلاّ لا يصحّ ذلك، إنّه عمل خاطئ، البعض يمسكون بالقامات ويضربون بها رؤوسهم ليغرقوا بدمائهم، وهل يعتبر ذلك عزاء ؟ اللطم على الرؤوس هو العزاء، وعفوياً يلطم الذي نزلت به مصيبة ، رأسه وصدره ، وهذا هو العزاء،(العزاء الطبيعي)، ولكن هل سمعتم أن أحداً راح يضرب رأسه بالسيف لفقده عزيزاً من أعزّائه ؟ هل يعتبر ذلك عزاءاً ؟ كلاّ، إنّه وهم، ولا يمتّ ذلك إلى الدين بصلة، وما من شك بأنّ الله لا يرضى بذلك . ربّما السلف من علمائنا لم يكن يستطيع أن يصرِّح بذلك، ولكنّنا اليوم نعيش حاكمية الإسلام وظهوره، فينبغي أن لا نقوم بعمل يجعل من المجتمع الإسلامي المحب لأهل البيت عليهم السلام والذي يفتخر باسم ولي العصر أرواحنا فداه وباسم الحسين بن علي (عليه السلام) وباسم أمير المؤمنين (عليه السلام) لا ينبغي أن نجعله في نظر باقي مسلمي العالم وغير المسلمين يبدو وكأنّه مجتمع خرافي وغير منطقي ،كلّما فكّرت في الأمر رأيت إنّني لا يمكنني السكوت عن هذا العمل الذي هو بالتأكيد عمل غير مشروع وبدعة ، فليكفّوا عن هذا العمل، فإنّني غير راض عنه ، إنّني غير راض من كلّ قلبي عن كل شخص يريد التظاهر بالتطبير .
              لقد سطع المتحدّثون الشيعة كالشمس كلّ في عصر وزمان، لم يكن أحد يجرؤ على القول بأنّ منطقهم ضعيف؛ ففي زمن أئمتنا برز رجال أمثال مؤمن الطاق وهشام بن الحكم وغيرهما ، وبعد زمن الأئمة برز أمثال الشيخ المفيد وغيره، كما برز فيما بعد الكثير من المتحدّثين أمثال العلاّمة الحلّي وغيره، إنّنا أهل منطق واستدلال، انظروا إلى قوة كتب الاستدلال التي تتناول البحوث المتعلقة بالشيعة، ككتب المرحوم شرف الدين في زماننا، وكتاب الغدير للمرحوم العلاّمة الأميني في زماننا، أينما وجّهت وجهك ثمة استدلالات محكمة، هذا هو التشيّع، لماذا يروّجون لأعمال ليس فقط تفتقر للاستدلال بل إنّها أشبه شيء بالخرافة،هذا هو الخطر الذي يتهدّد عالم الدين ومعارفه،وينبغي على حماة الدين والعقيدة الالتفات له .
              كما ذكرت هناك عدد من الناس سيسمعون هذا الكلام ويقولون في أنفسهم كان يجدر بفلان أن لا يتحدّث في هذا الأمر، لا ! أنا من يجب أن يتحدَّث به، فمسؤوليتي أكبر من مسؤوليات الآخرين، طبعاً يجب على السادة العلماء أن يتحدّثوا بهذا الأمر أيضاً ، نأمل أن يوفِّقكم الباري عزّ وجلّ لتبيان ما يرضاه بكلّ قدرة وشجاعة وجد ومثابرة لتكونوا على قدر المسؤولية بإذن الله تعالى ..
              (2) أريد أن أوضح هنا لجميع الحريصين والمهتمين بنشر الإسلام، أن النقطة المضادّة لهذا الانتصار هي ما يعرضه البعض من خرافات باسم الإسلام، والعداء الأكبر الذي يواجهه الإسلام في هذا المجال هو أن يشيع البعض الخرافات باسم الإسلام، وباسم دين اللّه، وباسم محبة أهل البيت، فتؤدي بمن يطلع عليها إلى رفض الإسلام، وفي هذا ضرر كبير على الدين . عرضت قبل سنتين أو ثلاث رأياً في موضوع التطبير، وفي الآونة الأخيرة ذكر لي أحد الأشخاص أمراً غريباً ومثيراً للدهشة وهذا الشخص له معرفة بشؤون الاتحاد السوفيتي السابق وبالأقاليم التي يقطنها الشيعة (جمهورية أذربيجان) ذكر أن الشيوعيين حينما كان زمام الأمور بأيديهم في منطقة أذربيجان أزالوا جميع مظاهر الإسلام هناك؛ فأحالوا المساجد إلى مخازن، والحسينيات والأماكن الدينية الأخرى حولوها إلى استخدامات أخرى، ولم يبقوا أثراً للإسلام والتشيّع، وسمحوا بشيء واحد فقط وهو التطبير!!! وكانت أوامر الزعماء الشيوعيين إلى المسؤولين تقضي بمنع المسلمين من أداء الصلاة، وصلاة الجماعة، وقراءة القرآن، وإقامة شعائر العزاء، ومنعهم من ممارسة أي نشاط ديني، مع السماح لهم بالتطبير!!
              ويعود سبب ذلك إلى أن التطبير كان وسيلة دعائية بأيديهم يستخدمونها ضد الإسلام وضد التشيّع، ومعنى هذا أن العدو يستثمر أمثال هذه الممارسات أحياناً ضد الدين .
              والخرافات حيثما كانت تشوّه الصورة الناصعة للدين ،على العلماء، والمبلغين، والمفكرين، والحريصين على نشر الإسلام، ومحبي الإسلام وأهل البيت (عليهم السلام) أن يلتفتوا إلى أن الإسلام والقرآن يتميز بقوة المنطق والبرهان، وأنّ مذهب أهل البيت مذهب الاستدلال ورصانة المنطق. ولو حذف منه البرهان المنطقي وحل محله (لا سمح اللّه) شيء آخر بعيد عن البرهان المنطقي ويتسم بصبغة خرافية، فسيكون له فعل مضاد تماماً لفعل البرهان المنطقي. إذن فالأداة الأساسية لسيادة الإسلام وغلبته على الأديان والشعوب والبلدان هو عبارة عن البرهان المنطقي، إضافة إلى العدالة الاجتماعية .
              (3) إنّ فقهاءنا يبذلون دقّة متناهية بشأن المسألة الفقهية حتى وإن كانت في غاية البساطة، فيدققون في وثاقة راويها، ويناقشونها ويمحصونها وينقحونها كي يثبتوا إمكان التعويل عليها أو رفضها، وإذا تمّ التعويل عليها نستنبط منها حكماً فقهياً جزئياً في باب الطهارة أو غيره من الأبواب الفقهية العبادية، فإذا كنا نبذل كل هذه الدقّة في هذه الأبواب، فكيف يَسوُغ لنا في باب المعارف والعقائد الفكرية والعاطفية أن نثق بكل حديث أو رواية أو كلمة نواجهها؟ إنّ هذا لا يمكن قبوله، فمن الضروري أن نتقن ما نريد نقله أو قوله أو بيانه للناس كمادة علمية وعقائدية، فلابد من العمل على ذلك وليس هذا بالأمر الهيّن، بل هو في غاية التعقيد، ولا يتأتّى من خلال عقد اجتماع أو تشكيل لجنة أو مؤسسة، وإنما هو بحاجة إلى همّة وإرادة جادّة من قِبَل النُخب من العلماء والفضلاء، بأن يصرّوا على ذلك ويتمسكوا به ويتابعوه، ولا يخافوا في ذلك لومة لائم .
              لقد ذكرنا قبل سنوات أموراً حول التطبير الذي هو من الأمور الواضح بطلانها والبَيّن غَيّها وأيَدَنا فيها كبار العلماء واقتنع بها كثير من الناس، ومع ذلك سمعنا مَنْ أثار ضجّة واتهمنا بمخالفة الإمام الحسين (عليه السلام) (إن الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة)، هل يعني أنْ نأتي بفعل لاشك في أنه مَحَل إشكال من الناحية الشرعية، وَبيّن الحرمة بالعنوان الثانوي ؟ علينا بيان هذهِ الأمور، حتى ينجذب جيل شبابنا إلى الإسلام أكثر فأكثر، فها أنتم تشاهدون ميل الشباب إلى الإسلام .
              أية الله العظمى الشيخ بشير النجفي (دام ظله)
              السؤال : أبتي سماحة آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي كيف حالكم ؟ أجبت على بعض الأسئلة بأنك تؤمن بولاية الفقيه المطلقة و السيد علي الحسيني الخامنائي الولي الفقيه حرّم التطبير هل هو حكم يكون على جميع الفقهاء الذين يؤمنون بولاية الفقيه المطلقة ؟؟
              الجواب : بسمه سبحانه : اعلم يا بني : أولاً : لا تعني ولاية الفقيه أنه يحق لفقيه أن يحكم فقيهاً آخر ليتخلى عن فتواه . وثانياً : لست أدري ما هي فتوى الأخ العزيز السيد علي الخامنئي حول التطبير ، وأظن أنه يمنع منه حيث منعتُ منه في ذلك إذا أدى التطبير إلى هلاك النفس أو تلـــــف عضو من الأعضاء ، أو كان في مكان وزمان يؤدي فعله إلى تنفر بعض ذوي الأفكار الضيقـــــة والعقول القاصرة إلى التنفر عن الإسلام ، والابتعاد عن مبدأ الحسين الذي لأجله قدم الضحايـــــا والقرابين ، والله الهادي .
              أية الله العظمى السيد علاء الدين الموسوي البحراني الغريفي (دام ظله)
              بعد كلام طويل قال: فهو بذلك مما لا ضير فيه ما لم يتخلله حرام كما لو أدى إلى الانتحار أو النزف الممرض أو من دون أداء فريضة من الفرائض التي تحل وقت التَّطبير أو مخالفة للتقية بأنواعها ومنها بعض البلدان الَّتي لا تتناسب مع هذا العمل، أو ما به مساعدة لبعض الصحفيين من أعداء الدين والمذهب للكلام عن القضية بما يشهر بها ضد واقعها بما لا يناسب جوهره الصحيح والله العالم.
              أية الله السيد عبد الله الغريفي (دام ظله) (الوكيل العام للسيد فضل الله في البحرين)
              1- التطبير وضرب الظهور بالسلاسل: ممارسات لا تحمل مضموناً عاشورياً أصيلاً، وربما أساءت لأهداف عاشوراء، وأساءت إلى خط الانتماء إلى مدرسة عاشوراء.
              أية الله الشيخ جعفر الشاخوري (أحد وكلاء السيد فضل الله في البحرين) أيضاً يحرم التطبير.
              أية الله العظمى السيد هبة الدين الشهرستاني (قدس سره), أية الله العظمى الشيخ عبد الكريم الجزائري (قدس سره), أية الله العظمى الشيخ محسن شراره (قدس) , كل هؤلاء و غيرهم ذكرهم السيد الأمين في كتابه (أعيان الشيعة 10 /178 ) .
              السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين
              وعلى أصحاب الحسين مجموعة من شباب ومثقفي بغــداد

              تعليق


              • #67
                أجمع علماء الإمامية على حليّة التطبير وكل من حرمه ليس من علماء الإمامية فلا اعتداد بالزعاطيط .

                والراجح أن حكمه الآن الوجوب الكفائي لأن أعداء الحسين عليه السلام يهاجمونه أولاً ثم يهاجمون باقي الشعائرالمقدسّة فالتطبير مجرد بداية .

                وهذا الهراء و الخرافات و الخزعبلات أن التطبير يؤذي أحد - ضرر معتد به عقلاً - لا قيمة له , أنا مطبر وأعلم أن التطبير لايمكن أن يقتل أحد .
                أما حالات الإغماء فهذا يحدث أيضاً في التبرع بالدم الذي يحلله أعداء التطبير المقدّس فيجب بناءاً على هذا أن يحرموه .

                وقد وردت أكثر من 5 روايات شريفة تدل على استحباب الإدماء , وهذه أهمها .
                1- رواية المحمل وزينب عليها السلام وهذه أشهرها وحكم البعض عليها بالصحة .
                2-رواية كتاب لم تكن ردة للطبري الشافعي التي ذكرت أنه كان هناك جيش من البحرين طبّرر بعد سبع ( أو ست, نسيت ) أيام على شهادة الحسين عليه السلام .
                وهذه الرواية تفاجئ أعداء التطبير لأنها كانت في وقت التطبير لم يكن منتشر فيه ( بل الأغلب يقول أنه لا مصدر لوجوده وقتها ) فيستحيل وضعها .
                3-رواية ادماء قدم موسى عليه السلام كليم الله موافقة لدم الحسين .
                4-رواية ادماء رأس إبراهيم عليه السلام الخليل موافقة لدم الحسين .
                5-رواية ادماء رجل آدم عليه السلام أبو البشر موافقة لدم الحسين .
                وكما لا يخفى الروايات تقوي بعضها بعضاً وأيضاً القاعدة الأصولية التسامح في أدلة السنن التي نحكم عليها كثيراً بأن المستحبات لا يجب أن تكون صحيحة السند بل يكفي الضعف .
                ودعاء كميل المقدّس حكم باستحبابه بناءاً على هذا لأن في سنده اشكال .

                وعلى القائل بالتحريم أن يأتي بدليله لأن الأصل الحلية و ليس الحرمة , وليس العكس كما يحاول الأمويين شيعة آل أبي سفيان أن يفعلوا ويخدعوا العوام المساكين هداهم الله .


                استدلالات الأمويين على حرمة التطبير :
                1-يؤذي النفس , والأصل أن أذية النفس بغير قطع أو اتلاف عضو أو ضرر يؤدي للقتل جائزة وعليهم أن يأتوا بدليل على الحرمة دون ذاك .
                2-لم يفعله الأئمة , وهذا لا دليل عليه ! مجرد عدم وجود روايات دالة على هذا لايعني العدم !
                بل دل النص أن زينب عليها السلام ( وهي معصومة للعلم ) قد أدمت رأسها الشريف للحسين !
                خصيصاً بعد ورود روايات أن آدم و موسى و إبراهيم سالت دمائهم موافقة لدم الحسين .

                وإن فرضنا هذا فلا يخدش بالأمر لأن الأصل الحليّة .
                3-توهين المذهب : ومن الأساس لا دليل على أن ما يوهن المذهب حرام ومن عنده دليل فلأتي به .
                ولا عنده دليل أن التطبير أصلاً يوهن المذهب , نطالب بمراكز محايدة باحصاءات بهذا .
                بل البعض وأنا أعرفهم زاد تدينهم بل سبب تدينهم هو التطبير !

                ونحن لا نقول بوجوب التطبير عيناً على كل فرد أو أن تاركه آثم غاية ما نقوله أن محرمه و الناهي عنه يزيدي .

                وفي القيامة الحكم والفصل والحسين عليه السلام من يحاسب الناس بإذن الله .

                قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا - الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
                أُولَٰئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا - ذَٰلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا
                التعديل الأخير تم بواسطة محب الغدير 2; الساعة 04-06-2015, 03:55 PM.

                تعليق


                • #68



                  المرجع السيد محمد علي الطباطبائي حفظه الله تلميذ السيد الخوئي يطبّر !
                  هذه الصورة رد على الأمويين الذن يتهمون مراجعنا العظام بأنهم في باطنهم يحرمون التطبير و يفتون لأجل الناس .


                  مع العلم نحن لا نسلّم بأن التطبير أذية نفس أصلاً , الدم الذي يخرج من الرأس دم فاسد عكس دم التبرع المفيد, هذه حجامة كالحجامة !
                  والذي يريد أن يتبرع بالدم ليتبرع في مولد الحسين عليه السلام وليس يوم شهادته !
                  كل السنة مافي إلا هذا اليوم للتبرع !
                  التعديل الأخير تم بواسطة محب الغدير 2; الساعة 04-06-2015, 04:05 PM.

                  تعليق


                  • #69
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    منذ البداية يصر البعض على بيان رواية صحيحه عن المعصوم تبين حلية التطبير

                    ولقد وضح الشيخ العاملي بصوره علمية الجواب عن كل الاشكالات

                    بالمقابل نقول هل يوجد نص صريح على حرمة التطبير جاء بكتاب الله او قول معصوم

                    تعليق


                    • #70
                      سلام علیکم اخوانی الاعزاء. انا شفت هذا الموضع اتفاقا و یمکن ان لا ارجع هنا. اما فی بحثکم حول التطبیر نکات: 1- بنائا علی الروایات و حکم العقل، کل فعل لم یرد علیه حکم فی الروایات یکون جائزا و هذا یعبر عنه بالاصاله الاباحه. انظرو مباحث العمیقه حول هذالموضوع فی علم الاصول الفقه. 2- نفس جرح لا یعد ضررا و ان کان الامر کذلک لا یفتون الفقهاء بجواز التطبیر فی فرض عدم الضرر. بل الضرر یکون مثلا بالموت او قطع او فلج عضو کالید. 3- فی روایات امرونا اهل البیت العصمه ان نکون اهل الجزع لهم و نظهر الجزع و ظاهرا التطبیر من مصادیق الجزع (خلافا لبعض العلماء و تبعا لبعض الاخر) 4- کثیرا ما علی المرجع بیان حکم العمل لتخلص المومنین من الحیره، و لا لزم علی شخصه عمل بها الا ان یراه واجبا علی نفسه. من امثله هذا احکام البیع و الصید و .... . ومن الله التوفیق. یاعلی

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X