إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال للسنة المتواجدين بالمنتدى *خوخة ابو بكر* ماهي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    قالوا العلماء علماء السنة
    ان ابابكر باع بيت الفضيلة بيت الخوخة
    باعه للصوّامة القوامه حفصة بنت عمر لانه كان يسكن السنح عند زوجته الجديدة
    اقول كيف تباع الفضيلة واي فضيلة وقد جائت من عند النبي الى ابي بكر
    لما امر بسد الخوخات الا خوخة ابي بكر
    ترى بالله عليكم اتسائل انا هنا واريد ان يجيبني احد منكم وان يحكّم وجدانه وضميره
    لو جائتكم هدية من شخص عزيز جدا الى قلوبكم الا تحتفظون بورق الهدية التي لفت بها ناهيك عن الهدية ذاتها
    فكيف فرّط بالهدية والفضيلة صاحب الفضيلة ابو بكر كيف باع الفضيلة والخوخة
    الا يمكن جمعه مع باقي الادلة ان حتى ابي بكر لايدري بحديث الخوخة ولا احداثاها
    لانها اتت من بعد رحيله ونسبت له كما نسبت له ولغيره فضائل جمه من كيس بعص الصحابةوالتابعين مثلا

    تعليق


    • #47


      المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5

      ان كان وجهك صوب المنبر وانت داخل المسجد النبوي
      ستجد على جانبك الايمن
      بارتفاع تقريبا مترين او اكثر ستجد عبارة
      خوخة ابو بكر
      فما هذه الخوخة وما فائدتها
      إنها أرنبة أنف صنمه الذي كان يسجد له أربعين عاما

      و فائدتها أن بها مغناطيس يجمع له فراخ بيض إبليس

      تعليق


      • #48
        اسامة اسامة


        كتبكم تقول أن السنة وضعت باب سيدنا أبو بكر للمقابلة

        وكتبنا تقول أن الشيعة وضعت باب سيدنا على للمقابلة

        كتبنا لما قالت لها ادلتها
        وبها وبكتبكم انا احاججكم
        فاين ادلة كتبكم

        تعليق


        • #49
          جاء في سنن الترمذي
          ما يلي
          ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن حميد الرازي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن المختار ‏ ‏عن ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بلج ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن ميمون ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏
          ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أمر بسد الأبواب إلا باب ‏ ‏علي ‏
          ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث غريب ‏ ‏لا نعرفه عن ‏ ‏شعبة ‏ ‏بهذا الإسناد إلا من هذا الوجه ‏
          وجاء في شرحه ما يلي
          قوله : ( أمر بسد الأبواب ) ‏
          أي المفتوحة في المسجد ‏
          ( إلا باب علي ) ‏
          ولذا قال : " لا يحل لأحد يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك " . قال في اللمعات : حكم ابن الجوزي على هذا الحديث بالوضع وقال وضعته الروافض في معارضة حديث أبي بكر, ورد الشيخ ابن حجر عليه وقال : لحديث علي طرق كثيرة بلغت بعضها حد الصحة وبعضها مرتبة الحسن ولا معارضة بينه وبين حديث أبي بكر لأن الأمر بسد الأبواب وفتح باب علي كان في أول الأمر والأمر بسد الخوخات إلا خوخة أبي بكر كان في آخر الأمر في مرضه حين بقي من عمره ثلاثة أو أقل . انتهى ما في اللمعات . ‏
          http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE

          ومن هذا الحديث نفهم ان اول ماقيل في سد الابواب كان في حق الامام علي عليه السلام
          وما جاء فيما بعد هو الموضوع
          لانه يطرح سؤال ومهم جدا
          كيف يامر النبي بسد الابواب اول مرة
          الا باب علي
          ويعود مرة اخرى من بعد سنين عديدة وقبيل رحيله يامر بسد الابواب كلها الا باب ابوبكر
          او الا خوخة ابوبكر
          ومع العلم لما احتج الصحابة على غلق الابواب
          الا باب علي اقال لهم النبي انه مامور بغلق الابواب
          فيا ترى لماذا السماء لها في كل يوم راي وتنقلب على بياناتها وتختلف في علي وابي بكر
          هل من مجيب

          اخي اسامة اسامة
          ارجو ان تجد في رد ابن حجر على ابن الجوزي
          خير دليل كون علمائكم لم يكذبوا الحديث اجمعين الا النزر

          تعليق


          • #50

            الان مع نسخ اراء العلماء السنة وكتابهم وفقهائهم وعلمائهم وماقالوه في حديث سد الابواب والذي قال عنه
            الاخ اسامة اسامة
            اسامة اسامة
            وكتبنا تقول أن الشيعة وضعت باب سيدنا على للمقابلة


            كونهم اتهموا الشيعة بوضع الحديث ولقد فندت هذه الافتراء من قبل وبالدليل الصريح
            المهم اضع اقوال علماء السنة وارجو ان يتسع صدر الجميع لكثرتها
            ///


            250 ـ شد الاثواب في سد الابواب
            للحافظ السيوطي ، المتوفى سنة 911 هـ.
            كشف الظنون 1028 ، حسن المحاضرة 1 | 342 ، هدية العارفين 1 | 540.
            مطبوع بمصر ضمن كتابه الحاوي للفتاوي 2 | 120.
            وحديث سد الابواب هو ما رواه زيد بن أرقم ، قال : كان لنفر من أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أبواب شارعة في المسجد فقال يوما : سدوا هذه الابواب إلا باب علي.
            قال : فتكلم في ذلك اناس ! قال : فقام رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فحمد الله وأثنى عليه ثم قال :
            أما بعد ، فإني أمرت بسد هذه الابواب غير باب علي بن أبي طالب ، فقال
            فيه قائلكم ! وإني والله ما سددت شيئا ولا فتحته ، ولكني أمرت بشيء فاتبعته.
            أخرجه أحمد في المسند 4 | 369 ، وفي فضائل الصحابة رقم985 ، وفي مناقب علي رقم 109.
            والنسائي في خصاص علي : 13 ، وفي السنن الكبرى كما في القول المسدد : 21.
            وأخرجه سعيد بن منصور في سننه كما في جمع الجوامع 1 | 546 ، وكنز العمال 11 | 598 و 618
            وأخرجه العقيلي في الضعفاء 4 | 185 في ترجمة ميمون ثم قال : وقد روى هذا من طريق أصلح من هذا.
            وأخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين 3 | 125 ، والذهبي في تلخيصه وحكما بصحة إسناده.
            وأخرجه الحافظ ضياء الدين المقدسي في الاحاديث المختارة مما ليس في الصحيحين كما في القول المسدد : 21.
            وأخرجه الديلمي في الفردوس في حرف السين بلفظ : « سدو الابواب كلها إلا باب علي » ورمز له خ ات حل ، وقال ابنه في مسند الفردوس : رواه أحمد ابن حنبل... ، وأخرجه الحافظ ابن عساكر في ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخه رقم 324.
            ورواه ابن كثير في البداية والنهاية 7 | 341 و 342 ، والعيني في عمدة القاري 7 | 592 ، والهيثمي في مجمع الزوائد 9 | 114
            وقال : ورواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
            وأورده الحافظ العسقلاني في فتح الباري 8 | 15 ، والقول المسدد : 20 ، والسمهودي في وفاء الوفاء 2 | 474 و 475 وقالا : أخرجه أحمد والنسائي والحاكم ورجاله ثقات.
            وأخرجه الخوارزمي في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام : 234 وسبط ابن الجوزي في تذكرة خواص الامة : 46 ، والمحب الطبري في الرياض النضرة 2 | 193 ،

            وفي ذخائر العقبى : 76 ، والسيوطي في جمع الجوامع 1 | 546 ، وفي شد الاثواب ، وابن حجر في الصواعق المحرقة : 76 ، والمتقي في كنز العمال 11 | 618 ، والقاري في المرقاة 5 | 575.
            ثم في الباب رواية جمع من الصحابة ،
            فقد ورد من رواية بضعة عشر رجلا ، منهم : أمير المؤمنين عليه السلام ، وابن عباس ، وابن عمر ، وسعد بن أبي وقاص ، والبراء بن عازب ، وجابر بن سمرة ، وجابر بن عبدالله ، وحذيفة بن اسيد ، وعمر بن الخطاب ، وبريدة الاسلمي ، وأبي سعيد الخدري ، وأبي الحمراء ، وأنس بن مالك ، وعائشة.
            ونحن نذكر ما تيسر لنا منه بأوجز ما يمكن فلا يسع المجال لذكر ألفاظ الاحاديث وطرقها المتعددة وإنما نقتصر على ذكربعض المصادر :

            فأما حديث أمير المؤمنين عليه السلام :

            فقد أخرجه البزار في مسنده بثلاث طرق كما في كشف الاستار بزوائد البزار رقم 2551 و 2552 و 2553 ، وعنه الهيثمي في مجمع الزوائد 9 | 115 ، والسيوطي في جمع الجوامع في مسند علي [ عليه السلام ] ، وشد الاثواب ، والمتقي في كنز العمال 13 | 175 رقم 36521 و36522.
            وهو مما احتج به عليه السلام على أصحاب الشورى في مناشدته يوم الشورى عند عد مناقبه التي تفرد بها فقال عليه السلام : أنشدكم بالله أفيكم مطهر غيري ، إذ سد رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم أبوابكم وفتح بابي وكنت معه في مساكنه ومسجده... ؟ قالوا : اللهم لا.
            أخرجه المحاملي في أماليه والعقيلي في الضعفاء 1 | 212 ، والحافظ الدار قطني فيما أخرجه عنه الحافظ ابن عساكر رقم 1131 ، وأخرجه أيضا برقم 1132.
            وأخرجه الحافظ ابن مردويه ، ومنطريقه أخرجه أخطب خوارزم في كتاب مناقب أمير المؤمنين عليه السلام ص 222 ، وأخرجه صدرالدين الحموئي في فرائد السمطين في الباب 52 بإسناده عن الخوارزمي.
            ***

            وأما حديث ابن عباس
            فقد أخرجه الترمذي في السنن 5 | 641 ، وفي طبعة 13 | 176 ، وأحمد في المسند 1 | 330 و 331 ، وفي طبعة أحمد شاكر 6 | 25 رقم 3062 وصحح إسناده ، ورقم 3063 ، وفي فضائل الصحابة رقم 1168 ، وفي مناقب علي رقم 291 ، والنسائي في خصائص علي ص 8 ، وفي السنن الكبرى ، والكلاباذي في معاني الاخبار كما في القول المسدد ص 21 و 22.
            وأخرجه الحافظ الطبراني في معجميه الكبير والاوسط كما في القول المسدد ، ومجمع الزوائد 9 | 120.
            وأخرجه الحافظ الطحاوي في مشكل الاثار كما في القول المسدد ص 25 ، والمعتصر من المختصر من مشكل الاثار 2 | 332.
            وأخرجه العقيلي في الضعفاء 4 | 222.
            وأخرجه ابن الزيات عمر بن محمد بن علي الصيرفي في جزء من حديثه ( موجود في المجموع رقم 56 من مجاميع المكتبة الظاهرية ).
            ورواه البلادري في أنساب الاشراف رقم 43 ، والحاكم في المستدرك على الصحيحين 3 | 132 ، والذهبي في تلخيصه وحكما بحصة إسناده.
            وأخرجه الحافظان أبو يعلى والمحاملي ، ومن طريقهما الحافظ ابن عساكر برقم 249 و 250.
            وأخرجه الحافظ أبو نعيم في حلية الاولياء 4| 153 ، وابن المغازلي ( ابن الجلابي ) في كتاب مناقب أمير المؤمنين عليه السلام رقم 307 و 308.
            وأخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق في ترجمته عليه السلام برقم 249 و 250 و 251 و 323 و 326 ، وفي أماليه في الجزء 222 ( الموجود في المجموع 16 في الظاهرية ) ، وفي الاربعين الطوال ، وعنه الكنجي في كفاية الطالب : 241.
            ويوجد أيضا في وفاء الوفاء 2| 477 وفي 478.
            وأخرجه الحافظ ابن النجار في الدرة الثمينة في تاريخ المدينة المطبوع باخر
            كتاب شفاء الغرام 2 | 264 ، وجامع الاصول رقم 6494 ، والفردوس ومسنده في مشكاة المصابيح 3 | 246 رقم 6096 ، وفرائد السمطين 1 | 207 ، والرياض النضرة 2 | 192 ، وتذكرة خواصّ الامة : 46 ، وفتح الباري 8 | 15 وقال : أخرجهما أحمد والنسائي ورجالهما ثقات ، وفي الاصابة في ترجمته عليه السلام 2 | 502 ، وفي طبعة طه الزيني 7 | 59 ، وكنوز الحقائق : 84 ، وإرشاد الساري 6 | 81 ، وشد الاثواب 2 |57 وفي 58 من طبعة محيي الدين عبدالحميد ، وكنز العمال 11 | 600 ، والمرقاة 5 | 572 و 575.


            وأما حديث ابن عمر

            فقد أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف كما في كنز العمال 13 | 110 ، وأحمد في المسند 2 | 26 ـ وفي طبعة أحمد شاكر 7 | 16رقم 4797 وقال : إسناده صحيح ـ ، وفي فضائل الصحابة رقم 955 و 1012 بإسناد صحيح ، وفي مناقب علي رقم 78 و 134.
            وأخرجه النسائي والطبراني ـ في الاوسط ـ وأبو نعيم ، وعنهم الحافظ المزي في تهذيب الكمال في ترجمة العلاء بن عرار ، وأشار ابن حجر إلى حديثه هذا في تهذيب التهذيب 8 | 189.
            وأخرجه الحافظ أبو يعلى ، وعنه الهيثمي في مجمع الزوائد 9 | 120 وقال : رواه أحمد وأبو يعلى ورجالهما رجال الصحيح ، وفي القول المسدد : 23 ، وروى النسائي أيضا حديث ابن عمر بسند آخر صحيح.
            وأخرجه الكلاباذي في معاني الاخبار كما في القول المسدد :23 ، وشد الاثواب ، وأخرجه الحافظ أبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان 1 | 276 و 2 | 210.
            وأخرجه ابن المغازلي في كتاب مناقب أمير المؤمنين عليه السلام رقم 309
            وأخرجه ابن الحمامي في الجزء الاربعين من الفوائد الصحاح ، تخريج ابن أبي الفوارس ( الموجود في المجموع 73 من مجاميع المكتبة الظاهرية ).
            وأخرجه الحافظ ابن عساكر بالارقام 283 ـ 288 و 328.
            وأخرجه ابن الاثير في اسد الغابة في ترجمته عليه السلام 3 | 214.
            وأخرجه صدرالدين الحموئي في فرائد السمطين 1 | 207 ، وابن كثير في البداية والنهاية 7 | 341 ، والهيثمي في مجمع الزوائد 9 | 115.
            وأخرجه الحافظ ابن حجر في فتح الباري 8 | 15 ، والسمهودي في وفاء الوفاء 2 | 475 عن أحمد وقالا : إسناده حسن.
            وأخرجه الحافظ في الفتح عن النسائي أيضا وقال : ورجاله رجال الصحيح إلا العلاء ، وقد وثقه يحيى بن معين وغيره.
            وراجع المرقاة 5 | 575 ، وشد الاثواب في سد الابواب 57 ، وتاريخ الخلفاء للسيوطي في ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام ، والصواعق المحرقة 76.

            وأما حديث سعد بن أبي وقاص

            فقد أخرجه أحمد في المسند 1 | 175 ، وفي طبعة أحمد شاكر 3 | 58 رقم 1511 ، والنسائي في خصائص علي : 13.
            وأخرجه الحفاظ : أبو يعلى في مسنده 2 | 61 رقم 703 ، والبزار في مسنده ، والطبراني في المعجم الاوسط ، وعنهم الهيثمي في مجمع الزوائد 9 | 114.
            وقال ابن حجر في فتح الباري 8 | 15 : أخرجه أحمد والنسائي ـ وإسناده قوي ـ وفي رواية للطبراني في الاوسط... ورجالها ثقات.
            وأخرجه ابن عدي في الكامل.
            وأخرجه ابن المغازلي ( ابن الجلابي ) المالكي في كتاب مناقب أمير المؤمنين عليه السلام رقم 304 و 306.
            وأخرجه الحافظ ابن عساكر رقم 327 و 395 ، وابن كثير في البداية والنهاية 7 | 342 ، والعيني في عمدة القاري 7 | 592 ، والقسطلاني في إرشاد الساري 6 | 81 وقال : وقع عند أحمد والنسائي إسناد قوي ، وفي رواية الطبراني
            برجال ثقات ، والمحب الطبري في الرياض النضرة 2 | 192 ، وابن عراق في تنزيه الشريعة 1 | 383 ، والحافظ العسقلاني في فتح الباري 8 | 15 ، وفي القول المسدد ص 22 ، والسمهودي في وفاء الوفاء 2 | 474 و 479 ، والسيوطي في شد الاثواب ، والقاري في المرقاة 5 | 575.
            وأخرجه الحافظ أبو الفتح ابن أبي الفوارس في الجزء الاربعين من فوائده في الورقة 65 | أ كما في تعليقات فضائل الصحابة 2 |567 فقد حكاه عنه وعن الحاكم في المستدرك 3 | 116.


            وأما حديث البراء بن عازب
            فقد أخرجه أبو بكر الروياني في مسنده في الجزء 22 ، الورقة 59 | أ من مخطوطة المكتبة الظاهرية.
            وأبو جعفر محمد بن عمرو البحيري في أماليه ، الموجود في المجموع رقم 73 من مجاميع المكتبة الظاهرية.
            وأخرجه ابن عدي في كتاب الكامل في ترجمة زافر.
            وأخرجه ابن المغازلي ( ابن الجلابي ) في كتاب مناقب أمير المؤمنين عليه السلام رقم 305.
            وأخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخه في ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام برقم 325 وفي ترجمة مسكين بن بكير.
            وابن كثير في البداية والنهاية 7 | 342 ، والحلبي في السيرة 3 | 346.


            وأما حديث جابر بن سمرة

            فقد أخرجه الحافظ الطبراني في المعجم الكبير 2 | 274 رقم 2031 ، والهيثمي في مجمع الزوائد 9 | 115 ، وابن حجر في فتح الباري 8 | 15 ، والقسطلاني في إرشاد الساري 6 | 81 ، والسمهودي في وفاء الوفاء 2 | 475 و 479 ، والسيوطي في شد الاثواب ، وفي تاريخ الخلفاء في ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام.

            وأما حديث جابر بن عبدالله

            فقد أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد 7 | 205 ، والحافظ ابن عساكر رقم 325 و 326 ، وفي ترجمة زيد بن علي من تاريخه ، والرافعي في التدوين 3 | 10 ، والسيوطي في جمع الجوامع 1 | 546 ، والمتقي في كنز العمال 13 | 137 ، والكنجي في كفاية الطالب : 87.


            وأما حديث حذيفة بن اسيد
            فقد أخرجه ابن المغازلي المالكي في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام رقم303.


            وأما حديث عمر
            فقد أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 12 | 70 ، والحافظ أبو يعلى في مسنده ، والحاكم في المستدرك 3 | 125 ، والذهبي في تلخيصه ، وابن السمان في الموافقة ، والزمخشري في مختصر الموافقة ، والخوارزمي في المناقب : 261 ، وابن عساكر : 282 ، وابن كثير في تاريخه 7 | 341 ، والهيثمي في مجمع الزوائد 9 | 120 ، والسيوطي في جمع الجوامع في مسند عمر من قسم الافعال ، وفي تاريخ الخلفاء والخصائص الكبرى 2 | 243 ، والمتقي في كنز العمال 13 | 110 و 116 ، وابن حجر في الصواعق المحرقة 76 ، والطبري في الرياض النضرة 2 | 192 ، والحموئي في فرائد السمطين 1 | 300 ، والجزري في أسنى المطالب : 12.


            وأماحديث بريدة الاسلمي

            فقد أخرجه الحافظ أبو نعيم في معرفة الصحابة وعنه السيوطي في اللالئ المصنوعة ، والحموئي في فرائد السمطين 1 | 205.


            وأما حديث أبي سعيد الخدري
            فقد أخرجه القاضي وكيع في أخبار القضاة 3 | 149 بسندين ، وأحمد بن
            حنبل ، والحاكم في المستدرك 3 | 117 ، والنووي في المجموع ـ شرح المهذب ـ 3 | 175 ، والخطيب التبريزي في المشكاة 3 | 246 ، والمتقي في كنز العمال ، والهيثمي في مجمع الزوائد 9 | 114 وقال : إسناد أحمد حسن.


            وأما حديث أبي الحمراء
            فقد أخرجه الحافظ ابن مردويه الاصبهاني بإسناده عن أبي الحمراء وحبة العرني ، وعنه السيوطي في الدر المنثور في سورة النجم في تفسير قوله تعالى : وما ينطق عن الهوى 6 | 122.
            وأما حديث عائشة فقد أخرجه البخاري في التاريخ الكبير 1 | 408 عن جسرة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم : سدوا هذه الابواب إلا باب علي.


            وأما حديث أنس بن مالك
            فقد أخرجه العقيلي في الضعفاء 4 | 346 في ترجمة هلال بن سويد ، والادريسي في النظم المتناثر في الحديث المتواتر حيث عد هذا الحديث من الاحاديث المتواترة وعد جماعة من الصحابة ممن رواه ، قال في ص 122 :
            رواه سعد ، وزيد بن أرقم ، وابن عباس ، وجابر بن سمرة ، وابن عمر ، وعلي ، وجابر بن عبدالله ، وأنس بن مالك ، وبريدة.
            أقول : وممن صرح بتواتره الحافظ السيوطي في كتاب شد الاثواب في سد الابواب (1) ص 54 : وللامر بسد الابواب في المسجد النبوي طرق كثيرة تبلغ درجة التواتر.
            وقال في ص 58 ـ بعد إيراد شيء من أحاديث الباب ـ : فهذه أكثر من عشرين حديثا في الامر بسد الابواب وبقيت أحاديث اخر تركتها كراهة الاطالة.
            ____________
            (1) طبعة مطبعة السعادة بالقاهرة بتحقيق محيي الدين عبدالحميد ، الطبعة الثالثة سنة 1378 ، في أوائل الجزء الثاني من كتاب « الحاوي للفتاوي » للسيوطي ، وكل ما نقلت هنا فمن هذه الطبعة

            وقال في ص 59 : فصل : قد ثبت بهذه الاحاديث الصحيحة بل المتواترة أنه صلى الله عليه وسلم منع من فتح باب شارع إلى [ الـ ] مسجد ولم يأذن لاحد... إلا لعلي.. ثم إن النبي عليه الصلاة والسلام أسند ذلك إلى أمر الله به وإنه لم يسد ما سد ولم يفتح ما فتح إلا بأمره تعالى.
            وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري 8 | 15 ـ بعد إيراد أحاديث الباب ـ : وهذه الاحاديث يقوي بعضها بعضا ، وكل طريق منها صالح للاحتجاج فضلا عن مجموعها.
            وقال في القول المسدد ص 20 ـ بعد الكلام على حديث ابن عمر ـ : وهذا الحديث من هذا الباب هو حديث مشهور ، وله طرق متعددة ، كلطريق منها على انفرادها لا تقصر عن رتبة الحسن ، ومجموعها مما يقطع بصحته على طريقة كثير من أهل الحديث..
            ثم حكى عن البزار أنه قال في مسنده : إن حديث سدوا كل باب في المسجد إلا باب علي جاء من رواية أهل الكوفة... على أن روايات أهل الكوفة جاءت من وجوه بأسانيد حسان.
            وقال الحافظ العسقلاني في القول المسدد أيضا ص 23 : فهذه الطرق المتظاهرة من روايات الثقات تدل على أن الحديث صحيح دلالة قوية وهذه غاية نظر المحدث.
            أقول : قد عرفت فيما تقدم تصريح جمع من الحفاظ وأئمة هذا الشأن بصحة غير واحد من أحاديث الباب وتصحيح جملة من أسانيدها وطرقها وتوثيق رجالها.
            منها : ما تقدم من رواية زيد بن أرقم وتصحيح الحاكم والذهبي والضياء المقدسي والهيثمي والعسقلاني والسمهودي له.
            ومنها : ما تقدم من حديث ابن عباس ، وقد أخرجه الترمذي في سننه ، والنسائي في السنن الكبرى ، وأحمد في المسند ، وتصحيح الاستاذ أحمد شاكر إسناده ، وكذا الحاكم رواه بسند صحيح صححه هو والذهبي ، وصحح ابن حجر في الفتح إسناد أحمد والنسائي فراجع.
            ومنها : ما تقدم عن ابن عمر مما رواه أحمد بن حنبل في المسند والفضائل وتصريح محققيهما بصحة إسناده.
            وكذا الهيثمي حكم بصحة إسناد أحمد وأبي يعلى كليهما.
            وكذا الحافظ العسقلاني حكم ـ في القول المسدد : 23 ـ بصحة ما رواه النسائي بطريقيه.
            ومنها : ما تقدم عن سعد ، فقد حكم ابن حجر في فتح الباري بقوة إسناد أحمد والنسائي وصحة إسناد الطبراني ، وقد تقدم ذلك كله فراجعه.
            على أن الحديث إذا بلغ حد التواتر لا يسأل عن إسناده ولا يتوقف قبوله على صحة السند ووثاقة رجاله.
            http://www.rafed.net/books/turathona/11/tr11-1.html

            تعليق


            • #51
              وقفة مع تحفة الاحوذي في شرح جامع الترمذي
              *****
              ‏وفي حديث أبي سعيد عند البخاري في المناقب : " لا يبقين في المسجد باب إلا سد إلا باب أبي بكر " . وفي الهجرة : " لا تبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر " , وكذا عند الترمذي كما تقدم . قال الخطابي وابن بطال وغيرهما في هذا الحديث اختصاص ظاهر لأبي بكر رضي الله عنه , وفيه إشارة قوية إلى استحقاقه للخلافة ولا سيما وقد ثبت أن ذلك كان في آخر حياة النبي صلى الله عليه وسلم في الوقت الذي أمرهم فيه أن لا يؤمهم إلا أبو بكر . ‏
              أقول انا أميري حسين-5
              هنا يكفي كونه استدلال ان هذه الرواية او الحديث صدر في اخر حياة النبي ولا شان لي استنتاجات الخطابي وابن بطال
              المهم عندي ما جاء في التنبيه
              ادناه


              ‏تنبيه : ‏
              ‏أخرج أحمد والنسائي بإسناد قوي عن سعد بن أبي وقاص قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسد الأبواب الشارعة في المسجد وترك باب علي , وقد ورد في الأمر بسد الأبواب إلا باب علي أحاديث أخرى ذكرها الحافظ في الفتح وقال بعد ذكرها وهذه الأحاديث يقوي بعضها بعضا وكل طريق منها صالح للاحتجاج فضلا عن مجموعها انتهى .
              أقول انا أميري حسين-5
              وشهد شاهد من اهلها
              وكفى بذلك حاليا

              فهذه الأحاديث تخالف أحاديث الباب
              أقول انا أميري حسين-5
              المقصد هنا هو حديث سد الابواب الاباب علي
              تخالفه حديث الباب المنسوب لابي بكر وحيث ذكراحاديث سد الابواب لعلي وقواها
              قال عنه الحافظ
              في نفس الرابط
              وقد ورد في الأمر بسد الأبواب إلا باب علي أحاديث أخرى ذكرها الحافظ في الفتح وقال بعد ذكرها وهذه الأحاديث يقوي بعضها بعضا وكل طريق منها صالح للاحتجاج فضلا عن مجموعها انتهى



              أقول انا أميري حسين-5
              لكن كيف تم حل الاشكال الذي وقع فيه العلماء
              وكيف اخذوا يتعاملون مع حديث الامام علي وحديث المنسوب لابي بكر
              كيف تعالوا لنرى كيف

              , قال الحافظ ويمكن الجمع بين القصتين
              أقول انا أميري حسين-5
              بالله عليك كيف فانا بحاجة لمعرفة ذالك

              وقد أشار إلى ذلك البزار في مسنده فقال ورد في روايات أهل الكوفة بأسانيد حسان في قصة علي , وورد روايات أهل المدينة في قصة أبي بكر فإن ثبتت روايات أهل الكوفة فالجمع بينهما بما دل عليه حديث أبي سعيد الخدري يعني الذي أخرجه الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يحل لأحد أن يطرق هذا المسجد جنبا غيري وغيرك " والمعنى أن باب علي كان إلى جهة المسجد ولم يكن لبيته باب غيره فلذلك لم يؤمر بسده
              أقول انا أميري حسين-5
              ماشاء الله وسبحان الله ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
              اولا
              اسانيدها حسان ومع ذلك يقول
              فان ثبتت روايات اهل الكوفة هذا كلام البزار
              ثانيا
              ونظرا لذلك وحتى لايطعنوا بروايات اهل المدينة واكذوبة الخوخة والباب
              ماذا قالوا قالوا التالي
              انه كان لبيت علي سوى باب واحده وهي التي تطل على المسجد وعليه لم يسد بابه ولما كان ذلك تم التساهل مع علي عليه السلام ان يجنب في المسجد كذلك لانه ليس له سوى باب واحد
              والا كيف يتصرف في شؤون حياته لو اغلق الباب وليس له الا باب واحد
              وعليه فليس الامر كما كان لابي بكر
              له بابين وخوخة وقد ابقي عليهم جميعا
              ///
              اقول ماعلاقة الباب الواحدة وان يجنب الامام في المسجد
              هذا اولا
              وثانيا كذب من قال وزعم وادعى ان لبيت علي باب واحدة
              هذا رسم يبين اكذوبة من زعموا ذلك





              http://www.holykarbala.net/books/dae...aqid01/12.html
              ارجو متابعة الرسم والاطلاع على كل ما فيه فكل بيت له خوخة وله بابين احدهما يطل على المسجد والاخر علىالشارع ان صح التعبير وليس كما كذبوا الخراصون
              ودعوني اتسائل هنا
              وهل كل من ليس له باب الا الباب المطلة على المسجد يحق له ان يجنب في المسجد ويحق له ان لايغلق بابه
              فان كان ذلك لكان كل الصحابة عوض ان يتأفأفوا ويحتجوا على النبي او يجادلوه
              كانوا يغلقوا ابوابهم المطلة على الشارع وبذلك تكون لهم نفس الحجة التي يمتلكها الامام عليه السلام
              وان قلتم لا يجوز ذلك لانه بالاصل كان لهم باب اخرى
              اقول فما هو المشكل في ان يفتح للامام عليه السلام باب اخرى لكي يرتاج الصحابة اجمعين
              من الافافه ومجادلة النبي واتسائل
              متى كان التشريع والاحكام تاخذ بهذا الشكل الذي صورتموه في السماح ببقاء باب علي
              كونه لاباب له الا هذه وكان الامر صعب وان يجنب في المسجد وكان الامر صعب مستصعب في ان يفتح له باب اخر من طرف اخر
              اقول لما كان نظام الخوخات موجود ذاك الزمان المفروض ان لبيت علي خوخة ايضا
              فلماذا لم يستخدمها ويخرج الى الشارع
              طالما كان ابو بكر يخرج ويدخل منها وجعلتموها فضيلة له ان صح ذلك
              فحديث المنسوب للنبي
              سدو كل خوخة
              يعني كل واحد من جاور المسجد كان له خوخة
              طيب ايعقل ان تكون لبيت علي خوخة وباب فقط تجاه المسجد دون ان تكون له باب اخرى
              ترى لماذا انفرد بيت الامام علي بهذا الشكل الهندسي الغريب العجيب
              الا اللهم ان عقول الحاقدين قد هندسوا واسسوا
              له بيتا له باب واحده والسبب لغاية في نفس يعقوب
              العلم والعقل يقول ان بناء البيوت المحيطة بالمسجد قد تم بنائها من خارج المسجد ابتداء
              وهذا يتطلب ابتداء ان يكون هناك بابالكل بيتقد تم بنائه والباب ذاك ان يكون من خارج المسجد
              ومن بعد ذلك قام كل واحد يفتح بابا لنفسه من داخل المسجد لاسباب الله اعلم بها ابسطهااختصار الطريق
              ***

              , ويؤيد ذلك ما أخرجه إسماعيل القاضي في أحكام القرآن من طريق المطلب بن عبد الله بن حنطب أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأذن لأحد أن يمر في المسجد وهو جنب إلا لعلي بن أبي طالب لأن بيته كان في المسجد , ومحصل الجمع أن الأمر بسد الأبواب وقع مرتين ففي الأولى استثني علي لما ذكره وفي الأخرى استثني أبو بكر
              أقول انا أميري حسين-5
              هنا اسال العالم والبشرية اجميعين ان ياتيني بحديث فيه امر واحد قاله رسول الله لشخصين مختلفين والفارق بينهما سنين عديدة
              ان امر سد الابواب صادر من الله على لسان النبي صلى الله عليه واله وسلم
              وكما قلت لامزاجية ولا اهواء وليس كما ذهبوا على تاويل معنى الباب منه الباب الحقيقي او المجازي


              ولكن لا يتم ذلك إلا بأن يحمل ما في قصة علي على الباب الحقيقي وما في قصة أبي بكر على الباب المجازي والمراد به الخوخة كما صرح به في بعض طرقه , وكأنهم لما أمروا بسد الأبواب سدوها وأحدثوا خوخا يستقربون الدخول إلى المسجد منها فأمروا بسدها فهذه طريقة لا بأس بها في الجمع بين الحديثين
              أقول انا أميري حسين-5
              هذه طريقة تريدون ان تقنعوا انفسكم بها لانها اكذوبة كيف تلتمسون منها ثباتا الا بهذه الاساليب الملتويه

              , وبها جمع بين الحديثين المذكورين أبو جعفر الطحاوي في مشكل الآثار في أوائل الثلث الثالث منه وأبو بكر الكلاباذي في معاني الأخبار وصرح بأن بيت أبي بكر كان له باب من خارج المسجد وخوخة إلى داخل المسجد وبيت علي لم يكن له باب إلا من داخل المسجد انتهى كلام الحافظ .

              أقول انا أميري حسين-5
              كذب وافتراء وهراء
              والدليل اضعه للكل من يجهل او يريد ان يعرف الحق فيتبعه عسى ان يعلموا ويؤمنوا ويوقنوا بان علمائهم كذابين لايخافون الله ابدا
              والدليل هو
              قول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
              انه مامور بسد الابواب
              ولم يقل ان لبيت علي عليه السلام ليس له الاباب واحد يطل على المسجد وعليه لم امر بغلقه
              لماذا يقول صلى الله عليه واله وسلم ان الله امره ولم يقل ان العلة في هندسة البيت وبناءه وكون له باب واحده
              فانى تؤفكون

              http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=2&Rec=5684

              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5

                ‏وفي حديث أبي سعيد عند البخاري في المناقب :
                " لا يبقين في المسجد باب إلا سد إلا باب أبي بكر " .
                وفي الهجرة : " لا تبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر " , وكذا عند الترمذي كما تقدم .
                قال الخطابي وابن بطال وغيرهما في هذا الحديث اختصاص ظاهر لأبي بكر رضي الله عنه , وفيه إشارة قوية إلى استحقاقه للخلافة ولا سيما وقد ثبت أن ذلك كان في آخر حياة النبي صلى الله عليه وسلم في الوقت الذي أمرهم فيه أن لا يؤمهم إلا أبو بكر . ‏

                المقصد هنا هو حديث سد الابواب الاباب علي



                تخالفه حديث الباب المنسوب لابي بكر وحيث ذكراحاديث سد الابواب لعلي وقواها
                قال عنه الحافظ


                اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

                بارك الله بك أخي الفاضل / أميري حسين ـ5

                ذكرني بحثك هذا بحديث موضوع ولكنه تقليد لحديث النبي حينما قال :

                ( أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت من الباب )

                فقالوا :

                ( أنا مدينة العلم وعلي بابها
                وأبوبكر جدرانها
                وعمر نوافذها
                وعثمان سقفها ...
                فمن أراد المدينة فليأت من الباب )


                اذن فما فائدة الجدران والنوافذ والسقف للمدينة ؟!!!!!

                تعليق


                • #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
                  اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

                  بارك الله بك أخي الفاضل / أميري حسين ـ5

                  ذكرني بحثك هذا بحديث موضوع ولكنه تقليد لحديث النبي حينما قال :

                  ( أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت من الباب )

                  فقالوا :

                  ( أنا مدينة العلم وعلي بابها
                  وأبوبكر جدرانها
                  وعمر نوافذها
                  وعثمان سقفها ...
                  فمن أراد المدينة فليأت من الباب )


                  اذن فما فائدة الجدران والنوافذ والسقف للمدينة ؟!!!!!


                  الله يبارك بك اختي زهر الشوق
                  ويحفظك بحفظ القران
                  نعم والله هو هذا نفس الحال
                  حال الجهال وضاع الاحاديث
                  اعتقدوا ان النبي يريد ان يؤسس مدينة
                  فجعلوا من الثلاثي جدران ونوافذ وسقف
                  او تغابوا او تعمدوا في ا ن يجهّلوا انصارهم بمفهوم الباب
                  لانه صلى الله عليه واله وسلم قال ومن اراد العلم فلياتي الباب
                  فذاك يعني تحصيل العلم بدون الامام علي عليه السلام لا قيمة له
                  فليس لدينا مدينة التي يجب ان تتوفر فيها سقف وجدران ونوافذ وبقية مرافقها الصحية وكان يكون معاوية مثلا احداها
                  ولكن هل وجدتم عبر التاريخ اي مدينة لها سقف

                  تعليق


                  • #54
                    ( أنا مدينة العلم وعلي بابها
                    وأبوبكر جدرانها
                    وعمر نوافذها
                    وعثمان سقفها ...
                    فمن أراد المدينة فليأت من الباب )


                    ومن دلائل وضع الحديث ان الرسول ضرب مثلاً بعلمه وعلم الامام بمدينة وابواب ، والامثال تُضرب لتشبيه فكرة معروفة في عقل المستمع ، فمعروف ان للمدينة اسوار وابواب ولكن لاتوجد مدينة بسقف ونوافذ ، فلو شبّه الرسول بغرفة او بيت فقال انا بيت العلم وووو لكانت مقبولة كون البيت او الغرفة يستحمل وجود سقف ونوافذ وجدران اما المدينة فلاتستحمل غير الباب، فيكون الرسول قد ضرب مثال بشيء ليس له وجود اصلا في عقل المستمع فمافائدة المثال اذن إن لم يفعل المقصود منه وهو تسهيل الاستيعاب عن طريق التشبيه؟

                    يعني حتى كذبهم مفضوح.

                    تعليق


                    • #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق

                      ذكرني بحثك هذا بحديث موضوع ولكنه تقليد لحديث النبي حينما قال :

                      ( أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت من الباب )

                      فقالوا :

                      ( أنا مدينة العلم وعلي بابها
                      وأبوبكر جدرانها
                      وعمر نوافذها
                      وعثمان سقفها ...
                      فمن أراد المدينة فليأت من الباب )


                      اذن فما فائدة الجدران والنوافذ والسقف للمدينة ؟!!!!!

                      المهم من اراد المدينة فليات من الباب
                      ولكن ماذا حدث ؟
                      انهم عندما ارادوا المدينة اتوهامن:
                      الجدران اولا
                      ثم من النوافذ ثانيا
                      ثم من السقف ثالثا
                      وعندما خر عليهم السقف
                      اتوها من الباب
                      ولكن بعد ماذا ؟
                      وليتهم مكثوا بل نكثوا

                      تعليق


                      • #56
                        الشكر الجزيل للاخ صندوق العمل وعبد المؤمن ومشاركتهما القيمة
                        كل ذلك يدخل في كلمة قالها سلام الله عليه من قبل ومن بعد
                        ارى تراثي نهبا

                        تعليق


                        • #57
                          تسائلت مرارا عن معنى الخوخة حتى ضجر البعض من تكرار تسائلي عن المعنى وما المراد منه هنا
                          والغاية منه كانت
                          التوصل لحقيقة الامر
                          1- ان كانت طاقة اي منور للنور فقط
                          فما جدواها او وما اثرها في ان يامر النبي بسد كل خوخة الا خوخة ابي بكر
                          فلماذا يريد رسول منع الضوء عن بيوت صحابته
                          بالطبع هذا ماذهب البعض الى تفسيره بقوله انها طاقة
                          2-واما ان كانت نافذة فاني ايضا اتسائل
                          لماذا سمح ابتداء بفتح النوافذ طوال عشر سنين حتى يوم رحيله يامر باغلاقها
                          3-وان قالوا انها فتحة او باب بين بيتين
                          فيتكرر تسائلي هنا كما تسائلت في النقطة الثاينة لماذا تم السماح لمدةعشرة سنين ومن بعد يامرالنبي صلى الله عليه واله وسلم في ان تغلق
                          هنا اكيد واعني في النقطة الثانية والثالثة سياتيني الجواب قائلا هي اشارة من النبي الى صحابته انه الخليفة من بعده لانه احس بالرحيل
                          فاراد ان يخبرهم مثلما لايجوز ان يفتح باب او خوخة او نافذة على المسجد الا خوخة او نافذة او باب ابوبكر
                          فانه لاخلفية من بعد ي ولا احد يفكر بها او يطمع بها لانها من حق ابي بكر
                          واقول هكذا فسروها وترجموها اتباع ابي بكر من علماء وفقهاء وكتاب
                          اقول انا أميري حسين -5
                          انتم اعطيتم الحق لانفسكم في ان تقولوا نصف الحقيقة ومحوتم النصف الاخر ولم تقولوها كاملة لما اعتبرتم اغلاق الابواب وكل الابواب الا باب واحدة فضيلة وعلامة للاسختلاف
                          اقول نعم صح والحق ما تقولوه وما ذكرتموه
                          ولكن استخلافُ مَنْ والتصريحُ لِمَنْ وتبيان الامر لِمَنْ
                          فاقسم بالله ان رسول الله اعلنها منذ اول يوم امر بها بسد الابواب الا باب علي وان الامر ليس امره بل هو مامور بذلك لما تثاقلت الصحابة من امر رسول الله بسد الابواب وقوله صلى الله عليه واله وسلم انه مأمور خير دليل على تثاقل الصحابة ومجادلتهم للنبي في امره وعدم قبولهم فكان منه الا ان يقول لهم انه مامور
                          وذاك كان امر الله بامضاء رسول الله في سد الابواب و في جعل الامام خليفته من بعده والا لماذا يامر رسول الله
                          بسد كل ابواب الصحابة الا باب علي
                          ولماذا يحق للنبي ان يجنب في المسجد ولايحق ذاك الا له ولعلي دون الصحابة
                          ولا ننسى ان اتباع مدرسة الشيخين هم الذين اعترفوا بنصف الحقيقة في كون سد الابواب دليل خلافة فان كان ذلك فان النبي قد استخلف الامام من عشر سنين فيا عجبا من الذي جعل خوخة ابوبكر تنجب الخلافة لماذا اغفل باب علي عليه السلام دعوني اقول
                          اي دليل اقوى من هذا الدليل الجلي الواضح البين كون الامام علي هو الخليفة فهل يحتاج الامر ان تصل الحالة لدنو موت النبي حتى يستخلف النبي على الامة الاسلامية ام ان الامر يحتاج التبيان والتوضيح والافصاح منذ البدء على ان من سيتولى الامر من بعد النبي هو الذي
                          لاجله قد سدت الابواب الا بابه فانتم ياعلماء السنة اعترفتم بسد الابواب كدليل استخلاف وانا اقول نعم انه الاستخلاف بعنيه وواحد من عشرات الادلة التي جعلها النبي في علي وبامر من الله فتلاعبت به ايدي لئيمة وخنقتها بل اخفتها انفس حاقدة وحرفتها وحورتها ونسبتها لغير الامام عليه السلام اناس شهد التاريخ بحقدهم وكراهيتم لعلي وال بيت النبي وما جاء من بعدهم من وعاظ السلاطين والافاقين وعباد المال فاتموا مسيرتهم وارتموا في احضان الحكام فامدوا واستمدوا من الشيطان كيدهم
                          حتى صرنا كل فضيلة للامام يظهر لنا فيها من يشارك الامام فيها ومنها وبها يتم اما ضرب الحديث اوالرواية او تشويها او التشكيك بها
                          ----

                          فهل من عاقل يتدبر الكلم هذا اذا فكر بكلام علمائه واخذ بقولهم كون حديث سد الابواب فضيلة وعلامة استخلاف وقد اثبتنا ان حديث سد الابواب قالها رسول الله للامام علي عليه السلام اولا
                          فيكون كل ماجاء من بعده محل شك وريب كون لايمكن تكرار الحديث بمعنى ومؤدى واحد لشخصين مختلفين
                          والنقطة الاخرى
                          هو طهارة النبي وان اجنب وطهارة الامام وان اجنب ومكوثهما في المسجد ذاك خير دليل ان الخلافة طاهرة لاينالها الاطاهر
                          ونجاسة ابوبكر اذا اجنب خير دليل على انه بعيد كل البعد عن ان ينال شرف سد الابواب الابابه او خوخته وان كانت عبارة عن نافذة كمبيرة او بابا
                          ///

                          فمن ذاك كله يكون خير مصداق في سد الابواب بوجهم هو ابو بكر وباقي الصحابة
                          الا باب علي عليه السلام

                          تعليق


                          • #58
                            كانوا يقولون ان بقاء خوخة ابو بكر حيث ان الرسول ابقى عليها وهذه الخوخة دليل على خلافة ابو بكر
                            مع ان الرسول لم يامر بسد الخوخات الى خوخة ابو بكر والدليل ان هذا لم يحدث اصلا انه لم يحدث اى رد فعل ممن لديهم خوخات وسدها رسول الله لان الامر لم يحدث بل ان خوخة ابو بكر قد سدت فعلا مع باقى الخوخات
                            لكن عندما قال الرسول سدو جميع هذه الابواب الا باب على ماذا حدث ؟ حدث ردة فعل واعتراض وتذمر واحتجاج اصحاب الابواب او الخوخات كيف يسد رسول الله خوخاتنا او ابوابنا ويترك باب علي ؟؟؟
                            الامر الذى دعا الرسول للخروج وتوضيح الامر وحل الإشكال حيث قال : ماسددت شيئا بامرى بل بامر الله تعالى .

                            الآن من هو الاولى بالخلافة من سدت خوخته بامر الله ورسوله ام من ابقى بابه مقتوحا ولم يسد وبامر الله ورسوله ؟
                            التعديل الأخير تم بواسطة عبد المؤمن; الساعة 30-08-2008, 03:24 AM.

                            تعليق


                            • #59
                              حديث سدّ الأبواب إلاّ باب عليّ



                              وأخرج الحاكم بسنده عن زيد بن أرقم قال: «كانت لنفرٍ من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم أبواب شارعة في المسجد. فقال يوماً: سدوا هذه الأبواب إلاّ باب علي.
                              قال: فتكلم في ذلك الناس، فقام رسول الله فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أمّا بعد، فإني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي فقال فيه قائلكم، والله ما سددت شيئاً ولا فتحته، ولكن أمرت بشيء فاتبعته.
                              هذا حديث صحيح الإسناد»(1).

                              وأخرج بسنده عن أبي هريرة قال: «قال عمر بن الخطاب: لقد أعطي علي ابن أبي طالب ثلاث خصال لئن تكون لي خصلة منها أحب إليّ من أن أعطى حمر النعم. قيل: وما هن يا أمير المؤمنين ؟ قال: تزوّجه فاطمة بنت رسول الله، وسكناه المسجد مع رسول الله يحل له فيه ما يحل له، والراية يوم خيبر.
                              هذا حديث صحيح الإسناد»(2).
                              وأخرج النسائي بسنده عن الحارث بن مالك قال: «أتيت مكة فلقيت سعد ابن أبي وقاص فقلت له: سمعت لعلي منقبة؟ قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم في المسجد فروى فينا لسدّه ليخرج من في المسجد إلاّ آل رسول الله وآل عليّ. قال: فخرجنا، فلما أصبح أتاه عمه فقال: يا رسول الله أخرجت أصحابك وأعمامك وأسكنت هذا الغلام ؟! فقال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم: ما أنا أمرت بإخراجكم ولا بإسكان هذا الغلام. إن الله هو أمر به.
                              قال النسائي: قال فطر: عن عبدالله بن شريك، عن عبدالله بن أرقم، عن سعد: إن العباس أتى النبي فقال: سددت أبوابنا إلاّ باب علي ؟! فقال: ما أنا فتحتها ولا أنا سددتها
                              لكن هناك تسائل
                              كيف انقلبت الابواب الى خوخات
                              وكيف تبدل اسم علي الى اسم ابي بكر
                              هذا ما سنعرفه وعلى حسب ما جاء في كتاب
                              رسالة
                              في الأحاديث المقلوبة في مناقب الصحابة

                              http://www.aqaed.com/shialib/books/0...le7/index.html
                              http://www.aqaed.com/shialib/books/0...e7/indexs.html


                              يتبع ان شاء الله

                              تعليق


                              • #60
                                بالطبع ساعتمد هنا على النسخ والقص واللصق
                                لما اراه مهما ويخدم الموضوع
                                ولكونه ياخذ جانيا علمايا محضا فذاك سببا كافيا للنسخ دون ابدا راي مني الخوض في علم لست من اهله
                                وعليه ربما سيكون النسخ على عدة صفحات لكي لايمل القارئ من طول الصفحة فانني ارى في قصرها افضل وانفع
                                ابدأ على بركة الله
                                في وضع تبيان
                                كيف تم قلب حديث سد الابواب
                                ----------------
                                قلب الحديث
                                قلبوا حديث «سدّ الأبواب» عن «علي» إلى «أبي بكر» ووضعوا أيضاً «حديث الخوخة» وأخرجه البخاري ومسلم في كتابيهما والترمذي وأحمد... وغيرهم ممن تقدّم وتأخر...
                                والعمدة ما جاء في كتابي البخاري ومسلم... فإذا درسناه وتوصّلنا إلى واقع الحال فيه أغنانا عن النظر في غيره... ولربما تعرضنا لغيره في خلال البحث.

                                الحديث المقلوب عند البخاري
                                والبخاري أخرجه في أكثر من باب...
                                ففي «باب الخوخة والممرّ في المسجد» قال: «حدّثنا عبدالله بن محمد الجعفي، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدّثنا أبي، قال: سمعت يعلى بن حكيم، عن عكرمة، عن ابن عبّاس، قال: خرج رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم في مرضه الذي مات فيه عاصباً رأسه بخرقة فقعد على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: إنّه ليس من الناس أحد أمن عليّ في نفسه وماله. من أبي بكر بن أبي قحافة؛ ولو كنت متخذاً من الناس خليلا لاتّخذت أبا بكر خليلاً، ولكن خلّة الإسلام أفضل؛ سدّوا عنّي كل خوخة في هذا المسجد غير خوخة أبي بكر».
                                وفي «باب هجرة النبي وأصحابه إلى المدينة» قال: «حدّثنا إسماعيل بن عبدالله، قال: حدّثني مالك، عن أبي النضر مولى عمر بن عبيدالله عن عبيد ـ يعني ابن حنين ـ
                                </SPAN>
                                الصفحة 31
                                عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم جلس على المنبر فقال: إن عبداً خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء وبين ما عنده فاختارما عنده، فبكى أبو بكر وقال: فديناك بآبائنا وامهاتنا، فعجبنا له وقال الناس: أنظروا إلى هذا الشيخ، يخبر رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم عن عبدٍ خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا وبين ما عنده، وهو يقول: فديناك بآبائنا وأمّهاتنا. فكان رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم هو المخير وكان أبو بكر هو أعلمنا به.
                                وقال رسول صلى الله عليه [وآله] وسلّم: إن من أمن الناس عليّ في صحبته وماله أبا بكر، ولو كنت متخذاً خليلاً من أمتي لاتخذت أبا بكر إلاّ خلة الإسلام، لا يبقين في المسجد خوخة إلاّ خوخة أبي بكر».

                                الحديث المقلوب عند مسلم
                                وأخرجه مسلم في باب فضائل الصحابة فقال:
                                «حدّثني عبدالله بن جعفر بن يحيى بن خالد، حدثنا معن، حدّثنا مالك، عن أبي النضر، عن عبيد بن حنين، عن أبي سعيد: أن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم جلس على المنبر فقال: عبد خيره الله بين أن يؤتيه زهرة الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عنده؛ فبكى أبو بكر وبكى فقال: فديناك بآبائنا وأمهاتنا.
                                قال: فكان رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم هو المخيّر وكان أبو بكر أعلمنا به.
                                وقال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم: إن أمن الناس عليّ في ماله وصحبته أبو بكر، ولو كنت متّخذا خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلا ولكن أخوة الإسلام؛ لا يبقين في المسجد خوخة إلاّ خوخة أبي بكر.
                                حدثنا سعيد بن منصور، حدّثنا فليح بن سليمان، عن سالم أبي النضر، عن عبيد بن حنين وبسر بن سعيد، عن أبي سعيد الخدري، قال: خطب رسول الله صلى
                                </SPAN>
                                الصفحة 32
                                الله عليه [وآله] وسلّم الناس يوماً. بمثل حديث مالك».


                                تحريف البخاري الحديث المقلوب
                                ثم إن البخاري بعد أن أخرج الحديث عن ابن عبّاس في «باب الخوخة والممر في المسجد» كما عرفت حرّفه في «باب المناقب» حيث قال: «باب قول النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم: سدّوا الأبواب إلاّ باب أبي بكر. قاله ابن عبّاس عن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم».
                                فاضطرب الشراح في توجيه هذا التحريف، فاضطروا إلى حمل ذلك على أنه نقل بالمعنى:
                                قال ابن حجر: «وصله المصنّف في الصلاة بلفظ: سدّوا عني كل خوخة، فكأنه ذكره بالمعنى»(1).
                                وقال العيني: «هذا وصله البخاري في الصلاة بلفظ: سدّوا عنّي كلّ خوخة في المسجد، وهذا هنا نقل بالمعنى...»(2).
                                وهل يصدق على أن نقل «الخوخة» إلى «الباب» نقل بالمعنى؟! على أن ابن حجر نفسه غير جازم بذلك فيقول: «كأنه...»!
                                وكما حرف الحديث عن ابن عبّاس، كذلك حرف حديث أبي سعيد الذي أخرجه في «باب هجرة النبي» كما عرفت، فقال في «باب المناقب»:
                                «حدثني عبدالله بن محمد، حدّثني أبو عامر، حدّثنا فليح، قال: حدثني سالم أبو النضر، عن بسر بن سعيد، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال:
                                خطب رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم وقال: إن الله خيّر عبداً بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ذلك العبد ما عند الله؛ قال: فبكى أبو بكر؛ فعجبنا لبكائه أن
                                ____________
                                (1) فتح الباري 1|442.
                                (2) عمدة القاري 4|245.
                                الصفحة 33
                                يخبر رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم عن عبد خيّر، فكان رسول الله هو المخيّر وكان أبو بكر أعلمنا.
                                فقال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم: إن من أمن الناس عليّ في صحبته وماله أبا بكر، ولو كنت متخذاً خليلاً غير ربّي لاتخذت أبا بكر خليلا ولكن أخوّة الإسلام ومودته؛ لا يبقين في المسجد باب إلاّ سدّ إلاّ باب أبي بكر».
                                وهنا أيضا اضطرب الشراح فراجع كلماتهم.
                                نظرات في سند حديث الخوخة في الصحيحين
                                يتبع ان شاء الله

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X