بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته-------

الأخ الكريم المعتمد في التاريخ - تحية وبعد ـ وعذرا لتدخلي هنا فأنت صاحب الدعوة للمخالف ( المتبع ) ----

فقط احببت ان انبهك أني بعثت لك برسالة على الخاص أرجو ان تطلع عليها وتعاينها جيدا----

ودمتم سالمين

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

أخي محي الدين أطعلت على رسالتك,
وأنا مطلع على موضوعك في هجر أيضا.
وارجع الموضوع من جديد.

عندي بعض الميل لنظريتك,

وأظن أن هذا الموضوع سيثري موضوعك.خصوصا لو اقتنع الجميع بأن الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم قد خرج منفردا من مكة.
وقد ذكرت هذا الشيئ لك في هجر أنذاك.

لي بعض التحفظ على شرحك للمعية. ولكن باقي ما تبقى أعتقد أنه سيسهل إثباته لو برهنا أن الرسول صلى الله عليه وعلى اله خرج منفردا. وليس بمستبعد أن يكون ماذكرته قد حدث فعلا وأن مجيئ أبو بكر كان بعد حدوث الحدث.
وهناك حديث يؤيد ما ذهبت أنت إليه.
والحديث يقول بأن الرسول صلى الله عليه وعلى الله عليه وعلى وسلم قال لأبو بكر إن الله معنا خارج الغار فدل هذا لو كان الحديث صحيحا على ان الاية الشريفة نزلت قبل قول الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم لأبو بكر ما قال.


والسلام عليكم

بارك الله بكم مولانا المعتمد في التاريخ...
واسمحلي بهذه المداخلة حول استفساري..
من سياق الآية الكريمةيتبين لنا أن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله هاجر أي أنه في سفر وهذه الرحلة في الصحراء بحاجة إلى خبير في طرقات الصحراء ليدل النبي (ص) ومن الطبيعي أن يكون الدليل في مقدمة الركب ويأتي من بعده المسافرون..وبما أن الآية الكريمة ذكرت شخصين فقط وجاء ترتيب النبي الأكرم صلى الله عليه وآله ثانيا ,فلا بد وأن يكون المتقدم على النبي هو الدلي الخبير في طرقات الصحراء..
واسمحلي ثانية على التدخل في الموضوع ...

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

مولانا محي الدين السلام عليكم

بإمكانك إعطاء ملاحظات متى شئت بارك الله فيك

وأنا بإنتظار المتبع للحق كي يعطينا الادلة على كيفية هجرة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم بعد أن ذكر أن أسباب الهجرة كانت محاولة المشركين القضاء على رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وقتله.

هناك حديث يقول بأن الذي هاجر مع رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم هو بلال الحبشي وليس أبو بكر.
وأعتقد أني سأتطرق لهذا الموضوع بعد أن يحتد النقاش مع المتبع.

والسلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم ------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته -----

الأخ الكريم المعتمد - ----
تحية رمضانية وبعد ----
إعذرني لأنني لم أعرف أنك نفس الشخص هنا وفي هجر أيضا ولم ألحظ ذلك ´, فعذرا منك ---

وأقول إتباعا بفهم وتعقل وعبرة لقول مولانا وإمامنا عليه السلام , الكلام الحكمي والفلسفي :

--- من استقبل وجوه الآراء عرف مواقع الخطأ ---

أخي الكريم أنا وأنت والكثير يعرف مواقع الخطأ والتحريف عن المعنى الحقيقي للآية - -------

و إذا كان هناك فضلية لشخص ما غير النبي , فقد إختص مولانا أمير المؤمنين بها وفدائه بنفسه ومبيته في سرير النبي عليهم الصلاة والسلام ,
والله يثبت ذلك في كتابه وقرآنه إذ قال : ( الا تنصروه فقد نصره الله ) وهل كانت نصرة الله لرسوله إلا قبل خروجه !!
فكيف خرج من بين الكفار بدون نصرة الله بنفس مولانا علي له ,
ثم إن الله يخبرنا بنصره له قبل الخروج (الا تنصروه فقد نصره الله - إذ أخرجه - الذين كفروا )
يعني قبل وساعة الخروج فمن كان غير مولانا بذلك الوقت والحين متواجدا وناصرا ----


وأقول وأوكد لك أن نظرتي وتدبري في الآية لم ولن يتغير وإيماني هو ثابت ,

أن الرسول الكريم خرج وهاجر ووصل وحده إلى يثرب وبقدومه إليها أضحت مدينة منورة --

والخوض في الروايات والأحاديث طريقه متشعب وصعب ومختلف تماما عن طريق الآية
- (( طبعا أخص هذا الموضوع فقط )) -

فلو تدبرنا الآية لعرفنا مواقع الخطأ من الصواب ولردينا الآحاديث كلها جملة وتفصيلا --

فأنا لا أحب الغوص في الأحاديث ( بالنسبة لهذه الآية فقط )
طالما الآية أمامنا وقول الله أصدق القول -----

ومفتاح سر القول الحق هو تحديد وتعيين الشخص الثاني من بين الشخصين ---

وأنت تعرف قصدي سابقا -------


أخي المعتمد في التاريخ - ----

توكل وإعتمد على الله ودعوتي لك بالتوفيق لظهور الحق لما تريد الوصول إليه

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تخاريف التخويف !

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد

بعد أن صدمنا المعتمد في أوهامه التي يريد لها أن تكون بدلا عن الحق المبين أخذ يقول ( أي كلام والسلام ) ، ويبدو ان الكلام ببلاش فلا دليل ولا يحزنون ، مجرد ظنون بنيت على الحقد الاعمى لصاحب الرسول الكريم الذي يحترقون حقدا عليه ، فبناء على هذا الحقد الاعمي يتم تفسير القرآن الكريم ، بل يتم كذلك تأليف تاريخ جديد !

حسنا _ أديك عرفت الان

أوفق بين ماذا ؟!

أنا أعلم إن إعتاق العبيد في مكة يؤلمك كثيرا ويسبب لك إحراج كامل ، لكن ليس الى درجة التخريف الكامل مثلا !

ما العلاقة بين وفاة ورقة بن نوفل في بدأ الدعوة وإعتاق العبيد ؟!

ممكن توضيح ؟!

المشكل أكثر با معتمد : كيف يعلم ورقة بن نوفل أن هناك نبي سيبعث قبل أن يبعث ؟

بل يبدوا ان ورقة بن نوفل ليس هو الوحيد الذي " يعلم الغيب " كما تظن بل أن هناك الكثير من اليهود ايضا - وفقا للمنطق الرائع - يعلمون الغيب أيضا ؟!!!!

أنت الذي تقول كذب ؟!

يعني تريد أن تقول ان الرسول أري دار هجرتكم وغاب عنه دار هجرته ؟!!!

يعنى الرسول علم دار هجرة أصحابه وغاب عنه دار هجرته هو ؟!

ياسلام على الذكاء التام !

طيب الهجرة الى الحبشة سنة كام ، والهجرة للمدينة بدات سنة كام ؟

وما بال من عاد من الحبشة وهاجر الى المدينة ؟!

برضة !

الهجرة الى المدينة بدأت سنة كام يا معتمد ؟!

وحتى لا نفآجأ بالمزيد من التخريف نقول :

عندما بدأت الهجرة الى الحبشة لم تكن المدينة قد أسلمت بعد ، بل لم تكن هناك بيعتي العقبة الصغرى والكبري وهما ما تجاهلهما المعتمد تماما في رده كأنني لم آت لهما بذكر !

كانت الحبشة هى المكان الوحيد وقتها الامن لهجرة المسلمين

ووقتها كان الرسول الكريم مازال في منعة من عمه أبو طالب ، وعزة بمال ونفوذ زوجته خديجة ، وهما ما فقده عليه السلام في عام واحد بعد ذلك ، هذا في الوقت الذي تكونت فيه في المدينة قاعدة قوية تستطيع حماية المسلمين وبايعت الرسول على حمايته

وهى قاعدة مسلمة عربية ، تختلف عن تلك العجمية النصرانية في أرض الحبشة ، وبذلك فمن الطبيعي ان تتحول الهجرة الى المدينة بدلا من الحبشة ، ولم يرد الرسول الكريم إفراغ الحبشة تماما من المهاجرين الا بعد ان استقرت الامور في المدينة

سؤال يا معتمد :

الرسول الكريم بايع الانصار بيعة العقبة التي كان فيها الدفاع عن الرسول ومنعه مما يمنعون منه نسائهم وذراريهم ، فكيف تكون البيعة على ذلك إن لم يكن سيهاجر إليهم ؟

هل كانوا سيمنعونه وهو في مكة ؟


إثبت زعمك الكاذب هذا

إثبت يا معتمد ، أم أن هذا مجرد كلام سيضاف الى ما سبقه ولم تستطع له إثباتا ؟!


بل سأسرد لك المزيد مما يقضي على أوهامك الكاذبة :

تفضل :
[line]

> الروض الأنف > الجزء الثاني

خبر الندوة وهجرة الرسول صلى الله عليه وسلم

((وأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة بعد أصحابه من المهاجرين ينتظر أن يؤذن له في الهجرة ولم يتخلف معه بمكة أحد من المهاجرين إلا من حبس أو فتن إلا علي بن أبي طالب ، وأبو بكر بن أبي قحافة الصديق رضي الله عنهما ، وكان أبو بكر كثيرا ما يستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تعجل لعل الله يجعل لك صاحبا " ، فيطمع أبو بكر أن يكونه ))

سيرة ابن هشام > الجزء الأول

هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم
[ تأخر علي وأبي بكر في الهجرة ]

(( وأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة بعد أصحابه من المهاجرين ينتظر أن يؤذن له في الهجرة ولم يتخلف معه بمكة أحد من المهاجرين إلا من حبس أو فتن إلا علي بن أبي طالب ، وأبو بكر بن أبي قحافة الصديق رضي الله عنهما ، وكان أبو بكر كثيرا ما يستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تعجل لعل الله يجعل لك صاحبا فيطمع أبو بكر أن يكونه .))

[line]

وأكرر لك السؤال الذي يقصم ظهرك مرات ومرات :

بيعة العقبة الثانية ، أين نصر الانصار للرسول الذي بايعوا عليه ، في مكة أم في المدينة ؟!


ولله الحمد من قبل ومن بعد

[line]
ملحوظة : آخر تعديل تم بواسطة : ....

العقبة الكبري أمام زعم المعتمد !

بيعة العقبة الثانية

تمثل بيعة العقبة الثانية قاصمة ظهر لزعم المعتمد ان هجرة الرسول الى المدينة تمثل عمل إرتجالي فلا تخطيط ولا إعداد ولا تجهيز ولا علم مسبق ولا شيء ولا يحزنون !

ويكذب ذلك الزعم وينسفه من أساسه ان الرسول الكريم قد بايع أهل المدينة (الانصار) على ان ينصروه ويمنعوه ، وبذلك فالرسول الكريم خطط بهذه البيعة لتمهيد هجرته اليهم والاستيثاق من نصرتهم إياه في حالة وصوله عندهم

لنري ماذا كان في بيعة العقبة الثانية :

الروض الأنف > الجزء الثاني

عهد الرسول عليه الصلاة والسلام على الأنصار

قال فتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلا القرآن ودعا إلى الله
ورغب في الإسلام ثم قال أبايعكم على أن تمنعوني مما تمنعون منه نساءكم وأبناءكم قال فأخذ البراء بن معرور بيده ثم قال نعم والذي بعثك بالحق لنمنعنك مما نمنع منه أزرنا فبايعنا يا رسول الله فنحن والله أهل الحروب وأهل الحلقة ورثناها كابرا [ عن كابر ] . قال فاعترض القول والبراء يكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو الهيثم بن التيهان فقال يا رسول الله إن بيننا وبين الرجال حبالا ، وإنا قاطعوها - يعني اليهود - فهل عسيت إن نحن فعلنا ذلك ثم أظهرك الله أن ترجع إلى قومك وتدعنا ؟ قال فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال بل الدم الدم والهدم الهدم ، أنا منكم وأنتم مني ، أحارب من حاربتم وأسالم من سالمتم . ))


ولننظر الان الى الموقف قبل غزوة بدر ، فالمسلمون ومعهم الانصار خرجوا لإعتراض القافلة وليس لمقابلة جيش كامل ، وعلى هذا الاساس خرج الانصار ، لكن لما جد الموقف وفوجيء المسلمون بنجاة القافلة وحضور جيش المشركين - لنرى ماذا كان الموقف :

سيرة ابن هشام > الجزء الأول

[ استيثاق الرسول صلى الله عليه وسلم من أمر الأنصار ]

(( ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أشيروا علي أيها الناس وإنما يريد الأنصار ، وذلك أنهم عدد الناس وأنهم حين بايعوه بالعقبة قالوا : يا رسول الله إنا براء من ذمامك حتى تصل إلى ديارنا ، فإذا وصلت إلينا ، فأنت في ذمتنا نمنعك مما نمنع منه أبناءنا ونساءنا . فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخوف ألا تكون الأنصار ترى عليها نصره إلا ممن دهمه بالمدينة من عدوه وأن ليس عليهم أن يسير بهم إلى عدو من بلادهم . فلما قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له سعد بن معاذ : والله لكأنك تريدنا يا رسول الله ؟ قال أجل ))

أجل يا رسول الله ، ننصرك وننصر دينك وننصر أصحابك ، من آمن بك وواساك وصحبك في حياتك ودفن بجوارك بعد مماتك

والحمد لله رب العالمين

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعمالمين سيدنا ونبينا وحبيب قلوبنا أبي القاسم المصطفى الامجد محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم.

أما بعد

عزيزي المتبع للحق هداك الله له فأنت لست من اهله.
أقول:
غبت يومين ورجعت بخفي حنين

الموضوع ليس عن سبب إختيار رسول الله صلى الله علي وعلى اله وسلم المدينة المنورة للهجرة.

الموضوع عن أسباب هجرة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم في الوقت الذي هاجر فيه كما ذكرها القرآن الكريم.

ثانيا: كيفية هجرة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم.

ولحد الان لم تذكر لنا شيئا من هذا القبيل في جوابيك الاخيرين




جميل منك أن تتحفنا بما ذكره علماؤك بشأن بيعةالعقبة الأولى والثانية.

جميع ما ذكرته سأتغاضى عنه لانني لا أريد أن أحرف الموضوع عن مساره.
والموضوع هو: اسباب الهجرة في الوقت الذي هاجر فيه الرسول صلى الله عليه وكيفيتها.

والان نرجع إلى ماذكره المتبع للحق في أسباب هجرة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم في الوقت الذي هاجر فيه لنرى من الذي يرقص حول السؤال ويتهرب من الجواب:
قال المتبع للحق
[frame="1 80"]
5- خوف قريش من لحوق الرسول بأصحابه

عندما كثر صحابة النبي الكريم بالمدينة فطنت قريش للخطر الجديد الذي تمثله هجرة الصحابة الى المدينة ، فعلموا ان الرسول لابد وسيلحق بهم - وكما قال بن هشام في سيرته أن الرسول:

(( قد صارت له شيعة وأصحاب من غيرهم بغير بلدهم ورأوا خروج أصحابه من المهاجرين إليهم عرفوا أنهم قد نزلوا دارا ، وأصابوا منهم منعة فحذروا خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم وعرفوا أنهم قد أجمع لحربهم ))

ولم يكن الرسول ليخفى عليه قلق قريش من تزايد أصحابه بالمدينة ، وأنهم لابد وان يكون لهم رد فعل على ذلك ، وقد كانت قريش تتخوف من قتله حتى لا تقوم حرب أهليه بينهم وبين بني هاشم ، لكنهم أجمعوا في آخر الامر ان تشترك القبائل كلها في قتله فتضطر بي هاشم الى قبول الدية ، فبيتوا للرسول الكريم وأبطل الله كيدهم [/frame]

وهذا هو السبب في هجرة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم في الوقت الذي هاجر فيه.
ونحن سألنا صاحبنا المتبع للحق عن الادلة عن قوله هذا.
وما زلنا بإنتظار تلك الادلة. فبدل أن يغيب يومين ويرجع بأدلة شافي وافيه رجع إلينا بأسباب اختيار رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم المدينة المنورة مقرا لهجرته.


بالمناسبة: الذي ذكر أن ابن حجر قال إن بين بدء الهجرة من مكة إلى المدينة وبين هجرة الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم هي شهرين ونصف سأذكره لك عن الشروع في النقاش في أدلتك التي ستأتينا بها في كيفية هجرة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم.

والسلام

تسجيل متابعه

وهكذا حطمت بيعتي العقبة أحلام المعتمد !

لم يستطع المعتمد ردا على مشاركتي الاخرتين في إثبات ان الهجرة النبوية الشريفة كانت نتيجة جهد وتخطيط وإعداد مسبق ، فقد كانت بعيده كل البعد عن الصورة التي يريد المعتمد ان يرسمها لنا ، فهو يريد ان يوهمنا ان الهجرة كانت عمل ارتجالي نتيجة التهديد بالقتل فأسرع النبي الى الفرار !

من أول مشاركة للمعتمد وهو يحاول ان يقول هذا ، فأخذ مثال من القرآن الكريم على ما سماه هو بـ " هجرة " نبي الله موسى ، وقال ان الايات مكيه اي ان الرسول يعلم بالطريقه التي " هاجر" بها موسي ( ويكأنها طريقة معجزة - لا أدري ماذا فيها من تعليم !!!) ،

والمقارنة بين هجرة الرسول وبين " هجرة " نبي الله موسى مقارنه عجيبة وغبية في نفس الوقت ، فموسى لم يكن أوحى إليه عندما فر هاربا من مصر ، ولم يكن يعد إعدادا لوطن جديد يحمل مسؤلية نشر الدعوة فلم تكن هناك ثم دعوة ، ناهيك ان سبب طلب دمه كان قتله لأحد المصريين وليس بسبب دعوته لدين جديد !

وهذا قول المعتمد :

وقد طالبته بالادلة على زعمه هذا فلم أتي بشيء وأخذ يتهربحتى الان لم يأت المعتمد بدليل يثبت به مزاعمه هذه ، بل أخذ يراوغ في ان الرسول هاجر فجأة ويجادل في الموضوع ، لكن بعد ضربة بيعتى العقبة كف عن الجدال وأعلن إفلاسه التام فلم يستطع ردا على كشف زيفه في ان الهجرة عمل فجائي

[line]

شهادة إفلاس أمام بيعتي العقبة !

العب غيرها يا معتمد

هذه شهادة إفلاسك الكامل

الهجرة النبوية المشرفة عمل تخطيطي من الدرجة الاولى تم الاعداد لها من سنتين كاملتين - من يوم بيعة العقبة الاولي


الله أعلم بمن اهتدى

واغرب عني بدعائك ، فإنما يتقبل الله من المتقين





وهل المدينة المنورة لا علاقة لها بهجرة الرسول ؟!!!!!!!!!!!

محاولتك الخائبة لإعماء الناس عن اسباب الهجرة واختزالها وجعل الهجرة مجرد محاوله للفرار من القتل تهاوت امام الحق المبين

لماذا يا معتمد حاول الكفار قتل الرسول ؟


الم يحاول المشركون من قبل قتل الرسول الكريم ؟ فلماذا لم يهاجر ساعتها ؟

الم يكن الرسول يعلم انهم سيعيدون المحاوله لقتله في يوم من الايام ؟

ألم يعد الرسول العده ليوم كهذا ؟



والان يا معتمد ، سأكرر لك السؤال الذي تهربت من إجابته من أول يوم





أجـب على السؤال حتى أكمل مراحل الهجرة النبوية

أين الاجابــــــــــــــــة

الــــــــــــــــــــــــــرد

الدليل على زعمك

أيـــــــــن

رد يا معتمد ولا تتهرب

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

مسلسل الهروب من قبل المتبع للحق لم يعد واضحا للبصير فقط بل أصبح واضحا للأعمى.

موضوعي كله فتحته بسبب أسباب هجرة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم في الوقت الذي هاجر فيه وكيفية تلك الهجرة.

فجاءنا المتبع للحق هداه الله إلى جادة الحق ورقص حول السؤالين ولم يجاوب ولكنه في جواب له ذكر سبب هجرة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وقال بالحرف الواحد ما يلي:
إقتباس من قول المتبع للحق في المشاركة رقم 9
[frame="7 80"]
5- خوف قريش من لحوق الرسول بأصحابه

عندما كثر صحابة النبي الكريم بالمدينة فطنت قريش للخطر الجديد الذي تمثله هجرة الصحابة الى المدينة ، فعلموا ان الرسول لابد وسيلحق بهم - وكما قال بن هشام في سيرته أن الرسول:

(( قد صارت له شيعة وأصحاب من غيرهم بغير بلدهم ورأوا خروج أصحابه من المهاجرين إليهم عرفوا أنهم قد نزلوا دارا ، وأصابوا منهم منعة فحذروا خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم وعرفوا أنهم قد أجمع لحربهم ))

ولم يكن الرسول ليخفى عليه قلق قريش من تزايد أصحابه بالمدينة ، وأنهم لابد وان يكون لهم رد فعل على ذلك ، وقد كانت قريش تتخوف من قتله حتى لا تقوم حرب أهليه بينهم وبين بني هاشم ، لكنهم أجمعوا في آخر الامر ان تشترك القبائل كلها في قتله فتضطر بي هاشم الى قبول الدية ، فبيتوا للرسول الكريم وأبطل الله كيدهم [/frame]

من قول المتبع للحق نعلم:
1- ان قريشااجتمعت لتقرر قتل رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم
2- نعلم أيضا أن هذا الامر حدث ليلا لان المتبع للحق قال بأنهم بيتوا.
3- أبطل الله عز وجل كيد المشركين؟


رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان يعلم ان قريشا تحاول قتله ومع هذا لم يهاجر.
الرسول يعلم أن قريشا قتلت بعض الصحابة ومع هذا لم يهاجر.
الله عز وجل كان يحمي رسوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم من محاولات قريش إذلال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم.
ولكن ما الذي حدث؟
لماذا أمر الله عز وجل رسوله بالهجرة في ذلك الوقت بالذات؟
أليس لأن قريش بيتت قتل رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم.؟
الجواب: نعم

والان حيث أن المتبع للحق ذكر أن قريشا حاولت قتل رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وبيتت ذلك فأنجاه الله عز وجل من مكرهم فنحن سألنا المتبع للحق عن الادلة التي توافق ما ذكره الله عز وجل.

أصعب عليك أن تأتي بتلك الادلة يا هذا مع تواجدها في كتب السير والتاريخ والاحاديث؟

هات ما عندك ولا تبخل يا المتبع للحق.
وسأريك عندها أن ابا بكر لم يهاجر مع رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم من مكة في ذلك الوقت بل إن ابو بكر قد لحق به.

أما عن أدلتي بشأن ذهاب الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم إلى بيت أبو بكر وقت الهاجرة فأليك الحديث
وذكر الطبري الحديث بتمامه فقال:
تاريخ الطبري ج: 1 ص: 569-570
وقد حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثني محمد بن إسحاق قال حدثني محمد بن عبد الرحمن بن عبدالله بن الحصين التميمي قال حدثني عروة بن الزبير عن عائشة زوج النبي قالت كان رسول الله لا يخطئه أحد طرفي النهار أن يأتي بيت أبي بكر إما بكرة وإما عشية حتى إذا كان اليوم الذي أذن الله فيه لرسوله بالهجرة وبالخروج من مكة من بين ظهراني قومه أتانا رسول الله بالهاجرة في ساعة كان لا يأتي فيها قالت فلما رآه أبو بكر قال ما جاء رسول الله هذه الساعة إلا لأمر حدث قالت فلما دخل تأخر أبو بكر عن سريره فجلس رسول الله وليس عند أبي بكر إلا أنا وأختي أسماء بنت أبي بكر فقال رسول الله أخرج عني من عندك قال يا نبي الله إنما هما ابنتاي وما ذاك فداك أبي وأمي قال إن الله عز وجل قد أذن لي بالخروج والهجرة فقال أبو بكر الصحية يا رسول الله قال الصحبة قالت فوالله ما شعرت قط قبل ذلك اليوم أن أحدا يبكي من الفرح حتى رأيت أبا بكر يومئذ يبكي من الفرح ثم قال يا نبي الله إن هاتين راحلتاي كنت أعددتهما لهذا فاستأجرا عبدالله بن أرقد رجلا من بني الديل بن بكر وكانت أمه امرأة من بني سهم بن عمرو وكان مشركا يدلهما على الطريق ودفعا إليه راحلتيهما فكانتا عنده يرعاهما لميعادهما ولم يعلم فيما بلغني بخروج رسول الله أحد حين خرج إلا علي بن أبي طالب وأبو بكر الصديق وآل أبي بكر فأما علي بن أبي طالب فإن رسول الله فيما بلغني أخبره بخروجه وأمره أن يتخلف بعده بمكة حتى يؤدي عن رسول الله الودائع التي كانت عنده للناس وكان رسول الله وليس بمكة أحد عنده شيء يخشى عليه إلا وضعه عند رسول الله لما يعرف من صدقه وأمانته فلما أجمع رسول الله للخروج أتى أبا بكر بن أبي قحافة فخرجا من خوخة لأبي بكر في ظهر بيته ثم عمدا إلى غار بثور جبل بأسفل مكة فدخلاه وأمر أبو بكر ابنه عبدالله بن أبي بكر أن يسمع لهما ما يقول الناس فيهما نهاره ثم يأتيهما إذا أمسى بما يكون في ذلك اليوم من الخبر وأمر عامر بن فهيرة مولاه أن يرعى غنمه نهاره ثم يريحها عليهما إذا أمسى بالغار وكانت أسماء بنت أبي بكر تأتيهما من الطعام إذا أمست بما يصلحهما فأقام رسول الله في الغار ثلاثا ومعه أبو بكر وجعلت قريش حين فقدوه مائة ناقة لمن يرده عليهم فكان عبدالله بن أبي بكر يكون في قريش ومعهم ويستمع ما يأتمرون به وما يقولون في شأن رسول الله وأبي بكر ثم يأتيهما إذا أمسى فيخبرهما الخبر وكان عامر بن فهيرة مولى أبي بكر يرعى في رعيان أهل مكة فإذا أمسى أراح عليهما غنم أبي بكر فاحتلبا وذبحا فإذا غدا عبدالله بن أبي بكر من عندهما إلى مكة اتبع عامر بن فهيرة أثره بالغنم حتى يعفي عليه حتى إذا مضت الثلاث وسكن عنهما الناس أتاهما صاحبهما الذي استأجرا ببعيريهما وأتتهما أسماء بنت أبي بكر بسفرتهما ونسيت أن تجعل لها عصاما فلما ارتحلا ذهبت لتعلق السفرة فإذا ليس فيها عصام فحلت نطاقها فجعلته لها عصاما ثم علقتها به فكان يقال لأسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين لذلك فلما قرب أبو بكر الراحلتين إلى رسول الله قرب له أفضلهما ثم قال له اركب فداك أبي وأمي فقال رسول الله إني لا أركب بعيرا ليس لي قال فهو لك يا رسول الله بأبي أنت وأمي قال لا ولكن ما الثمن الذي ابتعتها به قال كذا وكذا قال قد أخذتها بذلك قال هي لك يا رسول الله فركبا فانطلقا وأردف أبو بكر عامر بن فهيرة مولاه خلفه يخدمهما بالطريق



وهذا حديث أخر يؤكد أن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم خرج وقت الهاجرة - أي ظهر في عز الشمس -

صحيح البخاري ج: 5 ص: 2187
5470 حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت ثم هاجر ناس إلى الحبشة من المسلمين وتجهز أبو بكر مهاجرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم على رسلك فإني أرجو أن يؤذن لي فقال أبو بكر أوترجوه بأبي أنت قال نعم فحبس أبو بكر نفسه على النبي صلى الله عليه وسلم لصحبته وعلف راحلتين ينفذ عنده ينوي السمر أربعة أشهر قال عروة قالت عائشة فبينا نحن يوما جلوس في بيتنا في نحر الظهيرة فقال قائل لأبي بكر هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا متقنعا في ساعة لم يكن يأتينا فيها قال أبو بكر فدا له بأبي وأمي والله إن جاء به في هذه الساعة لأمر فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذن فأذن له فدخل فقال حين دخل لأبي بكر أخرج من عندك قال إنما هم أهلك بأبي أنت يا رسول الله قال فإني قد أذن لي في الخروج قال فالصحبة بأبي أنت وأمي يا رسول الله قال نعم قال فخذ بأبي أنت يا رسول الله إحدى راحلتي هاتين قال النبي صلى الله عليه وسلم بالثمن قالت فجهزناهما أحث الجهاز وضعنا لهما سفرة في جراب فقطعت أسماء بنت أبي بكر قطعة من نطاقها فأوكت به الجراب ولذلك كانت تسمى ذات النطاقين ثم لحق النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر بغار في جبل يقال له ثور فمكث فيه ثلاث ليال يبيت عندهما عبد الله بن أبي بكر وهو غلام شاب لقن ثقف فيرحل من عندهما سحرا فيصبح مع قريش بمكة كبائت فلا يسمع أثرا يكادان به إلا وعاه حتى يأتيهما بخبر ذلك حين يختلط الظلام ويرعى عليهما عامر بن فهيرة مولى أبي بكر منحة من غنم فيريحها عليهما حين تذهب ساعة من العشاء فيبيتان في رسلها حتى ينعق بها عامر بن فهيرة بغلس يفعل ذلك كل ليلة من تلك الليالي الثلاث.


فهذا الحديث ومثله واضرابه لا يوافق كتاب الله عز وجل.
وانت قلت ان قريشا بيتت لرسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم.
فالرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم خرج بعد هذا الحدث مباشرة.
إذا كان عندك ما تفند به إدعائي أن الهجرة حدثت بعد ان حاول المشركون قتل رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم فأتنا به.

والسلام.

لنرى هل انت متبع للحق ام بحاجة إلى من يدعو لك ليهديهك إلى الحق.
أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أم من لا يهدي إلا أن يهدى.

بارك الله فيك يا المعتمد

فوقع الحق وانتهى المعتمد سريعا!

كنت أعلم ان المعتمد لن يجرؤ على إجابة السؤال ابدا

لكنه يريد ان يقول انني الذي اتهرب منه !!!

فبدلا من أن يجيب يقول :
لم يجاوب ، لكن جاوب ؟!

أيه الحلاه دي !

طيب لما الاجابه عندك من أول مشاركة ، فما الذي أهرب منه !

ما علينا

واضح بما يكفي تهرب المعتمد من إثبات مزاعمه الكاذبة في محاولة إظهار الهجرة كأنها فرار على عجالة ، فكل هذه الاوهام تم القضاء عليها في المهد وتم إحراج المعتمد فلم يسطع جواب حتى الان

والان نقرر الاتي :-

1- الهجرة النبوية المشرفة عمل تخطيطي منظم تم الاعداد والتخطيط له

2- الرسول الكريم كان على علم مسبق بكونه سوف يهاجر في يوم من الايام

3- الرسول الكريم أمر أصحابه الهجرة الى المدينة حتى لم يبقى في مكة الا من لم يستطع الهجرة او من استبقاه الرسول

[line]

والان ننظر بما أتي به المعتمد

المعتمد يحاول ان ينفي الاحاديث والتاريخ الذي يقول ان الرسول الكريم ذهب الى ابي بكر يطلب منه صحبته معه ، وحجة المعتمد أن الهجرة حدثت ليلا ( وهذا حق ) أما الاحاديث - فحسب ما يريد هو ان يلبس على الناس - فتقول ان " الهجرة حدثت نهارا "

هل قال الطبري ان الرسول هاجر في وقت الهاجرة ؟ ... كلا

أم قال انه ذهب الى بيت ابي بكر في وقت الهاجره ؟ ... نعم

وهذا النص : (( فلما أجمع رسول الله للخروج أتى أبا بكر بن أبي قحافة فخرجا من خوخة لأبي بكر في ظهر بيته ))

ما معنى " اتي " ؟

لو كان الرسول ما زال عند ابي بكر وقت الهاجرة هل يقول " اتى " ؟

ننظر لللحديث الثاني :

هل لاحظت " ثم " هنا ؟

هل لاحظت أعداد الرواحل وتجهيزها ؟


الرسول الكريم اعد بمهاره شديده امر هجرته ، فعندما اخبره الوحي ذهب الى بيت ابي بكر مقنعا وفي وقت غير المعتاد كل ذلك زيادة في الحيطة والحذر ، وإبلغ ابي بكر لكي يتجهز للخروج ، وبعد ان امر على ان يبيت مكانه ويرد الودائع خرج من بيته ليلا وتوجه الى بيت ابي بكر الذي كان قد جهز الرواحل فخرجا سويا من خوخة في ظهر بيت ابي بكر وتوجها سويا الى الغار ... ولننظر للدليل :




فتذاكروا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار كل منهم برأي والشيخ يرده ولا يرضاه إلى أن قال أبو جهل قد فرق لي فيه برأي ما أراكم وقعتم عليه قالوا : ما هو ؟ قال أرى أن نأخذ من كل قبيلة من قريش غلاما جلدا . ثم نعطيه سيفا صارما ، ثم يضربونه ضربة رجل واحد فيتفرق دمه في القبائل . فلا تدري بنو عبد مناف بعد ذلك ما تصنع ولا يمكنها معاداة القبائل كلها ، ونسوق ديته .

فقال الشيخ لله در هذا الفتى . هذا والله الرأي . فتفرقوا على ذلك .

فجاء جبريل فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك . وأمره أن لا ينام في مضجعه تلك الليلة .

وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر نصف النهار - في ساعة لم يكن يأتيه فيها - متقنعا ، فقال " أخرج من عندك " فقال إنما هم أهلك يا رسول الله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله قد أذن لي في الخروج " فقال أبو بكر الصحبة يا رسول الله . قال " نعم " فقال أبو بكر فخذ - بأبي أنت وأمي - إحدى راحلتي هاتين فقال " بالثمن

وأمر عليا أن يبيت تلك الليلة على فراشه .

واجتمع أولئك النفر يتطلعون من صير الباب ويرصدونه يريدون بياته ويأتمرون أيهم يكون أشقاها ؟ فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم . فأخذ حفنة من البطحاء فذرها على رءوسهم وهو يتلو ( 36 : 9 ) وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون وأنزل الله ( 8 : 30 ) وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيت أبي بكر . فخرجا من خوخة في بيت أبي بكر ليلا . فجاء رجل فرأى القوم ببابه فقال ما تنتظرون ؟ قالوا : محمدا . قال خبتم وخسرتم قد والله مر بكم وذر على رءوسكم التراب . قالوا : والله ما أبصرناه وقاموا ينفضون التراب عن رءوسهم .

فلما أصبحوا : قام علي رضي الله عنه عن الفراش فسألوه عن محمد ؟ فقال لا علم لي به . ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر إلى غار ثور ، فنسجت العنكبوت على بابه .



قال ابن هشام : وحدثني بعض أهل العلم أن الحسن بن أبي الحسن البصري قال انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر إلى الغار ليلا ، فدخل أبو بكر رضي الله عنه قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فلمس الغار لينظر أفيه سبع أو حية يقي رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه .



قال ابن إسحاق فلما أجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الخروج أتى أبا بكر بن أبي قحافة فخرجا من خوخة لأبي بكر في ظهر بيته ثم عمدا إلى غار بثور - جبل بأسفل مكة فدخلاه وأمر أبو بكر ابنه عبد الله بن أبي بكر أن يتسمع لهما ما يقول الناس فيهما نهاره ثم يأتيهما إذا أمسى بما يكون في ذلك اليوم من الخبر ، وأمر عامر بن فهيرة مولاه أن يرعى غنمه نهاره ثم يريحها عليهما ، يأتيهما إذا أمسى في الغار . وكانت أسماء بنت أبي بكر تأتيهما من الطعام إذا أمست بما يصلحهما .

قال ابن هشام : وحدثني بعض أهل العلم أن الحسن بن أبي الحسن البصري

قال انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر إلى الغار ليلا ، فدخل أبو بكر رضي الله عنه قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلمس الغار لينظر أفيه سبع أو حية يقي رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه




والحمد لله رب العالمبن

وفقك الله اخي الحبيب المتبع

استمر واحتسب الاجر والمثوبه

نحن معكم بالدعاء

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

المتبع للحق هداه الله له

أريد الاسانيد هداك الله.

إذا كانت المسألة مسألة أهواء فبإمكان أي إنسان أن يكتب سيرة الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم بما يناسب مذهبه.

شرف أتحفنا بالسند في أدلتك المزعومه يا المدعي أنك متبع للحق.