يا عدو ام المؤمنين عائشة ومؤذي رسول الله فيها
لم تفعل شيئا غير انك كررت ما سبق وقد اجبتك على مسالة التقية
باختصار كل ما هنالك ان الامام موسى بن جعفر اذن لاصحابه بالتقية حماية لهم فقط والائمة قد اذنوا لاصحابهم بلعنهم اي لعن الامام ولعن الامام اعظم من التقية في الوضوء
اما الروايات التي نقلناها وصححها علماء الشيعة فتقول ان الامام نفسه لا يتقي في الوضوء
يقول السيد البحراني في الحدائق
و اما ما رواه في الكافي عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عمر الأعجمي قال: «قال لي أبو عبد اللَّه (عليه السلام): يا أبا عمر ان تسعة أعشار الدين في التقية، و لا دين لمن لا تقية له، و التقية في كل شيء إلا في النبيذ و المسح على الخفين» فالظاهر حمله عليهم (صلوات اللَّه عليهم) دون غيرهم، كما يشير اليه ما رواه حريز عن زرارة في الصحيح قال: «قلت له: هل في مسح الخفين تقية؟ فقال: ثلاثة لا اتقي فيهن أحدا: شرب المسكر و مسح الخفين و متعة الحج. قال زرارة: و لم يقل الواجب عليكم ان لا تتقوا فيهن أحدا» و قد حمله الشيخ في التهذيبين على اختصاص نفي التقية بنفسه كما اوله زرارة
الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة، ج2، ص: 311
انتهى
والشعبي عندي غير معصوم ولذلك فانا لست مجبر على اتباعه اما الامام فهو عندك معصوم ومجبر على اتباعه
وهاهو يغسل رجليه في الصلاة فماذا تقول يا عدو عائشة ؟؟؟
ماذا تقول في فعل من تؤمن بعصمته وانه لا ينطق عن الهوى عندك وان طاعته وامتثال اوامره واجبة ؟؟؟
اما الذي امرت بتصديقه واتباعه فهو رسول الله صلى الله عليه وسلم
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما
حدثنا هارون بن سعيد الأيلي وأبو الطاهر وأحمد بن عيسى قالوا أخبرنا عبدالله بن وهب عن مخرمة بن بكير عن أبيه عن سالم مولى شداد قال
: دخلت على عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم يوم توفي سعد بن أبي وقاص فدخل عبدالرحمن بن أبي بكر فتوضأ عندها فقالت يا عبدالرحمن أسبغ الوضوء فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ويل للأعقاب من النار
وهذا الحديث من صحيح مسلم
فهذه عائشة يا عدوها تخبرنا كيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتوضأ
وفي رواية لمسلم عن ابي هريرة قال
حدثنا قتيبة وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالوا حدثنا وكيع عن شعبة عن محمد بن زياد عن أبي هريرة
: أنه رأى قوما يتوضؤون من المطهرة فقال أسبغوا الوضوء فإني سمعت أبا القاسم صلى الله عليه و سلم يقول ويل للعراقيب من النار
وفي صحيح مسلم
حدثنى سلمة بن شبيب حدثنا الحسن بن محمد بن أعين حدثنا معقل عن أبى الزبير عن جابر أخبرنى عمر بن الخطاب أن رجلا توضأ فترك موضع ظفر على قدمه فأبصره النبى -صلى الله عليه وسلم- فقال « ارجع فأحسن وضوءك ». فرجع ثم صلى.
وروى الترمذي في سننه
عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا توضأت فخلل بين أصابع يديك ورجليك قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب .
قال الالباني حسن
وروى النسائي عن عن أبي حية الوادعي قال : رأيت عليا توضأ فغسل كفيه ثلاثا وتمضمض واستنشق ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا ثلاثا ومسح برأسه وغسل رجليه ثلاثا ثلاثا ثم قال هذا وضوء رسول الله صلى الله عليه و سلم
قال الشيخ الألباني : صحيح
وروى ابن ماجة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء واجعل الماء بين أصابع يديك ورجليك .
قال الالباني حسن صحيح
وأخرج أحمد ومسلم عن عمرو بن عبسة السلمي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: { ما منكم رجل يقرب وضوءه فيتمضمض ويستنشق فينتثر إلا خرت خطايا وجهه وفيه وخياشيمه ، ثم إذا غسل وجهه كما أمره الله إلا خرت خطايا وجهه من أطراف لحيته مع الماء ، ثم يغسل يديه إلى المرفقين إلا خرت خطايا يديه من أنامله مع الماء ، ثم يمسح رأسه إلا خرت خطايا رأسه من أطراف شعره مع الماء ، ثم يغسل قدميه إلى الكعبين(زاد أحمد:كما أمره الله عز وجل) إلا خرت خطايا رجليه من أنامله مع الماء ، فإن هو قام فصلى ، فحمد الله وأثنى عليه ، ومجده بالذي هو له أهل ، وفرغ قلبه لله ، إلا انصرف من خطيئته كهيئته يوم ولدته أمه } .
الان الى الاجابة على المشاغبة
(((فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين ويمسح برأسه ورجليه إلى الكعبين ))
اقول
رجليه هنا معطوفة على الوجه واليدين وليست على الراس وهو موافق للسياق القراني
والدليل على ذلك الاحاديث السابقة التي اوردتها لكم
والان
هل ستتوضؤون كما كان الامام يتوضأ ؟؟؟؟
لم تفعل شيئا غير انك كررت ما سبق وقد اجبتك على مسالة التقية
باختصار كل ما هنالك ان الامام موسى بن جعفر اذن لاصحابه بالتقية حماية لهم فقط والائمة قد اذنوا لاصحابهم بلعنهم اي لعن الامام ولعن الامام اعظم من التقية في الوضوء
اما الروايات التي نقلناها وصححها علماء الشيعة فتقول ان الامام نفسه لا يتقي في الوضوء
يقول السيد البحراني في الحدائق
و اما ما رواه في الكافي عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عمر الأعجمي قال: «قال لي أبو عبد اللَّه (عليه السلام): يا أبا عمر ان تسعة أعشار الدين في التقية، و لا دين لمن لا تقية له، و التقية في كل شيء إلا في النبيذ و المسح على الخفين» فالظاهر حمله عليهم (صلوات اللَّه عليهم) دون غيرهم، كما يشير اليه ما رواه حريز عن زرارة في الصحيح قال: «قلت له: هل في مسح الخفين تقية؟ فقال: ثلاثة لا اتقي فيهن أحدا: شرب المسكر و مسح الخفين و متعة الحج. قال زرارة: و لم يقل الواجب عليكم ان لا تتقوا فيهن أحدا» و قد حمله الشيخ في التهذيبين على اختصاص نفي التقية بنفسه كما اوله زرارة
الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة، ج2، ص: 311
انتهى
والشعبي عندي غير معصوم ولذلك فانا لست مجبر على اتباعه اما الامام فهو عندك معصوم ومجبر على اتباعه
وهاهو يغسل رجليه في الصلاة فماذا تقول يا عدو عائشة ؟؟؟
ماذا تقول في فعل من تؤمن بعصمته وانه لا ينطق عن الهوى عندك وان طاعته وامتثال اوامره واجبة ؟؟؟
اما الذي امرت بتصديقه واتباعه فهو رسول الله صلى الله عليه وسلم
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما
حدثنا هارون بن سعيد الأيلي وأبو الطاهر وأحمد بن عيسى قالوا أخبرنا عبدالله بن وهب عن مخرمة بن بكير عن أبيه عن سالم مولى شداد قال
: دخلت على عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم يوم توفي سعد بن أبي وقاص فدخل عبدالرحمن بن أبي بكر فتوضأ عندها فقالت يا عبدالرحمن أسبغ الوضوء فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ويل للأعقاب من النار
وهذا الحديث من صحيح مسلم
فهذه عائشة يا عدوها تخبرنا كيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتوضأ
وفي رواية لمسلم عن ابي هريرة قال
حدثنا قتيبة وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالوا حدثنا وكيع عن شعبة عن محمد بن زياد عن أبي هريرة
: أنه رأى قوما يتوضؤون من المطهرة فقال أسبغوا الوضوء فإني سمعت أبا القاسم صلى الله عليه و سلم يقول ويل للعراقيب من النار
وفي صحيح مسلم
حدثنى سلمة بن شبيب حدثنا الحسن بن محمد بن أعين حدثنا معقل عن أبى الزبير عن جابر أخبرنى عمر بن الخطاب أن رجلا توضأ فترك موضع ظفر على قدمه فأبصره النبى -صلى الله عليه وسلم- فقال « ارجع فأحسن وضوءك ». فرجع ثم صلى.
وروى الترمذي في سننه
عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا توضأت فخلل بين أصابع يديك ورجليك قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب .
قال الالباني حسن
وروى النسائي عن عن أبي حية الوادعي قال : رأيت عليا توضأ فغسل كفيه ثلاثا وتمضمض واستنشق ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا ثلاثا ومسح برأسه وغسل رجليه ثلاثا ثلاثا ثم قال هذا وضوء رسول الله صلى الله عليه و سلم
قال الشيخ الألباني : صحيح
وروى ابن ماجة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء واجعل الماء بين أصابع يديك ورجليك .
قال الالباني حسن صحيح
وأخرج أحمد ومسلم عن عمرو بن عبسة السلمي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: { ما منكم رجل يقرب وضوءه فيتمضمض ويستنشق فينتثر إلا خرت خطايا وجهه وفيه وخياشيمه ، ثم إذا غسل وجهه كما أمره الله إلا خرت خطايا وجهه من أطراف لحيته مع الماء ، ثم يغسل يديه إلى المرفقين إلا خرت خطايا يديه من أنامله مع الماء ، ثم يمسح رأسه إلا خرت خطايا رأسه من أطراف شعره مع الماء ، ثم يغسل قدميه إلى الكعبين(زاد أحمد:كما أمره الله عز وجل) إلا خرت خطايا رجليه من أنامله مع الماء ، فإن هو قام فصلى ، فحمد الله وأثنى عليه ، ومجده بالذي هو له أهل ، وفرغ قلبه لله ، إلا انصرف من خطيئته كهيئته يوم ولدته أمه } .
الان الى الاجابة على المشاغبة
(((فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين ويمسح برأسه ورجليه إلى الكعبين ))
اقول
رجليه هنا معطوفة على الوجه واليدين وليست على الراس وهو موافق للسياق القراني
والدليل على ذلك الاحاديث السابقة التي اوردتها لكم
والان
هل ستتوضؤون كما كان الامام يتوضأ ؟؟؟؟
تعليق