إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

شروط الحديث الصحيح عند الشيعة

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    غبت عن هذا الموضوع لفترة

    ظننت أنه خلالها تمت مناقشات طويلة عريضة ... وعدت بكل شوق لأرى نتيجة ونهاية هذا الموضوع المفصلي والشيق والمحوري لكل مناقشات المنتدى

    لكنني للأسف وجدت الموضوع لم يتغير ... ثلاث صفحات .. خالية من مشاركة الجانب الشيعي

    أهو الإفلاس ؟؟؟

    أم الخوف من خوض التجربة ؟؟؟

    أم الخوف من نتيجة خوضها ؟؟؟

    ملاحظة : أنا لاألوم الأعضاء الشيعة الذين لم يتعمقوا في علم الحديث ( فأنا مثلهم )

    لكن لومي يتركز على الذين يكتبون مواضيع متخصصة في علم الحديث والأسانيد ... ويدعون أنهم أولو مقدرة على اكتشاف الأخطاء لكبار علماء الحديث وأئمته ...!!

    أكرر سؤالي : أين هم ؟؟؟

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة الرأي الآخر
      غبت عن هذا الموضوع لفترة

      ظننت أنه خلالها تمت مناقشات طويلة عريضة ... وعدت بكل شوق لأرى نتيجة ونهاية هذا الموضوع المفصلي والشيق والمحوري لكل مناقشات المنتدى

      لكنني للأسف وجدت الموضوع لم يتغير ... ثلاث صفحات .. خالية من مشاركة الجانب الشيعي
      ولن يتغير أيها الآخر ؟!

      أريحوا أنفُسكم أنت وصاحِب الموضوع وكُل كُل مَن خلفكم ؟؟؟

      وبإذن الله .. لا ولم ولن تجدوا غيرنا أمامكُم مواجه .. فأحزموا أمركم إن كنتم على الحقّ ؟!

      فلن تجدوا أمامكم إلا الله ( في كتابه ) ... وسيوفيكم أعمالكم .. فأمثالكم وأعمالكم :

      ( كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب )

      فأين تذهبون ؟؟؟

      كأنهم حُمرٌ مُستنفِرة .. فرّت مِن قسورة !!!

      تعليق


      • #48
        رفع الله قدرك كل مرة ترد فيها

        المشاركة الأصلية بواسطة الرأي الآخر
        غبت عن هذا الموضوع لفترة

        ظننت أنه خلالها تمت مناقشات طويلة عريضة ... وعدت بكل شوق لأرى نتيجة ونهاية هذا الموضوع المفصلي والشيق والمحوري لكل مناقشات المنتدى

        لكنني للأسف وجدت الموضوع لم يتغير ... ثلاث صفحات .. خالية من مشاركة الجانب الشيعي

        أهو الإفلاس ؟؟؟

        أم الخوف من خوض التجربة ؟؟؟

        أم الخوف من نتيجة خوضها ؟؟؟

        ملاحظة : أنا لاألوم الأعضاء الشيعة الذين لم يتعمقوا في علم الحديث ( فأنا مثلهم )

        لكن لومي يتركز على الذين يكتبون مواضيع متخصصة في علم الحديث والأسانيد ... ويدعون أنهم أولو مقدرة على اكتشاف الأخطاء لكبار علماء الحديث وأئمته ...!!

        أكرر سؤالي : أين هم ؟؟؟
        رفع الله قدرك أخى فى الله على هذه الردود فى كل مرة

        وأنا منتظر دخول أخوانى الشيعة للرد على الموضوع وسوف أرسل لهم على الخاص برابط الموضوع حتى يستجيبوا بأذن الله

        سبحان الله أين الشيعة من الموضوع

        أهو خوف من النتائج أم عجز عن الرد أم هروب أم ماذا !!!

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله مسلم
          رفع الله قدرك أخى فى الله على هذه الردود فى كل مرة

          وأنا منتظر دخول أخوانى الشيعة للرد على الموضوع وسوف أرسل لهم على الخاص برابط الموضوع حتى يستجيبوا بأذن الله

          سبحان الله أين الشيعة من الموضوع

          أهو خوف من النتائج أم عجز عن الرد أم هروب أم ماذا !!!

          كد كيدك وأسعى سعيك .. وناصِب جهدك !!!

          وأنتظر يوم يُنادي المنادي : ألا لعنة الله على الظالمين ؟؟

          فمن أظلم .... !!

          ( فمن أظلم مِمَن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب حتى إذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم قالوا أين ما كنتم تدعون مِن دون الله قالوا ضلوا عنا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين )

          فلعنة الله على المكذّبين بآيات الله والذين في قلوبهم مرض فيدعون مِن دون الله ؟؟

          تعليق


          • #50
            تم أرسال رسالة بالموضوع للجميع

            أخى كريم أحترم الطرف المحاور حتى يحترمك

            اترك الموضوع لانه أكبر منك ولا تستطيع الرد فيه

            قد أرسلت رسالة على الخاص لمعظم أخوانى الشيعة هنا حتى نشاهد الردود البسيطة فى الموضوع وهذا هو المطلوب

            مضمون الرسالة

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            أخى فى الله أختى فى الله

            موضوع هام مطلوب المرور عليه

            رابط الموضوع

            http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=107616

            جزاكم الله خيرا مقدماً
            قائمة الأعضاء المرسل إليهم الرسالة :

            محمد الوائلي
            عبد المؤمن
            asado allah
            زهر الشوق
            مرآة التواريخ
            عاشق الإمام حيدر
            كربلائية حسينية
            احمد اشكناني
            الامير الضليل
            خادم المختار
            ~ super SHI3A ~
            مكتشف
            Metin el-Antaki
            المهندس ابو علي
            يابن طه و المحكمات
            مدافع عن أهل البيت
            The Banker
            husaini4ever
            يوسف الناصر
            الجابى
            مسلم بن عوسجة
            الشيعي الأصيل
            حب الرسول
            الصفي
            hurricane2
            صديق الكتاب
            شيعي منصف
            الولاية
            أبو اسكندر
            بوحيدرة
            الموسوي12
            مشاكس بالحق
            صدى الفكر
            ahmedalbkre
            الحاج ربيع المالكي
            سليل الرسالة
            نيه حسنه
            أبو سمير
            abumoosa
            درع حيدر
            يوسف الناصر
            **أبوعلي**
            رافضية حتى الموت
            سيد نوار الكربلائي


            العدد 44 عضو
            تم أختيارهم من المواضيع المثبته ومن الردود

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله مسلم
              أخى كريم أحترم الطرف المحاور حتى يحترمك

              اترك الموضوع لانه أكبر منك ولا تستطيع الرد فيه

              قد أرسلت رسالة على الخاص لمعظم أخوانى الشيعة هنا حتى نشاهد الردود البسيطة فى الموضوع وهذا هو المطلوب

              مضمون الرسالة


              قائمة الأعضاء المرسل إليهم الرسالة :

              محمد الوائلي
              عبد المؤمن
              asado allah
              زهر الشوق
              مرآة التواريخ
              عاشق الإمام حيدر
              كربلائية حسينية
              احمد اشكناني
              الامير الضليل
              خادم المختار
              ~ super SHI3A ~
              مكتشف
              Metin el-Antaki
              المهندس ابو علي
              يابن طه و المحكمات
              مدافع عن أهل البيت
              The Banker
              husaini4ever
              يوسف الناصر
              الجابى
              مسلم بن عوسجة
              الشيعي الأصيل
              حب الرسول
              الصفي
              hurricane2
              صديق الكتاب
              شيعي منصف
              الولاية
              أبو اسكندر
              بوحيدرة
              الموسوي12
              مشاكس بالحق
              صدى الفكر
              ahmedalbkre
              الحاج ربيع المالكي
              سليل الرسالة
              نيه حسنه
              أبو سمير
              abumoosa
              درع حيدر
              يوسف الناصر
              **أبوعلي**
              رافضية حتى الموت
              سيد نوار الكربلائي


              العدد 44 عضو
              تم أختيارهم من المواضيع المثبته ومن الردود

              بسم الله ما شاء الله ..... !!!!

              ولِما 44 .. فهل أنت مِن ذوات الأربعة والأربعون ؟!

              كُل هؤلاء .. وأنت وحدك ؟؟؟

              تِلك إذا قِسمة ضيزى !!

              فإنا لله وإنّا إليه راجعون ...........

              تعليق


              • #52
                والله هذا العدد طلع صدفة معى بعد أرسال كل الرسائل وبعد كتابة هذه المشاركة كمااااااااااااااان

                بعد كتابة المشاركة التى بها الاسماء قلت لنفسى اعد فوجدتهم 44 عضواً بالصدفة والله

                والان نعود إلى الموضوع

                تعليق


                • #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله مسلم
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  هذا الموضوع خاص بكل أخ شيعى هنا

                  مطلوب منكم أخوانى الشيعة وضع شروط الحديث الصحيح فى كتبكم لاكن بأقوال علمائكم

                  غير مطلوب غير ذلك
                  الأجابة تكون من أخوانى الشيعة على الخصوص

                  الموضوع بسيط لاكنه هام جداً



                  اللهم صل على محمد وآل محمد
                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                  أخي الكريم عبد الله مسلم
                  ان أي حديث عندنا نحنا الشيعة قبل الأخذ به لا بد من النظر فيه من ثلاث نواحي :
                  1- الصدور
                  2- جهة الصدور
                  3- الدلالة

                  مدافع عن أهل البيت


                  تعليق


                  • #54
                    جزاك الله خيرا على الرد

                    المشاركة الأصلية بواسطة مدافع عن أهل البيت


                    اللهم صل على محمد وآل محمد
                    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                    أخي الكريم عبد الله مسلم
                    ان أي حديث عندنا نحنا الشيعة قبل الأخذ به لا بد من النظر فيه من ثلاث نواحي :
                    1- الصدور
                    2- جهة الصدور
                    3- الدلالة

                    مدافع عن أهل البيت


                    جزاك الله خيرا على المشاركة
                    ولاكن لا يوجد أى أدلة من أقوال العلماء على كلامك !!!!

                    ممكن تفسر أكثر

                    تعليق


                    • #55
                      منتظركم أخوانى فى الموضوع

                      تعليق


                      • #56
                        قطعاً هوَ بسيط جداً ... بل أبسط مِما تتوقع وتصبوا إليه !!!

                        فنقول في نقاط قليلة وبسيطة :


                        أولاً ) نحن لا نعبُد العُلماء أبداً .. وهُم لدينا غير معصومين .. فقد يجتهدوا فيُصيبوا وقد يخطئوا .

                        وعلى ذلك الأمثلة كثيرة .. كالقائِلين منهم بتحريف الكِتاب ثم التراجُع عن ذلك .

                        ثانياً ) الأقوال التي هيَ تكون حُجّة قاطِعة علينا هم المعصومين عليهم السلام .. وأوّلهم رسولنا الأعظم .
                        وهُم قالوا لنا :
                        ( إن جاءكم عنّا حديث فردّوه إلى كتاب الله فما خالفه فهوَ فِتنة فأضرِبوا به عرض الحائِط ) .

                        فما أروع ذلِك القول العظيم ... كتابهم وكتابنا المُقدّس والذي نُرجع إليه الأمر كُله هو ذلك الكتاب العظيم المُبين .

                        وعليه .. نقول : شروط الحديث الصحيح ... شرطاً واحِداً لا غير .. وهوَ :

                        ** أن يُعرض على كتاب الله العظيم المُبين الذي لا يأتيه الباطِل مِن بين يديه ولا مِن خلفِه .. تنزيلا مِن حميد مجيد ،

                        وآخراً نسألكُم مِن كتاب الله وبه .. فنقول :

                        تُرى ... إنا أو أياكم لعلى هُدى أو في ضلال مبين ؟!

                        تعليق


                        • #57
                          لا بأس 1

                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
                          موضوعك منقول ولا بأس به لتمام الفائدة ولا أعرف إصرارك على مشاركة البعض لما قد أجابوا عليه منذ سنين ولو بإمرارات لطيفة.
                          الشيعة تقبل الجرح والتعديل للجميع ولا تضع نقاب على أحد بدون أدلة وحجج، والأمر صعب إختصره لك المشاركون بعبارات لطيفة مختصرة أجمعوا عليها الشيعة الإمامية الإثني عشرية وانت تصر على مراجع.
                          للفائدة راجع كتاب دروس موجزة في علم الرجال، وهو كتاب عظيم الحجم والشأن أختر لك منه التالي بعد أن أسألك وأطلب منك بكل سماحة أن تتفضل بتفصيل مطلبك في المرات القادمة ليسهل على المسؤول الرد،
                          فهناك الرواية التاريخية ورواية الحديث والذي يكون مرفوع أو مرسل بأمر عقدي او فقهي لأمر ديني أو دنيوي أو أو....
                          وحتى لا أخرج بدون أن أبدي رأيي
                          قال السيد جعفر السبحاني في المقدمة:
                          والرجاء من كلّ من طالع هذا الكتاب أن يرشدنيإلى مواضع الخلل فيه ، متمثلاً بقول القائل :
                          ان تجد عيباً فسُدَّ الخلـلاجلّ من لا عيب فيه وعلى
                          أقول: وهذا من مكارم الأخلاق التي يتمتع بها إخواننا الشيعة فلا تجد مؤلف لهم إلا ويقولولن بأنه خاضع للرقابة والإستجواب لأنهم لا يكابرون على الحق ولا يتشبثون بآراءهم.

                          ثم قال:
                          علم الرجال : هو ما يبحث فيه عنأحوال رواة الحديث ذاتاً ووصفاً ، والمراد من الذات هو معرفة أسمائهم وأسماء آبائهم، كما أنّ المراد من الوصف هو معرفة صفاتهم التي لها مدخلية في قبول الحديث أوردّه.
                          وبتعبير آخر : هو الوقوف على أحوال الرواةمن حيث العدالة والمدحوالإهمال والجهالة ، والوقوف على أسماء مشايخهم وتلاميذهم وطبقتهم في نقل الروايةإلى غير ذلك.
                          موضوعه: إذا ثبت انّ علم الرجال هو العلم الباحث عن أحوال الرواة، فموضوعه هو رواة الحديث المذكورون في سلسلة السند إلى أن ينتهي إلى المعصومعليهالسَّلام.
                          مسائله: وأمّا مسائله ، فتُعلم من خلال الإمعان في تعريف علمالرجال ، فهي عبارة عن الأحوال العارضة على رواة الحديث والتي لها مدخلية فياعتباره ، نظير : الوثاقة ، والضعف ، والطعن ، إلى غير ذلك من الأحوال.
                          غايته: إنّ غاية علم الرجال هي الوقوف على أحوال الرواة من حيث الوثاقة وعدمها ،وبالتالي تمييز المقبول عن غيره.
                          علم الدراية
                          ثمّ إنّ هنا علماً آخر يعرف بـ « علم الدراية » يبحث فيه عن الحالاتالطارئة على الحديث من جانب السند أو المتن.
                          والمراد من السند هو مجموع ماجاء فيه من الرواة ، دون النظر إلى واحد منهم ، فيوصف السند عندئذ بالاتّصال أوالانقطاع ، أو الصحّة أو الضعف ، أو الإسناد أو الإرسال ، إلى غير ذلك.
                          وبعبارة أُخرى : انّ الغاية المتوخّاة من علم الدراية هي الوقوف على صحّةالرواية أو ضعفها ، وهو رهن دراسة مجموع السند بأكمله ، بخلاف الغاية المتوخاة منعلم الرجال فهي معرفة أحوال كلّ راو على انفراده.
                          والمراد من المتن هو ما نُقل عن المعصوم أو غيره ، منكونه نصاً أو ظاهراً ، أو مجملاً أو مبيّناً ، أو محكماً أو متشابهاً.
                          ومايقال من أنّ علم الرجال يبحث في السند ، والدراية تبحث في المتن ، بعيد عن الصحة ؛لأنّ الدراية تبحث في السند أيضاً كعلم الرجال ، إلاّ انّ الاختلاف بينهما يكمن فيأنّ علم الدراية ينظر إلى مجموع السند ، فيبحث عن الأحوال العارضة له ، في حين انّعلم الرجال يبحث في آحاد رواة السند على وجه التفصيل من حيث المدح والقدح.
                          ............
                          الأصول الرجالية الخمسة
                          بدأ أصحاب الأئمّة ( عليهم السَّلام ) في التأليف في علمالرجال في أعصارهمعليهم السَّلام غير انّه لم يصل إلينا شيء من مؤلّفاتهم ، وأمّاالأُصول الرجالية ، المؤلّفة قريبة من أعصارهم ، فهي عبارة عن :
                          1. رجال الكشي :وهو تأليف محمد بن عمر بن عبد العزيز المعروفبالكشّي ؛ والكش ( بالفتح والتشديد ) بلد معروف على مراحل من سمرقند ؛ والمؤلّف منعيون الثقات والعلماء ، بصير بالأخبار والرجال ، من تلاميذ أبي النصر محمد بن مسعودالمعروف بالعياشي ، وقد لخّص الشيخ الطوسي هذا الكتاب فالموجود عندنا هو الملخّص ،ويسمّى « اختيار معرفة الرجال ».
                          ويتميّز هذا الكتاب بالتركيز على نقلالروايات المربوطة بالرواة ، وقد ألّفه على نهج الطبقات ، مبتدئاً بأصحاب الرسولوالوصي إلى أن يصل إلى أصحاب العسكريين.
                          2. رجال النجاشي :وهو تأليف الضبط البصير الشيخ أبي العباس أحمدبن علي ، المعروف بالنجاشي ( 372 ـ 450 هـ ) ، تتلمذ علىالشيخ المفيد ثمّ على السيد المرتضى ، وهو نقّاد هذا الفن ومن أجلاّء علمائه. جمعفيه أسماء المصنّفين من الشيعة ، مع التعرض لمكانة الراوي ومذهبه غالباً.
                          3. رجال الشيخ :تأليف الشيخ محمد بن الحسن الطوسي ( 385 ـ 460 هـ ) ألّفه على غرار الطبقات ، فعقد باباً لأصحاب النبي ثمّ الوصي ثمّسائر الأوصياء ثمّ إلى من لم يرو عنهم عليهم السَّلام.
                          4. فهرست الشيخ :وهو من مؤلّفات الشيخ الطوسي أيضاً ، حاول فيه أن يستقصيأسماء الذين لهم أصل أو تصنيف في الحديث ، و فيه ما يقرب من تسعمائة اسم من أسماءالمصنّفين.
                          5. رجال البرقي :وهو إمّا لأحمد بن محمدبن خالد البرقي ( المتوفّى274 هـ ) أو لولده عبد اللّه بن أحمد ، أو لحفيده أحمد بنعبد اللّه ; وعلى كلّ حال فرجاله كرجال الشيخ ، أتى فيه بأسماء أصحاب النبيوالأئمّة إلى عصر الحجّة ( عليه السَّلام ) ، ولا يوجد فيه تعديل وتجريح.
                          هذه هي الأُصول الرجالية الخمسة ، وأمّا ما أُلّف بعدها فقد أخذوا مادةالبحث من هذه الكتب ، وهي كثيرة للغاية.
                          الأول تمييز الثقة عن غير الثقة: قد ثبت في علمالأُصول حرمة العمل بغير العلم ، بالأدلّة الأربعة ، وقدخرج عن ذلك الأصل قول الثقة ، ومن الواضح انّ إحراز الصغرىـ أي كون الراوي ثقة أو لا ـ يتوقّف على الرجوع إلى علم الرجال المتكفّل لبيانأحوال الرواة من الوثاقة وغيرها.
                          ثمّ إنّ من يقول بحجّية قول الثقة يضيفقيداً آخر ، وهو : كون الراوي ضابطاً للحديث ، ناقلاً إيّاه حسب ما سمع من الإمام. ولا يُعرف هذا الوصف إلاّ من خلال المراجعة إلى أحوال الراوي ، ويشهد على ذلك انّعدم ضابطية بعض الرواة على الرغم من وثاقتهم ، أوجد اضطراباً في الحديث وتعارضاًبين الروايات ، حيث حذفوا بعض الكلم والجمل الدخيلة في فهم الحديث بزعم عدممدخليّتها ، أو نقلوه بالمعنى من دون رعاية شروط النقل بالمعنى.

                          الثاني علاج الأخبار المتعارضة بالرجوع إلى صفة الراوي
                          إذا كان هناك خبران متعارضان لا يمكن الجمع بينهماعرفاً ، يجب ـ في مقام الترجيح وتقديم أحدهما على الآخر ـ الرجوع إلى صفات الراوي ،فلو كان رواة أحد الخبرين أعدل و أفقه وأصدق وأورع ، يؤخذ به ولا يلتفت إلى الآخر ؛كما ورد في مقبولة عمر بن حنظلة في الحديث المعروف حيث قال الصادق ( عليه السَّلام ) ـ في جواب السؤال عن اختلاف القضاة في الحكم واستناد اختلافهما إلى الاختلاف فيالحديث ـ : « الحكم ما حكم به أعدلهما وأفقههما وأصدقهما في الحديث وأورعهما ولايلتفت إلى ما يحكم به الآخر ». (1)
                          والحديث وإن ورد في صفاتالقاضي ، غير انّ القضاة في ذلك الوقت كانوا رواة أيضاً ، ولأجل ذلك تعدّى الفقهاءمن صفات القاضي إلى صفات الراوي.
                          مضافاً إلى وجود روايات أُخرى تأمر بترجيح أحد الخبرينعلى الآخر بصفات الراوي(1)وإن كان الراوي غير قاض ولا حاكم.


                          الثالث: ظاهرة الوضع والتدليس في الحديث:
                          من قرأ تاريخ الحديث يقف على وجود الوضّاعينوالمدلّسين والمتعمّدين للكذب على اللّه ورسوله في أوساط الرواة ، ومع هذا كيف يصحّللمجتهد الإفتاء بمجرّد الوقوف على الخبر من دون التعرّف على صفات الراوي حيث لايميّز الكذّاب والمدلّس عن غيرهما إلاّ بعلم الرجال ؟!
                          قال الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) : « إنّاـ أهل بيت ـ صادقون لا نخلو من كذّاب يكذب علينا ، فيُسقطصِدقُنا بكذبه علينا عند الناس ». (2)
                          ولأجل هذا التخليط منالمدلّسين ، أمر أئمّة أهل البيت ( عليهم السَّلام ) أتباعهم بعرض الحديث علىالكتاب والسنّة ، فما وافق كتاب اللّه وسنّة نبيّه فيؤخذ به ، وما خالفهما فيضربعرض الجدار. (3)

                          الرابع سيرة العلماء:قد جرت سيرة مشاهير علمائنا منذعصر الأئمّة إلى يومنا هذا على الرجوع إلى التفتيش عن أحوال الرواة وصفاتهم ،وميزان ضبطهم ودقّتهم ؛ وقد قام غير واحد من الأصحاب بتدوين علم الرجال في عصرالأئمّة ، نذكر منهم على سبيل المثال :
                          1.
                          عبد اللّه بن جبلة الكناني ( المتوفّى عام 219 هـ ) كان من أصحاب الإمامالصادق ( عليه السَّلام ) ، له كتاب الرجال.
                          2.
                          الحسن بن محبوب ( 149 ـ 224 هـ ) من أصحاب الإمام أبي الحسن الرضا ( عليه السَّلام ) ، له كتابالمشيخة.
                          3.
                          علي بن حسن بن فضّال ( 203 ـ حوالي 270 هـ ) من أصحاب الإمامينأبي الحسن الهادي وأبي محمد العسكري عليهما السَّلام ، له كتاب الرجال.
                          وقداستمر التأليف من عصر أئمّة أهل البيت بين أصحابنا إلى يومنا هذا.

                          إلى ان يصل إلى:
                          1.طرق ثبوت وثاقة الراوي
                          2.التوثيقات الخاصة: ينقسم التوثيق إلى توثيق خاص ، وإلىتوثيق عام.
                          فالمراد من الأوّل هو التوثيق الوارد في حقّ شخص معيّن ، من دونأن تكون هناك ضابطة خاصة في البين.
                          والمراد من الثاني هو توثيق جماعة تحتضابطة خاصة وعنوان معيّن.
                          وإليك بيان التوثيقات الخاصة ، وأمّا العامّةفسيوافيك بيانها لاحقاً.
                          يثبت التوثيق الخاص بوجوه نذكرها واحداً تلو الآخر :
                          الأول نص أحد المعصومين عليهم السلام

                          إذا نصّ أحد المعصومين ( عليهمالسَّلام ) على وثاقة الرجل ، فإنّ ذلك يثبت وثاقته قطعاً ، وهذا من أوضح الطرقوأسماها ، ولكن يتوقّف على ثبوته بالعلم الوجداني أو برواية معتبرة ؛ والأوّل غيرمتحقّق في زماننا ، إلاّ أنّ الثانية موجودة كثيراً.
                          مثلاً : روى الكشّيبسند صحيح عن علي بن المسيب ، قال : قلت للرضا ( عليه السَّلام ) : شُقّتي بعيدةولست أصِلُ إليك في كلّ وقت ، فعمّن آخذ معالم ديني ؟فقال : « من زكريا بن آدم القمي ، المأمون على الدينوالدنيا ». (1)
                          نعم يجب أن يصل التوثيق بسند صحيح ، ويترتب عليهأمران :
                          الأوّل : لا يمكن الاستدلال على وثاقة الراوي برواية نفسه عنالإمام ، فإنّ إثبات وثاقة الراوي بقوله يستلزم الدور الواضح ، وكان سيدنا الأُستاذالإمام الخميني ( قدَّس سرَّه ) يقول : إذا كان ناقل الوثاقة هو نفس الراوي ، فإنّذلك يثير سوء الظن به ، حيث قام بنقل مدائحه وفضائله في الملأ الإسلامي.
                          الثاني : لا يمكن إثبات وثاقة الراوي بالرواية الضعيفة ، فإنّ الرواية إذالم تكن قابلة للاعتماد كيف تثبت بها وثاقة الراوي ؟!

                          الثاني نص أحد الأعلام المتقدمين

                          إذا نصّ أحد أعلام المتقدّمين كالبرقي و الكشّي وابن قولويه والصدوقوالمفيد والنجاشي والشيخ وأمثالهم على وثاقة الراوي.
                          لكنّ الاكتفاء بتوثيقواحد منهم مبني على حجّية قول الثقة في الأحكام والموضوعات ، فكما أنّ قول الثقةحجّة في الأحكام من دون لزوم التعدّد فهكذا حجّة في الموضوعات ، ومنها المقام أيكون الراوي ثقة أو غير ثقة. وقد أثبتنا في بحوثنا الأُصولية انّ دليل حجّية خبرالثقة يعمّ الأحكام والموضوعات معاً إلاّ ما دلّ الدليل الشرعي على التعدّد ؛ كمافي المرافعات لفضّ الخصومات حيث لا يُقضى إلاّ بالبيّنة ، ومثلها رؤية الهلالوغيرهما. وقد وردت روايات يستنبط منها حجّية قول الثقة في الموضوعات ذكرناها فيكتابنا « كليات في علم الرجال ». (2)
                          ثمّ على القول بحجّية قولالثقة في الحكم والموضوع يبقى هناك إشكال ، وهو انّ إخبار الأعلام المتقدّمين عنالوثاقة والحسن ، لعلّه نشأ من الحدسوالاجتهاد وإعمال النظر ، فلا تشمله أدلّة حجّية خبر الثقةفإنّها لا تشمل إلاّ الإخبار عن حسّ.
                          والجواب : انّه لا شكّ في اختصاص قولالثقة بما إذا أخبر عن حس لا عن حدس ، و مبنى الأصحاب في التوثيق و الجرح كان هوالحس لا الحدس ، ويؤيد ذلك انّ النجاشي ربّما يستند إلى أقوال الرجال ، ويقول : « ذكره أحمد بن الحسين » ،(1)إلى غير ذلك من الموارد.
                          والذييبيّن انّهم كانوا يستندون في التوثيق والتضعيف على الحسّ دون الحدس ، قول الشيخ فيكتاب « العدّة » في آخر فصله ، حيث قال في ثنايا البحث عن حجّية خبر الواحد :
                          «
                          إنّا وجدنا الطائفة ميّزت الرجال الناقلة لهذه الأخبار فوثّقت الثقاتمنهم ، وضعّفت الضعفاء ، وفرّقت بين من يعتمد على حديثه وروايته ، وبين من لا يعتمدعلى خبره ، ومدحوا الممدوح منهم ، وذمّوا المذموم وقالوا : فلان متّهم في حديثه ،وفلان كذّاب ، وفلان مخلّط ، وفلان مخالف في المذهب والاعتقاد ، وفلان واقفي ،وفلان فطحي ، وغير ذلك من الطعون التي ذكروها. وصنّفوا في ذلك الكتب واستثنواالرجال في جملة ما رووه في التصانيف في فهارسهم ، حتّى أنّ واحداً منهم إذا أنكرحديثاً نظر في إسناده وضعفه برواته. هذه عادتهم على قديم وحديث لا تنخرم ». (2)
                          وهذا دليل على أنّ التوثيق والتضعيف ، والمدح والقدح كانتمن الأُمور الشائعة المتعارفة بين العلماء ، وكانوا ينصّون عليها في كتبهم.

                          الثالث نص أحد الأعلام المتأخرين
                          وما تثبت به وثاقة الراوي أو حسن حاله هو نص أحدأعلام المتأخّرين عنالشيخ الطوسي ؛ ولكنّه على قسمين : قسم مستند إلى الحس ،وقسم مستند إلى الحدس.
                          فالأوّل كما في توثيقات الشيخ منتجب الدين ( المتوفّى585 هـ ) وابن شهر آشوب ( المتوفّى 588 هـ ) صاحب « معالم العلماء » وغيرهما ، فإنّهم لأجل قرب عصرهم لعصور الرواة ، ووجود الكتب الرجالية المؤلّفة فيالعصور المتقدّمة بينهم ، كانوا يعتمدون في التوثيق والتضعيف على السماع ، أوالوجدان في الكتاب المعروف أو على الاستفاضة والاشتهار ، ودونهما في الاعتماد ماينقله ابن داود في رجاله ، والعلاّمة في خلاصته عن بعض علماء الرجال.
                          والثاني كالتوثيقات الواردة في رجال من تأخّر عنهم كالميرزا الاسترآباديوالسيد التفريشي والأردبيلي والقهبائي والمجلسي والمحقّق البهبهاني وأضرابهم ، فإنّتوثيقاتهم مبنيّة على الحدس والاجتهاد كما تفصح عنه كتبهم ، فلو قلنا بأنّ حجّيةقول الرجالي من باب الشهادة ، فلا تعتبر توثيقات المتأخّرين ; لأنّ آراءَهم في حقّالرواة مبنيّة على الاجتهاد والحدس ، ولا شكّ في أنّه يعتبر في قبول الشهادة إحرازكونها مستندة إلى الحس دون الحدس ، كيف ؟ وقد ورد في باب الشهادة انّ الصادق ( عليهالسَّلام ) قال : « لا تشهدنّ بشهادة حتّى تعرفها كما تعرف كفّك ». (1)


                          تعليق


                          • #58
                            2

                            الثاني حجية الخبر الموثوق بصدوره

                            إنّ الدليل الوحيد على حجّية خبر الواحدهو بناء العقلاء وسيرتهم المتّصلة بزمن المعصومين الكاشفة عن رضاهم بالعمل بخبرالواحد ، ولكن الكلام فيما هو موضوع الحجّية ، فهناك نظران :
                            أ. انّ الحجّةهو خبر الثقة بما هو ثقة وإن لم يفد الوثوقَ بصدور الرواية.
                            فلو كان هذا هوالموضوع فلا يفيد الرجوع إلى توثيقات المتأخّرين في إثبات الصغرى ، وهو انّ المخبرثقة ، لعدم استنادهم في مقام الشهادة إلى الحسّ.
                            ب. انّ الموضوع للحجّية هوالخبر الموثوق بصدوره سواء أكان الراوي ثقة أم لا ، وانّ العمل بخبر الثقة لأجلانّه يفيد الوثوق بصدور الرواية.
                            فإذا كان هذا هو ملاك الحجّية فالرجوع إلىتوثيقات المتأخّرين الذين يعتمدون في التعديل والجرح على القرائن والأمارات ، ربمايورث الوثوق بصدور الخبر فلا يكون الرجوع إلى أقوالهم وكلامهم أمراً غير مفيد.

                            طرق الوثوق بصدور الرواية
                            كما أنّ توثيقات المتأخّرين من الطرق المورثة للعلمبصدور الرواية ، فإنّ هناك أُموراً أُخرى يجب على المستنبط القيام بها مباشرة ،فإنّها من الأُمور المورثة للوثوق بالرواية وعدمه.
                            أ. أن يعرف طبقة الراويوعصره وأساتذته وتلاميذه ليميّز الأسماء المشتركة بين الرواة ، والمرسلة عن غيرها.
                            ب. أن يعرف مدى ضبط الراوي وإتقانه في نقل الرواية من خلال الاطّلاع علىرواياته.
                            ج. أن يعرف كميّة رواياته كثرة وقلّة ، فإنّ التعرّف على ذلكيحدّد مكانة الراوي ومنزلته في نقل الحديث.
                            د. مقدار فضله وعلمه.
                            وهذه الأُمور الأربعة تؤكّد ثبوت الصغرى ، أي كون الخبر موثوق الصدور.
                            ويمكن استحصالها من الرجوع إلى الكتب التالية :
                            1. «
                            جامع الرواة » للشيخ المحقّق الأردبيلي المعاصر للعلاّمة المجلسي ( المتوفّى1110 هـ ).
                            2. «
                            طرائف المقال في معرفة طبقات الرجال » للسيد محمد شفيع الموسوي التفريشي من علماءالقرن الثالث عشر.
                            3. «
                            ترتيب الأسانيد » أو « تجريدها » للسيد المحقّقالبروجردي ( 1292 ـ 1380 هـ ).
                            4. «
                            معجم رجال الحديث » للسيد المحقّق أبوالقاسم الخوئي ( 1317 ـ 1413 هـ ).
                            فإنّ هذه الموسوعات الأربع خير وسيلةللوقوف على مكانة الراوي وراء ما في الكتب الرجالية الدارجة.

                            3.التوثيقات العامّة
                            4.قد تعرّفت على أنّ التوثيق ينقسم إلى : توثيق خاص وتوثيق عام ، و قد مضى الكلام في الأوّل ، وإليك البحث في الثاني.
                            والمراد من التوثيقات العامّة : توثيق جماعة تحت ضابطة خاصة وعنوان معيّن. وفيما يلي ، نذكر توثيقين عامّين منها :

                            الأول صحبة النبي
                            عدالة صحابة النبيّ ونزاهتهم من كلّ سوء هي أحد الأُصولالتي يتديّن بها أهل الحديث والأشاعرة من أهل السّنّة ، وقد راجت تلك العقيدة بينهمحتى جعلها الإمام الأشعري ( 260 ـ 324 هـ ) أحد الأُصول التي يبتني عليها مذهب أهلالسنّة جميعاً. (1)
                            ولكن إثبات الضابطة ( عدالة كلّ صحابيّ ) دونها خرط القتاد ، فإنّ الصحابة في الذكر الحكيم على صنفين :
                            فصنف يمدحهمويصفهم تحت عناوين تالية :
                            السابقون الأوّلون : (وَالسّابِقُونَالأَوّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرينَوَالأَنْصارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانرَضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ). (1)
                            المبايعون تحت الشجرة : (لَقَدْ رَضِيَ اللّهُ عَنِالْمُؤْمِنينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ... ). (2)
                            الفقراء المهاجرون : (لِلْفُقَراءِ المُهاجِرينَ الَّذينَأُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللّهِ وَرِضْواناً ... ). (3)
                            أصحاب الفتح : (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّهِ وَ الَّذِينَ مَعَهُ أَشِدّاء عَلى الْكُفّارِ رُحَماءُبَيْنَهُمْ ... ). (4)
                            وصنف آخر يذّمهم ويصفهم بالعناوينالتالية :
                            المنافقون : (إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ قالُوانَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللّهِ وَاللّهُ يَعْلَمُ إِنّكَ لَرَسُولُهُ وَاللّهُيَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقينَ لَكاذِبُونَ). (5)
                            المنافقون المختفون : (وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواعَلى النِّفاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُم). (6)
                            مرضى القلوب : (وَإِذْ يَقُولُُ الْمُنافِقُونَ وَالَّذِينَفي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ما وَعَدَنا اللّهُ وَرَسُولُهُ إِلاّ غُرُوراً). (7)
                            السمّاعون للمنافقين : (لَوْ خَرجُوافِيكُمْ ما زادُوكُمْ إِلاّخَبالاً ... وفيكُمْ سَمّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَليمٌبِالظّالِمين). (8)
                            المشرفون على الارتداد : (وَطائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرالحَقِّ ظَنّ الجاهِليةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنا مِنَ الأَمْرِ مِنْ شَيْء ... ). (9)
                            الفاسق : (إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌبِنَبَاء فَتَبَيَّنُوا ... ). (1)
                            المسلمون غيرالمؤمنين : (قالَتِ الأَعْرابُ آمَنّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلكِنْقُولُوا أَسْلَمْنا). (2)
                            المؤلّفة قلوبهم : (إِنَّما الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَالْمَساكِينِ وَالْعامِلينَ عَلَيْهاوَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُم). (3)
                            المولّون أمامالكفّار : (وَمَنْ يُولِّهِمْ يَومَئِذ دُبُرَهُ إِلاّ مُتَحَرِّفاًلِقِتال أَوْمُتَحَيِّزاً إِلى فِئَة فَقَدْ باءَبِغَضَب مِنَ اللّهِ). (4)
                            فإذا كانت صحابة النبي مصنَّفة في صنفين حسب الذكر الحكيم ،فكيف يمكن لنا أن نعدّ الجميع عدولاً ؟! هذا كلّه إذا رجعنا إلى الكتاب العزيز.
                            وأمّا إذا رجعنا إلى السنّة فيعرّفهم النبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) حسب ما أخرجه البخاري ومسلم حيث رويا بسند صحيح عن رسول اللّهصلَّى اللّه عليه وآله و سلَّم انّه قال : « يرد عليّ يوم القيامة رهط من أصحابي فيحلؤون(5)عن الحوض ، فأقول : يا ربِّ أصحابي ، فيقول : إنّه لاعلم لك بماأحدثوا بعدك ، إنّهم ارتدّوا على أدبارهم القهقرى ». (6)
                            إلىغير ذلك من الأحاديث الحاكية عن ارتداد قسم من الصحابة بعد رحيل النبي الأكرم ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ).
                            فالصحابي بما انّه رأى النور و تشرّف برؤيةالنبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) فهو معزّز مكرّم ، إلاّ أنّ ذلك لا يمنعناعن التفتيش عن أحواله وحالاته في حياة النبيّ وبعد رحيله ، فلو ثبتت وثاقته نأخذبها ، وإلاّ فيكون حاله كالتابعين وتابعي التابعين ، فما لم تحرز وثاقة الرجل لايؤخذ بقوله.
                            5.ونظير ذلك الكلام في صحابة الأئمّة ( عليهم السَّلام ) ؛ فبمجرّد الصحبة لا يلازم وثاقة المصاحب.
                            ألا ترى أنّ مصاحبة امرأتي نوحولوط لم تنفع لحالهما ، وخوطبا بقوله سبحانه : (قيلَ ادْخُلاَالنّارَ مَعَ الدّاخلينَ). (1)

                            الثاني الوكالة عن الإمام
                            6.ربّماتعدّ الوكالة عن الإمام طريقاً إلى وثاقة الراوي ، ويستدلّ عليه بما رواه الكلينيعن علي بن محمد ، عن الحسن بن عبد الحميد ، قال : شككت في أمر « حاجز » فجمعت شيئاً، ثمّ صرت إلى العسكر ، فخرج إليَّ : « ليس فينا شكّ ولا في من يقوم مقامنا ،بأمرنا ، رُدّ ما معك إلى حاجز بن يزيد ». (2)
                            وممّا يؤخذ علىالاستدلال بالرواية :
                            أوّلاً : انّ الرواية أخصّ من المدّعى ، فانّ الظاهرانّ المراد الوكلاء المعروفون الذين قاموا مقام الأئمّة ( عليهم السَّلام ) بأمرهم، وهذا غير كون الرجل وكيلاً للإمام في أمر ضيعته أو في أمر آخر.
                            ثانياً : كيف يمكن عدَّ الوكالة على وجه الإطلاق من أسباب التوثيق مع أنّ بعض الوكلاء أمثالعلي بن حمزة البطائني ، وزياد بن مروان القندي ، وعثمان بن عيسى الرؤاسي طمعوا فيالدنيا ومالوا إلى حطامها واستمالوا قوماً ، فبذلوا لهم شيئاً ممّا اختانوه منالأموال ؟! وكان عند ابن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار ، و عند زياد القندي سبعون ألفدينار. (3)
                            7.نعم إذا كان الرجل وكيلاً من جانب الإمام طيلة سنوات ،ولم يرد فيه ذمّ يمكن أنتكون قرينة على وثاقته وثبات قدمه ، إذ من البعيد أن يكونالكاذب وكيلاً من جانب الإمام عدّة سنوات ولا يظهر كذبه للإمام فيعزله.
                            وإن شئت المزيد فراجع الكتاب.

                            ملاحظة: الكتاب متوفر مجانا على الإنترنت.

                            تعليق


                            • #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة بـــــراثا
                              اللهم صل على محمد و آل محمد

                              بعد كلامنا هذا نقول لك


                              مالذي تريده تحديدا لكي لا يطول المقال و يتشتت
                              و يصبح الموضوع كحال بقية المواضيع الا ما ندر منها لا تغني و لا تسمن...

                              مالذي تريده تحديدا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                              تعليق


                              • #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة مسلم بن عوسجة
                                قطعاً هوَ بسيط جداً ... بل أبسط مِما تتوقع وتصبوا إليه !!!

                                فنقول في نقاط قليلة وبسيطة :


                                أولاً ) نحن لا نعبُد العُلماء أبداً .. وهُم لدينا غير معصومين .. فقد يجتهدوا فيُصيبوا وقد يخطئوا .

                                وعلى ذلك الأمثلة كثيرة .. كالقائِلين منهم بتحريف الكِتاب ثم التراجُع عن ذلك .

                                ثانياً ) الأقوال التي هيَ تكون حُجّة قاطِعة علينا هم المعصومين عليهم السلام .. وأوّلهم رسولنا الأعظم .
                                وهُم قالوا لنا :
                                ( إن جاءكم عنّا حديث فردّوه إلى كتاب الله فما خالفه فهوَ فِتنة فأضرِبوا به عرض الحائِط ) .

                                فما أروع ذلِك القول العظيم ... كتابهم وكتابنا المُقدّس والذي نُرجع إليه الأمر كُله هو ذلك الكتاب العظيم المُبين .

                                وعليه .. نقول : شروط الحديث الصحيح ... شرطاً واحِداً لا غير .. وهوَ :

                                ** أن يُعرض على كتاب الله العظيم المُبين الذي لا يأتيه الباطِل مِن بين يديه ولا مِن خلفِه .. تنزيلا مِن حميد مجيد ،

                                وآخراً نسألكُم مِن كتاب الله وبه .. فنقول :

                                تُرى ... إنا أو أياكم لعلى هُدى أو في ضلال مبين ؟!
                                فى البداية أقول لك جزاك الله خيرا على المشاركة

                                أجابتك صحيحة كما كانت اجابة الخ كريم واخ اخر فى الموضوع وقد رددت بكل بساطة على المشاركة بنفس السؤال حتى تكون الأجابة كاملة

                                هل أنا وأنت وأى شخص قادر على فهم آيات الله حق فهم حتى إذا ما رأى حديث قال هذا الحديث يوافق كتاب الله وهذا لا يوافق كتاب الله

                                أجابتك تنتقص جزء صغير جداً والله


                                كيف تقول أن هذه الرواية صحيحة أم ضعيفة ؟؟؟

                                هل عندما نجد أى رواية بأى شكل وبأى أسناد وبأى متن نأخذ بها مباشرة

                                أنت تقول نعرضها على كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهذا كلام جميل ولاكن ما هى القاعدة التى نقول بها هذه رواية صحيحة وهذه ضعيفة وهذه مرسلة وهذه لا تجوز و....ألخ
                                أنا لا أطلب المستحيل أخوانى الشيعة
                                ولاكن أطلب شىء بسيط جداً والله وأريد الأجابة كاملة

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X