حقيقة لااستكثر عليكم ماتقولونه في ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها فقد قال المجلسي في بحار الانوار ج22
46 - كا : حميد بن زياد ، عن ابن سماعة ، عن عبدالله بن جبلة ، عن يعقوب ابن سالم ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله عليه السلام في الرجل إذا خير امرأته ، فقال : إنما الخيرة لنا ليس لاحد ، وإنما خير رسول الله صلى الله عليه وآله لمكان عايشة ، فاخترن الله ورسوله ، ولم يكن لهن أن يخترن غير رسول الله صلى الله عليه وآله ( 6 ) .
__________________________________________________ _____________
( 1 ) في قومنا اكفانا خ ل .
أقول : في المصدر : في قومنا اكفاء .
( 2 ) فروع الكافى : 2 : 122 ذكرنا موضع الاية في صدر الباب .
( 3 ) ايرى محمدا انه لو طلقنا خ ل .
( 4 ) بيان لعظمته وجلالته ، وانه فوق الخلائق ومحيط بجميعهن ، لا يعزب عن علمه مثقال ذرة في السماوات والارض وهو بكل شئ عليم .
( 5 ) فروع الكافى 2 : 122 .
( 6 ) فروع الكافى 2 : 123 .
[214]
بيان : لعل المعنى أنه صلى الله عليه وآله إنما لم يطلقهن ابتداء ، بل خيرهن لانه صلى الله عليه وآله كان يحب عايشة لجمالها ، وكان يعلم أنهن لا يخترن غيره لحرمة الازواج عليهن أو لغيرها من الاسباب ، أو أن السبب الاعظم في تلك القضية كان سوء معاشرة عايشة وقلة احترامها له صلى الله عليه وآله ، ويحتمل أن يكون المراد بقوله : ولم يكن لهن أن يخترن أنه لو كن اخترن المفارقة لم يكن يقع الطلاق إلا بأن يطلقهن الرسول الله صلى الله عليه وآله كما يدل عليه كثير من الاخبار ، لكنه خلاف المشهور .
والسؤال : مالمقصود بما لونته بالاحمر ؟
وسؤال آخر : قال الله عز وجل : (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (28)
وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا ))
فهل التخيير هنا كان في محله اي لهن حق الخيار بين البقاء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أو مفارقته ؟؟ أم أن التخيير صوري فقط بحيث أنه لم يكن لهن خيار في ذلك -- كما لونته لكم بالازرق --؟؟
46 - كا : حميد بن زياد ، عن ابن سماعة ، عن عبدالله بن جبلة ، عن يعقوب ابن سالم ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله عليه السلام في الرجل إذا خير امرأته ، فقال : إنما الخيرة لنا ليس لاحد ، وإنما خير رسول الله صلى الله عليه وآله لمكان عايشة ، فاخترن الله ورسوله ، ولم يكن لهن أن يخترن غير رسول الله صلى الله عليه وآله ( 6 ) .
__________________________________________________ _____________
( 1 ) في قومنا اكفانا خ ل .
أقول : في المصدر : في قومنا اكفاء .
( 2 ) فروع الكافى : 2 : 122 ذكرنا موضع الاية في صدر الباب .
( 3 ) ايرى محمدا انه لو طلقنا خ ل .
( 4 ) بيان لعظمته وجلالته ، وانه فوق الخلائق ومحيط بجميعهن ، لا يعزب عن علمه مثقال ذرة في السماوات والارض وهو بكل شئ عليم .
( 5 ) فروع الكافى 2 : 122 .
( 6 ) فروع الكافى 2 : 123 .
[214]
بيان : لعل المعنى أنه صلى الله عليه وآله إنما لم يطلقهن ابتداء ، بل خيرهن لانه صلى الله عليه وآله كان يحب عايشة لجمالها ، وكان يعلم أنهن لا يخترن غيره لحرمة الازواج عليهن أو لغيرها من الاسباب ، أو أن السبب الاعظم في تلك القضية كان سوء معاشرة عايشة وقلة احترامها له صلى الله عليه وآله ، ويحتمل أن يكون المراد بقوله : ولم يكن لهن أن يخترن أنه لو كن اخترن المفارقة لم يكن يقع الطلاق إلا بأن يطلقهن الرسول الله صلى الله عليه وآله كما يدل عليه كثير من الاخبار ، لكنه خلاف المشهور .
والسؤال : مالمقصود بما لونته بالاحمر ؟
وسؤال آخر : قال الله عز وجل : (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (28)
وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا ))
فهل التخيير هنا كان في محله اي لهن حق الخيار بين البقاء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أو مفارقته ؟؟ أم أن التخيير صوري فقط بحيث أنه لم يكن لهن خيار في ذلك -- كما لونته لكم بالازرق --؟؟
تعليق