بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الزميل القادسية، شكرا لك على اعترافك بأنك تأخذ دينك ممن هم على ضلال (الشيعة والمرجئة والقدرية).
أما أني أود أن أحمل كلام الصدوق قدس الله نفسه الطاهرة ما لا يحتمله، فكلامه واضح، فلم يقل عنكم أنكم كفار، بل قال عنكم أنكم على ضلال، ولو كنتم كفارا في نظره، لقالها واضحا صريحا، ففرق كبير بين الكفر والضلال.
أما ما تتشبث به من كونه (المنكر للأمامة كالمنكر للنبوة) فهذا يوم الحساب، فكلا الإمامة والنبوة من أصول الدين، ويوم الحساب كل من أنكر أحدهما كمن أنكر الآخر.
طبعا لا أطلب منك ولا بنسبة واحد في المليون أن تقتنع بكلامي، لأنك مقتنع بأن الصدوق قدس الله نفسه الطاهرة يكفر المخالفين، وهذا رأيك إنما كلامي هنا للقراء من الأخوة الشيعة، فلهم عقول يقرأون بها كلام الصدوق قدس الله نفسه الطاهرة.
أما ما تنقله وتدندن عليه من الأعتقادات فجوابه ما نقوله بأن الصدوق قدس الله نفسه الطاهرة يوضح الأعتقاد الصحيح والأعتقاد المخالف!!!
ونحن نأخذ كلام العالم من كتبه جميعها، وكلامه في الأكمال والهداية موضح أكثر من كلامه في الأعتقادات، وقلت لك وأكرر كان بأمكانه بدلا من أن يذكر كل هذه الأمور، أن يقول أننا نعتقد بكفره، وعندها ينتهي الموضوع، ولكنه ركز على أنه يذكر أنه على ضلال لا على كفر.
والآن، أظن أنني في صالة اختبار، فدائما أنت تسأل وأنا أجيب، ومن حقي الآن أن أسأل:
1-أين احتج الصدوق قدس الله نفسه الطاهرة بهؤلاء، أعطني بابا أورد فيه روايات كلها عن المنحرفين، أو لم يكن لديه دليل على أمر إلا رواتهم؟
2-أين ذكر الصدوق قدس الله نفسه الطاهرة عن المنحرفين أنهم كفار في الدنيا؟
3-ألم يقل البخاري أنه لا يفرق بين الجهمي والرافضي أو اليهودي والنصراني، فكيف قبل رواية الرافضي كما ذكر أحد الأخوة؟
ملاحظة بسيطة: بالنسبة للسيد الخوئي قدس الله نفسه الطاهرة، فلا مانع لديه من قبول رواية الكافر عند ثبوت وثاقته، نص على ذلك قدس الله نفسه الطاهرة صراحة في المعجم، ولك تدريب بسيط أن تنقلها وتبحث عنها.
مع تحيتي.
اللهم صل على محمد وآل محمد
الزميل القادسية، شكرا لك على اعترافك بأنك تأخذ دينك ممن هم على ضلال (الشيعة والمرجئة والقدرية).
أما أني أود أن أحمل كلام الصدوق قدس الله نفسه الطاهرة ما لا يحتمله، فكلامه واضح، فلم يقل عنكم أنكم كفار، بل قال عنكم أنكم على ضلال، ولو كنتم كفارا في نظره، لقالها واضحا صريحا، ففرق كبير بين الكفر والضلال.
أما ما تتشبث به من كونه (المنكر للأمامة كالمنكر للنبوة) فهذا يوم الحساب، فكلا الإمامة والنبوة من أصول الدين، ويوم الحساب كل من أنكر أحدهما كمن أنكر الآخر.
طبعا لا أطلب منك ولا بنسبة واحد في المليون أن تقتنع بكلامي، لأنك مقتنع بأن الصدوق قدس الله نفسه الطاهرة يكفر المخالفين، وهذا رأيك إنما كلامي هنا للقراء من الأخوة الشيعة، فلهم عقول يقرأون بها كلام الصدوق قدس الله نفسه الطاهرة.
أما ما تنقله وتدندن عليه من الأعتقادات فجوابه ما نقوله بأن الصدوق قدس الله نفسه الطاهرة يوضح الأعتقاد الصحيح والأعتقاد المخالف!!!
ونحن نأخذ كلام العالم من كتبه جميعها، وكلامه في الأكمال والهداية موضح أكثر من كلامه في الأعتقادات، وقلت لك وأكرر كان بأمكانه بدلا من أن يذكر كل هذه الأمور، أن يقول أننا نعتقد بكفره، وعندها ينتهي الموضوع، ولكنه ركز على أنه يذكر أنه على ضلال لا على كفر.
والآن، أظن أنني في صالة اختبار، فدائما أنت تسأل وأنا أجيب، ومن حقي الآن أن أسأل:
1-أين احتج الصدوق قدس الله نفسه الطاهرة بهؤلاء، أعطني بابا أورد فيه روايات كلها عن المنحرفين، أو لم يكن لديه دليل على أمر إلا رواتهم؟
2-أين ذكر الصدوق قدس الله نفسه الطاهرة عن المنحرفين أنهم كفار في الدنيا؟
3-ألم يقل البخاري أنه لا يفرق بين الجهمي والرافضي أو اليهودي والنصراني، فكيف قبل رواية الرافضي كما ذكر أحد الأخوة؟
ملاحظة بسيطة: بالنسبة للسيد الخوئي قدس الله نفسه الطاهرة، فلا مانع لديه من قبول رواية الكافر عند ثبوت وثاقته، نص على ذلك قدس الله نفسه الطاهرة صراحة في المعجم، ولك تدريب بسيط أن تنقلها وتبحث عنها.
مع تحيتي.
تعليق