إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الخليفة يختاره الله وبشهادة القرآن ..... للقادسية وبقية الزملاء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    لعلمك يا سني موالي فانا لم اقرأ كلام من تبنيت كلامه لاني لا اعترف به كشيعي بل هو عندي زنديق ولا كلام لي مع الزنادقة


    فهيا شمر عن ساعديك

    تعليق


    • #32
      يا قادسية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
      إن كان بينك وبين أحد اي ثارات قديمة ونقاشات عقيمة فلا تدخلني بها،
      ثم من الواجب عليك أيها المسلم أن تردَّ التحية بمثلها أو أحسن منها
      ثم لماذا تستحقر الناس وتناديها يا صاح ولها أسماء
      وتتكبَّر على غيرك؟!
      لقد قال كريم آل البيت صِدقا ونطقَ حقا فما تتوقع مني زيادته
      يا أخي جدلا أفحمتني بردك بخصوص الولاية مهما كان قصدك
      ولكن أقول لك البشر مسيَّر أم مخيَّر؟!
      وهذا السؤال يرتبط مباشرة بردك
      ثم ما علاقة ذلك بالموضوع؟!
      إن كانت إيماءة للتوسع والإستدلال تفضل! تفضل بها إني من المستمعين والمستمتعين!
      رددتَ بآية وحديث
      رددتُ الحديث مستشهدا بالحق واستشهدتُ بالآية بالصدق عليك
      أين الغلط؟!
      زدنا علما ونوِّرنا ما كان مقصدك من إثارة موضوع الولاية التشريعيَّة والتكوينية ؟!
      فالعالم مأمور بتبليغ العلم وزكاة العلم نشره وهو ينمو على الإنفاق!
      مثلا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اختاره الله واصطفاه واجتباه وفضله وطهره
      وتذكر هنا دعاء إبراهيم عليه السلام،
      فأرسله وترك للإنسان الخيار بين الإيمان والكفر فقد ألقيَت الحجة.
      وإلى اين ترمي الوصول بالنسبة للتكوينية والتشريعية؟!
      لعلنا نستفيد فنحن هنا كي نستفيد ونفيد
      تفضل!
      بعد أن تتذكَّر ما لست بغافلا عنه:
      {وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى} (13) سورة طـه
      فإن كان الخليفة هو القائم بمقام الرسول وخليفة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فالواجب إختياره من الله
      فالله يصطفي ويختار
      تفضل نوِّرنا زادك الله في العلم بسطة

      تعليق


      • #33
        جاء الرد متآخرا لعطل في الخط وقد كتبته البارحة

        تعليق


        • #34
          اللهمَّ صلِّ على محمَّد وآل محمَّد

          تعليق


          • #35
            اللهمَّ صلِّ على محمَّد وآل محمَّد

            تعليق


            • #36
              الأخ الزميل القادسية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
              بداية أخرِّج لك الآيات من الذكر الحكيم، لتوضِّح لي المراد من كلامك ولأوفر عليك مؤنة البحث:
              1-{فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاء وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ} (251) سورة البقرة
              2-{إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإْسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا} (163) سورة النساء

              عطفا عليها تقبَّل مني هذه: {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} (105) سورة الأنبياء

              3-{لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ} (78) سورة المائدة

              4-{وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} (84) سورة الأنعام

              5-{وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا} (55) سورة الإسراء

              6-{وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ} (78) سورة الأنبياء

              7-{فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ} (79) سورة الأنبياء

              8-{وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ} (15) سورة النمل

              9-{وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ} (16) سورة النمل

              10-{وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ} (10) سورة سبأ

              11-{يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاء مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} (13) سورة سبأ

              12-{اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ} (17) سورة ص

              13-{إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاء الصِّرَاطِ} (22) سورة ص

              14-{يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِفَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ} (26) سورة ص

              15-{وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ } (30) سورة ص
              فما الفرق بين: جعل داوود وجعل الأنبياء؟!
              ثم هل داوود نبيا أم لا؟!
              أما ل"خليفة": وردت في هاتين الآيتين فقط:
              1-{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } (30) سورة البقرة
              2-{يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ} (26) سورة ص
              وتذكَّر كلام الله سبحانه لموسى عليه السلام:
              {وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى} (13) سورة طـه
              وهذه الآية:
              {إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ} (33) سورة آل عمران
              وجوابي لما سألتَه سابقا وقلتُ أني اتبنى رد كريم اهل البيت:
              تكويني تشريعي.
              وما توجيهي الموضوع لك بالذات بالعنوان إلا لكي ألفت نظرك له.
              ها قد شمَّرت عن ساعدي
              وبانتظار ردك مفصلا مع إحترامي تفهمي لأمور منها: ضيق الوقت أو كثرة المشاغل أو انهماككم بعدة مواضيع.
              أذكرك
              العلم هو ما نبحث عنه ولسنا في حلبة مصارعة حرة على هذه الصفحة على الأقل.
              اللهم هل بلغت
              اللهم فاشهد
              والحمد لله رب العالمين.
              اللهمَّ صلِّ على محمَّد وآل محمَّد.

              تعليق


              • #37
                بسم الله الرحمن الرحيم
                أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن سيدنا محمدا رسول الله

                الحقيقة التي يتستر عليها اعداء الله و هي ان الخلافة هي خلافة لله في الارض و ليس خلافة لرسول الله .

                ثانيا لا يحق للرسول ولا لغير الرسول من دون الله من احد ان يحدد او يختار او يجعل خليفة لله ابدا , فالخلافة هي حق لله وحده .

                و الخلافة ليست مقتصرة على احد ولا على اي عدد كان بل كل من اتم شروط الخلافة فهو بالحق خليفة لله في الارض , و من شروط الخلافة هو الحكم بما انزل الله بالحق و ليس بالاحاديث و الروايات المؤلفة على الله ورسوله كذبا .

                و اما حقيقة ( اوصياء ) فهي كذبة افتراها اعداء الله ليصدوا الناس عن سبيل الله ربهم , فلا اوصياء في الدين الاسلامي ابدا .

                فاتقوا الله يغفر لكم ذنوبكم و ينجيكم من عذاب اليم .

                و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين .

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة سني موالي2008
                  الأخ الزميل القادسية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،



                  بداية أخرِّج لك الآيات من الذكر الحكيم، لتوضِّح لي المراد من كلامك ولأوفر عليك مؤنة البحث:



                  1-{فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاء وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ} (251) سورة البقرة



                  2-{إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإْسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا} (163) سورة النساء



                  عطفا عليها تقبَّل مني هذه: {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} (105) سورة الأنبياء



                  3-{لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ} (78) سورة المائدة



                  4-{وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} (84) سورة الأنعام



                  5-{وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا} (55) سورة الإسراء



                  6-{وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ} (78) سورة الأنبياء



                  7-{فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ} (79) سورة الأنبياء



                  8-{وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ} (15) سورة النمل



                  9-{وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ} (16) سورة النمل



                  10-{وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ} (10) سورة سبأ



                  11-{يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاء مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} (13) سورة سبأ



                  12-{اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ} (17) سورة ص



                  13-{إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاء الصِّرَاطِ} (22) سورة ص



                  14-{يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِفَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ} (26) سورة ص



                  15-{وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ } (30) سورة ص



                  فما الفرق بين: جعل داوود وجعل الأنبياء؟!




                  ثم هل داوود نبيا أم لا؟!




                  أما ل"خليفة": وردت في هاتين الآيتين فقط:



                  1-{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } (30) سورة البقرة



                  2-{يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ} (26) سورة ص



                  وتذكَّر كلام الله سبحانه لموسى عليه السلام:



                  {وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى} (13) سورة طـه



                  وهذه الآية:



                  {إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ} (33) سورة آل عمران




                  وجوابي لما سألتَه سابقا وقلتُ أني اتبنى رد كريم اهل البيت:



                  تكويني تشريعي.



                  وما توجيهي الموضوع لك بالذات بالعنوان إلا لكي ألفت نظرك له.



                  ها قد شمَّرت عن ساعدي



                  وبانتظار ردك مفصلا مع إحترامي تفهمي لأمور منها: ضيق الوقت أو كثرة المشاغل أو انهماككم بعدة مواضيع.



                  أذكرك



                  العلم هو ما نبحث عنه ولسنا في حلبة مصارعة حرة على هذه الصفحة على الأقل.



                  اللهم هل بلغت


                  اللهم فاشهد


                  والحمد لله رب العالمين.



                  اللهمَّ صلِّ على محمَّد وآل محمَّد.
                  بارك الله لك وزادك عِلماً وحِكمةً ونورا ،

                  تسجيل مُتابعة دائِمة ...........

                  رعاك الله سبحانه وآل البيت عليهم السلام ،

                  تحياتنا مولانا وتسجيل إعجاب شديد بهذا النور القادم ....

                  اللهم زدنا مِن أمثاله يا رؤوف يا رحيم ،

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
                    بارك الله لك وزادك عِلماً وحِكمةً ونورا ،

                    تسجيل مُتابعة دائِمة ...........

                    رعاك الله سبحانه وآل البيت عليهم السلام ،

                    تحياتنا مولانا وتسجيل إعجاب شديد بهذا النور القادم ....

                    اللهم زدنا مِن أمثاله يا رؤوف يا رحيم ،
                    رعاك الله سبحانه وآل البيت عليهم السلام
                    تحياتنا مولانا

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة ALQANT
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن سيدنا محمدا رسول الله

                      الحقيقة التي يتستر عليها اعداء الله و هي ان الخلافة هي خلافة لله في الارض و ليس خلافة لرسول الله .

                      ثانيا لا يحق للرسول ولا لغير الرسول من دون الله من احد ان يحدد او يختار او يجعل خليفة لله ابدا , فالخلافة هي حق لله وحده .

                      و الخلافة ليست مقتصرة على احد ولا على اي عدد كان بل كل من اتم شروط الخلافة فهو بالحق خليفة لله في الارض , و من شروط الخلافة هو الحكم بما انزل الله بالحق و ليس بالاحاديث و الروايات المؤلفة على الله ورسوله كذبا .

                      و اما حقيقة ( اوصياء ) فهي كذبة افتراها اعداء الله ليصدوا الناس عن سبيل الله ربهم , فلا اوصياء في الدين الاسلامي ابدا .

                      فاتقوا الله يغفر لكم ذنوبكم و ينجيكم من عذاب اليم .

                      و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين .


                      بسم الله الرحمن الرحيم وسلام على عباده الذين اصطفى والحمد لله رب العالمين
                      أرجوا منك أخي الكريم إعادة صياغة ردك كي نتفهمه أكثر، فهو مبهم وفيه تناقض ولا اعرف إلام ترمي وعلام تعوِّل.

                      تعليق


                      • #41
                        سالته سؤال ثم يرده علي ؟؟؟ ماهذه المصيبة

                        المشكلة ان المنتدى لم يعد كما كان بعد ان هجره الاعضاء الكبار وسيطرة المراهقين

                        يا هذا انا لا احتاج منك لان تخرج لي الايات فانا احفظ كتاب الله من الفاتحة وحتى الناس منذ كنت في المرحلة المتوسطة


                        سالته ...فسالني


                        فما الفرق بين: جعل داوود وجعل الأنبياء؟!


                        ثم هل داوود نبيا أم لا؟!

                        سبحان اللخه العظيم

                        ===============================

                        لكي اختم اقول

                        ان الله سبحانه وتعالى اذا قال اني جاعل ..فان ما اراد الله ان يجعله سوف يتحقق دون نقص او زيادة وهذه متفق عليها بين جميع من قال لا اله الا الله لان الله سبحانه وتعالى فعال لما ريد ولا توجد قوة تستطيع منعه

                        وهو عندما قال اني جاعل في الارض خليفة فمعنى هذا انه سيجعل في الارض خليفة

                        --- انا اقول ان ذلك الخليفة هم بنو ادم
                        --- انت تقول بان ذلك الخليفة هم الانبياء

                        فاذا اخذنا بالاول فذلك قد تحقق واذا اخذنا بالثاني فلم يتحقق ذلك الجعل سوى لداوود عليه السلام فقط
                        بمعنى انه لم يحصل لاحد من الانبياء ان حكم الكرة الارضية حتى سيد الانبياء محمد صلى الله عليه وسلم

                        فكيف يقال بعد ذلك بان الله سبحانه وتعالى اراد ان يجعل الانبياء خلفاء في الارض ثم نجد ان ذلك لم يتحقق ؟؟

                        ان كررتم الاسطوانة القديمة المشروخة وقلتم بان الناس هم من عصوا وتمردوا قلنا لا يستطيع بشر تغيير ما جعله الله ناموسا للبشر ولا يستطيع احد ان يغير ما اراده الله ان يكون وكما قلنا فالجعل تكويني وليس تشريعي واذا قال الله بانه جعل او سيجعل فلا مناص من تحقق ذلك المجعول

                        الخلاصة : القول بان المقصود بجعل الله خليفة هو الانبياء هراء ولا يليق برب العالمين القادر على كل شيئ ان يقال بانه قال بانه سيجعل فلم يجعل

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة القادسية
                          سالته سؤال ثم يرده علي ؟؟؟ ماهذه المصيبة

                          المشكلة ان المنتدى لم يعد كما كان بعد ان هجره الاعضاء الكبار وسيطرة المراهقين

                          يا هذا انا لا احتاج منك لان تخرج لي الايات فانا احفظ كتاب الله من الفاتحة وحتى الناس منذ كنت في المرحلة المتوسطة


                          سالته ...فسالني


                          فما الفرق بين: جعل داوود وجعل الأنبياء؟!


                          ثم هل داوود نبيا أم لا؟!

                          سبحان اللخه العظيم

                          ===============================

                          لكي اختم اقول

                          ان الله سبحانه وتعالى اذا قال اني جاعل ..فان ما اراد الله ان يجعله سوف يتحقق دون نقص او زيادة وهذه متفق عليها بين جميع من قال لا اله الا الله لان الله سبحانه وتعالى فعال لما ريد ولا توجد قوة تستطيع منعه

                          وهو عندما قال اني جاعل في الارض خليفة فمعنى هذا انه سيجعل في الارض خليفة

                          --- انا اقول ان ذلك الخليفة هم بنو ادم
                          --- انت تقول بان ذلك الخليفة هم الانبياء

                          فاذا اخذنا بالاول فذلك قد تحقق واذا اخذنا بالثاني فلم يتحقق ذلك الجعل سوى لداوود عليه السلام فقط
                          بمعنى انه لم يحصل لاحد من الانبياء ان حكم الكرة الارضية حتى سيد الانبياء محمد صلى الله عليه وسلم

                          فكيف يقال بعد ذلك بان الله سبحانه وتعالى اراد ان يجعل الانبياء خلفاء في الارض ثم نجد ان ذلك لم يتحقق ؟؟

                          ان كررتم الاسطوانة القديمة المشروخة وقلتم بان الناس هم من عصوا وتمردوا قلنا لا يستطيع بشر تغيير ما جعله الله ناموسا للبشر ولا يستطيع احد ان يغير ما اراده الله ان يكون وكما قلنا فالجعل تكويني وليس تشريعي واذا قال الله بانه جعل او سيجعل فلا مناص من تحقق ذلك المجعول

                          الخلاصة : القول بان المقصود بجعل الله خليفة هو الانبياء هراء ولا يليق برب العالمين القادر على كل شيئ ان يقال بانه قال بانه سيجعل فلم
                          يجعل
                          يعني الخلق مسير?

                          والله يقول


                          1-{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } (30) سورة البقرة

                          2-{يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ} (26) سورة ص

                          وتذكَّر كلام الله سبحانه لموسى عليه السلام:

                          {وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى} (13) سورة طـه

                          وهذه الآية:

                          {إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ} (33) سورة آل عمران



                          وان كنا نحن خلفاء الله فلماذا الانبياء?

                          تعليق


                          • #43
                            الخلق بين الجبر والتفويض
                            يعني الانسان بين انه مخير ومسير

                            فالانسان ليس له حرية الاختيار في الامور التكوينية كالخلق والرزق فالنسان لم يختر خلق نفسه بل اوجده الله من العدم ثم لم يختر رزقه بل الله رزقه ولم يختر ذريته بل الله سبحانه وتعالى رزقه ولو اراد من في الارض ان يتوقفوا عن الانجاب فلن يستطيعوا ذلك ابدا حتى لو اعتزل الذكور الاناث او بالاصح قرروا ذلك لان الله اراد ان يستمر التناسل الى يوم القدر المعلوم ولا يستطيع احد الوقوف امام هذه القدرة الالهية

                            والله سبحانه وتعالى خلق الارادة في الانسان وهذه ليس بمخير فيها بل مسير ثم جعل له حرية الاختيار وهذه ليس له خيار فيها اقصد خلق حرية الاختيار .. ثم بقي الاختيار وهذه الانسان مخير فيها فهو يستطيع ان يزني ويستطيع ان يتوقف عن الزنا

                            والله سبحانه وتعالى اذا اراد ان يجعل الانبياء خلفاء في الارض قسيكونون كذلك وسيجعلهم رغما عن كل الخلق كما جعل داوود خليفة

                            فما رأيك ؟؟

                            الاصطفاء في الايات التني ذكرت هو اصفاء النبوة

                            وان كنا نحن خلفاء الله فلماذا الانبياء
                            قال الله تعالى
                            ((رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجه بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما ))

                            وقال الله تعالى

                            ((كان الناس امه واحده فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وانزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه الا الذين اوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين امنوا لما اختلفوا فيه من الحق باذنه والله يهدي من يشاء الى صراط مستقيم ))

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة القادسية
                              سالته سؤال ثم يرده علي ؟؟؟ ماهذه المصيبة

                              المشكلة ان المنتدى لم يعد كما كان بعد ان هجره الاعضاء الكبار وسيطرة المراهقين

                              يا هذا انا لا احتاج منك لان تخرج لي الايات فانا احفظ كتاب الله من الفاتحة وحتى الناس منذ كنت في المرحلة المتوسطة


                              سالته ...فسالني


                              فما الفرق بين: جعل داوود وجعل الأنبياء؟!


                              ثم هل داوود نبيا أم لا؟!

                              سبحان اللخه العظيم

                              ===============================

                              لكي اختم اقول

                              ان الله سبحانه وتعالى اذا قال اني جاعل ..فان ما اراد الله ان يجعله سوف يتحقق دون نقص او زيادة وهذه متفق عليها بين جميع من قال لا اله الا الله لان الله سبحانه وتعالى فعال لما ريد ولا توجد قوة تستطيع منعه

                              وهو عندما قال اني جاعل في الارض خليفة فمعنى هذا انه سيجعل في الارض خليفة

                              --- انا اقول ان ذلك الخليفة هم بنو ادم
                              --- انت تقول بان ذلك الخليفة هم الانبياء

                              فاذا اخذنا بالاول فذلك قد تحقق واذا اخذنا بالثاني فلم يتحقق ذلك الجعل سوى لداوود عليه السلام فقط
                              بمعنى انه لم يحصل لاحد من الانبياء ان حكم الكرة الارضية حتى سيد الانبياء محمد صلى الله عليه وسلم

                              فكيف يقال بعد ذلك بان الله سبحانه وتعالى اراد ان يجعل الانبياء خلفاء في الارض ثم نجد ان ذلك لم يتحقق ؟؟

                              ان كررتم الاسطوانة القديمة المشروخة وقلتم بان الناس هم من عصوا وتمردوا قلنا لا يستطيع بشر تغيير ما جعله الله ناموسا للبشر ولا يستطيع احد ان يغير ما اراده الله ان يكون وكما قلنا فالجعل تكويني وليس تشريعي واذا قال الله بانه جعل او سيجعل فلا مناص من تحقق ذلك المجعول

                              الخلاصة : القول بان المقصود بجعل الله خليفة هو الانبياء هراء ولا يليق برب العالمين القادر على كل شيئ ان يقال بانه قال بانه سيجعل فلم يجعل

                              بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله ربِّ العالمين وصلى الله على خير خلقه محمَّد وأهل بيته الطيبين الطاهرين.
                              الزميل القادسية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
                              الرد الأول كان مباشرة عندما قرأت الكلام، وإليك رداً آخر مفصلا على كلامك وبحسب إيرادك له، ترى كلامك بالأسود بين " "، وكل ما عداه هو من ردي حتى لا تطول الإقتباسات، وحيَّاكم الله على مساعيكم وجهودكم وهدانا وإياكم إلى ( الصراط المستقيم ).
                              إعلم هدانا الله وإياك، أنني فتحت هذا الموضوع خاصَّة لك وثمَّ لبقية الزملاء للإفادة والإستفادة، وليس للنقاش العقيم الذي لن يؤدي إلى نتيجة، وأتمنى عليك أن تردَّ بهدوء أعصاب لا بعصبيَّة وتكبُّر كما يظهر في ردودك، قد أكون صغير السن قليل العلم ولكنِّي طالب علم، كثير الحلم وذلي إلى الله لا يمنع أن أسألك، وإن كنتَ لا ترغب أولا تريد أو لا تراني ذو قيمة فلك الحرية بالإنسحاب من ( الحوار ) والعياذ بالله أنني سأسميه ( هروبا )، أو أتخذه مطية للطعن والتشهير. أمَّا إن أردنا الحقَّ لنراه حقا ونتبعه، فعلينا أن نتحلى بأدب الإسلام والحوار، على الأقل في هذه الصفحة، وإن أخطأت فصوِّب لي ب ( الحجة ) وال ( بيان ) لا بموجب كلام نثري لا يقنع حتى من كتبه. لذلك اتمنى عليك أن ترد بموضوعيَّة، وان لا تثار أكثر من نقطة في الردِّ الواحد، لأنه يستوجب العودة لأكثر من مصدر، وتشتيت لب القاريء، ناهيك عن تغاضي الطرف الآخر لنقاط مهمَّة. أما إنَّك ممن يعرف القرآن منذ المتوسط فقد نوَّهت أنني أنقل لك لأوفر عليك وعلى القاريء مؤنة البحث والتوثيق، فاقتضى التكرار للعلَّة والتنويه. والله الموفِّق للصواب.
                              " سالته سؤال ثم يرده علي ؟؟؟ ماهذه المصيبة "
                              أين المصيبة في ذلك إن رددته عليك ( مستفهما ) المقصود ( لتبيين ) العِبرة قبل أن أحكم على ( ظاهر) الكلام؟!
                              وكم من سائل عن أمره وهو عالم!


                              " المشكلة ان المنتدى لميعد كما كان بعد ان هجره الاعضاء الكبار وسيطرة المراهقين "
                              تقبَّل حوار مع مراهق يناقش ( بحجَّة ) لنهتدي ونكون من المهتدين، ويصبر على الأذى بالكلام، والله يقول { وآتيناه الحكم صبيَّافهل يكون الحكم بلا ( علم )، إذن السنُّ مجرَّد أمر شكليٌ عند أهل العلم والمتعل مأمور ( برد سؤال ) و ( استفسار ) أحقر وأذل وأصغر الناس، والمرسالين لم يرسلوا للبالغين فقط ولهذا ترى زين العابدين الإمام علي بن الحسين عليه السلام كان يشتري العبيد ( الصغار ) و ( يعلِّمهم ) سنتين و( يعتقهم ) في سبيل الله.


                              " يا هذا انا لااحتاج منك لان تخرج لي الايات فانا احفظ كتاب الله من الفاتحة وحتى الناس منذ كنتفي المرحلة المتوسطة"


                              زادك الله في العلم بسطة ونفعنا بعلمك، وحافظ ( الكتاب ) يعمل بكل ما في ( الكتاب ) وجاحد آية منه تفسيرا أو تأويلا مثلثه كما قال تعالى : {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ}، فلا يكفي أن نحفظه وننكر ( ظواهر ) وتفسير الايات، ولا اقصدك بالطبع وهذه الملاحظة ليست لك، وليس كل المتابعين حَفَظَة أو مستحفظون مثلك.
                              " سالته ... فسالني فما الفرق بين: جعلداوود وجعل الأنبياء؟! ثم هل داوود نبيا أم لا؟! سبحان اللخهالعظيم "
                              يااااااااااااااااااااااااااااااااه قد كده ممنوع السؤال وممنوع الإستفسارعن المقصود كي لا اقول عليك شططا فيما تقول؟!

                              طب إنتَ تتفقَّه بالدين عشان تخبيه في الدرج ولاّ إيه؟!



                              " لكي اختم اقولانالله سبحانه وتعالى اذا قال اني جاعل ..فان ما اراد الله ان يجعله سوف يتحقق دوننقص او زيادة "
                              أقول قلتَ حقاً ونطقتَ صِدقاً
                              " وهذه متفق عليها بين جميع من قال لا اله الا الله لان الله سبحانهوتعالى فعال لما ريد ولا توجد قوة تستطيع منعه "
                              أقول: هذا مما لا شكَّ ولا ريب فيه
                              { بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَاقَضَى أَمْراًفَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُكُن فَيَكُونُ }
                              { إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍإِذَا أَرَدْنَاهُأَن نَّقُولَ لَهُكُن فَيَكُونُ }
                              { إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍإِذَا أَرَدْنَاهُأَن نَّقُولَ لَهُكُن فَيَكُونُ }
                              ولعلَّ –ربما والله أعلم هناك فرق بين ( الجعل ) و ( القضي ) المشتقة من ( القضاء )-
                              وبأي حال هما ( مشيئة )
                              خارج الموضوع لمن له إلمام بإمكانه إفادتنا


                              " وهو عندما قال اني جاعل فيالارض خليفة فمعنى هذا انه سيجعل في الارض خليفة وجعل الخليفة وكان"
                              بل وجعل الخلفاء وكانوا والحمد لله.
                              { إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِبِكَلِمَةٍمِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ }
                              و
                              { وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }
                              أو
                              { إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْوَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ } (1)
                              والفارق واضح في المرادين
                              إعطفها على –مثلا- :
                              { وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْكَلِمَةُ الْعَذَابِعَلَى الْكَافِرِينَ }
                              أو
                              { وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلاَّ أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُواْ وَلَوْلاَكَلِمَةٌ سَبَقَتْمِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }(1)
                              و
                              { فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَبِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّهِوَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ }
                              و كلمة الفصل
                              { أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَاكَلِمَةُ الْفَصْلِلَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
                              " انا اقول ان ذلكالخليفة هم بنو ادم---(1) انت تقول بان ذلك الخليفة هم الانبياء (1) "

                              هنا استنتجتَ مُخطئا ما نَطقتَ به مُسبقا حقا.
                              أولا: لا بدَّ من تبيين أمر واضح وهو أنَّ كِلا المقصودَيْن هم بنوا آدم. سواء رسل ام أنبياء أم البشر عامة.
                              اللهمَّ إلا ما استثناه الله سبحاه في محكم كتابه
                              { اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًاوَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ }
                              وقال سبحانه
                              { قُل لَّوْ كَانَ فِيالأَرْضِ مَلآئِكَةٌيَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَلَنَزَّلْنَاعَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءمَلَكًا رَّسُولاً }
                              ثانيا: هذا الخليفة خَلَفَ الرحمن سبحانه وتعالى، فكيف تكون وتستقيم:
                              -( مُطْلَقَة ): ببنوا آدم التي يدخل فيها الإنسان الجبار والعاصي والمجرم والفاسق الفاجر والكافر أن يكون خليفة الله سبحانه وتعالى في أرضه والخليفة قائم بمقام من استخلفه فيما فوَّضه في أرضه؟!
                              أم
                              -( مقيَّدة ): بالعباد الطائعين العابدين المستغفرين القانتين الراغبين السائحين الركَّع السجود الذين إذا ذُكِر الله وَجِلَت قلوبهم؟!
                              ثالثا: إن صحَّ القول (1) فلمَ أُرسِلَت الأنبياء والرسل { مبشِّرين ومنذرين } طالما أن البشر هم الخلفاء القائمين.
                              رابعا: الفرق واضح جليّْ في المعنى الفقهي القرآني والفعلي، أو اللفظي ل (الأرض). فهي تارة ( مقيَّدة ) وطورا ( مُطْلَقة ).
                              مثلا: الأرض المقدسة أي الأرض فقط المعني بها بقعة معيَّنة، والأرض عامة.
                              فلو قلنا أن داوود عليه السلامحكم كلَّ اقطار الأرض جغرافيا على امتداد رقعتها حينها، ما هو مقدار صحَّة هذا التعبير؟!
                              ولو قلنا إن داوود عليه السلامحكم الأرض التي اقام بها ومرَّ بها وما حولها ما هو مقدار الصحَّة؟!
                              هنا ينبغي دراسة التطور الجغرافي للأرض، والتطور الديموغرافي ونشأة الشعوب وهجرتها، التطور الإجتماعي، الإجتماع والهجرة السكانية، الشعوب التي كانت تقيم، واماكن تواجدها.
                              ومما لا شكَّ فيه أن موسى مثلا رسولا لبني إسرائيل، وهم أقوام وقبائل، فاعتبر!.
                              أما محمَّد صلى الله عليه وآله وسلّم فهو كما قال تبارك وتعالى اسمه
                              { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّارَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }
                              { تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَلِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا }
                              وقال تبارك اسمه
                              { إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ }
                              { وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ }
                              { إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ }
                              هذا يستوجب أفضليَّة ومكانة مقدَّسة شريفة لم يتميَّز بها أحد من الرسل قبل محمَّد (صلى الله عليه وآله وسلم) إضافة إلى أنه خاتم المرسلين فلا بدَّ وان تكون رسالته ضمَّت واشتملت على كل ما سبق وما سيأتي إلى يوم الدين.
                              هذا، وإن درسنا التشريعات السماوية لوجدنا أن التالية كانت دائما أوسع من السابقة ونسخ الأحكام ونظرا تطور الإجتماع.
                              أكتفي بهذا المقدار في هذه النقطة مكررا:
                              الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، مرسل من الله سبحانه وتعالى، مصطفى على سائر البشر ومفضَّل ومكرَّم ومطهَّر، جعله الله نبيا ومبشرا ونذيرا ليبلغ وينذر ويذكر وليس بمسيطر.
                              فالفارق واضح عزيزي بين الحكم اللفظي والعيني والفعلي، والحاكم الشرعي شرعي شاء من شاء وأبى من ابى، فهل كل قريش آمنت بالرسول صلى الله عليه وآله وسلَّم وهل ذلك ينتقص من نبوته؟! أو إثبات كونه نبيَّا!.
                              هل كل من راسلهم آمنوا؟!
                              والله سبحانه يقول: { ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَالَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌوَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ }
                              بنوا آدم مما جاء فيهم بنص ( بنوا آدم ):
                              { وَلَقَدْكَرَّمْنَابَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِوَفَضَّلْنَاهُمْعَلَى كَثِيرٍمِّمَّنْ خَلَقْنَاتَفْضِيلاً }
                              وهذا مما لا ريب فيه وبالمطلق، فهل دخل الظالمين على ظلمهم بالتكريم بعد ظلمهم أم أركسوا في الفتنة وأدخلوا جهنم وكان لهم الخزي في الحياة الدنيا على تكريمهم بالعقل، فبماذا فضلهم أبالمعاصي وسفك الدماء واتباعهم المعاصي والهوى والشيطان ونقضهم ميثاقهم والشهوات وإضاعتهم الصلاة واتباعهم الشهوات والكفر أهؤلاء خلفاء الله في ارضه؟!
                              وسبحانه القائل:
                              { أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَأَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَإِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ }
                              { وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِإِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ }
                              فكيف لعباد الشيطان والغافلين أن يخلفوا الرحمن؟!
                              فانظر لتخصيص الله سبحانه كيف يتجلى مثلا وبأروع الصور والبيان:
                              { يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْإِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ }
                              فههنا نسأل الشيطان ولي ( الذين لا يؤمنون ) فمن ولي المؤمنين؟!
                              وانظر وصية إبراهيم وتأكيده أن الله (اصطفى ) لهم الدين:
                              { وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُبَنِيهِ وَيَعْقُوبُيَا بَنِيَّإِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَفَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }
                              وبيَّن الله من يصطفي من الناس ( بنوا آدم )
                              { إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَعَلَى الْعَالَمِينَ } { ذُرِّيَّةًبَعْضُهَا مِن بَعْضٍوَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }
                              { قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَىعِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىآللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ }
                              { رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَلِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِوَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا }
                              وأعطى الفارق فيما بينهم عامة:
                              { أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ }
                              وخصَّص جلَّ وعلا
                              { أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ }
                              { الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ }
                              إلى أن انتهى التخصيص –اختصارا- بصنفين
                              { وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا }
                              { وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ }
                              فانتبه رحمنا الله وإياكّ!
                              " فاذااخذنا بالاول فذلك قد تحقق واذا اخذنا بالثاني فلم يتحقق ذلك الجعل سوى لداوود عليهالسلام فقط
                              بمعنى انه لم يحصل لاحد من الانبياء ان حكم الكرة الارضية حتى سيدالانبياء محمد صلى الله عليه وسلم"
                              أقول كل الكرة الأرضية أم جغرافيتها على حينه أم أرضا من الأرض بمشارقها ومغاربها!


                              " فكيف يقال بعد ذلك بان الله سبحانهوتعالى اراد ان يجعل الانبياء خلفاء في الارض ثم نجد ان ذلك لم يتحقق "
                              بل تحقَّق فما معنى ( الأرض ).
                              " انكررتم الاسطوانة القديمة المشروخة وقلتم بان الناس هم من عصوا وتمردوا قلنا لايستطيع بشر تغيير ما جعله الله ناموسا للبشر ولا يستطيع احد ان يغير ما اراده اللهان يكون وكما قلنا فالجعل تكويني وليس تشريعي واذا قال الله بانه جعل او سيجعل فلامناص من تحقق ذلك المجعول".
                              باختصار لأن المقام قد طال: إن الله سبحانه وتعالى قال سيجعل وجعل، ولا يستطيع البشر تغيير أمر الله وجعله وفعله، إنما بالدين والإيمان هل الإنسان مسيَّر أم مخيَّر أم بين بين؟! وهو سبحانه القائل: { وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ } فهل كتب عليهم الإختلاف؟! وجعله ناموسا لهم؟!

                              " الخلاصة : القول بان المقصود بجعل الله خليفة هوالانبياء هراء ولا يليق برب العالمين القادر على كل شيئ ان يقال بانه قال بانهسيجعل فلم يجعل"
                              ألا فالعجب كل العجب ان الأنبياء المنزهين ليسوا خلفاء الله في أرضه وهذا رأي (هراء) وهم القائمين بالقسط والعدل والشهداء والأخيار والسابقون والمطهرون والركع السجود
                              وتقبل العاصين الكافرين أنهم هم خلفاء الله في أرضه!
                              هلا قدَّمت أدلَّة؟!
                              ملاحظة: هناك بحث حول المضوع لم أورده الآن إختصارا، كما استشهدتُ بالقرآن من باب ما ألزمت به نفسي من عنوان السؤال " حتى لا يقال أنني قرآني". والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

                              تعليق


                              • #45
                                للتو قرات المشاركة الاخرى وبامكانك الاستفادة مما تقدم وارد على الباقي

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X