في البداية قبل ان ارد على زميلنا القادسية ، يجب ان أعتذر من الأخت الرافضية على تطفلي الكثير على موضوعها وعلى الأخص الآن ، لأني اريد أن أعلق على الموضوع الأصلي ، وهو تصحيح إبن حجر لرواية الإستسقاء.
طيب - ماهو قول ابن حجر؟؟ ، راجع اول مشاركه ، قال : ((روى ابن ابي شيبة باسناد صحيح (وصححه أيضا ابن كثير في البداية والنهاية 7 / 92 من طريق البيهقي) عن أبي صالح السمان عن مالك الدار)).
فأقول : راجع المصنف لإبن ابي شيبه ج7 ص482 – 483 فتجد الرواية بكاملها :- ((حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن مالك الدار ، قال وكان خازن عمر علي الطعام ، قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر ، فجا رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! استسق لامتك فإنهم قد هلكوا ، فأتى الرجل في المنام فقيل له : ائت عمر فأقرئه السلام ، وأخبره أنكم مسقون وقل له : عليك الكيس ! عليك الكيس ! فأتى عمر فأخبره فبكى عمر ثم قال : يا رب لا آلو إلا ما عجزت عنه)).
ذكرت أن الذي رأى في المنام مجهول.
فنقول : علق ابن حجر بأن سيف ذكر اسم الرآئي وهو بلال بن الحارث المزني وهو صحابي.
ثم علقت وقلت بأن سيف ضعيف بإتفاقهم.
يا سبحان الله هنا سيف بن عمر ضعيف لكنه عندما ينقل روايات عبد الله بن سبأ التي أستغفل فيها الصحابة وزرع الفتنة بينهم ، تأخذ بروايته ونقبلها على مبدأ ان الروافض كفار ثم لو كان الفعل غير صحيح – سواء كان صادراً من صحابي او غيره – فلماذا لم ينهه عمر بن الخطاب ويوضح له الشرك؟!
بل نجده أجابه بقوله : ((فبكى عمر وقال يا رب ما آلوا إلا ما عجزت عنه)).
تقول : فعل صحابي لا حجة فيه ، لأنه مخالف للأدلة وفعل الصحابة.
لماذا غفل ابن حجر عن ذلك ولم يتنبه ، وتنبهت إليه؟
ثم اين الادلة المخالف لها وأين افعال الصحابة المخالف لها؟
ولا تخلط بين عدم نقل هذا الفعل عن الصحابة ، وعدم فعل الصحابة ، فأحدهما غير الآخر ، فتنبه أن تقع في الخلط ؟!!
ثم ان مسألة عدول عمر هذه ، فيها نقطة ، انت غافل عنها ، وهي ان صلاة الإستسقاء تحتاج الى حي ، فلذلك عدل الى العباس ، لا لأجل عدم جواز التوسل بالنبي (ص) بعد موته ، بل لأن صلاة الإستسقاء تحتاج الى حي.
على ان التوسل بالميت وزيارة قبور الأموات كانت معهودة عند الصحابة والتابعين وغيرهم من سلف الأمة الصالحين وإليك هذه الرواية :
ففي مسند احمد ج5 ص422 ((حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الملك بن عمرو ثنا كثير بن زيد عن داود بن أبي صالح قال أقبل مروان يوما فوجد رجلا واضعا وجهه على القبر (يعني مشرك على رأي الوهابية) فقال : أتدري ما تصنع ، فاقبل عليه فإذا هو أبو أيوب (الأنصاري) فقال : نعم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم آت الحجر..)). وهو في المستدرك ج4 ص515 وصححه والذهبي.
المشاركة الأصلية بواسطة القادسية
فأقول : راجع المصنف لإبن ابي شيبه ج7 ص482 – 483 فتجد الرواية بكاملها :- ((حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن مالك الدار ، قال وكان خازن عمر علي الطعام ، قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر ، فجا رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! استسق لامتك فإنهم قد هلكوا ، فأتى الرجل في المنام فقيل له : ائت عمر فأقرئه السلام ، وأخبره أنكم مسقون وقل له : عليك الكيس ! عليك الكيس ! فأتى عمر فأخبره فبكى عمر ثم قال : يا رب لا آلو إلا ما عجزت عنه)).
المشاركة الأصلية بواسطة القادسية
فنقول : علق ابن حجر بأن سيف ذكر اسم الرآئي وهو بلال بن الحارث المزني وهو صحابي.
ثم علقت وقلت بأن سيف ضعيف بإتفاقهم.
يا سبحان الله هنا سيف بن عمر ضعيف لكنه عندما ينقل روايات عبد الله بن سبأ التي أستغفل فيها الصحابة وزرع الفتنة بينهم ، تأخذ بروايته ونقبلها على مبدأ ان الروافض كفار ثم لو كان الفعل غير صحيح – سواء كان صادراً من صحابي او غيره – فلماذا لم ينهه عمر بن الخطاب ويوضح له الشرك؟!
بل نجده أجابه بقوله : ((فبكى عمر وقال يا رب ما آلوا إلا ما عجزت عنه)).
تقول : فعل صحابي لا حجة فيه ، لأنه مخالف للأدلة وفعل الصحابة.
لماذا غفل ابن حجر عن ذلك ولم يتنبه ، وتنبهت إليه؟
ثم اين الادلة المخالف لها وأين افعال الصحابة المخالف لها؟
ولا تخلط بين عدم نقل هذا الفعل عن الصحابة ، وعدم فعل الصحابة ، فأحدهما غير الآخر ، فتنبه أن تقع في الخلط ؟!!
ثم ان مسألة عدول عمر هذه ، فيها نقطة ، انت غافل عنها ، وهي ان صلاة الإستسقاء تحتاج الى حي ، فلذلك عدل الى العباس ، لا لأجل عدم جواز التوسل بالنبي (ص) بعد موته ، بل لأن صلاة الإستسقاء تحتاج الى حي.
على ان التوسل بالميت وزيارة قبور الأموات كانت معهودة عند الصحابة والتابعين وغيرهم من سلف الأمة الصالحين وإليك هذه الرواية :
ففي مسند احمد ج5 ص422 ((حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الملك بن عمرو ثنا كثير بن زيد عن داود بن أبي صالح قال أقبل مروان يوما فوجد رجلا واضعا وجهه على القبر (يعني مشرك على رأي الوهابية) فقال : أتدري ما تصنع ، فاقبل عليه فإذا هو أبو أيوب (الأنصاري) فقال : نعم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم آت الحجر..)). وهو في المستدرك ج4 ص515 وصححه والذهبي.
تعليق