بسم الله الرحمن الرحيم
يسأل الكاتب عن تفسير الآية ويقول(هل الله يعني نفسه بأن سيتبع الصراط المستقيم)
أقول ماذا تقول في قوله تعالى( :إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ * مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعاً ثُمَّ لا تُنْظِرُونِ * إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ [هود: 54-56]
أولا:
يقول العضو يابن طه
(هل الله يعني نفسه بأن سيتبع الصراط المستقيم)
نقول لا , ونطلب منك تفسير (إن ربي على صراط مستقيم)
ثانيا:
يقول العضو يابن طه
أويأتي لي بمعنى آخر أن اتباع الصراط يتعلق بالله)
أقول:
يظهر أنك تريد أن تقول إن(علي)هو اسم علم وليس حرف الجر التي دخلت عليه ياء المتكلم
وبماأنها لايمكن أن تكون حرف جر إذن فهي اسم علي بن أبي طالب فعند ذلك يجب أن تعلن الفرحة بهذا الإكتشاف العظيم الذي جهله الملايين من حفظة القرآن وقراءه عبر القرون
ثالثا:
كتبنا الآية كاملة ولكنك لاتؤمن بدلالة السياق لأن استدلالك انتقائي كالذي يقول في قوله تعالى(ووصينا الإنسان بوالديه )يقول والديه محمد وعلي ثم لايكمل السياق حيث أن بقية الآية(ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كُرهاً ووضعته كُرها وحملُه وفصاله ثلاثون شهراً )
رابعا:يقول العضو يابن طه(أو يأتي بمعنى آخر نفهمه و شكرا)
وأقول:خذ بعض أقوال المفسرين:
1-من تفسير فتح القدير(41 - { قال هذا صراط علي مستقيم } أي حق علي أن أراعيه وهو أن لا يكون لك على عبادي سلطان قال الكسائي : هذا على الوعيد والتهديد كقولك لمن تهدده طريقك علي ومصيرك إلي وكقوله : { إن ربك لبالمرصاد } فكأن معنى هذا الكلام هذا طريق مرجعه إلي فأجازي كلا بعمله وقيل على هنا بمعنى إلى وقيل المعنى على أن الصراط المستقيم بالبيان والحجة وقيل بالتوفيق والهداية وقرأ ابن سيرين وقتادة والحسن وقيس بن عباد وأبو رجاء وحميد ويعقوب { هذا صراط علي } على أنه صفة مشبهة ومعناه رفيع
2-من زاد المسير(وقوله: {هذا صراط علي مستقيم...}
يقول: مرجعهم إلى فأجازيهم. وهو كقوله تبارك وتعالى {إن ربك لبالمرصاد} فى الفجر. فيجوز فى مثله من الكلام أن تقول لمن أوعدته: طريقك على وأنا على طريقك: ألا ترى أنه قال {إن ربك لبالمرصاد} فهذا كقولك: أنا على طريقك. {وصراط علي} أى هذا طريق على وطريقك على. وقرأ بعضهم (هذا صراط على) رفع يجعله نعتا للصراط؛ كقولك: صراط مرتفع مستقيم
وأكتفي بهذا النقل
خامسا:
يقول يابن طه(أم بقراءات سبع من تحريف ابن قحافة و عمر و عثمان و معاوية ؟؟)
أقول:
لايوجد إسناد للقرآن إلا عن طريق أهل السنة وليتك تشارك في موضوعاتي التي طرحتها عن التحريف رغم أنك تظن أن الأحرف السبعة ليست ثابتة بل بينها ترجيح وهذا مايدل على بضاعتك في هذا العلم
سادسا:
اعترفت يا(يابن طه)أن كلمة(مستقيم)لايمكن أن تكون حالا لأنها غير منصوبة وتقول أن (علي)اسم علم
والمراد من الآيةأن هذا صراط علي مستقيم
وأنا أقول لو كان حرف الجر في الآية علما والمقصود به علي بن أبي طالب لكانت كلمة (مستقيم)منصوبة
وأعطيك آية مبناها وإعرابها هو نفس إعراب هذا الآية التي أوردتها في موضوعك فلماذا تكون كلمة (مستقيم) فيها منصوبة
قال تعالى(وأن هذا صراطي مستقيما)يعني هذا صراط الله مستقيما لامستقيم
فمالفرق بينها وبين (قال هذا صراط علي مستقيم) مالفرق إن كانت على تفسيرك بين الآيتين؟؟
يجب أن تكون الآية على تفسيرك هكذا(قال هذا صراط علي مستقيما)
وسلام على المرسلين
والحمدلله رب العالمين
يسأل الكاتب عن تفسير الآية ويقول(هل الله يعني نفسه بأن سيتبع الصراط المستقيم)
أقول ماذا تقول في قوله تعالى( :إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ * مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعاً ثُمَّ لا تُنْظِرُونِ * إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ [هود: 54-56]
أولا:
يقول العضو يابن طه
(هل الله يعني نفسه بأن سيتبع الصراط المستقيم)
نقول لا , ونطلب منك تفسير (إن ربي على صراط مستقيم)
ثانيا:
يقول العضو يابن طه

أقول:
يظهر أنك تريد أن تقول إن(علي)هو اسم علم وليس حرف الجر التي دخلت عليه ياء المتكلم
وبماأنها لايمكن أن تكون حرف جر إذن فهي اسم علي بن أبي طالب فعند ذلك يجب أن تعلن الفرحة بهذا الإكتشاف العظيم الذي جهله الملايين من حفظة القرآن وقراءه عبر القرون
ثالثا:
كتبنا الآية كاملة ولكنك لاتؤمن بدلالة السياق لأن استدلالك انتقائي كالذي يقول في قوله تعالى(ووصينا الإنسان بوالديه )يقول والديه محمد وعلي ثم لايكمل السياق حيث أن بقية الآية(ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كُرهاً ووضعته كُرها وحملُه وفصاله ثلاثون شهراً )
رابعا:يقول العضو يابن طه(أو يأتي بمعنى آخر نفهمه و شكرا)
وأقول:خذ بعض أقوال المفسرين:
1-من تفسير فتح القدير(41 - { قال هذا صراط علي مستقيم } أي حق علي أن أراعيه وهو أن لا يكون لك على عبادي سلطان قال الكسائي : هذا على الوعيد والتهديد كقولك لمن تهدده طريقك علي ومصيرك إلي وكقوله : { إن ربك لبالمرصاد } فكأن معنى هذا الكلام هذا طريق مرجعه إلي فأجازي كلا بعمله وقيل على هنا بمعنى إلى وقيل المعنى على أن الصراط المستقيم بالبيان والحجة وقيل بالتوفيق والهداية وقرأ ابن سيرين وقتادة والحسن وقيس بن عباد وأبو رجاء وحميد ويعقوب { هذا صراط علي } على أنه صفة مشبهة ومعناه رفيع
2-من زاد المسير(وقوله: {هذا صراط علي مستقيم...}
يقول: مرجعهم إلى فأجازيهم. وهو كقوله تبارك وتعالى {إن ربك لبالمرصاد} فى الفجر. فيجوز فى مثله من الكلام أن تقول لمن أوعدته: طريقك على وأنا على طريقك: ألا ترى أنه قال {إن ربك لبالمرصاد} فهذا كقولك: أنا على طريقك. {وصراط علي} أى هذا طريق على وطريقك على. وقرأ بعضهم (هذا صراط على) رفع يجعله نعتا للصراط؛ كقولك: صراط مرتفع مستقيم
وأكتفي بهذا النقل
خامسا:
يقول يابن طه(أم بقراءات سبع من تحريف ابن قحافة و عمر و عثمان و معاوية ؟؟)
أقول:
لايوجد إسناد للقرآن إلا عن طريق أهل السنة وليتك تشارك في موضوعاتي التي طرحتها عن التحريف رغم أنك تظن أن الأحرف السبعة ليست ثابتة بل بينها ترجيح وهذا مايدل على بضاعتك في هذا العلم
سادسا:
اعترفت يا(يابن طه)أن كلمة(مستقيم)لايمكن أن تكون حالا لأنها غير منصوبة وتقول أن (علي)اسم علم
والمراد من الآيةأن هذا صراط علي مستقيم
وأنا أقول لو كان حرف الجر في الآية علما والمقصود به علي بن أبي طالب لكانت كلمة (مستقيم)منصوبة
وأعطيك آية مبناها وإعرابها هو نفس إعراب هذا الآية التي أوردتها في موضوعك فلماذا تكون كلمة (مستقيم) فيها منصوبة
قال تعالى(وأن هذا صراطي مستقيما)يعني هذا صراط الله مستقيما لامستقيم
فمالفرق بينها وبين (قال هذا صراط علي مستقيم) مالفرق إن كانت على تفسيرك بين الآيتين؟؟
يجب أن تكون الآية على تفسيرك هكذا(قال هذا صراط علي مستقيما)
وسلام على المرسلين
والحمدلله رب العالمين
تعليق