المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
الحرام ما حرم الله ،، فلمّا لم يكن ا لزواج من الأخوات حراما في آنه فهو ليس حرام ، هو حرام عندما حرمه الله .. و لما كان الجمع بين الأخوات ليس حراما في آنه فمن فعل ذلك لم يفعل حراما ، بل هو حرام عندما تم تحريمه . ... ماهذا الجهل ..؟؟
قلنا لكم أن التشريعات السماوية جاءت تباعا ، تحريم الأمور لم يأتي من البداية و إنما أتى تباعا .. و قد بينت من القرآن أمثلة حية على ذلك ...
مال الغنائم كان حراما على جميع الأنبياء قبل محمد صلى الله عليه و آله و سلم .. و في شريعة الإسلام أحل الله غنائم الغزوات و أصبح حلالا .. فهل مال الغنائم حرام لأنه كان حرام في جميع العصور السابقة ..؟؟
هل تتهم آسية بنت عمران بالزنا لأن نكاحها غير شرعي لأنها تزوجت بكافر ؟؟؟
إن كان لا ... فهل يجوز للمسلمة الزواج من كافر أو الاستمرار مع الكافر في حال إسلامها ؟؟
فهل تتهم آسية بالسفاح .؟؟
المشكلة أن معظمكم إن لم يكن كلكم يناقش في أمور و هو لا يفقه ما يقول و لا يملك من العلم سوى معرفة الموقع الذي نسخ منه الموضوع ...
لو كانت المرأة التي خلقها الله لهابيل لها صفات إنسية فهي إنسانة وليست حوراء ، لأن الحوراء لا تلد .. و لما أن هذه المرأة ولدت فهي ليست حوراء بل هي إنسانة ... لو أن علماءكم قالوا أن الله خلق امرأتين بشريتين لهابيل و قابيل لكان الكلام معقولا و أقرب للعقل و لا ضير في قبوله بغض النظر عن عدم وجود دليل عليه مع تجاهل تعارضه لأيات القرآن الصريحة بأن جميع البشر هم بنو آدم و حواء .. و لا دخل للجن و الحور و غيرها من المخلوقات في الموضوع ...
و أخبرتكم أن الملائكة إذا تحولت إلى صورة البشر فلا يعني هذا أنها ستقوم بما تقوم به البشر من أكل و شرب و نكاح .. فما هو إلا تحول شكلي مع الاحتفاظ بالصفات الملائكية الحقيقية ... تماما مثل الماء الذي يتشكل في صور مختلفة فأحيانا يكون سائلا و أحيانا يكون صلبا كالثلج و أحيانا يكون غازا كبخار الماء ، و لكن الماء في جميع الحالات و الأشكال و الصور من سائل إلى ثلج إلى بخار ، يحافظ على تركيبه الكيمائي المميز له و هو H2O .. فالماء و هو سائل صيغته الكيمائية H20 ، و الماء و هو ثلج صيغته الكيمائية H2O ، و الماء و هو غاز صيغته الكيمائية H2O ... أما إن أصبحت صيغة الماء هي AL .. فمعناه أنه ليس ماء بل هو ألومنيوم .. فلم تعد هناك أدنى صفة تدل على أنه ماء مادامت صيغته الكيمائية تغيرت و تحولت ... كما يحدث في التفاعلات النووية ...
و حيث أنه بافتراض أن زوجات هابيل و قابيل حورية و جنية ،، و حيث أن الحورية كائنة نورانية و لا يوجد إنسان طبيعته الجسمية نور و لا يوجد إنسان طبيعته الجسمية نار بل كلنا ترابيون ، لنا نفس العناصر الترابية المكونة للتراب .. فهذا الكلام باطل لا أساس له من الصحة .. لأنه لو اختلط ماء الحورية ( في حال افتراض أن للحورية ماء تناسلي ) لو التقى بماء الإنسان فلا بد للجنين أن يحمل بعض صفات أمه كما يحمل بعض صفات أبيه ...
فكفاكم تهريجا و تخريفا ...!!!
تعليق